يفيق (سليمان) في قبره بعد حادثة وفاته وتشييع جثمانه؛ ليجد نفسه تحت طائلة المسائلة، ومجبراً على تبرير كافّة الأعمال التي قد ارتكبها في حياته، الحسنة منها والسيّئة على حد سواء، وهو ما يضعه في حالة حرجة جداً أمام ملكيّ الموت اللذين يرافقانه في ظلمة القبر، ويُصعّب عليه محاولة اللجوء إلى إعاقته الجسدية كحجّة تكسبه عاطفة مستجوبيه، أو تتيح له -بشكل ما- القدرة على تبرير صحيفة أعمال تكتظ بالأخطاء و التجاوزات الفادحة
. ( بعض الجراح لا دواء لها سوى الانتظار) جاءت هذه العبارة لتجسد الكثير من كل شيء قبل أن تتشابك الأحداث في رأسك أكثر ، جاءت قبل النهاية ببضع فصول حتى تمهدك للصفعة المباشرة ، تلك الصفعة التي لا نتوقع وقتها مطلقًا ، أنا قد شعرت بها فور انتهائي من #الخليفة ، صفعة دهشة ، صفعة تعجب ، صفعة ممزوجة بالتعجب والقهر ثم لا تلبث حتى تحرضك على الضحك مطولًا .. كل هذه الحالة الهستيرية ستعيشها صدقني وأنت بملء الشعور ، تمامًا كجنون بطل الرواية ( سليمان ) والذي سيجعلك تتعاطف مع اعاقته ومعه ، ثم سيشدك من تلابيبك دون أن تدرك ذلك ، لكنه في النهاية في النهاية فقط سيوجه ضربته القاضية لك. #الخليفة عمل عظظظظيم عظيم جدًا وفور انتهائي منه قلت في نفسي : إياد هنا مجنون مجنون مجنون رواية تغوص بك في أسبار الشعور الحانق بالعجز بالاعاقة بالاكتئاب وبالعقد الاجتماعية التي تفاقمت كلها بداخل سليمان إياد أجاد كتابة البعد النفسي لمرضى الاكتئاب والهلوسة بطريقة مخيفة ، سيشعرك بأنك معهم ، قريبًا منهم ومن افكارهم المضطربة ، ثم ستفيق على واقعٍ مغاير ، مغاير تمامًا لكل ماتوقعته وما جزمت به ، تمامًا كنهاية هذه الرواية الصادمة . والتي ستجعلك تهمس لنفسك : بـ يا الله كم أنا غبيّ .. نعم لهذا الحد للأسف.
لكن هذه النهاية فقط.. أما البداية والمقدمة فهي ركيزة العمل ، بل الرواية كلها قائمة عليها ، البداية مخيفة مربكة ، حيث ستقرأ في أول صفحة عن شخص يصف لك قبره ، رائحته ، الظلمة التي قاسمته قبره ، وعن الاصوات التي جاءت لمساءلته حتى يخبروه بمصيره أهو الجحيم أم الجنة؟ . .
هذا غير تجسيده لبعض افراد المجتمع والعائلة التي تراها بصورة نمطية ومتكررة ، ستشعر بأنك تعرف هذا الشخص وهذا وهذه وهؤلاء ، وهذا الأمر يضاف للعمل. .
هذه الرواية أتوقع لها الفوز بجوائز أدبية عديدة ، لأنها تستحق وبقوة .. .. رسالة مباشرة لإياد : أنت لست مجرد كاتب ، بل أديب وقادم بقوة مع هذا الكل من اللغة والابداع الأدبي فخورة بك حد اللا حد .. تقييمي بالطبع 5/5 الرواية من 314 صفحة ومن 27 فصل
قليل هم الكُتّاب الذين يصدمون القارئ بنهاية غير متوقعة ، النهاية التي تغير ميزان ما تقرأه وتجعل من خاتمته عملاً كاملاً مبهراً ناضجاً ،شعرت بلذة الدهشة مما جعلني اعود لقرأة الجزء الأخير بتمعن .آدهشتني في ريب المنون وأبدعت في الخليفة بارك الله في حروفك
انتهيت من رواية الخليفة ليلة العيد و لم اكتب عنها للانشغالي و خشيت ان لا اعطيها حقها،،#الخليفة مع #إياد_عبدالرحمن رواية تبدو رتيبه في بدايتها رغم انها بدأت من مكان غير عادي من القبر و لحظة دفن او قبر البطل (سليمان) من هناك تبدأ الاحداث و لا تنتهي،،تبدو الاحداث معلومة النهاية حتي تنتهي من اول كم فصل حتي تكتشف الشرك الذي وقعته فيه،،صفعة قوية في نهاية الرواية تهز كيان القارئ، ففي هكذا رواية انت تدخل الى اعماق البعد النفسي للعقل البشري لمرضي الاكتئاب،،الهلوسة و القلق المزمن،،تعيش معهم مناطق مظلمة صعب ان يلجها غيرهم،،بأسلوب سهل و لكن قوي و آسر ينقلك إياد بهدوء منقطع النظير في احداث الرواية حتي تأتي الخاتمة صادمة و غير متوقعة البته،،تحية و تصفيق حار ل#إياد فقد ابداع في كتابة الرواية دون الحاجة للاستخدام اي اضافات خادشة قلت في زمننا،،للعلم اياد كاتب سعودي يعيش في امريكا و خريج جامعة هارفاورد،،تقيمي للرواية 5/5 #قراءات_بدراوية
أسلوب الكاتب ساحر ولغته أنيقة انسيابية عفوية، وصفه للأحداث والأماكن بأدق التفاصيل أشعرني وكأنني أشاهد فلما لا أقرأ رواية، عمل أدبي مدهش ومثير للانتباه في ظل تزاحم الروايات المجوفة، لكنني أعتب على الكاتب في طريقة انهاء الحكاية فقد ترك جزءا لا يستهان به من الخاتمة مفتوحًا وأنا التي كانت تتلهف من أول سطر لنهاية تليق بالسمو الذي كنت أقرؤه، وفيما عدا هذا الإحباط فالرواية مميزة وأنصح بها.
بدايةً .. أسلوب الكاتب و لغته من أهم الأسباب التي تحثّك على اكمال الرواية .. لغة جميلة و مفرداتها تلامس القصة بشكل أنيق .. لا تكلّف أو مبالغات غير مقبولة
وصف الكاتب للقبر كان مخيفاً .. بل مرعب حقيقةً و الأحداث التي سرَدَها هناك تقشعِر القلب .. ربما أصابني الملل من أحداث الرواية نفسها و استفزتني النهاية نوعاً ما و لكن لا أنكر بأنها جيّدة و غير تقليدية .
تتحدث هذة الرواية عن سليمان الذي يروي حكايته من قبره لملكان الموت، سليمان أصيب بحادث لم تذكر نوعه وإثر هذا الحادث أصيب بشلشل وأصبح جليس الكرسي أريد شكر الكاتب في مبتدئ الأمر على وصفه الرائع في بداية الرواية وهم يضعونه في القبر، لقد أرعبني وأدخلني الأجواء حقا، لغة الرواية كانت جيدة والاحداث كانت مليئة، لم أستطع أن أتوقف وأنا اقرئها حتى أنهيتها خلال بضعة ساعات، سأبدأ بذكر الايجابيات اولا، لقد تمتع الكاتب إياد بأسلوبه الشيق بشد القارئ، لغة جيدة، وموضوع جديد، الوصف جميل وهناك معلومات كانت صحيحة مما بين أن الكاتب بحث عن الاكتئاب اولا قبل كتابة هذا الكتاب، ايضا ما كتب في الغلاف الخلفي شدني وبشدة لهذة الرواية أيضا العشرة صفحات الاخيرة تصدم القاريء تماما و يتغير كل شي في الرواية في هذة العشرة صفحات الاخيرة ، وربما أحد أسباب عدم إعطائي الخمسة لهذة الرواية هو هذا، فبالرغم من صدمتي وتعلق عقلي بالكتاب، لم تعجبني النهاية كثيرا، لا اعلم احسست أن هناك شيء ناقص، اسئلة لم تجاوب بعد فمثلا لم يذكر الكاتب طبيعة الحادث الذي أصيب به سليمان عندما أصيب بالشلل، أحسست أن نقطة كهذة كان يجب للكاتب ذكرها، أحسست ان سليمان كان يحكي عن قصته للملكان وأن حدث ومرحلة تحويلية في حياة سليمان من الغريب عدم ذكره لهذا الجزء من حياته وأيضا ما صدمني أنني توقعت أن في نهاية الرواية سيذكر سليمان كيف توفى ولكن صدمت عندما انتهت ولم يذكر ذلك لا اعلم احسست ان الرواية غير مكتملة ومن المحتمل ان الكاتب يريد كتابة جزء الثاني او انها ناقصة وهذا ما جعلني اعطيها ٣ من ٥ ولكن رواية الخليفة تستحق القراءة مع كل ذلك أتمنى التوفيق للكاتب
عندما أنتهيت من قرآءة هذا الكتاب سَرحتُ قليلاً،لم أستطيع تقبل الصدمة بسرعة. أعجبتني صياغة الكاتب لمشاعر البطل نحو شهد، بالعادة لا أحب قرآءة العواطف ولكن الكاتب صاغها بطريقة مذهلة أحسنت بشدة.