يستيقظ مهدي مربكا على اثر اتصال مفاجئ من رقم خاص بعد منتصف الليل، ليستمع الى صوت يطلب منه الاستعداد للذهاب في سيارة دفع رباعي تنتظره وباسرع مايمكن، وبعد دقائق من استقلالها، يجد نفسه في واحدة من اكثر المقرات الامنية رعبا في بغداد، حيث يتم اكتشاف شئ مثير للاضطراب و الارتباك، وبرسالة نصية، يدخل معه (مها) في تلك المشكلة.
اثر ذلك، تدب الفوضى في حياة (مهدي)، وتتسارع الاحداث عبر ايقونات بغدادية وتاريخية ونصوص غامضة، حيث يكتشف مدى عبقرية اللغز الذي وجد نفسه بين فصوله يحاول فك شفراته.
على هذه الخلفية، يواجه (مهدي) خصما رهيبا بينما يتشبث بامل الوصول الى ما يخفيه اللغز في الوقت المناسب، و الذي من شأنه ان ينقذ العراق من براثن الانهيار العالمي المرعب، وان تأخر، فسيمضي الانهيار بالبلاد الى الهاوية .
تأخذك (الانهيار) الى عوالم من الشفرات المبهمة، و الالغاز الغامضة، فهي تحمل في طياتها الكثير من البراعة، لتفاجي القارئ عند كل حدث وكل موقف، فما من شئ اكثر غرابة وروعة من الالغاز الواضحة للعيان .
مهدي العلي ,محامي الرئيس السابق يجد نفسه امام جريمه قتل ثم يتورط في سلسله من الالغاز والاحجيات الصعبه ويقع على عاتقه مصير دوله كامله, تتصاعد الاحداث وتتعقد لدرجه انه لا يمكنه الانسحاب و من الصعب جدا ان يتقدم . * رايت الكثير من دان براون في هذه الروايه وانتظر ان ارى الكثير من رسلي المالكي في روايته القادمه ;)
رواية عراقية من نوع التشويق و الغموض، بطلها محامي رئيس العراق السابق و المتهم بالفساد و استغلال الأموال يلقى حتفه داخل زنزانته، وهنا ترسل رسائل غامضة للمحامي بهدف إنقاذ البلد من حتمية وقوع أزمة اقتصادية و انهيار الدولار الأمريكي لا محالة الذي سيؤثر سلبا على الاقتصاد العراقي الداخلي، الرئيس السابق كانت له نظرة استباقية و قرر حماية بلده الحبيب من هذه الأزمة بكل الوسائل و الطرق لكنه لم يستطيع الإفصاح صراحة عن خطته أو نيته حتى الوقت المناسب. بعد اغتياله وقع على عاتق المحامي فك رموز و ألغاز تركها الرئيس قبل وفاته من أجل إيجاد الحل لهذه الازمة الحتمية و تجنبها و إنقاذ البلد، ( ذكرني كثيرا بالبروفيسور لانغدون بطل روايات دان براون الذي أحسست بروحه جدا في هذه الرواية) بمساعدة طالبته ( التي أتقنت دور خالتي اللتاتة الثرثاة المصدومة من كل شيء ولا تفعل سوى طرح التساؤلات و الاستغراب ، ذكرتني بمنى رفيقة أدهم صبري في سلسلة رجل المستحيل) مسؤولية كبيرة وقعت على عاتق البطل هل سينجح فيها ؟ احببت جدا الرواية من الجيد قراءة رواية بهذه الجودة و الافكار من قلم كاتب عربي، اهتم هذا الأخير بوصف الآثار التاريخية و المعالم السياحية في بغداد وهذا ما أعشقه في روايات دان براون و كأنني أتجول بين المعالم العالمية بين الأحداث المشوقة و جعلني كذالك أتعرف على بغداد و جمال معالمها التي لم أكن أعلم عنها شيء من قبل مع كمية مهمة من المعلومات القيمة التاريخية و الاقتصادية المفيدة. أتمنى أن لا تكون آخر رواياته بهذا الجمال و الأسلوب وحتما لن تكون قراءتي الأخيرة له
حسنـا هذه الرواية اعجتني لعدة اسباب منها ان الكاتب يحاول صنع ثورة ادبية للشباب في فن كتابة الرواية الممزوجة بالطابع العراقي الذي يصف الدولة بشكل مفصل مع سرد خيالي لآحداث كتيرة كما لو انها حدثت للتو فعلا في بغداد السبب الثاني هو اني اعجبت بالكاتب كونه جمع بين الجريمة والالغاز على طريقة دان براون وهذه نقطة تحتسب له بدون اي تعليقات جانبية اما عن اللغة والسرد فهم لم يسيروا بخطئ ثابته كانت متواتره من حيث السرد اما اللغة ..مممم هذه نحتاج التحدث بها لان الكاتب يحاول جعل الفصحى الحالية والفصحى القديمة في سطور واحدة وهذا لايعجبني شخصيا استبدال بعض المصطلحات مثل طيب وسيكارة الامر ليس هكذا ياعزيزي طيب = حسنأ سيكارة = سيجارة الامر متعب لكن يرجى التأكد من الرتوش الدقيقة اتمنى من الكاتب الاهتمام بالشخصيات ووصفها بشكل اعمق في العمل القادم حتى لاتقع في شراك اهتمامك للاحداث السبب الاخير هو اني اعتبر رسلي المالكي من فئة سعود السنعوسي الكاتب الكويتي الشهير لكن لكل منها طريقا ولون في الكتابة وكل منهما يسعى لآبراز دائرة دولته بشكل احسن وافضل ويشار له بالسبابة
في ليلةٍ من ليالي بغداد استيقظ المحامي (مهدي العلي) على اتصالٍ هاتفي من رقم خاص يطلب منهُ القدوم إلى الشعبة الخامسة -المكان الأكثر رعباً في بغداد- ليجد هناك أن موكلهُ الرئيس المخلوع (محمد المختار) قد توفي، بعد هذا الخبر تقتحم حياتهُ نصوص وشفرات يكتشف من خلالها إن الرئيس تم اغتياله، وإنهُ ترك كنزاً سينقذ العراق من الأزمة الإقتصادية التي بدأت باجتياح العالم. كيف يمكن الوصول إلى الكنز؟ هنا تبدأ المغامرة حيث يحاول المحامي -بالتعاون مع طالبتهِ مها- تحليل الشفرات للوصول إلى مكان الكنز، وككل الأفلام السعيدة ينجح البطل والبطلة بحل اللغز فينقذ بلده لتنتهي الرواية بزواج البطل من البطلة ويعيشون حياة سعيدة. تقول الأسطورة أن كل أزمة اقتصادية يقف ورائها عائلة روتشيلد الأشرار، وبما أن المثل يقول “لو خليت قلبت” كان لا بد من وجود أخيار يواجهون المخططات الشريرة لهذهِ الأسرة الماسونية، في العراق عندنا أخيارنا، ومن محاسن الصدف أن البطل الخارق في بلدنا السعيد هو الرئيس محمد المختار -ولا أدري هل كان اسم المختار أختياراً عشوائياً أم له دلالة معين؟!.. على أي حال شائت الأقدر أن يكون المنقذ للبلد هو الرئيس الذي استطاع بفكرهِ الثاقب أن يحدد خيوط المؤامرة قبل سبع سنوات من حدوثها، وأن يستخدم حكمته لمواجهتها، ولأنه ذكي وطريف فقد وضع خطة معقدة تحتوي الشفرات والرموز للوصول إلى الحل، وورط صاحبنا المحامي بهذهِ الخطة الأحجية ليضع على عاتقهِ أنقاذ البلد. كان هذا ملخصاً لرواية (الانهيار) التي تنتمي إلى أدب الإثارة والغموض، وتكاد تكون تقليداً عراقياً لروايات الكاتب الأمريكي دان براون، حيث تم استخدام نفس العناصر ونفس الآلية، ونفس أسلوب السرد..
الانهيار .. هذه الرواية غريبة فعلا .. كنت قد انتهيت من قراءتها قبل فترة وأعجبتني لتكاملها ونصحت كل من اعرفه باقتنائها أن ذكاء الكاتب بارز في استخدام كل العناصر .. التشويق ,جمالية النصوص , السرد الغير ممل , تحفيز الذهن في حل الغاز من نوع جديد وهو ما ذكرته في مراجعة سابقة بأنها ستكون مفاجأة للكل وأضيف بان القارئ سوف يستمتع بزيارات قد يتركه فيها أبطال الرواية ويغادرون وهو لا يزال في مكانه يتوق للبقاء أكثر لدقة وجمالية الوصف ..! نعم لا تستغرب فأنت ستكون ضمن تجربة أجمل من أن تسمى سطور على ورق فقط .. أما الغريب في هذه الرواية هو .... عند إكمالها وفعلا قد حدث معي هذا الشيء ستبقى معلق بلغز لا تفك رموزه..! لغز قد أودعه الكاتب في هذه الرواية ليس مكتوباً في ألأسطر بل هو نوع من الإيحاء بأنك مازلت هناك وانك لم تعد بعد ...! أحببت كثيراً الكم الهائل من النظرات التي القيها عليها يومياً ولو من بعيد لأشحذ ذهني .
ستدركين كم كنتُ على صواب... عندما فعلتُ كل ما فعلت... من أجلِ أن نحيا بالعيش الذي نريده... في وقتٍ ينهار كل شَيْءٍ حولنا... بلا هوادة... هذه الكلمات هي جزء من رسالة الرئيس المختار المشفرة التي وجدها محاميه الخاص مهدي العلي وغيرها من الرسائل التي كتبها والده وانطلق منها بحثاً عن الكنز-الوريث الاشقر-لإنقاذ العراق من انهيار عملاق اطاح بالعالم... ولاننا نعشق التفاصيل كان لابد من وصف يليق بها وصف الأماكن المختلفة في أنحاء الحسناء بغداد قد زاد شغفي بها واشبع شيئاً من فضولي تجاهها... ولاننا لا نجيد أحياناً وصف شيء جميل فأنا اعتذر لأَنِّي أتلعثم وانا احاول وصف الرواية أحداثها متلاحقة تجعلك تنجذب لها كما ينجذب المعدن للمغناطيس مهدي العلي,مها الطالبة,النقيب فاضل,اللواء ماهر,الدكتور حسام وجميع شخوص الرواية.. شكرًا على واحدة من اجمل المغامرات وأولى المغامرات البغدادية التي قد أحظى بها في حياتي وأخيراً شكرًا لك #رسلي_المالكي على واحدة من اجمل الروايات التي مررتُ بها لك كل الود والتوفيق
وصلت الى الفصل 50 , رواية ممتعة وتسلسل الاحداث مثير للاهتمام , عجبتني التفاصيل والوقائع اللي ذاكرها الكاتب , لكن منذ قراءة اول صفحة اول فكرة راودتني هي ( دان براون ) , وشخصية مهدي العلي تشبه الى حد كبير شخصية ( روبرت لانغدون ) بطل روايات دان براون , كانت تقريبا نسخة عراقية ممتعة من رواية شيفرة دافينشي , اعتقد ظلمت الرواية بالبداية بسبب كوني احد عشاق دان براون , لكن بعد ان تقدمت بالاحداث حبيتها جدا ً تحية للاستاذ رسلي المالكي على كم المعلومات الهائل
"ستدركين كم كنت على صواب. .. عندما فعلت كل ما فعلت .. من أجل ان نحيا بالعيش الذي نريد .. في وقت ينهار كل شئ حولنا .. بلا هوادة "
المختار ، اللواء ماهر ، الاستاذ مهدي و النهاية السعيدة ثم العودة الى واقع البلد البائس يجعل من "الانهيار " رواية خيال علمي ! ..
الرواية ممتعة، عنصر التشويق حاضر و بقوة ابدع الكاتب في وصف معالم بغداد استمتعت بمتابعة مهدي و مها و هما يقومان بفك الالغاز و ربطها ببعض ربما لأنها كانت تتحدث عن مناطق و امور تاريخية تعنيني شكرا للكاتب الرواية كانت اجمل مما توقعت
بديعه بمعنى الكلمه بديت بيها من زمان ووصلت الى صفحه ١٠٠ ولكن لم اكملها بسبب ا��امتحانات والانشغالات واكملتها اليوم في ساعات شدتني بصوره غريبه وتفاعلت مع كل احداثها اكثر ما عجبني باسلوب الكاتب وصفه الدقيق يخلي الواحد يعيشها للروايه بترقب اول مره اقره اي شي ل رسلي المالكي وان شاء الله مراح تكون الاخير عجبني ايضا وصفه للاماكن وحتى وصف مكاني وكأنه حاب ينطي عناوين مفصله للي يريد يزور الاماكن الي ذكرها الكاتب تخوني كلماتي بكتابة ريفيو لهذه الروايه ولكن اقل ما يمكن ان يقال عنها انها بديعه تمنيت لو انه شخصيه محمد المختار حقيقيه وانه اكو شخص وطني لهذه الدجه وان اعتمد مبدأ الغايه تبرر الوسيله
ثاني رواية عراقية اقرأها بعد الكافرة لعلي بدر و انا سعيدة جداً لاني قرأتها. رواية مشوقة للغاية بلغة سلسة و احداث تشدك لاكمال الرواية. اكملتها في يومين فقط لاني لم استطع تركها و كنت متلهفة لاكمالها. ذكرتني برواية شيفرة دافنشي لدان براون و انا اقرأها. لست نادمة على النصف الساعة التي قضيتها في انتظار الكاتب رسلي المالكي لتوقيع نسختي. متشوقة لقراءة باقي اعمال المبدع رسلي المالكي.
تعجز اللغة العربية بجميع حروفها 28 عن وصف هذه رواية ابدع الكاتب الشاب رسلي المالكي بأخذ القارئ الى عالم مليئ بالالغاز رواية اكثر من رائعة انصح الجميع بقرائتها
ستدركين كم كنت على صواب .. عندما فعلت كل ما فعلت .. من أجل ان نحيا بالعيش الذي نريد .. في وقت ينهار كل شيء حولنا .. بلا هوادة ..
سرد الاحداث ممتاز احببت دقة التفاصيل عن بغداد فضلاً عن هذا فالرواية غنية بالمعلومات التاريخية لقد ابدع الكاتب في تصوير شخوص الرواية واحداثها... تحية حب وتقدير لرسلي المالكي انصح الجميع بقرائتها فالرواية ممتعه بحق
رواية تستحق التقدير والأعجاب الكاتب عربي استند ع فكرة اجنبيه وأجادها بصيغتها العربيه رمزيه غامضة معلومات احب هذا النوع جدا احترت في تقييمها بين 4 و 3 نجمات تستحق الأربعه لكن تمنيت لو ان النهايه كانت أعمق لتكون مناسبة لهذه الرواية العميقه
رواية رائعة بالنسبه لكونها اول رواية طويله يكتبها الكاتب ،احببت الغموض و التشويق اللذي لازمني من بدايتها وايضا لغتها التي تندرج ضمن فئة السهل الممتنع اضافة الى الابتعاد عن السرد الممل ..احببت وصف الاماكن و المعلومات التاريخيه عنها وتمنيت في بعض الاحيان ان اكون مها لاعيش المغامرة الرائعة في البحث عن كنز المختار و استطيع القول بأن من يحب وطنه و يحب بغداد خصوصا سيتأثر في الكثير من المواقف في كم المشاعر اللتي في الروايه و قد تدمع عينه ..كون الروايه تشبه قليلا اعمال دان براون فهذا شيئ يضيف اليها كونها ارتقت لان تُقارن باعمال كاتب عظيم ..مآخذي فيما يخص الروايه كانت تخص تكرار بعض من المشاهد تكرار مبالغ به حسب وجهة نظري و الذي ممكن ان يكون طبيعي حين يكون عمل تلفزيوني او سينمائي و لكن ليس كرواية اضافة الى انتقادي لشخصية مهدي فيما يخص كونه لا يتواصل مع اصدقائه القدامى فقط عند حاجته يجدر بمها ان تحاول تغييره،ربما في رواية اخرى
رواية بسيطة تصلح للقراء الشباب حيث الكاتب لا يترك شيء لمخيلة القارئ بل انه يعيد المعلومة اكثر من مرة. فكرتها مقتبسة من روايات دان براون وشخصية لانغدون (مهدي هنا) ومعه فتاة يبحثون عن كنز من الذهب عدا ان الفتاة هنا مجرد تابع مشغولة اغلب الوقت بوضع شعرها خلف إذنها وإعادة كلمة أستاذ عشرين مرة في الصفحة الواحدة. ورغم محاولة الكاتب إعطاء مها بعض الثقافة كونها تدرس المحاماة الا انه في اغلب الأحيان جعلها تندهش وتستغرب لاشياء بسيطة يعرفها اكثر الناس. اثناء قراءتي لهذه الرواية احسست انها محاولة لتجميل صورة صدام ونظامه بشكل مبطن.
عن انهيار رسلي المالكي من المؤكد أن بعض القراء اتهموا الكاتب رسلي المالكي عند إصداره رواية الانهيار، بتقليد رواية شيفرة دافنشي للروائي دان براون. والحق يقال أن الروايتين بعيدتين عن بعضهما باستثناء ما يخص الناحية البوليسية. وحتى تكون الأمور واضحة للقارئ، فإني أعتقد أن رواية الانهيار ليست تقليدا لشيفرة دافنشي، بل تقليد لرواية الجحيم للمؤلف نفسه دان بروان، وسأستعرض لكم نواحي التشابه - حسب نظري - بين الروايتين: - 1 - رواية الجحيم: المقدمة "جميع الأعمال الفنية، والعلمية التأريخية المذكورة في هذه الرواية حقيقية، الكونسورتيوم منظمة خاصة تمتلك مكاتب في سبع دول تم تغيير اسمها لاعتبارات الأمن والخصوصية". رواية الانهيار: المقدمة "استندت هذه الرواية على كتب ومصادر ومراجع تاريخية رصينة، وأن جميع الأماكن والمناصب والأوصاف العلمية والتاريخية فيها حقيقية، كما قد تم إطلاق اسم بلاك ساند على شركة أميركية أمنية حقيقية تعمل في عدد من البلدان". - 2 - رواية الجحيم: روبرت لانغدون البروفيسور في علم الرموز، تُرسل إليه "جهة ما" رموزا وإشارات من أشعار "الكوميديا الإلهية" لدانتي. فيحل الرموز بصحبة فتاة تدعى سيينا والتي تساعده كثيرا جدا. رواية الانهيار: مهدي العلي المحامي، تُرسل إليه "جهة ما" رموزا وإشارات من تنبؤات نوستراداموس وأشعار وجُمل يكتبها المختار ووالده. فيحلها بصحبة فتاة تدعى مها والتي تساعده كثيرا جدا. - 3 - رواية الجحيم: العميد يمثل السلطة في الكونسورتيوم – المنظمة الأمنية - يريد تنفيذ رغبة الشخص الشرير في الرواية، لكنه يُعتقل في الأخير. رواية الانهيار: سكوت أوزلينغ رئيس بلاك ساند – المنظمة الأمنية – يريد تنفيذ رغبته الشخصية وسرقة الذهب، لكنه يقتل. - 4 - رواية الجحيم: تروج لمبدأ "الغاية تبرر الوسيلة" بدليل ما ورد في صفحة 339 وما بعدها أيضا "الانتقاء يكون دائما عملية فوضوية، الرجل الذي قطع ساق طفل في الثالثة من عمره مجرم رهيب.. لكن، إن كان الرجل طبيبا يحاول إنقاذ حياة الطفل المصاب بالغرغرينا.. فعندها يختلف الأمر، وأعتقد أن بيرتراند – الشخص الشرير - كان لديه هدف نبيل لكن وسائله...". رواية الانهيار: أيضا تروج الرواية لمبدأ "الغاية تبرر الوسيلة" بدليل النص التالي في صفحة 104 على لسان بطل الرواية مهدي العلي "في السياسة كل شيء مباح مها، الشيء الوحيد الأكيد بالنسبة لي هو أن المختار لم يختلس شيئا لنفسه، بل قام بتلك الأعمال غير الشرعية من أجل ضمان مستقبل البلاد وتنويع مصادر الدخل". - 5 - رواية الجحيم: بطل الرواية مخدوع من قبل جهة لا يكتشفها إلا في نهاية الرواية. هي الجهة التي تزوده بالشيفرات والرموز. رواية الانهيار: بطل الرواية مخدوع من قبل جهة لا يكتشفها إلا في نهاية الرواية، هي الجهة التي تزوده بالشيفرات والرموز. - 6 - رواية الجحيم: فصول قصيرة موزعة على 104 فصل. رواية الانهيار: فصول قصيرة موزعة على 101 فصل. - 7 - رواية الجحيم: الوباء ينتشر في الماء، ويتم اكتشافه بعد تتبع معابد دينية ومعالم أثرية. رواية الانهيار: الذهب يُكتشف قرب الماء، بعد تتبع معابد دينية أيضا. *** الآن لنتجاوز التشابهات بين رواية المالكي وبراون، لننظر لمفهوم "الوطنية" في رواية الانهيار والذي يبدو غريبا جدا، لأعطيكم أمثلة: - الرئيس محمد المختار: شخص وطني كما يصفه بطل الرواية، لكنه بالوقت نفسه قام بعمليات سرقة واختلاسات [من الدولة] وعمليات قرصنة بحرية "المختار لم يختلس شيئا لنفسه لكنه قام بتلك الاعمال غير الشرعية من أجل ضمان مستقبل البلاد... ص 104". هنا. نجد أن المختار لا يمتلك خطة اقتصادية لتجاوز الانهيار، هو يعرف كيف يسرق ويختلس من الدولة فقط! - المحامي مهدي العلي: شخص وطني كما تظهره الرواية، لكنه ينفي تهم القرصنة والاختلاسات عن الرئيس المختار برغم اعتراف الرئيس له بأنه نفذ فعلا هذه الجرائم "ورغم أني نفيت تلك التهم عنه في المحكمة إلا أنه كان قد أخبرني بأنه قد قام فعلا بذلك... ص 102". - اللواء ماهر: رجل يبحث عن الذهب الذي خبأه المختار لكي يسلمه للدولة وينقذ العراق من الانهيار! لكنه يقتل متعمدا صديقه الرئيس السابق، ويعترف أيضا بعدة جرائم "نفذت أنا عملية دعم القراصنة الصوماليين، وسحبت كمية من ذهب خزينة البنك بعملية استخبارية وعمليات اخرى كثيرة.. ص 349". اتساءل.. أي رسالة عن معنى "الوطنية" تريد أن توصلها الرواية؛ كيف لنا أن نُدخل السارق والقاتل والمختلس في إطار الوطنية؟! *** في مقابلة مع قناة المسار يتحدث الروائي رسلي المالكي عن روايته، يقول ما نصّه: "الانهيار هي عبارة عن مشكلة عالمية متوقع حدوثها في السنوات القليلة ال��قبلة وهناك حل في نفس الرواية إنه كيف ممكن للبلدان أن تنجو من هذه الكارثة العالمية". الحل الذي يطرحه رسلي المالكي في الرواية هو تخزين الذهب، لأنه يجزم أن قيمة الذهب ثابتة بعكس قيمة العملة الورقية "في النهاية ينهار المال بكل عملاته، ويكون عصر الذهب قد بدأ... ص 200". لكن لو فرضنا أن بلادا ما أرادت أن تحيي انهيارها ببيع كميات كبيرة من الذهب فهذا يعني تقليل لقيمته وهي بالنتيجة تبيعه بالدولار، وبديهي أن أي مادة تطرح للتعامل بكثرة فإن سعرها سيقل بما لا يقبل الشك.. لذلك نجد الآن عدم التعامل بالذهب إلا بقدر محدود حفاظا على قيمته. لكن الاحتمال الاخر - بحسب خبير اقتصادي - هو ان يتم التحول الى العملات الاخرى، خاصة اليورو، او اليوان الصيني. وهو الاحتمال الاكثر رجحانا، وواقعية... لثلاث اسباب رئيسة: الاول: إن هذا الانهيار من الصعب أن يحدث بشكل مفاجئ لأن أميركا لا تزال تمثل قوة اقتصادية وسياسية وعسكرية. ثانيا: حتى دول مثل الصين واليابان واوربا لن يكون من مصلحتها انهيار مفاجئ لانها تحتفظ بجزء كبير من احتياطياتها بالدولار. واذا تخلت عن الدولار بسرعة فان ذلك يمكن ان يخلق حالة اضطراب وذعر داخل اقتصاداتها. ثالثا: لان هذه الدول لا تزال تعتبر السوق الاميركي من أكبر الاسواق لمنتجاتها واموالها. اتمنى على كاتب الرواية أن لا يصرّح بتصريحات مُطلقة كأنها حقيقة لا تقبل الشك. فعلم الاقتصاد كما يبدو يقبل أكثر من حل.
رواية بوليسية خيالية مشوقة الاحداث تبرز شخصية البطل مهدي وترافقه مها يتولان الاثنان مهمة فك الألغاز المتسلسلة للوصول الى الحل المناسب في الوقت المناسب الذي من شأنه ان ينقذ العراق من الانهيار ... اختار الكاتب اسلوب التنقل في كتابة الاحداث في بداية الرواية الا انه كان من الممكن ان يصاغ بطريقة افضل ، وجدت التنقل أسرع مما ينبغي .
اما بالنسبة لعلاقة مها ومهدي في البداية تشعر بضيق حيز المكان والزمان ، حياة مهدي تبدو رتيبة لا تتلائم مع وضعه الاجتماعي و منصبه حتى فكرة عدم امتلاكه لسيارة بدت غريبة ، يتسع حيّز المكان بتطور احداث فك الألغاز .
استخدام المعالم العراقية في بغداد فكرة ذكية وأنيقة وتعتبر من مواطن قوة الرواية .
نجح الكاتب بالخروج عن المألوف في روايته لكنه ابتعد عن تقاليد المجتمع العراقي في بعض الأحيان .
كقارئة أقف امام ثغرة واضحة حين استلم مهدي الرسالة الغريبة لم يحاول حتى الاتصال برقم المرسل او التقصي عن هويته !
الروايه بوليسية تتكلم عن بغداد وما حصل لها بعد سقوط نظام الحكم السابق عام ٢٠٠٣م وما ستتعرض له بغداد من تقلبات سياسية واجتماعية يتأثر بها الشعب العراقي . الشخصية الرئيسية في الروايه هو الاستاذ الجامعي والمحامي المشهور مهدي العلي التي تقدمه لنا الصفحات الاولى من الروايه . شخصية محترمه ووطنية ومضحية تقع بحبها بسهولة ❤ توكل له مهمه شاقه ومتعبه لهذا المحامي الا وهي ان يكون محامي الرئيس المخلوع لبلاده ( محمد المختار ) لكن محمد المختار يتعرض للقتل وتنقلب حياة المحامي مهدي العلي ليبدأ مشواره في البحث وبمساعدة طالبته مها عن سبب قتل الرئيس . ماذا تدل تلك الرموز المحيرة التي يجدها مهدي في مكتب أبيه ؟ وهل يتمكن مع مها في ايجاد الكنز الذي سينقذ بلادهِ من الانهيار .
رأي الشخصي ان هذه الروايه تعتبر من الروايات البوليسية الحديثة التي من المفترض كل قارئ عربي ان يقرأها ابدع الكاتب رسلي المالكي بكتابتها اسلوبه شبيه بأسلوب الكاتب الامريكي داون براون فكلاهما مبدعان ولهما خيال جميل ومشوق . اتمنى منه المزيد من الاعمال الجميلة .
حسنا اعترف بصراحة اني لم اتوقع هذه الجودة من هذه الرواية في الوهلة الأولى عند شرائها.. الآن و بعد اكمال قرائتها اختلفت نظرتي تماما. عمل ادبي رائع، وصف الساحات و الأماكن ممتاز، لدرجة احساسي اني موجود في المواقع المذكورة و في الحقيقة انني لم أزر هذه الاماكن برغم أن بغداد هي مسقط رأسي، اسلوب السرد المشوق للحدث السريع لا يعلى عليه، و ناهيك عن كم المعلومات الذي تضمنتها صفحات الرواية. استمتعت كثيراً، أتمنى للكاتب المزيد من التألق في اعماله اللاحقة.
عندما يكون همك هو الوطن والشعب فإنك ستجد المبررات لفعل الافاعيل الكبيرة حتى لو كان القتل بعينه! الرواية عراقية بغدادية بإمتياز فالشخوص والدلالات المكانية جعلتنا نتنقل في خيالنا كأننا جزء من الأحداث حتى جعلنا الكاتب نفرح ونحزن لا بل جعلنا ندعو ان يكون للعراق قائد كالمختار ليرسو به الى بر أمان ولو لعام واحد! المحامي مهدي العلي ووالده وضباط المخابرات والمحامية الشابة هم أولاد العراق البررة وهم أملنا وملهمينا الخلاص حتى وان كانوا ابطالا في صفحات رواية فقط.
ايقونة من الطراز الادبي الحديث , بعد سنين من قراءتي للادب العراقي المليء بالدم والموت والحروب ..تنفست اخيرا عند الانهيار لرسلي المالكي رواية محبوكة بدقة عالية . ممتعة . اخاذة,,مليئة بافكار ذكية وتاريخ ورموز ودلالات ذات معنى مميز
Rusly is a great member of the new era writers in middle east , Collapse explain a vision we start live in Iraq The writer give full explanation of the economic situation in mysteries and puzzles I advise all my friends to read it and they like it...
رواية اشبه بروايات دان براون مستمده من الواقع لكن تنقصها بعض التفاصيل في بعض المقاطع و استفاضه في التفاصيل في مقاطع اخرى لم تشدني في البدايه لكن النهايه حتما كانت قوية
رافقتني الرواية بهذه الايام الي صدفت العراق وضعه متأزم ومظاهرات .. تمنيت عدنا مثل ابطال الرواية رئيس وأشخاص وطنيين ينقذونا من وضعنا😔👌🏻
الرواية تتكلم عن اغتيال لرئيس سابق للعراق وبعدها تبدي رحلة البحث عن الكنز الي رح ينقذ العراق عن طريق محامي الرئيس وطالبته وتتوالى الاحداث وفك الالغاز وتداخل أشخاص آخرين
الرواية تجنن بحيث الألغاز لا اعلم كيف استطاع الكاتب صياغتهم بأبيات شعرية وباستخدام المعالم الأثرية والأماكن المقدّسة واعتماد بكل ذكر لمكان اثري يوصفه بطريقة سلسة وحلوة مثل نصب الشهيد المندى الاكبر للصابئة كنيسة الأرمن الامام الخضر والمتحف العراقي وساحة التحرير والجندي المجهول وووو آني عراقية تشوقت ازورهم ماذا عن إليّ مو عراقي اتمنى تقع الرواية بين أيادي غير عراقية ايضًا
النكهة العراقية بوصف الأماكن والتوتر والتشويق والشعور الي رح تعيشوا بالنهاية يجنن دمعت من الفرحة برغم اعرف مو حقيقة بس ان شاء الله يكون للعراق فجر سعيد 💙
عن نفسي أول مرة اقرأ رواية عراقية بعيدة عن سوالف الحب والفراق والخيانة او اعتمادهم للمشاهد الجريئة لجذب القراء حسب رأيهم ...
الكاتب ابد مادخل بحياتهم الخاصة قبل الحادثة ولا يومياتهم الا مايرتبط بالاحداث فالرواية تدور حول حل اللغز لاغتيال الرئيس والبحث عن الكنز لانقاذ العراق من الازمة الاقتصادية وطبعًا احداثها في بغداد بعد سنة 2003
This entire review has been hidden because of spoilers.
رواية الانهيار للكاتب رسلي المالكي من اجمل واروع الروايات التي قرأتها رواية بوليسية تدور احداثها في بغداد وبعد سنة 2003 معظم ما كتب في الرواية يحكي قصص حقيقية، الواقع الذي نعيشه في العراق عامة وبغداد خاصة. تدور احداث الرواية حول المحامي مهدي وطالبته مها الذين يحاولان حل لغز اغتيال الرئيس محمد المختار (شخصية خيالية ) بيد المخابرات والشركات الامنية ويدور حل اللغز في ثنايا الحضارة والتاريخ العراقي وتمر احداثها في الكثير من مناطق بغداد منها نصب الحرية ونصب الشهيد والجندي المجهول وتدخل ايضا المراقد والجوامع والكنائس لحل اللغز. الرواية جميلة تجذبك من اول صفحة تقرأها ولا تكاد تتركها حتى تنتهي من الرواية كلها واعتذر على الاطالة في شرحي لها بل بالعكس كلامي كان موجز عنها فهي عبارة عن 400 صفحة تقريبا... تمنياتي لكم بالسعادة
رواية عراقية للأديب الصحفي الشاب رسلي المالكي ، عنصر التشويق متواجد و الأكشن ملموس و افتقار في الترابط و تفكك في الصياغة الأدبية . فكرة الرواية ممتع و الجانب التصويري حاظر ، لكن كان بالإمكان تبسيط الفكرة اكثر ليتم هضمها من لدن القارئ ، و جعل شخصية محمد المختار شخصية اخرى غير رئيس سابق للعراق منتهية و لايته .