ثلاثة فساتين لسهرة واحدة

by Ahmed Medhat SELIM

هذه الحياة الواسعة الممتلئة حتي الحواف بالعشق والدفء و النساء الجميلات والذكريات التي لا تنسى .. كيف تنجلي نعومتها عن تلك القسوة المؤلمة؟!
وكيف تضيق رحابتها حتي تجتمع مصائر الجميع في غرفة مزدحمة بالمشاعر المتضاربة ؟! وكيف يتسنّى لـ << آدم >> الخروج بالجميع بينما الفضاء حوله مكتظ بالألغام والمطبّات الإنسانية؟! ...
مها رشدي .. مها العزيزي .. ميسون .. نيكول ... هل يكون خطأ آدم الجديد هو عودته لإصلاح أخطائه القديمة؟!! ...

Genres: Fiction, Audiobook, Romance, Novels

279 pages, Paperback

First published June 1, 2015

Reviews

[رغد فريحات · Rating 4 out of 5]

يا امرأة قلبت تاريخي
إني مذبوح فيك من الشريان إلى الشريان
علّمني حبك كيف الحب يغير خارطة الأزمان
علّمني أني حين أحب تكف الأرض عن الدوران
علّمني حبك أشياء ما كانت أبدا في الحسبان


يجب على آدم الإختيار مابين مها رشدي ....مها العزيزي.... نيكول رشيدوف ... ميسون

هل يرتكب آدم الخطأ نفسه مع نيكول بعد تجربتان من الزواج الفاشل؟
مها رشدي السمراء الفاتنة . الفتاة الضعيفة التي فشلت قصة حبها مع آدم بسبب رفض أمها وتسلطها
مها العزيزي ملكة الكون وسيدة التناقضات المرأة التي فشلت قصة حبها مع آدم بسبب غرورها وتسرعها فمها العزيزي كائن لا يمكن إحتماله بغطرستها وتسرعها
نيكول . الملاك الروسية الشقراء ذات العيون الزرقاء . ناعمة ورقيقة بمشاعرها . لا تنفجر عند الغضب , فقط تكتفي بذرف الدموع
بعد مشاجرة كبيرة حصلت بين نيكول وآدم , وبعد أن عجز عن تطليقها بسبب حبه لها
صفع الوعي والندم آدم وتنبه أنه قتل حب مها رشدي بسبب تهمة تافهة ومزق ما بينه وبين مها العزيزي وعرض ابنته ميسون للشقاء بسبب خطأ ارتكبته نيكول أيضًا . هذا ما جعله يحاول ان يصحح أخطاء الماضي . ولكنه زاد الطين بلة
هذه القصة ذكرتني بالفيلم الهندي
Bachna Ae Haseeno
(راج) الذي خاض 3 قصص حب وبعد خوضه للقصة الثالة ورفضه من قبل الفتاة تذكر الفتاتان اللتان تسبب في جرح قلبهما فيعود للإعتذار لهما

بصراحة أستمتعت جدًا بقراءة الكتاب وفوجئت أن هذا اول عمل للكاتب أحمد مدحت
يمكننا القول أن لهذا الكاتب مستقبل باهر إذا ما أستمر على هذا النحو
الإبداع هو أن يجعلك الكاتب تُعجب وتتعاطف مع الشخصيات وتكرههم بنفس الوقت !!
أسلوب أدبي راقي . حبكة جميلة ومتماسكة . إبداع وإحتراف

[Ahmed Salama · Rating 4 out of 5]

هذه رواية مراوغة بشدة
مختلفة بكل ما تحمله الكلمة من معنى
تقديم مختلف للشخصيات وللعرض الدرامي الشائق /الشائك تماما
وعندما يجتمع عاملي المتعة في القراءة والتماسك الأدبي في العرض الدرامي
فنحن عندئذ نكون أمام عمل أدبي مكتمل
تحية خالصة للمبدع المختلف أحمد مدحت على هذا العمل الراقي
في انتظار تحفة جديدة قريبا

[Ahmed SELIM]

في هذه الرواية حاولت أن ألقي الضوء على "العلاقات".. فستجد بطول الرواية أنها تحاول أن تقترب من بدايات العلاقات ونهاياتها وتطرح عددًا من الأسئلة الهامة حول الصواب والخطأ وحول اليقين الذي نتخذ بناءً عليه قراراتنا المصيرية
ولمدة 15 عامًا تتساءل الرواية حول العلاقات المتشابكة بين أبطال الرواية وتطرح عدداً من الأسئلة حول طبيعة وشكل العلاقات العاطفية والاجتماعية وأسباب نموها وأسباب إنهيارها
ويبقي السؤال : لأي سبب احتفظ << آدم حسين الشوبكي >> بتفاصيل اللقاءات الأولى الناعمة في شغاف قلبه، وضن بها علي النسيان، أو الاندثار تحت وطأة ضربات الحياة المتتالية، حتى اجتمعت حيوات الجميع (مها رشدي - مها العزيزي - ميسون - نيكول) في هذه اللحظة الضيقة الفارقة؟!.. أي سر تخفى في روح اللقاءات الأولي، فقامت كشجرة سنديان راسخة أمام تيار الحياة الهادر وأمواجه المزمجرة؟!.. وأي قدر داهم ابتلع مصائر الجميع ببساطة بسمة حانية؟!..

أحمد مدحت سليم

[Mona · Rating 4 out of 5]

كيف تحكم على إنسان و أنت هناك بمأمن من الأمواج المتلاطمة و هو في لجتها يصارع؟!..
كيف تعرف و تحلل، ثم تحكم على ما برأسه، و أنت بالكاد ترى رأسه و هو يعلو و ينخفض خلف الأمواج العالية؟!..

[Amira · Rating 4 out of 5]

آدم.. بيفكر إزاي .. الرواية دي فيها عرض رائع لطريق عمل مخ آدم :D
ميسون .. هتفضل بطلة الرواية بالنسبالي ..

"للحب 100 طريقة، ولكنك لم تفهم إلا ابسطها"
"لا تحاول استعادة نغمة أطربتك.. فالسحر كامن في المفاجأة الأولى لا في النغمة ذاتها.. فإن أصررت، فاسترجعها في الخيال.. فهو أصدق من التكرار"

[Nehad Youssef · Rating 5 out of 5]

رواية مشوقة و ممتعة و مليئة بالمشاعر.. خيال الكاتب و روعة تصويره جسدا المواقف و الاشخاص بحرفية ناعمة فأصبحت المشاهد واضحة ومحسوسة كأنني أراها و أعيشها

[Aliaa Mohamed · Rating 2 out of 5]

الرواية تليق بفيلم عربي

[DỘn Mando · Rating 4 out of 5]

ثلاثة فساتين لسهرة واحدة .. ام ثلاثة انواع من الحيرة و العذاب لشخص واحد ؟
رواية مختلفة في طريقة السرد .. تمكن من اللغة لا يعيبه سوى ضعف في مستوى التصحيح اللغوي
يفسد متعة الرواية .. رواية درامية من الدرجة الاولى تتحدث عن اخطاء الماضي التي تستمر للحاضر
و تؤثر بشدة على المستقبل .. بطل الرواية " ادم " الشخص اللي مش عارف هو عايز ايه ..
ادم هو مثال لناس كتير في مجتمعنا بيضيعوا بايديهم كل حاجة بيملكوها لانهم مش عارفين يختاروا
بطل الرواية مقدرش يريح نفسه و تاه ما بين الثلاث نساء اللي بقوا محور حياته و اهتماماته كلها
ما بين مها رشدي و مها العزيزي و نيكول و ابنته الوحيده ميسون .. ادم مقدرش يقرر و مقدرش يختار
البدايات دايما هي الاساس .. و ان غابت الحكمة في البدايات .. النهايات هتكون مش زي ما انت عايز تماما .
انا مبسوط جدا بالبداية الجيدة للكاتب احمد مدحت و مستني رواياته القادمة لانه كاتب ممتع بغض النظر عن قوة فكرة الرواية .

[Ahmad Shuhait]

2/10

في معارك الحياة، لن تفوز في كل الجولات، ولن تفوز على كل الجبهات، عليك ترتيب اولوياتك جيدا، واختيار جبهة واحدة، تكون موقنا من الانتصار فيها
رواية جيدة

[إبراهيم عادل · Rating 3 out of 5]

هل ثمّة ما لم يقال عن الحب بعد؟! ألا تزال تلك العلاقات العاطفية بين رجلٍ وامرأة قادرة على جذب انتباهك وشحن عواطفك بل وتعاطفك مع أحداثها وتفاصيلها؟! يبدو أن الأدب وحده القادر على فعل ذلك، والكتابة الجيدة ـ كما أشاروا منذ زمن بعيد ـ هي الوحيدة التي يمكن أن تجعلك تتعاطف مع نفس الموضوع والفكرة ألف مرة، ذلك أن لكلٍ كاتبٍ طريقة وأسلوبًا مغايرًا عن الآخرين! هنا نحن إزاء حكاية "آدم الشوبكي" التي يعرضها الكاتب منذ البداية كاملةً أمام القارئ تاركًا لشغفه بالتفاصيل وقدرته على استثارة فضوله لمعرفتها مهمة إكمال الرواية: (أصل مأساتي هو أنني لا أنسى، وأنني أسير للأمام وعيناي معلقتان بالخلف، وكذلك قلبي، كما أنني حزت مقدرةَ عجيبة على إحياء قصص الحب التي ماتت ودفنت منذ سنين) نتعرّف في البداية على قصة حبه وتعلقه بالروسية "نيكول"، وكيف تخيّل أن هذه الفاتنة الروسية ستنسيه كل ما مر به من نساء، وبدأ يتعرّف معها على علاقة حبٍ من نوعٍ خاص، ولكن إذا بالماضي معها يعود كاملاً! مع "نيكول" يبدأ في مراجعة ما يمكن أن يطلق عليه "خطوات الوقوع في الحب" ويبدو أكثر تحديدًا هل تعرف ماهو أصعب ما في الحب؟ هو تلك المسافة بين إدراكك أنك أحببت، وأن يواتيك الظرف الذي تبوح فيه بحبك وأنت موقنٌ أن طلقتك لن تخيب... في هذه المسافة تمتد صحراوات قاحلة يعربد فيها الجنون، وتمرح الشياطين وتنتحر الآمال الحسان. يعود بنا "آدم" إلى البداية، بداية علاقاته العاطفية، بعد أن يكون قد قدّم لنا في إيجاز ومضات من عالمه الملتبس المرتبك، فنتبين أن ثمًة " مها رشدي " وأخرى " مها العزيزي " وهناك ابنة اسمها "ميسون" وذلك الأب/الزوج/ العاشق حائرٌ بينهم.. يأخذك "آدم الشوبكي" من يديك ويخوض بك، معه علاقاته العاطفية تلك، لتجد نفسك متورطًا معه في محبة كل امرأة تعلٌّق بها قلبه حتى تمكن من الارتباط بها، رافضًا وساخطًا من تلك الأسباب التي تبدو واهيةً ولكنها واقعيةً جدًا التي تباعد بينه وبين حبيباته على الدوام، بدءًا "بمها رشدي" وكيف تعرّف عليها، وكيف نما الحب بينهما بهدوءٍ وعنف، وكيف استطاع أن يتغلّب مبكرًا على عقبة "حماته" التي بدا أنها ستقف له ولن تتم زواجه من حبيبته، ثم كيف تآمرت الظروف لتباعد بينه وبينها فجأة، ليجد نفسه مسافرًا متغربًا يبحث عن حبٍ جديد! لماذا لا ينطفئ اللهيب؟ ولماذا لا أجد في نفسي مللًا من تكرار الحكاية؟ ولماذا لا تلتهم أحزان النهايات المفجعة آمال البدايات الملهمة؟! ولماذا ـ وهو الأهم ـ أحب من جديد؟! ماذا أروم من تلك القصّة المشوّقة؟ حبًا عريضًا ثم زواجًا جديدًا ثم تدور الدائرة فأجدني هنا مرة أخرى؟! وهل يتبقى في القلب ما يغري به عاشقة جديدة؟! .... أي روعةٍ في حبٍ يجيئك فتستقبله بكامل أناقتك، وتستضيفه في الصالون ذي الهواء المكيف ومن ثمّ تتبادلان حديثًا رزينًا؟

! - See more at: http://elyomnew.com/articles/46392#st...

[Heba books · Rating 3 out of 5]

3.5
أكدت هذه الرواية رأيي أكثر في أن (أغلب) الرجال لا يعلمون ماذا يريدون في علاقاتهم وفي نفس الوقت يريدون كل شيء !
ركز الكاتب هنا على بداية العلاقات ونهايتها ،
آدم الذي حالما يتعرف على فتاة ويتأكد أنه أحبها من أول نظرة ثم الزواج ثم تعقيدات ثم الطلاق ،
حسناً هذا يحدث ولكن ثلاث مرات فما أكثر من ظلمهن !
أحسست بواقعية الرواية ، ولكن هل يشعر الباقون بالذنب والندم كما فعل آدم بعد أخطائه التي زادت لدرجة يصعب تصحيحها بعد الآن ..

[Sara El-Toukhy · Rating 5 out of 5]

" أصل مأساتي هو أنني لا أنسى..و أنني أسير للأمام و عيناي معلقتان بالخلف.. و كذلك قلبي..كما أنني حزت مقدرة عجيبة على إحياء قصص الحب التي ماتت و دفنت منذ سنين.."
هي دي مشكلة آدم الأزلية اللي عمرها ما هتتحل..


* هل تعرف عمق التناقض بين أن تكون أسعد انسان في الكون و أن تكون أكثر العالمين حزنا في الوقت نفسه؟ هذا هو الحب قبل أن تبوح..

* إن جلال حسنك في الحزن فاتن كشروق ابتسامتك عند السرور..و إن لحزنك سيطرة كما لجمالك الآسر.. و إن حضورك على أي حال لجدير بمحو جبال من الذكريات و الدموع و الآلام..

* أسخف الحيل التي تمارسها نفوسنا أن توهمنا أننا قد شفينا من جراحنا و أننا قد تغلبنا على ذكراياتنا و أننا قد نجحنا في النسيان بينما كل ما فعلته أنها حجبت الأشخاص و الأحداث و الجراح بعيدا عن أعيننا و راحت تغرسها تحت قشرة القلب..فإذا هبت نسائم رقيقة أو صدحت أنغام شجية أو انبعث الحزن الكامن فينا وجدنا أنفسنا وجه لوجه مع الخبيئة التي لا تموت و لا تفنى..

* * لا تحاول إستعادة نغمة أطربتك فالسحر كامن في المفاجأة الأولى لا في النغمة ذاتها ..فإن أصررت..فاسترجعها في الخيال.. فهو أصدق من التكرار **

[Aya ma’zouz · Rating 5 out of 5]

الروايه ديه من الرويات القليله الي بتاخدك في موود. تاني خالص ، بس موود جوه كل واحد فينا . انا حسيت. في ادم و قصصه بايام الصيف و ظهور شخصيات جديده في حياتنا و مشاعرنا الي بتجدد مع ظهور شخص جديد
كلها احساسيس كلنا بنحسها و عايشين بيها ... بجد من اكتر الرويات الي الاسلوب يوصل بيها للقلب علطول من صدقها ..ا

[Safinaz Sadek · Rating 4 out of 5]

رواية جميلة بهرتني لغتها من الوهلة الأولى.
تحمل اسم استغربته في البداية لكن ذكرني بعد قراءة صفحاتها الاولى برائعة إحسان عبد القدوس " أنف وثلاث عيون "
قُدر لآدم لوقوع في حب ثلاثة نساء .. لم يتمكن نسيان أي واحدة
هل كان يستطيع الجمع بينهم؟🤔🤔🤔
وهل يقبلن ؟
رواية تثير أسئلة كثيرة ولكن يبقى سؤال آدم : كيف يبدأ الحب وكيف يموت؟
شكراً علي هذه الرواية الرائعة وفِي انتظار الجديد دائما🌹🌹🌹

[Hala Elnour · Rating 5 out of 5]

فعلا هى ثلاث الام لرجل واحد و ثلاث وعود من شخص واحد يقطعها على نفسه
السرد و الحبكه رابعه و بها ابداع الى جانب رقى اللغة و وصف المشاعر بشياكه
كل هذا أفضى الى رواية بديعة

[Sara · Rating 3 out of 5]

لا تحاول استعادة نغمة أطربتك .. فالسحر كامن في المفاجأة الأولى لا في النغمة ذاتها ..فإن أصررت ، فأسترجعها في الخيال .. فهو أصدق من التكرار .
الشيء الوحيد القادر علي جعلنا نتعاطف مع نفس الفكرة و الموضوع ألف مرة هو الأدب .
الكتابة الجيدة تجعلك ببساطة تتقبل القراءة عن الحب مرارًا و تكرارًا دون مَلل أو دون حتى أن تفقد ذرة من حماسك ، مازلت العلاقة بين الرُجل و المرأة قادرة علي جذب انتباهك وشغفك عندما تكتب .
يتردد سؤال على خاطري ، هل ثمّة ما لم يقل عن الحب بعد ؟ هل لا يزال كاتبٍ لم يكتب عن العلاقات الكبيرة المُتشعبة بين الرُجل و المرأة ..
الزواج .. الخيانة .. الحب .. الانجذاب .. الصداقة .. التَعلق .. الطلاق .. الكرامة .. الإعجاب .. و غيرهم ؛!
لكن يبدو أن الأدب الشيء الوحيد القادر علي حفظ الشغف و الفضول تجاه الموضوع مهما تكرار ، فكل كاتب – جيد – لديه طريقة و أسلوبًا و فلسفة مُغيرة عن الآخر .
هنا نحن نستمع حكاية " آدم الشوبكي " الذي تتوالي أمام القارئ في فقرات قصيرة علي أربعة أقسام طويلة ، مليء بالتفاصيل ، مشبع بالحب و تطوره من مرحلة إلى مرحلة ..
في البداية نتعرف علي آدم في أواخر عقده الرابع مع قصة حبه الثالث " نيكول " ، الشقراء الروسية الفاتنة ، تتخيل لوهلة أنها هي المنشودة التي ستنسيه كل ما مر به من نساء .. تخيل يوسف وهبي لَوْيًا شفتيه في ابتسامة جانبية ساخرة ، يهزأ : علاقة حب من نوع خاص ! .
لكن هذه العلاقة جعلت الماضي كاملًا يعود معها ، يحيا و يتنفس في بيتها .
" أصل مأساتي هو أنني لا أنسى، وأنني أسير للأمام وعيناي معلقتان بالخلف، وكذلك قلبي ، كما أنني حزت مقدرةَ عجيبة على إحياء قصص الحب التي ماتت ودفنت منذ سنين " .
مها رشدي .. مها العزيزي .. الابنة ميسون .. نيكول
ما هو الحب ؟ بل ما هو الأصعب في الحب ؟
لدى هذا اليقين منذُ زمن عن الحب ، هو الشعور الأصعب ، المراوغ ، الفعل الفاضح الذي يتجَّلى مع كل محاولة إخفاء و تخطي .
الحب القوي هو العاصف بكل التفاصيل ، معركة .. حرب
لا أستطيع تقبل حقيقة كون الحب هو الضيف اللطيف الذي تستقبله في غرفة الصالون ذات الهواء المُكيف و تتبادلًا حديثًا لطيفًا لا تكاد تذكره حين يرحل !
الحب شيء عاصف ، يُخلد حين يخالط الشوق و البعثرة و يجعل الحياة حرب مشتعلة ! ، على الأقل كل قصص الحب الخالدة في التاريخ كانت كذلك ، لا أؤمن بالحب الهادئ العادي .. كما لا أؤمن أن الحب يتكرر ؟ .
كنتُ في خضم حرب مع آدم ، أحاول جاهدة ألا أقتنع بأنه أحب الثلاثة .
مها رشدي
و لذلك و لغير ذلك كان عصرها هو " عصر الأغاني " بلا جدال ..
خريف 1997
الزمن الذهبي للحب ، و التوقيت المثالي للمشاعر الزمردية ، شيء من الخيال يحاوط هذا الوقت طال مها رشدي و آدم ...
عصر لم يُطاله الهاتف و الوسائل التي لا حصر لها للرسائل ، عصر عطَلة الأقصر للشتاء ، و بضعة أيام بين شواطئ و هواء إسكندرية في ختام الصيف .. يفوح منه رائحة عطرية كبخور مها و أغاني ناعمة متموجة كالتي اعتادت غناءها مها !
عصر دراما عبيرية هادئة كمسلسلات سميرة أحمد ، و سينما عطرية تُخالج قلبك بسعادة متقافزة !
عصر الانتهاء من الجامعة و تجربة العمل الأولى التي تفشل جارة في ذيلها فشل الحب الأولى ، لتفتح باب الاغتراب في بلد عربية كوسيلة مضمونة للحصول على المال .
حب الجامعة ، بداية العشرينيات ، الجموح و السعادة الأولى ، الخفقة الأولى كما قال آدم ، السهاد و الشوق و التستر خلف المحاضرات و الصداقة ..
- أنت ذكي جدًا .
_بل أنا عاشق جدًا .
نسير في فصل الأغاني مع قصة مها رشدي ، نمو الحب و التغلب علي العقبات حتى الحماة التي بدا أنها ستقف له و لن تتم زواجه من ابنته .. لكن الحلم تداعي سريعًا .
مها وحيدة والديها ، والدتها مُتحكمة سليطة و سخيفة ، حماة كما كان يصفهن إسماعيل ياسين في سخرية ، و مها لا تدافع لا تتكلم ، مها تحب و تغني .. مها سلبية .. و الظروف تتآمر ، فيطلق آدم للمرة الأولى و يطير مغتربًا باحثُا عن حب جديد .
مها العزيزي .. سيدة التناقضات
الفصل الثالث عن مها أيضا ، لكن مها مختلف ، الحيوية و الانطلاق ، دنيا خيال سرمدي وصفها آدم ، بيضاء جميلة مثيرة و مختلفة ..
لماذا لم ينطفئ لهيب آدم ؟
كيف يمكن أن يتخطى سمرائه الأولى ؟ هل المشاعر تتجدد من العدم ؟
كيف أحب مها العزيزي بنفس القوة ، نفس الإرادة و الخطوات ، إلا من اكتمالها هنا ، و إنجاب ميسون .. و تدور نفس الدائرة لتنهى أيضا بالطلاق !
لأن مها تشبه نجوى ، الحماة المتسلطة ، الشكاكة و العصبية و ذات اللسان السليط .. قد فقط البنت التي حين أخبرها بحبه و حين قبلها أول قبلة هتفت " يخرب بيتك " !
" لماذا لا أجد في نفس مللًا من تكرار الحكاية ؟ و لماذا لا تلتهم أحزان النهايات المفجعة آمال البدايات الملهمة ؟! و لماذا –و هو الأهم – أحب من جديد ؟! "
هل حاز آدم علي قناعتي بأنه أحب الثلاثة ؟
نعم ! ؛ لقد كان يصف كل واحدة كما يصف العاشق حبيبته ، كان يقع في ذات الخطوات بذات الشغف ، و ينتهي بذات الانحدار للنهاية ، بأسباب رغم واهيتها إلا أنها واقعية جدًا ، منطقية في وصولها لنتيجة التباعد بينه و بين حبيباته .
هناك بعض التصرفات التي تبدو غير منطقية ، واهية الدوافع جدًا ، لكن حسب عرض كل شخصية و بالتفكير المنطقي يتناسب التصرفات منهما ، مع الاحتفاظ أن أغلب التصرفات تكون عاطفية مندفعة لحظية .. لا يواتيها التعقل و المنطق إلا بعد أن تخرج .
و بعد أن يعود بنا الكاتب للبداية حيث تكتشف نساء آدم مع ومضات من عالمه المرتبك ، تتبين أن هناك ثلاثة نساء و ابنه .. و ذاك الأب / الزوج / العاشق حائرٌ بينهم ..
آدم بطل واقعي لدرجة إنه ليس ببطل ، هو شخصية من الممكن أن تُصادفها بما تحمله حيرة و ارتباك و حياة واهية ، بل أن يتفوق بالبطولة بكونه قادر علي قراءة ماضيه بحيادية و هدوء ، يفوز بكونه من هولاء الرجال الذين يمكنهم – في النهاية _ مراجعة أنفسهم و الاعتراف ببساطة بأخطائهم :
" كنتِ مستفزة وكنت سهل الاستفزاز
كنتِ خائفةً وكنت مشغولاً
كنتِ تشكّين وكنت مريبًا
كنتِ تصرخين لأعود فأجفل من صراخِك وأوغل مبتعدًا
أي ألمٍ وأي جنونٍ هذا الذي يفتح لي دفتر الإجابات لأقرأ إجاباتي البائسة الخاطئة مصحوبة با��تعديلات النموذجية؟ كيف غابت عن عيني هذه الحلول اليسيرة؟ ولم ظننت دائمًا أن الخطأ هناك، وأنني لا أخطئ؟! ولم كان الصبر يتوارى في هذه اللحظات الحاسمة ويبرز الغضب؟! "
و يكمل " أحمد مدحت " دائرة الاختلاف و الإنفراد بنهاية مميزة ، بعيدة عن النهايات التقليدية المتعارف عليها في الروايات الرومانسية ، حيث النهاية السعيدة و السلام و الوئام و الاختيار _سبحان الله _ أصبح سهل !
نهاية تترك القارئ أمام احتمالات مفتوحة لكنها محددة ، أنت تعرف ما الطرق التي أمام آدم ليسلكها ، فتجد نفسك مُشارك في حل مشكلة و حيرة آدم كصديق أطلعك علي تفاصيل حياته كاملة .
امتلك الكاتب اللغة و أجاد التعبير و السرد و اختيار المقاطع الشعرية ، عبّر عن بطله و شخصياته بشكل محكم و غزير بالتفاصيل الدرامية للشخصيات ، و أجاد اختيار طريقة السرد و الانتقال من قسم إلى أخري عن طريقة فقرات صغيرة مرقمة لكنها ملي��ة بالتفاصيل ، و اختار طريقة الانتقال بين الزمن من خلال الأقسام الأربعة الكبرى ، تخطي الملل و التشوش الذي صاحب أول قسم سريعًا مع أجادة رسم شخصيات الثلاث نساء رغم اشتراكهن في صفة النكد عن عمد ! .. لسن كلنا كذلك .
رواية جيدة ، ذات موضوع مكرر ومعروف لكنه ليس تقليدي .. حبكة متماسكة .. حقيقية و رومانسية ! .
تستحق القراءة
2.7/5

[محمد المشد · Rating 5 out of 5]

قرأت رواية:ثلاثة فساتين، لقيت فايتني كتير أوي،
ولقيتني مقصر في حق صديق أعرفه من سنين
وهو الكاتب الرائع: أحمد مدحت سليم
إللي إسلوبه ينطبق عليه "إن من البيان لسحرًا".
من الطبيعي لما يكون كاتب جامد تطلع من الصفحة
باقتباس أو اتنين، لكن الرواية فيها فصول كلها اقتباسات
ينفع تقطع كل سطر لوحده، وكأنك بتقرأ قصيدة،
كل جملة بتشهد لكاتبها إنه واعي بدهاليز المجتمع والناس،
وإسلوبه: بسيط، ممتع، ناضج، بليغ، ممتع، مشوق، ممتع.
شكرًا ياصديقي على الرواية الممتعة، وأكيد مش هفوت باقي أعمالك.
#ثلاثة_فساتين_لسهرة_واحدة
#أحمد_مدحت_سليم

[Moushira salem · Rating 5 out of 5]

بصراحه الروايه لخبطتنى أوى وخليتنى أقعد أفكر فى اللغز اللى اسمه العلاقات ...
ليه دايما بيظهر فى حياتنا ناس صح فى الوقت الغلط
وهل فعلا ممكن الواحد يحب أكتر من شخص ولا الرجال بس هما اللى يقدروا يعملوا دا وبمنتهى السهوله
كل بطله فى الروايه وهبت نفسها وحياتها ومستقبلها لآدم اللى كان بيسبها بمجرد ظهور حب قديم تانى فى حياته كان بيسيب كل حاجه هو أمتلكها ويرجع يفتش فى أحزان الماضى ولما يرجع يلاقى إن اللى أمتلكه فى الحاضر ضاع منه !
إزاى أدم كان بيجرى ورا واحده بالشهور وكان بيحس إن حياته هضيع من غير الواحده دى ولما يمتلكها يفضل يقارن بينها وبين اللى قبلها واللى قبلها
هل فعلا الرجاله مبيعجبهمش العجب ؟ ولا هو كان عايز حبيباته الثلاثه فى واحده بس كوكتيلك يعنى !!
تعاطفت جدا مع نيكول ومها رشدى لأنهم فعلا ضحايا تخبط أدم وحيرته وتجوله بين القلوب ..
الكاتب أحمد مدحت ليه كل التقدير على هذا العمل الرائع بجد أسلوب رخيم ومتأنى كتاب يخلو من كلمه جارحه أو وصف يخدش الحياء مع إن كان ممكن الكتاب يكون ماده خام لهذه المشاهد التى يسعا ورائها المؤلفون لجذب القراء..
أستمتعت بالتجربة دى فعلا

[نوران خالد · Rating 4 out of 5]

من أكثر الأشياء المفيدة في قراءة الروايات هو ما يسمي بالتقمص العاطفي أو أن تجعلك الرواية تتفهم و تشعر بأشخاص آخرين قد لا تضعك حياتك أبدا في مواجهة نفس ما يواجهونه و بالتالي يعتاد عقلك علي البحث عن الجانب الانساني في حياة كل من تقابلهم و تفهم المعارك التي يواجهونها و التي تدفعهم للقيام بأفعال قد لا تكون راضيا عنها و لكنها في النهاية ناتجة عن ضعف انساني كامن بداخلهم. منذ فترة طويلة لم أقرأ رواية استطاعت أن تنجح في ذلك بشكل مؤثر كما استطاعت تلك الرواية! فأين لفتاة مثلي أن تتفهم كيف يشعر رجل في العقد الرابع تائه و متخبط بين ثلاث قصص حب وقع فيهم في ثلاث مراحل مختلفة من حياته و كل واحدة تلاحقه في أوقات مختلفة بنسب مختلفة من غضب و سخط علي الآخر أو علي الذات و الندم و الحب و الكثير من المشاعر المتداخلة! من منظور واحد يبدو هذا الرجل أنانيا ظالما و لكن تلك الرواية أخذتني في رحلة عنيفة داخل عقله و قلبه حتي تفهمت الكثير من الجوانب الانسانية و تعاطفت معها. لا يحدث هذا كثيرا عند الكتابة عن شخصيات مثيرة للجدل مثل آدم.

[Safwat Alshazly · Rating 4 out of 5]

ثلاثة فساتين لسهرة واحدة..
ثلاثة نساء لعمر واحد..
ثلاثة.. خمسة.. عشرة!!
هل ربما يمضي العمر بآدم فيستزيد من النساء كلما تقدم به العمر؟ أم يمضي في حلقة مفرغة فيعود من كل واحدة إلى الأخرى حتى يرجع سيرته الأولى؟؟
وما هو الحب؟ وما هي المشاعر الصادقة إذا كانت كلها إلى زوال هكذا؟؟
ماذا يعني الحب إذا كان ينتهي تحت وطأة الظروف أو الزمن أو الكرامة؟؟
هو وهم إذن!!
الحب وهم كبير لا يكفي لعلاقة أن تستمر، بينما يتوهم طرفاها في أولها أنها لن تكون ولن تستمر إلا به!
تبًّا له من وهم إذن..
لأنه لو عشنا في هذا الوهم، فلن تكفينا -رجالًا أو نساءً- فساتين العمر كله كي نعيش سهرة واحدة..
كي نعيش عمرًا واحدًا..
تبًّا للفساتين وللسهرات!
تبًّا للحب!!

[Aliaa · Rating 1 out of 5]

انا مش فاهمة الكاتب كان بيفكر في ايه وهو بيكتب!
ايه الدوافع، ايه تبريرات الافعال اللي بتحصل بالظبط؟ هو اصلا بيحاول يقول ايه؟
ملهوش اي معنى
اضف لكدا بعض العبارات المهينة تماما لكل بنات حواء اقتبس منها واحدة فقط :
(عرفت ان الجنون سمة مشتركة أساسية في هذا الجنس العجيب)
بجد يعني؟
اقول ايه بس، اختيارات نادي الكتاب ولازم نستحملها

[Aya Ibrahim · Rating 3 out of 5]

نمر بحياتنا بالكثير من العلاقات ونفارق الكثير الكثير من الأشخاص إلى أن نصل الى تلك العلاقة النهائية والشخص المناسب لهذه النهاية..

[Mohamed Abdalla · Rating 3 out of 5]

هل هكذا يفكر جميع الرجال؟

تحكي الرواية عن رجل و علاقته بثلاثة نساء -و هذا ما يفسر اسم الرواية- في مراحل مختلفة من عمره، ولكن يتم السرد بأسلوب عكسي حيث أخر علاقة في أول فصل ثم أول علاقة في ثاني فصل وهكذا.

لم أجد مبرر لهذا الأسلوب في السرد سوى إضافة بعض التشويق أحياناً و التشويش في كثير من الأحيان خصوصاً بسبب تشابه أسماء أغلب أبطال الرواية الذي لم يكن له قيمة أدبية حقيقية، فهل انتهت أسماء النساء في العالم !

تميز أسلوب الكاتب بالسلاسة في الوصف و السرد ، و بلغة عربية صحيحة في أغلب الحوارات عدا عن بعض الجمل العامية التي تم تفصيحها.

ولكن توجد بعض المصطلحات العربية التي يعصب فهمها و يا حبذا اذا وضعت معانيها على هامش الصفحات.

كانت مقاطع الشعر و الأغاني المضافة بين فقرات الحكاية من أجمل ما يكون و الأجمل هو إضافتها في أخر الكتاب بشكل مفهرس.

تمتليء الرواية بالعديد من الجمل التي تصلح للاقتباسات خصوصا في ذم المرأة والتي جاءت هزلية في بعض الأحيان.

أما عن شخصيات الرواية فأغلبها كتبت بدقة و تم وصف جميع أبعاد الشخصيات بشكل واضح ، مما جعل الشخصيات حيه و حقيقية إلى حد كبير ، جميع الإناث في العمل مختلفون تماماً عن بعضهم البعض و لكل منهن دوافعهم و مبرراتهم.

ولكن جاء أغلب ذكور العمل سلبيين و غير مفهوم أفعالهم و نفسياتهم و أبرزهم بطل الرواية، الذي أبدع الكاتب في ابراز سلبيته و بروده و سذاجة تصرفاته التي لم يكن لها تفسير سوى أنه رجل بعقل مراهق يعشق كل أنثى يقابلها و يمل من كل أنثى تقضي معه فترة من الوقت.

و ما زاد الطين بلة أن الرواية انتهت بدون أي تغيير فعلي في تفكير بطل الرواية أو شخصيته ، حيث أبرز الكاتب كم أن البطل فاشل في كل علاقاته و غير قادر على ارضاء الطرف الأخر في كل علاقاته و قد اختار الحل الأسهل ليكمل حياته رغم ترك العديد من الأطراف المعلقة.


الخلاصة: رواية خفيفة يمكن الانتهاء منها سريعاً رغم ثقل ما تحمله من أفكار، بها بعض الواقعية و كثير من أنانية الذكور، يتخللها بعض الملل في النصف الثاني من الرواية، وكان يمكن انهاؤها بشكل أفضل من ذلك ارضاءاً لإناث الرواية و لنا و لمرائرنا.

[Nashwa Moustafa · Rating 3 out of 5]

يقف الكاتب من خلال الرواية بكل تناقضات الرجل الشرقي وحيرته على أعتاب تعقيدات المرأة ليصف على لسان بطله "أدم" كل ما يراه من الخارج دون محاولة للتخللي عن المنظور الذكوري و الفهم الإنساني أو التعمق وهو ما أساء للعمل الذي عكس برغم كل الانتقادات موهبة حقيقية وأسلوب مميز. فالرواية ليست وسيلة ليعبر أي كاتب عن قضايا جنسه بل من المفترض أن يخلق عالم متكامل بكل شخصياته وتعقيداته ويقدم فرصة للقارئ للتوحد وتفهم دوافع ومشاعر كل شخصية. حتى أن العمل الناجح في وجهة نظر البعض هو من لا يستطيع القارئ استنتاج هوية كاتبه بسبب قدرته على خلق درجة عالية من التماهي والتوحد مع شخصياته بمختلف توجهاتها صحيح أنه غالباً ما يواجه الكاتب الرجل مشكلة في عرض الشخصيات الأنثوية بأبعادها والتوحد معها وتواجه الكاتبة نفس المشكلة مع الشخصيات الذكورية لكن في حالة ثلاث فساتين لسهرة واحدة حتى المحاولة لم تكن واردة.

على الجانب الآخر تناول الكاتب تأملات وخواطر بطل الرواية وأحاديث النفس بشكل أكثر من رائع ومعبر عن أفكار حقيقية و مألوفة جداً خصوصاً للرجل الشرقي لا يستطيع القارئ إلا أن يشعر أنها أفكاره الخاصة،
و نجح ببراعة في وصف مشاعر وأفكار وتحيزات البطل مثل
- وصف إحساسه بطليقته والتأرجح بين مشاعر المقت الشديد و العشق ومشاعر الحب المتأججة ونجح في خلق قدر من التوحد والتعاطف

- عرض حيرة الرجل الشرقي الأزلية لطبيعة مشاعر الحب القوية المسيطرة لدرجة الشعور بالضعف وانعدا�� الحيلة مع من يحب ورفضه الاستسلام والخضوع لتلك الحالة وتلك المشاعر

- رؤيته لتصرفات جميع النساء غامضة وغير مفهومة و الحكم المطلق علي جميع النساء فكلهن نكديين و مجانين ولا يمكن فهمهن أو التنبوء بردود أفعالهن

- التعبير بشكل غير مباشر بصورة مذهلة عن تناقضات الرجل الشرقي و حيرته بين إعجابه بذكاء المرأة و مهاراتها و انبهاره وتأثره بجمالها في الجزء الخاص بالمقارنة بين ذكاء نيكولا و شخصيتها وجمالها

- سيطرة الجانب الشهواني و الغريزي على أقوى التجارب العاطفية للرجل والذي ظهر من خلال وصف أدم لعلاقته بمها العزيزي التي يغلب عليها الشهوة أكثر من العاطفة دون أي إشارة أن البطل يدرك ذلك بل يتعامل مع تلك الحقيقة على أنها شئ طبيعي و مفهوم ومبرر.

يؤخذ على الكاتب فقط أنه لم يقدم تلك الخواطر وأحاديث النفس في سياق السرد والحكي بنسب محسوبة لأن تتابعها يخرج القارئ من تدفق استغراقه في عوالم وأحداث الرواية و يشعره أنه يقرأ مجموعة خواطر متقنة وليس عمل روائي

كما يؤخذ على الكاتب
- البداية وطريقة التعريف بالفكرة العامة للرواية وشخصياتها دفعة واحدة على طريقة النقاط الرئيسية لبحث أو دراسة أكاديمية بلا داعي متنازلاً عن أي فرصة للفوز بشغف القارئ و فضوله لتتبع شخصيات الرواية والتعرف عليها

- تكرار بعض الحقائق والتأكيد على بعض التبريرات كموضوع افتتان بطل الرواية بالشعر الأصفر والعيون الزرق وتعجبه من قدرته على تكرار خوض تجارب الحب بتفاصيلها و تكرار بعض أجزاء في الحوار حاولت أن أفهم المبرر أو الهدف من ذلك ولم أجد

- الصدف التقليدية المعتادة في دراما الأفلام العربية (ظروف المادية الطارئة للبطل ومرض الأم المتسلطة بمرض خطير )

- عدم التعرض لباقي تفاصيل حياة أدم وعلاقاته والتركيز فقط على الحياة العاطفية والحوادث التي تؤثر في فيها فقط

-الطريقة الغائمة لرسم جميع شخصيات الرواية بما في ذلك شخصية البطل فمن المفترض أنه شخص ذكي و متزن وناجح وفي نفس الوقت كانت معظم قراراته متسرعة و مضطربه و مذبذة ومتضاربة ودوافعه غير مفهومه وغير مبررة

في النهاية يجد القارئ نفسه حبيس تجربة البطل و انفعالاته ونظرته للأمور والأشياء ولعلاقاته يبحث ما بين السطور عن الأمور بمنظور مختلف أو يحاول فهم وجهات نظر باقي الشخصيات والوصول لنفس القدر من التفهم لمشاعرهم ودوافعهم دون جدوى حتى ندم البطل وتبريراته لتصرفات ودوافع باقي الشخصيات جاءت داخلية و أحادية
والأمر مقبول في حالة كتابة سيرة ذاتية أو تجربة شخصية لكن غير مقبول على الإطلاق في حالة كتابة رواية بغض النظر عن اختيار الكاتب لطريقة الحكي واختياره للراوي.

[سارة ممدوح · Rating 5 out of 5]

"ثلاثة فساتين لسهرة واحدة" للأديب الجنتلمان أحمد مدحت سليم

#spoil_alert

الغلاف لرجل تحتل كيانه إمرأة، وظهرية الغلاف تجمع آراء كتاب ونقاد وإعلاميين عن الرواية.

274 صفحة من البوح.

اللغة فصحى راقية لا خلل فيها ممتعة إلى أقصى حد.

الحكبة ممتعة والسرد سلس يغوص بك في أعماق "آدم" الهائم بين فساتين الماضي والحاضر والمستقبل، فيرسم بكلماته ثلاثة مراحل واقعية من حياة كل آدم -لاحظ ذكاء الكاتب في اختيار الاسم "آدم"- الحب الأول بقلب هائم غر، والثاني حب الزوجة التي اجتمع لديها الذكاء والفتنة، والثالث حب الرجل الناضج الساعي لاستعادة ماضيه في ساحات العشق. وحب رابع أهم.

وكأن آدم الذي يَبعثُ الحب في كل مرة كعنقاء، يشقى ويسعد بما يخلق بيديه وبما يسعى إليه. يطارده الماضي ويهرب إلى الحاضر ويخشى المستقبل (إقرأ عن وعده في آخر صفحة). وبخبرة أديب، يوزع الكاتب أحلام آدم بين فصول الرواية فيعكس مكنونات البطل في أحلام تبدو أقرب للواقع من الواقع ذاته.

يبدأ السرد من الحكاية الثالثة إلى الأولى ثم الثانية، وأنت غارق بالكلية في متابعة مد وجزر الحكايات والمشاعر. قد تصادف فقرات تتكرر بعينها أو جمل تتردد كصدى حكاية مضت. وعلى الرغم من التكرار تجد نفسك سعيد بإعادة تذوق هذه الفقرات بعد اكتساب خبرة بأحداث جديدة قد تغير مفاهيمك كقارىء.

قد يبدو أن آدم هو السيء في رواية النساء الأربع، لكني حقيقة تعاطفت معه بكل كياني. وجدت فيه رجل صادق وعاشق من الطراز الأول. رجل روحه تتوق للفرح والحب المتجدد، لا يظلم في ذلك أحداً بل كانت نساؤه هن الفاعلات.

إن كنت ممن يستمع إلى الموسيقى والأغاني أثناء القراءة، فأنت على موعد مع رواية كومبو، فواصلها من الأشعار والأغاني تغنيك عما سواها.
وأخيرًا، إقرأ بقلبك وعقلك ونح أحكامك جانبًا.
التقييم: عظمة على عظمة

#قراءات_سارة
#سارة_ممدوح

[Maha · Rating 4 out of 5]

⭐⭐⭐1/2

[Heba Elhabiby · Rating 3 out of 5]

رواية ممتعة سلسة يشوبها بعض التطويل الذي لا يصل إلى حد الملل ‘تحكي عن رجل بعثر بيده ماضيه ثم اندفع محاولا ترميمة لكنه كان في كل مرة يهدم أكثر مما يبني ‘ النهاية مخيبة للآمال إذ لا يتخذ بطلها قرارا واضحا فيما يخص ماضيه ومستقبله أو ربما أراد الكاتب أن يوحي باستمرار تخبط البطل وعدم استقراره الفكري والنفسي

[Mahmoud Ghanema · Rating 4 out of 5]

ما بعد الحب ؟ وليس الحب ذاته
الحب ام الكرامه
كنت اتمنى غير تلك النهايه المفتوحه

[Huda Rashid · Rating 2 out of 5]

ثم ماذا؟ .. حاولت الحفاظ على كوني حيادية حتى لم استطع التحمل, هل أخذنا الكاتب في رحلة طويلة للغاية و مملة في بعض الأحيان حتى نشهد ضعف و حيرة و جشع رجل لم يستطع الحفاظ على أي امرأة في حياته ثم ينتهي بلا شيء؟ ماذا حدث بالنهاية؟ هل قرر ان يختار نيكول شفقة لما خسرته بسببه؟ ام لايزال يفكر بمهى رشيدي و مهى العزيزي؟ ما الدروس المستفادة من هذا العمل الروائي؟ .. لا أحب الحكم على كتاب حتى اصل لآخر صفحة لربما تلك الصفحة الأخيرة تشفع لبقية الصفحات لكن ذلك لم يحدث للأسف

[Marwa Mohamed · Rating 5 out of 5]

ثلاثة فساتين لسهرة واحدة هى ترجمة لمشاعر رجل محب ومخلص من وجهة نظرى لثلاث سيدات ووعود لكل منهما حاول "ادم" قدر الامكان أن يفى بوعوده لهما و لكن هل يستطيع الانسان أن يفى بوعده لشخص واحد على الاقل؟؟
من قرائتى للصفحة الأولى فى الرواية و اشعر و كأننى اشاهد فيلما كلاسيكيا قديما , لان الرواية تمتاز بالرقى الشديد فى اللغة و المشاعر ووصفها ايضا وهذا
جعلنى أتمنى ان اقابل "ادم" و "نيكول" و "مها العزيزى"و "مها رشدى" ايضا, اسلوب الرواية استطيع أن أطلق عليه لقب " السهل الممتنع" فاسلوب الرواية و لغة الكاتب تبدو سهلة للقارئ و لكن المغزى و الهدف الاساسى و الرسالة من الرواية تبدو اكثر عمقا و تمتلئ بالعديد من الاسئلة التى تخطر على بال وفكر من يقرأ "ثلاثة فساتين لسهرة واحدة" من وجهة نظرى يجب تحويل الرواية الى عمل سينمائى لاحتوائها على جمل حوارية عديدة قريبة منا و هذه الجمل ايضا تعد بمثابة سيناريو فيلم سينمائى.
اكثر ما لفت انتباهى فى الرواية بعد فكرتها و اسلوب الكاتب " احمد مدحت " و لغته وهو ابطال الرواية " مها رشدى" و "مها العزيزى"
وهذا جعل حبكة الرواية اكثر من رائعة ان يقابل شخص مثل " ادم" فى رحلته وبعد انفصاله عن " مها رشدى" فتاة اخرى و يحبها و يكون اسمها " مها العزيزى" وان يسمى ابنته " ميسون" و هذا على اسم صديقة " مها رشدى" فهذه تفصيلة مهمة جدا للغاية فى الرواية تجعلك تسبح فى بحر الاستمتاع بكل حرف وكل تفصيلة فى الرواية.
غلاف الرواية مبهر واستطيع ان اقول وبكل ثقة انه تحفة فنية والى حد ما يوضح حيرة البطل " ادم" وحبه لكل من "نيكول"و"مها رشدى" و "مها
العزيزى" والى اى منهما سيستطيع ان يفى بوعده او يكمل حياته مع منهم؟؟
"احمد مدحت سليم" فى انتظار المزيد و المزيد منك استمتعت وعشت لحظات من السعادة والرقى فى المشاعر و الاحاسيس و التفكير فى اسئلة عديدة خطرت على بالى على مدار اربعة ايام , هذه الرواية كانت خير صديق لى لمواجعة الحياة و الانفصال عن الواقع ولو لايام قليلة.