سلسلة مقالات “الهروب من السيستيم: الحياة البسيطة وتحقيق الاستقلالية الذاتية في زمن الأزمات” باتت الآن متاحة للتنزيل مجّانياً ككتيّب بفورمات بي – دي – اف.
طوني عادل صغبيني: مواليد زحلة، لبنان 1985. حائز على ماستر في العلوم السياسية حول أزمة الطاقة وعالم ما بعد النفط. ناشط مدني وبيئي. باحث له دراسات منشورة في عدّة جرائد ومجلّات لبنانية.
الكتاب على بساطته وبساطة فكرته وأسلوبه فهو جميل جدًا ومهم وملهم أيضًا.. في كل فصل وكل صفحة بل وسطر أشعر أن الكاتب يتحدث عني أو عن ما أريد أن أصل إليه.. بالطبع الكاتب قد يقترب من تبسيط الأمور بشدة في أحيان كثيرة ووضع خطوات قد لا تصلح في كل الأحوال.. على سبيل المثال الأمور المعيشية الأساسية في مصر الآن في غاية السوء والشعب يجد قوته بصعوبة.. وإذا تحدثنا عن الداخل السوري أو الليبي أو العراقي أظن أننا لن نجد اختلاف كبير في الوضع.. ولكن بالتأكيد ما زال هناك أناس في تلك الدول وفي الكثير من البلدان العربية التي ما زالت تتمع بنسبة لا بأس بها من الاستقرار يستطيعون تنظيم أمور حياتهم لاتباع نمط أقل استهلاكًا.. مما قد يتيح لهم في المستقبل القريب والبعيد الهروب من نظام العبودية الرأسمالي الذي نعيشه . . الكتاب فكرته الأساسية الهروب من نظام العبودية الرأسمالي في العصر الحديث عن طريق تبسيط الحياة والبُعد عن تعقيداتها .. وتجنب الاستهلاك بكافة أشكاله.. وهذا الأمر لا يعني التقشف في كل مناحي الحياة ولكن يعني أن نفعل ما يسعدنا نحن لا ما يتم فرضه علينا.. ونقوم بما نحتاجه نحن لا بما يُفرض علينا أنه احتياج وأنه أمر لا بد منه . . اقتباس حياتنا اليوم تبدو سحرية فعلاً، ونقرات قليلة كافية لتسير معظم أمورنا فيها، إلا أن الثمن هو أننا نعيش حياة أكثر وحدة وانشغالاً وتوتراً وإرهاقاً وتعاسة وتسارعاً. حين يدرك البعض منا أن الحياة التي نعيشها ليست حياة حقيقية بل سجن مغلق وسباق للفئران لا نهاية له، يحاولون غالباً معالجة الداء بالداء ، فيعتقدون أن الإجابات تكمن في المزيد من تطبيقات الهاتف الذكي أو المزيد من المال أو المزيد من العمل أو المزيد من الترفيه. لكن المشكلة في حياتنا أيضًا هي أننا نمتلك الكثير من كل شي وما نحتاج إليه ليس المزيد من الأمور، بل الأقل منها، نحتاج للتبسيط لا للتعقيد. نحتاج للعودة إلى الأساسي ات لا للتلهي بالمزيد من القشور في الحياة. . . الكتاب جميل وعملي وانصح به بشدة
يلا رح اكتب بالعامّي متل ما كتب الكاتب شوي بالعامي: بدك تضل عندك عبودية لمديرك بالشغل ولراتبك آخر الشهر واللي بيخلص أول الشهر اللي بعده ما مليت بقى من كونك آلة جامدة باردة لا حراك لها نازل تكتكة بالأزرار أو اللمس ع اللوحات بالأجهزة والمكيفات وطوال الوقت جامد مافي تفاعل مع العالم وبعدين معك بتضل بتلحق آخر موديل سيارة وبتقيس الناس بالمكان اللي ساكنين فيه وإذا كان بيتهم طابقين والاكساء سوبر ديلوكس، ودخلك؟ بأنو مطعم عم تاكل كل يوم؟ رحت شربت بالكافيه اللي بالمول؟ يعني ومن هالقصص ما حاجة؟ ماحاجة ديون وقروض واستفادات من البنوك ومص لدمك ياخيي مابدك تتنفس وين استقلاليتك وينك انـــــت؟ تعا قللي وينك وينك وين شخصيتك وين وجودك وين استقلاليتك ؟ لايمتى بدك تضل عبد ومخليهم يستعبدوك وانت مفكّر حالك مبسوط؟ رح قللك كلمتين: "مارح تكون مبسوط إلا لما تشتغل ع المزبوط" والحل هو شغّل غنيّة:ـ ع البساطة البساطة و يا عيني ع البساطة و قديش مستحلية أعيش جنبك يا أبو الداراويش تغديني جبنة و زيتونة و تعشيني باطاطة
لصبوحة الله يرحمها
وهي أحلى صحن بطاطا معمولة بالبيت لعيونكم لا زيت المطاعم ولاوساختها مشان نعتمد ع الاكتفاء الذاتي ولتوفير المصروف شرفونا شباب
كتار رائع يقدم من خلاله الكتاب عدد من النصائح العملية للتغلب على الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي نعاني منها في مجتمعاتنا العربية، وكيفية التخلص من سيطرة الحياة الاستهلاكية التي تمتص أراوحنا وسعادتنا يوماً عن يوم
كتاب عملي 100% لإرشادات الحياة البسيطة، ينصح به لكل شاب وشابة بالأخص من هم في العشرينات والثلاثينات من عمرهم، كتاب عملي بعيدا عن التنظير والمثالية، لا تفوتوه لا يوجد سوى إرادتنا! إرادتنا هي الأمر الوحيد الذي نحتاجه للخروج من منظومة العبودية السائدة.. إرادة التحرر! تبسيط الحياة أيها الأصدقاء، ليس مجرد رحلة نحو حياة أكثر حقيقية وسعادة وصحية وهدوء فحسب، بل هي أيضا مهمة روحية كبرى في زمن لم نعد فيه سوى آلات باردة! تبسيط حياتنا واختيار أسلوبها بأنفسنا هو تمرد على منظومة استعبادية لم يسبق لها مثيل في التاريخ البشري، منظومة لا تكتفي بقتل أجسادنا وأرواحنا بل تلتهم العالم بأكمله شخصا بعد شخص، شعبا بعد شعب ! الحياة البسيطة يمكن أن تكون بداية جديدة صغيرة لكل منا، بداية صغرى تزرع بعض البذور لبداية كبرى لمجتمعنا بأكمله،.. لقد حان وقت الهروب من السيستيم، لقد حان الوقت لبناء الحياة التي نريدها نحن
.الكتاب يقدم نصائح للتخلص من العبوديه الراسمالية و الاستهلاكية تدريجيا بأساليب بسيطة كما وجدت نفسي أطبق الكثير من إرشادات هدا الكتاب من قبل فانا لا استعمل الهواتف الدكية و لا اشاهد التلفاز و سافرت الى بلدان بعيدة بميزانية اقل من 1000 دولار :D الكتاب صغير وبسيط وعملي أنصح بقراءته
كتاب عملي ومفيد لعيش حياة بسيطة،بعيدة عن تعقيد عالمنا و العبودية الجديدة التي نعيشها،عبودية التكنولوجيا عبودية ثقافةالاستهلاك عبودية المال، رغم كوني طالبا جامعي بعيدا قليلا عن الاستقلال الشخصي الا انه اعطاني وجهة نظر مفيدة وخطوات لطريقة حياة هي من اهدافي و اوافق عليها بشدة، مايعيب عليه انه يعتقد ان الجميع يعيش في دبي ، والدخل المتوسط هو الف دولار ،واننا نقضي عطلنا في البيرو والنيبال، الا انه يبقى مفيدا وعمليا.
مقالات جيدة وتدعو لفكرة الحياة البسيطة التي تعني التخفف والتحرر من النظام الذي يستعبد الإنسان طوال فترة من عمره ليجد نفسه بعد ذهاب زهرة شبابه أنه أفنى حياته في اللاشيء
وإن كنت ضد هذه النظرة المطلقة لمفهوم الراتب والوظيفة لأن كل عمل ابن آدم متى ما جعل نيته في سبيل كفاف نفسه وأهل بيته عمل يؤجر عليه كان هذا في حقه خير وفضل من الله كبير فلازال العبد العامل القوي المعيل خير من الفقير الضعيف الكلّ على من حوله وكان رسولنا الكريم ﷺ يستعيذ من الفقر ويأخذ بيد الصحابي ويعلمه مايصنع، حتى يتكسب قوت يومه من عمل يديه،،
فلا التمرد على سلسلة الحياة حل ولا الخضوع لها حل ولا التقتير حل ولا التبذير والإسراف متعة بل نسأل الله الرزق الطيب المبارك ونستعيذ به من البخل الفقر والجوع ،،
،،
،،
ذكرني هذا الاقتباس بحديث الرسول ﷺ
نامَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ علَى حصيرٍ فقامَ وقد أثَّرَ في جنبِهِ فقلنا يا رسولَ اللَّهِ لوِ اتَّخَذنا لَكَ وطاءً فقالَ ما لي وما للدُّنيا ، ما أنا في الدُّنيا إلَّا كراكبٍ استَظلَّ تحتَ شجرةٍ ثمَّ راحَ وترَكَها.
كُتيب جميل وعملي .. ينقل لنا بعض التجارب والخبرات والمهارات التي تستطيع تحريرنا بشكل جزئي من منظمة العمل (عبودية القرن ال21 ).. بالإضافة إلى موضوع شديد الأهمية يطرحه الكتاب ألا وهو (الاستهلاك) ومخلفاته من القروض والبنوك والاستدانة .. يصطدم القارئ بكم الاستهلاك الذي يغمرنا والذي نتبعه لمجرد "إرضاء مجتمعي" في الكثير من الأحيان على حساب ذواتنا وصحتنا النفسية والروحية وعيشنا كأشخاص أحرار حقاً..
أقول دائماً بأن هناك الكثير من القيود التي تكبلنا قبل قيود الاستعمار ذاته أهمها : السلطة والوصاية التي تأتي بالعادة من الأشخاص المقربين لنا سلطة العمل وعبوديته سلطة التكنولوجيا والاستهلاك ومجاراة المجتمع
تحررنا الذاتي كفيل بفك بعض القيود عن عقولنا وأرواحنا والتي تستطيع بعدها أن تسمح لنا بمساحة أكبر للخلاص والتحرر الأكبر ..
سؤال أكبر يطرحه الكتاب .. يستطيع ربما أن ينتشلنا دائماً " ما الذي يسعدني حقاً في هذه الحياة ؟ "
مجموعة تدوينات تناقش فلسفة البساطة والتبسيط، اقترح الكاتب فيها عدة أفكار من أجل الاستقلالية المالية والاقتصادية بعيدا عن قيود الاستهلاكية و الرأسمالية المتوحشة. الكتاب جميل وأسلوب الكاتب عقلاني، يسرد فيه كثيرا من تجاربه السخصية، لكن أظن أنه لن يلقى تجاوبا إلا ممن يريدون حياة خالية من النفاق الاجتماعي والتباهي والأبهة
مدونة طوني صغبيني من أجمل الاكتشافات التي كانت في السنوات السابقة وهذا الكتاب الصغير الحجم، الكبير الفائدة هو نواة أصلها في المدونة. أنصح به، وبعض المقالات أعدها وكررها واجعلها نمطاً لحياتك استفدتُ منه كثيراً حتى وإن لم أكسر السلسلة، ولم أهرب من السيستم ، لكن مجرد التفكير بها خطوة إيجابية.
الكتاب يستحق بدقة 3.5 من 5 و لعدم وجود انصاف نجوم ف الاقرب هو 3 لا 4 "4-5 فقط لو كان اتى بتقنيات جديدة او اخبرنى بما لم اقرؤه من قبل انما هو فقط اعاد سرد ما اعرفه وا تفق معه فيه"
الكتاب "او مجموعة المقالات" جميل جدا... استغرب ان يكون شخص اصغر منى ب سنة شديد الوعى لتلك الدرجة احيه بصراحة على استنارته ووعيه و اراؤه و التى اتفق معه تماما فيها و استغرب هجوم و سخرية البعض منه و من افكاره المطروحة ف الكتاب
لا غريب فقد قال هو بنفسه فى احد المقالات ان المحيطين به ليبدو طبيعين فى نزاعاتهم الاستهلاكية لا يجدوا بدا من الهجوم عليه هو و على نمط حياتو فقط ليظهروا هم بمظهر الطبيعين..... فيها ايه لما اضرب نسكافيهى اليومى من محل كافيه امريكى شهير ؟ فيها ايه لما اكل ب 5-6 ج يوميا منتجات غذائية مصنعة مليئة ب المواد الحافظة وا لالوان و مكسبات الطعم ؟ فيها ايه لما اشترى هدوم ب اكتر من قيمتها الحقيقية فقط لوجود بضع البادجات والاستيكرات عيها بانها ماركات ؟
- انا الاخر للان لا امتلك هاتف ذكى و لاا ارى ضرر فى هذا فى ان الاوفيس بوى او عامل النظافة يحمل هاتف ذكى هل هذا دليل على فقرى انا و غناه هو ؟ بالطبع لا هذا دليل على سذاجته هو و ذكائى انا .... الهدف ف النهاية من التليفون ذكى اوغبى هو اجراء المكالمات و هو ما يفعله تليفونى بجدارة المشكلة الحقيقية تظهر لو تتبعت ال net worth لى انا و مثيلاتها لل الاوفيس بوى
-تخيل مجتمع يقنعك ب الشراء والشراء والشراء لتظهر بمظهر جيد بينما فى الواقع حقيقتك المالية مؤسفة انت مديون للامام عدة سنوات فهنيئا لك بالمظهر الجيد
- لاحظت سخرية بعض الاصدقاء فى الريفيوهات من نغمة نظرية المؤامرة و الماسونية ... ان الحكومات و الشركات العابرة للقارات هم فى واقع الامر يختطفونا كلنا ك بشر فى سجن كبير هو دول الارض جاعلينا نعمل لديهم بنظام السخرة يعطونا مرتبات هزيلة سرعان ما يعودوا يجمعوها منا بطرق استهلاكية كثيرة ...هل تعلم عزيزى قارىء الريفيو انك تتعرض يوميا بقصد او بدون قصد ل حوالى 10000 اعلان تجارى يحاولون اقناعك بشراء اشياء تحتاجها او لا تحتاجها حقا نعم نعمل اكثر من ربع او ثلث اليوم و احيانا اكثر لدى جهات و ننام ربعه او ثلثه الاخر و الوقت الباقى للاسف مهدور فى الاكل و الحمام و اللحاق بالمواصلات
- بل الادهى انهم احيانا يقنعوك ب استبدال 2-3-4-5 سنين من عمرك او بمعنى ادق مرتب 2-3-4-5 سنين من عمرك من اجل شراء سيارة لتصل لهم لعملهم مبكرا فتفخر انت و تعتقد انك بذلك خطوت خطوة تجاه الحفاظ على وظيفتك -و التى اصلا انت معرض لفقدانها فى او وقت ازمة او غير ازمة ممكن فقط لرغبة مدير ما فى الظهور بمظهر الموفر الخارق- و التى ما هى الا مجرد سجن مقنن القواعد تخرج منه يوميا لتعود له طواعية غدا و لاا شىء يجبرك الا خوفك من فقدان المرتب الذى فقط يبقيك حيا
- تحضرنى الان مقولة او تشبيه لدان بروان فى احدى رواياته عن الماسونية ... ترى لو اخبرت بقرة هاربة من مذبح ألى بقية البقر عما ينتظرهم بعد سنين من الاكل و الجرى فى المرعى الاخضر و انهم فقط يتغذوا ليصبحوا فى النهاية ذبائح و سجق و هامبورجر اترى يصدقونها ام يتهمونها بانها صاحبة خيال واسع و مؤمنة بنظرية المؤامرة
-تخيل ان تعمل 25-40 سنة لدى جهة ما و فى النهاية تموت بدون اى اثر مادى او ذكر لك ....لانك ببساطة كل ما كان يجيئك من دخل من تلك الوظيفة صرفته على نمط حياة استهلاكية فرضه عليك العالم و الدولة و الحكومة وا لافراد المحيطين
- اتصدق انك فى وقت فراغك تجلس فى البيت تتسلى تسلية سلبية ...لا تحرك ساكنا مبحلق فى جهاز يجعلك فقط متلقى و متلقى ماذا ؟ اما اكاذيب اخبار مغلوطة وجهات نظر احادية الرؤية اخبار عن اقتصاد مهتز او موضات او مواد و منتجات استهلاكية يجب للاسف ان تشتريها و الا لن تبدو روش او متحضر او شيك كفاية
-فى فترات من عمل الحضارات اضطرت البشرية للاعتماد على العبودية فى شكلها الصريح بحجة عدم وجود مصادر للطاقة بديلة قرأت من كتاب -بعد ظهور الفحم و البترول اختفت العبودية بمعانها المعروف لتظهر عبودية مقننة تاخذ اجر يكفى اكلك و بعض رفاهيتك نظير تخصيص حياتك القادمة لتلك الوظيفة .... الاكل فقط لابقائك بيولوجيا حى اما الترفيه فهو ما يستردوا منه و به الفائض من اموالك
- لليوم و خلال 9 سنوات ابتعد مقر عملى عن سكنى 3 مرات و لاا ازال قطع ذلك المشوار ذهابا و عودة يوميا السيارات للسذج او للمضطرين
- اعجبنى المقال الذى تحدث فيه الكاتب عن سيدهرتا على لسان هيرمان هيسه لكى تصير اغنى فى هذا العالم او على الاقل مستغنى و ليس لديك نفس تعطش البعض للملذات يجب ان تتعلم التفكير و الصبر"الانتظار"-على الاشياء النفسية- و الصوم - الصبر على الاشياء المادية كالاكل -
الكاتب و كانه من عالم اخر فهو يعتقد ان كل دول العالم العربي مثل دبي فيدعو للعيش البسيط من خلال التقليل من الاستهلاك بعدم الاشتراك في القنوات التلفزيونية و عدم تغيير السيارات و تقليل الاكل في المطاعم وغيرها . و لا يعلم ان المواطن العربي متقشف اصلا و يعيش و يتحايل على الضروريات و اخر ما يفكر فيه هو الكماليات
كيف تعيش حياة بسيطة غير استهلاكيّة؟ أفكار عن الادخار والسفر والسكن والوظيفة بعضها جيّد ومقبول، وبعضها هزيل أو سيّء
كما أنّ مرض الاستهلاك جاء من الغرب فغالب أفكار الكتاب من ذات الغرب المريض وبعض أصولها من الفلسفات الشرقيّة البوذيّة ماذا عن حلول تراثنا؟ حلولنا؟ التي تعبّر عنّا؟ لا تكاد تجد لها أثرًا، ولعلّ لها كاتبًا آخر
سلسلة الهروب من السيستم اكتملت، مقالات في مدونة وجمعها في كتيب
نمط العيش البسيط، الحكي مبتذل؟ لا والله. ❤️ هذي السلسلة قرأتها في أهم وقت. وأفضل المقالات كانت عن الاستهلاكية والاستقرار المادي حيث أن الفكر العربي ومحتواه نادر ما يتطرق له.
يا الله يا عبودية الاستهلاك! رغبتنا بالحاجة عشان اللي حوالينا استهلكوا، وعشان الرأسمالية، وعشان لازم نمشي مع التيار ولا نصطدم .. ندفع! اختلاف الطبقات من فقير ومتوسط إلى غني، ماعاد يفرق الكل يستهلك استهلاك الغني .. لأن الحياة تقول اتبعوني وصيحوا بعدين.
سعيد جدا بقرائتي لهذا الكتاب الذي اكد لي صحه مساري نسبيا في هذه الحياه الماديه المبنيه في الاساس علي الاستهلاك و التفاخر به الكتاب يقدم نصائح و طرق للتخلص من العبوديه و الانقلاب تدريجيا عليها بأساليب بسيطه جدا بخيارات تمر علينا يوميا و لكننا نهملها نظرا لتأثير المجتمع الاستهلاكي علينا بنظراته و عاداته المقيته من اجمل ما قرأت في الكتاب "ان الكتاب لا ينقل سوي نظره مؤلفه للعالم كذلك الشاشه ايضا لا تنقل لك العالم كما هو بل تنقل لك رؤيه السلطه و العمامه و الشركه التي تقف خلف الشاشه"
لم تكد عيناي تطالعان اسم طوني صغبيني على الغلاف حتى تذكرت كتابا قرأته قبل سنوات لنفس الكاتب بعنوان (العيش كصورة .. كيف يجعلنا الفيسبوك أكثر تعاسة ) .. والان في مجموعة المقالات هذه التي تزامنت مع بحثي عن الخطوات والمراجع الهامة للتحول الى نظام الحياة البسيطة او المينامليزم .. كان هذا الكتاب جرعة ممتازة في فهم السيستم او النظام الاستهلاكي الرأسمالي الذي يجعلنا نلهث ونبدد اموالنا خلف اشياء ليست ذات معنى بغرض تحقيق صورة اعتبارية .. السيارة الافضل والمنزل الافخم والاكبر والمكانة الاجتماعية .. يتوجه الكاتب تحديدا الى الفئة التي خرجنا منها باغلبية .. فئة الدرجة الوسطى الكادحة في منطقة الشرق الاوسط المليء بالازمات .. كيف يمكن لنا في ظل اقتصاد متردي وكوارث غير مسبوقة ومستقبل مجهول ان نحقق الامان الشخصي والمالي .. كيف يتصرف الاستهلاك الاعمى كشكل من اشكال الادمان ..بحيث اصبحت ممتلكاتنا هي من تحدد من نحن .. يناقش الكاتب ضريبة العمل .. باعتبار ان راتبك 3000 جنيه شهريا فأنت حين تشتري هاتفا ذكيا بمبلغ 4500 جنيه فهذا يعني انك قايضت شهرا ونصف من عملك وتعبك وعرقك بهاتف .. هكذا يدعوك الكاتب للنظر الى قيمة الاشياء بالمقارنة مع مجهودك الشخصي .. كما ينوه الى تحقيق البساطة في السفر والعلاقات الشخصية ووسائل التنقل وغيرها وذلك في 122صفحة من المقالات الممتازة ... الكتاب موجه لأبناء الطبقة الوسطى الذين يجاهدون كل يوم للخروج من السيستم ... اذن فليذهب السيستم الى الجحيم ! الكتاب متوفر للتحميل المجاني على مدونة نينار التي تحوي العديد من المقالات الاكثر من مميزة لنفس الكاتب الذي لا يمتلك صفحة فيسبوك بالتأكيد !
أعباء الحياة فى العالم المعاصر من النفسية والاجتماعية والمالية لا تحتاج إلى مزيد من اتباع العادات الخاطئة الاستهلاكية والثقافة وتحتاج إلى نظرة جديدة للتقليل من اهمية الاشياء ووضعها في إطارها الحقيقى والتخفيف من حدة هذة المتاعب.. هذا الكتاب سيساعد على ذلك
"حياتنا اليو تبدو سحرية فعلاً، ونقرات قليلة كافية لتسير معظم أمورنا فيها، إلا أن الثمن هو أننا نعيش حياة أكثر وحدة وانشغالاً وتوتراً وإرهاقاً وتعاسة وتسارعاً حين يدرك البعض منا أن الحياة التي نعيشها ليست حياة حقيقية بل سجن مغلق وسباق للفئران لا نهاية له، يحاولون غالباً معالجة الداء بالداء ، فيعتقدون أن الإجابات تكمن في المزيد من تطبيقات الهاتف الذكى او المزيد من المال او المزيد من العمل أو المزيد من الترفيه. لكن المشكلة في حياتنا أيضاً أيها الأصدقاء هي أننا نمتلك الكثير من كل شي وما نحتاج إليه ليس المزيد من الأمور، بل الأقل منها، نحتاج للتبسيط لا للتعقيد. نحتاج للعودة إلى الأساسيات لا للتلهي بالمزيد من القشور في الحياة."
فكرة أسلوب الحياة البسيطة وإن كان تطبيقها صعب إلا أنها قد تكون قارب النجاة الوحيد الذي ينتشلنا من واقعنا الاستهلاكي الخاوي من داخله من أي قيم أو رضا أو سعادة ، اصبحنا نستيقظ ونفكر ماذا نفعل لكي نحوذ برضا مجتمعنا ولا يشغلنا بتاتًا عواقب تلك القرارات أو استنزافها لكل طاقتنا وأموالنا ، أحببت الأفكار والحلول التي طرحها الكاتب وإن كان تطبيقها قد يختلف من فرد لآخر لكن أغلبها واقعي واتضحت به الفكرة
إنها عبودية حديثة ذات مظهر متقدم.. هذا هو "السيستم" باختصار.. عبودية استهلاكية يمليها علينا السيستم من خلال الإعلام.. المجتمع المحيط ومحاولات إرضائه والدخول في حلبة المنافسة وعكس الصور النمطية.. قيود وقيود لا تنتهي لا يفرضها أحد علينا بل غالبا نفرضها على نفوسنا بدافع تلك الرذيلة... "حب الاقتناء" ... التي تزين لك بأن السعادة في ارتداء الماركات أو اقتناء هذا الهاتف الذكي الأحدث.. ربما في تلك التحفة بل ربما في ذلك البيت والسيارة الخ ..وما أن تقتنيها حتى تستحيل أغلالا وإصرا.. وتستحيل أنت عبدا ليحميها ويحافظ عليها!! أو بأفضل الأحوال تبدأ بالبحث عن "هدف" جديد وتدخل دوامة لاتنتهي!! السعادة الحقيقية هي في التحرر من حب المادة والأشياء.. التحرر من شهوة الاقتناء والرغبة بالمزيد.. والتفكير للحظة بنتائج هذا الاستهلاك على كافة المستويات سواء شخصيا أم بيئيا الخ.. هذا الكتاب يمثل أحد جوانب شغفي في الحياة (Minimalism).. هذا الكتاب ليس مجرد أفكار.. إنه أسلوب حياة البساطة.. الحرية.. السعادة الحقيقية ببناء مناعة ذاتية واستقلالية... كتيب يقرأ عدة مرات بجدارة.. أنصح بقراءة دين النمو قبله حيث يعطيك الأسباب التي تحتم على البشر النهوض من هذا الانغماس الاستهلاكي الجنوني المشين رأفة بالبيئة وبالأجيال القادمة.. استعادة زمام السيطرة على حياتنا أصبحت ضرورة في ظل القبضة الخانقة للمنظومة الرأسمالية الاستبدادية التي تحكمنا.. هذا الكتيب يوضح مبادئ كيفية بناء مناعتنا الذاتية واستقلاليتنا النفسية والعملية والمالية في ظل منظومة تصر على استعبادنا...
مجموعة مقالات أعتقد أن لصاحبها مدونة على الانترنت، الهروب من السيستم. كيف تستقل بذاتك في زمن يتحكم بك المال أولًا ويليه العمل إلى ما بعده من الكترونيات ومستهلكات لا تستطيع الاستغناء عنها أو التخلص من ادمانها كهاتفك الذكي وحاسوبك الخاص وحسابك في تويتر أو الفيسبوك.