فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (النساء -66) في ضوء هذه الاية الكريمة سرت في الصفحات التالية غير متأثر بمذهب او وراثة او بيئة. واذا ارتاب القارئ في دعواي هذه فالينظر الى ما قلت , ويفترض ان القائل مجهول الهوية , على شريطة ان يتجرد من التقليد والتعصب والا فقد اقفل على نفسة باب المعرفة و وفقد الهداية بالعقل والكتاب والسنة
رابط الكتاب http://www.haydarya.com/maktaba_mokta...
محمد مغنية، كاتب إسلامي، من أبرز علماء لبنان ، ولد سنة 1322 ه في قرية طيردبا من جبل عامل، درس على شيوخ قريته ثم سافر إلى النجف ، وأنهى هناك دراسته. ثم عاد إلى جبل عامل وسكن طيردبا، ثم عين قاضيا شرعيا في بيروت ثم مستشارا للمحكمة الشرعية العليا فرئيسا لها بالوكالة، إلى أن أحيل للتقاعد. والشيخ من الذين أبدعوا في شتى الميادين الإسلامية والاجتماعية والوطنية ، توجه بإنتاجه وأفكاره بصورة خاصة إلى جيل الشباب في المدارس والجامعات والحياة العامة، فكان يعالج في كتبه المشاكل والمسائل التي تؤرقهم وتثير قلقهم كمسائل العلم والأيمان، ومسائل الحضارة والدين ، ومشاكل الحياة المادية والعصرية، وكان يقضي في مكتبته بين( 14 إلى 18 )ساعة من اليوم والليلة ،وله أيضاً الكثير من المقالات والنشرات، وكان كثير الذب عن التشيع و الاسلام بلسانه وقلمه ضد التجني والافتراءات، وأيضاً كان يسعى بقلمه وقوله في التقريب بين المسلمين فألف الكتب و نشر المقالات ، توفي رحمه الله ليلة السبت في التاسع عشر من محرم الحرام سنة 1400 ه ، ونقل جثمانه إلى النجف الأشرف وشيع تشييعا باهرا حيث صلى عليه السيد الخوئي،وأمر باغلاق الحوزة 3 أيام ، ودفن في إحدى غرف مقام الإمام علي - عليه السلام-.
شخصية عظيمة كالإمام علي بن ابي طالب عليه السلام لاتقاس في صفحات ومجلد واحد او مائة ولكن هذا الكتاب تكلم بشكل مبسط عن الامام علي وعلمه وفلسفته والمغالطات حوله بشكل منطقي اوصي بقراءته