هي رواية مختلفة عما تعودنا عليه في عالم الخيال العربي. قد لا أكون قرأت كتب عربية كفاية لكن اطلعت على النمط الخاص بنا ووجدته بسيط ويحتاج لمراحل تطوير، لذلك أقول "اليوم الأخير" رواية مختلفة، فهي عن نهاية للعالم بأكمله، ربما حتى على مستوى كوني. وهذه ثيمة لم أجدها في كتب عربية أخرى.
أعتقد أن الحمادي نجح في إرغامي على تقليب الصفحات بسرعة حتى أعرف ماسيحدث بعدها. وهناك بعض المفاجآت التي تزيد الوضع سوءا حتى يتكون اليأس لدى القارئ من أن تنتهي القصة نهاية سعيدة. ربما تعلقنا كثيرا بالنهايات السعيدة في عالم يفتقر لأي نهايات (سعيدة أو غيرها). أنا لا أمانع النهايات القاتمة، وإن كانت الصفحة الأخيرة غامضة ومفتوحة ولاتوحي بنهاية قاتمة، كما انها لاتوحي بنهاية سعيدة.
لا أريد أن أتطرق للملاحظات فهي تدخل في تفاصيل أعتقد أنها تعود لذوق الكاتب أو لقناعاته أو لغرض خاص في نفسه. شخصيا أعتبر الملاحظات التي يسرف البعض في تسليط الضوء عليها، أمر علينا التخلص منه في هذه المرحلة المبكرة من كتابة هذا النمط الجديد. يكفي أن نستمتع بمحتوى مكتوب بلغتنا. ونحفز الغير على تأليف روايات في هذه الأنماط التي نتطلع لانتشارها - حتى ولو كان الهدف الوحيد هو توفير محتوى عربي مثير يشجع الشباب على العودة للقراءة وخاصة باللغة العربية.
أعطي الكتاب نجمتين ونصف.
This entire review has been hidden because of spoilers.
فالبداية اهنئ الاستاذ محمد على هذا الابداع والخيال الغير طبيعي ،
لست من هواة الخيال العلمي حقيقة وخشيت أن يغادرني ذلك الفضول في اول صفحات الرواية ، إلا أن خياله ذا استحوذ على تركيزي منذ البداية ولولا ضيق الوقت لأجزم انني التهمت الرواية في غضون يومين لا اكثر، حبست انفاسي عند ذكر درجة الحرارة العالية 78 توقفت لبرهة اتفكر هل ستؤول إليه الاحوال على وجه الارض إلى هذا الحال !! ولم اعلم انني مازلت فالبداية !!
ملاحظة : توقف هنا حتى هنا حتى لا تفسد على نفسك الأحداث إن لم تقرأ الرواية
احببت تمسك مايك بالحياة ومحاولة استغلال الفرص ، احببت روح الاستكشاف رغم تدهور الاحوال وغموضها وصعوبتها ، أعجبني التواصل مع المحطات المدارية للدراية بالاحوال ، أيضا فكرة ان ننصاع للقدر كانت مزعجة لي بعض الشي لا سيما انني عنيدة لكن وجهة نظر العجوز جميلة حيث يستطيع خلال ذلك الانصياع ان يستمتع بآخر الايام ، إلا انني حزنت على طريقة موته وحقيقة فالبداية توقعت ان يضمر العجوز بداخله الشر ، فعلمتني بطيبة العجوز بان لا اخشى الجميع !! ، اما موت مايكل كان من ضمن التوقعات اعتقد لذلك انني لم احزن كثيرا عليه الا خشية ان يكون قد حرك الباخرة ثم عزفت عن هذه الفكرة فكيف له ذلك وقد اقفل والده الباب ؟؟ اخيرا تلك الاشجار الملوثة و الحيوان المتعفن والمسوخ الذين يحاولون استنساخهم ،
توقفت كثيرا أتفكر كيف وصل الكاتب إلى كل تلك الاوصاف وتمنيت لو انني املك مخييلة واسعة لاستطيع التخيل بشكل اكبر ، احببت تلك الشجرة بنفس مواصفات البامبو حيث تنمي في اوساط مختلفة و صفاتها ذكرتني ب "اللمبو" الذي ظل طويلا في فناء بيتنا القديم من الخلف ولم استصيغه ابدا بسبب السائل اللزج وبعد ان انتقلنا اشتقت له ، نحن البشر لا نشعر بقيمة الاشياء ان تواجدت حولنا واعتقد ان لو هذه النبته الدينصوريه تواجدت في المناطق الفقيرة بكثرة ستهمل ايضا !! سؤال محير هل حقا عادت الاحوال طبيعية على وجه الارض وكيف عاد إلى منزله دون ان يرى آثار الفوضى ، حسنا قد يكونون العلماء من رتبو الفوضى لكن كيف عادت الاحوال ، اعتقد انني تهت فالنهاية ، عدت قراءة الفصل مرتين
هنالك جمل دونتها جانبا منها
"النجاة لا تكون إلا بالتعاون بين الناس" اننا نعيش في عالم كل شيء فيه ممكن ، ولايزال فيه متسع لحدوث المعجزات " لامست قلبي كثيرا
"لقد كان هذا الموت مقدرا لها، لم يكن لها اي مفر من ذلك " ابكتني هذه !! الله يرحم موتانا وموتى المسلمين
تستحق الفوز وبجدارة ، مجهود واضح معلومات دسمة وخيال رائع ، أتمنى ان تترجم للانجليزية يوما ما
رواية اليوم الأخير يوميات البروفيسور ماك ايدي للكاتب الصاعد محمد الحمادي
بالنسبة للرواية التي تعتبر بنظري رواية هادفة و قيمة مقارنة في الروايات المتواجدة حالياً
"التي مزجت الحب و ربما الفحش في النطاق الاسلامي والعربي وللأسف من كتاب عرب" فهذه الرواية بعيدة كل البعد من هذا المنطلق .. فهي فريدة من نوعها .. وانفرد الكاتب بخيال علمي رائع و مشوق. في كل صفحة من الرواية تشعر بأنك لاتريد التوقف لمعرفة الاحداث اعجبتني جداً و عندما كنت اقرأ الرواية .. كنت دائماً ابحث في محرك البحث " قوقل" على صور المعالم و الاثريات التي يتحدث عنها الكاتب و هنا ايضاً كانت تكمن المتعة لا اعلم لماذا .. ولكن من خلال قرائتي للرواية شعرت بقليل من القلق و التفكر في نفسي.. لأن الرواية ايضا فيها من الحزن و الموت و الغموض مايكفي بأن يجعل عقلك يعيش التفكر للمستقبل. في الختام .. الرواية ممتازة جداً و اتمنى ان اقرأ روايات هادفة و فريدة من نوعها من بين الكتاب العرب. لأن في هذه الروايات يبرز ابداع الكاتب في جمع المعلومات و اطلاق عنان الفكر والخيال لكي يشعر القارئ بأنه في رحلة مع خياله لتجربة فريدة من نوعها واتمنى " ومانيل المطالب بالتمني " ان يخرج لنا فلماً لهذه الرواية .. واعتقد ان كانت الرواية من كاتب اجنبي .. لوجد دعم من المخرجين ولأنتجوا لنا فلم رائع من هذه الرواية
سلبيات الرواية : " وجهة نظري بالطبع "
احتوت على 45 فصل في 200 صفحة فأعتقد ان كان هناك امكانية لدمج بعض الفصول فسيكون افضل.
كتاب اكثر من رائع ومشوق جدا لدرجة اني اكملته في وقت قصير من شدة التشويق في الكتاب مما ارغبني للوصول لنهاية الكتاب بسرعه ولكن للاسف النهايه لم تعجبني ولهذا اعطي الروايه اربع نجوم من ٥
الكتاب: #اليوم_الأخير التصنيف #رواية الكاتب #محمد_الحمادي
لا زلتُ ضائعة بين أحداث هذهِ الرواية، في منزلٍ غارقٍ، ثم وسط أمواجٍ عالية، في سفينة حربية تارة و يختٍ عظيمٍ تارة أخرى، أمام أنتارتكا أو ربما جزيرة القيامة... أحداثٌ تحبس الأنفاس، تشد القارئ من الصفحة الأولى.. رواية خيالية ولكنها تجعل القارئ يعيش أجوائها بحماسٍ ليترقب النهاية.. التصوير في القصة رائع، يجعلنا نشاهد الأحداث أمامنا.. رواية من وجهة نظري هادفة، تحمل معلومات قيمة في مجال الفلك، الجيولوجيا، الجغرافيا و التاريخ، أَلَمَ الكاتب بكل شيء، و أظن أن الرواية كُتِبت بعد مجهودٍ طويلٍ من الكاتب.. فعلًا هذه الرواية تستحق جائزة الإمارات للرواية، و بجدارة
نادراً ما أقرأ روايات الخيال العلمي ولكن هذه الرواية ، وخيال الكاتب الخصب جعلني أعيش تلك الأحداث بكل معانيها ، فانتقاله وتصويره الدقيق للمشاهد ، أشعرني بأنني أرى فيلماً سينيمائياً ثلاثي الأبعاد . . !
تعايشت مع البروفسور ماك وولديه ومايكل وارون ، فاحسست بألم مايكل وبحزن ماك وببراءة ارون سمعت جميع الاصوات واحسست بحرارة و ورائحة الاماكن . .
نهاية الرواية جعلتني أعيد قراءة الفصل الأخير
This entire review has been hidden because of spoilers.
كوني قرأت عدة روايات خيال العلمي باللغة الإنجليزية، كان لي دافع بعيش التجربة من خلال قصة جديدة باللغة العربية. كانت تجربة ممتعة في لحظات و نوعا ما صعبة الاحتمال نوعا مافي لحظات أخرى. ولكن يمكنني القول عموما بأن لحظات الاستمتاع ( اول130 صفحة) تخطت لحظات الانزعاج ( آخر خمسين صفحة)..
كتاب جميل لكن كثير من الأحداث لا يوجد شرح لها ، ف النهاية توقعت من الكاتب ان يبين لنا الأسباب اللتي كانت وراء التغيرات التي طرآت على الا��ض ولكن النهاية كانت مفتوحة من غير اجابات