جملة أحاديث صحفية أجريت ابتداء من عام 1979 حتي عام 1993 وتدور علي قضايا ثقافية معاصرة ذات بعد سياسي ومحكومة برؤية فلسفية مستندة إلي الثورة العلمية والتكنولوجية في بعديها الكوكبي والكوني . وهذه القضايا على تنوعها وتباينها تنطوي علي فكرة محورية وهي الكشف عن جرثومة التخلف التي يمتنع معها إحداث التطور الحضاري في مصر وفي الوطن العربي.
بروفيسور وأستاذ الفلسفة في جامعة عين شمس وعضو في مجموعة من الأكاديميات والمنظمات الدولية المرموقة كما أنه المؤسس ورئيس الجمعية الدولية لابن رشد والتنوير العام 1994 م. واسمه مذكور في موسوعة الشخصيات العالمية حيث يعتبر من بين ال500 شخصية الأكثر شهرة في العالم.
من مؤلفاته
* المذهب في فلسفة برجسون (1960 م.) * محاورات فلسفية في موسكو (1977) * فلسفة الإبداع (1996) * مستقبل الأخلاق (1997) * جرثومة التخلف (1998) * ملاك الحقيقة المطلقة (1998) * الأصولية والعلمانية (2005 * رباعية الديموقراطية )2011(
المثقف العربي ليس لديه جسارة في إعمال العقل الناقد في مجال الفكر وإنما يستخدمه في مجال السياسة اليومية الحياتية ويتوهم أنه بذلك قد أدي وظيفته النقدية. إن المشكلة الأساسية ليست في صدام المثقف مع السلطة وإنما في صدام المثقف مع المجتمع لأن المجتمع متخلف وبالتالي فأن وظيفتة المثقف هي الكشف عن جذور هذا التخلف. وجذور التخلف ليست قائمة في الخارج و أنما في الداخل. وتوهم المثقف بأن جرثومة التخلف مردودة إلي عوامل خارجية معناه أن هذا المثقف لايعي حقيقة الموقف.
حوارات منوعة خلال سنوات مختلفة مع الفيلسوف مراد وهبه حول التخلف في الوطن العربي الكتاب يحوي حوارات قيمة وتتضمن مواضيع مهمة جداً لكن يعيب المحرر انه اضاف حوارات مكررة.
هذا الكتاب هو عبارة عن مجموعة من الحوارات واللقاءات الصحفية التي أجراها الكاتب والمفكر "مراد وهبة" مع العديد من المجلات والصحف في الثمانينات، هذه الحوارات تجمع الأراء الهامة لـ «مراد وهبة» في قضايا مختلفة معاصرة، فلسفية وثقافية وإجتماعية وسياسية وإقتصادية، والتي ظهر من خلالها إلى أي مدى تفشت جرثومة التخلف في العالم الثالث والوطن العربي عامة وفي مصر خاصة، وما هو دور المثقفين فيما يحدث، وهل هناك مثقفين وفلاسفة حقيقين؟ وما هو مستقبل الفلسفة في مصر؟ وهل يمكن أن ترجع الفلسفة لعصر أرسطو، ويتم تداولها بين العامة ويفهمها الرجل البسيط؟ وأين هي العقلانية من الفكر العربي الحديث؟ وكيف تؤثر الأصولية الدينية في مجتمعاتنا؟ وهل العلمانية هي الحل لمواجهتها؟ كل هذه الأسئلة وأكثر أجاب عنها الكاتب الكبير بكل منطقية في حواراته. ويمكن الشئ الوحيد الذي يعيب هذا الكتاب انه مجرد حوارات، فالعنوان قوي ومخيف والأراء أيضًا قوية ومختلفة وهامة ، ولو أن الكاتب قام بعرض أراءه عن فكرة الكتاب لكان أقوى بكثير من مجرد ردود مقتضبة في أحاديث صحفية، وأيضًا التكرار، تكرار الأسئلة والأجوبة من لقاء لأخر حتى لو بصيغة مختلفة، ولكن هذا لم يقلل من أهميته، فهو كتاب فلسفي فكري مبسط يمكن لأي قارئ أن يستفيد من محتواه دون تعقيد، ويعتبر كبداية عن فكرة التنوير وكيفية الوصول لمرحلة التنوير العربي، والمحاولات لتطوير وتغيير الفكر العربي. تجربة جديدة بالنسبة لي استفدت منها كثيرًا.
مجموعة مقالات للبرفسور مراد وهبة تدور حول التنوير، و اصل جرثومة التخلف التي يعاني منها الجسد العربي .. يطرح فيها الدكتور وهبه مشروعه الفلسفي التنويري القائم على اعادة احياء لفلسفة ابن رشد ، وتبنيها لتأويل النص الديني ..
الكتاب عباره عن تجميع لمقابلات صحفيه تمت مع الدكتور مراد وهبه في الفتره من 1979 الي 1993 يتحدث فيها عن اسباب التخلف في المجتمع العربي بشكل عام والمجمتع المصري بشكل خاص ..
فيري المؤلف ان المشكله تكمن في كثره المحرمات سواء الثقافيه او الدينيه ويري انه لا تقدم ولا تطور الي بالتحرر من كل هذه المحرمات وان يكون العقل هوالسلطان الوحيد للحكم علي الأمور وانه لا خروج من حاله التخلف الا عن طريق ثوره فكريه و عصر للتنوير كما حدث في اوروبا في القرن الثامن عشر
ايضاً يلقي الضوء علي فلسفه ابن رشد واهمتيها وعن مدي استفاده اوروبا من فلسفته بينما لا يوجد اي اثر او استفاده منه في مجتمعاتنا العربيه
الكتاب في العموم جيد ويستحق القراءه وان كان يعيبه التكرار في بعض الافكار
يتناول الكتاب الأسباب التي أدت إلي تخلف العالم العربي و الإسلامي، من خلال حوارات متنوعة، منشورة في عدة صحف و مجلات، إلا أن الكتاب يعيبه الإعادة و التكرار. لا يمكنني الحكم علي الأسلوب لأن الأفكار المتضمنة في الكتاب مستقاة من محاورات د. مراد وهبة، و يمكن تلخيص أفكار الدكتور في الآتي: تغليب النقل علي العقل، و ثقافة الذاكرة علي ثقافة الإبداع، و غياب العقل النقدي بسبب كثرة المحرمات الثقافية
العيش في الماضي، مما أدى إلى سيادة النظرة الماضوية علي حساب النظرة المستقبلية.
سيادة الرأسمالية الطفيلية (أي رأسمالية ريعية، تحقق أرباحًا بلا مجهود أو إبداع أو مشاركة إيجابية في المجتمع، كتجارة المخدرات و توظيف الأموال) بعد الانفتاح.
اختزال الغرب في تاريخه الاستعماري، و الاكتفاء باستهلاك منتجاته السلعية مع رفض منتجاته الفكرية و رؤيتها علي أنها غزو ثقافي بدلاً من الاستفادة منها.
اغتيال ابن رشد في الشرق لتأسيسه لفكرة سيادة العقل علي النقل في التأويل، وانتصار فكر الغزالي و ابن تيمية في المقابل
الاغتيال المعنوي للمفكرين الذين قاموا بمحاولات فردية للتنوير، كعلي عبد الرازق، و فرح أنطون، و طه حسين، و لويس عوض.
وجود شخصيات تنويرية مع غياب تيار عضوي تنويري.
خوف كثير من المثقفين من اقتحام المحرمات الثقافية، ووجود فجوة بينهم وبين رجل الشارع.
و في النهاية، أنصح بقراءة الكتاب لمن يريد التعرف على فكر مراد وهبة و أفكاره الأساسية قبل أن يقرأ له أي كتاب آخر.
بالنسبة لي أول كتاب أقراه لد. مراد وهبة ومش هيكون أخر كتاب ان شاء الله الكتاب عبارة عنمجموعة من المقالات والحوارات اللي أجريت مع دكتور مراد وهبة في فترة التمانينات وبدايات التسعينات ورغم انه الكتاب مش كتاب فلسفي متعمق لدكتور مراد الا اني استفدت منه كتيير ووقفت كتير عند مقالات معينة الحوارات عموما كانت بتتكون من أفكار موحدة هي قضية الحضارة والفلسفة ف العالم العربي وفيه أكتر من فكررة تكررت ف الحوارات : - مشكلة الحضارة والتقدم ف العالم الإسلامي وف المقابل ايه عوامل الحضارة والتقدم ف العالم الغربي وارجاع الأسباب لحركتي الإصلاح الديني والتنوير ف أوروبا وتأثيرهم وان العالم العربي محتاج لحركات مماثلة عشان يخرج من مرحلة التخلف اللي موجود فيها .
- فلسفة ابن رشد : طبعا مراد وهبة من المهتمين بفلسفة وفكر ابن رشد واتكلم عنه كتير و وعن فلسفته وعن تأثير ابن رشد في الغرب وفي حركتي الإصلاح الديني والتنوير في القرن ال16 وال18 في أوربا لأنه مراد وهبة كما ورد ف الكتاب بيعتقد انه ابن رشد يعتبر جذر من جذور الحركتين وفي المقابل مأساة ابن رشد في الشرق
الكتاب جيد جدا وبيفتح أبواب مختلفة انه الواحد يقرا فيها متعلقة بالأفكار الواردة فيه زي فكر ابن رشد الفلسفي اللي اهتميت بيه جدا .
انا شايف الكتاب مبسط و صريح و مدخل جيد للتدليل على مرحلة تنوير عربية..اعجبت ب د مراد فيه ﻻنه حاول الوصول للجماهير بشكل مبسط ... قد تتكرر بعض النقاط بس ﻻ بد من الضغط عليها.. ازاي كتاب صغير زي ده يفتح جرح غائر زي غياب العقل الناقد في التاريخ العربي.. 4 نجوم
من خلال هذا الكتاب وضع الفيلسوف يده على لب المرض الحقيقي الذي يصيب مجتمعنا من جهل وتخلف ورأسمالية طفيلية وتقليد أعمى لمنتجات الحضارات دون قدرة على الانتاج وتعصب اعمي وجمود عقلي وعدم تقبل التنوع والاختلاف وانعدام وجود فلسفة لنا وغياب فيلسوف الشارعن حيث تم ابعاد الفكر الفلسفي عن الناس واصبحت في برج عالي منعزل عن الجميع بدعوي ان موضوعاتها لن يفهمها غير المختص! مرجع ذلك كله إلى الدوجماتيقية والاصولية الدينية ووحود قيود ومحرمات و #توابيت يحظر التفكير فيها او المساس بها
لكن لميجيبنا الكاتب وفقا لظروف البلاد التي نعيش فيها ونحن شعب متدين بطبعه، سلفي في دينه، علماني في احلامه، مسخ في تصرفاته كيف لنا بتجاوز الاصولية والانطلاق نحو التحرر العقلي وومن ثم التحضر والانفتاح على العالم كمنتجين للحضارة ليس مستهلكين مقلدين ناقلين بشكل مشوه
وان كنا في عصر يتسم بظروف تعيق الناس عن التفكير في امور الفلسة والفكر بدعوي ان هناك ما هو أهم في سلم الأولويات فيستحيل علينا ترك السعي وراء لقمة العيش من أجل الفلسفة والفكر وخوفا من غضب الله اذا تفكرنا بالعقل الذي منحه الله لنا!
كيف لنا بعودة الفلسفة للحياة كأولوية وكضرورة لا تنفصل عن أي شيء من الحياة ولا تتناقض معها كيف لها بالانتشار وأن تؤتي ثمارها في ظل جمود الفكر وتحريم تناول مواضيع بعينها بدعوى أنها فوق النقد
لا ينصلح الحال الا باثبات كل شيء وعدم الايمان به الا بالعقل فقط وليس بالتراث او الخرافات او الاساطير او بتفضيل السكوت وقبولها كمسلمات
وجدت هذا الكتاب في مكتبة أبي بعد أن تركها لي، وضممته إلى مجموعتي منذ حوالي ثلاث سنوات. تسع وعشرون حوارًا صحفيًا مع أستاذ الفلسفة مراد وهبة هم محتوى هذا الكتاب الصادر عام ؛1997 إلا أن أفكاره لا تتجاوز حجم عشرين صفحة على الأكثر بدلا من مائتي صفحة؛ فلا يخلو مقال من تكرار فكرة سابقة أو أكثر. جرثومة التخلف هنا هي الأصولية واعتقاد امتلاك الحقيقة المطلقة، فهو يقارن في أجوبته بين شرقنا العربي البعيد عن التنوير والغرب الأوروبي الذي تخلص السلطة الدينية في القرن السادس عشر ثم تبع ذلك بالاعتماد على المنهج العلمي في القرن الثامن عشر في تحول كليّ لمجتمع علماني لا يفكر في النسبي إلا بالنسبي. فالتنوير لن يحدث في مجتمعنا إلا إذا كان السلطان على العقل هو العقل نفسه، ولا يوجد أبدًا ما يرتقي فوق النقد، فيجب علينا البحث في الجذور والتخلص من الأسطورة واستيعاب كل الأفكار وقبولها حتي لو كانت مخالفة للاعتقاد الشخصي، فلا يوجد اعتقاد شخصي من الاساس فالأمر كله نسبي. كثيرا ما تكلم فيلسوفنا عن ابن رشد فهو يرى أننا كعرب لم نرث إلا تكفيره وحرق كتبه من القرن الثالث عشر وورثت أوروبا أفكاره لتحارب السلطة الدينية وتنتصر عليها. شخصيًا لم أتخذ موقفًا في هذه المعضلة، فإن كنت متدينًا فلابد لي من تصديق المطلقات والركن إليها وربما أكون وقتها ضيق الأفق غير متقبل للكثير والكثير مما يخالف شرع الدين الذي أدين به، لذلك فأظنني محتاجًا إلى كثير من القراءة بعد.
جرثومة التخلف لمراد وهبة تصورت انه كتاب فكري يتحدث عن أسباب التخلف في العالم العربي وطرق الخروج منها ولكني اكتشفت انه تجميع لحوارات اجراها الدكتور مراد وهبة مع الصحافة في الثمانينات كلام الدكتور مهم ويستحق المناقشة وإن كانت مقتضبا بما يتناسب مع الحوارات الصحفية المشكلة ان الأسئلة متشابهة والاجابات مكررة فشعرت اني أقرأ نفس الكلام عشرات المرات لم أفهم سبب تجميع الحوارات واصدراها في كتاب الافضل أن الدكتور كان يؤلف كتابا يتحدث فيه عن التخلف في العالم العربي شكل مفصل للقراء الكتاب خذلني للأسف
ساعات ببقى مقتنعة إن ده فعلًا كتاب من السبعينات وساعات تانية لأ،ده كأنه بيتكلم عن دلوقتي حجات كتير لسة ماتغيرتش وإن اتغيرت فاتغيرت بنسبة قليلة برده، هو بيقول إنهم أفراد مش جماعات أو شعبة بس دلوقتي الحال أحسن وفيه قطاعات وجماعات كتير. أفكاره مش مباشرة ومفيش ضرب أمثلة للتوضيح ولكن بيتكلم في المطلق ومابيفسرش قصده إيه بالظبط عشان نخلص من الظيطة ديه ونحط إيدنا على النقطة المقصودة من غير تشويش. بالنهاية الكتاب ممل فعلًا ووجدت صعوبة في تكملته ومكملتهوش، الكلام معاد والفكرة مكررة ولكن على شكل أسئلة مختلفة.
هو كتاب حلو والمقالات أستفدت منها ومن طريقه تفكير وفلسفه دكتور مراد وهبه بس المشكله هي الاعاده وتكرار بعض الافكار وفيه بعض المقالات كانت متشابهه جدا في الاسئله وأجابات دكتور مراد كان الافضل انها متبقاش موجوده بس هو كتاب حلو وطلعت منه بمجموعه معلومات حلوه واسماء مفكرين وفلاسفه الواحد يقدر يبدا قرايه كتب ليهم
كتاب رائع ، هو الكتاب الثاني الذي اقرؤه لدكتور مراد وهبة بعد كتاب : رباعية الديمقراطية ..
تحدث الكاتب في العديد من صفحات الكتاب عن العلمانية وعن التنوير ، وافرد صفحات داخل الكتاب للحديث عن أحد أهم رواد التنوير في العالم العربي والإسلامي ، وهو ابن رشد ، والذي انتهى التنوير في العالم العربي في اللحظة التي تم فيها نفيه خارج البلاد ، واحراق كتبه ومؤلفاته ، وتكفيره .. وبينما فعل معه العرب والمسلمون ذلك .. كانت كتبه هي احدى بذور التنوير التي نمت في العالم الغربي ليهتدو بهداها ليحصدو نتائجها بعد سنوات عديدة ، والتي لها كثير من الفضل في تقدم الغرب اليوم .. والذي كان نتيجة لحركة التنوير التي بدأت جذورها في القرن الثاالث عشر حتى تدفعها الأيام لتظهر بداياتها الحقيقية في القرن الثامن عشر .. وهو البداية الحقيقية لعصر التنوير الأوروبي ..
فقد قال الكاتب عن ابن رشد : في تصوري أن الإضافة التي أثري بها ابن رشد الفكر الإنساني هي سلطان العقل والذي لايعادله أي سلطان.
وقال عن ابن رشد أيضا : والمفارقة هنا أن ابن رشد ميت في الشرق ، حي في الغرب. وهي مفارقة في حاجة إلى تفسير.
وقال أيضا عن المحرمات الثقافية عند المجتمع العربي : هناك مناطق محرمة على خريطة الفكر العربي. وأنا لدي عبارة أرددها: كلما زادت المحرمات الثقافية زاد التخلف لأن التخلف في المقام الأول ليس تخلفا تكنولوجيا إنما هو تخلف حضاري أو بمعنى أدق تخلف فكري. المحرمات الثقافية لاتعوق فقط الفكر بل هي تقتله وبالذات في مجالي السياسة والدين.
وبعد عدة صفحات من الكتاب يأتي الدور للحديث عن الديمقراطية فيقول : نحن نتحدث عن الديمقراطية لكننا جميعا نغتال الديمقراطية. ويمكن تفسير هذه الظاهرة لو فهمنا جذور الديمقراطية. الديمقراطية في الحضارة الغربية ليس فقط الآن لكن أيضاً في ماضيها وهي إقرار للفكر العلماني. وطالما لايوجد فكر علماني لاتوجد ديمقراطية، ولكن يوجد حديث عن الديمقراطية فقط!
واختتم مراجعتي تلك للكتاب بسرد لجملة د. مراد وهبة في ص38 من الكتاب ، فعند سؤاله بـ ( هل من الضروري أن يمر العقل العربي بمرحلة التنوير ؟ ) .. فأجاب : ليس هناك خيارات متعددة في تلك القضية. التنوير يعني سيطرة العقل، ومن هنا لا مجال للاختيار بين العقل والأسطورة. فإذا كنا نريد أن نتقدم لابد من حتمية العقل وسيطرته على كل حياتنا حتى نستطيع أن نتمثل جوهر حضارة اليوم.
" أحزاب بلا فلاسفة هي أحزاب من ورق تعمل في الوقت الضائع " ، وحينما سأل ما هو حلمك يا دكتور مراد وهبة قال : حلمي أن يتخلص المجتمع من الأصولية الدينية التي تقتل الإبداع والتقدم ، والرأسمالية الطفيلية التي تفكك المجتمع.
جرثومة التخلف كتاب يجمع معظم الحوارات الصحافية التي أجريت مع الدكتور مراد وهبة، في هذا الكتاب يتحدث الدكتور مراد بإستفاضة، يتحدث عن كل شيء ، يتحدث عن المنظومة العلمية الإبداعية التي أقترحها على الحكومة لتنوير المجتمع المصري، يتحدث عن الأحزاب ، يتحدث عن الأصولية .. عن الرأسمالية الطفيلية، عن العلمانية، عن المواجهات بين مثقفي مصر ، ميزة الدكتور وهبة أنه لا يجامل ويتحدث بكل صراحة ويعاين جذر المشكلة دون مواربة أو خوف..
عيب الكتاب شيئين، أولاً ليس مبسطاً كما يتعمد الدكتور وهبة أن يفعل في كتبه التي يألفها، فهنا الدكتور وهبة يتحدث أحياناً في قضاياً فلسفية وفكرية عميقة ربما سيجد القارئ العادي صعوبة في متابعتها، ثانياً ستجد العديد من الأفكار مكررة لكون الكتاب عبارة عن تجميعة من مقابلات مختلفة، لكنه كتاب رائع وفيه الكثير من الحكايات والأفكار التنويرية المهمة ..
▬ انتهيت اليوم من قراءة كتاب #جرثومة_التخلف ،، لـ #مراد_وهبة . _ الكتاب الأول الذي Hقرأه لمراد وهبة . _ الكتاب في مجمله جيد وأسلوبه بسيط ، إلا إنه سيشعرك ببعض الملل نظرا لتكرار بعض الأسئلة ، حيث ان الكتاب عبارة عن مجموعة مقالات مُجمعة لمراد وهبة ابتداء من عام 1979 حتي عام 1993 . _ الكتاب يناقش بعض القضايا المعاصرة المتصلة بالواقع السياسي وتناولها في شكل فلسفي معتمد على التطور العلمي والتكنولوجي . _ الشخصية الأبرز والتي تناولها وتحدث عنها في معظم مقالاته كانت #ابن_رشد ومؤلفاته وما أحدثته من تطور وتقدم في الفكر الغربي ، وما كان منا نحن العرب إلا حرق هذه المؤلفات وطرده خارج البلاد . __ سأقيم الكتاب بـ أربع نجوم . __ لينك التحميل فـ أول كومنت .
دكتور مراد وهبة هو فيلسوف مصري بديع في أقواله و دلائله التي يستخدمها في مؤلفاته لإيقاظ العرب عامة و المصريين خاصة من غفلتهم الفكرية التي تؤثر علي حياتهم اليومية و طريقة رؤيتهم للواقع , جرثومة التخلف هي رؤية فلسفية واقعية مليئة بالأدلة و البراهين التي يقبلها العقل و المنطق لم هم يجدون فعلاً أن هناك خطأ ما يدور حولهم , أما هؤلاء الذين أطبق الله علي قلوبهم و أسماعم و أبصارهم فهم يبغضون مثل هذه المؤلفات و يكفرون أصحابها مما يجعلنا نذهب إلي قول الفنان محمد صبحي في أحد مسرحياته الهامة " وجهة نظر " عندما قال " الشوف الحقيقي مش نظر , الشوف الحقيقي وجهة نظر ".
نعم ما يقوله دكتور مراد وهبة ما هو إلا وجهة نظر يجب أن تطبق في الواقع و يعي بها الجميع فهذا سنتقدم و هكذا سنكون أصلح لأنفسنا و للأخرين..
مجموعة حوارات أجريت مع الفيلسوف المصري مراد وهبة بين عامي 1979 و 1993 عن جذور التخلف عموما وعند العرب خصوصا
تدور الحورات حول موضوعات عدة مثل: وهم تملك الحق المطلق وأساليب التعليم واتباع الأسطورة والفلسفة ورجل الشارع والعلمانية والتصوف والأصولية والإبداع وفلسفة ابن رشد والغزالي وابن تيمية وغيرها من المواضيع التي تمس مشكلة التخلف الحضاري
أفكار الكتاب قيمة جدا لكن يعيبه التكرار الزائد حيث انه مجرد تجميع لحوارات مفككة لذلك تجد نفس الأفكار مكررة كثيرا
مجموعة أحادث صحفيه دسمه مع الأستاذ الدكتور مراد وهبه خلال فترة الثمانينات وبداية التسعينات ، تتعرف من خلالها على فلسفة مراد وهبه و المخرج الوحيد الذي يراه للنكبه الفلسفيه العربيه التي تتزامن مع نكبة ابن رشد الذي كان بقعة الضوء لأوروبا في حين اضطهد في بلاده ، يعيب الكتاب كثرة التكرار و إن كان هذا طبيعيا في الكتب التي تعتمد على تجميع الأحاديث الصحفيه ، حيث تتشابه الأسئله فتتشابه الإجابات ، عموما ، التكرار يعلم ال ..... عرب ;-)
هو عباره عن مجموعة مقابلات اجريت مع الفيلسوف مراد وهبه حول رؤيته وتوجهاته الفكريه ونجد مجموعه تتكرر في الكتاب اهمها انه لاسلطان على العقل الا العقل نفسه اضافه الى الدعوه المستمره الى تغيير النظام التعليمي وصولا الى الابداع والدعوه الى تبني التنوير كفكر و الفحص الحر للنص الديني اضافة الى تنميه ملكة النقد اذا شاء الشرق التقدم... لكن ما يبعث على الملل هو التكرار للافكار في الصفحات المختلفه...
عيب الكتاب القاتل انه تجميع للقاءات صحفية فبالتالى اجزاء كتير من الكتاب بتعيد نفسها بجانب انه مافيش عمق كافى فى الحديث عن المشكلة وحلها - كعادة اللقاءات الصحفية ان الحوار بيكون اقرب للعام اكتر منه للمتخصص
انا قريت الكتاب دا وعرفت انه فعلا احنا اد ايه شعب متأخر جدا عن الشعوب التانيه .. ولسه بدرى أوى كمان على مانقدر نوصل للدول دى .. من الأخر الكتاب يعقدك :D
الكتاب يمثل مجموعة من المقالات الهامة المنشورة للفيلسوف و المفكر المصري مراد وهبة ، و إليك بعضا من الملاحظات أولا ليس لدينا فلسفة عربية لأنه ليس لدينا هوية واضحة : لم نجب بعد على سؤال من نحن ؟ ثانيا منأسباب نكبتنا أكذبوة التخصص العلمي التي علينا دحضها من خلال ذوبان الفواصل بين مختلف مجالات المعرفة المتباينة و هو ما تميزت به الحضارات السابقة كالحضارة الإسلامية التي تكاد تنفرد بميزة موسوعية علماءها ، و من قبلها حضارة اليونان كما تجلت في الفلاسفة الطبيعيين : فطاليس أب العلم الطبيعي و أب الفلسفة ثالثا خطيئة العصور الوسطى تتمثل في عدم التمييز بين العقيدة المطلقة بالعقل النسبي وهو ما نعاني منه إلى اليوم رابعا : سبب عزلة حضارات العالم الثالث : سيطرة الأسطورة من الداخل و الغزو الاستعماري من الخارج خامسا : يعوزنا عصرين : عصر الاصلاح الديني القرن 16 و عصر التنوير القرن 18 في الأول تم تحرير العقل من سلطان المؤسسة الدينية و في الثاني تم تحرير العقل من كل سلطان عدا العقل سادسا : ابن رشد حي في الغرب ميت في الشرق سابعا في الوقت الذي نفي فيه ابن رشد على يد المنصور كان الامبراطور فريديريك الثاني يستفيد من مضامين فلسفته في صراعه مع الكنيسة