تُناقِش الرّواية فِكرة التّعصّب الدّينيّ المسيحيّ والإسلاميّ، وتُحاوِل أن تُظهِر النّتيجة الّتي تؤول إليها الحال حينَ لا يحتمل الفرُد في المجتمع شريكَه فيه، ويُلغِي كلّ طرفٍ الطّرفَ الآخَر. ومن جانبٍ آخر تجتهد الرّواية في ترسيخ فِكرة الحِوار، الحِوار الهادِئ الّذي قد يُغيّر القناعات ويُبدّل الاصطِفافات. وهي ترى في هذا الحوار سبيلاً وحيدةً لرقيّ المُجتمعات والتّخلّص من بعض الموروثات المبنيّة على عاداتٍ وتقاليد أكثر منها مبادئ وأفكار.
النّهايات الّتي ترسمها الرّواية تُظهر مدى قساوة النّتيجة الّتي تنتهي إليها شخصيّات الرّواية بسبب غياب تقبّل الآخر والاستِماع عليه. وهي تُلقي الضّوء على بعض الحقائق الّتي تغيب عن أذهان أفراد المجتمع بسبب غيابهم أو تغييبهم عن الواقع، وتكشف بعض الممارسات الوحشيّة الّتي تُرتَكب بحقّ مَنْ يُؤمن بدينٍ جديد أو بعقيدةٍ مُغايرة.
احصل على الرواية من متجر كتب أيمن العتوم https://aymanotoom.net/products/أيمن-...
الاسم: أيمن علي حسين العتوم. تاريخ الميلاد: 2 / 3 / 1972م. مكان الميلاد: جرش – سوف. الجنسيّة: أردنيّ. الحالة الاجتماعيّة: متزوّج. مكان الإقامة: عمّان – الأردنّ.
- دكتوراة لغة عربيّة، من الجامعة الأردنيّة، بمعدّل (4) من (4)، وتقدير: ممتاز عام 2007م. - ماجيستير لغة عربية، من الجامعة الأردنية، بمعدّل (3.75) من (4)، وتقدير ممتاز، عام 2004م. - بكالوريوس لغة عربيّة، من جامعة اليرموك، بمعدّل تراكميّ 92 %، عام 1999م. - بكالوريوس هندسة مدنيّة، من جامعة العلوم والتّكنولوجيا، بمعدّل مقبول، عام 1997م. شهادة الثانويّة ، الفرع العلميّ، . المعدّل (94.4 %).
الخبرات: - مدرس للّغة العربيّة في أكاديميّة عّمان ( 2006 – 2010). - مدرس للّغة العربيّة في مدارس الرّضوان ( 2003 – الآن). مدرّس للغة العربية في مدرسة اليوبيل (2013-2015)
- مدرس للّغة العربيّة في مدرسة عمّان الوطنيّة (2002 – 2003). - مدرس للّغة العربيّة في مدارس الرّائد العربيّ (1999 – 2003). - مهندس تنفيذيّ، في مواقع إنشائية، 1997 – 1998م.
النشاطات: - مؤسّس (النّادي الأدبيّ)، في جامعة العلوم والتّكنولوجيا، عام 1994، وعضو هيئة إداريّة فيه 1994 – 1996م. - مؤسّس (لجنة الأدب) المنبثقة عن اتّحاد الطلبة في جامعة العلوم والتّكنولوجيا، ورئيس لها للأعوام 1995 – 1997م. - مؤسّس (لجنة الأدب) المنبثقة عن اتّحاد الطلبة في جامعة اليرموك، ورئيس لها للأعوام (1997 – 1999م) . وقد عملت اللجنة على المتابعة الأدبيّة والفنيّة لإبداعات الطلبة في الجامعتين على مدى الأعوام المذكورة. - عضو نقابة المهندسين الأردنيّين منذ عام 1997م إلى اليوم. - عضو هيئة تأسيسيّة لجمعية (الأدباء المهندسون) المنبثقة عن نقابة المهندسين الأردنيين.
المؤلفات: - الدّواوين: 1. قلبي عليك حبيبتي. 2. خذني إلى المسجد الأقصى. 3.نبوءات الجائعين . 4. الزنابق.
الرّوايات: 1. يا صاحبي السّجن 2. يسمعون حسيسها. 3. ذائقة الموت. 4. حديث الجنود. 5. نفر من الجن. 6. كلمة الله
- المسرحيّات: 1. مسرحية (المشرّدون). 2. مسرحية (مملكة الشّعر).
- "كلمة الله"، موضوع انشائي طويل او خطبة مملة مليئة بالوعظ، او درس ديني برؤية معينة.
- سأقسّم هذه المراجعة لجزئين واتكلم عن البناء الروائي في الأول ثم بعض الأسئلة والخلاصات.
- في الشق الروائي:
القصة: حاول الكاتب اعطاء القارئ فكرة عن حياة مريم قبل زواجها ومن ثم زواجها بوهيب وكيف ترك عمله ليعيش معها على طريقتها وكيف تبنوا الطفل اللقيط "وائل" وعاش كفرد معهم، ومن ثم كيف كان تعلّق الوالد بإبنته بتول فتفوقها في المدرسة وانتقالها الى المدينة وتعرّفها بزميلها صالح الذي احبته قبل ان تكلمه. ثم توسّع الكاتب قليلاً ليدخل شخصية "مراد" الملحد والنقاشات بينه وبين "صالح" ثم موت "مراد" على يد المتشددين الإسلاميين ومن ثم الحب المستحيل وتحوّل بتول الى الإسلام ومعرفة اهلها وضربها ومن ثم حبسها في سجن تحت الكنيسة وتجويعها ومحاولة اغتصابها ثم قتلها بالتزامن مع خطف صالح وموته على يد متشددين مسيحيين. ادخل الكاتب شخصيات اخرى مثل الراهبة والأسقف ودانيال وزائيف ووعد سنأتي اليهم لاحقاً.
مكامن الضعف: 1- الحوار الأول بين بتول وصالح (من الصعوبة في مكان ان تسأل شخص تعرفت عليه الآن هل تؤمن بدينك؟! ص124) 2- التحوّل السريع الذي اصاب بتول من بعد هذا الحوار البسيط ("هذا الفتى الذي قدمّه القدر اليها استطاع في جلسة واحدة ان يهز معتقداتها التي ظلت تتشربها طوال ثمانية عشرعاماً") وكان قد قدمها على انها ابنة مريم المتخصصة باللاهوت!!! 3- المحاورة بين صالح وبتول عن السيد المسيح (بغض النظر عن المحتوى، كيف ستقتنع بدينه (صالح) وهو لا زال ينقد فكرة في دينها هي ولم يتطرق الى دينه وما يؤمن به! لو قال الكاتب مثلاً انها اقتنعت ان ما ينتقده صحيح وانها تشك بدينها لكان الأمر اقرب للعقل) (ص166 لمن اراد مراجعة الحوار) 4- مرحلة الشك التي اعترت بتول: الا يقول المنطق ان تذهب وتسأل امها بالحد الأدنى؟! على اعتبار ان الكاتب جعلها تغرق "بشبر مي"، ان تسأل صديقة مثلاً، ان تقرأ شيئاً؟! لماذا سيرسلها الى الجبل لتتكلم مع نفسها وتنام على الشجرة؟! 5- المحاورة بين مراد الملحد وصالح المؤمن. 6- اللسان ذاته والمفردات ذاتها على لسان الشخصيات جميعها. وحينما ادخل العامية في كلام "وعد" الأخير لم يكن موفقاً 7- وضع الصفة في الشخص ونقضها. مثلاً: * مريم الحليمة، المتعمقة باللاهوت والتي تعظ الأسقف وتحاور زوجها بالمحبة والعقل والتي تبنّت "وائل" وربتّه كإبنها تصرخ فيه فجأة بأنه لقيط! * الوالد المحبّ الذي يحب ابنته حد العبادة يتحوّل الى وحش سادي بإعجوبة!! كيف لهذا الأب ان يتواطئ على اغتصاب ابنته (ص222: "ارى ان تكسر عينها حتى لا تستقوي عليك ولا على الرب.... أن يدخل عليها احدنا فيفقدها...) ومن ثم على قتلها بهذه الطريقة الوحشية! فإما انه سادي اصلاً وإما انه لا يمكن ان يقوم بهكذا عمل. 8- السجن تحت الكنيسة!!!! والأموال التي اعطته اياها مريم لرؤية ابنتها ومن ثم وهيب!! 9- اعتراف او تصريح "بتول" لصالح بحبها، اخذ زمام المبادرة في مجتمع شرقي! (ص139) 10- الشخصيات العبثية مثل الراهبة هيلينا، عم بتول، وائل.. ماذا زادت هذه الشخصيات للعمل؟! 11- عدم تبيان سبب التعصّب الديني والذي من المفترض ان يكون غاية هذه الرواية! 12- الإكثار من الأحلام، وكلما طرح سؤالاً اتى احد في الحلم ليجاوب عليه!! العجائب من نقل "وائل" من سرير لسرير. الغيمة التي اتت لتمطر فوق صالح...
- حسناً، بشكل عام أعتقد ان "بتول" لن تكون الأولى ولا الأخيرة التي تنتقل من المسيحية الى الإسلام او من الإسلام الى المسيحية، هذا رأي شخصي لكل انسان وحرية شخصية ولا يعنيني النقاش فيه. لكن هناك بعض الأسئلة التي تطرح نفسها: - ما فائدة التركيز على نقاط الخلاف بين الديانتين من منظور اجتماعي؟ - ما سر الإستهزاء بالأسقف وتصويره بهذه الطريقة البشعة (مرتشي، مغتصب، غبي، غير عالم بأمور دينه بل متاجر فيه)؟ - ماذا لو كانت "بتول" مسلمة وانتقلت للمسيحية؟ - ماذا لو كانت بتول "أعلم" قليلاً بالتاريخ؟ - ما الذي يخلق التعصّب؟ هل التركيز على نقاط الإختلاف او على نقاط التلاقي؟!
- ختاماً، رواية مخيبة للآمال، تفرّق ولا تقرّب، ولا ينقصنا شرذمات جديدة...
ياللروعة .. كيف أستطعت فى عشرين يوماً فقط أن تخرج لنا هذه التحفة الأدبية ؟
رواية لم تبهرنى قصتها؛ فقصة الحب بين شخصين مختلفين فى الديانة مستهلكة فى الكثير من الاعمال الادبية والفنية .. لكن ما أبهرنى هو اللغة والاسلوب القويّان والتى من الصعب أن تجد مثلهما فى وقتنا هذا . مع اسلوب سردى متميز والوصف الدقيق لأصغر تفاصيل الرواية، بدون ملل .
رواية تنضح بالعاطفة .. العاطفة بجميع الوانها .. ومع ذلك هى قاسية الى أقصى حد، خصوصاً فى ثلثها الأخير .
لنتفق على شىء من البداية أن الغاية والغرض من وراء هذا العمل نبيل وهادف حقاً ويشرف كاتبه ولكن نحن هنا امام عمل أدبي ولسنا بصدد الحكم على شخص وأهدافه النبيلة فقط
أستطيع أن ألخص تلك الأهداف النبيلة في عدة نقاط .. * لمحات سريعة عن ظاهرة الإلحاد وانتشارها بين الشباب الجامعي * إظهار حقيقة الدين المسيحي وحقيقة نبي الله عيسى بن مريم عليه وعلى أمه البتول السلام * حوارات مع النفس او مع الله على لسان عبد ضال وحائر ولكم كانت رائعة * الحوار الهادىء بين الأقطاب المتنافرة بين ملحد ومسلم وبين مسلم ومسيحي * الكشف تصريحًا لا تلميحًا عن حقيقة عقيدة التثليث * أ .. ب كيف يكون الحوار الدعوي
فتلك كانت الأهداف والأفكار النبيلة .. فأين الرواية ؟؟
بداية الرواية كانت صفحات المتحدث فيها المسيح عليه السلام بكلمات عتاب لأتباعه ممن غيروا وبدلوا دين الله وما جاء به والذي لا يختلف عما جاء به موسى ومحمد وإنما قول ثلاثتهم ليخرج من مشكاة واحدة فجاءت الكلمات عذبة .. بلغة راقية ومفردات رائعة وهي صفات لصيقة بقلم العتوم ولا يختلف عليها اثنان ولكن ربما كانت أليق بأن توضع في كتاب فكري لا في رواية ويظل السؤال أين الرواية .. فصدقا لم أجد الرواية التي كنت أتمناها وكما أعرفها حيث الحبكة وبناء الشخصيات وأسلوب السرد المتوقع من الكاتب القصة ذاتها قديمة قدم أدم على الأرض اذا كانت على المستوى الأدبي أو على مستوى الواقع الشخصيات .. فإما شخصيات أخذت حقها في التكوين مثل شخصية الام والأب وبتول الإبنة وبطلة العمل وشخصيات هامشية لم يأتي ذكرها إلا في سطور معدودة أما الجديد هنا فهي شخصيات السراب كشخصية وائل الأخ وهيلينا الراهبة فقام الكاتب هنا بشىء عجيب بذر بذرة لهذا الكيان ونسج حوله قصة غريبة ولا أنكر انها كانت مشوقة لتحسبه أحد أعمدة الرواية ثم لتكتشف ان هذه القصة لم تكن إلا سراب ولم يتم ذكره إلا في أخر صفحات الرواية بدور ليس له علاقة بالقصة المنسوجة حوله في البداية
وهيلينا الراهبة .. ما هو دورها .. أو قيمتها في الأحداث ..لا أعرف ! فإذا وضعتها لن تحدث فارق ولو لم تذكرها لن تحدث فارقا فلما كانت من الأساس ؟!
ثم تغيب الرواية من جديد وتطغى الفكرة المنشودة من الرواية على حساب الأحداث
إلى أن جاءت النهاية فاستقام الشكل الروائي وبرع الكاتب في تخيلها ووصفها رغم قسوتها وكآبتها إلا أنها حاكت واقعنا العربي حد التطابق
في النهاية الأفكار المطروحة كانت جريئة وحادة وقاطعة هل كان فيها تحيز من الكاتب لدينه ؟ بالتأكيد كان متحيزاً ولكن منذ متى والتحيز للدين والحق كان جريمة ؟!
رواية رائعة من أكثر الروايات التي إستمتعت بقراءتها..
فتاة مسيحية نشات في أسرة ملتزمة دينيا .. والدتها تعمقت في دراسة اللاهوت المسيحي وعملت في مجال الوعظ والتبشير ووالدها ترك ماله وتجارته في سبيل خدمة الرب والكنيسة .. إلتحقت الفتاة بالجامعة لدراسة الصحافة وهناك تعرفت على زميلين أحدهما مسلم والآخر ملحد .. يدافع ثلاثتهم كل عن عقيدته ويحاول تأييدها بالحجج والبراهين لإقناع الآخرين بها .. فهل سينجح أي منهم؟ وكيف سيكون مصيرهم في النهاية؟
"أليس الإيمان الحقيقي سعادة .. أليس إبصار الدرب واضحة بينة مستقيمة بعد عهود من التعمية والغشاوة والإعوجاج سعادة"
"بعض الحقائق تصدمك فقط لأنك في حياتك كلها لم تسمح للعقل أن يناقشها وأدرت عنها صفحة التفكر" .
هي قصة حقيقة حدثت في العام 2104م في منطقة عجلون ، بالمملكة الاردنية الهاشمية، لفتاة مسيحية أسلمت تُدعى بتول حداد ، قام والدها بقتلها بعد أن طعنها بالأسياخ ، وقام بتكسير قدميها وذراعيها ، ثم أجهز عليها بضربة من صخرة على رأسها حتى فارقت الحياة .
وقد حُكم على والدها مُنفذ الجريمة بالإعدام ، ثم خُفف الحكم الى عشرون عاماً ، مما أدي الى اثارة ضجة واسعة في حينه .
من وجهة نظري هذه الرواية من أضعف الروايات التي قرأتها للدكتور العتوم حتى الآن ، رغم عٍظم الرسالة التي ودّ أن يوصلها.
على الرغم من أنها قصة حقيقة ، ألا انها حسب اعتقادي كانت تحتاج الى المزيد والمزيد من البحث والإستقصاء.
فالحجج الواردة أقل ما يمكن أن يُقال عنها انها مبتذلة ومكررة ، ولا أتوقع انها قادرة على دفع أيّ كان للتشكيك في دينه الذي أمضى حياته يؤمن به ، فضلا عن ان يقوم بتركه او تحويله .
على الرغم من أنه من الطبيعي أن نشعر يتعاطف كبير مع الفتاة، لكن الرواية ، قد تدفع الى التعصب الديني من الطرفين ، اضافة الى عاطفة الكاتب التي كان عليه ان يدعها جانباً عند كتابة هذه الرواية، وعلى الرغم من ذلك لا ألومه فالإنسان مهما حاول التحكم في عواطفة إلا أنه يفشل في الكثير من الأحيان في مُداراتها .
لغة الشخصيات الروائية لغة مبالغ فيها ، ولايمكن أن تكون واقعية ، كذلك ردود الأفعال مبالغ بها وغير منطقيّة أبداً .
كما أن اللغة المميّزة التي يملكها العتوم ، خانته هنا ، لمبالغتها وشاعريتها والحشو المفرط وكثرة استخدام الآيات .
"تعرفُ أن الذين يضلوّن الطريق، سيبحثون عن طريق يهديهم الى غايتهم مهما طال زمن الضياع".
اولا : الغلاف ملفت للنظر ، وحد بين المسيحية والاسلام بطريقة ذكية، اثارت فضولي كقارئة تنتظر كل ما هو جديد لأيمن العتوم تحديدا ، اهنئه على اختيار هذا الغلاف ، بنظري الغلاف جزء مهم من تقبل القارئ للرواية .
ثانيا : الرواية مقارنة بالروايات السابقة للكاتب، فكرة الرواية مستهلكة نوعا ما حيث هناك الكثير من الروايات التي تناولت موضوع الحب بين اديان مختلفة ، الا ان الفرق انها طرحت بطريقة لطيفة وخفيفة وممتعة كان الهدف منها ان تظهر ان جميع الاديان واحدة ومصدرها واحد لا ان تركز على قصة الحب هذه فقط على غرار باقي الروايات ، بالاضافة لجمعه بين المسلم والملحد والمسيحي في مكان واحد ومن قم التفريق فيما بينهم ليلاقو نفس المصير ولكن لأسباب مختلفة.
لي مأخذ واحد فقط، ، مثلما هناك تشدد في المسيحية هناك ايضا تشدد في الاسلام ، الا ان الرواية ركزت فقط على النوع الأول فقط وظهر ذلك في تعامل وهيب مع بتول حينمل تحولت للإسلام تمنيت لو ان الرواية طالت قليلا ، لغطت الجوانب كاملة.
ثالثا: الكاتب كنت انتظر الرواية بفارغ الصبر، حيث تفوق الكاتب على نفسه اكثر من مرة، فبعد كل رواية اقرأها له كنت اقول انها افضلها على الرغم من اطلاقي لقب( افضلها) على كل عمل له، حتى باتت كلها رائعة، ولكن كلمة الله خذلتني قليلا توقعت اكثر من ذلك، توقعت اعمق وانضج قليلا، الا ان ذلك لا يلغي التاريخ المثير للعجب لروايات ايمن العتوم، لأنه رائع توقعت ان تكون هذه الرواية ( افضلها ) ايضا.
و كم نحتاج نحن المسلمون لفهم ما هي ( كلمة الله ) حقاً و كيف علينا التعامل معها!
غاصت فيّ الرواية في أعماق نفسي, شعرت بغصة حقيقية بالرغم من أن ما كان يخالجني لا علاقة له بمحتوى الرواية إلا أنني بصدق شعرت كم أننا متخاذلون! ورثنا ( الإسلام ) بالوراثة, ورثناه " حرام, حلال, افعل, لا تفعل " ! لم نخض تجربة استشعاره ! لم نخض تجربة استشعار وجود الله حقاً ! حتى حقيقة أن الله موجود يسمعنا و يرانا, هذه الحقيقة التي ستقلب كيانك رأساً على عقب و ستقشر كل خلايا جسدك لها إن أدركتها حق الإدراك, هذه الحقيقة كيف تعاملنا معنا نحن ( المسلمون بالوراثة ) ؟! بلامبالاة و كأنها معلومة عابرة! هي منهاج حياة, هي نبض القلب و حياة الروح, هي الأكسجين .. كيف تعاملنا معها ؟! بلامبالاة ..!
الرواية تؤكد لنا أن مبدأ الديمقراطية الذي مازال للآن بعض الناس يدّعون تطبيقه مبدأ بعيد كل البعد عننا! اختار الالحاد .. هوجم بغباء .. قُتل! اختارت الإسلام .. هوجمت بخبث .. قُتلت! و بينهما من اختار أن يفهم كلمة الله حق الفهم, و أن يتعلمها حق التعلّم, و أن تتشربها كل قطرة دم في جسده, اختار أن يمشي عكس التيار, تيار ( مسلمون بالوراثة ), تيار الجهل. اختار أن يُري العالم ماهية الإسلام ( حقاً ) .. هوجم بالغباء, بالخبث و بالجهل .. قُتل ! كلمة الله هي العليا و كلمة كل من هم دونه هي السفلى شاؤوا أم أبوا!
فلنفهم مراد الله جيداً, و لنتعرف على خالق كل ذرة من ذرات أجسادنا أكثر, و ليأخذ كل منا قرار تجديد إسلامه, فما أسلمنا حقاً! و كم مننا يحتاج لمن يقول له " اذهب فصل فإنك لم تُصلِّ " !
فلنتصالح من أنفسنا, و لنعترف بخطأنا, و لنعلن إسلامنا ..
ملاحظة: تكثر الصور الفنية في الرواية كغيرها من روايات د. أيمن و هذه سلبية و إيجابية, لكنني أرجح كفة الإيجابية لأنها تطلق العنان لخيالك و تساعده على تشكيل أفضل صورة للمشهد.
بتول حداد فتاة أردنية من عائلة مسيحية, قصتها ليست من الخيال بل هي واقع... قتلها أبوها وعذبها بأبشع الصور فقط لأنها اختارت طريق الحق ولأن الله قد شرح قلبها للإسلام... فتاة كانت أرق من الماء الزلال في النهر الجاري ... وأحن من رفة حمامة على سطح ناعم , اخذت تبحث عن الحقيقة بقلبها وعقلها حتى اهتدت إلى الإسلام فما كان جزاؤها إلا العذاب بأبشع صوره حيث قام أبوها بغرز أسياخ مجمّرة في بطنها وهوى بصخرة كبيرة على رأسها .. وهي مؤمنة أن الروض في الضفة الأخرى يناديها .... رحمك الله وأسكنك فسيح جنانه... في هذه الرواية وكعادة أيمن العتوم يعالج قضايا واقعية مجتمعية .... ولكن هذه الرواية كانت بمستوى أقل من كتاباته الأخرى .. بدا لي أن تركيزه كله على الفكرة دون أن يهتم كثير بأسلوبه .
لعل أهم ما يميز كتابات الدكتور أيمن العتوم هو المواضيع التي يطرقها.. لن تجد كاتبا أردنيا يكتب بهذه الجرأة عن مواضيع حساسة كهذه وخصوصا في بلد لم يتعود أبناؤه الحرية في الطرح والتعبير عن الرأي... ثم إن اختياره لعناوين كتبه هو ما يلفت الانتباه خصوصا لمن لا يعرف الدكتور أيمن العتوم... لكنك إن تفكرت في العنوان تجد أنه لم يختره اعتباطا.. بل عن تمحيص ودراسة... كلمة الله... أول فصل في الكتاب هو كلام السيد المسيح عليه الصلاة والسلام.. يعاتب فيه من ينتسبون إليه في هذه الأيام...كيف لا وقد أحدثوا من بعده ما لم يرسله الله به.. كيف لا وقد نسبوا إليه ما لم ينسبه هو إلى نفسه عليه الصلاة والسلام... فعيسى عليه السلام هو نفسه ((كلمة الله ألقاها إلى مريم)).. وقد أتى لينشر "كلمة الله" بين عباده ومن ثم يقف في وجه من خالفه ويدافع عنها ويفديها.... و"كلمة الله" باقية لا يوقفها قتل إنسان أيا كان ... وإنما أرسل الله أنبياءه لتكون ((كلمة الله هي العليا)) وقد كانت... وكلمة الله لا تنحصر في شخوص الناس.. بل إن ما اكتسبته هذه الشخوص من قدسية مرده إلى قدسية كلمة الله سبحانه وتعالى هذه الرواية من وحي الواقع الذي نعيشه.. وقد سبق وأن حدثت بالفعل في بلادنا.. وستحدث مرات ومرات...يعجبني في الدكتور أيمن أن قلمه سيف مسلط على الباطل أينما وجد.. وكيفما كان شكله ومهما كان جنده وعظمت سطوته... فهو لا يخاف في الحق لومة لائم... وهذا المنطلق الذي يكتب به أيمن العتوم ويصدح به من فوق كل المنابر هو الذي جعل اسمه مقرونا بالقوة والجرأة على الحق وفي الحق... أعجبتني قدرة أيمن العتوم على تقمص الشخصيات المسيحية بالتحديد.. وهو بالطبع ليس بالغريب عنه .. ولكن في هذه الحالة فإن تقمص الشخصية يتطلب معرفة واسعة بأصول الدين المسيحي الحديث ... الحوارات الذكية التي يضعها أيمن العتوم بين يدي القارئ.. أو بالأحرى يضع القارئ أمامها.. هي من أذكى طرق الكتابة التي تجعل القاررئ يقف –دون أن يشعر- حكما في تلك الحوارات ومن ثم يتوصل بنفسه إلى الحق ويهتدي إلى الصواب.. وعلى الرغم من جمود الموضوع الذي تناقشه الرواية إلا أنها لا تخلو من الجمال والصور الأدبية التي عودنا عليها الدكتور أيمن.. الرواية صراع بين الخير والشر.. بين الحق والباطل.. وهذا الصراع أزلي سرمدي... لا يستطيع أحد أن ينكره أو حتى أن يتجنبه... وسوف يأتي على المرء يوم يقف فيه عند المفرق وعندها يتوجب عليه الاختيار ولا مفر من ذلك... فانظر إلى نفسك أين تقف... ومع من... والأهم من ذلك.. لماذا؟ وإجابه ال"لماذا" هذه هي مقصد هذه الرواية ومبتغى الكاتب منها...
"كلمة الله": رواية فريدة بموضوعها متميزة بكاتبها... دام قلمك مدرارا للخير نصيرا للحق د. أيمن..
في كل مرة أقرأ للعتوم أقول بأنها آخر مرة، ثم أعود بعد ذلك وأقول لأُعطيه فرصة أخرى لكنها للأسف تكون في كل مرة أسوأ من سابقتها!
مبدئياً هذه الرواية أعطتني انطباع بأنه يستخف بعقلي كقارئة أولاً وكمسلمة ثانياً. فببساطة شديدة الواقع ليس وردياً إلى هذه الدرجة. -كنت أتمنى أن يكون كذلك- فأنا لم أقابل مسيحي يتخلى عن دينه لمجرد أنه أحب! أو لأنه جلس مع شخص مسلم لديه طريقته في الإقناع! كل من سمعت عنهم استغرقوا وقتاً طويلاً في الشك والبحث والتقدم والتخلف مرات ومرات حتى آمنوا. وكذلك الحال مع الملحد -وهذا أشد- فأيضاً فكرة أن يكون ملحداً يصدح بأفكاره على الملأ ويغوي غيره باتباعه لن يتخلى عن كل ذلك من أول مناقشة ولا حتى العاشرة 🙂 وأيضاً لن يتبعه أغلب من يسمعه كما يصور الكاتب ويكون طلبة الجامعة إما ملحدين أو عبدة شياطين ومن ظل على إيمانه منهم فهم المتشددون!!!
في وقت قصير جدا يخرج الينا المبدع ايمن العتوم بـ ورايه كتبت في ايام قليله بغلاف ذكي مبهر يخطف العيون والاذهان مناقشا بها قضيه شائكه وفي غايه الخطوره وهي المعتقدات والثوابت في الدين المسيحي والتعصب في الاديان وما يقابلهم في العصر الحديث من ظهور لموضه جديده وهي ظاهره الالحاد الديني بين شباب هذا الجيل ********************* يتناول العتوم الروايه كاعادته بلغه عذبه قويه مفردتها يتغني لها الفؤاد لا خلاف علي روعته في تطويع حروف اللغه كيفماء يشاء وفي الاتجاه الذي يريد فيقوم بربط كلا من الاتجاهات الدينيه المختلفه وطريقه تفكير كل تياار منهم مع التركيز علي الجانب المسيحي ومعتقدات اهل الكتاب بماهيه المسيح عيسي ابن مريم عليه وعلي نبينا الصلاه والسلام وهذا الموضوع قد تم تناوله العديد والعديد من المرات من قبل ليأتي العتوم ليطرح تساؤولات اخري بشكل مباشر في بعض الثواب في الدين المسيحي وهي عقيده التثليث وبعض من التغيرات التي حدثت في ثوابت هذا الدين والتي كان من ورائها اهداف شخصيه لبعض الرموز في عصور قديمه لمصالح شخصيه او طائفيه ********************** عن محتواي الروايه كعمل ادبي .. فوضع الكاتب قصه حب عفيفه لشاب مسلم متسامح واعي مثقف ملم بأغلب نواحي الدين الاسلامي لا يعرف التعصب الاعمي ليكون مثالا للشاب المسلم الصالح النقي المتفاهم وفي مقابله تأتي "بتول" الابنه المسيحيه لاسره مسيحيه ملتزمه جدا بتعاليم الدين المسيحي ولكنها تملك فؤاد يطمح لمعرفه الخالق عز وجل وعقل يتدبر في كل ما هوا حوله حتي تلتقي بصالح الذي يقوم بتوضيح كل ما التبس عليها من افكار معتقديا ************************ اما شخصيات الروايه فقد كان هناك اهتمام ذائدعن الحد ببعض الشخصيات داخل الروايه مثل "وائل " الابن اللقيط حتي تتخيل انه سيصبح من الشخصيات الاساسيه ولكن فيما بعد تكشف انه لا قيمه له وان ظهوره في اخر الروايه سيكون بدور ثانوي ليس الا الاهتمام ابضا بتوضيح علاقه الاب بأبنتهٌ الصغيره "بتول" وتفسير لـ ادق ادق تفاصيلهم في التعامل وذالك حتي يظهر للقارء مدي العلاقه الوطيده بينهم وعليه تم سرد العديد من الصفحات والكليمات في هذا الجزء مما ادي الي وجود ملل من تكرار تلك الكليمات في العديد من 100 صفحه الاولي من الروايه ************************ ولكن يبقي الهدف ألأسمي للكاتب هوا المحرك الاساسي والذي يظهر من المحتواي العام من اهتمامه كا كاتب بتوضيح حقيقه المسيح عيسي ابن مريم عليه السلام وايضا مفهوم الدين الاسلامي القائم علي الكلمه الطيبه وحسن التعامل مع الاخرين وتقبلهم علي اي من اشكالهم كانو مسيحين او مسلمين متعصبين او ملحدين وكيفيه الارشاد السليم والنصح القيم بالقول الحسن والموعظه الحسنه وعدم الحكم عليهم بالكفر وهم احياء وبذل كل ما هوا ثمين وغالي كي لانتركهم فريسه للضلال حتي وان كان ثمن هذا هوا التضحيه بالروح والحياه . .
في أولى ليالي العشر المقدسة أنهيت قراءة الرواية "كلمة الله" التي مع علمي لما سيحدث في النهاية أكملتها! "من عادتي إنهاء أي كتاب أبدأ به كما هي عادتي أن أقرأ آخر صفحة قبل أن أقطع أشواط القراءة" كما هي عادة الدكتور أيمن قد أسهب في الوصف الدقيق و استخدام اللغة سرا ليجعل من القارئ حي يرزق بين الخيال الذي نسجه حقيقة على الورق ! لم تكن الرواية مستفزة كإحدى روايات الدكتور السابقة ! موضوع الأديان و طرحه مهم لكن يجب أن يكون الطارح على علم كبير و صاحب خبرة بذلك لم تحتوي صفحاتها عمق في ذكر الموضوع المهم الذي ذاب في تفاصيل لم تخدم فكرة حرية الدين و الرضا بالآخر مهما كان الاختلاف ... طرح "الحب" بالطريقة التي طرحت ... "مريم و وهيب" الحب الخيالي الذي يجعل من الفتاة سندريلا و حضرت الشاب الأمير الذي يفعل ما تأمره به أميرة قلبه! "بتول" الفتاة التي تغيرت من أجل شاب! بداية بحبه و ثم أقنعها بدينه! أي شخصية هي "بتول" التي بدأت طفولتها بأسئلة طبيعية و من ثم إلى قديسز فتصل إلى عدم إيمان نسبي في بداية حياتها بعد التخرج من المدرسة! لِمَ لم تلحد مثلا و قد كان "مراد" من الاشخاص الذي تقوم قناعاتهم على علم كبير ؟! بيد أنها وقفت و قلبها لتثور على عقلها بين يدي "صالح" في لحظات كان تحكيمها لكل كلام "صالح" بقلبها لا بالعقل الذي بدأ هو في البحث !! في بداية الرواية كانوا ثلاثة ... لكن دور "مراد"لم يكن كبيرا في الرواية مع الأسف لم يكن اسلامها متوهج كان قائم على كلمات واثقة من "صالح" حركتها كما شاء ! من مفعم بشغف حبها و مذلول لأميرته و عقلاني و متفهم إلى قاتل تحول أبوها "وهيب" ،و من قديسة"مريم" ذات قلب معلق بالرب و مقاتلة شرسة لدعم التبشير في الارض الى عقلانية لا يهمها ارتداد ابنتها عن الدين الذي زرعته بها لمدة لا تقل عن عقدين؟! تحول سريع صعب الا في قصص الخيال لا رواية تستند الى بعض من الحقيقة عذابها " بتول" و صبرها العظيم تلاشى بلحظة أمام انهيار امها و هذا طبيعي لكن ما لا يفهم! ان كلماتها للأم كانت متضاربة مع ما كانت تطلبه منها "أن لا تتركها في سجنها وحيدة !!" و لا اتوقع ان ملاحظاتي لن تصل للقديس و ذيله و السجان ايضا و لا حتى وائل و سلوى ؟! و ردود فعل متضاربة في لحظات فزع و غضب و حتى حب ! موتهم صعب !! لم اتوقع ان الرواية التي عنوانها قوي بهذا الشكل ان طرح موضوعها العنيق سيكون بسيط بهذا الشكل مع الاسف ! ما زلت أرى الدكتور أيمن في صفحات روايات تقوم على قصص واقعية و سأبقى على هذا الى ان يشاء الله بالتوفيق للدكتور و من انجاز الى اكبر
"من أين جئت بهذا الصالح؟ وكيف استطعت أن تقتله؟" هذه الرواية جعلتني أضمأ لكلماتها. . أجبرتني أن أجترعها دفعة واحدة.. لأقف على نهايتها أبحث في داخلي عن كل ما وجدته فيها.. ما أحوجنا لكثيرٍ من صالح.. ونحن نرى التعصب و الإلحاد يغزو عقولا لم تتجاوز عشرينياتها .. تزخر بها صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.. يبثون صديد أفكارٍ التقطها عقولهم في أزقة الضياع.. شكرا لك دكتور أيمن على هذا الإبداع الأخاذ.. وكلنا شوق لجديدك. .
ايمن العتوم كاتبي المفضل لغته تمتعني وتجعلني اقرأ له اي شئ لكني في هذا الكتاب لم اجد ايمن العتوم
ساقارن ايمن بنفسه في اعماله السابقة التي قرأتها له هذا العمل يعتبر الاحدث وعلى هذا من المفترض ان يكون الافضل لكنه للاسف كان عملا ضعيفًا مقارنة بما يقدر قلم العتوم على فعله
الحكاية مكررة مليار مرة في مليون فيلم عربي قديم
لست افهم ما الميزة في تناول كاتب مسيحي للدين الاسلام او تناول الكاتب المسلم للدين المسيحي ومحاولة كل واحد منهم ان يثبت ان دينه هو الاصح الصراحة هذه الفكرة لا تستهويني في القراءة فهي تشبه النفخ في اربة مخرومة
الرواية لم اشعر فالحقيقة انها رواية فتاة مسيحية احبت رجل مسلم وبدات تتشكك في دينها والصراع وبعدها تتحول لاسلام ويعذبوها حتى يقتلوها ايه الجديد؟ المفروض ان التناول جديد
التناول في الرواية كان مرافعة ضد الدين المسيحي في سبيل الاسلام هل هذا سيغير راي قارئ مسيحي في دينه؟ لا هل هذا سيغير رايي في المسيحية او حتى سيزيد من ثقتي بديني؟ لا
شعرت بضعف الموضوع المتناول وتكراره وعدم جدواه ايضا المشكلة الاساسية ان ايمن العتوم تناولها بلغة ركيكة مقارنة بلغته المعتادة لغة اشبه ما يكون بالخطابية قليل ماتجد فيها تشبيهاته الرائعة التي يتميز بها
تتوالد الأشياء والأحداث ولا يبقى إلا كلمة الله. . تتحدث الرواية عن "بتول" الفتاة المسيحية، يظهر في حياتها الشاب المسلم "صالح" زميلها في الجامعة، الذي يحاول أن يقنعها باعتناق الدين الإسلامي من خلال دلائل وحقائق ثابتة.. وينجح. ثم تبدأ أحداث معارضة عائلتها، فيقرر الأب غسل عاره بقتلها. . قصة مستهلكة ومكررة، سريعة الأحداث ومبالغ فيها. رغم جماليات اللغة العربية المستخدمة في السرد الروائي، إلا أني لم أستطع الاندماج مع الأحداث والشخصيات.
رواية تستفزنا من اول عنوانها الى صورة غلافها "الذي انكره البعض" ومع كل صفحة من صفحاتها تدعوك لترفض الحقد والتعصب والكراهية ..وأن تتقبل الاخر كما هو وتستمع لهذا الآخر وتحاوره بكل حب... نعم الحب الذي نفتقده في هذه الايام . الحب الذي يتجاوز الحناجر ليستقر في القلوب عابرا القارات والمحيطات وكل الحواجز. . مع الابداع اللغوي وفن التصوير بالكلمات ومع الحكمة التي تتدفق من قلب عبارات الرواية تعيش اجمل اللحظات برفقتها الرواية التي نحتاج ان نقرأها اليوم جميعنا بعد ان سادت بيننا لغة الكراهية بدل لغة الحوار والاحترام . حتى اصبحت هذه الكراهية جبالا من نيرا نحترق فيها جميعا
بغض النظر عن غلاف الكتاب الذي لا يعبر عن مكنون الرواية وسرعة كتابة الرواية وهي أسبوعين فإن الرواية غير مقنعة أبدا لا فكريا(عقليا) ولا منطقيا حتى روحيا غير جاذبة كما تفتقد للحوار فلا يوجد أي نوع من أنواع الحوار كما أن أسلوب السرد مضلل والتعامل مع الشخوص خاطئ تماما وبها استهزاء مستفز والنهاية الأليمة ضعيفة كما أعتقد أن الكاتب لا يملك علما كافيا بالأعمال الكنسية واللاهوتية لا انصح بقراءتها أبدا فهي مضيعة للوقت والمال
بدايةً أثبتَ الدكتور أيمن مدى اتساع وروعة ثقافته في هذه الرواية نظراً لتحدّثه فيها عن موضوع حسّاس ومن الصعب لأي إنسان الخوض فيه دون تعمّق ودراية قو��ة ألا وهو موضوع الأديان. وكالعادة أراد الدكتور أيمن أن يوصل معاني عميقة وراء كلماته في روايته، لا تهمّني التفاصيل بتاتاً بقَدر ما تهمّني المعاني والدروس التي وصلتني من الرواية، معاني التعصّب الديني(الإسلامي والمسيحي كليهما) وانغلاق المتعصب على نفسه وعدم تقبّل أي رأي سواه، والمعاني التي عكسها تماماً من الحوار والتقبّل والفِهم قبل العمل، ومعاني التأمّل والتفكّر في أي دين تعتنقه، والأهم من كل هذا أن تؤمن بما تؤمن به عن فهم عميق لا عن وِراثة عمياء.
الشخصيات في الرواية وعلاقاتهم ببعضهم البعض والحبكات الجميلة والخيال الموجود أضفى على الرواية رو��قاً خاصاً، ولا أنسى الغلاف الجميل الذي جمع فيه بين الديانتين دون أيّ تعصب لجهة ما، بحيث أرادت الرواية بتفاصيلها هذه كلّها أن تخبرنا أنّ العدل والمساواة والحرية هم أساس كل دين لا الانغلاق وعدم التقبّل.
وكما قال ابن القيّم في تعريف الحكمة ( فعل ما ينبغي على الوجه الذي ينبغي في الوقت الذي ينبغي )، كان الدكتور أيمن "حكيم" في إصداره هذا وكان من أحق ما وصفهم هذا المصطلح بسبب اختياره لهذا الموضوع في هذا الزمان الصعب وبهذا الأسلوب المُبدع.
عزيزي القارئ، هذه ليست رواية عادية .. إنها قصة ملغمة وإن كنت ممن يناصرون دينهم بتحيز وتعصب واضح فلا تقرأها
لم أشعر أن د. أيمن كان يسرد أحداث القصة ليدافع عن الحريات الدينية ويعكس نوعاً من الاضطهاد والعنف الديني الممارس في الوطن العربي (وإن كنت لم أره في وطني يتعدي حفنة من الشتائم ولم يصل إلي هذا الحد من العنف) ، قدر ما شعرت أنه كان يدافع عن حقيقة المسيح ويسعي قدر المستطاع توضيح فكرة أن المسيح ليس الله وليس ابنه مدعماً رأيه بالآيات والدلائل التاريخية منتهياً في النهاية إلي التشابه في الأقوال والأفعال بين عيسي -عليه السلام- و محمد -صلي الله عليه وسلم- ليلقي في أذهان من يقرأون أن الرب واحد والدين كله واحد وأننا في نهاية الأمر أخوة
حاولت أن اقرأ القصة وانا علي الضفة الأخري من النهر (ضفة المسيحية) فلمست فيها نوعاً من الإنحياز للرأي ويؤسفني أن أقول إنها لا تخلو من بعض الحط من الديانة الأخري، التي حاول د. أيمن أن يداريها بتوضيح فكرة أن التعصب ليس له دين، فكما أن هناك قساوسة و رهبان باعوا ضمائرهم و دينهم مقابل حفنة من المال، فهناك أيضاً من باع انسانيته ونزع الرحمة من قلبه في سبيل اعتقاده انه بذلك ينفذ حكم الله في الارض، وبهذا ترجح الكفتان
من ناحية أخري لم أشعر أن الحجج التي أتي بها " صالح " قوية بالدرجة الكافية ولم أحبذ فكرة إنسياق " بتول " ورائه مغمضة العينين .. توقعت منها جدالاً حاداً، توقعت أن تكون صعبة المراس لكن أدهشني خنوعها السهل لأفكار " صالح " .. ربما لأن بذرة الشك كانت مغروسة بها منذ البداية وقبل لقائها بصالح بكثير فكان سهل عليه سقياها؟ .. ربما . ولكنك بالنسبة لمن يقرأ كنت كمن ألقي بهذه الأسئلة الجدلية في قلب ابناء هذه الطائفة وتركتهم في حيرتهم يتخبطون فلا يبقي أمامهم إذا غلبتهم حيرتهم إلا أن يلقوا بآرائك عرض الحائط.. فقط لو وضعت في الحاشية اسماء المراجع والكتب التي إستندت إليها وتركت باقي المهمة للقارئ .. ليس كل ما يُقال يُصدق، ومن صدق كل ما قيل له فإن إيمانه في الأصل مزعزع، ومن كان إيمانه مزعزع فسيظل كذلك حتي لو رأي الله رأي العين.. وفي الوقت ذاته لن تستطيع بحفنة ضئيلة من المعلومات بدون مرجع ومصدر موثوق منه أن تهدم في جملتين فقط ما عاشت طائفة بأكملها تؤمن به لعقود من الزمن .. إذا جاء أحد الملحدين وحاول إقناعك بقدر يسير من المعلومات التي يحفظها أنه لا يوجد خالق وأن هذا الكون كله وُجد من العدم وإلي العدم يعود، هل يستطيع هدم معتقداتك؟ هل تصدقه هكذا بمنتهي البساطة لمجرد انه يرطن بكلمات تبدو ضخمة ومُنمقة ويستعصي عليك فهمها محاولاً إقناعك بأن العلم ذاته يُثبت ذلك؟ قد ينساق البعض ورائه بسهولة كما فعلت " بتول " مع " صالح " والبعض الآخر لن يفعل مهما حاول .. ذلك أن قلبه يدله علي طريق آخر .. إذن، نحتاج أكثر من مجرد القدرة علي الإقناع او قليل من المعلومات .. تحتاج قلباً يبحث عن الحقيقة بصدق
وبالطبع من ناحية البلاغة الأدبية وطريقة السرد فلا أعتقد أن هناك إثنان قد يختلفان علي موهبة د. أيمن .. في كل مرة ستقرأ فيها ل د. أيمن ستندهش من قدرته علي الوصف والسرد ومحصلته الضخمة الثرية المليئة بالألفاظ والتعبيرات البلاغية الرائعة
في المجمل أعجبتني .. ولكن د. أيمن، هذه ليست المرة الأولي التي أقرأ فيها لك ولن تكون الأخيرة، اعرف اسلوبك جيداً، لذلك طوال قرائتي للقصة شعرت أن لديك ما هو أكثر من هذا بكثير .. ولكنه لسبب او لآخر ضلّ طريقه إلينا ولم يصل لنا منه إلا النزر اليسير
الإيمان أبعد من تأثير الأشخاص .. إنه يمتزج بالقلب فيصبح جزءآ منه .. وحينها لو جاءت كل قوى الكون لتنزعه من هناك فلن تستطيع مهما فعلت ~!! #كلمة_الله رواية محزنة جددددا بكيت من كل قلبي لما أنهيتها لنا الله نحن المسلمين :(
هل حقّاً المسيح هو ابن الله أم هو الله.. ؟ هناك معادلة مكتوبة في انجيل يوحنا 1:1 "في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله" , اذاً فان الكلمة هي المسيح الذي خلق من بدء الخليقة وهو كان عند الله.. ولكن في نفس الآية أو العدد يقول: " وكان الكلمة الله", أي أن الله=المسيح وأن الله مع المسيح في نفس الوقت! فكيف يكون هذا؟ .. هذه معادلة رياضية باطلة، كيف يمكن أن يكون المسيح الله وهو معه في نفس الوقت، هل هو مفصوم الشخصية؟ هذا شيء غير واقعي ولا يمكن أن يتخيله العقل."
إذا اعتقدنا فعلاً أن الله ثلاثة، فلِمَ لدينا خليقة واحدة وليس ثلاثة؟ فعلى سبيل المثال, لو أحضرنا ثلاثة رسّامين ليرسموا لنا شجرةً معينة، سيرسم كل واحد منهم بأسلوبه الخاص تبعاً لطريقة تفكيره، وحتى إذا كانوا الثلاثة في الواحد يخلقون الخليقة، فإن كل واحد منهم سوف يخلقها بطريقة مختلفة عن الأخرى، حتى لو كانت بنفس الهدف ولكن ستكون بالأسلوب الخاص لكل واحد منهم .. إذن فـ الله واحدٌ أحد .. وبديعة الدّكتور خُلاصةٌ عقائديّة تعيدنا للدّين الحنيف الّذي جاء لينسخ الأديان السّابقة ..!
روايةٌ تغوص في صراع الأدمغة .. ( ما هو كُنه الله .. ؟ ) ؛ مُذ كُنّا صغاراً أدركنا بالفطرة أن لنا "مُوجداً" , فـ حتماً لم نُخلَق من فراغ .. ترى أبصارَنا شاهقة نحو الأعلى كلّما ذُكر " الله" .. لم نكن ندرك من هو الله, وما هو كنهه –جلّ وعلا- , لكنّا نعلم يقيناً أنّه منزّه عن البشر ومتفرّد في مجده وعلياءه ..( ربّما تجسّد ذلك في موقفٍ يتشاركُ فيه الأطفال .. من أين جاء هذا المطر وكيف نزل على رؤوسنا ..؟؟ فـ يجيبهم الكبار بأنّه "الله" مجري السّحاب .. وتظلُّ الأفواه والعقول خائفة مرتعدة من الغوص أكثر –كيلا تحيد عن الطريق- ..!
إذن هو الله .. موجِد كلّ الموجودات وخالقها , لكن ؛ كيف نتعرّف إلى الّذي خلقنا, كيف نصل إليه ..؟ أذكر أحدهم قال لي يوماً عن طفولته في البحث عن الله, وأنّه كان يضع سُلّماً في "سدّة" بيته وينتظر أن ينزل الله إليه ..! لماذا بحث ذاك الطفل وقتها عن الله في الأعلى ..؟ إذن هو واحدٌ أحد , متفرّدٌ في عُلاه ..! لكن يظلّ السؤال يلتفّ حول الرّوح كـ ضفيرة " ما هو كُنه الله .. أين نجده " ؟! .. ذاك النّظام الكونيّ المتزّن الّذي يسير وفق نظام مُقدّر بتقادير ومواقيت ألا يدلّ على الله ؟ تلك الموجودات الشّاهقة التي تحيط بنا ألا تدل على الله .. لماذا نبحث بعيدا ..؟(وحدها الجبال لا تلتقي, وحين تلتقي تتحوّل إلى تراب) .. ألم ينظر أحدنا إلى قلبه ؟؟ جرّب وانظر إلى قلبك , وأنا أعدك ستجد الله ..!
#كلمة_الله, تلك السّامقة الشّاهقة , الّتي ترأب صدع القلوب, وتنبض بعزّة الأرواح, الّتي يُفجّرها أسطورة عصره العملاق د.أيمن العتوم تأتي في نقلة نوعيّة مهيبة وكأنّي بها طريقنا نحو الخلاص والحقيقة ..! من بهو الكنيسة إلى طبيعة القرية إلى صرح الجامعة حياةٌ كاملة ! مريم القدّيسة, تلكَ الرّافلة في هدوءٍ جليل تُنجت بتولاً عذراءَ طاهرة , تلك الطّاهرة تُقيّد بالسلاسل والمواجع, ذاك الجمال المتوهّج يُصْلَى بالنّار ويُهشّم الرأس بالحجارة .. أمَا قالوا بأن ثمن الحبّ باهظ ..؟ فـ كيف لو كان الحبّ ثباتاً على الدّين ..!
ليست من ضُروب الخيال , وربّما لا نلوم "مجلس الكنائس" حين فكّر بمنع وهج الحقيقة مِن أن يبزغ ( ولن يحدث لهم هذا.. فـ لن يطفئوا نور الله , والله متمٌّ نوره ) !التعصّب المسيحيّ للثّالوث المقدّس .. ( كيف يجتمع الأب والابن في جسد إله واحد ..؟) !
كبُرت البتول الطّاهرة في كنفِ الأساقفة والقدّيسين والكنائس, كانت من الرّب قريبة , لكنّه لم يحدث أن يمدّ "ربّها" لها يده , لم يحدث أن أجابها عن تساؤلاتها الّلاهثة خلف أسراب الحقيقة , اتّخَذَتْ من المسيح عليه الصلاة والسلام المخلص الشفيع, تعمدت بالماء المقدّس, لكنّ هذا لم يغلق عقلها عن الحقيقة, فـ لم تجد السّلام إلا عندما أصبحت "مسلمة" , أسلمت وثبتت على دين الحق رغم الزنازين والعذابات !
ساقها جمالها ونجاحها لتدرس في الجامعة , وهي الابنة المدلّلة , ومحبوبة الوالد , الّذي ما انفكّ حبّه العنيف لها يثير بعض الخلافات مع الأم – مريّم القدّيسة- .! وهناكَ كان صالحاً , ذاك الّذي له في الصّلاح من اسمه نصيب , ذاك الشّاب ذو الكاريزما الّلافتة, ممشوق القوام , باذخ الفِكر .. صالح الّذي اخترق بثقافته وعِلمه المنطقة المُحرّمة من دماغها, وأَحَال روحها هالةً من التفكير في الحقيقة .. وقعت البتول في شِرك الحُب, والحُب هو الإيمان .. هو الإيمان فـ لن نكفر به ..!
وجدت السّلام حين وجدت الله في قلبها , فكانت وسط رحمة الأم , وحشيّةُ الأب الّذي أحرق جسدها الطّاهر بعد أن حاول "كسر عينها" بأن يفتضّ عُذريتها .. ( أي وحوشٍ تسكن أجساد هؤلاء .. أليست المسيحيّة ديانة السّلام والتسامح..؟ أم أنّها مبادئ يُزَجُّ بها في غيابة الجُب .. ) ؟!غاص الّلحم الطريّ في تعاريج الوجع والعذاب .. (بتُّ اليوم أؤمن أكثر أنّ الحبّ هو العَذبُ والعذاب ..)!.. أُحرِقَت الأجساد الّتي لهجت روحها بالحق, صالحٌ رموه تحت أشعة الشّمس الّلاهبة لـ تنهش جسده الذّئاب , وبتولُ المؤمنة عذّبوها في طهارتها .! أنهيتُها في غُضون ساعات , أنهيتُها وسط شلالٍ من دموع العزّة الّتي سرت في جسدي عزيزةً حبيبة أن جعلني الله أتّبع الرّسول الكريم في دينه الحنيف .! يُصرّ هذا العَلّامة العتوم على استحضار دموعنا حين نقرأه .. كلمة الله قضيّة تحيا معنا, ونعتاشها ؛ فـ المسيحيون تتلاحق أنفاسهم بيننا , ويقع على عاتقنا أن نجد الله في قلوبنا ثمّ نُعرّفهم بالله ..! هي دعوةٌ لكلّ مسيحي يرى بصيص نور الإسلام في قلبه .. ( ابحثوا عن الحقيقة ستجدون ا��له والسّلام ) .. ولكلّ مسلم , لا تكن مسلماً بالوراثة بل كُن مسلما حقيقيا ..! لو أطلقت لقلمي العنان لن أُنهي حروفي , لكنّه حقُّ عليَّ أن أوسم شكرا للدّكتور أيمن أن جعلنا نتنقّل في هذه الرّحلة اللطيفة مع الله , وأن نعيد ترجمة عقائدنا الدّينية ..وأن نتخذّ من الله خليلاً .. ووالله مَن وجد الله لن يفقد شيئا ..! شكراً دكتور بحجم الحّب والإيمان , وحمداً لله أن أعَزّ إسلامنا ورفع شأنه بين الأمم , وحمداً لجلال وجهه أن أعزَّنا بكم دكتور ..:)
لست أدري بحق من أين ابدأ وكيف لي أن أنفك عن حوادث الرواية التي تشابهت إلى حد كبير مع مرحلة ما من حياتي.. كلمة الله رواية أعتبرها نقلة نوعية في أدب العتوم تخرج لنا صادحة بالحق،،منيرة لنا طريق الخلاص نحو الحقيقة،،حقيقة اسلامنا الذي هو بحاجة لفهم متجدد نخرج به من مغبة القتل الذي غرقنا به ولنعيد من خلاله صياغة مبادئنا بفكر نامي يتيح له أن يضم البشرية بمختلف توجهاتها وطوائفها ودياناتها تحت كنفه صياغة تكون نظرية وتطيبقا..وكذلك حقيقة مسيحيتنا التي طُمست معالمها منذ قرون وحرفتها أهواء بشرية بما يتناسب مع عقيدتها الوثنية آنذاك،،مسحيتنا التي تتكبر على الإذعان للحق البادي كالشمس في كبد السماء لا بل وتحارب كل من يفكر أن يحرر جزءً من عقله ليتفكر في حقيقة الوجود.. يحلق فيها الكاتب باسلوب روائي مشوق ومؤلم في آن واحد..ألم ينبعث من واقعنا المرير الذي يغلفنا ويغزونا في عقر قلوبنا ويغيب عقولنا،، فيصور بقلم الحق مشاهد اللانسانية الطاغية في جهلها لتعاليم الله وأحكامه واللامتناهية في تمردها على الحق وجحدها لأنعم الله واستعلائها على مبادئ رسله.. يدور بك الكاتب في عوالم عدة بين التطرف الاسلامي الذي يعود سببه الى تلك الفتاوى المعلبة والاحكام العبيثية التي تتسر خلف دين الله وما هي في الحقيقة الا شيطنة سوداء تملئ قلوب المؤمنين بها ثم ليمر بك الى الإلحاد وانتشاره الذي بات ملحوظا في مجتمعنا وسرعان ما تجد العتوم يهدم معتقداتهم المبنية على اسس هشة وعلى شفا جرف هار فينهار بهم ثم ليصل بنا الى التضييق الكنسي الذي يمارسه برمزية الاساقفة والذي ينحون منحاهم في منع الانسان المسيحي من أختيار دينه الذي يؤمن بصحته وبسلامة معتقداته وكذلك منعه من طرح أي سؤال قد يؤدي في النهاية الى معرفة الحقيقة.. ان هذه الرواية ثورة شاملة ضد اصحاب النفوس الخبيثة والعقول المتحجرة المريضة والنفوس المتأله المستكبرة من مسلمين ومسيحيين وملحدين تتطرق الرواية اذاً الى عدة موضوعات فهي تناقش فكرة التعصب الديني الاسلامي والمسيحي وتحاول ان تظهر النتيجة التي تؤول اليها الحال حين لا يتقبل الواحد منا الأخر بغض النظر على آرائه ومعتقداته كما أنها ترسخ مفاهيم عدة أهمها أن الحوار الهادئ المقنع هو الطريق الوحيد الذي يصل بنا الى بر الأمان فالحوار وحده السبيل الذي يرقى بمجتمعاتنا وينقذنا مما نحن فيه كما أن الكاتب يورد حقائق مسيحية موثقة تبين كيف انتقل الدين المسيحي من جوهر التوحيد الى فساد التثليث.. .. تنتقل احداث الرواية بين جزئين الكنسية والقرية التي تأخذ الجزء الأول وبين الجامعة التي يحاول الكاتب من خلالها ايصال رسالة مضمونها ان غرقنا في القتل والانحطاط الفكري سببه غرقنا في الجهل وان وأد الجهل يقع على عاتق المتعلمين والمثقفين وعلى رأسهم الجامعيين ولنعلم أن لا خلاص بلا علم ولا علم بلا وعي ولا وعي بلا ادراك فإن لم ندرك فلن نتغير.. في الرواية شخصيات ثلاث تحمل رمزية ذات دلالات عدة ف"مراد" الملحد يمثل فئة بتنا نلاحظ انتشارها في مجتمعنا فئة يحاورها الكاتب بشكل منطقي وفكري عميق ليثبت أن الاساس الذي يبني الملحدون عليه معتقداتهم اساس هش سرعان ما يلقي بصاحبه الى حلقة مفرغة تظهر له حجم الشيطنة التي يغرق بها.. و"صالح"الشاب المؤمن الواعي صاحب الثقافة الواسعة والعقل النير والنور الرباني السائر على درب الانبياء المدرك حقيقة دينه دين المحبة والسلام وبتول ذات القلب النوراني فتاة قرأت منذ صغرها كتاب الكون من خلال تأملها فرفض قلبها كل المعتقدات التي تشدق بها اصحاب التثليث وأخذت تبحث عن الحقيقة والتي تبدأ من السؤال السؤال الذي يأتي من التأمل التأمل الذي يدلنا على الله.. في الرواية ملحمة حقيقية وأؤكد أنها واقعية الى حد كبير تظهر لنا وحشية أصحاب القلوب المظلمة الذي لا يكتفون بسواد قلوبهم بل ويحاولن حجب نور الله عن كل من يحاول التعرف إليه.. .. في الرواية أمران استوقفاني: فبما أننا نقرأ لأديب العصر فلا بد أن نقف عند كل شيء لنفهم المقصد.. الغلاف: سبحة مسلم أخذت شكل صليب مسيحي رسالة من الكاتب يقول فيها إن الدين واحد كما ان الحق واحد ذلك لأن الله واحد وحتى لا يظن أحد أن الكاتب يعتقد بصلب المسيح فإن الصليب مفتوح من يساره فهو بهذا ليس كامل..
والامر الاخر إن الخيال الممزوج بالواقع وفلسفة الحب وتقريب الفكرة بصورة حوراية مقنعة سمة لم تعد تخفى على قرّاء العتوم ولكنها في كل مرة تلبس حلة مبهرة تجلعنا نقف مشدوهين نتأمل هذه اللآلئ التي صففها وصاغها في عقد فريد وهذه اللوحة الادبية البديعة المرسومة بريشة مؤمن ملهم خصيصا عند ما يتحدث عن الكون وعن الحب والملفت ايضا ان العتوم كتب هذه الرواية في غضون اسبوعين فقط وهو وقت قياسي اذا ما علمنا أنه قرأ الى جانب كتابتها ما يقارب من 12 كتابا فكان يقرأ ويكتب في نفس الوقت وبهذا فنحن لن نتوانا على تسليم راية الادب له ليكون قائدا لواء الابداع العربي وأديب العصر الحديث..
الغلاف ملفت للنظر...عرض ظواهر الالحاد و التعصب بطريقة ملفتة...كان متحيزآ بعض الشيء...كنت أتمنى أن يكون أكثر حيادية بعرضه الجانبين و أن يترك النهاية مفتوحة أمام القارئ ليتخذ القرار لو كان محل إحدى شخصيات الرواية... ● "اسمع لقلبك ولا تتجاهل نداءاته العميقة،لأنه لا فائدة من ذلك ؛ هو لن يكف عن مناداتك حتى تصغي إليه، وأنت إن لم تستمع إلى ما يقوله فلن يفعل ذلك أحد آخر."
بوست سطور بتاريخ 17/2/2019 سكان كوكب #سطور الكرام حان الان موعدنا اليومى وكتاب جديدفى #كل_يوم_كتاب_مع_زهرة والنهاردة اخترت لكم رواية ل د.أيمن العتوم لأول مرة فى الهاشتاج معانا النهاردة رواية كلمة الله ياخذنا الكاتب فى رحلة إلى الأردن وإحدى القرى الجبلية والحياة فيها مع الحياة فى المدينة وثلاث أبطال هم بتول و صالح ومراد ثلاث شخصيات هم الأبرز عبر صفحات وشخصيات الرواية ورحلة عبر الثلاث أديان ف بتول إبنة ولدت فى قرية أردنية لأب مسيحى متدين وأم وهبت نفسها للكنيسة(مريم) بنشوف طريقة تربية مريم علاقتها بوالدها الى قائمة فى المقام الأول على التحاور والتفاهم وبنشوف تفكير بتول المستمر فى العقيدة المسيحية مع الكاتب بنعرف كتير عن الديانة وعقدية التثليث وتفاصيل تانية كتير بتول الى بتضطر تسكن فى المدينة لظروف الدراسة وهناك بتقابل صالح الشاب المثقف المتفتح وبشدة على الأديان ومراد الشاب الى معرفش يوصل لحقيقة تريحه ف ألحد وكفر بكل الأديان من خلال محاورات الثلاث شخصيات كان محورها الاساسى صالح بمعلوماته المهولة عن كل دين بنتعرف وبشكل مختصر عن الثلاث أديان فى مقارنة سردها العتوم بشكل جميل جدا وكمية معلومات مركزة بعدها بنشوف تطور الشخصيات ونهاية كل شخصية فى مجتمعها وكان القتل هو النهاية لكل منهم باختلاف طريقة الموت ف بتول الى اقتنعت بالاسلام واجهت الكل بعقديتها الجديدة بنشوف الأم مريم الى تقبلت بنتها رغم اختلاف العقيدة والاب المصدوم الى اتحول كل حبه لبنته لكره عنيف من الكنيسة الى شافت فيها الاهوال الى قتله ل بنته بطريقة بشعة كانت النهاية وصالح الى كان نصيبه هو القتل لان الى حواليه ببساطة شكو فيه واعتقدو ف كفره ومقدروش يواجهو منطقه بمنطق حيادى ف كان الحل الاسرع هو الموت ومراد الى مات بطريقة بشعة برضة الرواية مؤلمة معلوماتها كتير والنهاية واحدة ايا كان مجتمعك ودينك ف انت متهم بالكفر مادمت مختلفا بتول...صالح...مراد الكل ضحايا العتوم ابدع فى السرد...واللغة طبعا بنصح بيها جدا رغم كل الوجع الرواية متوفرة الكترونيا https://bit.ly/2IkVEDf رابط آخر https://bit.ly/2DKKwd8 بكدة انتهى كلامى عن كتاب النهاردة استنونى بكرة وكتاب جديد فى #كل_يوم_كتاب_مع_زهرة دمتم بود دمتم قراء
الريفيو الاصلى دى مش رواية دى رحلة ايمن العتوم اخدنى معاه وقالى بصى يابنتى الحدوتة اهى ف كل زمان ومكان هتلاقى المتعصبين وهتلاقى معنى جديد لمقولة من الحب ماقتل الرواية تحفة بكل المقاييس لغويا جبارة ك بناء شخصيات تحفة تخيلت ف الاول ان مريم هتكون البطلة الرئيسية مع وائل الطففل اللقيط بس اتقلبت الموازين مع بتول الرقيقة الجميلة الى قررت تشغل دماغها وتوصل للحق...ولما وصلت اتمسكت بيه ولو على حساب روحها شخصية الاب وهيب...قد ايه الحب ممكن يقتل...ومن كتر حبك ف شخص ممكن توقف صفة التسامح الى ف قلبك لانك ببساطة مبتقبلش منه الغلطة..ف تخيل لو ف الدين؟؟؟ الام مريم...تصورتها مش هتقبل بتول بالوضع الجديد بس يبقى قلب الام واحد مهما تغيرت الظروف وائل....الحقد الابدى صالح...عشان تحاور شخص لازم تحاوره بمنطقه...ودة الى صالح عمله اتعلمت من الرواية كتير جدااا ف جزء مقارنة الاديان ف استفدت واتعلمت كمان ف المجمل رواية رائعة...ممتعة ومفيدة ود.ايمن ابدع ف كل تشبيهاته برافو كانت القراءة الاولى ولن تكون الاخيرة للكاتب برافو د.ايمن
"احفظو أنفسكم؛ لاشيء يمكن أن يلوث طهارتكم إلاّ إذا كان من داخلكم، من أعماق تلك النفس الأمارة بالسوء."
"يعرف الحالمون أنهم يستعيضون عن الحقائق ال��عبة الحدوث بإحداثها في النوم؛ النوم الذي لا يستغرق إلا بضع دقائق، الدقائق التي تحول ما لا يمكن القيام به في قرون ممكناً في لحظات؛ ما أجمل ان يحلم الإنسان؛ بل ما أجمل أن يستسلم الإنسان للأحلام حتى ولو لم تتحقق."
"الأسرار أشواك في الصدر، لا تنزعها إلا الكلمة الطيبة تسمعها من وفي، أو مسامرة تخلو بها إلى رفيق، أو مناجاة تُفضي بها إلى من يقدر و يحفظ الغيبة."
"بعض الأرواح تتآلف حتى لا تعود الروح تعرف أختها إن كانت هي أم سواها."
"الدنيا كلها إلى تحول و تبدل، حتى النهار يعتريه الرحيل فيأتي الليل، و الليل بدوره يمل البقاء فيرحل ليسمح للنهار بالقدوم. هذا التعاقب جعل من الرحيل سمة لكل شيء. وحدها كلمة الله لا تحول ولا تتبدل، و تتكيف مع كل العصور و الأزمنة، و تتآلف مع مل البقاع و الأمكنة."
"الحب إيمان ، و الإيمان حبّ، كلاهما يستقر في المهوى البعيد من القلب، وسر تفسيرهما بيد الذي أوجدهما فقط."
"بعض الحقائق تصدمك؛ فقط لأنك في حياتك كلها لم تسمح للعقل أن يناقشها، وأدون عنها صفحة التفكر."
"اسمع لقلبك؛ ولا تتجاهل نداءاته العميقة، لأنه لا فائدة من ذلك، هو لن يكف عن مناداتك حتى تُصغي إليه، و أنت إن لم تستمع إلى ما يقوله فلن يفعل ذلك أحد آخر. قُل له: ها أنا أيها القلب أهيىء لك جوارحي كلها فحدثني، وأفتح لك مدائني كلها فحاورني."
أيقنت أنه من المستحيل أن أقرأ ل أيمن العتوم دون أن أعيش الآلام و أذرف الكثير الكثير من الدموع ..لديه القدرة بأن يدخل داخل قلبي و يجعلني أعيش ما يكتبه و أتألم و كأني من أقرأ..
رواية رائعة مؤلمة و جميلة .. ((جئت لأغير العالم بالكلمة)) ، بسبب الحوار و الكلمة يعاني مئات الملايين في عالمنا القهري المليء بالظلم و الإستبداد .. حرية الدين؟ كيف لنا ان نصل لهذه و الانسان عندنا ليس لديه حرية الكلام و التفكير .. التعصب الديني سواء في الاسلام او المسيحية..و عواقب من خالف دينه و نرى ان الظلم قد يكون في اشنع حالته باسم الدين و الرب ..
في تمام الساعة 7 مساء انتهيت من هذا العمل ، الذي حقا كنت لا أود ان انتهي منه بهذه السرعة ! ولكن كعادة قراءتي لأيمن ، لا استطيع إركان كتابه بالزاوية لاخلص أموري حتى أجد نفسي تركت كل أموري لأكمل قراءتي للكتاب على أمل إشباع فضولي 💛..
قصة تدور عن قرية مسيحية ولكنيسة يحكمها الأسقف ابرام ويليه دانيال المساعد له ثم الراهبة مريم و شخصية أخرى " زئيف " لم يعرف لها الكاتب دورها في الكنيسة سوى باواخر القصة .. تتزوج الراهبة مريم من شخص ترك تجارته لأجلها وتحدث أمور كثيرة ، سأختصر واقف عن القصة الحقيقية من هذه الرواية الي فعلا نزلت دمعتي بسببها ( حساسة تجاه الحب ) 😅💜
قصة بتول ابنة الراهبة مريم مع حبيبها صالح ، شخصية بتول متسائلة دوما وتتحدث مع كل شي حتى مع الطبيعة أيضا ! منذ طفولتها وهي بجعبتها الكثير من الأسئلة عن الرب ! وما هو الرب ! ولأنها مسيحية ، لم تقتنع كثيرا بديانتها المسيحية عندما بلغ عمرها 18 ربيعا ، حتى دخلت إلى الجامعة في كلية الصحافة والتقت بالشخص الذي اسرها بفلسفته وثقافته وثقته بنفسه ( صالح ) لتكتشف انه مسلم ، وتبدأ معه بحوارات طويلة لتفهم ما هو الرب ! فهي مقتنعة بداخلها أن الرب ليس بشرا !
فكيف سيقنعها صالح بالإسلام ؟ ومن هو الرب ؟ * الجواب بالرواية * 😅💜💜 كثير حبيت الرواية لكن بكيت للنهاية يعني ليش يا أ.أيمن حرقت لي قلبي كدا ؟ 💔😅
رواية عن التشدد الديني والجرائم التي ترتكب بشأن الدين
تعاطفت جدا مع بتول بنقائها وعفويتها وأعجبت بصالح برجاحة عقلة وافكارة المعتدلة
الرواية تستحق تقييم اعلي لكن اثر عليها تحول مشاعر الاب من النقيض الي النقيض بشكل مستفز
كنت اتمني ان يحدث الكاتب نوع من التوازن في الاحداث بين رجال الدين المسيحين ومايقابلهم من بعض الشيوخ والتركيز علي تأثير رجال الدين السلبي والايجابي من الجانبين
الاسلوب طبعا لا غبار علية والنهاية كانت قاسية جدا لكنها مناسبة لأحداث الرواية