يقول المؤلف عن هذا الكتاب الممتع: إننا نقضي حياتنا ونكتب الكتب دون أن نقول إلا جزءًا صغيرًا من الحقيقة، وهذا أحد الدوافع التي تدفعني إلى كتابة هذه الحكايات.
من عاش مثلي ثمانين عامًا، لا بد أن يكون قد تعرَّف في حياته على عدد كبير من الناس، رجال ونساء، أغنياء وفقراء، من المتعلمين وغير المتعلمين، مصريين وأجانب، إلخ، وعندما أستعيد في ذهني ما رسخ لديَّ من انطباعات عن هذا الشخص أو ذاك، فيمن تعرفت عليهم على مرِّ السنين، يعتريني العجب... وجدت معظم هؤلاء (بل أكاد أقول كلهم) من الألغاز المستعصية على الفهم. لقد أحببت كثيرين منهم حبًّا جمًّا، واعتراني نفور شديد من كثيرين غيرهم، ولكنني وجدتهم جميعًا، سواء مَن أحببت منهم أو كرهت، «ألغازًا بشرية»، لا أستطيع أن أفهم كيف اجتمعت في الواحد منهم هذه الصفات المتعارضة، أو كيف يستقيم تصرفه على نحو معين مع شخص ما، مع تصرف مضاد له تمامًا مع شخص آخر، أو حتى مع نفس الشخص في وقت آخر. بل إني لاحظت أنني حتى مع الأشخاص الذين ظللت مدة طويلة أعتبرهم واضحين تمامًا لي، ومُتَّسقين تمامًا مع أنفسهم، أفاجأ بعد هذا بتصرفات منهم غير مفهومة، فيتحولون في نظري فجأة إلى ألغاز، وكأني لم أعرفهم قط على حقيقتهم.
حاولت أن أجمع في هذا الكتاب أمثلة قليلة من كثير مما صادفته في حياتي من ألغاز بشرية.
كتابة هذه الحكايات ليس بدءًا في عمل جديد، بل هي بمثابة لملمة وتنظيم لأشيائي القديمة. يهمني الآن ألا أترك ورائي شيئًا مهمًّا، ولكن حتى إذا فعلت، فإني أظن أن في هذا الذي جمعته ما يكفي وزيادة.
Galal Ahmad Amin is an Egyptian economist and commentator. He has criticized the economic and cultural dependency of Egypt upon the West .
He is the son of judge and academic Ahmad Amin. He studied at Cairo University, graduating LL.B. in 1955 before studying for diplomas in economics and public law. Receiving a government grant to study in Britain, Amin gained a M.S. (1961) and Ph.D. (1964) in economics from London School of Economics. From 1964 to 1974 he taught economics at Ain Shams University, also working as economic advisor for the Kuwait Fund for Economic Development from 1969 to 1974. After a year's teaching at UCLA in 1978–1979. now he is professor of economics at the American University in Cairo.
فى تجربتى الثالثة مع جلال أمين و دردشة مصرية أصيله أغلبها حلو المذاق على هامش سيرته الذاتية التى أراد فيها أن يكون صريحا و كان له ما أراد بالفعل الأفضل هى الفصول الوسطى و الأكثر مللا هما الفصل الأول و الخامس و كأنك تأكل ساندوتش نوتيلا فى خبز بلدى وجبة مشبعة و مقبولا من الرحل الثمانينى الذى خبر الحياة و أخبرنا عن ما ينفعنا منها فله كل التحية و التقدير
الكتاب الثالث لجلال أمين الذى يتحدث فيه عن سيرته الذاتيه بعد كتابى "رحيق العمر"، "ماذا علمتنى الحياة" وهذا لا يستغرب من إنسان تجاوز الثمانين، وعاصر الكثير من الأحداث العامة والخاصة واختلط بالكثير من الشخصيات.
فى هذا الكتاب يتحدث عن عدد كبير من الناس الذين قابلهم على مدار حياته الطويلة، يحب جلال أمين ملاحظة سلوك الناس، وسبر أغوارهم، وتفسير افعالهم، بأسلوبه الشيق السلس يجعلك ترتبط بهؤلاء الأشخاص أو تنفر منهم، او تحاول مثل الكاتب أن تعرف ما الذى يدعوهم الى اتخاذ مواقف معينة قد يبدو للناظر اليها انها غير منطقية أو غير متسقة مع ما يعرفه عنهم خاصة إذا كان يعرفهم معرفة وثيقة.
يتحدث عن عائلته وإخوته ويحكى حكايات فيها الكثير من الصدق، والكثير من الطرافة، والكثير أيضا من الألم والتحدى. يتحدث عن أصدقائه وعن شخصيات عامة ويحاول ان يفسر الكثير من المواقف التى اتخذوها بناء على ما يعرفه من ذكريات طفولتهم وأحوال نشأتهم وتربيتهم. كما تداعى ذكرياته عن أحداث عامة خارجية وداخلية يحاول أن يربط بين أسباب حدوثها والنتائج التى ترتبت عليها. يختم الكتاب بأحاديث الشيوخ عن الحياة والموت والاشجان التى تسيطر على الانسان كلما تقدم به العمر.
جلال أمين من الكتاب الذين تعرفت عليهم مؤخرا للاسف الشديد على الرغم من كثرة كتبه وصيته فى الحياة العامة، تعجبنى طريقته فى التحليل والتفسير ولغته الجذابة وأسلوبه البديع الذى يدمج به بين العام والخاص، وبين المشاعر والحقائق فى أسلوب فريد يتميز به عن غيره.
مراجعة وتقييم كتاب 📘 . اسم الكتاب: #مكتوب_على_الجبين _#حكايات_على_هامش_السيرة_الذاتية اسم الكاتب: #جلال_أمين عدد صفحات الكتاب :288 صفحة دار النشر : #الكرمة نوع الكتاب : #سيرة_ذاتية تقييم الكتاب في صفحة Goodreads : (3.78) نوع القراءة : ورقي 📖 تاريخ الانتهاء من القراءة : ٢ يناير ٢٠١٨ 🗓 سبب القراءة : تحدي_القراءة_٢٠١٨ #الكتاب_رقم_١ . 📌 ملخص الكتاب:-.. . الذاكرة والذكريات هي ما يشكل حياة الانسان وما عاشه من تجارب وما اكتسبه من خبرات. . نعبر مع جلال أمين رحلة عبر الزمن لنتعرف من خلالها على شخصيات عاشت وعاصرت ومضت في حياة المؤلف وكيف قام بتحليل شخصياتها في إطار استدلالي فلسفي كما ويستعرض لنا أوجه التمييز بين اتجاهات تلك الشخصيات في أثر ما عاشته على سلوكياتها ويختم معنا بعناوين تتطرق للمجتمع الاستهلاكي والفروقات التي تقع بين العرب والغرب. . 📌 اقتباس : . "المعرفة ليست عملية إضافة معلومات جديدة، بل هي في الواقع عملية استبعاد بعض المعلومات من الكمية الضخمة من المعلومات المطروحة عليك" ص ١٨٧. . 📌 اسماء كتب ذكرت في الكتاب : . كتاب "سيكولوجيا الوعي" للكاتب ( روبرت أورنشتاين ) كتاب "التسلية حتى الموت" للكاتب ( نيل بوستمان ) كتاب "مذكراتي" للكاتب ( سمير أمين ) كتاب"شخصيات عرفتها" للكاتب ( حسين أحمد أمين ) كتاب "تمدين الفقر" للكاتب ( جلال أمين ) . . . 📌 أسلوب الكتابة :-.. . 👈🏻 قسم الكتاب الى عدد من الفصول تناول فيها الكاتب الذكريات التي مر بها حيث ابتدا من المنزل مستعرضا جانب من حياة والده ثم شقيقه الأكبر الدكتور عبدالحميد، شقيقته فاطمة، شفيقة الدكتور حسين وخادم منزلهم ( حمامة) ثم الزوجة وعائلتها وبعدها الاصدقاءوذكريات له جمعته بهم. . 👈🏻 اسلوب الكاتب كان يميل كثيرا للروايات الأسطورية التي تأسر القارىء وتثير فضوله في معرفة مجريات الاحداث.. . 👈🏻 اعجبني تسلسل الاحداث وهو منظم بطريقة جيدة وقد نال جانب التعريف بشخصيات عائلته الجانب الأكبر من اعجابي حيث تعرفت من خلالها على شخصيات العائلة وان لم يذكر جميع أفرادها حيث اكتفى بمن تميز منهم رغم اختلاف ذلك التميز. . 🖊 التقييم :-. . 📝 أعطيت الكتاب 5 /4 ✨ اعجبني الكتاب بطريقة طرحة للذكريات التي مر بها الكاتب رغم ان هناك فصل واحد من الكتاب احسست فيه بكم كبير من التحليل الفلسفي الذي لم يروق لي وهو (جهاز الفيديو الصغير) والذي تم طرحه في ١٨ صفحة ويصف من خلاله تحليل سبب الغزو العراقي على دولة الكويت. اما اكثر الفصول التي اعجبتني هي ( أمريكا في ٢٠١١ ) والتي تناولت موضوع مزودي السلع التجارية والطفرة المعلوماتية وانعكاس ذلك والغزو علو فكر المستهلك والتحليلات الفكرية والاقتصادية للكاتب بهذا الخصوص. . كانت البداية مع الاستاذ #جلال_أمين وباكورة قراءات قادمة له إن شاء الله😊. . . 📌اشترك بقناتي مع كتاب لتشاهد المزيد من المراجعات للكتب والروايات 😊. . #مراجعة_وتقييم#مكتوب_على_الجبين #جلال_أمين#سيرة_ذاتية #اقرا_معنا #محبين_القراءة #اقرا #مكتبتي #قراءات_٢٠١٨ #قناة_مع_كتاب #الكتاب_رقم_١_للعام_٢٠١٨
ما أجمل كتابات "جلال أمين"! أفكارٌ وتأمّلات وأسئلة يصوغها في أسلوب ٍسهلٍ مباشر يخلط فيه الشخصي بالعام، والحادثة المُعاشة بالفكرة المستثارة. يواصل "جلال أمين" في كتابه هذا سرد فصول من سيرته الذاتية على هامش كتابيه (ماذا علمتني الحياة) و(رحيق العمر).
في البدء كانت حديثًا عن شخصياتٍ من عائلته (وهو الجانب الأضعف في الكتاب)، ثمّ امتدّ ليشمل الحديث عن أصدقاء ومثقفين وشخصياتٍ عامة أخفى أسماء غالبهم مما أثار فيّ الفضول الشديد لمعرفة تلك الشخصيات، ثمّ امتدّ الحديث انسيابًا إلى الحديث عن الزمن وأحواله وتقلّباته، إلى الحضارة الغربية التي يجيد "جلال أمين" في غالب كتاباته نقدها و كشف وجوهها الأخرى، ليصل إلى السياسة والإقتصاد والسعادة..... ثمّ يستقرّ به الحديث عن الموت الذي طاف بكلّ إخوته وما زال يقترب منه.
أكاد أجزم أنّ كلّ رحلةٍ مع جلال أمين هي رحلة بإذن الله ممتعة وغنيّة بالأفكار الجميلة والعميقة والمؤثرة في أفكار قارئها وتصوراته.
رائع دكتور جلال أمين تشعر أنك تجلس مع جدك في جلسه أسرية أو أنك تجلس معه وسط أصدقائه استمتعت جدا الفصول التى تحدث فيها عن عائلته ... إخوته وأصهاره وحتى الخادم وفي الباب الثالث "مشاهير وعظماء" يظهر نبل معدن دكتور جلال وطهاره روحه واستقامة سريرته فاذا كان يتحدث بالخير ذكر اسم الشخص مرارا وإذا كان لا يتحدث بالخير لم يذكر اسمه مطلقا وقتلني الفضول في معرفة من الذي يقصده أعتقد إني استنتجت اسما او اسمين لكنني لست متأكدا بالمرة أكثر فصول الكتاب مللا هو "جهاز الفيديو الصغير" هل كان حلما ؟ هل هي نظريته في تفسير غزو العراق للكويت ؟؟ لست أدري وأكثر فصول الكتاب ألما هو الفصل الأخير مسألة حياة أو موت الذي يصف فيه وفاة أخيه الكبير حسين أحمد أمين
بدأت بهذا الكتاب "مكتوب على الجبين" وأنا لا أعرف عن الكاتب شيئاً إلا اسمه، أعجبني الغلاف وخاصة أن ألوانه تشبه غلاف سيرة بول أوستر (حكاية الشتاء) والذي قرأته قبل فترة قصيرة، وفي الخلفية يظهر جلال أمين بهيئته اللطيفة والتي تدخل النفس بسرعة، فكانت البداية.
تحدث جلال أمين في البداية عن أفراد عائلته كأمه وأبيه وبعض إخوته وأقاربه من زوجته الإنجليز، وأفرد لبعض منهم فصلاً خاصاً، يحكي فيه عن حياتهم ومواقف عالقة في الذاكرة، ومن الجدير بالذكر أن جلال هو ابن الكاتب والمؤرخ والمفكر المصري أحمد أمين. ثم ينتقل للحديث عن صباه وشبابه، مروراً بمشاهير كانت لهم بصمات أو ذكريات في حياته، انتهاء بالحياة الحديثة التي يعاصرها الآن.
جلال أمين، تشعر فيه ذلك الإنسان الخلوق، والصفات الرفيعة الحميدة. يحاول في قصصه وحكاياته ومواقفه وذكرياته التي يتحدث فيها عن الآخرين، يحاول أن يذكر الحسنَ قدر المستطاع، وإذا ذكر السيء فإنه يلتمس الأعذار لهم، ويضع تبريرات لتصرفاتهم وحصل هذا في أكثر من مكان في الكتاب.
كان أصغر إخوته الثمانية، لهذا فقد عاش كثيراً، أعني رأى خبرة الكثيرين، فأن تولد الأخير يعني أنك سترى الذين يكبرونك قد كبروا أصلاً، ستشهد محطاتهم النهائية، حكمتهم الأخيرة، نصائحهم، مواقفهم الغريبة، وموتهم.
من الأمور التي لفتت انتباهي، أنه في كثير من المرات التي يتحدث فيها عن شخص قام بسوء تجاه جلال أمين، فإنه لا يذكر اسمه أبداً، يتحدث ويصف عائلته والمواقف وأماكن وجوده بشكل مبهم، لكنّ العارف وخاصة بالشخصيات المصرية فإنه قد يستدل ويصل إلى الشخص المقصود، أما غير العارف وهم كثر وأنا منهم، فإنهم يمرّون مرور الكر��م حاملين الحكاية والغصة أو الابتسامة معهم. أما من قاموا بفعل جيّد فإنه يعيد اسمه مراراً وتكراراً، أن أيها الناس اسمعوا.
في الفصل الذي يتحدث فيه عن الحياة الحديثة، يتطرق كثيراً إلى موضوع الاقتصا��، ويشرح عن بعض الأمور، ويفسر أخرى من مبادئ الاقتصاد. وهذا طبيعي بحكم وظيفته كأستاذ حامل لشهادة الدكتوراة في الاقتصاد.
في النهاية، يعود ليتحدث عن أمه وأبيه، وعن الموت، كأنها رسائل أخيرة من هذا الجميل.
مكتوب على الجبين، أو هوامش من السيرة الذاتية، كتاب يدفعني لأقرأ المزيد لجلال أمين وأفكاره وآرائه، فما وجدت منه إلا كل طيّب وخير.
لماذا يكتب أحدنا منشوراً شخصياً على أي من مواقع التواصل الإجتماعي؟ أو لماذا يكتب منشوراً به اقتباس عن فيلمٍ أعجبه، أو كتابٍ قرأه، أو رأي يراه، أو تحليلٍ وصل إليه؟ بخلاف الأسباب المتعلقة بالزيف و الأمراض النفسية و حب الظهور و المديح، فهناك جانبٌ عميق لن تحسه إلا إذا كان النص الذي تقرأه قد خرج من قلب كاتبه بصدق...هذا السبب هو حب المشاركة مع غيرك من الناس. أحسب أن هذا الكتاب من هذه النوعية..و لي رأيٌ سبق أن كتبته عن جلال أمين و كتاباته. فهو لا يُعد بالنسبة لي مفكراً من العيار الثقيل و لا أظنه يقدم نفسه بهذه الصورة، لكن من جهة أخرى فالرجل له تأملات هادئة و تحليلات لطيفة و اقتباسات جميلة. ينضم هذا الكتاب لكتابيه السابقين (ماذا علمتني الحياة) و (رحيق العمر) ليغطي لمحات من سيرته يحاول فيها أن يكون أكثر صدقاً و يشارك مع قرائه جوانب أخرى من نفسه و من حوله - حتى لو أظهرت مزيداً من العيوب و الضعف البشري - و يبدو من الكتابة أنه كلما تقدم في العمر كلما كانت التأملات ألطف، و كلما كانت الروح أكثر شفافية..و يبدو هذا واضحاً بالأخص فيما كتبه عن شقيقه حسين، و عن الموت. و مع هذا فإن ما أعجبني من الكتاب يقارب نصفه فقط أو ما يزيد بقليل . و بخلاف المقدمة الجميلة فإن بعض أهم ما لفت نظري من خواطر و شاركته على صفحتي هو فكرة المعرفة و النظر لمهمة العقل كوظيفة استبعادية بحيث لا يحتفظ إلا بالمعلومات المهمة و رأي ألدوس هيكسلي في هذا. و كذلك الرأي بخصوص البينات و الاحصائيات و الأرقام و الأهمية الحقيقية التي يجب أن تُعطى لها في ضوء ما ننقله هنا من الكتاب بتصرف : ----------------- (في حفل تكريم للأكاديمي و الإقتصادي شارل عيسوي روى هذه القصة : في عام 1945 عُينت مسئولاً في القسم العربي في الأمم المتحدة في بداية تأسيسها، و طُلب مني على وجه السرعة تقديم تقديرات لمتوسطات الدخل في كل بلد عربي لتقدير الحصة المطلوبة من كل بلد للمساهمة في ميزانية المنظمة. كانت المشكلة عدم توفر بيانات رسمية يُعتمد عليها في هذا الوقت، فلم يكن أمامي إلا التخمين، فسألت نفسي: ما الدولة العربية التي تبدو أغنى من أي بلد عربي آخر؟ إنها في الأرجح لبنان. فليكن متوسط الدخل السنوي 150 دولاراً. و أفقر الدول على الأرجح هي اليمن، فليكن متوسط الدخل 20 دولاراً. و مصر و العراق بين لبنان و اليمن، فيكون متوسط الدخل 100 دولار. أنهى شارل عيسوي الجدول و هو يدرك مدى بعده عن الحقيقة و قدمه للمسئولين. فوجيء بعد شهور بالجدول منشوراً في نشرة لمنظمة الأغذية و الزراعة (الفاو) و في أسفله جاءت عبارة (تقديرات الأمم المتحدة)، ثم فوجيء بعد سنوات بطالب يحضر للدكتوراة في جامعة أمريكية و استخدم نفس الجدول و ذكر أن المصدر (منظمة الأغذية و الزراعة). يقول جلال أمين: وجدت القصة طريفة للغاية و ذكرتها لطلبتي أكثر من مرة كنوع من التحذير من إعطاء أهمية مبالغ بها لما يرونه منشوراً من أرقام. كما ذكرتني القصة بقصة أخرى روتها لي زوجتي عن أستاذٍ درس لها الفلسفة في جامعة جلاسجو و كان يصر على إملاء محاضرته على طلبته كلمة بكلمة. فلما سألوه لم لا يطبع المحاضرة و يوزعها عليهم فيوفر عليه و عليهم عناء الإملاء. أجاب أنه يعرف جيداً ما تضفيه عملية الطبع من قدسية على أي شيء مطبوع مهما كانت قلة أهميته، و من ثم فهو يأمل بأن يعاملوا النص الذي كتبوه هم بخط اليد المعاملة التي يستحقها!) ---------------- و في المجمل الكتاب لطيف و يستحق القراءة
فيم يبدو أنها رسالة الرجل الأخيرة قبل الصمت أو ربما الرحيل،الدكتور جلال أمين أمد الله في عمره واحد من أهم الكتاب المصريين الأحياء في تقديري،ممن يُعنون بالكتابة عن الشأن العام،وأحوال مصر والمصريين وشجونهم التى لا تنتهي،،،
منهج الدكتور جلال الإستقرائي بلغة العلم،السوسيولوجي بلغة مناهج البحث،المرتحل في الزمان والمكان بلغة القارىء ومفهومه،هو ماجذبنى ومايزال إلى كتابات هذا المفكر الكبير بحق سنا ومقاما،،،
في هذا الكتاب الذي يعتبر تتمة لكتابين سابقين عن السيرة الذاتية للكاتب،يحاول الدكتور جلال تحقيق حلمه الأهم على صعيد الكتابة وهو قول الحقيقة كاملة،أو الحقيقة كاملة إلا قليلا وهو ماسعي إلى تحقيقه في كتبه الثلاثة الأخيرة،وأحسب أنه أصاب من النجاح في تحقيق غايته قدرا لابأس به بالقياس لكتابات أقرانه،وماتعودنا عليه من كتابنا العرب الأحياء منهم قبل الأموات،،،
الكتاب في جملته هوامش على متن سيرته الذاتية التى عرض لها في كتابي ماذا علمتني الحياة ورحيق العمر،يحاول من خلالها التوقف عند عدد من أبرز الشخصيات"الحالات"الإنسانية التى صادفها وتعامل معها في حياته،إلى جوار تأملاته المعتادة ومقارباته اللافتة لأنماط التفكيروالسلوك،الدوافع والمآلات،والهواجس التي تحققت أو التي بسبيلها للتحقق فيم يتعلق بمصير مجتمعاتنا المعاصرة المنغمسة في "الإستهلاك" وعصر الجماهير الغفيرة وزمن الإنتاج الكبير، الذي لايني يسحق تحت عجلاته المتسارعة كل ماهو إنساني وحميمي وخاص في حياتنا
كتابات جلال أمين قيمة في جملتها،ومنهجه في البحث والمقاربة والمقارنة،ومن ثم ما يخلُص إليه من نتائج لمما يروق لي وأتفق معه في "غالب" وليس كل الأحوال،وإن كان الرجل هنا يؤكد عزمه علي لململة أوراقه الأخيرة وألا يترك وراءه شيئا ما مهم،فلا نملك نحن سوي الدعاء له بموفور الصحة وطول العمر وغزير العطاء مادام قادرا عليه والأهم راغبا فيه،،،
كتاب أكثر من رائع كمعظم كتب جلال أمين. الزوايا النفسية والفلسفية التي يطرحها للحياة وأشخاصها تستحق التوقف والعبرة. أفكاره عن الثقافة الاستهلاكية للنمط الأمريكي الحديث ومدى تغلغله في العالم كله رائعة.
الكتاب لطيف .. أشبه بحوار طويل مع جدك وهو يستعرض ذكرياته وأيامه الخوالي أُحب هذا النوع من المقالات ولكن لا يخلو الكتاب من بعض القصص التي لم أجدها تحتوي أي أمتياز لتؤرخ في كتاب سوى أن الكاتب يحبها .. أحببت أسلوب الكاتب السلس والخفيف أول قرائاتي لجلال أمين ..
لا يوجد كتاب وضعه جلال أمين إلا ونال إعجابي سواء كتبه العامة أو كتبه في السيرة الذاتية
شخصية ثرية جدًا وأنا معجبة بها أيم إعجاب
أصدر جلال أمين هذا الكتاب وهو في الثمانين من عمره وبعده بثلاث سنوات رحل عن عالمنا
كتاب لطيف وبه لمحة حزن واضحة على الراحلين من إخوته وأقرانه
ورغم مآخذي على بعض الأفكار المطروحة إلا إنني كالعادة لا مشكلة عندي في أفكار الغير سواء أأعجبتني أم لم تعجبني فأنا احترم اختلاف الآراء وتضاربها أحيانًا ولا أحب الشخصيات المثالية (الزيادة عن اللزوم) والتي تدعي الكمال، وهذا ما لم يفعله جلال أمين ومن قبله أخيه حسين ووالدهما أحمد أمين وهو ما دفعني لمحبتهم الشديدة غير المشروطة
الكتاب رائع والأسلوب متميز ... تشعر أن دكتور جلال أمين أديبا كل ما هنالك أنه يكتب بصدق ويطلق العنان لذكرياته يصف الدكتور جلال بريطانيا بين مطلع الشباب وفي الآونه الأخيرة وكذلك أمريكا وبالطبع مصر كيف أن التطور الحضارى اصاب المجتمعات بالتشوه، المجتمع الاستهلاكى اذاب الملامح الثقافية للشعوب قضى علي الدولة يتسأل في الفصل السادس من الباب الرابع : هل كان هذا مكسبا للحضارة الغربية ام خسارة للحضارة الغربية ؟ في كل يوم تأتينا الحضارة الغربية بمثال جديد يؤكد الحقيقة الآتيه : أن كثيرا جدا مما تحققه هذه الحضارة في الكم يقابله تدهور في الكيف. السلع تصل إلى أعداد من الناس لم تكن تصل إليهم، ولكنها أصبحت أقل جودة وأتفه شأنا وأقصر عمرا . الخدمات تصبح أكثر فأكثر في متناول أيدي الناس، ولكن درجة الاتصال الإنسانى فيها تضعف أكثر فأكثر. الصحف يصل توزيعها إلي عدة ملايين بدلا من الآلاف، ولكنها تعتمد الآن على الإثارة بأخبار الجرائم والفضائح . برامج التليفزيون تستمر طوال 24 ساعة في اليوم ، ولكن البرامج الجادة تختفي لتحل محلها برامج يتطلب فهمها درجة أقل من الذكاء ومن رهافة الحس. الزعماء والسياسيون يصبحون أكثر شهرة، ولكنهم يستخدمون أساليب أكثر تضليلا. كل شىء يصبح أكثر ديمقراطية من ذى قبل، ولكن الديمقراطية نفسها تتحول أكثر فأ��ثر إلي أكذوبة
أيضا حينما يتطرق الدكتور جلال عن موضوعات مثل السعادة، الموت، السعي وراء الشهرة والمال والربح كأن يصف النفس البشرية في المجتمعات الحديثة وما كانت عليه من قبل
ولكننى بعدما انتهيت من الكتاب تذكرت مشهد من فيلم midnight in paris حينما ارادت بطله الفيلم أن تعود لتعيش في باريس في العصر الذهبي Belle Epoque قد يشعل الدكتور جلال أمين أن المجتمع أفضل منذ نصف قرن مضى ... ولكن الجيل الذي يسبقه قد يشعر أيضا أن المجتمع أفضل في الفترات التى تسبق هذه الآونه
كالعادة صحبة د.جلال أمين لا يمكنك أن تمل منها، ولو تكررت الحكاية في كتبه السابقة قدرته على الحكم على الأشخاص مبهرة، ليست مجرد انطباعات وإنما تحليل دقيق وصراحته يندر مثيلها بين الكتاب العرب في كل كتاب من كتب جلال أمين تخرج بنقد سديد في منتهى الذكاء للثقافة الاستهلاكية الغربية وتخرج بقائمة كتب ذكرها في طيات حديثة ويساورك الفضول للاطلاع عليها
على المستوى الشخصي أهم درس تعلمته من هذا الكتاب هو قيمة القناعة لتحقيق السعادة، الظن أن كثرة الاحتيارات تجلب السعادة وهم بل إنها تجلب الشقاء وهو ما يعرف بمفارقة الاختيار أو The Paradox of Choice وهو ما كان يجعلني أشعر بالملل الشديد بعد الانتهاء من أي كتاب لأن مكتبتي بها الكثير مما أود قراءته، والنتيجة أني قد أقضي أيامًا بلا قراءة! هكذا هو الإنسان دائمًا نهم لأكثر مما يحتاج بالفعل
بحب تقريبا كل الحاجات الي بيكتبها جلال أمين، بتجيب لي نوع من السعادة زيها زي كتب محمد حسنين هيكل. بحس لما بقرأ لجلال أمين أنه بيكلمني أنا شخصيا وبيحكي لي عن تجاربه والحاجات الغريبة الي شافها، وحسيت دا جدا مع الكتاب دا، حسسني أنه جد عزيز بيقولي خلاصة تجاربه في الحياة وعن الناس أو الألغاز الغريبة الي شافها. من أكتر الأشخاص الي حبيت أني كنت أقابلهم من الناس الي حكى عنهم هو الشخص الي قال عنه إنه "مثقف لوجه الله"..أمثال الشخص دا بالنسبة لي عندهم سوبر باور كان نفسي يكون عندي زيها. آخر فصل كان مؤلم جدا بالنسبة لي وخصوصا لما كان بيتكلم عن أخوه حسين فيه. يمكن ملاك الموت مش مخيف أوي لما يكون جايلك قد ما أنت بتخاف منه أكتر لما بتكون حاسس أنه بيقرب لحد أنت بتحبه.
هل يتشكل قدر الإنسان بمجموع ما يقابله من مواقف في حياته وردود فعله تجاهها ؟ أم أن الأمر محسوم مسبقا من لحظه ميلاده بما ورثه من جينات وراثية وطبائع شخصية لا دخل له بها ؟ كان هذا سؤالا معلقا في الكتابين السابقين من السيرة الذاتية لجلال أمين "ماذا علمتني الحياة" و"رحيق العمر". لكنه في كتابه هذا الذي كتبه بعد أن تجاوز عامه الثمانين، يذهب، كما يظهر من العنوان، إلي حتمية الأقدار والنهايات التي انتهى إليها أفراد أسرته وأصدقاؤه ومعارفه وهو شخصيا، مما لابد كان يظهر لها بوادر في تركيباتهم الشخصية من قبل. يبدو بذلك الكتابُ فصولا تطلق أحكاما عامة ونهائية كما يتوقع جلال أمين نفسه في كتاب سابق، عن شخص تجاوز الثمانين ينظر لتلك القضايا من موقع ثابت نسبيا وخارج عن الصورة عما كان في شبابه.
اخذني في صحبة جميلة في حياته و الغازها استمتعت بقراءة الكتاب بقدر ما استفدت منه و اطلعت من خلاله على كتب اخرى و بعض اللمحات التاريخية . افضل ما استخرجت شخصيا من الكتاب : "Celui qui peut ,agit ; celui qui ne peut pas enseigne ." George Bernard shaw
رحمه الله تعالى وغفر له لم أجد إضافات في الكتاب أستفيد منها فمعظم النصوص سبق أن كتبها في مذكراته السابقة بجزئيها، والاستفاضة مثل الحديث عن إخوته ومعارفه لم أجدها نافعة أو مهمة للقارئ، يبدو أنه كان عجوزا كبيرا متمملا فقرر كتابة الكتاب وإعادة حكاية القصص والحكاوي بتفصيل. لغته وأسلوبه فوق الوصف وهي ماتجعل التكملة محتملة
ما أمتعه من حديث حينما يكون محاورك جاوز السبعين ولم يسكن أو يهدأ ساعة من سنوات حياته بل قضاها في التعلم والدراسة والسفر والاحتكاك بالعالم وأهله، تحقيقا للآية: "وأرض الله واسعة"، والتي أجد أن فيها مواساة لقدرة الإنسان المحدودة وضآلة حجمه. ولم يكتفِ بهذا ولكن حباه الله قدرة تعبيرية يستطيع بها صياغة أحداث حياته الماضية صياغة تصطبغ بالحكمة وتشي بالذكاء وتوحي بصدق التجربة وقوتها، وتجعلك تتفاعل معها وجدانيا؛ ولم يكتفِ بذلك أيضا بل حباه الله الصبر والمثابرة ليكتب هذا في ثلاثة كتب بطريقة مفصّلة ورزينة، ليترك بعدها حياته وقد أُرخت ولم تضع بفقد صاحبها إياها.
يحكي عن إخوته الكثر واختلافاتهم، عن أخيه عبد الحميد وحسين، وأبيه وأمه وعلاقة الزواج التقليدية الغريبة التي كانت تجمع رجل كتابة رزين صاحب قلم وفكر وكتابات عظيمة، بامرأة مرحة قليلة الحظ بالعلم وقضايا الفكر، عن أشخاص مشهورين أو مغمورين قد جمعته بهم الدنيا وتطور علاقاته بهم أو انتهائها، وآرائه عن بعض الأحداث العالمية وأثرها فيه وقتها وهو شاب، ونظرته لها بعد مرور نصف قرن،
عن المجتمع الحداثي الذي يدفع البشر إلى "الاستهلاك النهم"، فتجد أن من كل نوع هناك ألف أخرى بأسماء ماركات متعددة ولا يكفيك بالطبع واحد أو اثنين من نفس النوع، فالكثرة والاستحواذ مطلوب لتشعر بالرضا عن نفسك، حيث البذخ مطلوب لأجل البذخ، فيفقد الشيء لذته، مجتمع استبدلت فيه بالموسيقى الكلاسيكية الهادئة كان الناس يجلسون بالساعات لسماعها أخرى صاخبة ذات إيقاع تصاعدي، كيف أصحبت المقاهي لا تحتمل الزبائن أكثر من دقائق ليأتي آخرون مهرولون غيرهم، كيف انتشرت الوجبات السريعة والأطعمة التي تُطلب من شباك سيارتك وتأكلها في الطريق، إيقاع سريع ولا أحد منهم يدري لماذا يهرول،
ولعل أبرز ما أثر في هو حديثه عن المدينة الحبيبة والقريبة لقلبه، كامبردج. ابتداء من أيام بعثته في أنجلترا وذهابه إليها أيام الآحاد للتنزه والاستماع بالمناظر الخضراء والنهر الذي يشقها نصفين، ومقهى "البستان" الواقع وسط مساحة خضراء لا يُرى بها أي أثر للحداثة، حيث الطاولات والكراسي من الخشب، تجلس فتقوم بخدمتك إنجليزيات مبتهجات بأثواب طويلة يقدمن لك الشاي الإنجليزي بأوانٍ يُقال أنك لن تذق مثله ثانية، وحولك صورا معلقة على الحائط لأشهر الكتاب الإنجليز كانوا يجلسون مكانا من عشرات السنين يتحاورون ويتفلسفون حول قضايا عصرهم. ثم تردده عليها هو وزوجته بعد انتهاء أيام البعثة ليقضي بها إجازته الصيفية ببيته الصغير الذي اشتراه مطلا على النهر، ثم ذهابه لها وهو أستاذ بعلمه، فيجلس بمكتبتها مقضيا الساعات في تأليف كتاب، بعد أن كان يجلس عليه منذ سنوات ليستذكر دروسه كطالب بعثة. وكيف أن "كامبردج" قد طالتها يد المجتمع الاستهلاكي فقضى على كثير من مظاهر الجمال فيها وأصبح البقاء للمحل أو المقهى الأربح، وليس الأكثر جمالا أو شاعرية،
ومقالات أخرى تنبئك عن قدرة العين على رؤية ما سُطّر على جبينك!
الكتاب امتداد لسيرة جلال أمين الذاتية وهو عبارة عن حكايات عن بعض الشخصيات (الإيجابية، والسلبية، والتي قد نعجز عن وصفها كما عجز المؤلف)، من داخل عائلته وخارجها. أسلوب الكتاب هو أسلوب جلال أمين المعتاد، السهل والسلس، وحكاياته لا تخلو من عبرة، واستشهاداته تعكس قراءات المؤلف المتعددة واهتماماته الأدبية الشرقية والغربية، ومواقفه الإنسانية تحمل ذكريات ومشاعر متعددة. كما يحتوي الكتاب على وصف العديد من المدن والأماكن، ورأي المؤلف في بعض التغيرات الاجتماعية والاقتصادية (والاقتصاد هو اهتمامه الأكبر وتخصصه الأكاديمي) خلال النصف الثاني من القرن العشرين وما بعده في مصر وبعض الدول الأخرى التي زارها أو عاش فيها لفترة من حياته.
لا يصنف ككتاب ولكن تشعر كأنك تجلس مع جلال أمين علي مائده في مقهاك المفضل او في اي مكان حميم تفضله يقص عليك شذرات من حياته الخاصه وعن ناس عرفهم في ح��اته
أنا من عشاق د.جلال أمين .. صحبته جميلة وممتعة وإن كان هذا الكتاب قد احتوى على قدر غير قليل من الأحاديث المملة.
أعجبني في الكتاب :
نظرة الرجل المسن الذي يستتفه كثيراً من المظاهر والأشياء والمتعجب من كثير من سلوكيات البشر وهو شئ يوحي لي بأنه نتاج حكمة ما أو خلاصة الحياة التي يخرج بها كل إنسان قد قضى حياة طويلة ومثمرة ؟
نصيحة :
إقرأ كتابه " ماذا علمتني الحياة " أولاً وسيصبح الدكتور جلال أمين رحمه الله من أحب الكتاب لديك وستستمتع بأي كتاب بعده
الكتاب الثالث الذي أتناوله لجلال، واقرأه بنفس المتعة، لسلاسة الأسلوب وعمقه. تحدث عن تجربته في كامبردج وهي أكثر ما شدني. بالإضافة لحديثه عن أخته فاطمة ومواقفها العديدة، التي ابتسمت لذكرها. وعن تألمه لأيام، حسين، الأخيرة.. الذي قال أنه تمسك به كما يتمسك الغريق بآخر طوق للنجاة يمكن أن يتعلق به. فلما انتُزع هذا الطوق كان حزنه عليه أشد من كل اشقائه.. رحمهم الله جميعاً