Parigi, oggi. Un uomo decide di vivere nella sua auto. Sui muri della città appaiono strane scritte che annunciano una rivoluzione. La Volpe pallida è il Dio anarchico dei Dogon del Mali. Un gruppo di sans-papiers mascherati porta il suo nome e sfida la Francia. Chi è quell'uomo solitario che attende un rovesciamento politico? Chi sono le Volpi pallide? Del loro incontro parla questo libro. Una storia di oggi. Dopo "Il testimone inascoltato", che narrava la vicenda di Jan Karski, scappato dalla Polonia per denunciare agli alleati il delirio dei campi di sterminio ma mai creduto, Yannick Haenel ci racconta, in questo romanzo politico, le tensioni di una metropoli europea, l'esplosività di una politica di repressione, un grande sogno anarchico destinato ovviamente alla distruzione.
رواية تضج باليأس والضجر من كل ما هو رأسمالي ، من الحداثة، من إسلوب الحياة المعاصرة، هذه الرواية تفضح المجتمع الفرنسي بشكل خاص والمجتمعات الرأسمالية بشكل عام، تظهر الجانب الهش من العلاقة بين المواطن والدولة، الإنسان والمجتمع، الحدود الفاصلة بين الأخلاق والسياسة في عالم مادي يضج بكل ما هو تسلطي، تسلط ناعم أو دموي، لا يبدو من وجهة نظر الكاتب أي فرق، في فرنسا عالم من المهمشين، المشردين، المهاجرين الذين يُسلبون من أبسط حقوقهم ..
يقرر جان ديشيل أن يتخلى عن حياته التقليدية ويعيش في سيارته منعزلاً في أحدى باريس بعد أن هجر شقته وحياته السابقة بإرادته، ضجر من حياته وهو قد بلغ الأربعين، لم يعد يطيق المجتمع البارد ، لم يعد يريد العمل، شعر أن حياته قد أنتهكت بفعل السنوات التي أمضاها في باريس، لقد قرر أن حياته قد تسممت بفعل المدينة الصاخبة، عاش منعزلاً في سيارته، يراقب الحياة الوضيعة لباريس، الوجه القبيح رآه متجسداً في الأحياء الحقيرة، المهاجرين، العاطلين عن العمل، الفناء الخلفي للرأسمالية بكل دناءاتها وقبحها، حتى تعرف في يوم من الأيام على جماعة تطلق على نفسها (الثعالب الشاحبة) الصدفة وحدها قادته إلى هذا الإكتشاف الغريب، هي ليست حزباً ولا جماعة، هو حراك من أناس قرر المجتمع أنهم غير موجودين، يلبسون زياً موحداً، ينظمون أنفسهم في شكل تجمعات مؤقتة، حراك عبثي أراد إثبات نفسه عن طريق التمرد على كل شيء، الدولة ،المجتمع، ليس بداعي الغضب ولا المطالبة بالحقوق، بل لإزالة الخرسانة الرأسمالية، الجمهورية نفسها، غضب وفوضى تعم شوارع باريس، إنفلات لغضب لم يكن يوماً من الأيام في الحسبان ، رواية تتنبأ بمستقبل سيء لفرنسا ، جرس إنذار أخير للمجتمعات المزخرفة، قد يؤدي إلى تغيير جذري، قد تكون مجرد رواية، ولكن ما رأيناه مؤخراً من مظاهرات أصحاب السترات الصفراء، هو مجرد دليل بسيط وإشارة واضحة وصارخة على ما تنبأ به الكاتب في هذه الرواية ...
إنسان يختار حياة التشرد والعطالة واللاانتماء، يقطع كل رابطة تجاه العالم، ويتخلى عن كل ما يؤمن به البشر. ليصادف خلال تجواله ما يأخذ بلبّه ويوجه مساره .. لكن؛ أليس ذلك انتماء بشكلٍ أو بآخر ؟!
" هناك شخص غريب سكن ذلك الجسد المتسربل بالمعطف الرماديّ الأزليّ، شخص لا تعنيه نهائياً الأحداث اليومية، ولا يتحمس إلا للهامش، والأطراف، وانعطاف الغيوم، والأعشاب البرية. "
رواية ذات رؤية أناركية ( فوضوية)، وهي فوضوية في أسلوب كتابتها كذلك! القسم الأول فيه من الجمال الكثير، أما القسم الثاني فكان خطابياً وغير متسق تماماً مع الرواية .. رواية تائهة ومفككة، وجذابة أيضاً.!
- بهذا التصدير تبدأ هذه الرواية، وتعرض في قسمها الأول حياة ديشيل وطرده وانتقاله للعيش في سيارته وما يرافق هذا من مونولوجات وأفكار نفسية تعصف به وتعبّر عن ثقل الرأسمالية عليه وعلى امثاله، معرجاً على استعباد المؤسسات للأفراد بالإضافة الى الإضاءة على احوال المهاجرين غير الشرعيين ومحاولة اكسابهم حق مفترض من خلال قصة انسانية تلعب الشرطة دور الشيطان فيها.
- هناك أفكار كثيرة في الرواية، معظمها هدّامة
المسألة الآن تتلخص بالإختيار ما بين الفوضى او الخوف من الفوضى
رواية مثيرة ورائعة ولها وقع ناعم على النفس. قصة شاب فرنسي قرر أن يعيش في سيارته. من هنا يرى المجتمع كل يوم دون أن تكون له خلوة مع نفسه. ويبدأ في انتقاد المجتمع واسترجاع حياته واستباق ما يمكن أن يكون. ما جذبني فيها هو أسلوب الكاتب، الجمل بارعة، عباراتها سهلة ومنسابة.
ما الذي يجمع بين فرنسي عاطل عن العمل و منعزل ، و أساطير و رموز إفريقية ، و مهاجرين غير شرعيين .. ، ما الذي يمزج هذه التوليفة و يصهرها في كتاب ! ..
الفرنسي العاطل عن العمل : جان ديشيل أربعيني عاطل عن العمل و لكن بإرادته ، هجر حياته وماضيه وقرر أن يعيش منعزلاً في سيارته ، رافضاً أي شكل من الروابط التي تربطه بالعالم وتضيّق عليه الخناق .
- أفضل أن أعيش منعزلاً مع قليل من المال ، على أن أكون مديناً لأحدٍ بشيء .
- إن العطالة توحي للمرء بأن ما من شيء مفيد ، و أن فكرة الفائدة على الأغلب غير موجودة .
الرموز و الأساطير الإفريقية : في إحدى ليالي تسكعه في باريس يلفت نظره رمز غريب في أحد الأزقة ، يُدعى هذا الرمز بالثعلب الشاحب و هو أحد الأساطير الإفريقية الذي يُسمى (إله الفوضى) ، حيث هاجم أباه (الإله الأب) رافضاً النظام الذي أرساه -والذي يتضح أنه المجتمع بكلّه- و دمر فكرة الانتماء والرابطة ، ولذلك طُرد خارج المجتمع ليعيش في وحدة هائلة . تثير هذه القصة فضول جان ديشيل الذي كفر بالمجتمع ولم يعد مؤمناً بأي من تبعيّاته .
لم يعد من الممكن أن أتصور نفسي مؤمناً بشيء في زمن ينفرط فيه عقد كل شيء وتبدو فيه أصغر الروابط عبثية .
المهاجرين غير الشرعيين : من خلال أسلوب حياته الغريب يتعرف إلى عدد من اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين الذي يتم استغلالهم في أوروبا تحت اسم اللجوء و الهرب من البؤس الذي يلاحقهم في بلادهم ليعانوا أشكالاً أخرى من الشقاء و الرفض و خطر ترحيل قد يُداهمهم في أي وقت ، بموت اثنين من هؤلاء المهاجرين إثر ملاحقة الشرطة تندلع شرارة الثعالب الشاحبة التي تبدأ بتأبين ثم تتحول إلى حراك يضع فرنسا على فوهة بركان ويُنذر بالأسوأ .
الأصوات لا يُمكن أن تموت و يكفيها أن تجد من يسمعها لتعود إلى الحياة من جديد .
أفكار الكاتب جريئة .. شجاعة .. مُحذرة و جديرة بالاستماع ، تكاد تكون صوت المؤقت قبل انفجار القنبلة تحت المجتمع الأوروبي كاملاً ، لكن لم يكن موفقاً باختيار السياق الروائي مما أضفى الكثير من اللا منطقية و عدم الترابط على الكتاب تحديداً في الثلث الأخير .
تتحدث الرواية عن جان ديشيل رجل في الأربعين من عمره، عاطل عن العمل دون ذكر سبب ذلك، ولكن لا يبدو أنه مكترث كثيرًا لهذا الأمر لأن العمل ليس إلا خديعة " يريدون أن يقنعونا أن العمل هو الطريقة الوحيدة لكي يكون للمرء وجود، في حين أن العمل هو ما يفسد وجود الذين ينخرطون فيه والناس الذين كانوا يتخيلون أن بقاءهم مرهون بالعمل هم نفسهم يسعون الآن إلى أن يجدوا وسيلة تسمح لهم بأن يبقوا على قيد الحياة". إقامته في السيارة تجعله يرى الحياة بشكل مختلف، وبخاصة حين رأى رسم الثعلب الشاحب على جدران إحدى الحانات، وعرف لاحقًا أنه حيوان مقدس لدى قبائل الدوغون في مالي، وأنه ابن الإله العاق الذي تمرد وحصل على الاستقلالية، ورقصته احتفال بموت الإلهة، وهو في الرواية يعني موت المجتمع الذي ينقم عليه جان كثيرًا، لأنه قد تحول إلى مكب للنفايات. ينضم ديشيل إلى مجموعة من المهاجرين غير الشرعيين الذين لم يحصلوا على الإقامة وأولئك الذين حصلوا عليها لكنهم أحرقوها، لأن الهوية ليست إلا قيدًا تفرضه الدولة لمزيد من الرقابة على الأفراد. لا يخفي البطل/ الكاتب استياءه من الحال الذي وصلت إليه فرنسا وهو تقريبًا الاستياء نفسه الذي أبداه باومان في كتاب الأخلاق في الحداثة السائلة لتراجع دور أوروبا أمام هيمنة أمريكا واقكتفائها بدور تنويري "خجول". يبشر الكاتب بثورة قادمة ستجتاح باريس لإيقاظها من سباتها لتستعيد وجهها ودورها، إذ تنفجر الثورة في شوارع باريس بعد موت اثنين من المهاجرين غير الشرعيين إثر ملاحقة الشرطة لهما وغرقهما في النهر، ونفي الشرطة لمسؤوليتها عن ذلك مدعية بأن كان انتحارًا! في البداية تتخذ المسيرة شكل تأبين رمزي للمهاجرين ويرتدي الجميع الأقنعة التي تصبح هوية لكل من ينضم للمسيرة. ويعيد هؤلاء الثورة الفرنسية عبر السير في الشوارع التي انطلقت فيها شرارتها الأولى. تنقسم الرواية إلى جزأين يختلفان بشكل واضح، فالجزء الأول هو فصول قصيرة بعناوين تحمل فكرة يتحدث عنها البطل جان بضمير المتكلم كما أنه يسرد يومياته أثناء إقامته في السيارة، بينما يفرد الجزء الثاني لأحداث تقوم بها حركة الثعالب الشاحبة وبذلك يتحول الضمير من المتكلم المفرد إلى المتكلم الجمع، وهو التحول الذي تتطلبه الثورة (من الفردية إلى الجمعية). هناك كتاب بعنوان The Pale Fox لكل من مارسيل جريول وجيرمين ديرتيرلين نشر عام 1945 يتحدث عن قبيلة الدوغون في مالي/ أفريقيا تاريخيًا وأنثروبولوجيًا، ويبدو أن هاينيل قد استعار العنوان. الترجمة لا غبار عليها، لولا أنني كنت أتمنى تعريفًا أطول بالكاتب، خاصة وأن نتائج البحث بالعربية لا تمنح سوى أربع روابط تقريبً لقراءات حول الرواية، والغريب أن كل النتائج الإنجليزية تتحدث فقط عن كتاب جريول وديرتيرلين، وليست هنالك إشارة لهاينيل (النتائج بالفرنسية).
خمس نجمات للثلثين الأوليان حيث قمة الإبداع. أما في الثلث الأخير فأفسدت المباشر الاستمتاع. ورغم ذلك فهو عمل يستحق الوقت القصير الذي أنفقته في قراءته. وأنصح به.
شخصية جان ديشيل، جلّ الأفكار التي ستقدمها الرواية عن المجتمع الفرنسي، ويسوق الكاتب على لسان ديشيل معظم نظرياته حول مأزق العالم، ومستقبل البشرية، بحيث لم يعد الناس يملكون سوى العزلة والوحدة النهائية في وجه الخراب الذي ينتقم من ذاته بالتمدد.
يفسر الرجل العاطل عن العمل الحالة العامة انطلاقا من محنته الذاتية، إذ ينقسم المجتمع إلى من يجهدون أنفسهم في العمل ومن يفنون أنفسهم في البحث عن عمل، ويترافق ذلك الانقسام بتبعات حادة في التعاطي مع العاطلين عن العمل، الذين ينظر إليهم على أنّهم “طفيليات” و”مواطنون سيئون”. يُطرد جان من غرفة كان قد تأخر عن سداد إيجارها، ويسكن في سيارة تركها صديقه لديه، يتيح له السكن في السيارة، التماهي مع “الشيء الناقص في صلابة العالم”، وتسكنه رغبة وحيدة في أن ينتهي هذا العالم العقلاني، والذي سمته، مفردة الأزمة. بالتالي، بات مفهوما أن يجد الكاتب في الشعر رؤية سياسية، إذ حين يموت الشعر تموت السياسة، لتحل الشرطة مكانها، ما يؤسس إلى إذلالنا وفقا لهذا التبدل التاريخي في المهام. لقد توزع العالم إلى الفوضى أو الخوف من الفوضى، ضمن هذه الرؤى الشاحبة رسم الكاتب تصوره عن الثورات القادمة، بالكثير من المقدمات المتدرجة والتي استهلكت القسم الأول من الرواية، لنقع في القسم الثاني على بيان سياسي غاضب، كيدي، ومتعاطف مع المهاجرين غير الشرعيين ومع العاطلين عن العمل، إلى درجة اعتبار فرنسا هي “الجرم بحد ذاته”.
الكاتب لا يهتم بتطوير شخصياته بشكل محايد، وإنّما يضعهم في (مجرى التاريخ الذي أتى بالانتفاضات) والذي يُعمل أبدا على إخفائه
الحدث الذي يُخلّص الرواية من المحاكمات الذهنية المتواصلة، هو موت عاملي نظافة غرقا في نهر السين، بعد أن دفعا بنفسيهما فيه من شدة الإنهاك والذعر من الكلب البوليسي والشرطة التي كانت تطاردهما، وليقال في الإعلام إنّهما انتحرا. ما دفع بالثعالب الشاحبة إلى الساحات، ولتحضر كومونة باريس نموذجا للرفض والعصيان، إذ يتوارى الكثيرون وراء أسماء مستعارة تعود لأعضاء الكومونة، على اعتبار استخدام أسماء الموتى هو بمثابة “إعلان حرب”.
يتخلص الكثيرون من أوراقهم الثبوتية تضامنا مع الذين لا يملكون أوراقا ثبوتية، إضافة إلى أنّه؛ وعلى لسان إحدى الشخصيات “من الملحّ اليوم أن يتخلص الجميع من هوياتهم، فإذا لم نتخلص من مفهوم الهوية ستتمادى الحكومة وستفرض علينا ارتداء أساور إلكترونية، تزين معاصمنا لمراقبة كل تحركاتنا”. وسيرتدي الجميع أقنعة خشبية، لأنّ القناع “يدحض قيم هذا العالم” الذي يروج إلى أن يتماهى كل إنسان مع شكله، وأن يبرز هذه “الهوية الذليلة”.
لا يهتم الكاتب بتطوير شخصياته بشكل محايد، وإنّما يضعهم في “مجرى التاريخ الذي أتى بالانتفاضات” والذي يُعمل أبدا على إخفائه. أي، على الرغم من دعوة الرواية إلى تعزيز الاستقلالية، فإنّنا لا نجد شخصية مستقلة واحدة، الكُلّ موظف، على نحو مُذلّ، في خدمة الفكرة التي تنفي التوظيف وتحاربه.
من المثير عودة الكاتب إلى أفريقيا باعتبارها “تقدم دائما شيئا جديدا” وليكون جديدها هذه المرة هو الثورة على استعباد البشر الذي بات “جائحة عالمية”، في الوقت الذي يشكل الروبوت خلاصة الحلم الغربي، يعود الكاتب إلى شعوب الدوغون “البدائية” ليبحث عن حلول باستعارة “الثعلب الشاحب” الذي قرأ هذا الخراب العالمي، وليكون الحل بالانتهاء من فكرة الانتماء، وبالثورة التي طالما عملت الرأسمالية على جعلها أمرا مستحيلا. سومر شحادة
#الثعالب_الشاحبة #يانيك_هاينيل عدد الصفحات: 188 الكتاب الثامن والثلاثون لعام 2020 رواية ثورية رغم قصر صفحاتها، حوت على فلسفة متأرجحة ما بين العدمية والوجودية ومزيجٌ غريب بينهما. جان ديشيل رجلٌ فرنسيٌّ أربعيني، حدت به الظروف لكي يعيش حياة التشرد في سيارته، فيسرد وقائعه وواقعه وأفكاره بإطار السهل الممتنع، فكان يضع مواضيعًا شائكه ليطرح أسئلته ومناقشاته تاركًا فكر القارئ بحالة فوضى، ليستمر عبثه الفكري وهو ينقل وجه باريس الحقيقي والذي يخالف ما نجده في الأعلام بشكلٍ عام والسينما بشكلٍ خاص، من بطالةٍ وفقرٍ وتشرد وعنصرية أيضًا تجاه المهاجرين الأفارقة. وفي خضم سيره العبثي بشوارع باريس يتعثر برسمٍ غريب لصرصارٍ بجسد سمكة اسماه ( جودو) على اسم مسرحية( صاموئيل بكيت) العبثية، ولجملةٍ مكتوبةٍ تحته: ( لا وجود لشيءٍ اسمه مجتمع) ليتتبع تلك الجمل والرمز الغريب على جدران المدينة باحثًا عمن كتبها، وما معناه، ولماذا؟ وصولًا لجماعة الثعالب الشاحبة. والذي انقلب سير الرواية لخطابٍ سياسي أكثر مما كان في السابق. الرواية قد تكون صغيرة الحجم لكنها تحمل أفكارًا فلسفية وسياسية تحتمل أن تكون شعارات ثورة تتأجج تحت السطح في فرنسا، وهذا ما تنبأ به الكاتب وقد حدث فعلًا قبل عامين قادتها حركة السترات الصفراء. رواية لا يمكن أن تخرج منك حتى لو أنهيتها. #إيمان_بني_صخر
رواية رائعة راودني تساؤل مستمر في ثنايا قراءتها: هل منعت هذه الرواية في فرنسا..؟ بدأت تتحسن نظرتي تجاه الروايات الفرنسية، وهذه الرواية إحدى الانتقاءات الموفقة التي أهداني إياها الصديق فواز العباد
حياة متشرد في مجتمع يوتيوبي بالفعل، ذكرتني بأجواء رواية 1984 نظرات هذا المشرد لمجتمعه عميقه رغم ظروفه، ولم يخلو السرد من مقولات تستحق الاقتباس تعجبني الروايات التي تعكس مجتمع كاتبها بإضافات معرفية وتحليلية، إنها تختصر علي الكثير، ومن خلالها أقيم نظرتي بواسطة ما أعلمه عن ذاك المجتمع، وألتمس الإثراء بالنظر للقواسم المشتركة للمجتمعات البشرية في عالم اليوم
عمل أشبه بمنافيستو ، يظهر لنا وجه باريس المعتم والمظلم ، وصاخب ضاج ضد الرأسمالية البغيضة وتناقضات الديمقراطية المزيفة التي منيت بها الشعوب وخصوصا فرنسا وباريس بالتحديد.. العمل ينقسم إلى قسمين، الأول كان يوميات بطل الرواية الذي اختار سيارته مكان عيشه حيث يوميات إنسان عاطل عن العمل ومتشرد وتأملاته وأفكاره ومشيه في شوارع باريس، والثاني جاءت على شكل تقريري لحالة العنصرية البغيضة وأحوال المهاجرين واللاجئين ، والاستعمار الظالم والرأسمالية التي ملئت عقول الناس بالاستقلالية والأنانية …
اقتباس أن المرء عندما يواجه عزلته، يكتشف جغرافية. إن العزلة هي بلاد تحترق. ونارها تفتح العيون، وهي بشفافيتها تعطي ألقاً للنهارات … .
Das ist ein faszinierendes Buch, und es handelt davon, wie einer nicht mehr mitmachen mag und sich radikalisiert. Jean Deichel ist 43 Jahre alt, er verliert zuerst den Job und dann seine Wohnung in Paris. Nun lebt in er im Auto eines Freundes, das er indes nie bewegt, weil er Sorge hat, ansonsten keinen Parkplatz mehr zu finden. „Man braucht nicht mehr als ein paar Tage, um abzustürzen“, resümiert Deichel. „Die bleichen Füchse“ heißt dieser Roman, Yannick Haenel ist der Autor, und ihm gelingt es, eine zeitgemäße Unruhe ins Bild zu bringen und die Furcht so vieler, aus der Mittelschicht zu fallen. Jean Deichel streift durchs 20. Arrondissement, er fühlt sich nicht mehr gebraucht, unsichtbar, wertlos. Krise laute der zweite Name dieser Welt, sagt er. Er sehnt sich nach Sinn, nach etwas Spirituellem: „Wenn man an seiner eigenen Vernunft hängt, führt man ein Leben ohne Reiz“, sagt Deichel. Und: „Die Wahrheit ist nichts anderes als ein heftiges Dementi dessen, was sie bedingt.“ Yannick Haenel unterrichtete einst in einer Schule in den Banlieus, und die Ausschreitungen, die es in den Vororten Ende 2005 gab, verarbeitet er in diesem Buch über die Gegenwart. „Ein Gespenst geht um in Frankreich, das Gespenst Afrikas“, heißt es in dem Band, der im Original beim renommierten Verlag Gallimard erschien. Deichel nimmt als Flaneur wider Willen erstmals Notiz vom Elend der illegalen Immigranten, die zum Teil in Mülltonnen hausen, um der Abschiebung zu entgehen. Die Polizei geht hart gegen sie vor, und als zwei Brüder aus Mali auf der Flucht in der Seine ertrinken, bricht eine Revolution aus. Zunächst fallen Deichel nur rätselhafte Symbole auf, die Erkennungszeichen der „bleichen Füchse“, dann trifft er auf deren Anführer. Gleichsam als Akt des Übergangs zerschneidet er seinen Personalausweis und schließt sich den Aufständischen an. Haenel erzählt poetisch, seine Sprache ist melancholish abgedunkelt. Er findet Bilder und Worte für das Gefühl der Verunsicherung, des Überfordertseins: „Ein seltsamer Regen aus Einzelheiten singt in meinem Kopf.“ Er lässt seinen Helden Becketts „Warten auf Godot“ lesen, den Satz Estragons zumal: „Was machen wir eigentlich hier?“. Das Personal der aktuellen Debatten tritt auf, Hollande ebenso wie Houellebecq, und am Ende steht eine radikale Vision: Die Ausgegrenzten erobern die Stadt, Paris brennt. Ärgerlich für den Leser ist indes, dass Haenel dem furiosen Beginn ein schwaches Ende folgen lässt. Das letzte Drittel des ansonsten stilistisch großartigen Buchs ist wie ein Pamphlet getextet, Haenel ist hier nicht mehr Künstler, sondern Agitator. Das utopische Experiment endet im Schwulst des Agitprop.
أجد صعوبة في تقبل الروايات التي تت��نى أفكار مثالية حين يكون الأبطال الذين ينادون بها على النقيض منها ! الشخصية الغريبة بتصرفاتها البوهيمية في الرواية ، تتحدى المجتمع وترغب في تغيير قوانينه المجحفة في حين أنها عاجزة عن تغيير مسار حياتها .. الرواية في مجملها تتحدث عن المجتمع الفرنسي الذي يرفض المهاجرين ويلاحقهم ، المسألة برمتها تحتاج إلى وقفة محايدة ففي الوقت الذي تلام فيه الحكومة الفرنسية على موقفها ، من الواجب أيضاً عدم إغفال المشاكل التي يجلبها هؤلاء المهاجرين معهم .. وليست السرقات وعمليات النصب إلا أقلها . الرواية سوداوية في احداثها وغير متماسكة في أحداثها . إكتشفت أثناء القراءة أن النسخة المغلفة التي حصلت عليها من الرواية قد سقط منها أربعة فصول فأضطررت لقراءتها من نسخة إلكترونية !
Deux parties distinctes dans ce roman. Une première partie narrative et attachante, qui conte l'histoire d'un homme qui décide d'habiter dans sa voiture et se coupe petit à petit de la société. La seconde partie, plus militante, est un long plaidoyer pour l'humanité envers les immigrés clandestins, d'un réalisme froid et dérangeant. Un beau livre.
رواية بسيطة تنضح بما آلت اليه الحياة لرأسمالية من ضغط على العامة إنتشر من خلالها بؤس الحال وتفشت البطالة... حياة عاطل إرتضى لنفسه هذا الحال هربآ من عبودية المؤسسات واصفائها لناس على ناس مما ولد الكراهيةفي المجتمع خلف روح العبث حتى اصبحالامر لا يطاق ... ثلثها الأخير ممل
Un roman qui traite de révolution et de rébellion face à la société. Un roman séparé en deux parties très distinctes par le style, la première étant le récit du changement de mode de vie du personnage principal, alors que la deuxième est plutôt une sorte de maifeste révolutionnaire écrit par ce même personnages. Un livre intéressant, sans trop d'intrigue, mais qui fait réfléchir sur la société. Je m'attendais peut-être à quelque chose de plus, car, comme c'est souvent le cas, on clame haut et fort la révolution, mais on propose peu d'alternatives réellement viables, mais comme je l'ai dit précédemment, ça nous porte tout de même à la réflexion. Intéressant, sans être révolutionnaire...
هذا العالم كذبة كبيرة ، ونحن نتيجة الأضحية ، نحن مابقي منها .. نعامل كعبيد نطارد ونقصى لكن مهما حاولتم إجبارنا على ترك الساحة لكم أو طردنا خارج حدودكم سنعود لنطاردكم كما تطاردكم المجازر التي ارتكبتموها ،وكل الجرائم والتعذيب ،والمقابر الجماعية.. شبح جرائمكم سيبقى يطاردكم شئتم أم أبيتم ،وفي حال حاولتم فقدان الذاكرة ،او الأكتفاء بالتكفير عن ذنوبكم سنكون دوما حاضرين لتذكيركم بحجم الفضائع التي أرتكبتموها وشناعة تفاصيلها ... نحن هنا .. نحن الثعالب الشاحبة ،فالمجد لنا في كل مكان
Un racconto politico, dunque, soprattutto nella misura in cui ci permette di tornare a interrogarci sul senso della politica, del vivere insieme e delle sue molteplici connessioni con l’esistenza individuale di ognuno, preso nella propria solitudine. http://www.piegodilibri.it/recensioni...
. واضح أن الكاتب أراد إيصال أفكاره، لكنه عجز عن وضعها في قالب روائي، وظل على مدى أكثر من خمسين صفحة يسرد قناعاته على نحو متسلسل وممل البناء الروائي ضعيف ، والشخصيات غير مكتملة وواضحة
عدد الصفحات ١٨٨ شاب فرنسي عاطل عن العمل يطرد من شقته ويسكن سيارة تركها له صديقه .ومن خلال حياته في السيارة وتعرفه ببعض الأصدقاء ومراقبة الشارع نتعرف على وجه آخر لباريس وفرنسا عموماً ، حيث يزيد عدد العاطلين عن العمل بسبب التسريح وقلة الفرص ، وتزداد نسبة المشردين، وقد يلقى أحدهم حتفه في شاحنة النفايات بسبب بقائه في الحاوية ،كما تزداد نسبة الانتحار سواء للعاطلين عن العمل أو العاملين" فهناك من يجهدون أنفسهم بالعمل ،ومن يقضون حياتهم باحثين عن عمل ، ألا يوجد خيار آخر ؟! " . يعكس الكاتب وجهة نظر تقول: إن انهيار الأسواق بات الأفق الطبيعي الذي يتجه إليه العالم ،...الإفلاس سيطال الكرة الأرضية ...ولن يكون هناك سوى أزمة ..كلمة أزمة ستكون المرادف لشكل العالم ...والانهيارات لن تكون على مستوى البورصات فقط بل على المستوى الوجودي والنفسي " يذكر كيف يعامل شخص عادي بطريقة مهينة جداً في مركز الشرطة في الحجز الاحتياطي لمجرد أنه تشاجر وهو سكران مع سائق تاكسي ..قال إنه عومل كالعرب أو المهاجرين غير الشرعيين . عرج على ذكر أحداث كومونة باريس ١٨٧١ وربطها بالوقت الحاضر . يبرز مجموعة آراء حديثة عن أناس يحرقون هوياتهم واوراقهم الثبوتية ، فلا وجود لفكرة المجتمع ،ويجب التخلص من مفهوم الهوية وإلا ستجبرهم الحكومة على لبس أساور إلكترونية والتحكم بحياتهم أكثر . في نهاية الرواية يتكلم بوجهة نظر شخص من مالي لم يستطع الحصول على أوراق ثبوتية وهاجمته الشرطة لترحيله فيقول:"إن فرنسا بلد لم يعد لديه شيء ليقدمه ومازال يتباهى بحضوره الفكري " " سنعود لنطاردكم كما تطاردكم المجازر التي ارتكبتموها في مستعمراتكم ...شبح جرائمكم في إفريقيا سيبقى يطاردكم في فرنسا ...في حال حاولتم فقدان الذاكرة أو الاكتفاء بالتكفير عن ذنوبكم سنكون دوماً حاضرين لتذكيركم بحجم الفظائع التي ارتكبتموها وشناعة تفاصيلها " " ترمون بلائمة التوحش على من يقاومونكم " . الثعالب الشاحبة في الرواية هي رمز للثورة ، لأن الثعلب الشاحب إله قديم في مالي مقدس عند شعب الدوغون متمرد منذ بداية خلقه فقد صنع الفوضى في اللحظة التي ترك فيها المشيمة وتمرد على أبيه الإله الأب وقتله رافضاً النظام الذي أرساه . كان من الافضل للكاتب لو كتب أفكاره هذه على شكل كتاب وليس رواية ، لأنها لا تحتوي مقومات الرواية من حبكة وقصص وشخصيات لها بناء وحوار . ولكن تعتمد على سرد وقائع وآراء وأفكار للتعبير عن الواقع الراهن ، فجاءت جافة كثيفة وغير مشوقة رغم أهميتها الشديدة . صدرت الرواية سنة ٢٠١٣..ترجمت للعربية ٢٠١٦ . الكاتب يانيك هاينيل مواليد ١٩٦٧ مدرس لغة فرنسية ،مشارك بتحرير مجلة خط الخطر الفرنسية ، أصدر عدة روايات أثارت جدلاً ورشح وحصل على عدة جوائز أدبية فرنسية . د.نسرين درّاج
اقتباس الثعالب الشاحبة يانيك هاينيل ________________''' هنا تكمن قوة عالمكم المخيفة وهنا يكمن أيضا ضعفه .لا تظنوا بأننا عندما نُعبر عن انفسنا نهدف إلى اقناعكم أو حتي اغواء من يحلم منكم بالتغير،فأنتم لم يعد لديكم أى أمل ولذلك فإنكم تعيشون في الجحيم . تعتقدون أن عالمكم أصبح شاملًا كونه ألغي الحدود بين الدول وسهل حركة الأفراد ولكنه فى الحقيقة لايقوم سوي بالتضحية بكل ما لايدخل فى منطقه ولا يتلاءم ومصالحه .نحن نشكل البرهان الحي علي أن هذا العالم كدبة كبيرة ونحن نتيجة الأضحية . نحن ماتبقي منها ،نعامل كعبيد ،نطارد ونقصي لكن مهما حاولتم اجبارنا علي ترك الساحة لكم أو طردنا خارج حدودكم سنعود لنطاردكم كما تطاردكم المجازر التي ارتكبتموها فى مستعمراتكم القديمة . __________ يانيك هاينيل كاتب فرنسي مواليد ١٩٦٧،أصدر عدة روايات أثارت الجدل ورشح وحصل ع العديد من الجوائز الأدبية الفرنسية أول قراءاتي ليه رواية مثيرة للجدل عن فرنسا من الناحية الساسية وكي��ية تعاملات الحكومة مع المهاجرين غير الشرعيين فى عدد صفحات ١٨٣صفحه هتعيش داخل الاحداث والتفاصيل . شاب عاطل عن العمل يعيش فى سيارته ويصدم بالواقع وتفاصيل الشوراع الفرنسية ،وأثناء تجولة وف إحدى الحوارى يلفت انتباه رسم غريب ولوهلة يستشعر بأن هناك رابط بينهم ومع الاحداث يخوض تجربة إجتماعية سياسية فى سبيل الوصول لذلك الرسم وماهيته .رواية جريئة فى أحداثها ،سلسة فى لغتها . مالذى حصل فى ساحة الباستيل ؟ ومن أشعل الشرارة الأولى ؟ ما من أحد يستطيع القول كيف بدأ التحرك ؟! من هم الثعالب الشاحبة وأين بدأت الفوضى ؟
كنت أتوقع عملًا يحمل رؤية عميقة يمزج بين الأدب والشعر مع القضايا الاجتماعية والسياسية الراهنة. لكن، للأسف، لم أجد ما كنت أبحث عنه. الكتاب يبدأ بقوة، خاصة في الجزء الأول، حيث تعرفت على شخصية جان ديشيل، رجل في منتصف الأربعينيات يفقد عمله ومنزله ويعيش في سيارة صديق. هذا الجزء كان جذابًا بالنسبة لي، إذ جسد شعور الضياع الذي يمر به الكثير ممن يسقطون من طبقة إلى أخرى. كان ديشيل يتمشى في شوارع باريس، مشوشًا ومرتبكًا، تمامًا مثل الكثيرين الذين يشعرون بعدم الجدوى في هذا العالم.
لكن مع تقدم الرواية، وخاصة في الجزء الثاني، شعرت بأن النص يتحول بشكل مفاجئ إلى نوع من المبالغة السياسية والشاعرية الزائفة. هنا بدأ الكتاب في الانحدار نحو فخ التبسيط والتصنيفات الجاهزة. شعرت بأن تصوير الشرطة على أنهم وحوش يطاردون المهاجرين بعنف لا يرحم، وحتى قتلهم بشكل مبالغ فيه، كان سطحيًا وغير مقنع. هذه الصور بدت لي شديدة التبسيط، وكأن هانيل أراد إلصاق هذه المآسي بشكل غير مقنع ضمن قالب ثوري.
ورغم أن هانيل يتميز بأسلوبه الأدبي القوي، خاصة عندما يصف حالات الاضطراب والشكوك التي تواجه شخصية ديشيل، إلا أنني شعرت بأن الرواية تفقد توازنها تمامًا في آخر ثلث. بدلاً من الاستمرار في السرد الأدبي الرائع الذي بدأ به، تحول النص إلى خطاب سياسي مباشر يخدم أهدافًا معينة دون الاهتمام الكافي بالشخصيات أو التفاصيل الواقعية. بدا لي وكأنني أقرأ منشورًا سياسيًا أكثر من كونه رواية أدبية.
قرأت الكتاب في الثامن عشر من يونيو 2019، وأجريت التدقيق اللغوي في الثامن عشر من سبتمبر 2024