أربعة عقود من اليأس رواية معرفية تتناول أسئلة الحياة الكُبرى من زاوية مشعل؛ لقيطٌ ينظر إليه المجتمع بدونية، بل بتنمّر. قاده ذلك إلى أسئلة مثل: من أنا؟ وهل هناك خالق؟ ولماذا هناك الظلم؟ هل أنا مسيّر أم مخيّر؟ ولماذا أدعو إن كان كل شيءٍ مكتوب؟
يعيش مشعل في كنف هذه الأسئلة متجوّلاً بين أزقّة الوطن الموحشة حتّى تقوده الأقدار إلى أوروبا حيث يلتقي مجموعة أصدقاء يغيّرون كل شيء.
الكتاب يحوي رسوماتٍ فنية تبسّط العديد من المفاهيم الفلسفية وتم نشره في عام 2016.
اختياري لهذا الكتاب حدث صدفة عند بحثي عن احد الكتب في مكتبتي لقراءتي الأسبوعية، ولم أندم على اختياري بالتأكيد....كنت أنوي وضع هذا الكتاب تحت تصنيف الخمس نجوم لكن تصنيفي للأربع نجوم لا يغنيه عن كونه كتاب جيد جدا من نواحي عديدة. فأسلوب الكتابه وسلاسه اللغه جعلني انتهي من قرائته في جلستين...
نظرتي بشكل عام للكتاب و للفكرة حيث ناقش الكاتب موضوع جدا مهم يعكس فكرة مجتمعاتنا العربية لمفهوم اللقيط و انعكاسها سلبيا ع المجتمع ونبذ هؤلاء الأشخاص ووضعهم في نطاق الطبقية كأشخاص أدنى من المستوى ما هي الا فكرة زُرعت جهلا في عقول المعظم للأسف.رغم ان الكاتب في الرواية لم يناقش قضية اللقيط بشكل عام ولكنه اختص بالمشاكل التي يواجهها اللقيط مثل قضية الزواج رغم انها قضية ليست بالمهمة وتعتبر شي ثانوي لكن احببت تطرقه في هذا الموضوع بعيدا عن التكرار ولمناقشة قضيه ربما تهم بعض الأشخاص ...
بعض الحوارات لم تنل ع اعجابي لانها مقتبسه من كتب كنت قد قرأتها او مقولات لبعض الأشخاص المعروفين فلم اجد حوار جديد لم يمر علي فكنت افضل رأي الكاتب في الحوار نفسه بدون اقتباس لمعظم الحوارات المعروفة... حيث ركز الكاتب ع الحوارات الدينية والتي افضل ان يكون من بينها بعض التنوع ...
بداية جدا موفقه كأول كتاب عكس فيه ابداع وثقافة وقناعة وافكار الكاتب...
تساءلتُ كثيراً، كيف لم أعرف عن الكتاب من قبل؟ أو حتى عن الكاتب؟ أتذكر مروري على دار نشر مدارك ولكن لم تلتقِ عيناي بالعنوان قط. قرأته بالصدفة هنا على صفحة الموقع، حمّلتهُ وبدأتُ قراءته، أنهيته على ثلاث جلسات. الكتاب سرقني شيئاً فشيئاً، بالأمس كنتُ أنوي النوم ولم أجد نفسي إلى وأنا أتصفح الكتاب إلكترونياً إلى أن وصلتُ منتصف الرواية. وها أنا أستيقظ صباحاً لإكمالها، قبل النوم تساءلتُ كثيراً ماذا سيحدث لماريا ؟
القصة تدور حول الشخصية الرئيسية مشعل، رجل سعودي، مجهول النسب، تربى في أسرة سعودية ولكنه عانى كثيراً بعدم تقبل المجتمع له خصوصاً خلال مرحلة الزواج. أحزنتني ذكرياته التي تدور كلها حول أنه "لقيط".
استغربتُ رحلة البحث عن الله، وكيف أن هذا الصغير بدأ يكبر شيئاً فشيء ولم يكن له أساساً واضحاً في الإسلام. التدريج جداً جميل خصوصاً مناقشة الدين مع الشخصيات عمر وياسمين. أحب الفلسفة والدين والنقاش المقنع الذي يصل إليك من كافة المجالات.
لكل من لديه تساؤلات عن الوجود، الدين، القضاء، القدر، الإسلام، إليه هذا الكتاب الذي يعتبر جرعة خفيفة في الفلسفة والدين. جميل ونادر جداً أن أقرأ كتاب لا يرهقني فكرياً، الأسلوب ممتع، فيه تفاصيل خفيفة لطيفة، تدور الأحداث بشكل متسلسل وهادئ جداً.
كنتُ أود معرفة المزيد عن ماريا ولكن كانت النهاية مفتوحة، أحببتُ صفحة المراجع التي استند إليها الكاتب.
أنصح بقراءته فهو باختصار رحلة بحث عن الذات، عن الوجود، عن الله. يستطيع القارئ أن يصنف الكتاب كيفما شاء رواية، أدب، نقد ، فلسفة، دين ، فكر او جميعها في كتابٍ واحد.
الرواية بتتكلم عن إثبات وجود الخالق والرسالة ومعضلة الشر بطريقة سلسة وحلوة، الحوارات ثرية ومفيدة وأوصاف مشاعر مشعل مبدع فيها جدا .. اقتباسات أعجبتني: (أحس أنني منافق في بعض الأحيان، كأني رسول يدعو الناس إلى أمر هو نفسه يزداد كفرا فيه يوما بعد يوم، تناقض مقرف، أحس بقهر تجاه خالقي ومع هذا كله، أحس بالذنب إن فاتتني صلاة.) (أخذت أروي لها قصتي، أقلب صفحاتي من دون ترتيب، صفحات مليئة بخيبات الأمل، ذكرت لها كل شئ. انتهيت من حديثي وساد الصمت، تحركت نحوي ببطء وضمتني من دون أن تقول شيئا.) (أحيانا أصل إلى قناعة أن أحسن ما في الحياة، أن الإنسان يموت! تصور أنك ستعيش أبدا، فكرة مرعبة أن تعيش خمسين سنة مستقبلاً، كيف إذن بالعيش أبدا؟!) (كلما أودع الإنسان بعض أوجاعه عن الله خف بعض منه، وكلما أودع الإنسان جزءا أكبر من بعضه خف جزء أكبر من همه أيضا، ولا تزول الهموم كلها إلا بأن يودع الإنسان كله عند الله، على الأقل، كانت هذه تجربتي.) (أعتقد أننا كلما جعلنا مصدر سعادتنا في داخلنا، كلما ضعفت قدرة كل ما هو خارجنا لإيذائنا) ..... النهاية صادمة بس مقصودة أعتقد وأكيد في انتظار جديد مشاري الإبراهيم
رحلة مشعل رافقتني في رحلتي من المدينة إلى الريف ومن العودة منه إلى المدينة، كانت رحلة بحث بالنسبة له ورفيقة درب بالنسبة لي والشبه ليس في اتجاهات الإثنين أو كيف كانو .. فالمغزى لا يكمن في التعقيدات إنما في الذهاب وحده، وأين قاده وقادني معه.
lake district🍃
أخذني بحواراته وشكوكه وأفكاره المتطلامة. لم يغرقه الموج لأنه قاوم مدّه واقتحامه بل لأنه كان في الأساس بحراً غارقاً في ذاته.
استنفذ طاقته واستنفذ سكينتي لأن تشاؤمه يستفز التشاؤم في نفس قارئها ويجذب السلبية بمغناطيس عقله.
أتذكر أني قرأت الأجزاء الأولى بشغف ومفاجأة. فالموضوع يستحق القراءة بجدارة وكون هذا العصر قد طغى عليه الشك والجدليات كانت الرواية حساسة وتستحق الاهتمام.
الكثير من مشعل ويفكر كمشعل ويبحث أو يشك ولا يظهر شكه، ثم في لحظات الضغط ينفجر مكنونه وما يؤمن به بصورة لم يتوقعها هو من نفسه. يتوالى عليه النفور ولا يدري لأي جانب يركن فيه أو يستقر قراره أو على الأقل يجد تعريفاً يناسب ما في قلبه.
رحلة بحث عن الله، أو بالأصح رحلة بحث عن الذات .. فمن عرف نفسه عرف ربه ومراده.
أعجبتني طريقة العرض والفكرة في أساسها وكيف استغلها الكاتب استغلال ذكي .. "مشكلة الشر والوجود وعلاقة ذلك بالله سبحانه!"
الفتى اللقيط كَبُر وكبرت آلامه وكبر معهما الهم والقلق والتفكير الزائد في مستقبله ومآل تلك المخاوف.
من الصعب جداً أن يعيش اللقيط في مجتمع يهاجمه على ذنوب لم يرتكبها، صنوف العذاب التي شكلت حواراته النفسية واضطرابه، كانت جزءاً من حياة غير سوية في جو يعمه الرفض والاستفزاز.
كانت بداية الطريق عشوائية وأقرب ما تكون إلى الاقصاء والتجاهل .. يعاني ولكن لم يصرّح أو يتجرأ في إظهار شكه بالله. وفي مرحلة ضعف بدأت تلك الوساوس بالعوم مجدداً وعلى السطح أمام الكل.
الرحلة ممتعة، وثرية بالاقتباسات الجميلة، السلسة، والبسيطة في بناءها والعميقة في أثرها. ولكن هناك شيء في السلسة مفقود .. الاستاذ مشاري نقل مشاعر مشعل وأحاسيسة ولكن ليس إلى درجة الشعور القوي بها والتعاطف معها والاحساس بأعمق مدى فيها. رائعة تلك الرحلة وهادفة .. ولكن النهاية كانت أضعف من البداية، وتوجه البطل كان أقرب في نهايته للرومانسية الصوفية والتعلق والانعتاق العاطفي الروحي .. رغم أنك تشعر أن مشعل لم يصل بعد إلى النقطة المريحة والمتوقعة. لازال هناك قلق يصاحب الشخصية حتى النهاية. حتى في انتظار العائد الروحي، لم يأتي على وجه التسليم والانكسار والأوبة .. بل على سبيل انتظار العائد وكأنها علاقة بشرية يتوقع منها الربح المادي السريع.
ومع ذلك كانت رواية جميلة، ممتعة، وهادفة. تمنياتي للكاتب كل التوفيق والنجاح✨
مُدهشة قدرة الأدب على أن يصُبَّ أيَّ أيَّ رسالةٍ أو فكرةٍ أو معرفةٍ في قالبٍ من الجاذبية واللذة. هنا أسئلةٌ ما برحت تُنهك الإنسان عقلًا وروحًا وشعورا، أتكلم عن الأسئلة سيئة السمعة التي نشعر برجَّة عنيفةٍ في الضمير عندما نفكر فيها ورغم ذلك لا تكفُّ عن الإلحاح والتوارد، نهشُّها أحيانًا كالذباب بما لدينا من وازع إيمانيٍّ وتفضيلٍ -إنْ بسبب الفطرة أو البيئة- لامتلاك الثقة في مقابل الشك، لكننا لا نخلو منها على أيٍّ حالٍ ومهما حاولنا.
أسئلة من قبيل: هل هو موجودٌ حقًّا؟ لماذا أحيانًا لا أشعر بهذا كشخصٍ واحدٍ لا ككونٍ يصعب تصديق أنه حصلَ صدفة؟ أين هو مما يحدث لي وللعالم من مآسي وكوارث؟ لماذا يسمح بكل هذه المعاناة؟ ما حل مُعضلة الشر الذي يحدث لمن لا يستحقونه كالأطفال والأبرياء؟ ما جدوى الدعاء إذا كان كل شيء مكتوبًا سلفًا؟ هل يمكن أن تتعارض إرادته وإرادة واحدٍ من خلقه إذا كان لا يجبرنا على فعل شيءٍ ويمنحنا حرية اختيار أي الطريقين ليكون الحساب عادلا؟
أسئلة كهذه تجيب عنها الرواية بسلاسة مخلَّفةً تنهيدة راحة وشعورًا بالخفة، في حوارات عقلية ومعرفية شائقة وممتعة، ما يُثبت هذه المرة أيضا أنَّ الأدب هو أنسب الطرق الممكنة لتقديم فكرةٍ كبيرة في صورةٍ خفيفةٍ على النفس مُحببةٍ للشعور.
أليس هذه الحياة كلّها أصلاً؟ عملية انفكاك كبرى؟ يذهب الأحباب، تذهب الصحّة، تذهب الصحبة، يذهب المال، يتزوج الأبناء ويذهبون. فتبقى الرّوح. وعليها أن تذهب هي أيضـًا (أربعة عقود من اليأس)
نص جميل وذكي في اختلاف الشخصيات والمذاهب والتفكير رحلة الشخصية الرئيسية مشعل في ان يعيد ايمانه وقناعاته بالاسلام نظرة المجتمع له والاهم من كذا نظرته لنفسه شخصية ماريا وقربها لمشعل ووممكن تكون هي كل اللي يتمناها
تمنيت لو أن مشاري سرد لنا تفاصيل أكبر عن حياة مشعل الشخصية. تداخل عمله مع حياته. وهل كان تقدمه الوظيفي والمهني له اثر في تخفيف مأساته؟ وتمنيت لو انه ماتخطى الفترة الزمنية من ٢٠٠٠ الى ٢٠٠٨، وش حصل فيها؟ وش تغير في مشعل؟ وايش التحديات اللي واجهته في حياته. لكن ربما اراد ان الرواية تكون مركزة أكثر على رحلة البحث عن الله وصراع مشعل مع ظلم المجتمع. بالمجمل استمتعت بالرواية وحسيتها بداية قوية ك أول رواية لمشاري. بالتوفيق
أولا اللغة جميلة ببساطتها وخلوها من الأخطاء وهذا صار نااادرا بصراحة -للأسف-عند الكتاب الجدد
ثانيا القصة واقعية جدا وتحدث للكثيرين في مجتعنا ،كنت في كلّ مرة ينقل فيها البطل لسان حاله أقول فعلا هذا ما يفكر به أمثاله في نفس موقفه ، وهذا دليل أمرين أن الكاتب مصغ جيد للأشخاص مثلي 😂😂 أو أن عمله الأصلي استشاري نفسي
ثالثا لكل من قرأ رواية 'وجه الله' سيحب هذه الرواية أيضا لا محالة ،فالفكرة نفسها لكنني شعرت أن هذه الرواية فصّلت أكثر وأجابت بطريقة أوضح وأجمل
رابعا : الرواية ليست رواية بمعناها المعروف بقدر ماهي مدخل للحيارى أو رسالة للذين يملكون أسئلة وجودية لم يجدوا اجابات لها وهذا النوع من الكتابة لابد أن يضع لنفسه مكانا مهما في الرواية الجديدة .. فقد مللنا الروايات التي لا تغير فكرة ولا تنقل معلومة بل جل ما فيها أحداث وحبكات وأفكار ومشاعر
خامسا : مشكور المؤلف على ذكر المصادر والمراجع فهذا أعطى مصداقية لمعلوماته
بدايةً أنا مش ناقد أدبي ورأيي سأذكره كقارئ عادي أول ما بدأت بقراءة الكتاب لم أنشدّ له كثيراً لكن _ولحسن حظي_ واصلت القراءة، كتاب أكثر من رائع تشعر بأنه سهل وتفهمه بانسيابية وبنفس الوقت تشعر بأنه عميق المعاني والأفكار وبحاجة لتأمّل عميق لإدراك معانيه، أجمل ما يمكن أن يحصل هو أن تجد كتاباً كهذا الكتاب ينطق بأشياء كثيرة بداخلك ويجيب على أشياء أكثر كمية التناقضات الفكرية التي يحملها الكتاب من إلحاد وإيمان، رضى وسخط، حب وحرمان، شك ويقين، وطريقة تناول هذه التناقضات على شكل حوارات جميلة بصورة أدبية وبلغة سهلة بعيدة عن لغة الكتب العلمية المتخصصة هو شيء راقي جداً يساعد على تطوير الفكر والإيمان أعجبني ذكر المؤلف للمراجع في نهاية الرواية
ساقتني هداية الله تعالى إلى هذه الرواية، و أعتقد أنها تمهيداً لطيفاً إلى السلام داخلي .. ذكرتني بمقولة للشيخ علي الطنطاوي حين أجلى دور القلب و العقل .. حيث قال : "القلب منزل أقدس شيئين بالوجود ، الإيمان و الحب، وحسب العقل جمودا وعجزا أنه لا يستطيع أن يفهم الحب و لا يدرك الإيمان." تأخذك هذه الرواية بجولة عقلية و قلبية في بحث أسئلة الوجود و جدوى الحياة، و موقع الحب و العاطفة أثناء رحلتك في الحياة الدنيا . وفق الكاتب القدير في طرح فكرته بصراحة تامة، و تمكن من تبسيط إجابات الحيرة للقارئ. اتسمت حوارات الشخصيات الرئيسة بالسلاسة و التناغم ، كما جاءت إقتباسات الفصول مستفتحة للذهن و مهيئة للعاطفة لاستقبال المعاني القادمة . أدعوكم لقراءتها ، و اسمحوا لأنفسكم بالتفكير .. خلال ليلتين انهيت الرواية الرائعة ، حجمها مناسب لا يميل للسرد الطويل و لا يشكو القصر . بانتهاء آخر صفحة تصل لفكرة عميقة أن : "القلب" إنما خُلق لأجل حب الله تعالى .. ..بوركتم
رواية رهيبة وبلا مبالغة تعتبر وحده من افضل الاعمال الادبية الحديثة الي تناقش قضايا مهمة مسكوت عنها في مجتمعنا ، عن لقيط اسمه مشعل وكيف المجتمع يرفضه وكيف الصراعات النفسية الي يدخل فيها نتجية مجتمعنا الي ما يرحم! لدرجة انه شك في دينه وفي وجود الخالق وكيف تمت رحلة بحثه .. لانه ينظر انه مظلوم وش ذنبه انه جاء على الدنيا نتيجة شهوة محرمه وكيف الله ما يكون رحيم في حاله مع قسوة مجتمعنا رغم انه يدعي ويتقرب بجميع صلواته ، رواية شدتني من بدايتها وما قاومت لين خلصتها بنفس الجلسه، اسلوب الكاتب جذاب ويلامس الكثير من الاضطرابات النفسية والاسئلة الي تدور بخاطر كل واحد مننا ، عدد الصفحات ٢٨٠ صفحه ولكن مليانه بالفكر الراقي والحوارات الملهمه واكثر ما اعجبني فيها هو سهولة الافكار وتبسيطها ! .. شكراً للمؤلف الجميل مشاري الابراهيم على هذا الاثراء الثقافي الفكري ،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته استغرقتني هذه الروايه لقرائتها والتعليق عليها في مكان نشرها الاصلي بالتفصيل 3 ساعات ونصف.. لم استطع تركها دون اكمالهارغم تركي للعديدمن البدايات وبعض الردودعلى خالد لصعوبة فهمي لها .. الروايةجميله بما تحتويه من اجابات للاسئله التي غالباً ما يتم القاءها دون الحصول على جواب .. سعيده بذلك رغم صعوبه فهم الاجوبه خاصه العلميه منها ..ولكن اكثر ما كرهته سوداية البطل انصح بقراءة الروايه في وقت فراغ معد مسبقاً مع عقل صاف وورقة وقلم لتسجيل ما يعجبك ان لم تخرج حتى بالروايه كامله ( فيس مبتسم )
ممتنه للكاتب على طرحه .. لم تكن مجرد رواية عابرة أخذت اتساءل وأحيانا اجيب على تساؤلات مشعل كنت الى منتصف الرواية وانا أحدث نفسي لا تصدمني بالنهاية (اي الكاتب) لكن جاءت كما تمنيت الجميل والذكي بهذه الرواية الاُسلوب الحواري الذي اتخذه الكاتب لمثل هذه القضايا العقيدية المهمة لتبسيطها على المتلقي كأول رواية للكاتب مشاري الابراهيم .. اقول له انطلاقة رائعة والى مزيد من الازدهار
رواية شيّقة وممتعة جداً وسرعان ماتجذبك الأحداث؛ أحببت اختلاف الشخصيات والأفكار فيها، ونسأل الله الثبات في الأمر. شاكرين لك أستاذ مشاري ونتمنى لك التوفيق
رواية جميلة تتطرق بشكل رئيسي لمعاناة اللقيط في مجتمعاتنا و كذلك البحث عن الله وحقيقة الله . التعابير فيه جميلة ولكن تمنيت تفاصيل اكثر عن حياة مشعل الوظيفية والدراسية والاجتماعية
الإيمان والحب ... عمر وياسمين :')) رحلة مشعل في البحث ... الدعاء اليقين الحب ... لا أجد كلاما يعبر عن جمالها...أبتسم كثيرا وأتأمل الكلام ثم أقول لطالما ترددت تلك الاسئلة في عقلي ف كبحتها ...أجد أنسا بحديث عمر الصلاة والسجدة وليلة 27
كتاب أربعة عقود من اليأس: عدد الصفحات:278 و انا بصدد قرائته وجدت أنه يميل إلى كونه كتاب أكثر من أنه رواية لماذا ؟لانه يحتوي على مجموعة اسئلة وجودية يسألها الإنسان سرا و علانية .. وجد "مشعل " بطل "الرواية " نفسه محاطا بها من كل جهة و بدأ رحلته من اليأس إلى اليقين الذي وصل إليه بعد العديد من العقبات و الاحباطات من مجتمعه الخ ... في البداية وجدته مملا نسبيا هذا لأنه رغم قلة الصفحات إلى أنه يحتاج إلى تركيز أكبر لهذا انصح أن يتواجد التركيز في مثل هذه الروايات التي تحتاج إلى تدخل العقل و كل خلاياه ههه رغم وجود كتب أكثر عمق 😄 الكتاب نستطيع تقسيمه إلى قسمين: الأول اليأس و الثاني مرحلة البحث و الحصول على السلام المطلوب .. نهاية مفتوحة للرواية نوعا ما محزنة و لكن أتوقع شيء جديد في المستقبل لها .. بعض الإقتباسات: ●لكن أدوات عظيمة لمخطط عظيم،نجهل ما أدوارنا حتى نقوم بها و حتى _حينها_ قد لا ندرك سبب هذا الدور تائه أنا،أبحث عن شيء ما،عن معنى مقرون بهذا الضياع هو الذي يشعلني حينا و هو الذي يطفئني أحيانا أخرى. ●نحتاج إلى هذه (الكذبات) و (الأساطير ) لنبث الروح و الأمل في وجداننا. ● أي فرحة ستتفجر فيه عندما يوهم أنه سيحقق ذلك الحلم؟ و أي ألم تظنون سيقطعه ببطء،حينما يسلب منه ذلك الحلم رغما عنه ؟ ثم حينئذ،كيف سيواصل ذلك الإنسان العيش وقد تكرر هذا الأمر مرات و مرات؟ حتى زيدت في كل مرة من هذه المرات(راء)و (ألف ) فصارت مرارات. ●من المحزن أن تعيش في مجتمع يذكرك دوما بأنك غريب. ●لا أعلم متى بالضبط بدأ اليأس يخف . و لكن ما أنا متيقن منه هو سبب التحول. كان السبب هو تجديفي المستمر تجاه الله سبحانه . تمت 13/08/2018
بعدما قرأت رواية الوادي المعلق في السماء للكاتب مشاري الابراهيم وأعجبتني بشدة علمت انها روايته الثانية فكان لا بد من البحث عن الأولى وفعلا لم يخب ظني أعجبتني أربعة عقود من اليأس وتذكرت وأنا أقرأها دراستي في صناعة المحاور ولقد أشارت القصةالى فئة مهمة ليست بالقليلة من الشباب الذي ينجرف نحو الإلحاد بسبب ظروفه الاجتماعية أو النفسية رغم تدينه السطحي. صحيح أن مشعل كان محافظا على صلاته ودعائه رغم كل الظروف التي مرت به ولكنه كان ينقصه ما مثل له الكاتب بالتجديف نحو الله تعالى مشكلتنا اليوم أننا نقوم بالعبادات دون الشعور بها والتلذذ بمعانيها مشعل كان متدينا ولكن قلبه معلق بالدنيا وكان يعتقد ان ما اختاره لنفسه خير مما يختاره الله له أما وقد اكتملت لديه منزلة التسليم والرضا بعدما تعرف على الله من جديد فأصبح يشعر بالاطمئنان والراحة وما عادت الأسئلة التشكيكية تراوده وتنغص عليه حياته الاستعارات التي استعملها الكاتب رائعة والطريقة التي وصف بها مشعل وحياته وأحاسيسه أروع تجعلك تعيش معه معاناته وصراعه حتى تنهمر دموعك في آخر القصة وهو يشعر بجبل الأحزان واليأس ينهار عن عاتقه أثناء سجوده وسمو روحه الى خالقه تبارك وتعالى
كتاب رائع جدا ,, يلامس الكثير من الاضطرابات النفسية والأسئلة التي تجول بخاطر كل واحد منا ,, أكثر ما أعجبني فيه سهولة الأفكار وتبسيطها والروعة التي طرحت فيها ,,كان فيه الكثير مما أبحث عن اجابة له ,,مليئ بكل شيء وبكل التناقضات وممتع بذات الوقت,, ولكن لا أدري هل ستكون النهاية ذاتها أم يقضي الله غير ذلك ,, حزنت لأنه إنتهى بسرعة
رواية رائعة، شدتني من بدايتها ولم أقاوم إلا أن أكملها بنفس الجلسة، اُسلوب الكاتب جذاب وتفكيره متسلسل. تدمج الرواية كل من العاطفة، المجتمع والإيمان.،، انصح بقرائتها واتمنى أن أجد للكاتب روايات اخرى لأنه بالفعل يملك موهبة تحتاج لاستثمار
روايـة رائعة جدًا بوجهة نظري، الحوارات والأحداث والوصف جميعه راق لي . . أشكرك أ. مشاري وبانتظار جديدك وتأكد بأنه إذا صدر لك الجديد فأنا أول من يشتريه بإذن الله