نبذة الناشر: العمل الروائي الناجح حياة بشرية متكاملة بكل ما فيها من خير وشر، وصلاح وفساد، حياة تنتقل من المجتمعات البشرية بضجيجها وصخبها إلى نفس الكاتب وعقله ولبه، فتهزه من الأعماق، وتحرك فيه الشعور بالفرح والحزن، بالأمل والألم، حتى إذا اشتعلت أعماقه بتلك المشاعر المتضاربة تحول انفعاله إلى هدوء، وغضبه إلى تأمل وتفكير، فتتحول تلك الأحداث إلى تجارب إنسانية ناضجة ينقلها الروائي الناجح إلى الناس في عمل مثير يمتزج بروحه وفكره ومشاعره، وهنا يقف العمل الروائي شامخاً!!
ترى هل استطاعت كاتبتنا السعودية الشابة بدرية التي انطلقت بروايتها الأولى (مدائن الرماد) من وسط المملكة، وكتبتها قبل تخرجها من الجامعة وقبل الحادي عشر من سبتمبر بعامين تقريباً أن تفعل ذلك؟!
لا نتردد في التأكيد-من وجهة نظرنا-أن الرواية قد رسمت لنا تلك اللوحة المتداخلة من الحياة البشرية المعاصرة، وأنها قد تنبأت بتلك الأحداث الكبيرة أو ما يماثلها مما تحركه أصابع الصهيونية، ونقلتنا معها إلى عوالم غريبة في فضاء أمريكا الرحب، وأدخلتنا في دهاليز مظلمة تتحرك فيها تلك الخفافيش السامة، ومعنى ذلك أنها وضعتنا أمام عمل روائي ناجح متكامل من حيث الخيال والحوار واللغة المفعمة بالحياة والحركة وتوظيفها الجيد للرمز عبر بطلة الرواية "رامة" التي تبدأ معك طفلة صغيرة، وتكتشف في آخر الرواية من تكون؟!
الرواية التي حتى فهرستها بلغت ٦٥٠ صفحة انهيتها بمعدل ثلاثه أيام إلا قليلا .. بدايتها رائعة .. قوية الهدف يتجلى ملكًا أمامي .. إنها الهمة العربية التي تناضل من أجل قضيتها .. القضية الفلسطنية آلامهم .. محنهم .. صبرهم كل شئ في البداية كان يشجعني على أن لا أتركها الأسلوب سلسل ، الأحداث متوازيه ، التنقلات بين الفصول جميله حتى اصدم بنهاية خيالية بحته كأننا في إحدى أفلام هوليوود لأن نصرة المسلمين لن تكون كما دونت حزنت كثيرًا تمنيت لو أنها جعلتها في حدود الموازنة لقضية كبيرة مهمه ..
الرواية سلسة.. وبدايتها مؤثرة وحزينة وواقعية أيضًا.. والأحداث من المنتصف إلى النهاية لا بأس فيها. لكن الجزء الذي من المفترض أن يكون "رومانسي" كان فاشل فشل سحيق! بما أن الكاتبة أدخلت موضوع الحالة النفسية لرامة.. كان من المفترض تكون فاهمة نوع الشخصيات والأحداث اللي مفروض تتعامل/تحدث معها..
عبدالقادر شخصية مستفزة، تافه، ومريض نفسيًا أكثر من رامة! علاقة سامة تجمعهم، يشتمها ويلقبها بالمجنونة والمعتوهة وطول الوقت يبغى يعذبها و""يروضها"" ويحاصرها ويغار عليها بشكل مرضي ويستخدم مرضها ضدها ويخنقها حرفيًا؟ بدافع الحب؟ هذي أكثر شيء مثير للسخرية قريته بحياتي. عمره الحب ما كان كذا، هذا مرض، والمفروض نهايتهم ماتكون كذا بتاتًا.
الدكتور النفسي اللي مفروض يعرف نوع الأشخاص المناسب للتعامل مع رامة.. اللي أكيد مو عبد القادر.. والدكتور أيضًا اللي مفروض يصدق ويستفسر ويتأكد عن كل شيء تقوله المريضة.. كان بكل بساطة يكذبها ويحاول يخليها تصدق انها تهلوس!! هذا الجزء مثير للحنق والبغض بشكل حقيقي.
على العموم ضحية هذه الرواية هي رامة! من البداية.. من ما انطردت من المدرسة إلى استخدام جسدها، إلى إنهم خلوها تصدق إنها تهلوس، وخلوها تصدق إن اللي يسويه عبدالقادر هو الحب، وإنها تحتاج رجل بحياتها وانها غير قادرة على ممارسة حياتها دونه! كانت ضحية بشكل حقيقي.
وصدقًا رواية زي هذي ما أتمنى أحد يقراها، خصوصًا ان جزء علاقتهم جزء كبير من الرواية مو شيء تقدرين تتغاضين عنه بسهولة، وخصوصًا أيضًا إن الكاتبة رابطة تصرفات عبدالقادر بالإسلام وإن دوافعه سليمة وهي بعيدة كل البعد عن ذلك.
آاااه , ماذا عساي أن أقول عن هذه الرواية العظيمة التي بالرغم من كثافتها الا أنّي وجدتني ألتهمُ صفحاتها إلتهاماً , ولم أدرك إلا وأنا أوشكتٌُ على انهائها في مدّةٍ تقل عن 24 ساعة !!
ان حروفي تعجز عن وصفِ روعتها وجَمالها , إنها حقاً روايةٌ للعالم ونظراً لشدّة تأثري ببطلة الروايه "رامة" , هذا التأثر جعلني أفكّر فيما لو رزقتُ بطفلةٍ في المستقبل أن أسميها بإسمِ هذه البطله "رامة"
رواية أكثر من رائعة وأنصح بقرائتها نمط الكاتبة مختلف تماما ً عن البقية مميز جداً وجميل أجزم أن بدرية العبدالرحمن تملك الكثير الكثير [ موهبة مدفونة ] بالتوفيق لك في قادم الأيآم
2005 صيف لندن سُلفة من صديقتي بسمة اتذكر كان ثقيل بس ما كنت ارضى اتركه وحيداً في في شوراع اكسفورد اممم كنت اخذ منت بريك طويل ايام الاسبوع عشان المعهد وارجع له بالـ week ends اقدر اصنفة أول قرآئة جادة
روايه استوحتها الكاتبه من أحداث افلام الرعب والخيال فيروس قاتل يسيطر على العالم الجميل أن أحداثها في أمريكا لماذا؟ لأن أمريكا هي البلد الوحيد المحتكر لمثل هذه الأحداث
روايه شيقة تأسرك من بدايتها ولا تشعر بنفسك من الحماس الا وقد انهيتها في فترة وجيزة
رواية رائعة من كاتبة سمحت لخيالها ان يحلق بعيدا تأملت و حلمت و صورت وقائع بصور اخرى في النهاية ينتصر الحق و في نهاية الرواية تتمنى لو تقرئها مرة اخرى و تتمنى انها لم تتنتهي... رااااااااائعة
هذه الرواية أدخلتني إلى عالمٍ آخر حتى أنني عندما كنت أقرئها لا أحس بوجود أحد إلا أنا وهي تحمل عنصر الإثارة بشكل جذاب ، تحمل تشبيهات رائعة ، أسلوب راقي في الكتابة ، أحداث متنوعة ومختلفة ، أحببت جميع الأدوار أحسست بأنني داخل هذه الرواية بل أنني البطلة ، حينما كنت أقرئها و أوشكت على الإنتهاء منها كنت أتمنى لو أنها تطول من شدة إعجابي بها ، و الأجمل من ذلك ، تطرقت الكاتبة إلى الأدب و عدم الجرأة في وصف بعض المواقف ، وتمسكت بتعاليم ديننا الإسلامي حيث أنها لم تتحرر وتطرق إلى أفكار غربية مثل ما نراه اليوم من فعل بعض الكاتبات هداهن الله ، لو أردت أن أصف مدى إعجابي بهذه الرواية لن أفي بحقها فقط أستطيع أن أقول أنصحكم بقرائتها .
يالله مر زمن طوييل جداً منذ قرأتها كانت بالنسبه لي روايه اسطوريه عظيمه خصوصا انني كنت في ثالث متوسط ولم تكن الافلام تاخذ حيز كبير من وقتي البدايه الفتاه الفلسطينيه المظلومه المغتصبه الى المرأه الامريكيه القويه المتمسكه بمبادئها التي ابتدأت من الصفر الى منتصف الروايه كانت حقيقه بالنسبه لي وتستطيع ان تتخيلها النصف الاخر اصبح فلم امريكي بدايه من المسخ والانفجارات بعقلي الصغير كنت استطيع ان اتخيلها لكن لا اصدقها ابداً النهايه كانت متوقعه وحاولت ان تنهيها بشكل سلمي لا يغضب القراء اللذين تعلقو بأبطالها
قرأته عندما كنت في الثانية عشر من عمري، لا أذكر الكثير لكني تماماً أذكر المسخ الذي كان ينتشر حتى من خلال صنابير المياه وأني بعدها كرهت الاستحمام وأذكر أني عكفت ثلاثة أيام عليه رغم أني كنت في سفر لكني سفري الحقيقي كان عبر هذا الكتاب، وأذكر بأن الرعب كان يمزّقني كلّ ممزق وحتى الآن وأنا في العقد الثاني من عمري ولا زالت كوابيس المسخ تصيبني أحياناً عند نومي وعند استحمامي ووضوئي
رواية جميلة والكاتبة تتسم بالحسّ الروائي وكان جلياً انها تمتلك حصيلة لغوية رائعة، احببت بساطتها وسلاستها ، بداية الرواية كانت متكاملة كحبكة وعقدة واحداث وسياق للحد الذي جعل عقلي ينسى ماحوله ويلتهم الكلمات بشراهة، لكن مستوى الرواية بدأ يضعف في منتصفها، تمنيت لو انها استمرت على نفس المستوى لكن هذا لا يمنع ان الرواية كانت جميلة بالرغم من نهياتها الخيالية نوعاً ما.
بدآية الروآيه كآنت اقرب لـ فلم مؤلم , ومشوق , كنت اتوق لمآ سيحدث في البآب الثالث ورآبع , ولآكن بديت افتقد هذآ الحمآس , النهآيه لم تكن مثل توقعآتي , .. عموما لامس قلبي هذآالعمل وبكيت مرآرآً , لـ وصف معناة الفلسطينين , ومعاملةاليهود الشديده لهم ,أُ ,
أسلوب جميل بمعنى الجمال شيق ومثير خفيف الظل لكن إنتصار المسلمين في هذه القضية المصيرية لن يكون بهذه الطريقى لا لا ليس بمساعدهم أبد فعلا سيتغير العالم لاكما قسمته الكاتبة ولكن لحق محض دون شواءب وباطل محض دون شواب أخيرا تحية للكاتبة إلى الأمام