Man and Islam is a series of seven lectures which were given by Shari'ati in different universities in Iran, In this series he analysis the philosophy of the creation of man, Islamic world-view, the limitations of the material world, and the responsibility of man in the scheme of the universe. The first lecture, "Man and Islam", analyzes the creation of man according to Islamic doctrine and present man as God's vicegerent on earth as is described in the Holy Qur'an. In the second lecture, Shari'ati discusses the differences world-views of numerous regions and philosophies. The third lecture concerns the "Extraction and Refinement of Cultural Resources." In the fourth work, "Modern man and His Prisons," Shari'ati states that there are four constraints under which man is bound. Man can become a rue human being only after he has released himself from the yoke of these constraints. The fifth lecture in this series deals with Shari'ati addressing the question of the intellectual and categorizing him into three types. In the next lecture entitled "Ideology," Shari'ati explains the meaning of ideology as well as philosophy, and expounds on the question that those who relate to them. In the last lecture, Shari'ati addresses the question, "If we believe we a true free-thinking intellectuals, what must be our relationship with the society and what path should we follow?" In these seven brief lectures, Shari'ati brings an enlightening perspective to the study of Islamic ideology, its world-view, man's constraints, and the responsibility of the free-thinker towards the construction of a new society.
Ali Shariati was an Iranian revolutionary and sociologist who focused on the sociology of religion. He is held as one of the most influential Iranian intellectuals of the 20th century and has been called the ideologue of the Iranian Revolution. He was born in 1933 in Kahak (a village in Mazinan), a suburb of Sabzevar, found in northeastern Iran, to a family of clerics.
Shariati developed fully novice approach to Shi'ism and interpreted the religion in a revolutionary manner. His interpretation of Shi'ism encouraged revolution in the world and promised salvation after death. Shariati referred to his brand of Shi'ism as "Red Shi'ism" which he contrasted with clerical-dominated, unrevolutionary "Black Shi'ism" or Safavid Shi'ism. Shariati's works were highly influenced by the Third Worldism that he encountered as a student in Paris — ideas that class war and revolution would bring about a just and classless society. He believed Shia should not merely await the return of the 12th Imam but should actively work to hasten his return by fighting for social justice, "even to the point of embracing martyrdom", saying "everyday is Ashoura, every place is Karbala." Shariati had a dynamic view about Islam: his ideology about Islam is closely related to Allama Iqbal's ideology as according to both intellectuals, change is the greatest law of nature and Islam.
Persian:
دکتر شریعتی در سال ۱۳۱۲ در خانواده ای مذهبی چشم به جهان گشود پدر او استاد محمد تقی شریعتی مردی پاک و پارسا و عالم به علوم .نقلی و عقلی و استاد دانشگاه مشهد بود علی پس از گذراندن دوران کودکی وارد دبستان شد و پس از شش سال وارد دانشسرای مقدماتی در مشهد شد. علاوه بر خواندن دروس دانشسرا در کلاسهای پدرش به کسب علم می پرداخت. معلم شهید پس از پایان تحصیلات در دانشسرا به آموزگاری پرداخت و کاری را شروع کرد که در تمامی دوران زندگی کوتاهش سخت به آن شوق داشت و با ایمانی خالص با تمامی وجود آنرا دنبال کرد.
در سال۱۳۵۲، رژیم، حسینیهء ارشاد که پایگاه هدایت و ارشاد مردم بود را تعطیل نمود، و معلم مبارز را بمدت ۱۸ماه روانه زندان میکند و درخ خلوت و تنها ئی است که علی نگاهی به گذشته خویش میافکند و .استراتژی مبارزه را بار دیگر ورق زده و با خدای خویش خلوت میکند از این به بعد تا سال ۱۳۵۶ و هجرت ، دکتر زندگی سختی را پشت سرخ گذاشت . ساواک نقشه داشت که دکتر را به هر صورت ممکن از پا در آورد، ولی شریعتی که از این برنامه آگاه میشود ، آنرا لوث میکند. در این زمان استاد محمد تقی شریعتی را دستگیر و تحت فشار و شکنجه قرار داده بودند تا پسرش را تکذیب و محکوم کند. اما این مسلمان راستینخ سر باز زد، دکتر شریعتی در همان روزها و ساعات خود را در اختیار آنها میگذارد تا اگر خواستند، وی را از بین ببرند و پدر را رها کنند
الإنسان والإسلام أول قراءة لعلي شريعتي وخير مدخل لفكره الذي وجدته سابق لعصره. تقرأ أفكاره وتتألم كيف تم اغتياله وهو لم يجاوز الحق بكلامه. كلام منطقي، واقعي، واعي يحلل المشكلات ويفككها ويواجه المجتمع بها. يضع أصابع الاتهام على الأشخاص المسؤولين والعادات والتقاليد البالية دون أن يجامل أو يُزَيّن الكلام كي يرضي به أحد. الكتاب عبارة عن مجموعة خطابات كان قد ألقاها وتم جمعها. الخطاب الأول يحمل اسم عنوان الكتاب حيث يتحدث شريعتي عن بُعد الإنسان المادي والروحاني فهو مخلوق من طين وروح وبذلك يسمو بجناحين في هذا العالم ويتعمق في هذا الفكر ويستطرد في شرحه. ثم الخطاب الثاني عنوانه الرؤية الكونية ويذكر قصة قابيل وهابيل كما يُفصل القطب القابيلي الذي يحوي ثلاث وجوه، الوجه الاقتصادي المتمثل في المال والديني المتمثل في الدين والسياسي المتمثل في القوة.. كما أنه يقف ليحلل كثير مما حدث في عصر النهضة في أوروبا ويقارن بين الديانات ورؤيتها للكون والإنسان. ومن ثم يأتي الجزء الثالث الذي يحمل عنوان استخراج المصادر الثقافية وتهذيبها وقد وجدت في هذا الفصل كثير مما كنت أبحث عنه ويشغل فكري. شريعتي يتطرق هنا لنقطة هامة جدًا ومشكلة معقدة وشائكة ألا وهي عملية استخراج المعلومات من المصادر الثقافية ومشاركتها مع الغير خصوصًا عند الغرب حيث تم أخد الكثير من الأفكار الشرقية والاستفادة منها ومن ثم إعادة إرجاعها للشرق بالطريقة التي تناسبهم. وهنا يتطرق الكاتب لعدة نقاط مثل الهوية والعلم والثقافة. لماذا تتم عملية استخراج معلوماتنا من قِبَلِهم وما ستؤول إليه عملية كهذه من نتائج كارثية أصبحنا نرى نتاجها يوم بعد يوم. الجزء الرابع يتحدث عن سجون الإنسان الأربعة وهي سجن الطبيعة والمذهب التاريخي والاجتماع والرابع الذي يعده شريعتي السجن الأسوء ألا وهو سجن النفس. في الفصل الخامس ينتقل ليتحدث عن مخروطة علم الاجتماع الثقافي والأشخاص الإنتلكتشوال ويربط طبقات المجتمع وتطوره ومدى ارتباطه بالعلم والدين والانتاج ويحلل كل تلك العناصر. وفي القسم الأخير يتحدث عن الايدلوجية وكيف يتم صنعها وتحويرها؟! رحم الله علي شريعتي فقد كان صاحب قلم وفكر حر لم يستطع أصحاب العقول الصغيرة الوقوف أمامه ومجاراته
قلتُ لصاحبي أمي أنّهم لو سلّموني وزارة التعليم فمن أوّل القرارات التي سأصدرها هي ن أطبع كتب الشهيد علي شريعتي و أوزّعها مجّانا على الطلّاب ... عظيم هذا الرجل .. منارة , قدوة , طريق وحده
إننا محتاجون اليوم إلى المعرفة، لا إلى الاعتقاد وعدم الاعتقاد، لأننا نعتقد أن الدين بدون معرفة لا قيمة له أبداً. إننا محتاجون اليوم إلى معرفة الدين، إلى معرفة العلم، إلى معرفة المجتمع والتاريخ، إلى معرفة شخصياتنا، لا إلى التظاهر بالعقيدة كل هذه العقيدة عندما لا تكون مقترنة بالوعي، ليس أنها لا فائدة فيها فحسب، بل إنها مضرة، لأنها تأخذ جميع الطاقات الإنسانية. فالوعي هو الذي يعطي الإيمان قمته...
ما يشدني لكتب شريعتي دائماً هو انه مفكر حقيقي متحرر من عقدة التبعية يحاول بطريقة نقدية تناول مواضيع فكرية و فلسفية و ايديولوجية تمسنا بشكل مباشر في الصميم ، و ما يميز شريعتي بصراحة انه مفكر اصيل يمثل شخص مثقف غير مأزوم ثقافياً كباقي المفكرين العلمانيين ، إنما هو في الحقيقة مفكر مطلع على الثقافة الغربية و المدارس الغربية الفلسفية يفهم الإسلام في صورة ايديولوجية واعية لا مجرد وراثة او تقليد او تبعية عمياء للماضي و القديم.
يبدء شريعتي في الفصل الاول بعنوان "الإنسان و الإسلام" في بحث مكانة الإنسان في الإسلام و بيان العزة و التفضيل بالنص القرآني ، و يوضح ان الإنسان في الإسلام هو مخلوق ثنائي البعد مخلوق من عنصرين اساسيين هما الطين (الذي يمثل البعد الارضي) و روح الله ، و يوضح شريعتي ان الإنسان بعيد كل البعد عن الاحادية منطلقاً من نفس نقطة الإرتكاز التي ارتكز عليها "علي عزت بيجوفيتش" في كتابه "الإسلام بين الشرق و الغرب" بإعتبار ان الإنسان هو حامل أمانة الله على الأرض. و يتعرض شريعتي لمأساه التاريخ في فهم طبيعة الإنسان و تقلب المجتمعات بين النزعة المادية و الروحية و يوضح طبيعة الإسلام التي توافق تماماً طبيعة الإنسان و كيف انه ذو بعدين ايضاً ، بعد روحي و بعد مادي ، و ينتهي شريعتي في هذا الفصل ببيان طبيعة القرآن ، فهو كتاب فيه احكام اجتماعية و سياسية و عسكرية و حتى قوانين الحروب و معاملة الأسرى و الرغبة في الحياه و الإعمار و الصناعة و الكفاح ضد الأعداء ، و أيضاً هو كتاب يعتني بتزكية النفس و سمو الروح و الأخلاق العالية للفرد. ثم يتطرق شريعتي إلى شخص النبي محمد ﷺ ، فهو رجل قيادي يشهد ساحة الكفاح و المقاومة السياسية مع العدو و عناصر التخريب في المجتمع ، و هو دائماً بصدد بناء المجتمع الجديد و التمدن الجديد ، و في الوقت نفسه هو بصدد هداية البشر إلى هدف خاص ، كما انه رجل صلاه و نسك و تقوى. و يستخلص شريعتي في نهاية هذا الفصل نتيجة غاية في الأهمية ، يلخصها في قوله "إن الإنسان في ظل الإسلام ، ليس كائناً مستحقراً و ذليلاً أمام الله ، بل هو خليفة الله ، و كائن عزيز عند الله ، و حامل لأمانة الله في الأرض ، و قد علمه الله و أمر ملائكته بالسجود له. و الإنسان ذو البُعدين ، و صاحب هكذا مسؤولية يحتاج إلى دين لا يصرفه إلى النزعة الآخروية البحتة ، و لا إلى النزعة الدنيوية المطلقة. بل يحقق له التعادل و التوازن. أى أنه بحاجة إلى دين ذي بُعدين حتى يساعده على تنفيذه مسؤوليته الإنسانية".
أما الفصل الثاني فيبدأه شريعتي بعنوان "الرؤية الكونية" ، و دراسة الرؤية الكونية هى دراسة الأفراد و الجماعات و الشعوب ذاتها ، فالناس تختلف على حسب رؤيتهم للكون ، الفرق بين عمر الخيام و حافظ ، و المولوي ، و ملا صدرا ، و أبي مسلم الخرساني ، و جان بول سارتر ، و البير كامو ، و أمثالهم ، هو على أساس رؤيتهم للكون ، أى على ضوء ما يفهمونه عن الكون. ثم يبدأ شريعتي بدراسة متميزة للرؤى المادية و الدينية للكون ، و كيف ان الرؤية الدينية نفسها تنقسم على ذاتها ، و يشير شريعتي ان النظرة الثابتة للأديان و دورها في حياه البشر تكون في الغالب خاطئة ، بل إن الدين في صراع مع الدين منذ الازل ، ثم يثبت شريعتي سيطرة الطبقة القابلية التي يمثلها القرآن في فرعون (السلطة) ، قارون (الثروة) و بلعم بن باعورا (الدين المزيف) ، فهم وجوه ثلاثة تقف امام موسى و الذي يمثل دين التوحيد الثوري و تتحكم في الناس منذ الازل. و ينتقل شريعتي بعد ذلك ليسلط الضوء على الاثر المادي و الفكر البرجوازي بعد الثورة ، فقد قامت الثقافة و الأخلاق البرجوازية في إسقاط العلم و الفلسفة في شرك المال و كدح الحانوت و التنكر للأهداف الأخلاقية السامية ، و بهذا يستمر النظام السائد القابيلي في استغلاله للدين و الفلسفة و العلم لتمرير الوضع القائم.
ثم يشرع شريعتي في الفصل الثالث بعنوان "استخراج المصادر الثقافية و تهذيبها" ، فكما ان الشعب او المجتمع ، له معادن و مصادر إقتصادية ، و أن هذه المصادر و المعادن مليئة بالطاقة ، و ببقائها مواد خام فلا قيمة لها ، و أن الشعب غير اللائق يبقى جائعاً رغم إمتلاكه لهذه الثورات الإقتصادية و الطاقة العظيمة ، حيث يبقى محروماً من جميع هذه الطاقات الفياضة التي بإمكانها أن تخلق منه شعباً مرفهاً ، كذلك فإن نفس هذا الشعب ، له معادن و مصادر ثقافية و معنوية أيضاً ، و التي تكدست فوق بعضها على طول التاريخ. و يؤكد شريعتي اننا من غير الممكن ان نصل إلى الإستقلال المادي دون الوصول إلى الإستقلال المعنوي و الثقافي اولاً ، ثم يشير شريعتي إلى المثقفين المزيفين المتطبعين بثقافة الغرب و الذين اصبحوا افواه فاغرة تتلقف اللقم الثقافية التي ترميها اروبا امامهم ، و هذا بالنص ما اوضحه ادوارد سعيد في كتابه "الإستشراق" و كيف تحول المثقفين العرب المزيفين إلى افواه لثقافة المُستعمِر الغربي بوعى منهم او بغير وعى ، يقترح شريعتي النظر لمفكري آسيا و افريقيا بدلاً من مشاهير اوروبا فهم اولى نسبة لجغرافيا الكلام و تشابه المشاكل الحضارية و السوسيولوجية ، و هذا مقتضى واجب المفكر و الكاتب التوجه لمشاكله عبر مقارنة مجتمعات تشبه مجتمعه لا التوجه إلى الغرب. يقول شريعتي " يجب علينا - بإعتبارنا كتّاباً و مفكرين - التوجه إلى أشخاص يماثلوننا في آلامنا ، يماثلوننا في تأريخنا و وضعنا و مصيرنا و ماضينا ، ليتنا كنا نعرف "كاتب ياسين" ، بدلاً من "برشت" ، أو كنا نعرف "عمر مولود" أو "عمر أوزغان" ، بدلاً من "جان بول سارتر" ، و نعرف "ايما سزار" و "فرانز فانون" بدلاً من "آلبير كامو" ، لنعرف أنفسنا عن هذه الطريق. ماذا عمل الغرب ليكون الشرق غريباً عن مصادره المعنوية و غير لائق لها ، كما هو حاله بالنسبة لمصادره المادية؟ ماذا عمل؟ واضح تماماً. يقول "يقول "عمر مولود" ، و هو أحد كبار مفكري أفريقيا : "إذا أردت أن تستخدم شخصاً و تجعله مطيعاً و تطمئن من وفائه لك ، عليك أن تسلب منه شخصيته ، لأنه إذا كانت له شخصية ، لا يمكن أن يكون خادماً جيداً ، و من أجل إحكام التسلط على قوم ما ، يجب أن تسلبهم شعورهم بالإنسانية ، أو إضعاف هذا الشعور في الأقل ، فالشخص ذو الشخصية خادم ردىء ، و لكن فاقد الشخصية خادم جيد و مطيع و وفي ، وسلس الإنقياد." ثم يوضح شريعتي ازمة العلمانيين العرب المعطوبين في شخصيتهم المألهين للغرب ، فهم في جدلية سورديل كالطفل الذي يلوذ بالأم التي تهينه ، و هم يتعمدون إهانة ذاتهم و ثقافتهم و كل شئ يربطهم بماضيهم ، و هم مناسبين تماماً من أجل الإستهلاك المادي و الثقافي. و المثير للضحك و الشفقة ان هؤلاء المُستَعمَرين ينسبون انفسهم في حالة من اللاوعى للشخصية الغربية. و هذا كان الغرض الاساسي من الإستعمار بالاساس ، المهم ان تعمل ماكنته بصورة دائمية ، و من ثم تباد البشرية ، الشعوب ، الأديان ، الأذواق ، الأصالات و الفنون المختلفة ، المهم ان يتحول جميع البشر إلى مستهلكين يشبهون الجنس الغربي. و هنا تكمن مهمة المثقف الحقيقي المتمثلة في تحطيم الصورة التي رسمها الإستعمار عن ماضينا ، و استخراج مصادرنا الثقافية العظيمة ، لا بالشكل الذي استخرجه ��لغرب لنا و الذي تنتشر منه العفونة و يوجب الإنزجار ، بل بصورة واعية مع الشعور بالمسؤولية و الجدارة ، الشعور بالمسؤولية أمام أمتنا و مجتمعنا ، هذا هو المطلوب في بناء شخصيتنا و استقلالنا الثقافي.
و هنا بالذات ندخل في الفصل الرابع بعنوان "سجون الإنسان الأربعة" ، من خلال هذا الفصل يوضح شريعتي انواع الجبر التي سيطرت على حياه الإنسان ، و كان النوع الأول هو جبر الطبيعة ، و الذي يستند عليه المذهب الطبيعي كثيراً ، اما النوع الثاني فهو جبر التاريخ و الذي تستند إليه فلسفة التاريخ ، و الجبر الثالث هو جبر السوسيولوجيا و أصالة المجتمع ، بناءً على النظرية التي تقول "ليس للفرد وجود ، المجتمع هو الذي يصنع الفرد" ، اما السجن الاخطر فهو بالنسبة لشريعتي سجن النفس ، و يرى شريعتي ان الإنسان قد تغلب على جبر الطبيعة بواسطة العلم و صناعة التكنولوجيا ، فإن كان التكنيك و التكنولوجيا يتم مهاجمتهم بأنهم قد مسخوا الإنسان و ضحوا به (و هذا صحيح) و لكن التكنيك هو الذي انقذ الإنسان من جبر الطبيعة ، اما جبر التاريخ فقد قام الإنسان العصري بالتغلب عليه ايضاً ، و هذا عن طريق الوعى بالتاريخ نفسه و المعرفة التاريخية و إكتشاف حركة التاريخ ، فقد اصبح الإنسان المعاصر قار على إختيار المرحلة التاريخية التي يريدها. اما الجبر الثالث الجبر الإجتماعي ، فقد تمكن الإنسان من التخلص منه بواسطة علم الإجتماع و المقاومة الإجتماعية بواسطة الايديولوجيا ، و بذلك قد شارك العلم في التخلص من السجون الثلاثة الاولى ، لكن السجن الرابع هو الاسوأ و هو نفس الإنسان ، فالإنسان اعجز عن اى وقت مضى مقابل هذا السجن ، أى جبر "النفس" ، و هو السجن الذي لا يمكن إزالته بالعلم ، و يثبت شريعتي ان التحرر من سجن النفس يكون عن طريق الحب و التضحية الذين يكفلهما الدين.
ثم نتوجه بعد ذلك إلى الفصل الخامس بعنوان "مخروطة علم الإجتماع الثقافي" ، و في هذا الفصل يتناول شريعتي الكثير من المشاكل التي تدور في أذهان الجيل الجديد ، فيما يخص الدين ، فيما يخص المجتمع ، فيما يخص المثقف و دوره في المجتمع ، و كذلك فيما يخص موضوع الشرق لا سيما موضوع المجتمعات الإسلامية ، و علاقة الشرق و الغرب المطروحة على كل حال في هذا العصر ، و يوضح شريعتي بعد ذلك التضاد الذي نعيشه بين ثقافتنا و روح الغرب السائدة و كيف ان المثقف الغربي لم يتعرض لهذا النوع من التضاد ، و يؤكد ان المثقف المغترب عن ذاته لن يستطيع حل مشاكل مجتمعه ، و يوضح انه لا يرفض تقليد الغرب بإطلاق انما يؤكد على خطورة التقليد الذي يولد الذلة و الذي يسلب شخصية المقلدين حتى يجعلهم عبيد مسلوبين الوعى ، ثم يتطرق شريعتي لقضية غاية في الاهمية ، و هم علماء المسلمين الذين يرتدون زى واحد لكن إتجاههم مضاد ، و يؤكد شريعتي انه لا ينتقد العلماء بإطلاق إنما هؤلاء الذين اسماهم بــ "الروحانيين" ، فهؤلاء الروحانيين هم من حرفوا في مقاصد الدين لخدمة المُستعمِر او المُستبَد ، و يقول شريعتي يجب ان نسلب الناس من هؤلاء لا ان نسلبهم من الناس ، ثم يتناول قضية اخرى لا تقل في الاهمية ، و هى الفرق بين الطبقة التي تزاول عملاً فكرياً "الانتلكجوال" و المثقفين ، و يشرح كيفية تحول الجماعة إلى طبقة ، و يسهب في الطبقات الثقافية ، كما يقر ان طبقة "الانتلكجوال" اختلفت تماماً بعد عصر النهضة ، و بعد ذلك يثير اهم القضايا (من وجهة نظري على الاقل) ، و هى قضية وعى المجتمع بين الدين الراقي و الدين المنحط ، يقول شريعتي " إن مجتمعاً وضيعاً غير واع حتى و إن كان له دين متطور راقً ، فإنه لن يتمكن من الرقى ، بل يحط من مستوى دينه الراقي ، و يضغطه في قلوبهم الملوثة الضيقة". و يُسقط شريعتي كلامه السابق على المسيح ، المسيح الموجود الآن في العالم و الذي يُعد صنيعة الامبراطورية الرومانية لتبرير ذلة الارقاء الشرقيين و حكومة الاباطرة الرومانيين ، و بهذا يتحول الدين الذي قضى كل تاريخه في السعى من أجل الجماهير ، و من أجل حرية اتباعه و عزتهم ، تحول في ذهنية المجتمع المنحطة ، و ذهنية اتباعه ، إلى عوامل سلبية. ثم ينتقل شريعتي إلى قضية اخرى ، و هو سيادة العلم اللاديني و الذي ادى للمصائب و الإبادات و الحروب ، و كيف لعب الفلاسفة دوراً سلبياً في ذلك ، و هم اول من استعان بهم موسيليني لفرض ديكتاتوريته ، و آخر قضية يثيرها شريعتي في هذا الفصل ، هى قضية العلم الذي صنع اللذة و لكنه مسخ الإنسان ، و في نهاية الفصل يوضح شريعتي وجود الكثير من العلماء المعترفين بوجود الإله ، فقد اعترف إنشتاين بالله من خلال الفيزياء و قال ماكس بلانك " مكتوب على واجهة باب معبد العلم ، من ليس له إيمان لا يدخل هنا." ويختم شريعتي الفصل بكلام اليكس كارل الإيماني و مدحه للدعاء.
و الآن دور الفصل الاخير الاكثر إمتاعاً و اهمية بعنوان "الأيديولوجية" ، و في هذا الفصل تجد تعريف الايديولوجية ، هذه الكلمة السحرية التي تبعث بين الناس ، لاسيما الشباب و بالأخص الشباب المتعلم ، ثم يوضح شريعتي ضرورة إختيار الجيل الواعي المسؤول للايديولوجية ، لان الإنسان الذي لم تكن له ايديولوجية هو إنسان يعيش دون ان يفكر ، ثم يبين شريعتي الفرق بين الايديولوجية و العلم و الفلسفة ، و يُظهر مراحل الايديولوجية و مقتضاياتها و واجب معتنقيها ، و الجزء الاكثر الإثارة في الكتاب برمته هو كلام شريعتي عن ابرز قادة الايديولوجية ، و المتمثلة في شخص الانبياء و دين الإسلام الثوري ، و ينير شريعتي الفرق بين الدين التقليدي الذي تكلم عنه دوركهايم و الدين الايديولوجي الراقي ، و بهذا يقول شريعتي جملته الشهيرة و الرائعة "يجب أن يتحرر العقل من أسر التقليد المتحجر هذا حتى يتمكن من قبول الإسلام بصورته السامية ، و بصورة ايديولوجية واعية ، و إلا فلن يتمكن من ذلك". و في آخر هذا الفصل الرائع يؤكد شريعتي ان النبوة هى نهضة الايديولوجيات ، و ان الاميون هم اكبر قادة الايديولوجيات ، النبي محمد ﷺ مثلاً. و هنا يكمن دور المثقف عبر التاريخ و هو الوارث الحقيقي لتاريخ النبوة ، فهو يوقظ الأفكار كالبرق الذي ينقدح من الحجر ، و يوجد هياجاناً و حماساً و حركة في عصر ميت ، وهو يسوق التاريخ و يوجهه ، و يكون هو بنفسه حاكماً و بناءً و مبدعاً و مقرراً لمصيره. في النهاية يختم شريعتي كتابه بإختيار حر بين الفرض الغربي و وراثته التاريخية ، و يختار في النهاية ان يكتشف عناصر ايديولوجيته الواعية النابعه عن ثقافته و دينه التقليدي ، و على هذا الاساس يقبل شريعتي الإسلام ، ليس إسلام الثقافة التي يصنعها العالم ، بل إسلام الايديولوجية الذي يربي المجاهدين ، ليس في مدرسة العلماء ، و لا في سنة العوام ، و إنما في ربذة أبي ذر! هكذا اختتم شريعتي رائعته تاركني مشدوهاً من هذا الرقى الفكري و الوعى ، مفعول كلماته على في هذا الكتاب كانت اشبه بالسحر!!
الكتاب عبارة عن ٦ محاضرات متتابعة الفكرة بشكل كبير، جميل جداً .. لخصت إحدى المحاضرات على مدونتي الشخصية http://bdghasha.com/?p=283 لأنها أكثر ما أعجبني
يوضح شريعتي في هذا الكتاب كيف أن الإسلام أسلوب حياة أكثر من كونه دينا وموروثا .. بعض الفصول أعجبتني أكثر من غيرها؛ أغلب الاقتباسات واللمحات التاريخية لم تثر اهتمامي
ارقى اعمال شريعتي متزن منضبط متسلسل الافكار التي بنيت عليها فصلى الايدلويجية و سجون الانسان لابد ان اتدرس لكل من حمل علي عاتقه راية التغيير قا بليون و هابليون كنقطة انطلاق بين ملك الله و ملك العباد من اين نبداء ؟ كيف تكون البداية ؟ ان كنت من من يبحثون عن اجابات لهذه الاسئلة الكبرى قد تجد بعض الاجابات بين دفتى هذا الكتاب ـــــــــــــــــــــــــــــ بعض المرجعات تعيد ترتيب نظرتك للانسان ما بين ثنائية الروح و الطين و سجونه الاربع تعيد ترتيب مفهوم الايمان و العقيدة و تتوج هذه الافكار بمفهوم منضبط عن الايدولوجية احببت الكتاب منضبط محكم يحتاج لاكثر من قرأة تم بحمد لله :)
- أصل هذا الكتاب محاضرات ألقاها شريعتي ، و أخر ما قاله في محاضرة الإيديولجية : " لهذا ، يجب عليّ أن أختار بين الفرض الغربي و وراثتي التاريخية ، في هذه اللحظة الموجود فيها أنا الآن ، كيف ؟ برؤية وتجربة عالم اليوم و أيديولوجيات اليوم ، استقرئ العناصر والمواد الموجود في ثقافتي و ديني التقليدی ، اكتشف عناصر أيديولوجيتي الواعية ، استخرجها ، و أبداع لعصري الذي يحتضر و جيلي الذي لا إيمان له ، إيمانًا واعيًا جديدًا .. و السلام . وعلي هذا الأس��س وخلال هذا البحث و التفتيش قبلت أنا الإسلام . ليس إسلام الثقافة التي يصنعها العالم ، بل إسلام الأيديولجية الذي يربّي المجاهدين. ليس في مدرسة العلماء ولا في سنة العوام ، و إنما في ربذة أبي ذر . " فبفضل الله و برحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون . - كتاب فارق في تفكيري ونظرتي للأمور و دلالاتها ، ويستحق أكثر من قراءة واثقة إن في كل قراءة جديدة هستفيد بشكل مختلف . - وشريعتي طرح أفكاره و فلسفته بطريقة بسيطة وسلسة.
الكتاب عبارة عن ٦ محاضرات ألقاهم الكاتب بكلية النفط في مدينة آبادان بإيران عام ١٩٦٨ ، أعجبني أول مقالتين: (الإنسان والإسلام ، الرؤية الكونية) وتفاوتت باقي المحاضرات من حيث طزاجة الأفكار أو صحتها ومعقولية تنفيذها الآن.
مما أعجبني من الكتاب:
ص ٢٤: وعليه فإن ما نخلص إليه من فلسفة الخلق هذه، هو: أولًا: إن بني الإنسان كلهم أخوة وليسوا متساويين فقط، والفرق بين الأخوة والمساواة واضح تمامًا ، فالمساواة إصطلاح حقوق، في حين أن الأخوة تعبير عن الطبيعة المشتركة بين جميع الناس، فالناس على اختلاف ألوانهم هم من أصل واحد. ثانيًا: التساوي بين طبيعة المرأة والرجل ، يعني خلافاً لكل الفلسفات القديمة وطريقة التفكير في السابق، فإن كل من الرجل والمرأة كلاهما من طبيعة واحدة وخُلقا في وقت واحد وبيد واحدة، لذلك فهما متساويان من كل الجهات، ومتحدان في الطبيعة والطينة والعنصر ، ومتآخيان ، أي انهما من أصل واحد. ثالثًا: إن أفضلية الإنسان على الملائكة والعالم هي بفضل العلم، وذلك، لأنه علم الأسماء فسجدت له الملائكة مع علمها بتفوق عنصرها وأصالة ذاتها، إلا أنه عليها أن تركع على قدم وتسجد له.
ص٢٩: أما فلسفة الإنسان في الإسلام ، فهي ترى أن الإنسان موجود ذو بعدين، ويجب أن يكون له دين ذو بعدين أيضًا ، حتى يتمكن من تغذية كلا البعدين المتضادين ، تغذية المجتمع الإنساني وروح الإنسان، حتى يتمكن الإنسان من العيش بشكل متوازن وعادل، هذا هو دين الإسلام.
ص ٤٤: على حد قول داستافسكي: إذا حذفنا الله من العالم فإن كل عمل يجوز، لماذا؟ لأنه ليس هناك أي إرادة أو إحساس أو إدراك يميز بين الفعل الحسن والفعل القبيح، كما هو من يعيش في الدار لوحده ، فلا يوجد هناك شخص ليراه.
ص٦٠: إذن فالأمر واضح تماماً، إن أول قتل أخ بدأ في المرحلة التي فكر فيها الإنسان بالملكية الإنفرادية، والانحصار الفردي، فانقلبت الوحدة الإنسانية تفرقة إنسانية ، وصلة الأخوة البشرية إنقلبت إلى صلة قاتل ومقتول.
ص١٩٦: إذا قمنا باختيار ما لسد بعض احتياجتنا، إذا أحببنا شخصًا من أجل أن يحبنا هو أيضًا ، أو أحببنا شخصًا لسد بعض حوائجنا، أو إذا أحببنا شخصًا وكان حبنا له يوفر بعض الإمكانات، كنا قد أجرينا معاملة أخذ وعطاء. الحب هو عبارة عن إعطاء كل شيء من أجل الهدف والغاية دون طلب أية مكافأة ، هذا الإختيار اختيار عظيم، أي اختيار؟ أن يختار الموت لنفسه ليعيش شخص آخر ولتعيش غايته وتتحقق أمنيته.
Tajuk : Tugas Cendekiawan Muslim Penulis : Dr. Ali Syariati (penterjemah - Dr. M. Amien Rais) Penerbit : Thinkers Library Sdn. Bhd. (CV. Rajawali) Muka surat: 276
“Cogito, ergo sum” - Renѐ Descartes
“Saya berfikir, justeru saya ada.” Descartes menekankan kepentingan bagi umat manusia untuk berfikir melalui ayat ini. Dalam kata yang lebih mudah, andai manusia itu tiada berfikir, maka tiada makna manusia itu wujud kerna tiada apa-apa kebaikan atau manfaat yang dia akan bawa kepada umat manusia yang lain. Umat manusia itu diciptakan dalam keadaan yang unik sekali. Dicipta untuk melengkapi, untuk menjadi khalifah, untuk memberi manfaat kepada alam, kepada haiwan-haiwan, kepada umat manusia sejagat. Masakan umat manusia itu akan dapat melakukan ini semua andai umat manusia tiada meletakkan usaha yang jitu dalam berfikir? Saya faham dan sangat sedar dengan polemik kusut yang melanda masyarakat sejagat kala ini. Polemik yang menyatakan berfikir itu akan membawa keburukan. Polemik yang menyatakan tiadalah seorang manusia itu perlu untuk berfikir kerana berfikir ini hanya membawa lebih banyak buruk daripada baik. Saya sedar dan insaf tentang fakta yang melanda masyarakat kita sekarang ini. Yang lebih menyedihkan adalah rata-rata pernyataan ini terpacul daripada kaum muslimin! Bukankah kaum muslimin itu satu kaum yang amat beruntung dalam menjalani kehidupan di dunia ini? Bukankah kaum muslimin itu kaum yang dikurnia contoh terhebat sepanjang zaman iaitu kekasih Allah Muhammad S.A.W? Bukankah kaum muslimin itu didatangkan kepadanya mukjizat terhebat iaitu kitab Al-quran untuk memandu umat manusia untuk menjalani kehidupan? Dan bukankah didalam kitab tersebut menyatakan keterangan untuk manusia berfikir?
Terlalu banyak ayat dari kitab suci al-Quran yang telah menerangkan kepada kaum Muslimin tentang orang-orang yang berfikir. Dan terlalu banyak ayat-ayat dari kitab suci tersebut yang menerangkan tentang kelebihan-kelebihan yang akan diperoleh oleh mereka-mereka yang berfikir. Jika saya boleh memetik satu contoh iaitu ayat 219 dari surah Al-Baqarah yang menerangkan tentang pengharaman judi dan arak. Jika kita mengkaji tentang ayat ini kita akan dapati ayat ini mengajar kita tentang cara berfikir – yakni dengan mengajar kita untuk menentukan kedudukan sesuatu itu akan yang mana lebih banyak baiknya dan yang mana lebih banyak buruknya. Sudah pentu jika kita tidak mengkaji ayat ini dan ambil secara literal, kita tidak akan faham tentang signifikasi ayat ini yang mengajak kita untuk berfikir dengan mengkaji. Dalam kata yang lebih mudah, berfikir dengan ilmu, untuk memperoleh ilmu!
Dan sudah pasti untuk kita memperoleh akan ilmu itu, kita perlu pada usaha. Tidak akan terhasil sesuatu output tanpa proses. Tidak akan terhasil sesuatu output dengan input yang sifar. Sesungguhnya terdapat terlalu banyak metod, cara, wasilah bagi kita untuk meraih akan ilmu. Namun permasalahan pada kaum Muslimin terutama yang muda adalah penyakit ‘M’. Penyakit yang seakan sudah menjadi sendi dalam kalangan kaum Muslimin ini adalah satu penyakit yang sukar sekali diubati. Andai tiada usaha jitu yang dilaksana, kemungkinan besar adalah kaum Muslimin ini akan terus hidup dalam ‘kebutaan yang celik’ – celik pancainderanya, namun memilih untuk menjadi buta.
Kerisauan yang dinyata oleh Dr. Syariati didalam buku ini malah adalah lebih besar daripada itu. Tidaklah Dr. Syariati menekankan didalam buku ini tentang kemalasan kaum Muslimin melainkan yang terlalu banyak ditekankannya adalah tentang kerisauannya berkenaan ideologi-ideologi yang digagas oleh Barat, yang menurutnya sudah terlalu banyak menyerap kedalam sanubari kaum Muslimin kita ini. Namun begitu, saya memilih untuk menekankan juga tentang penyakit berbahaya itu demi untuk memadankan dengan polemik keadaan semasa yang melanda kaum Muslimin kita sekarang ini. Apa yang dirisaukan oleh Dr. Syariati adalah sedikit terlebih jauh berbanding polemik yang sedang melanda kaum Muslimin di Malaysia kala ini.
Kerisauannya memuncak pada kaum Muslimin yang terlupa akan jati diri dan kebenaran agama sendiri. Kerisauannya adalah pada kaum Muslimin yang terlalu mengagungkan karya-karya dan ideologi-ideologi yang digagas oleh Barat sehingga terlupa akan asal usul diri dan agamanya. Dr. Syariati mengkritik keras kaum Muslimin yang seumpama ini yang baginya terlalu awal meninggikan martabat ilmu dan ideologi yang diperolehinya dari Barat itu, sedangkan tiada pun mereka ini mengkaji tentang ketinggian, keagungan, keluhuran ilmu, intelektual, ideologi, sejarah, pegangan yang digagas oleh kaum Muslimin timur. Kaum Muslimin seumpama ini baginya adalah orang yang sebenarnya tiada sedikitpun pemahaman asas tentang apa itu Islam dan ilmu-ilmu dan ideologi-ideologi didalamnya. Menurut Dr. Syariati, ideologi-ideologi Barat adalah amat kaya dengan ilmu. Akan tetapi tradisi ilmu yang kaya itu tiada mereka aplikasi nilainya kepada masyarakat yang memerlukan, terutama kepada marhaen. Mereka ini sering diibaratkan dengan satu pengibaratan yang terkenal iaitu ilmu tanpa amal adalah ibarat pohon tanpa buah. Wujud sekadar wujud, namun tiada dapat memberikan manfaat. (Namun saya tidak bersetuju akan pengibaratan ini, bukankah pohon itu mempunyai daun-daun yang menjalani fotosintesis dan membekal kita dengan oksigen? Bukankah pohon rendang tapi tidak berbuah itu boleh menjadi tempat berteduh manusia atau tempat burung-burung membuat sarang? Sekadar penyataan pandangan saya sahaja.)
Pada pandangan saya, buku ini amat bagus dan jika saya boleh tekankan, perlu untuk untuk kita baca sebagai kaum muda Muslimin yang terpelajar (cendekiawan Muslim). Kita bukan sahaja adalah golongan cendekiawan Muslim, malah kita adalah golongan muda. Terpundak dibahu kita tanggungjawab yang besar demi agama Islam yang suci ini dan masa depan Negara, tergenggam di tangan kita arah bangsa yang kita akan pacu.
Catatan akhir, dalam kasus ini, saya lebih banyak menggunakan terma kaum Muslimin berbanding cendekiawan Muslim, kerna pada pendapat saya masalah yang membelenggu kita di Malaysia adalah lebih umum, yakni golongan cendekiawan Muslim (Muslim yang terpelajar) seluruhnya, dan kaum Muslimin yang lain umumnya. Pada pandangan saya, sesuai sekali polemik yang melanda kaum Muslimin di Malaysia ini dengan isi buku yang menekankan kepada kegagalan kaum Muslimin untuk menggarap imej atau keadaan sebenar yang sedang berlaku dalam masyarakat kita. Namun penekanan sebenar yang Dr. Syariati ingin tekankan adalah pada golongan Muslim yang terpelajar yakni cendekiawan Muslim. Kritikan yang seakan sama telah Dr. Abdul Qadir Awdah coretkan dalam catatannya Islam: Between ignorant followers and incapable scholars. Dan saya pohon maaf atas kelemahan saya dalam menulis tinjauan naskhah ini, kerna terlalu banyak isi buku ini namun tidak mampu saya coret dan simpulkan dalam tinjauan ini.
من سلسلات محضرات المتحرر علي شريعتي يطرح فيه مقاربة للإنسان .
وإن كان العنوان يوحي لنا منذ أول وهلة أنه يحلل أمورا دينية إسلامية صرفة إلا أنه يغوص في الإنسان أكثر من أي شيئ ٱخر؛ محاضرات ركز فيها علي شريعتي على الشق الايديولولوجي كأهم عنصر متناولا في بدايات الكتاب تحليل الشق الكوني للعنصر البشري حيث أنه إعتبر أننا مؤلفون من عاملان أساسيان أولهما خلقنا من طين وهو الهوان وثانيهما روح الله وهي السمو ...
وبعد ذلك قد عرج علي شريعتي الى مناقشة زاوية نظره في أمور تتعلق بالمعرفة حيث أن الإنسان مايميزه عن غيره من الكائنات الأخرى هو المعرفة الا أنه لايكون مثقفا سواء عالما أو معلما.. فما يحقق هذه الغاية هو انتماءه الاديولوجي فقط .
والايديولوجيا حسب تعريفه هي الاعتقاد والإيمان؛ الذي ليس بالضرورة نبوعه من الدين ...
محاضرات غزيرة ولامحدودة تجعلنا نطلق العنان للأفكار المتمردة حتى على حدود الكتاب.
Buku ini ibarat sebuah sekuel spiritual 'The Wretched of the Earth' karya Frantz Fanon. Malah, Shariati sendiri dipengaruhi Fanon, dan buku ini seolah-olah merupakan sahutan seruan Fanon terhadap cendekiawan Dunia Ketiga untuk membina sebuah ketamadunan baru yang lebih adil dan merdeka, tanpa pengaruh Kolonialisme Barat, di bumi-bumi yang telah dijajah.
Antara idea yang menarik di dalam buku ini adalah bahawa agama Islam adalah agama yang memuliakan manusia. Manusia, di dalam Al-Quran, adalah makhluk yang diberi tugas istimewa sebagai khalifah di muka bumi. Ini beerti, walaupun manusia adalah hamba Allah, ia juga mempunyai kuasa dan tanggungjawab terhadap makhluk lain. Nabi-nabi terdahulu telah menyempurnakan tugas mereka dengan melawan tirani Firaun, Namrud, kaum Quraisy dan juga kaum-kaum yang degil dengan kejahilan. Buat Shariati, agama yang diperjuangkan para nabi adalah agama yang tulen, yang memperjuangkan hak orang tertindas menentang penindas. Malangnya, di atas pondasi yang telah ditinggalkan para nabi, para penguasa dan ulama telah menggunakan agama untuk mengukuhkan posisi mereka. Contohnya adalah dinasti Safavid di Iran yang telah menginstitusikan Syiah Islam dengan kekerasan. Ini, bagi Shariati, adalah agama reaksioner yang menindas, jumud lagi memperbodohkan. Agama telah kehilangan esensi revolusionernya. Maka, adalah tugas para cendekiawan Muslim, baik ulama atau bukan ulama, untuk mengembalikan semula misi asal Islam, iaitu untuk menegakkan keadilan di muka bumi demi Allah.
Selain itu, Shariati juga mengkritik keras para intelektual Timur yang bertaqlid buta terhadap idea-idea Barat dan jahil dengan khazanah ilmu dari Timur, khususnya dari bumi sendiri. Bagi Shariati, kebanyakan idea Barat berakar umbi dari Timur, seperti fahaman eksistensialisme misalnya. Namun, seperti bahan galian di tanah jajahan, para pemikir Barat telah menyedut ilmu dari Timur sebelum mempakejkan ia dalam bungkusan Barat, kemudian menjual semula idea itu kepada kaum intelektual Timur yang menagih import dari Barat. Ini kerana, orang Timur telah terputus dari sejarahnya, dan sentiasa kembali ke pangkuan Barat kerana ia tiada jati diri untuk berdiri sendiri. Oleh itu, Shariati menegaskan tentang perlunya rasyanfikir Timur (seorang intelektual organik yang mencorak masyarakat) seharusnya pandai dalam mengimport sebarang gagasan dari Barat, dan lebih fokus untuk menggali khazanah ilmu di bumi sendiri. Juga, seorang rasyanfikir sepatutnya kekal relevan dengan masyarakat massa dengan mengdampingi, bergaul dan berjuang untuk mereka, dan bukannya bergebang idea-idea abstrak dalam kafe atau bilik kuliah. Kalau tidak, ada atau tiada kaum cendekiawan ini tiada memberi kesan dalam pencorakkan masyarakat. Benar, mungkin gagasan ilmu baru boleh terlahir oleh perbincangan lebar tentang idea-idea abstrak yang tampaknya terpisah dari masyarakat. Tetapi apalah gunanya gagasan ilmu itu sekiranya masyarakat kekal sama dalam status quo yang menjahanamkan semua, baik si penindas atau yang tertindas.
Jarang ada buku yang saya baca berulang kali. Bukan karena tidak mengerti, melainkan karena sangat tersibghoh. Di tengah gempuran isu sesatnya Syiah dan nistanya Iran, buku Ali Shariati yang satu ini menjernihkan pikiran saya tentang perlunya membangun jembatan dialog antara sesama masyarakat Timur, tidak terkecuali Sunni dan Syiah.
Jika hegemoni Barat dalam hal pemikiran dan intelektualitas selama ini senantiasa menyudutkan dunia Timur, khususnya masyarakat Muslim, buku ini hadir sebagai penghibur sekaligus. Edward Said mungkin lebih dikenal sebagai juru bicara orang Timur dalam menghadapi orientalisme Barat, akan tetapi worldview sebagai seorang intelektual Muslim jauh lebih terasa dalam tulisan Ali Shariati.
Sayang Ali Shariati harus mati muda, di saat semua intisari pemikirannya mulai mendapatkan atensi sekaligus pembuktian di tengah masyarakat Islam yang tak kunjung maju.
أول كتاب أقرأه لـ علي شريعتي و لعلها بداية متأخرة بعض الشيء. الكتاب يستحق أكثر من قراءة حيث أنه يثري القاريء بتاريخ الأديان وأثره على الإنسان إقتصادياً وسياسياً وعلاقة الشرق بالغرب و لاشك أنه أضاف أطروحات نقدية مختلفة عن غيره. أسلوبه -رغم ثقافته العالية- بسيط وقريب جداً للقارئ حتى يخيل لك أنك في محاضرة أو أحد طلابه.
أول كتاب لي مع علي شريعتي، وهو كتاب جميل جدًا، قد لا يكون سهل القراءة في بعض مقاطعه، لكنه كتاب يفتح الباب على أفكار علي شريعتي وعلى رؤيته التي اعتبرها مخالفة لفكر الثورة الإيرانية، ومخالفة للنظرة العامة للفكر الشيعي والفكر الإسلامي بشكل عام..
من أجمل الكتب التي قرأتها عن الإسلام و الإنسان كتاب يتحدث عن الخلق ثم الإنسان بكل معانيه ثم الهوية الإسلامية الشرقية و أخيرا عن النهضة و الثورة الإديولوجية عقلية عظيمة ، علي شريعتي :) ❤
Buku ini merupakan terjemahan Man and Islam karya seorang revolusioner Iran, Dr. Ali Syari’ati. Tajuk buku yang digunakan (versi Indonesia) diambil dari sebuah tajuk penulisan dalam buku tersebut. Secara jujurnya, buku ini mampu ‘mengerakkan’ sesiapa yang membacanya. Ia benar-benar menggugah jiwa. Tulisan-tulisan serta idea-idea provokatif Syariati itu ibarat ‘sihir’ yang berkuasa untuk meyakinkan pembaca sekaligus menyetujuinya. Secara peribadi, agak menyesal kerana lambat menjumpai buku ini. Sepatutnya lebih awal membacanya. Idea dan gaya penulisan beliau mirip karya-karya Syed Hussein Alatas jika kita mahu samakannya dengan tokoh tanah air. Tidak hairan kerana kedua-duanya datang daripada bidang ilmu yang sama, iaitu Sosiologi.
Melalui pembacaan buku ini, dapatlah kita lihat kedalaman dan keluasan ilmu Syari’ati tentang Peradaban Barat. Sepertinya seluruh tamadun Barat itu berada dalam genggamannya. Beliau memetik Sartre, Camus, Heidegger, Weber, Durkheim dan ramai lagi. Secara overallnya, banyak kritikan-kritikannya yang pedas tertuju kepada kelompok borjuasi. Juga beliau banyak mempertahankan kelompok tertindas dari kelompok petani atau proletar. Idea-idea beliau dilihat mirip Marxis, pun begitu beliau juga mengkritik semula idea-idea Marx.
Beberapa tema besar yang menarik untuk saya keluarkan melalui pembacaan buku ini:
1. Humanisme dan Islam Saya mulai ghairah ketika membaca buku ini tatkala sampai kepada ulasan Syari’ati tentang konsep humanisme dalam Islam. Tema Humanisme milik Barat terkenal dengan pemujaan untuk mengembalikan semula nilai-nilai esensi manusia sekaligus menekankan human-centric yang mengenepikan sebarang peranan Tuhan. Kecelaruan yang berlaku dalam tamadun Barat terlalu banyak terkesan oleh Rennaisance yang pada awalnya hanya mahu menenetang kebobrokan kelompok gereja sahaja, sebaliknya ia memusnahkan langsung elemen spiritual dan menekankan elemen materi. Syari’ati mengkritik dengan keras sekali kegagalan peradaban Barat dalam mengembalikan nilai-nilai kemanusiaan itu.
Cara Syari’ati menghuraikan konsep humanisme Islam berbalik kepada kisah penciptaan Nabi Adam a.s di dalam Al-Quran. Apabila Allah s.w.t mengarahkan sekalian makhluk untuk sujud kepada Adam a.s termasuk malaikat yang diciptakan dengan cahaya dan merupakan hamba Tuhan yang paling taat. Syari’ati menjadikan peristiwa sekalian makhluk bersujud itu merupakan penghargaan terhadap makhluk yang bernama manusia. Malah, penghargaan ini ‘dirasmikan’ sendiri oleh Allah s.w.t.. Syari’ati juga banyak memetik tokoh tasawuf besar Andalusia, Jalaluddin Rumi dalam mengekspresikan pandangan beliau tentang keindahan manusia itu.
2. Manusia makluk progresif
Beliau mengutarakan konsep ‘progres’ dalam insan. Progres yang merupakan ‘perjalanan’ atau proses men-jadi (becoming) makhluk bernama ‘basyar’ kepada ‘Insan’. Ia semacam perjalanan menuju tahap kesempurnaan. Basyar itu sendiri mempunyai sifat asal atau fitrah mirip haiwan. Ia makan, minum, bersaing pengaruh, mengawan, dan membiak. Inilah manusia jika ia tidak mempunyai sebarang progres untuk menjadi Insan. Syari’ati menyebut, proses menuju tahap keinsanan juga ialah “bergeraknya manusia secara permanen ke arah Tuhan, ke arah Kesempurnaan Ideal”. Pada Syari’ati, insan itu mempunyai tiga karakteristik; Kesedaran diri, Kemauan bebas, dan Kreativiti.
Bertentangan dengan itu, saya teringat apa yang ditulis oleh Syed Muhammad Naquib Al-Attas dalam magnum opus beliau, Islam and Secularism. Beliau menyebut, insan itu asalnya sudah ‘being’ dan bukan ‘becoming’. Kerana di alam roh, setiap insan sudahpun berikirar membenarkan Perjanjian (mithaq) di hadapan Tuhan. Ini terdapat dalam Surah Al-A’raf ayat 172. Malah, Syed Naquib mengkritik progresif kerana ia seperti faham Barat yang menekankan progresivisme menuju tidak berTuhan yang berkait rapat dengan Pencerahan (enlightment) atau evolusi milik Darwinisme. Pandangan ini juga dipegang oleh intelektual Muslim yang berpengaruh abad ini, Seyyed Hossein Nasr.
3. Intelektual dan masyarakat
Pada Syari’ati, intelektual tidak boleh dipisahkan dengan masyarakat. Intelektual tidak boleh bersifat elitis dengan erti kata tidak boleh untuk turun bersama menyelesaikan masalah masyarakat yang paling asasi. Dalam konteks penulisan Syari’ati, adalah kelompok petani. Beliau berpendapat, jika kita mahu mengambil strategi intelektual dalam lipatan sejarah Barat, beliau mencadangkan untuk merujuk intelektual abad ke-13 dan 14. Intelektual pada dua abad yang dimaksudkan ialah gerakan religius Luther dan Calvin dalam memerangi kelompok gereja Katolik seterusnya mengasaskan mazhab Protestan.
Syari’ati berpandangan sebegini kerana gerakan Luther dan Calvin itu ialah berhadapan dengan sosial masyarakat yang religius. Jadinya, ia sesuai dengan konteks masyarakat Iran pada ketika itu (sehingga sekarang) yang kuat berpegang dengan agama. Bukan seperti kondisi masyarakat Barat abad ke-19 yang sudah teruk disekularkan. Tesis utama disebalik semua ini, ialah intelektual perlu benar memahami dan menguasai keadaan masyarakatnya.
Kerja-kerja intelektual bukanlah sekadar memuaskan nafsu berfikir, ia perlu disintesiskan dengan merubah keadaan masyarakat. Menarik, apabila Syaria’ti menyelar ahli falsafah Greek kuno yang pada pendapatnya kurang berperanan menggerakkan revolusi:
“Aristotles bukanlah seorang roushanfikir, kerana ia tidak memprakarsai gerakan sosial atau revolusi satu pun dalam masyarakatnya,....Yang dibutuhkan Yunani bukanlah filosof atau ilmuwan, tetapi ideolog-ideolog aktif untuk memperbaiki dan mengubah nasib para budak yang malang,...”(hlm. 224).
"وعلى هذا الاساس، وخلال هذا البحث والتفتيش ، قبلت أنا الإسلام. ليس إسلام الثقافة التي يصنعها العالم، إسلام الأيديولوجية، التي يربّي المجاهدين. ليس في مدرسة العلماء، ولا في سنّة العوام، وإنما في ربذة أبي ذر"
بهذا ينتهي بحث الدكتور شريعتي والمكوّن من عدة محاضرات مجموعة في كتاب الإنسان والإسلام.
لعل أهم ما قرأت فيه، أن الله وضع هدف للبشرية بجعل آدم عليه السلام خليفة الله في الأرض. هذه الخلافة تعني بلوغ البشر - ولو بعد حين - مرحلة الكمال، بلوغ الإنسانية.
يمكن القول إن معنى "إنسان" هو ذلك البشر الحائز على مجموعة المميزات النموذجية التي ربما ليست موجودة الآن ولكن يجب السعي لها (والا، فمن البشر من هم دون البهائم).
يستعين الإنسان في مسيرته التكاملية بالعلم لمواجهة الحواجز الطبيعية والاجتماعية والتاريخية، لكن بما يستعين لمواجهة نفسة الانانية؟ بالحب والإيثار والتضحية للاخرين دون مقابل دنيوي مباشر.
وهذا ما تصنعه الأيديولوجيات، ثوّار يضحون من أجل هدف سامي. الأيديولوجية المؤثرة تجمع الفهم الواقعي للظواهر والظروف المحيطة، وحلول للإشكالات التي تواجه من يتبنون هذه الأيديولوجيات.
الإسلام طرح نظام وبرنامج متكامل (اجتماعي، اقتصادي، سياسي،،،) كحل لو طبق لأوصل الإنسان إلى الكمال. ولهذا الهدف ثار الثوار..
تقييمي للكتاب ١ او ٢ من خمس نجوم. اعتقد شخصيا، أنه اما ان تعرض ما يقوله الإسلام وتترك المقارنة لبحث اخر، أو تقارن بشكل مفصّل. الكتاب للاسف لم يعطي أي البحثين حقهما.
وكبقية كتب الدكتور شريعتي، الخطوط العريضة رائعة اما التفاصيل فمتعبه.
فمثلا يقول ان بقية الأديان ترى وجود الله والشيطان في الطبيعة وهم في صراع،،، لا أعرف اذا يقصد الأديان غير السماوية، ام السماوية المحرّفة، وكلاهما ليس أهل للمقارنة. وكان يجب التوضيح. اما لو قصد السماوية، فلا اعتقد احتاج لشرح الإشكال..
ومثلا يقول ان المذاهب القديمة والاديان حطمت شخصية الانسان؟!؟ وحملته ان يقدم نفسة قرباناً للالهه؟!! عن أي دين يتحدث؟!
في مثال آخر ، يقول ان هابيل يمثل مرحلة من مراحل التاريخ البشري التي كانت فيها الحياة تقوم على الطبيعة والصيد وتدجين الحيوان، اي ان الطبيعة هي مصدر الإنتاج (متاحة للجميع دون أنانية). أما قابيل يمثل دورا حيث يكون فيه الإنتاج حصرياً (يحدد قطعة ارض ويثبت اسمه على مصدر الإنتاج هذا ويستثمر الآخرين ويستعبدهم). غريب هذا التفسير! فلا تحديد الارض يعتبر عمل حصري، فارض الله واسعة، ولا استثمار الآخرين يعتبر استعباد. ولا وضع الإسلام قاعدة "من أحيا أرضاً ميتةً فهي له" والتي يقول العلماء انها تنطبق حتى على الحقوق الفكرية وهي بذلك قاعدة محفزة للعمل..
"الإنسان والإسلام" لعلي شريعتي يتناول مواضيع متنوعة تشمل الإنسان والأيديولوجيا، والرؤية الكونية، ومفهوم "سجون الإنسان الأربعة"، وهو مفهوم فلسفي يعبر عن العقبات التي تعيق تطوير الإنسان ونموه الروحي. كما يناقش أيضًا مفهوم مخروط علم الاجتماع الثقافي، الذي يسلط الضوء على التفاعل بين الفرد والثقافة وكيفية تأثير الدين والفلسفة على هذا التفاعل. فصل مخروط علم الاجتماع الثقافي كان معقد لان يعتمد على اراء كثير من الفلاسفة الغربيين ضمن سياقات الموضوع الغير مترابطة الكتاب غير سهل ولكن كان رائع يعكس نظره شريعتي في تحليل القضايا الاجتماعية العامة ضمن الانسان والاسلام
Patutnya buku Shariati yg ini menjadi pemula kitab untuk setiap Mahasiswa-Mahasiswi sedari awal masuk ke Universiti. Shariati mengingatkan pembacanya terutama para cendiakawan yg terdiri daripada (pensyarah dan pelajar) supaya berjuang menentang ketidakadikan kerajaan atau pemerintah. Walaupun buku ini ditulis tahun sekitar 70an, sharahan Shariati semacam segar, dan banyak pesan-pesan penting yang ditinggalkan untuk kita telaah dan ambil mana yang patut
عنوان الكتاب لا يتوافق مع محتواه ما عدا في الفصلين الاول والثاني من الكتاب .. لأن الكتاب هو عبارة مجموعة محاضرات مجموعة للدكتور علي شريعتي وليس بقلمه ..
ولكن هذا لا يقلل من قيمة أطروحات شريعتي المعروفة بجرأتها وتميزها .. يعتقد البعض بأن علي شريعتي يتماهى مع الثقافة الغربية لكنه من أشد المتمسكين بالهوية الإسلامية والقومية، ويتجلى ذلك في هذا الكتاب وفي كتب أخرى بشكل قوي أكثر من المتدينين لكن بخطاب تجديدي فيه كثير من النقد لبعض المظاهر الدينية لا تروق للمتزمتين ..
كتاب رائع بحق، المشكلة الوحيدة تكمن في أن الغنوان لا يختزل كل المواضيع التي تطرق اليها الدكتور شريعتي. أكثر ما يجذبني في كتاباته هي انه يتطرق الى عدة مواضيع ويبرز علاقة الإسلام فيها عدا عن عبقريته في تحليل الحالات التي يتطرق اليها وإسلوبه الذكي الساخر الذي يجذب القارئ.
saya adalah orang yang bebas, termasuk bebas dari tuhan. Tai jika saya diminta memilih agama, agama saya adalah agama Shariati (shariatism) - Jean Sartre, Perancis.