Jump to ratings and reviews
Rate this book

مدخل إلى علم المنطق

Rate this book

292 pages, Paperback

First published January 1, 2015

7 people are currently reading
46 people want to read

About the author

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
3 (18%)
4 stars
5 (31%)
3 stars
6 (37%)
2 stars
1 (6%)
1 star
1 (6%)
Displaying 1 - 7 of 7 reviews
Profile Image for Badr Mokrai.
211 reviews3 followers
September 3, 2025
هدا الكتاب من تاليف استاد علم المنطق د. عزمي طه السيد احمد, يقع في 297ص, يعطي فيه الكاتب صورة شاملة في مختلف مباحث علم المنطق.
### الفصل الأول: مدخل إلى المنطق

* المنطق لغة: مشتق من نطق، أي الكلام المنطوق.
* اصطلاحًا:
* آلة قانونية تعصم مراعاتها الذهن من الوقوع في الخطأ في التفكير (تعريف ابن سينا).
* التعريف الحديث: علم الاستدلال الصحيح.

* التفكير شكل من أشكال النشاط الذهني، لكن ليس كل نشاط ذهني فهو تفكير. وقد عبر عنه العلماء القدامى بقولهم: هو انتقال الذهن من المعلوم إلى المجهول. أو بتوسع أكثر هو الوصول إلى معرفة جديدة بناءً على تنظيم معلومات قديمة تكون لازمة لها. والتفكير يمر عبر عمليتين، أولًا جمع المعلومات الصحيحة ثم تنظيمها للبناء عليها. وفي منظور الكاتب: التفكير = الاستدلال.

* هل الإنسان بحاجة إلى التفكير؟
للإنسان استعداد فطري للتفكير، وهو يقوم به في كل شؤون حياته، وما تعلمه للتفكير الصحيح إلا من أجل أن يصل إلى الكمال في ملكته هذه. تمكن الحواس الإنسان من الحصول على الكثير من المعلومات من العالم الخارجي، لكن هناك الكثير من الحقائق التي يمكن أن يصل إليها الإنسان من خلال تفكيره. ثم إن كل العلوم والاختراعات التي ابتكرها الإنسان هي نتاج لفكره ومجهوده.

* ما هو الاستدلال الصحيح؟
يكون الاستدلال صحيحًا إذا كانت النتيجة فيه لازمة عن مقدماتها لزومًا ضروريًا لا مجال لإنكاره عند جميع العقول.
صحة الاستدلال تعود إلى صورته ومادته: الأشياء التي نستدل بها هي المقصود بها المادة، والصورة التي هي عليها هي المقصود بالصورة.

* الاستدلال الصحيح والاستدلال الصائب:
لا يهتم علم المنطق بصحة المقدمات بل بالشروط التي تجعل الاستدلالات صحيحة.
* الاستدلال الصحيح: هو المستوفي للشروط الخاصة بالصورة أو الهيئة التي تجعل النتيجة فيه لازمة عن المقدمات دون اعتبار لمضمونها.
* الاستدلال الصائب: هو الذي تحقق فيه شروط الصحة أي تكون النتيجة لازمة عن المقدمات إضافة إلى صدق المضمون المعرفي لمقدمته.

* الصدق والصحة والصواب:
الصدق والصحة هما وصفان للاستدلالات، بحيث نحكم عليها من حيث المصداقية.

* التفكير المنطقي أو غير المنطقي:
* التفكير المنطقي: هو الذي ينسب إلى علم المنطق، أي يوافق قوانينه.
* أما التفكير غير المنطقي: فهو الذي لا تلزم فيه النتيجة عن مقدماتها، وهو الذي نقول عنه (لا يدخل العقل).

* أساس علم المنطق:
يرى الكاتب أن قوانين علم المنطق مشتركة بين جميع الناس على اختلاف بيئاتهم، وبالتالي فهي فطرية يولدون بها. وما قام به علماء المنطق هو اكتشاف هذه القوانين.

* علم المنطق والعقل والعقلانية:
سبق وأن عرفنا علم المنطق.
أما العقل ففيه شقان، العقل بمعنى الاستعداد الفطري للتفكير من جهة، ومن أخرى المعلومات والأفكار التي يحصلها الإنسان.
ويقر الكاتب على أن الناس كلهم متساوون في استعدادهم للتفكير، لكن يقع الاختلاف بسبب تعدد المدخلات/المقدمات وتنوع البيئات.
تعني العقلانية التوصل إلى مخرجات أو استنتاجات بناءً على القوانين الفطرية التي يتفق عليها الجميع.
وليس كل تفكير عقلاني فهو صحيح، لأنه إن استند على مقدمات خاطئة كانت نتائجه كذلك.

* مباحث علم المنطق الرئيسية:
* مبحث الاستدلال
* مبحث القضايا
* مبحث الحدود
* مبحث المغالطات

* هناك نوعان من العلم:
* علم صوري: يتحقق بالمشاهدة المباشرة أو بالصور الذهنية.
* علم واقع: هو إدراك العلاقة أو النسب بين الأشياء المتصورة.
* والاستدلال هو الانتقال من التصورات المعلومة إلى التصورات المجهولة.

---

### الفصل الثاني: مبحث الحدود أو التصورات

* حدود أي استدلال هي موضوعه والمحمول. ويعرف بأنه: مجموع الصفات والمعاني الجوهرية التي يثيرها الحد في الذهن، وتكون مشتركة بين جميع أفراد هذا الحد. وتقسم هذه إلى عدة أقسام هي:

* تقسيم بحسب الذات والمعنى:
* أسماء الذات: وهي أشياء متعينة وموجودة سواء مادية أو لا مثل: جامعة، نهر، فكرة.
* أو أسماء معنى: وهي صفة مجردة عن الشيء الذي ينظر له مثل: إنسانية.
* تقسيم باعتبار الكم:
* حد جزئي: هو كل حد يمتنع عقلًا أن يشترك في دلالته أكثر من شيء. مثل: نهر دجلة، البحر الميت.
* حد كلي: يضم أشياء تجمعها صفات مشتركة مثل: إنسان، كتاب.

* تقسيم من حيث الكيف:
* الحد الموجب أو المثبت: هو الذي يثبت صفة مثل إنسان طويل.
* الحد السالب أو المنفي: هو الذي ينفي صفة مثل ليس إنسانًا.
* تقسيم الحدود من حيث تقابلها:
الحدود المتقابلة هي حدود مختلفة المعنى، تأمل أحدها يستدعي معنى الآخر. وهناك عدة روابط أو علائق تجمعها: تقابل بالتناقض (أحدها مثبت والآخر منفي)، التقابل بالتضاد (لا يجتمعان معًا)، التقابل بالتضايف (لا يكونان إلا معًا). ومن خصائص الحدود المتضايفة (التماثل واللاتماثل، التعدي وعدم التعدي).

* الكليات الخمس هي: النوع (الأفراد الذين تضمه صفات جوهرية مشتركة)، الجنس (وهو دائرة أكبر من النوع)، الفصل، الخاصة (صفة موجودة في نوع لكن لا تشمله، مثلًا الشاعر إنسان لكن ليس كل إنسان شاعر)، العرض العام (الصفات غير الجوهرية).

* الما صدق: هو جميع ما ينطبق على المفهوم من أفراد. مثلًا كتاب ما صدقه كل الكتب، الله ما صدقه هو واحد. وكلما زاد المفهوم قل ما صدقه.

* تقوم للحدود باعتبار ما صدقها علائق ونسب هي:
* المساواة في الحد (النوع مثلًا) = ما صدقه
* التداخل الكلي: أحد الحدين أعم من الآخر.
* التداخل الجزئي: تداخل الحدود في بعض الأشياء.
* التباين: هو عدم وجود أي مشتركات بين حدين.

* قام علماء المنطق بتصنيف الحدود وتقسيمها حتى يسهل عليهم التعامل معها، وذلك أشبه بتقسيم علم الأحياء للكائنات الحية حسب النوع والجنس والفصيلة والرتبة... إلخ. مثال فلسفي يقسم أفلاطون العالم إلى عالم المثل العقلي والعالم الحسي.

* تقسم الحدود حسب الكليات الخمس:
* تقسيم الكلي باستخدام الفصل: مثلًا تقسيم الكائن الحي إلى متحرك وغير متحرك، مثل الحيوان والنبات، عاقل وغير عاقل مثل الإنسان والعجماوات.
* تقسيم الكلي باستخدام الخاصة: مثلًا كائن حي يتكاثر بالتوالد وآخر بغير التوالد (التبييض).
* تقسيم الكلي باستخدام التصنيف: أو الأعراض غير الجوهرية كاللون والطول والحجم... إلخ.
* تقسيم الكلي إلى أجزائه المكونة له: كتقسيم الآلة إلى مكوناتها.

* هناك ضوابط مختلفة لتقسيم الحدود الكلية، مثل:
* أن يكون التقسيم على أساس واحد فقط.
* أن تكون الأقسام متباينة
* أن يكون التقسيم جامعًا (بمعنى مجموع أجزائه يساوي الكل).

* التعريف: هو مبحث فرعي من مباحث الحدود، بحيث إن تعريف حد ما هو توضيح لمفهوم الحد ومعناه أو تحديد لما يدل عليه تحديدًا يميزه عن غيره من الحدود.
* هناك أربعة أنواع من التعريف بالحد:
* التعريف الشيئي التام.
* التعريف الشيئي الناقص.
* التعريف بالرسم التام.
* التعريف بالرسم الناقص.
* راجع من ص100 و101.

* التعريف الاسمي أو اللفظي: هو توضيح لمعنى لفظ ما حسب استعمال الناس له في اللغة، أو حسب المجال/العلم. وهو عدة أنواع:
* التعريف القاموسي.
* التعريف الاصطلاحي أو الاشتراطي.
* التعريف الإجرائي.

* هناك عدة شروط عامة للتعريف:
* أن يكون التعريف أكثر وضوحًا من المعرف.
* أن لا نستخدم أي عبارة مجازية في التعريف.
* ألا نعرف الشيء بنفسه.
* أن يكون التعريف مساويًا للمعرف في المعنى جامعًا لا مانعًا.
* ألا يكون التعريف سالبًا.

---

### الفصل الثالث: مبحث القضايا أو التصديقات

* القضية جملة خبرية تثبت خبرًا ما للمخبر عنه أو تنفيه ويحكم على هذا الخبر بالصدق أو الكذب.

* أنواع القضايا:
* قضية بسيطة: تتكون من خبر واحد.
* قضية مركبة: تعطي أكثر من خبر. وهي نوعان عطفية تربط بين الأخبار بأداة عطف، أو شرطية تربط بين الأخبار بأداة شرط. وهذه الأخيرة نوعان لزومية أو منفصلة.

* القضية التحليلية قضية بسيطة يكون محمولها مستمدًا من مفهوم موضوعها وتحليلًا له فلا يقدم لنا معلومات جديدة غير متضمنة في موضوعها.
* القضية التركيبية أو الإخبارية فهي قضية بسيطة قدم محمولها خبرًا أو معلومة عن موضوعها غير مستمد من الموضوع وإنما من الواقع الخارجي.

* للقضية الحملية أقسام هي من حيث الكم أو الكيف. (الكليات تستغرق الموضوع، والسلبيات تستغرق المحمول).

* القضية البسيطة قسمان: تحليلية وتركيبية ولكل منهما معيار صدق خاص بها:
* في القضية التحليلية إذا تساوى الموضوع والمحمول في المفهوم والماصدق كانت صادقة. والعكس صحيح.
* في القضية التركيبية إذا كانت ما تحمله من خبر مطابقًا للواقع.
* القضية المركبة العطفية تكون صادقة فقط إذا كانت كل أجزائها صادقة.
* القضية المركبة الشرطية المتصلة تكون صادقة إذا كان كل من المقدم صادقًا والتالي صادقًا، أو إذا كان الأول كاذبًا والثاني كاذبًا أو إذا كان المقدم كاذبًا والثاني صادقًا، ولا تكون كاذبة إلا إذا كان المقدم كاذبًا والتالي صادقًا.
* في القضية الشرطية المنفصلة يكون معيار الصدق هو مخالفة المقدم للتالي أو البديل الأول للثاني.

* في القضايا المتقابلة (المتناقضة والمتضادة والمتداخلة) راجع ص127.

* إن للنظر في القضايا المختلفة لمعرفة مدى ارتباطها بالواقع هناك طريقتان، إما الرجوع إلى المتخصصين كل في مجاله (مؤرخون وجغرافيون وعلماء طبيعة ...إلخ)، أو اعتماد الاحتمالات العقلية وهي:
* حالة الوجوب (أو الضرورة): ارتباط المحمول فيها بالموضوع بداهة.
* حالة الامتناع (أو الاستحالة): استحالة ارتباط المحمول مع الموضوع بداهة.
* حالة الإمكان: قابلية الارتباط بين المحمول والموضوع.

* يمكننا الحكم على جهة القضية من خلال النظر في عباراتها فحسب، مثل:
* قضايا موجهة ضرورية: نستعمل فيها عبارات من قبيل من الضروري أو لا بد أن يكون...
* قضايا موجهة مستحيلة: وتحتوي على ألفاظ مثل من المستحيل أو من الممتنع أو يستحيل أن يكون...
* قضايا موجهة ممكنة: تضم عبارات دالة على الإمكان.
* قضايا موجهة اتفاقية: تحدث بالمصادفة.

---

### الفصل الرابع: مبحث الاستدلال (الاستدلال المباشر)

* هذا هو أهم مبحث في علم المنطق وعليه يقوم كل هذا العلم.
* الاستدلال لغة: هو تقديم الدليل.
* ويتكون الاستدلال من مقدمات ونتيجة تربطهما صلة واضحة.

* أنواع الاستدلالات:
* الاستنباط.
* الاستقراء.
* التمثيل.

* الاستدلال الاستنباطي أو الاستنباط لغة هو الاستخراج. واصطلاحًا عدد من القضايا مرتبة على صورة معينة تضم مقدمة أو مقدمات، ونتيجة كامنة أو متضمنة في المقدمة أو المقدمات فجرى ��ظهارها. من أكثر المجالات التي نستخدم فيها هذا الاستدلال الرياضيات بحيث نستنتج سلسلة من النتائج كانت كامنة في المقدمات الأولى المفروضة.

* الاستدلال الاستقرائي (الاستقراء):
* في اللغة هو التتبع والتفحص الدقيق للأشياء. واصطلاحًا هو دراسة وتفحص حالات فردية لموضوع أو ظاهرة بعينها ثم استنتاج حكم عام ينطبق على جميع أفراد الموضوع أو الظاهرة.
* الاستقراء نوعان:
* تام: يكون بدراسة كل الحالات.
* ناقص: يكون بدراسة بعض الحالات.

* الاستدلال التمثيلي:
* لغة هو المماثلة بين أمرين، واصطلاحًا هو استدلال غير مباشر، نقوم فيه بإجراء مماثلة بين حالتين أو أمرين، بينهما أوجه شبه، وبناءً على هذه المماثلة نصل إلى النتيجة، وهي نقل حكم أو وصف من أحدهما إلى الآخر.
* إن نتائج الاستدلال التمثيلي ظنية وليست يقينية.

* الاستدلال المباشر هو الذي يمتلك مقدمة واحدة أو قضية واحدة ويعطينا مباشرة النتيجة. وهو أنواع:
* استدلال مباشر عن طريق تكافؤ القضايا.
* استدلال مباشر عن طريق تقابل القضايا.
* للقضايا المتكافئة هي التي لها الحكم نفسه إما صدقًا وإما كذبًا.
* (راجع ملخص هذا الفصل ص151).

* الاستدلال عن طريق العكس المستوي:
* هذا الاستدلال يتم عن طريق العكس بين المحمول والموضوع، وله شروط هي:
* أن يكون هو نفسه كيف الأصلية.
* ألا يكون أحد الحدود المعكوسة مستغرقًا وهو في الأصل غير مستغرق.
* القضية الكلية الموجبة تنعكس جزئية موجبة والعكس غير صحيح.
* القضية الكلية السالبة تنعكس كلية سالبة.
* القضية الجزئية الموجبة تنعكس جزئية موجبة.
* القضية الجزئية السالبة لا عكس لها.

* القسم الأول:
* الاستدلال المباشر عن طريق نقض المحمول: إذا كان لدينا قضية موجبة أو سالبة، فإننا نستطيع الحصول منها على قضية مكافئة لها منطقيًا عن طريق نقض المحمول (راجع الشروط ص157).
* الاستدلال المباشر عن طريق نقض الموضوع: يمكننا الحصول على قضية مكافئة للأصلية بهذه الطريقة إذا كانت عندنا كلية موجبة أو كلية سالبة.
* الاستدلال المنطقي عن طريق نقض الطرفين الموضوع والمحمول معًا: لا يكون إلا في القضايا الكلية الموجبة وتكون النتيجة جزئية في كليهما.
* الاستدلال المباشر عن طريق نقض العكس المستوي. (راجع الملخص ص175)
* الاستدلال المباشر عن طريق عكس النقيض.
* الاستدلال المباشر بعكس النقيض الموافق.

* القسم الثاني:
* الاستدلال المباشر عن طريق تقابل القضايا، ونقصد به العلاقة بين قضايا مشتركة في الموضوع والمحمول لكنها مختلفة كمًّا و/أو كيفًا.
* في تقابل القضايا بالتضاد (مختلفتين كمًّا وكيفًا) راجع ص183.
* في تقابل القضايا بالتضاد (مختلفتين كيفًا) راجع ص184 وص185.
* في التقابل بالتداخل أي مختلفتان كمًّا راجع ص186 و187.

---

### الفصل الخامس: الاستدلال غير المباشر (القياس الحملي)

* القياس غير المباشر هو استدلال نصل إلى النتيجة فيه من مقدمتين أو أكثر. وهو أنواع القياس الحملي والقياس الشرطي.
* القياس الحملي مكون من مقدمات حملية بسيطة وكذلك تكون نتيجته. ويتكون عادة من مقدمة كبرى وصغرى ونتيجة، أو ثلاثة حدود أكبر وأوسط وأصغر، كل حد يتكرر مرتين. (مثال مفصل ص193).
* هناك شروط مشتركة بين جميع أنواع القياس الحملي، وتنقسم لقسمين، عامة وخاصة بكل نوع.

* الشروط العامة:
* شرط الاستغراق (أن يكون الحد الأوسط مستغرقًا في إحدى المقدمتين على الأقل، وأن لا يستغرق حد في النتيجة لم يكن مستغرقًا في المقدمة التي ورد فيها).
* شروط الكم:
* لا إنتاج من مقدمتين جزئيتين.
* إذا كانت إحدى المقدمتين جزئية وجب أن تكون النتيجة جزئية.
* شروط الكيف:
* لا إنتاج من مقدمتين سالبتين.
* إذا كانت إحدى المقدمتين سالبة كانت النتيجة سالبة.
* (شروط أخرى متضمنة في الشروط السابقة ص200).

* أشكال القياس الحملي:
* هناك أربعة أشكال من القياس الحملي (راجع من ص201 إلى 202) ولكل منها عدد من الضروب وهي كالآتي:
* الشكل الأول: هو الذي يكون الحد الأوسط فيه موضوعًا في المقدمة الكبرى ومحمولًا في المقدمة الصغرى. وشرطه كلية الكبرى وإيجاب الصغرى.
* الشكل الثاني: هو الذي يكون فيه الحد الأوسط فيه محمولًا على المقدمتين. وشرطه كلية الكبرى وسلب إحدى المقدمتين.
* الشكل الثالث: هو الذي يكون الحد الأوسط فيه موضوعًا في المقدمتين.
* الشكل الرابع: هو الذي يكون فيه الحد الأوسط محمولًا في الكبرى موضوعًا في الصغرى.

* رد القياس: أي تحويل الأقيسة المنتجة في الأشكال الثاني والثالث والرابع إلى صورة الشكل الأول.

---

### الفصل السادس: الاستدلال غير المباشر (القياس الشرطي والمركب)

* القياس الشرطي هو المؤلف كليًا أو جزئيًا من قضايا شرطية.
* القياس المركب هو استدلال مركب من أكثر من استدلال.

* أنواع القياس الشرطي:
* استدلال مكون من مقدمتين شرطيتين متصلتين.
* استدلال مكون من مقدمتين شرطيتين منفصلتين.
* استدلال مكون من مقدمة متصلة ومنفصلة.
* استدلال مكون من مقدمة متصلة وحملية.
* استدلال مكون من مقدمة منفصلة وحملية.
* إضافة إلى الأنواع السابقة من الاستدلال الشرطي هناك نوع آخر يسمى القياس بالإحراج، وهو قياس مركب من مقدمتين كبرى وصغرى (الكبرى من قضيتين شرطيتين متصلتين والمقدمة الصغرى من قضية شرطية منفصلة).
* هناك ما يسمى بالخروج من الإحراج، وهي مجموعة طرق لإبطال القياس بالإحراج. أولها الخروج من قرني الإحراج وذلك بتقديم احتمالات أخرى غير واردة في المقدمة الصغرى، أو أن يتم الرد بإحراج مضاد.

* القياس المضمر هو الذي يتم حذف إحدى مقدمتيه أو كلتيهما أو نتيجته لأنها معروفة عند المتلقي.

* القياس المركب (سبق تعريفه) وهو نوعان:
* قياس موصول النتائج: تظهر فيه نتيجة كل قياس من القياسات التي تألف منها القياس المركب، وتوضع مقدمة في القياس اللاحق له.
* قياس مفصول النتائج: نوع تحذف أو تضمر فيه النتائج المتوسطة.

* القياس بالخلف: هو استدلال يبطل نقيض ما يراد إثباته، وحين يصل لذلك يطبق قانون أن النقيضين لا يصدقان معًا والعكس صحيح.

---

### الفصل السابع: المغالطات

* المغالطة لغة: هي الخطأ أو غلط ما. اصطلاحًا هي استدلال يبدو في الغالب ولأول نظرة كأنه استدلال صحيح، لكنه بعد النظر الفاحص ينكشف أنه ليس كذلك، لأنه ينطوي على غلط ما.
* الاستدلال الصائب هو الذي يستوفي فيه الاستدلال شروطه وتصدق المقدمات.
* يمكننا تصنيف المغالطات إلى نوعين: مغالطات الاستدلال الصائب ومغالطات الظرف.

* مغالطات الاستدلال الصائب:
* مغالطات الاستنباط:
* مغالطات الاستنباط المادية: (أي كذب إحدى المقدمات أو أكثر) ويضم: مغالطة اللفظ المشترك، التباس المعنى، مغالطة المركب "نقل حكم جزء لكل الأجزاء"، مغالطة الأسئلة المركبة "سؤالين أدمجا في واحد حتى تكون النتيجة واحدة مهما كان الجواب"، المصادرة عن المطلوب.
* مغالطات الاستنباط الصورية: مغالطة العكس غير المشروع، مغالطة الخلط بين التناقض والتضاد "لأن الشيء قد يقبل حالة وسطى بين الضدين"، مغالطة المقدمتين السالبتين، مغالطة المقدمتين الجزئيتين، مغالطة الأسباب العديدة "الترجيح بلا مرجح".
* مغالطات الاستقراء:
* مغالطة الملاحظة غير الكاملة: (وهي نتاج قصور في دراسة الحالات المختلفة).
* مغالطة التعميم المتسرع: (تعميم حالة أو حالات محددة قليلة على الكل).
* مغالطات التمثيل:
* مغالطة التمثيل غير الدقيق: (التشبيه غير الدقيق).
* مغالطة اعتبار نتيجة التمثيل يقينية.

* مغالطات الظرف:
* مغالطة اللجوء إلى القوة: (استخدام القوة لإثبات رأي ما).
* مغالطة اللجوء إلى الجمهور.
* مغالطة اللجوء إلى الشفقة.
* مغالطة اللجوء إلى الثقات: (في غير مجال تخصصهم).
*مغالطة اجتزاء الحقيقة
*مغالطة عدم وجود دليل (عدم وجود دليل لا يعني عدم وجود المدلول)

كتاب جميل جدا يستحق القراءة
الا انه يقحم الدين في علم المنطق اقحاما لا مسوغ له, لكن اتفهم ان علم المنطق وهو اساس علم الكلام الاسلامي...
Profile Image for Ahmed Abd  Elhammied.
17 reviews51 followers
June 9, 2020
مدخل سهل جدًا جدًا، بس المادة كانت ممكن تبقى أصعب من كدة شوية وكان هيظل في المتناول برضو لكن كان هيبقى أوفى.
10 reviews3 followers
March 4, 2020
يبسط المنطق لدرجة فظيعة اضطررت معها أن أقفز فوق كثير من الفقرات والصفحات. لكن لغته غاية في البساطة تجعل من المنطق ممكن الفهم سهل الهضم، باعتبار أن معظم المحتوى العربي في علم المنطق محتوى قديم ويستخدم مصطلحات وتراكيب متعبة بعض الشيء .

كما أن الامثلة كثيرة مما يسهل فهم ما يرمي إليه الكاتب
Profile Image for Bushra A.
4 reviews1 follower
September 10, 2024
مدخل مبسط جدًا ومليء بالامثلة المتنوعة، انصح به لمن ليس لديه معرفة مسبقة بالمنطق
بالنسبة لي قرأت قرابة 100 صفحة ولم اكمله، شعرت انني اضيع وقتي ولم استفد منه.
بالتأكيد سوف يكون مفيد للبعض
Profile Image for Sultan.
33 reviews17 followers
July 19, 2016
المفترض بهذا الكتاب ان يكون منهج دراسي ولكن مع الاسف منهج سيء جداً مبالغ في التبسيط وممل جداً
Profile Image for عبدالله العمادي.
Author 3 books147 followers
February 16, 2018
كتاب رائع يشرح بشكل أفقي وموجز مباحث علم المنطق، تصوراته وتصديقاته وثم مغالطاته.
أعجبني فيه عدم التطويل والشرح مع التمثيل، والتسلسل المنطقي الجميل.

أنصح بقراءته للمبتدئين.
Displaying 1 - 7 of 7 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.