تدوين أدبي لإعلان رحالة الأربعون لن يرضى عنه أو يستسيغه كل من جبن عن عيش مغامرته الخاصة و رضي بالفتات الموجود في تجارب الآخرين و محاولاتهم الأدبية و الفنية الخاصة .. لن يستسيغها إلا كل صاحب روح حرة .. لن يستسيغها إلا كل من جرأ على التحرر من القيود الإجتماعية و الحضارية الزائفة ، و ذهب ليبحث عن مغامرته الخاصة ، لن يستسيغها محبي الصيغ و القوالب الأدبية الساحرة .. تلك التي تأسر مطالعها و تسجنه داخل أطرها و حدودها ،،، في عصور الحروب والصراعات والثورات .... حين تنتشر الإشاعات والأكاذيب .. ويظهر الجهل والتعصب .... يظهر أمثالي دائما .. ممن يتركون كل هذا الهراء وراء ظهورهم ويسعون لاكتشاف الحقيقة بأنفسهم .. بعيدا عما يريد الآخرون إثبات أنه الحقيقة جبرا بما لديهم من قوة واموال .. ..بعيدا بعيدا عن كل هذه الضجة ..، بعيدا حيث يستطيعون ان يروا الحقيقة من أعلى .. من خارج المفرمة ! بعيدا .. عند هؤلاء الذين لا يحسب لهم المعز حسابا .. هؤلاء ممن تجري تفاعلات الحضارات وتغلي عندهم .. هؤلاء الذين جعلهم الله أداة لتحويل المسارات واسقاط الممالك وقيامها ..سبحانه المعز المذل .. بعيدا حيث المعمل .. حيث الغليان .... ***** رابط القراءة : https://drive.google.com/file/d/1-nyH...
فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ صدق الله العظيم *** I am Huda Aweys..Singer,Poet ,Muslim, voyager,Egyptian(Muslim)activist,Writer and Researcher. I love God.., I love reading in various fields,Cooking ,and Flowers and I love to plant it too .. I love the universe and the people ! .. I like Swimming and Horseback Riding, I have studied law ,and I am studying Music and Arts now . Finally,these days I have started to study Master in Political Science . And I was an actress also by the way :)... ***** https://soundcloud.com/huda-aweys https://www.facebook.com/HudaAweys1/ https://ask.fm/hudaaweys ***** اسمى هدى عويس :) درست في كلية الحقوق - جامعة حلوان ، وعملت دبلومة في العلوم السياسية بكلية الدراسات الإقتصادية والعلوم السياسية بجامعة الإسكندرية، و حاليا بادرس في كلية التربية الموسيقية - جامعة حلوان (وحدة الدراسات الحرة) ... و في قسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب - جامعة القاهرة (وحدة التعليم المفتوح) أيضا حضرت العديد من الدورات و المساقات التعليمية ، و حصلت على العديد من الشهادات في الفلسفة و علم النفس و علم الإجتماع و التاريخ و الأدب و إدارة الأعمال و الإقتصاد و السياسة و التربية و الصحة و الأديان البحث العلمي و تنمية الذات .. و مجالات أخرى ... أحب الرب .. و به أحببت الغناء و الكتابه و الطبخ ! .. كنت فى وقت ما ناشطه سياسيه قبل ان يصبح هذا التعريف ، تعريف عام بكل الشعب المصري! أحب الزهور و الطبيعة،أحب السباحة و ركوب الخيل .. و كنت يوما ما ممثلة مسرح قبل ان ابدأ رحلتى فى البحث عن الحقيقة ، وعن ذاتى .. و حاليا انا فقط شاعرة و كاتبة .. و دوما طالبة علم :) ، و أجهز للعودة إلى الغناء! ****** مبدئيا لست/و لم أكن/و لن أكون يوما عضوة فى شلة ما فى الجامعة او النادى او باحد المنتديات الثقافية او الأحزاب او الحركات او حتى فى شلة من شلل صفحات و جروبات الفيس بوك .. لا أعمل حساب او خاطر الا لما اؤمن به ، و ايضا لا اسير او اقرر او اقيم او افعل .. او لا افعل .. ، الا حسب ما ارى وفقا لقناعاتى و ابحاثى الخاصة و وجهة نظرى و ميلي العاطفى و معرفتى الشخصية وذوقى العام! ****** عملت فى صغري عاملة تجميع فى مطبعة (اجمع صفحات الكتب و اساويها و ارصها و ارتبها على حسب ترقيمها كي يتم تجليدها في النهاية)،كما عملت بالفلاحه ايضا فى تلك الفترة بحكم نشأتى و جذورى الريفية فكنت اساعد احيانا فى اجتثاث الحشائش من ارضنا -أرض العائلة-، او فى جمع الفاكهة او الخضار او القطن منها وقت الحصاد (على سبيل المساعدة و تمضية الوقت لا العمل الجاد) ... اول ما التحقت بالجامعه عملت بفرقة التمثيل لفترة ثم التحقت للعمل كتليفونيست وسكرتيرة باحدى المغاسل الكبيرة بمنطقة المعادى ، ثم في رعاية الكبار وتمريضهم عملت ايضا بائعة متجولة ( بائعة مناديل :) ) و ويتر باحدى الكافيهات بالاسكندرية و عودة الى التمثيل مرة اخرى فانضممت الى تجربة مسرحية تليفزيونية للشباب عرضت على مدى ثلاثون حلقة في رمضان 2010،و اعيد عرضها لأكثر من مرة على الفضائيات المصرية ..و رغم كل نبوءات و امانى الجميع .. الباهرة .. بشأنى في هذا المجال،الا اننى لم انسجم تماما فى هذا الوسط فانسحبت تدريجيا من التجربة ثم من المجال الاحترافى بالكامل،و قررت الانسحاب نهائيا او الابتعاد لفترة الى ان يحين الوقت للعمل بناء على مقاييسي الروحية و الفكرية و العاطفية و الابداعيه انضممت بعدها لعدد من فرق الهواة المسرحيه الحره تجولت معهم و قدمت معهم عرض او عرضين .. ثم ايضا ارتحلت.. فالتحقت بمصنع شعبي بسيط لتجميع و بيع لعب الاطفال بالجملة ،عملت فيه بتجميع العرائس و تزيينها فعضوة بشركة تنمية بشرية فسكرتيرة للفنان التشكيلي عبد الفتاح البدري ، فصوليست موسيقى عربية بفرقة قصر ثقافة الاسماعيلية و خلال تلك الفترات تطوعت فى عدة اعمال تطوعية بشكل فردى احيانا او مع جمعيات و مؤسسات كجمعية رسالة و صناع الحياة ، ايضا كنت عضوة في احدى شركات التجميل المتخصصة فى البيع المباشر للجمهور :) ! و فى 20\9\2013 قمت بـ(الأربعون الاولى) و وضعت اللبنة الأولى فى حكايات (رحّالة الأربعون يوما) ذلك الحلم الطفولى الذي لم يغادرنى كمعظم احلام الطفولة ، و ظل يلح علي الى ان مهدت له على ارض الواقع وقمت بأول رحلة أربعينية الى مطروح... و بعد عودتى من مطروح عدت للعمل كبائعة متجولة الا انه و في هذه المرة بعت الجرائد لا المناديل ! واخيرا قررت اعادة محاولات الطفولة و المراهقة في الكتابة و الأدب فكان (الصوت روح)
كتيبي الجديد :) و الذي يحوي إعلان رحالة الأربعين لمن يود قراءته و الإطلاع عليه .. نقلته إليكم على هيئة ملاحظة على Facebook ... رابط القراءة المباشرة: https://drive.google.com/file/d/1-nyH...
فى عصور الحروب و الصراعات حينما تنتشر الأشعات و" الأكاذيب و يظهر الجهل و التعصب يظهرىأمثالى دائما ممن يتركون كل هذا الهراء وراء ظهورهم و يسعون لإكتشاف الحقيقة بأنفسهم." هدى لم تتخيل أبدا أنها ستحيى حياة واحدة فقط : حياة هدى المصرية من الإسماعيلية
فاقدة للطمأنينة و بعيدة عن جوهرها و بطبيعة و شخصية مميزة تخوض هدى رحلة الأربعون للبحث عن الله و السلام الداخلى قاعدتها: من عاشر القوم أربعين صار منهم
💎 رحلة الأربعون هى رحلة للبحث عن الجوهر هى وسيلة للتخلص من كل القيود و تحرير الروح ******* بيان الأربعون عمل فريد! صراعات هدى النفسية صراعات موجودة لدى كل منا لكنا نحتار فى كيفية التخلص منها Manifesto توقعت المزيد لكن العمل لم يكن أكثر من !أو بيان حسب وصف هدى لا يتعدى الأربعين صفحة الكتاب محشو بتفاصيل ليست مهمة إلى حد ما بنظرى
!أستمتعت حقا بوقتى مع تجربة هدى أحببت هدى الإنسانة و الرحالة و الفتاة❤
فكرة جيدة وتنفيذ أدبى جيد بالرغم من أنّى لم أقرأ فى أدب الرحلات ؛ لكن لم أشعر أن هذه التدوينات تنتمى إلى هذا النوع من الأدب من المحتمل أن تكون خواطر .. سيرة ذاتية .. مقالات
لم أشعر أيضاً بالكتيب .. كنت أتمنى أن أراه أطول وأفضل من هذا ( وكان هذا بإستطاعتك ) لكنك بخلتى علينا بهذه الفرصة
الأول مسأله الحجاب ؛ فوجئت من قولك بعدم وجود دليل على فريضته ؛رغم توافر الادلة قوله تعالى (وليضربن بخمرهن على جيوبهن ) قال الله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إنـَاه ولكن إذا دُعيتم فادخلوا فإذا طعمتم فانتشروا ولا مستأنسين لحديث إن ذلكم كان يؤذي النبي فيستحيي منكم والله لا يستحيي من الحق وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبداً إن ذلكم كان عند الله عظيماً ) وسبب نزولها ما ثبت من حديث أنس رضي الله عنه قال: قال عمر رضي الله عنه : قلت: يا رسول الله ! يدخل عليك البر والفاجر، فلو أمرت أمهات المؤمنين بالحجاب، فأنزل الله آية الحجاب . رواه احمد والبخارى
الحقيقة انى أردت أن أقرأ عملاً لك أكبر من هذا لكن لا بأس .. فى الكتاب القادم بإذن الله :))
اكتشفت وجودك على الكوكب ذاته بداية العام و اذكر كم البهجة التى سكنتنى حين قرأت ما كتبته تعرفين به عن نفسك .. كانت احدى المرات النادرة التى اقابل احدا اكتشف فيه جزء من نفسى و تشابه التجربة اذهلنى .. احببتك وقتها لانكى لم تخافى نفسك بل كتبتى عنها بسماحة وعفوية جذابة ربما اكثر من الف عمل ادبى منمق مصطنع مثقل بتصنع ممرض .. مرة اخرى اكتشفتك و انا على وعد بالبحث عن المغامرين عاشقى التجاوز .. حين طلبت منكى ان اقرأ لكى شىء كى نتلاقى و ارسلتى لى تجربة الاربعون يوما اكتشفتك مرة اخرى .. رائع كل ما فعلتيه .. رائع ان هناك احياء على هذه الارض .. اختصارا اخبرك اننا تلاقينا و سعدت باللقاء و تحربتك البديعة والشجاعة الهمتنى و للامانة امنيتى الثالثة ان نلتقى وجها لوجه يوما ما .. اتمنى ان اتحلى بجرأتك و عذوبة وبساطة وقوة روحك تلك .. صدقا جعلتنى اسعد بكل تجاوز قمت به واندم على كل التجارب والاشخاص الذين لم التقى بهم بعد بسبب التردد او الخوف ..و اخيرا اتمنى تكونى بخير وان تقرأى عنى..
-و لم يكن هذا اليوم هو اليوم الذي سرت فيه(.. تائهة ضائعة .. ) بل لقد كان آخر يوم شعرت فيه بالأنس والأمان الحقيقين ..فقد كنت اشعر وقتها بانني لست وحدي .. كنت اشعر بأن الله معي .. احدثه واستشيره .. ويدلني ويحميني ..كنت في معية الله ! ..هل سبق وشعرت بها يامن تقرأ كلامي الآن ؟؟اذن فستشعر بالتيه والألم الذي شعرت به حين فقدتها ..لا اعلم لماذا او كيف حدث هذا ..فقط شُغلت بالدنيا وبالأسباب لأجد نفسي فقدتها في اليوم التالي ..وفقط ! ..ثم سرت ضائعة تائهة من يومها .. على امل بأن استعيدها ..واظن اني الآن في طريقي الى ذاك .... هاقد بدأت في التخلي عن الأسباب .. وفي اعطاء ظهري للدنيا ..في البحث عن الله ..او بمعنى ادق عن معية الله تلك التي كانت تحفظني وتملأني باليقين والأمان ..تلك التي جعلت من روحي يوما روحا حرة خفيفة .. روحا مطمئنة .. هائمة في ملكوت الله ..روحا لادليل لها الا الله .. ولاحدود لها .. في الارض او في السماء”
- “المشاهد المتكررة .. التلوث .. الضجيج .. الزحام ..الملل .. فالانزعاج ..ارغموني على الهرب ..هربت من كل هذا .. وسرت هائمة ابحث عن الجمال ..عن الهدوء .. عن الجديد .... عن الحقيقة .. بعيدا بعيدا
- “لا اؤمن بتناسخ الارواح ..ولكنني اؤمن باننا نملك روح حرة .. واحدة .. باستطاعتها ان تكون اي شئ متى شاءت وأرادت ..اؤمن بأن الله اعطانا الاختيار والإرادة .. ولا اعلم ماالذي جعلنا نسجن انفسنا ونصنع القيود لأرواحنا من بعد ذلك ..و لا اعلم لما ينتظر البعض الموت حتى يتحول بروحه الى فراشة مثلا ؟! ..اظن ان باستطاعته ان يصبح فراشة لو اراد حقا.
- أنني اؤمن بأن التجربة المميزة هي من تفرض أسسها و قواعدها على من قرر خوضها .. والا ما كانت لتصبح مميزة !”
هدى كاتبة فريدة. لأنها تكتب تفاصيل بسيطة بأسلوب سلس وأفكار لطيفة. لا أجامل فالورقات هي مجرد "مانيفسطو-مختصر" وباستطاعتها أن تكتب رواية بها أدب الرحلة وسيرة ذاتية محملة بالمشاعر والخواطر.
انطلاقا من بيانها ... ثم أعجبتني فكرة الأربعين يوما ودلالاتها
فكرة السفر تراود الكثير منا تلك الأيام ،لكن أغلبنا للدراسة للعمل .. أما عن البحث عن الحقيقة فهي ليست جديدة ،بل فعلها الصحابي "سليمان الفارسي " رضي الله عنه ،لكنها مغامرة كبيرة برأيي لإنها خطة" خطرة "خاصة أنك لم تمتلك المال اللازم لذلك. كنت أود معرفة نهاية الرحلة ومقدار إستفادتك منها وحجم الخسائر إن وجدت ،لأن كثيرا شغلتني هذه الأسئلة قبل قراءة الكتيب ،لكن طالما تخص خصوصياتك فلا داع. لم أهتم بالبحث عن الأحاديث التي أوردتيها عن إسنادها فكنت أبحث عن كتابتك ووجهة نظرك .. وكنت أتمنى أن تنشري الكتيب على هيئة " بي دي إف"لأن المعاناة كلها أن أقرأ منشور طويل على فيس بوك . أتمنى لك السلامة والهداية وفقك الله :")
مجموعة من الخواطر والأفكار كتبتها الكاتبة للرحلات الأربعينيات في رأيي هذا مشروع لكتاب لم يكتمل فالجزء المكتوب جيد لكنة مبتور فقد أنتهي عند بدء الرحلة الأساسية وهذا ما تقر بة الكاتبة بأن هذا كتاب للقواعد والفكرة وانها قد غيرت من تفكيرها باستكمال أحداثها
يوضح لنا الكتاب جانب من شخصية الكاتبة بما انة مكون من مجموعة من الخواطر الخاصة بها
الكتاب مليء بالأفكار الجريئة مستمد من شخصية الكاتبة المتمردة التي لا تردد في إبداء أرائها أي كانت وهذة نقطة تحسب لها بلا شك
كنت اتمني ان تكمل التجربة حتي النهاية حتي نعرف أن كانت تجربة ناجحة كما خططت لها أم فشلت
. هدى أنتٍ شجاعة جدًا، لم أصدقك في البداية فتاة تبحث عن ذاتها وتسافر في رحلة لوحدها في وقت صعب ،.الموضوع مُدهش، هدى حرضتني بشدة على البحث عن ذاتي والقيام برحلتي الخاصة.. كُتيب لتدشين فكرة جميلة ليست جديدة على الغرب فمن المعروف أن الشباب في الغرب في الثامنة عشر أو قبل دخول في مرحلة عمرية ما ..(قبل الزواج أو الدخول إلى الجامعة) يقوم البعض برحلات إلى دول العالم بحثًا عن ذاتهم …لم تعجبني وجود الأحاديث النبوية ووضع إطار حول الفكرة على أساس ديني أو صوفي، الأمر مبالغ فيه. رحلة بدون مال..غريبة نوعًا ما، لكن في نفس الوقت حقيقة ، على كل حال الفكرة جيدة أما الأسلوب غير مترابط ، عندك مستقبل في كتابة كُتب (أدب رحلات )..
فكرة رحلة الاربعين اليوم فكره رائعه شجاعه من صديقتنا الاصرار عليها رغم ما تواجهها من صعوبات ومعوقات ف مجتمعنا .... شاهدت فيلم wild مبنى ع مبدأ الارتحال -ولكنه يختلف عن التجربه المذكوره هنا كليا-عن قصة بطلتها قررت التخلص من اعبائها بالارتحال وان اختلفت الظروف عن بيان الاربعين كثيرا تشابهت فقط فى كونها وحيده ولكنها لم ترتبط بوقت بل مسافه وقد راقنى جدا الفيلم وقد رشحت بطلته للاوسكار العام الماضى ... الفكره مثيره وجيده كانت تستحق ان تستمر وتكتب فى صفات اكثر من ذلك بتفاصيل اكثر... أتوق يوما لتجربة رحلة مشابهه ان اتيحت لى الظروف
لا بد أن الكاتبة جعلت هذه الصفحات تجريبية لعمل أشمل وأكمل من وجهة نظري، الفكرة جيدة لو أنها أخذت فرصتها بالسرد والإسهاب ولو أعطيت المزيد من روح الشاعرية. أرى أنها صعبة التمكين! لا أقول أن تنفيذها صعب فكل ما خلا الإنسان يمكن ترويضه ولكن صعوبتها تكمن في جعل الناس مؤمنين بالفكرة، لو أن الصديقة هدى أشعرتنا بإيمانها العميق بالفكرة! حبذا لو وظفت الصعوبات التي دفعتها للترحال وقوداً يوقد نار الإيمان بترحال الأربعين إذاً لجعلت القراء مكرسين لهذه الفكرة، يجب أن تصبح الفكرة أعظم من غالبية مشاكل عامة الناس حتى يقبلوا عليها بجوارحهم، لا يعود ذلك إلى الفكرة نفسها كما يعود إلى كيفية الطرح فإن أية فكرة ترافقها هالة من القدسية او الشاعرية ستفرض نفسها بقوة، أدعم فكرة التعرف على ثقافة الآخر وهي من القداسة بمكانٍ وجب عنده إلغاء أية اعتبارات سياسية. اتمنى للكاتبة النجاح وان تكون هذه الصفحات بذرة تزدهر وتثمر فتصبح دوحة، واتمنى أن تسهب أكثر في المرة القادمة لكي يكتمل العمل، وانني لاتشوق لقراءة ما يجد.
بيان الأربعون للكاتبة هدي عويس يحتاج إلي قراءة متأنية لذا أريد منها أن تمنحني شرف ارسال نسخة رقمية للقراءة والتعليق وكتابة مراجعة يستحقها هذا العمل تحياتي لك
لا شك أن الكاتبة .. تمتلك روحاً قوية تظهر في سلاسة ألفاظها وتعبيراتها في حلاوة الجمل التي تنساب وراء بعضها وتُقرأ بلا جهد ولكن بإستمتاع ولهفة كتاب جميل :)