من مواليد مدينة الرياض سنة ١٩٧٠ حصل على شهادة الباكلريوس في الطب من جامعة الملك سعود بالرياض سنة ١٩٩٤ حصل على البورد الكندي في الجراحة العامة من جامعة تورنتو سنة ٢٠٠١ حصل على شهادة التخصص الدقيق في مجال جراحة الكبد و البنكرياس و القناة الصفراوية من جامعة برتش كولومبيا في فانكوفر سنة ٢٠٠٣ ألقى مجموعة من المحاضرات الصحية و الثقافية في مختلف مدن العالم لديه مجموعة من الأوراق العلمية المنشورة في العديد من المجلات الطبية المحكمة نشر مجموعة من المقالات الثقافية في الصحف المحلية لديه من الأعمال المطبوعة: رواية حكومة الظل سنة ٢٠٠٦ رواية عودة الغائب سنة ٢٠٠٨ الجزء الأول من ثلاثية فرسان وكهنة سنة ٢٠١٢ قطز(الجزء الثاني من ثلاثية فرسان وكهنة) سنة ٢٠١٤ قرين(الجزء الأخير من ثلاثية فرسان وكهنة) سنة ٢٠١٦ زوجة واحدة لا تكفي... زوج واحد كثير سنة ٢٠١٨ صائد الساحرات سنة ٢٠١٩ Born in Riyadh 1970, Monther Alkabbani is a Saudi physician and writer of 7 best selling Arabic novels: 1) The shadow Government 2006 2) Return of the Absentee 2008 3) Warriors & Warlocks Trilogy (Part One ) 2012 4)Qutuz (Part 2 of Warriors & Warlocks Trilogy) 2014 5)Qareen( Part 3 of Warriors & Warlocks Trilogy) 2016 6) One Wife is not Enough.... One Husband is too many! 2018 7)Witch Hunter 2019
قراءة ثانية لهذا الجزء من الرواية لتذكر الأحداث وقد كانت القراءة مطلوبة بسبب تشابك الأحداث وبنائها بشكل تراتبي ... وأستغرب عدم قيامي بقراءة ثانية لفرسان وكهنة قبل قراءة قطز في المرة الأولى فربما كنت استمتعت بشكل أكبر
أتفهم امتعاض بعض القراء من الرواية ! ربما لعلاقات البطل السعودي المتعددة!! ربما بسبب استخدام خلفية تاريخية للأحداث! ووجود خطين للرواية أحدهما تاريخي والآخر معاصر ! ولكن مهلا ... هي أولا وأخيرا رواية قد يتماشى تصنيفها مع روايات الفانتازيا أو الفانتازيا التاريخية أو ربما مغامرة أو خيال علمي لكن ليست تاريخا ومن يرد قراءة التاريخ فليقرأ أكثر من مصدر تاريخي متخصص
الحق يقال أن ما يقلق القارئ في الروايات المسلسلة هي انفلات الأحداث أو فساد الحبكة او افتقاد عنصر التشويق بما يتنافى مع الجزء السابق عليه ولكن أيا من ذلك لم يحدث
بدأت بالفعل قراءة الجزء الثالث والأخير ولن أستبق الحكم
وسأترك مراجعتي الأولى بغير مساس يسرا غازي مايو 2016 ******************************* تصبيرة لحد أما أفوق :)
لا أستطيع الإدعاء بأنني قد أفقت تماما من أثر الرواية .ولكنني لا أطيق صبرا حتى أكتب مراجعتي والأثر مازال واضحا والحماسة لم تنطفيء
كنت للحظات أرفض ترك الرواية من يدي بعد أن أنهيتها متساءلة ... هل انتهى هذا الجزء؟ ألم يكن على طوله قصيرا؟ هل سأضطر للانتظار عامين آخرين حتى يرتوي فضولي ؟
السؤال الأكثر إلحاحا ... هل أترك العنان للهجتي المصرية وأكتب بالعامية المصرية حتى لا تخونني الفصحى في وصف أفكاري ومشاعري أم أجازف بالكتابة بالفصحى؟
الصبر ... هو المفتاح الذي يمسك به الكاتب بكل قوة ويرفض تسليمه لأي من أبطال الرواية وكذلك قراء الرواية ... فقط يلوح به للجميع مطالبا إياهم بالصبر ! الأبطال في حاجة للصبر لفك رموز ما يحيط بهم من أحداث ... والقراء في حاجة للصبر أيضًا ... الصبر الذي لا بديل له وقد فُرِضَ فرضًا على الجميع
الصبر ... الصبر ... أجيب بها أطفالي المتلهفين على تلقي وتناول هداياهم أو فسحة يحلمون بها ... الصبر ... الصبر ... كنت أشعر بالحنق إن قالتها لي أمي وأنا في انتظار شيء أو حدث أتلهف عليه
اسأل الكاتب عن موعد الصدور فيجيبني وكأنما أعود طفلة فلا أشكره على رده بسبب استبعادي الموعد المذكور - وأعتذر بشدة عن ذلك -_- ... أسأل في مكتبتي المفضلة عنها فأجد إجابات من نوعية "طلبناها يا أستاذة" ..."في الطريق" ... فأراقب صفحة المكتبة يوميا في انتظار الإعلان عنها ... ثم كنت أتعجل الحصول على أوقات هادئة للقراءة بلا ضوضاء من أطفالي - حبايبي المزعجين
وكما نقول "صبرنا ونلنا" :) ...
رواية بديعة ... ولا تقرأ منفصلة عن جزئها الأول ... هنا فك رموز جزء من اللغز ... هنا تتضح الكثير من النقاط
المزج بين الماضي والحاضر تم بسلاسة شديدة ... استمتعت بالحوار في لهجته السعودية
يمتلك الكاتب القدرة على رسم الشخصيات بشكل يجعل القاريء قادر بشكل كبير على رؤيتها بعين الخيال ... متمكن من التحكم في ظهور واختفاء الشخصيات بلا تكلف أو إقحام
أشعر بقدر كبير من الإتزان وعدم الإجحاف فيما يتعلق برسم الشخصيات النسائية ... فكما توجد المتسلطة أو اللعوب أو الخائنة أو الغبية توجد الوفية والحكيمة والصالحة بلا إفراط في وصف الصفات الرزيلة أو الحميدة بشكل ينفر ... بالعكس فالنماذج كلها موجودة وإن كنت أتمنى معرفة رأي بعض الصديقات السعوديات في بعض الشخصيات النسائية بالرواية مع العلم بأن كل المجتمعات فيها من كل النماذج رجالا ونساء
كذلك المشاعر المختلفة التي أجاد وصفها الكاتب وفيها الشهوة والخداع مقابل المشاعر البريئة والنبيلة والصادقة
استشفيت الفكرة النهائية منذ مرحلة مبكرة من القراءة ولكنني انبهرت بحق بأسلوب الكاتب وإخراج الفكرة ككل
الفانتازيا، العلوم، التاريخ، الأدب شعرا كلها عناصر تضافرت لتخرج الرواية بهذا الشكل الجميل
وكجزء الرواية السابق الذي دفعني لقراءات أخرى أجد أنني سأستعين بقراءات أخرى وضعتها الرواية محل اهتمام، للصبر حتى صدور الجزء الأخير :)
وقبل أن أنسى لابد من أن أشيد بجمال الغلاف :)
وجدير بالقول أن بهذه الرواية أكون قد أتممت التحدي الخاص بالقراءة لهذا العام الذي كان عصيبا عليّ ولم ينته بعد بمفاجآته وأشعر أنه من الجيد أن استطعت الوصول للهدف الذي وضعته لنفسي :)
أخيرا، أعلم أنني أطلب المستحيل لكنني أرجو من الكاتب ألا يختبر صبرنا ولكنني في نفس الوقت أطالبه بأن يفوق الجزء الآخير من الرواية باقي الأجزاء روعة ^_^
لم تأتِ الرواية بما توقعته للأسف أردتً رواية تاريخية ووجدتُ رواية تجعل من التاريخ خلفية لتضيف على الفكرة الأساسية تشويقًا وإثارةً بل وغموضًا أيضًا
حين وصلت بقرائتى إلى وادى القنّب (الذين يسميهم الكاتب تجار مخدرات ذلك العصر) استطاعت ياسمي أن ترى العالم المحجوب حين جرعت الويسكا !! ما خطر ببالى وقتها هو رواية الفيل الأزرق لأحمد مراد وللحظة ربطتً بين اسم البطل وبين اسم كاتب الفيل الأزرق أيعقل أن يكون بينهما تشابه ولو من بعيد؟؟
ثم ماذا عن عالم عقار الهلوسة LSD الذى يوافق حالة الكشف تلك من تهيؤات سمعية وبصرية وشعور متعاطيه وكأنه انسلخ من نفسه ليشاهد نفسه أو يشاهد أحداثًا أخرى؟؟
لا أعرف ماالذى يعجب مؤلفى يومنا فى ذلك ليتخذونه بذرة أفكار رواية؟
وعبد الرحمن ذلك الشخص الذى أضاف عليه المؤلف هالة كبيرة جدًا وأكتفى هنا فقط بحوارٍ بسيط دار بين مراد قطز بطل الرواية وبين عبد الرحمن
"هل كان ماحدث لهم من تدبيرك؟" سأل مراد عبد الرحمن "وهل يوجد مخلوق يمتلك القدرة على التحكم فى الأقدار؟" "إن كان يوجد فهو حتمًا أنت،هذا تبين من مرافقتى لكَ طوال الوقت" أصر مراد ثم كرر سؤاله: "هل أنت من دبرت ما حدث لهم؟" "كلما اقتربت من الحقيقة ابتعدت انت عنها باختيارك وكأنك لا ترغب فى الوصول إليها.لماذا ياترى؟ مالذى تخشاه؟ هل سألت نفسك هذا السؤال؟"
وهكذا دواليك الكتاب عبارة عن أحجية كبيرة وألغاز كثيرة
ولأنى كما قلتُ أردتُ رواية تاريخية فقد خاب أملى بها
لكنى ولشهادة الحق أنصف د/منذر من حيث احترامه لشعور قارئه نائيًا به بعيدًا عن كل ما يخدش حيائه أو يؤذيه
ههناك رويات ستسبب لك الصداع .. ورويات لن تتركك لوحدك عندما تقلب آخر صفحة فيها .. روايات ستظل مشدودا إليها حتى بعد إنهائها .. روايات تدخلك إلى عوالم لا تعرفها أو تعرفها مشوّهة .. لتعيد معك تركيب قطعها بمنظور آخر .. روايات سيخفق قلبك بشدة وانت تقرأ خاتمتها .. وستصمت وفمك مفتوحا بدهشة عند آخر سطور فيها .. ولن تدر أحقا أفهمتها أم أنك ما زلت تائها ولم تجد المخرج بعد .. هناك روايات تجمع حصيلة ثقافة وعلم وتاريخ .. روايات تخاطب كل العقول دون استنائيات ..وهناك رويات تخطف عقلك وتُخلّ معنى الزمن عندك فلا تتركها إلا وقت أنهيتها. والكاتب العبقري الذي يملك القدرة على كتابة هكذا رويات يستحق دون أدنى شك أن تُقرأ رواياته من قبل الجميع .. ومن النادر أن تجد كالدكتور منذر وككتابته التي لا تشبه شيئا .. وسيرتكك كما بدأت بكثير من الإجابات على أسئلة سابقة لكن بكثير من أسئلة جديدة .. ستحيّرك كثيرا وتؤورقكك أكثر .
يجب أن يُقرأ الجزء الأول مرة اخرى "فرسان وكهنة" قبل البدء بهذا الجزء .. حتى لم تم قراءته قبل ذلك .. هناك اتصال واضح جدا ومباشر بين الجزئين .. ونظرا لبعد الفترة الزمنية بينهما فيجب استذكار كل التفاصيل السابقة.
اربطوا الاحزمو وتحملوا مشقة اختيار هذا الكتاب .. ستستمتعون كما لم تسمتعوا قبل ذلك ابدا .. "واين تكمن لذة الحياة إن لم يدهش المرى بين فينة وأخرى" "
ختمتها قبل رمضان بثلاثة ايام ! عاشت معي بالطائرة وفي شانغون في موريا وفي سيئول ودبي وعمان والشارقة .. سافرت معي هذه الرواية اكثر منا تخيلت كما سافرت فيها ومعها !! بقيت كجزء لا يتجزأ مني طيلة الفترة احسست انني اعيش كل ادوارها بما فيها مراد قطز وابنة الكاهن وياسمي ابنة ملك المغول !! اثارت فيني شكوك هل هي حقيقة ام من ضروب خيال الكاتب !! هليوجد واقع كهذا ام انني اعيش في وهم وصرت ابحث في مخيلتي لتجربة الويسكا والبحث عن المخطوطة والكتب التي ذكرها !! منذر قباني في هذه الرواية مسر كل القيود وتحاوز كل المعقول وكتب رواية للتاريخ ولن تتكرر كمثلها رواية ! اظن ان منذر قباني سيدخل باب الروايات ويصبح اسطورة روائية !! فهو كتب بجنون وابحر بفن مبير ويحمل تركيز روائي غريب وهناك ترابط في الرواية لم ار مثله من قبل !! اجمل ما فيها ان هناك جزء ثالث سيصدر مطلع العامكما صرح الدكتور منذر بنفسه .. الغريب ان شخص كمنذر قباني يتابعه في التويتر اربع الاف .. وهناك اشخاص اقل ما يقال عنهم انهم من سقط النتاع يتابعهم بالملايين !!
رائعة وتستحق النجوم الخمسة بجدارة.. أنهيتها في خمسة أيام بسبب الانشغال ولولا ذلك لقرأتها في جلسة واحدة رغم أنها كانت ستسبب لي صداعا بالتأكيد :)
د.منذر القباني يحترم ذكاء القارئ.. لمست ذلك منذ روايته الأولى.. يأخذ وقته في الكتابة.. أسلوبه تطور عن حكومة الظل.. الأحداث المشوقة حاضرة دائما ورسم الشخصيات أصبح أوضح وأجمل..
طبعا العديد من الأسئلة لا زالت عالقة بالنتظار الجزء الثالث..
باختصار هي رواية تعطي للعالم مفهوما آخر.. تجعلنا نعيد النظر في الكثير من المسلّمات، وتجعلنا أكثر وعيا في مواجهة الخرافات.. وأكثر وعيا لتقبل النظريات العلمية بدل محاربتها بجهل.. ولا أبالغ إن قلت إنها حتى تساعدنا على فهم ديننا بشكل أكثر وعيا..
بقي أن أقول إنها من الروايات القليلة التي سأقرأها بالتأكيد مرة ثانية :)
“بماذا يبدأ المؤمن صلاته بعد التكبير؟ بفاتحة القرآن أليس كذلك؟ وما أول آية في هذه السورة بعد البسملة؟” “الحمد لله رب العالمين” “لماذا العالمين وليس العالم؟ لماذا صيغة الجمع؟ لأنه أكثر من مجرد عالم واحد”
جميل جداً منذر القباني أسلوب مشوق و رائع ، سحر أنا حقاً مسحورة في هذة العوالم. رغم الشعور بالضياع في هذا الجزء الا إن القصة جميلة و أفق التوقع دائما يخيب معي ، و هذا من دلالة قوة الرواية ..
أن تمتزج المؤامرة، بالتاريخ، بالفلسفة، بالحالة الإسلامية، بالأسئلة والتساؤل، بسؤال القادة والمجتمع، بالتصوف، بالفيزياء الحديثة، بالخيال العلمي والوجداني ... هذه هي ثلاثية فرسان وكهنة.
إبداع وأسلوب وعمق كتابات الدكتور منذر القباني أخذت وثبات واسعة منذ رواية حكومة الظل، وتطور في الأسلوب واضح حتى عن الرواية التي سبقتها.
في العادة تجد الروايات التي تحاول إيصال أفكار وفلسفات عميقة ودقيقة تفتقر إلى الجانب الخيالي والروائي، وتجد التي تركز على الإثارة تفتقر للأفكار إلا ما ندر. تجد كاتب التاريخ يعزف عن العلم والعكس بالعكس. وتجد كل ذا وذاك يعزف عن نقاش الدين والمواضيع الحساسة إبتغاء الجمهور. د. منذر القباني كاتب نادر وسيكون أهم روائي عربي في المستقبل لمزجه الأفضل من كل ما سبق، والله أعلم ...
كل ما أتمناه أن يدهشنا بمزيد من الأسرار والأفكار بعدما كشف أو أشار إلى أغلب ما هو غامض في روايته، في الجزء الأخير. وأن يصدرها في أقرب وقت ممكن :)
رغم قوة شخصية ( مراد ) لكن كبطل للرواية تمنيت أن يكون أفضل من كذا .. في الرواية جانب فلسفي لطيف لكني لا أحبه كثيراً ومع ذلك لم يؤثر من جمال الرواية ، أثناء القراءة تذكرت رواية الخميائي .. ما أدري عَل شعر أحدكم بمثل هذا الشعور ؟
ممممم هذا ليس كل شيء :)
في الرواية تبطين وتلميع لعدة أفكار تستحق التوقف ولا يجدر بالقارئ تمريرها - و أرى أن الكاتب أبدع في تضمينها الرواية .. ولا أوافقه بالطبع. - حكم الأغاني - الحق وكونه مرهون لوجهة نظر - المعتزلة و العديد من الأمور التي ذكرها عنهم - ما الداعي لذكر العديد من المشاهد الجنسية أو الخيانات الزوجية ..
وهذا يعيدني لنقطة تؤرقني : أهمية الرواية وقوة تضمين الأفكار من خلالها
أسلوبه أكثر من رائع ويشدك للاستمرار، أنتظر الجزء الثالث بشوق و أرجو أن يرتفع المستوى الفني وهذا هو التحدي. .. تستحق القراءة
ما من شيء سيكون إلا وقد كان ما من شيء سيزول إلا وقد زال وكأن اليوم قد جاء بالأمس وكأن الأمس سيجيء غدا
فيزياء الكم .. قطة شرودنجر .. نظرية الوتر الخارق لا يفلح قوم ولو امرهم امرأة .. الشافعية والحنابلة مملكة خوارزم .. المغول
فيزياء واسلام وحروب وتاريخ .. فلسفة وعلم وايمان كيف لكاتب ان يجمع كل ذلك في قصة واحدة ويدهشك بهذا العرض المذهل ؟؟ .. وأين تكمن لذة الحياة إن لم يدهش المرء بين الفينة والأخرى ؟!
تتحدث الرواية عن عالم محجوب يفتح باستخدام الويكسا .. لكن ما احتجته هو كتاب قطز لتفتح لي الحجب .. جمالية الخيال المنطقي والحل الذي يكون بسيط مع عظم المشكلة .. يعطيك انطباع ان كل شيء في متناول اليد .. انه قريب لكن عليك ان تتحرك .. العلم لا يأتي صدفة .. ولا يأتي لخامل .. فعلم في غير موضعه، قد يقود إلى مزيد من الجهل!! وما تظنه معجزة .. ما هو الا علم لم يكتشف بعد فقط ابحث في سنن هذا الكون .. اقرأ هذا الكون واقرأ بديع الصانع
ان كلمة اقرأ كلمة عجيبة وان تكون اول امر في القران يضفي عليها صفة العظمة .. قراءة الكتب خطوة تفتح لك باب ليفتح لك ابواب .. لكن اقرأ في مفهومها الشامل لا تنحصر في النص المكتوب ولا في الكلمات المزركشة .. كلمة اقرأ تتعدى ذلك كله .. اقرأ لتعرف اكثر اقرأ الكون واستشرف اسراره .. اقرأ نفسك وافهمها .. اقرأ ضعفها وقوتها اقرأ ما ابدع الخالق .. اقرأ لترتق ..
كل شيئ تقوم به يقودك الى هدف واحد وحيد اي عمل تقوم به لا يوصلك ولا يقربك من الله هو عمل به علة
فكل شيء في الكون محبوك بطريقة اعجازية .. عليك فقط ان تطلق العنان لمخيلتك لتستشرف الحكمة من الموجودات .. نبحث عن الحكمة فنهتدي للحكيم .. نبحث عن الشفاء فنهتدي الى الشافي .. نبحث عن المعرفة فنهتدي الى العليم .. ان تبحث يعني ان تهتدي الى الواحد
كل ما كان وما سيكون يقودك في النهاية الى الله فآمنت بالله العظيم
و كما عودنا د. منذر في رواياته السابقة في الغموض و الاحداث التشويقية و لمسة من الحب ف "قطز" كسابقتها بل هي تكملة ل"فرسان و كهنة" و لكن لم يعجبني اللهجة الجداوية التي استخدمها الكاتب كحوار بين الشخصيات السعودية الجداوية !!
هاهي ذي القصة تواصل أحداثها .. وبعد أن ظننا أن الأمور ستنقشع هاهي ذي تتشابك ! فنفتح أفواهنا دهشة على ما وقع أمامنا من وقائع .. فلا الزمان هنا واحدٌ ولا المكان ثابتٌ ولا الشخوص سويّة ! عزاؤنا أنه بقي لنا جزء كامل بصفحاته، علّنا نفهم ما يحدث !
تستحق ال 5 نجمات وبجدارة ! لم تخيب الآمال بل جئت بجزء ثان اكثر تشويق واثارة . ثري بلغه جميلة وعبارات رائعه اقتبست منه الكثير ، حقا لم أستطع ترك الكتاب حتى اكمله فالتهمه بيوم واحد مع انشغالي واختباراتي الفصلية ولكنه يستحق ! رائع جدا جدا جدا !
هذا هو الجزء الثاني من ثلاثية فرسان وكهنة، قرأته في أسبوع ودخلت معه في عوالم مختلفة وفي كل مرة أتوقف أجد نفسي أكمل ما انتهيت منه بالأمس من صفحات الرواية وأحداثها الغريبة، الرواية رائعة ولكني لا أميل للخيال، الفك��ة واضحة حيث أتيحت لمراد قطز إعادة عالمه من جديد واختيار طريق آخر غير الذي سلكه من قبل عندما يعود إلى حياته وجسده وعالمه، فهو يمضي في إختياره الأول ويرى أحداثه ويعيش ما سيكون لحظة بلحظة ثم في موقف حرج يجد نفسه قد رجع إلى نقطة الإختيار أي البداية، حيث يكون قادرا على إعادة الكرّة ولكن باختيار مختلف حتى يتفادى أخطاءه السابقة ويصحح مساره ويكتشف ذاته، تساؤلات كثيرة، مواقف محيرة يوردها مراد قطز بطل الرواية، أعتقد سنجد تفسيراتها في آخر ثلاثية منذر قباني في كتابه عودة الغائب .
للمرة التانيه خمس نجوم مش كفايه علي الكاتب ده ..من اروع ما قرأت في حياتي ..اقل ما يقال انها ترقي لمستوي الادب العالمي فعلا و يمكن كمان اقيم .. الكاتب ده مش اقل من باولو كويلو و لا نجيب محفوظ بل بيقف جنبهم علي نفس الخط .. راااائع جدا الاسلوب و تدفق المعلومات و تشابك الاحداث ..الروايه دي مش بس خدتني للتاريخ اللي بحبه لا دي خلتني جزء منه و خلتني اتخيل الاحداث لفترة طويله زي احلام اليقظه .. للامام دائما يا دكتور منذر و اتمني ينال الشهرة اللي يستحقها في مصر و بين المثقفين المصريين ..و هنيئا للسعوديه بمفكر و فيلسوف كبير زي الراجل ده
لا زالت الأحداث تخرج أمام عقلي متسارعة رواية مليئة بالدهشة والروعة و الخيال القليل من الروايات العربية تحمل نفس هذا الطابع ننتظر من الدكتور روايات قادمة بنفس هذا المستوى وأفضل من منه ايضا
لدي كثير من الأسئلة التي ليس لديها أجوبة الكتاب محير بعض الشيء و لاسباب واضحة لكل من قرأه أتمنى أن يجيب الكتاب الثالث عن اسألتي
رواية رائعة ومثيرة منذر القباني ماهر في حبك القصة ولكن ليس في صياغتها وهذا ما جعل نجمة تسقط من التقييم فقد يبدأ الفصل من وجهة نظر شخصية ثم من غير سابق انذار أو فاصل يتحول إلى وجهة نظر شخصية أخرى مما جعل تتبع القصة صعبا بعض الشيء
لم ير امامه حفيدة خان المغول .. لم ير تلك الفتاة المغولية التي فرضت عليه زوجة .. لم ير فتاة كافرة على غير دينه .. بل رأى شيئا اخر تماما رآه كل من حوله الا هو حتى هذه اللحظة ، فقرر ان يستسلم لذلك الشغف الجامح الذي اعتراه .. قرر ان يكون زوجا لياسمي .
كان الشعور المسيطر علي في الجزء الاول هو نوع من عدم الادراك والاستيعاب الغير كامل لما اقرأ و انتابتني رغبة معرفة الفارق بين ما هو خيالي و حقيقي ، اما هاهنا فهي فقط المتعة التي غمرت كل حواسي ولم استشعر حولي غيرها وذلك حتى ما قبل اخر الرواية حين اصابني نفس الالتباس بين مراد قطز و قرينه ثم توصلت بعد الانتهاء من الرواية الى ان القرين ربما قام بخداع مراد وارساله الى زمن آخر ليتمكن هو من التواجد بدلا منه في عالمه والانتقام مثلا و اصبحت لا أبالي بما هو حقيقي من غيره الان .
شعرت بالعبقرية في الاحداث وتكشف الحقائق امام القارئ واحدة تلو الاخرى ، وكنت افكر اثناء القراءة هل فعلا مراد صنع لنفسه ذكريات اخرى تختلف عن حياته التي عاشها ثم اكتشفت فيما بعد ان تقريبا هو و قرينه لكل منهما حياة خاصة تتشابه فيهما الشخصيات فحسب .
احببت فكرة عودة مراد لنقطة الاختيار و قتله للقاتل ، وكذلك قتل ياسمي للكاهن كما اني اظن ان بيع محمود بن ممدود كعبد لم يكن خيانة من عبد الرحمن بل هو طريقه الذي يجب عليه السير فيه كما ذكر لياسمي .
ياسمي كانت من اكثر الشخصيات التي تركت اثرا في طول الرواية بل حتى منذ الجزء الاول ولكنها ابهرتني في قطز ، قرأت للمؤلف ان اقرب جزء الى قلبه هو قطز و بصراحة في رأيي لا يمكن مقارنة قطز بفرسان وكهنة اصلا .
عبد الرحمن لاقى تحول في شخصيته بالنسبة الي او لعله حين بدأ مراد في ادراك ما حوله اصبح عبد الرحمن في نظري هو الذي اختلف خاصة حين اكتشفت ياسمي تخطيطه لكل شئ و تركهم ليصلوا الى مدينة القنب كما اثارت عقلية محمد الطوسي اعجابي ايضا .
صراحة ليس بمقدوري ان اتخيل فكرة ان القارئ كان يضطر للانتظار عامين تقريبا من اجل قراءة الجزء التالي ، فليس هناك افضل من اختياري انا بنفسي الموعد المناسب لقراءة باقي الاحداث .
في الحقيقة, احترت كثيراً في نقطة البداية الأهم لمراجعتي كوني مليئة بالملاحظات التي تتنافس في الأهمية سأبدأ بملاحظات عامة ثم سأنتقل إلى التعديات أو التجاوزات الدينية إن صح التعبير - الرواية بشكل عام تسيء إلى أطراف يختلف معها الكاتب سواءاً بصورة مباشر أو بالتلميح كعلماءنا على سبيل المثال كما في صفحة 119 الأمر الآخر, بحكم أني أعيش مع الكاتب في ذات المحيط فمن حقي أن أتساءل عن أي مجتمع كان يتحدث ؟! أبطال الرواية (السعوديون) لا يشبهوننا وحياتهم لا تمت لحياتنا بصلة وبالرغم من كثرة الفواحش والكبائر التي ارتكبوها لم يبد الكاتب أي استنكار وكأنها شيء متعارف عليه في مجتمعنا!! ... أما بالنسبة للجانب الديني فقد شاب رأسي مما ذكر ولعلي أرد على بعض ما أورد:
في صفحتي 27-28 , ضمّن الكاتب حواراً بين محمود وبين العوّاد عن تحريم المعازف وبطبيعة الحال فإن الكاتب يميل إلى جوازها فأورد حديث الجاريتين اللتين غنتا عند عائشة لم يمنعهما الرسول صلى الله عليه وسلم وكأن هذا الحديث هو الفيصل في الحكم !! وهنا رد على من يقول بجواز الغناء بناءا على هذا الحديث http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index... و في المقابل هذه مجموعة من الأدلة على تحريم الغناء والتي تجاهلها الكاتب http://www.3llamteen.com/2012/12/24/%... و من هذه الأدلة قول الرسول صلى الله عليه وسلم :( ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف) وبصريح العبارة ذكر (يستحلون) مما يعني أنها محرمة في الأصل .
هذا ما استطعت تدوينه اليوم وسأضيف المزيد لاحقا بإذن الله
وكأن اليوم قد جاء بالأمس وكأن الأمس سيجيء غدا ،، تجتمع التاقضات في شخصية واحدة فنرى هالة النور وطيف الظلام في احظة الاختيار والمواجه والقرار هل نكمل أم نبقى على ما نحن عليه! قطز الجزء الثاني من فرسان وكهنة قطز الباحث عن نفسه في زمن لا يعنيه في ظاهر الأمر لكنه في الحقيقة لحظة بعثه الأولى هو زمنه القديم ،، فيتعلم من زمن لم يكن فيه حتى مشروع إنسان قائم كيف تكون الثقة بالحدس ،، لقد تعلم كيف يطرح السؤال ومت وتعلمنا منه التروي قليلا قبل أننتتكلم ،، وأن نتأمل كثيرا في منعطفات حياتنا،، القرار ليس قرارا أني اللحظة ،، هو ثغرة تمتلء بك أو تفرغ منك بلحظة قرار منك ،، تبقيك الرواية مسحورا بها ،، تتسمر أمامها وتدخل في صفحاتها ترى نفسك بجانب الرأس المتطاير تلمح ردات الفعل وخيبات الأمل ولحظة نشوة المعرفة،، أعلم أن بعض الكتب تطرح خيالا منقطع النظير ولكن بعض الخيالات تتميز بوضعنا خارج الصندوق لنسأل ،، هل نحن الحقيقة عن أنفسنا أم نسخة متداولة في عالم متوازي وجدنا به عنوة لنعمل على صقل أنفسنا في لحظة انشغال طالت أو ملهيات ضيعتنا ،، لنكن النسخة الأصلية التي تكتمل بها الحلقة ،، رواية قطز تجعلك تتمنى لو تجلس سويعات كاملة دون مقاطعات لتنتهي من جنون قرائتها وتبدأ جنون قراءة نفسك،، الروايات تحاكي أعمق ما في الشخص نفسه،، ومثل هكذا روايات تجيد إدارة العقل جيدا وتجيد حياكة قبعة من الصوف تحمي رؤوسنا من متاهة الواقع ،،،
الدهشة والانبهار والمتعة والفائدة تجدها مع قلب كل صفحة من هذه الرواية المختلفة, تطور كبير جدا في اسلوب الكتابة لدى المؤلف تتجلى فيها قدرتة الابداعية وخياله الخصب وثقافتة الواسعة, فانتازيا مذهلة , حقائق تاريخية , فيزياء ,فلسفة, ماضي ,حاضر,
أنكشفت بعض أسرار الجزء الأول لكن ننتظر الجزء الثالث بشووق كبير ,
هذه الرواية تثير فيك الحيرة والقلق والتساؤل , وتستحثك للبحث عن الحقيقة, مما يميز روايات الدكتور منذر القباني أن بعد الانتهاء منها لاتعود كـ السابق بل تجعلك تنظر لبعض الأمور بطريقة مختلفة, تعيد ��ساباتك وتقيميك ونظرتك للحياة والأشخاص والأحداث ,
بعض الأقتباسات والرسائل الجميلة والعميقة , ,,النصر وقوده الصبر والصبر وقوده الزمن,, ,,أن من لايقوى على مواجهة نفسه لايقوى على مواجهة الحياة,, ,,الوازع الديني المخلوط بالجهل يؤدي إلى الكوارث,, ’’قراءة البشر هي سر التحكم فيهم,, ,,الطريق الى العلم أهم من العلم نفسه,, ,,الجسد يبلى ويذهب مع التراب ولكن العقل لا يفنى طالما أنه أنتج فكرا أحدث أثرا في نفوس الناس,, ,,أن الحيرة هي التي تحرك العقول بل هي الفارق الأهم بين عالم الأحياء وعالم الأموات,, ,,الحقيقة يجيب أن تدرك ولا أن يخبر بها,,
في البداية، قد يغلب على هذا التقييم حماسي الشديد لأي عمل يحمل بعداً رسالياً أو يوصل في ثناياه قيماً عليا أؤمن بها ، فقد يستحق هذا العمل ثلاث نجوم فقط.
هذه الرواية أقرب للرواية الرمزية، منها للرواية التاريخية الواقعية. فالتنقل التاريخي من الشخصية الرئيسية في الرواية "محمود بن ممدود" الذي هو الإسم الفعلي لسيف الدين قطز الشخصية المعروفة في التاريخ الإسلامي و بين الشاب مراد قطز في وقتنا الحالي و صراعات الأول في ساحات القتال مع المغول و صراعات الثاني مع المتربصين به في أروقة أكبر الجامعات الأميريكية ، كفيل بإيصال هذه الفكرة.
لم يعجبني و لم أستسغ، الإيغال الذي وقع فيه الكاتب في جوانب الخيال و الخرافة و السحر و تنقل الأرواح، فهذا كان على وشك أن يدفعني لترك الرواية بعد المئة صفحة الأولى، و كان بإيمكانه إستخدام أسلوب آخر للدلالة على التنقل بين الأزمنة و الأمكنة بعيداً عن الخيال و الخرافة.
.منذر القباني يملك أسلوباً أديباً لطيفاً مع أفكار تستحق عناء الكتابة لأجلها و إطلاع تاريخي و ثقافي يضيف لرواياته بعداً آخر. أتمنى في يوم من الأيام أن أجد من يحول هذه الرواية و شبيهاتها إلى أفلام سينمائية تستحق العرض حول العالم.
كنت قد قرأت الجزء الأول عندما صدر منذ بضعة سنوات..وآثرت أن أعيد قراءته في عجالة قبل قراءة الجزء الثاني. لدي العديد من الملحوظات على هذا الجزء، بعضها من الناحية الفنية، وبعضها من الناحية الدينية. فمن الناحية الدينية، لم يكن للكاتب أن يُقحم في روايته نقدًا لأحاديث، أو يلمع شخصية مثل الطوسي ويتجاهل أنه من الإسماعيلية، وأنه قد عمل مع هولاكو وكان ممن شجعه على قتل الخليفة العباسي...هذا بالإضافة للتلميع المبالغ فيه للصوفية. ومن الناحية الفنية، لم تكن تصرفات العديد من الشخصيات مقنعة لي، وبالأخص ياسمي المغولية. ليست التصرفات وردود الأفعال للشخصيات التاريخية بالذات متناسبة لا مع المواقف ولا مع طبيعة الحياة والكلام في هذا العصر. وحتى لو كانت فاناتزيا، فإن قوانين الواقع يجب أن تُحترم. وعموماً ما سيدفعني لقراءة الجزء الثالث هو فقط لمعرفة ما ستؤول إليه الأمور