هُنا تتبدل الرحلة.. وكان على شاكر أن يلبي النداء الغامض للبيت القديم.. كان عليه أن يعود إليه.. وأن يعيش به ثانية كي يتقي لعناته.. كان عليه أن يبحث عن أسراره كي يُحافظ على حياته وحياة أسرته.
إنها رحلة أخرى من رحلات ذلك العالم الغامض والمُثير.. عالم الرُعب والخيال.. رحلة تنتظر قلوباً قوية وخيالاً مُتوقداً. فهل تملكهما؟ حسناً.. دعنا سوياً نرى ما حدث..
ما رأيك في بيت لا يحتاج الى مجهود مطلقا ..نظيف دائما..طعامك ساخن و جاهز..لا فواتير..لا خدمات..فقط عليك ان تاتي احيانا للرعب تقييمه الخاص لدى عشاقه..عهود الدم عن اللعنات المتوارثة..المواثيق الشيطانية..البيوت المسكونة ذات الابراج الغامضة.. نمط فريد حقا من البيوت توقظك..تنيمك.. بيوت تطهو لك.. .تنظف لك..تضاء ذاتيا..تعتني بالحديقة 🏰 ..ليس عليك الا ان تتمنى!!.ا ايوة نحن في أشد الحاجة حاليا لهذه البيوت الثمينة في الحبسة دي 🙈😂 عن الأسرار العائلية.. عن أسرة لا يمرض أحد من أفرادها "و هل هذا سيء؟"!!.في بعض اجزائها ذكرتني ببدايات فيلم شيء من الخوف.. شخصية الأب تكاد تكون متكاملة... بعكس شخصية البطل التي تثير الغيظ نوعا . الاسلوب محكم فرق رهيب عن الجثة الخامسة..الحجم مناسب للحبكة ..التشويق ممتاز ..مزج جيد بين الماضي والحاضر.. مع تيمة الرعب الريفي المفتقد في ادب الرعب المصري
"إن ميثاق الدم يجري في الدماء وينتقل من الأباء للأحفاد للأبد، ولا ينقضه إلا الموت والدم"
ماذا لو عرفت أن عائلتك عُبارة عن خادمين للشيطان؟ ماذا لو عرفت أنك أيضاً خادم له ومُطالب أن تُقدم له قرابين لتنال رضاه؟ بكل تأكيد ستجُن. ذلك كان حال بطلنا (شاكر عبد الحميد) الذي وجد نفسه مدين لذلك البيت الملعون بأن يعيش فيه طوال حياته بل ويُقدم له قرابين بشرية حتى يحميه البيت ويهتم به! فيجد نفسه أمام خيار من أثنين.. أيتبع أجداده أم يُخالفهم؟ أجداده الذين هم في الأساس اختلفوا في ذلك.. كيف يُصلوا لله كُل يوم وهم واضعين أيديهم في يد الشيطان؟
ولكن كُل ذلك بسبب (طوسن بك الأرنؤؤطي).. الذي تحالف مع الشيطان ليحميه هو وعائلته في لحظة ضعف. أنت تعلم هذه القصة جيداً.. دائماً ما يظهر الشيطان في لحظة ضعفك ويُغريك بعروضه الشهية (اللحظية) ليشتري حياتك كُلها.. بل وحياة أولادك وأحفادك أيضاً.. يُمكن قياس ذلك على مواقف في حياتنا العادية.. وليس فقط في قصتنا الخيالية.
فنصيحة لك، حاول أن تكون مثل بطلنا (شاكر) وحاول أن تقاوم الشيطان، حتى ولو كان ثمن ذلك هو .. الموت.
أغلبنا سمع من قبل عن أناس باعوا أرواحهم للشيطان؛ يقوموا بطقوس الإستدعاء، تحضر الأرواح الخبيثة، تَقُص عليهم الشروط، وهي غالبا ما تكون أن يصبح وليك من دون الله؛ تطيعه طاعة عمياء، وأن تقضي اكثر الأوقات منفردا في اماكن مظلمة، الإبتعاد عن الماء واي نوع من المنظفات؛ وعندما تصل إلى هذه المرحلة أن تقبل الشروط أو ترفض لا فرق؛ لو قبلت ستعيش ذليلا وإذا رفضت سيجعلك تتعذب وتتألم إلى أن تموت؛ فأنت من طلبته ولم يعد أمامك الإختيار
إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ صدق الله العظيم
.يقولون أن آثام الآباء يقع فيها الأبناء؛ وأقول لكم ان بعض هذه الآثام لا تغتفر
..في هذه الرواية كان العقد مختلفا؛ أسوء وأقبح بكل تأكيد، تطلب الكثير من الضحايا والقرابين، يبدو أن العقد كان مع إبليس ذاته الفكرة جيدة ومختلفة وهذا من وجهة نظري أهم شيء في رواية الرعب، في ظل نقص وتكرار الأفكار في هذا النوع، ولكنها كانت تحتاج إلى مزيد من الإثراء.
ترددت بين الأربع والثلاثة نجوم، رجعت إلى الرواية ثانية وتجولت بعيني بين الصفحات لاحظت شيئا جديدا اضافه حسين السيد في الرواية ايضا، وهو انه حاول أن يخلق مشاهد مرعبة في وضح النهار وخارج المنزل.. وهذه شجاعة كبيره منه، انا شخصيا اتمنى أن أعش لليوم الذي أجد فيه أحد المشاهد الرعب التي تبدأ بـ "كان الجو حار والشمس ساطعة هذا الصباح" ، الإختلاف والإبداع يجب أن يُقدَّر .
لعنات البيوت المتوارثة ، المواثيق والعهود التي كتبت بين البشر والشيطانين ولكن تلك المرة للهرب من بطش الوالي فكان عرض سيد الظلام 5 نجوم بيوت نظيفة دائما .. طعام يحضر ويجهز .. حديقة وبيت اشبة بالقصور القديمة ... ولكن المقابل كان عهد الدم يقبع في تلك البقعة المظلمة المنسية
العجائز دائما ما يحنون الي بيوتهم الي حجراتهم الي جدران البيوت التي تحمل معها ذكرياتهم المنسية فبيوتهم أشبة لهم بالهواء .. إن تركوها ضاقت عليهم الارض وأصبحت أنفاسهم معدودة في تلك الحياة لم أكن من محبي هولاء الاشخاص الذين يتركون ابائهم في هرمهم لمواجهة الحياة وتخبطاتها ... لن يكون الجزاء لهم علي ما قدموه لنا أن نوليهم ظهورنا ونفر منهم .. فالراحة دائما بجانبهم
التنقل بين الماضي والحاضر أجاد د / حسين فيه .. أن تعيش حياة جدك ثم حياة جد جدك ثم حياة جدك الاكبر إنها المتعة الحقيقة
المواثيق والعهود .. النداءات الغامضة .. السطح الخشبي المنحدر .. البرج القوطي وما يحمله من علامات إستفهام كثيرة؟؟ أعطت للرواية طابعها الخاص
الحبكة ممتازة .. عنصر التشويق كان ملازما من البداية ... لا تحتوي علي تفاصيل مملة
كنت أعتقد ان شاكر لن يجدد العهد وأنه سيجد الحل لأنهاء تلك اللعنة.. ولكن كما هو المعتاد خالفت النهاية توقعاتي
ولكن السؤال الذي ما زال يُلح علي ؟؟ إن كان جد البيت هو من كان يحمي شاكر واخته طيلة تلك السنوات !! فلماذا لم تصب الاخت بتلك اللعنة هي الاخري عندما سافرت وتركت البيت؟؟ هل اللعنة تقتصر فقط علي ذكور البيت؟؟ إذا لماذا عوقبت الأم وقتلت عندما أردات ان تترك البيت وتغادره؟؟
شىء ما لاحظته هنا وفى الجثة الخامسة وهو وجود هذا الشخص الذى يعرف أن ما يحدث غير طبيعى ولكنه لا يعترف به .. فى الحقيقة أن هذا الشخص يثير حنقى ؛ وأتمنى أن يموت مبكراً كى لا يتعبنا معه .
حسناً ؛ فلنتحدث بجدية قليلاً .
الرواية على الجانب الأدبى هى أفضل بكثير من سابقتها .. الاسلوب جيد .. واللغة جيدة تكشف عن تميز بلاغى .. واسلوب سردى ممتع .. لكن الحبكة ضعيفة والاحداث متوقعة .. والوصف لم يكن يأخذ حقه فى الكثير من الأحداث .. البنية الروئية فى العموم هى جيدة .
أما عن القصة ذاتها .. فالبيوت الملعونة وحكاية الميثاق مع الشيطان أفكار مستهلكة فى الكثير من الافلام والروايات .. لم أر هنا أيضاً الخيال الواسع الذى أطمع فيه .. من السهل أن أكتشف كل أحداث الرواية بعد قراءة وريقات قليلة من بداية الرواية؛ وهذا عيب قاتل يفقد الرواية رونقها .. النهاية مفتوحة لكنها مناسبة ومنطقية لأحداث الرواية .
فى النهاية إحترت كثيراً فى تقييم الرواية ما بين إثنتين أو ثلاث نجوم لكن بعد ملاحظة تطور مستوى الكاتب؛ فضلت أن تكون ثلاث نجوم .
عهود الدم هي قراءتي التانية للدكتور حسين السيد بيت قديم لعنة قديمة عهد مع سيد الظلام قرابين بشرية كلها حبكات استطاع ببراعة منقطعة النظير ان يمزجها معا ليشكل رواية جميلة ممتعة
عهود الدم اول تجربة لى مع دحسين السيد جذبنى الغلاف و التقييم المرتفع لها على جود ريدز الحبكة عادية جدا والاحداث متوقعة الى حد كبير الاسلوب جيد جدا مع وجود بعض الاخطاء الاملائية تدور احداث الرواية "بدون حرق الاحداث " فى جو تشويقى عن بيت بة سر غامض يتحكم فى حياة عائلة بأكملها فى احداث تشوبها الغموض و الرعب الاحداث لم تكن مرعبة بالشكل الكافى بالنسبة لى
مجملا رواية متوسطة المستوى تستطيع الانتهاء منها بعد بضعة ساعات
رواية عهود الدم تحكي عن قصر غامض توالت عليه عدة أجيال من عائلة الأرنؤوطي. يرتبط كل واحد من هذه الأجيال مع القصر برباط غريب لا يعرفه شاكر الوريث الحالي للمنزل, و الذي يحاول بكل الطرق التخلص منه عن طريق بيعه و الانتفاع بثمنه. فهل سيسمح البيت بهذا؟
رواية رعب قصيرة لا تتجاوز المئتي صفحة. فكرة الرواية عادية و مستهلكة لكنها لا تفشل بجذب ال��ارئ لإنهائها على الرغم من أحداثها و نهايتها المتوقعة نوعا ما.
بدأتها و خلصتها فيوم واحد .. ده معناه انها حلوة و مشوقة .. عجبتني الفكره و الحبكه و السرد و الترتيب .. قليلين اوي اللي بيكتبوا روايات عربي رعب حلوه .. النهاية عجبتني جدا خصوصا اني متوقعتهاش .. بس حسيتها ناقصه شوية تفاصيل و قصيره شويه ..
المُذاكره ولا عهود الدم يا هاجر ؟ ، رجعنا تانى للسؤال المصيرى اللى دايمًا بينتهى لصالح القراءه فى كُل الظروف ، أول تجربه ليا كانت مع الجثه الخامسه ، الحقيقه عجبتنى أكتر وحسيتها أفضل ، بس نرجع العُذر للكاتب فى إن دى كانت أولى رواياته ، الروايه دى يعيبها القِصر ، كُنت عايزه أحداث أكتر من كدا ، تانى حاجه إنها تقريبًا نفس تيمه الأشباح مع بعض الإختلاف طبعًا ، كُنت مُتوقعه فى النهايه إن شاكر هينهى لعنه البيت ومش هيجدد ميثاق الدم مش إنه يتقتل وأولاده يجددوا الميثاق من بعده ، أعتقد إن دى مُبادره لإن يكون فيه جُزء تانى ، عمومًا كتاب يستحق القراءه وإستمتعت بيه جدًا وخلى عندى إصرار رهيب فى إنى أكمل بقيه أعمال الكاتب رغم ضيق وقتى فى الفتره دى .
شاب رفض تصديق ما يرفضه اي عقل بشري. لحد اخر دقيقة متمسك بحاجة واحدة بس هيا حريته بعيد عن اي حاجة تربطه انه . حتى رفض القوة وتمسك بالحرية وكان تمنها هيا حياته. انا بشوف بعد تاني للقصة عجبني جدا جدا. بعهود الدم بكون ختمت جميع ما كتب د. حسين السيد
عهود الدم عندما ينجح الكاتب أن يجعلك تعيش أحداث لم تعشها و لم ترها نجح الكاتب (كالمعتاد) بقدرته الفائقة على السرد و ربط الأحداث أن يدخل قراءه في عالم الرواية الشيق الساحر الممتلئ بالغموض .. شخصيات الرواية : كالعادة نجح الكاتب في تصوير شخصياته بمنتهى الواقعية .. فلن ترى معه شخصيات الروايات التقليدية المتمثلة فالبطل المطلق أو الشرير المطلق .. السرد : أسلوب رائع و لغة عربية راقية خالية من السقطات اللغوية و خالية من البذائات التي قلما تخلو منها روايات كثيرة حالياً .. إنتقال سرد المواقف والأحداث بين شاكر و مذكرات زوجته يتم بمنتهى السلاسة فلا تجد به تداخل أو تكرار للأحداث . ولكن و على الرغم من كل شئ .. عالم الرواية معتاد (بدون التطرق للأحداث حفاظاً على المحتوى) فتلك التيمة متواجدة بكثرة في عالم الرعب ... وبقدر ما كانت الرواية مثيرة للخيال إلا أنها تفتقر للرعب و خاصة أن الكاتب نجح في روايته السابقة في دخول عوالم الرعب اللافكرافتية و نجح في أدخال الرعب في قلوب قراءه ... ولكن أجمالاً .. تجربة رائعة و ساعات ممتعة تلك التي قضيتها مع تلك الرواية الرائعة .. أنصح بها بشدة
بعد قراءتي ﻷول رواية للدكتور حسين توقعت ان الرواية الثانية لية هتكون اقوي واعمق من كده ولكن جاءت توقعاتي غير ذلك... رواية عهود الدم تأخذك ببساطة داخل صفحاتها بكل سلاسة معها ترعبك تارة وتقتل مشاعرك تارة اخري تجعلك تحتار وتفكر في أحداثها المتلاحقة بدون ان تأخذ أنفاسك تجعلك تتعاطف مع الشخصية المحورية في الرواية وتارة اخري تجعلك تكره هذا البيت بكل ما فية وما سببة من ألم وقتل لأشخاص ليس لهم أي ذنب في هذه الحياه سوي انهم سكنو به ... الرواية بصراحه عجبتني جدا يا دكتور وفكرتها جديدة زي ما قولت لحضرتك ولكن بعتب عليك في انها قليلة مقدرتش استمتع واغوص شوية اكتر من كده فيها ولكن رأيي هيفضل دايما ان حضرتك من الكتاب القليلين المتمكنين من قلمهم بصراحه ودة بيسعدني جدا ... اتمني لحضرتك في اعمالك الجاية كل التوفيق ان شاء الله
الرعب فى الرواية دي بالنسبة لكل الناس حاجة و انا بالنسبالي حاجة تاني متعودة اقرأ رويات رعب ف مش سهل حاجة اقول عليها رعب او عجبتني كرواية رعب لكن كالعادة مهما كنا بنقرأ كل شخص بالنسباله فى حاجات ممكن يعتبرها رعب و غيره لا تمثل له اي شيء اطلاقا انا اخدت وضع الرعب من اول ما قال الاحداث فى محافظة المنيا و فى بيت و بما اني من المنيا و عايشة فى بيت فالاحداث ايا كانت كنت عارفه انها هتأثر عليا كحالة نفسية كاني عايشة بنفسي الاحداث بس الرواية بكل حيادية كويسة و اكيد مستوى الكاتب هيتحسن مع مرور الوقت و يرعبنا اكتر
انا مقتنع تماما أن حسين السيد و حسن الجندي و تامر إبراهيم مفروض يسيبوا الطب وأي حاجة تانيه بيعملوها و يكتبوا بس .. حسين عنده الادوات محتاج يغامر في الأفكار ...قليل الناس اللي عندها الموهبه دي في السرد دلوقتي .. عاجبني فكرة إن حد عنده القدره انه ينقل تيمات الرعب الشهيرة الي حياتنا و شوارعنا ... مقتنع تماما ان د. حسين عنده لسه كتيير...تفرغ.. تروي ..غامر.. إستمر :)
الخوف هيفضل هو أكبر عدو للإنسان ، يليه حب الحياه الأرنؤوطي خاف من الموت ، كان حبه للحياه أكبر من إنه يموت بدل ما يعيش كافر و قاتل الابناء اللي توارثوا اللعنه من بعد كده كانوا أضعف من إنهم ينهوا نسل العيله بدل قتل أرواح بلا ذنب وبعيدا عن تقديم القرابين يكفي القسوه والجلد في المعامله؛ وتقريبا ده يستحقوا عليه اللعنه شاكر : هو الشخصيه اللي بنقابلها في حياتنا اللي مهما حصل دايما بتنكر تدخل القوى الغير طبيعيه في الإحداث ؛ وده مش معناه خالص إننا ننسب كل حاجه ليهم بس مش لدرجة إننا ننكرها نهائي والشخصيات دي غبيه والموت ليها راحه لينا وليهم =D ـــــ أما ع المستوى الأدبي : أخطاء لغويه خلتني بقرأ بعض الجمل مرتين و ده لا يؤخذ ع الكاتب في المقام الاول الروايه كإسم يشد وكغلاف خلاني أتصور رعب من نوع تاني على عكس الرعب النفسي بس هي فعلا مرعبتنيش زي ما عملت رواية الشيخ الأسود لكن خلصتها في ساعتين و ده يدل على إن التشويق والفضول فيها هيشد القارئ و في النهايه شاكر بيكرر غباءه بإنه يحاول يدور عربيه هو اللي أفرغ تانك البنزين بأيده اللي تستاهل قطعها =D
الدكتور حسين السيد .. بعد التحية في البداية فرحت بشدة عندما علمت بإصدارك للرواية الثانية .. وكان كلي امل واشتياق لحيازة روايتك الجديدة عهود الدم والتي قمت بالنزول خصيصاً من اجل اقتنائها لتنضم الي شقيقتها الكبري الجثة الخامسة والتي راقت لي بشدة كما راقت للجميع كما اظن ذلك . والآن بالنسبة للشقيقة الصغري .. عهود الدم .. لم يصيبني الملل في بدايتها فعادة روايات الرعب تبدأ بدايات هادئة رتيبة وتتصاعد الأحداث تدريجيا .. وهذا ما يعجبني في كتاباتك .. البوستر بة مشكلة بسيطة .. انة غير مشوق او غير جاذب .. فلو فرضنا ان عهود الدم روايتك الأولي فغلافها سيحكم عليها ان تظل حبيسة الرف .. ايضاً الأحداث مختصرة الي حد بعيد .. لم اشغر بكم الإستمتاع بالتفاصيل مثل الشقيقة الكبري .. طبعا اعذر خطئي في مقارنة الروايتان .. ولكن عندما تصل الي مستوي معين مع قارئيك يكون من الصعب عليهم التنازل عن نفس المستوي علي الأقل إن لم يكن مستوي افضل .. واعلم ايضاً ان كل رواية هي حالة منفصلة بذاتها .. لذلك اظن ان حالة عهود الدم لم تكن حالة كاملة .. وربما كانت حالة خروج او راحة مابين الرواية الأولي والرواية التالية بعد عهود الدم والتي اثق انه�� ستكون افضل بكثير . عموماً انا من الأشخاص محبي السرد بالتفاصيل .. فرواية بتفاصيل مختصرة هي كيان ناقص .. اغذر فظاظتي .. لم استمتع بالرواية كما كنت اتمني .. ولكنها بلا شك تجربة مفيدة لتلافي الأخطاء في القادم من الروايات ان شاء الله . وفي النهاية اشكرك علي الرواية الجيدة والي الأمام دائماً ..:)
الغريب فى ثيمة عهد مع الشيطان او الجن دى ..... ان دائما من يخون العهد او الاتفاق هو "الانسى" و ليس "الجنى" ...و كأن نكص العهود صفتنا نحن البشر... دائما الانسان هو من يستمتع ب امتيازاته من وراء العهد او الاتفاق ثم سرعان ما يسأم او يندم او يزهق او يختنق من ربقة و ذل الالتزام .... الانسان يحب الامتيازات و يحب ايضا الحرية و يحب ايضا عدم الالتزام ب "الالتزام" و كأنه يمل من كون امر ما يسير كيفما اتفق ل عقود من الزمان ....
أول لقاء لي مع الكاتب حسين السيّد. أحببت الرواية رغم بعض المشاكل التقنية التي احتوتها.
القصة ممتعة وحبكتها جيّدة وأسلوب السرد واللغة جيّدة جدًا، كما أنني أرى أن النقطة الإيجابية في الرواية أنها كانت في الريف المصري، والريف منبع هائل لقصص الرعب والغموض بسبب خصوصيّته وانعزاله وأعرافه الصارمة التي هي أقوى من القوانين الرسمية، لكن للأسف لا يستغلّه إلا القليل في قصصهم. أحمد خالد توفيق استخدم الريف المصري في بعض قصص ما وراء الطبيعة، وأرى أن أروع تجسيد للريف المصري في قصصه كان في إسطورة الندّاهة.
لكن المشكلة في الرواية كانت تقنية كما ذكرت، هناك اختزال لمواقف وتفاصيل هامّة، وإسهاب في تفاصيل ومواقف أخرى ليست بذات الأهمية. توجد قصصًا أو تفاصيل مبتورة في القصة مثل قصة أهل القرية، وقصة الأخت مثلًا. هناك أيضًا بعض المبررات الناقصة لقصة الأخت وقصة الأم. وتناقض لم أفهمه بين التديّن الشديد لأفراد عائلة عهد الدم وبين العهد نفسه واستمرارهم في العمل به.
في العادة تظل قصص الرعب ذات طبيعة خاصة بها العديد من النقاط التي ليس لها تفسيرًا، لكن الثغرات قلّلت من متعتي واقتناعي بالقصة.
في النهاية أحببت القصة وأجواءها، وعلى الرغم من نهايتها المتوقعة إلا أنني كنت مستمتعًا بقراءتها. وآمل أن تكون الأعمال التالية أفضل لأن الكاتب لديه موهبة ظاهرة في هذا المجال.
الفكرة جيدة من حيث المضمون عدم المكرر وان تشابهت ببعض لمسات من رواية الجاثوم لاحمد خالد توفيق في تصوير المنزل والتمثال والأرث الأتي للبطل من الاجداد ذو الاصل المملوكي تمنيت ان الكاتب اجاد نسج الفكرة واجاد حبكها واثراء تفاصيلها واكمال الفكره ولاكن لم اجد سوا سلسلة من الاشيء بأسلوب جيد
عندما يختلط الادب بأفلام الرعب الاجنبى فيكون الناتج ادب ما يسمى بأدب الرعب... اهلا و سهلا .. و ماله ... كلنا اتربينا على حكايات الرعب و ابو رجل مسلوخة و امنا الغوله ... لكن لما نيجى نكتب فى مصر و للمرة الثانية على التوالى أقرأ ان النهاية هى انتصار الشر.. و ده مش اى شر ... ده شيطان... طول عمرى اعرف ان الشيطان ده او ابليس ما هو الا كائن احقر و اقذر من الصرصار اللى ملوش اى قوة و لا سلطان ... الا على الذين كفروا .. و اتباعه... الا ان الكاتب مصر ان سلطانه يكون على الكل المؤمن و غير المؤمن .. و ده حصل فى الشيخ الاسود... ابرياء انتهت حياتهم و ما زال ... اه احنا بنقرا خيال و رعب .. لكن يا ريت ده ما يجيش على حساب معتقداتنا اللى احنا اتربينا عليها ... انى اعظم من شيطان و كأن لا يوجد هناك من هو أقوى منه... خيال الكاتب مفيش جديد.. الاسلوب كويس ... و ربنا يوفقه .. بس يا ريت يكون فى حل فى الاعمال القادمة لفكرة القوة المهيمنة ل احقر مخلوقات الله و سيطرتهم على البشر
قبل البدأ اريد ان اشكر صديقتي وأستاذتي الغالية نيرة على هذا الترشيح قد مذهلا بحق🌹💜 ،،،،،،، ماذا تريد في حياتك أكثر من بيت يشعرك بالأمان والاطمئنان ، تجد به طعام طيب ونظيف طوال الوقت ، لا لصوص ولا سطو على البيت، ولا أحد يقدر على الاقتراب منه أو من حرمك الا بإذن منك ، لا أحد من أبناءك يمرض داخله لا أحد منهم يستيقظ في الليل محموم او به أي أذى ، أليس هذا شيء جميل أليست هذه عيشة رغدة؟!؟ ،،ولكن ،،هناك سر ايقدم لك البيت كل هذا دون مقابل!؟ بالطبع لا يجب أن ترعاه كما يراك يجب أن تقدم له أكثر مما يقدم لك ،، ولكن ماذا يمكنك أن تقدم للبيت!؟ ،، يجب أن تعرف انه ليس بيت انه بوابة شيطانية في الأرض يجب عليك إظهار الولاء وتقديم القرابين وتجديد الميثاق معه حتى لا تكون نهايتك كنهاية شاكر،،،،،،٠
شرف ليا إني اكتب أول ريفيو للرواية :D أولا: الإيجابيات 1. الغلاف قوي جدًا كعادة الرائع أسامة علام 2. لغة ممتازة 3. سرد رائع جدًا 4. حبكة الرواية أكثر من رائعة
ثانيًا : السلبيات من وجهة نظري المتواضعة 1. المقدمة كانت طويلة جدًا، أخذ د/حسين وقتًا طويلًا في التمهيد للأحداث 2. شعرت الرواية ناقصة، ينقصها بعض الأحداث حتى تكتمل 3. يوجد بعض الأخطاء الإملائية واللغوية (هذا لا يؤخذ على الكاتب طبعًا)
ما زلت على رأي أن حسين السيد راوي رائع وممتاز وفي انتظار لأعماله القادمة وبشدة
نجمتين للغلاف و اسلوب الكاتب الجيد و لاني عارف انه عنده افضل من كدة بمراحل لما قرأت لحسين السيد الجثة الخامسة اعجبت جدا بيها و تفائلت باللي جاي لكن مش فاهم ليه التراجع الغريب دة .. هو الكاتب المفروض يقدم العمل التاني بشكل افضل و يتطور ولا الاسلوب بيتراجع و الفكرة بتبقى اقل و الحبكة اقل حتى التصحيح اللغوي فاشل جدا الرواية بشكل عام ممكن تتلخص في 80 او 90 صفحة و مش مستاهلة 170 صفحة سقطة كبيرة لحسين السيد و اتمنى يصلحها في العمل القادم .
اممم .. لطالما وثقت في كتابات حسين السيد .. وربما كان هذا سبب كرمي في تقييم الرواية ب أربع نجمات بدل ثلاث .. صحيح أنها تحوي مجموعة أخطاء إملائية ولغوية .. وصحيح أن الأحداث كانت متوقعة نوعا ما .. ونهاية " حرق البيت " أصبحت تقليدية مقترنة بمجموعة كبيرة من قصص الرعب والسحر .. إلا أنني وبعد إتمامها أجدها ممتعة، لم أشعر خلال قراءتها بأي ملل ولا بكثرة الشخصيات وتداخل القصص .. وهذه نقطة قوة تحتسب لصالح الكاتب ..
رواية " عهود الدم " للكاتب المبدع : حسين السيد رواية مفاجأة لي بكل المقاييس ،، ممتنة جداً ان مقدار الرعب فيها كان محدود حتي أستطيع استكمالها سرعة التنقل في الأحداث بدون اطالة كانت الصفة المميزة. رواية ممتعة و فكرتها مبتكرة و لا أعرف سبب لشعوري القوي لوجود جزء ثان للرواية لتغيير مصير العائلة ربما. مزيد من التوفيق و النجاح لكاتبنا
عندما تجد نفسك في لهفة لمعرفة تتابع الاحداث فعلم انك امام رواية مشوقة جدا و يكفي انك تستمتع بدون إطالة او مط باحداثها المتلاحقة .....رائعة جدا واستمتعت بها و كانك تري بين طياتها رؤية فلسفية عن الاسياد و العبيد ...عن الحاكم و المحكوم ...و عن جشع الحاكم و التضحية بالمحكوم (العبيد) ....الكرسي و ما ادراك ما الكرسي .....له قوانينه و له متطلباته .....وجهة نظر .....