يتحدث الكثيرون عن حوادث 23 يوليو. وخلع الملك بعد ثلاثه ايام و اعلان الجمهوريه بعد عشره شهور و يذهبون في تفسير ذلك و تعليله مذاهب شتى و يعزون الى هذا الجانب او ذاك ولهذا الشخص و تلك الجماعه الاثر الاكبر او الاثر الاوحد فيما حدث من انقلاب و لكن الذى لا شك فيه ان تاريخ هذه الحقبه من حياه مصر سيبدأ دائما من يوم 26 يناير_و هو يوم حريق القاهره_ فقد ظهرت على المسرح في جلاء ووضوح القوى الثلاث التى مثلت الفصل الثانى يومي 23.. 26 يوليو . وهى :الشعب و الجيش و الملك. و على صفحات هذا الكتاب نتابع ما نشرته "مصر الفتاة" من مقالات كان لها و لكتابها الاثر الاكبر فى زلزله العرش و اقصاء المفسدين.
لطالما كان الامر ممتع ان تستمع للصوت الذى لطالما اسكتته كتب التربيه و التعليم مصر الفتاه او الحزب مرتفع الصوت بعيدا عن مهاترات الوفد ولين الحزب الوطنى الديموقراطى مقالات مرتفعه الصوت اما الاثر فلا سبيل لمعرفته ربما اتهام رئيس الحزب ب حريق القاهره سيبقى امرا غريبا ابد الدهر.