The Blame Business: The Uses and Misuses of Accountability

by Stephen Fineman

Blame infuses society in myriad ways. At its worst it sours and destabilizes it divides lovers, co-workers, communities and nations. It breeds rancour and the desire for revenge. In the hands of skilled propagand­ists blame is a potent tool for persecution; in the hands of the media it is a vehicle for creating victims and social unease. Yet blame, appropriately placed and managed, safeguards moral order and legal culpability. Blame is thus a curious construction, destructive on the one hand, necessary on the other.The Blame Business is a fascinating journey through the landscape of blame, focusing on its roots and enduring manifestations, from ancient witch-hunts to today’s scapegoating and stigmatization, and from righteous anger to blame cultures. In an era of increasing unease about governance in public and private enterprises, Stephen Fineman delves behind the scenes of organizations infected with blame and profiles the people who try to hold them to account. With a critical eye he examines the vexed issue of public accountability as politicians and corporate leaders play their ‘blame games’.This book raises the challenging question of how we might mitigate the corrosive effects of blame. What are the limits of remorse and forgiveness? What role is there for state apologies for historical wrongdoings? Is restorative justice the answer? This absorbing book deepens our understanding of blame and how it shapes all of our lives.

Genres: Psychology

160 pages, Kindle Edition

First published February 1, 2015

Reviews

[Ahmed · Rating 4 out of 5]

صناعة اللوم(المساءلة ما بين الاستخدام وإساءة الاستخدام) ..... ستيفن فاينمان

هل فعلا بنحتاج نلوم حد في حياتنا؟ وهل في مؤسسات وأنظمة قائمة بالأساس على فكرة لوم المستخدمين اللي تحتهم؟ وهل ممكن يكون في فرد في عائلتك، في شغلك، في محيطك بشكل عام هو الملام دايما على أي شيء بيتم؟ وهل في بشر جاهزين دايما لتلقي اللوم وتحمل مسؤولية الفشل أيا كان نوعه؟ وهل الاستسلام لفكرة إنك دايما شخصا ملام بتنعكس على حياتك بصورة بعيدة المدى وصورة أوسع من مجرد محيط (شغلك، أهلك ...إلخ).

الكتاب دا لمسني بشكل مؤذي، قدّم لي تفاسير لمواقف كتير في حياتي كنت بتعرض فيها للأذى علشان استسلامي الشخصي لظاهرة اللوم، سواء لوم صديق أو قريب أو حتى فرد عابر قابلته في المواصلات، وازاي الأنظمة بتقدر تلوم شعوبها، وازاي الهيئات بتقدر توجه اللوم للمستخدمين وتحول اللوم دا لسيف مسلط على رقابهم.

كتاب حلو جدا، سواء بتنظيره العام، أو للمواقف الشخصية اللي بيعرضها الكاتب.

[Doa'a Ali · Rating 2 out of 5]

هذا رأي شخصي بالكتاب وليس تقييمًا موضوعيًا..
لا أفهم ما معنى تخصص (السلوك التنظيمي في الإدارة)! قد لا انتظر جوابًا للسؤال لأنني اظن ان هذه تخصصات فارغة بشكل كبير. والدليل هو المنهجية التي اتبعها الكاتب في عرضة لموضوع (المساءلة) فهو ليس نهجًا موضوعيًا والامثلة التي استخدمها ليست ذات دلالة على شيء ولا يمكن الوصول لأي نتيجة او تعميمها..
الكاتب له توجه معين احب عرضه بشكل او اخر، والكتاب هو مجموعة اراء شخصية وملاحظات وقصص قد تجدها في حديث يومي عند شخص عادي يشرب الشاي أمام المنزل!
في الواقع وجدت تلخيص للكتاب في قناة اخضر على يوتيوب افضل من محتوى الكتاب نفسه..

لا يخلو الكتاب من فصول ومقطتفات جميلة لكن كبناء عام لم يعجبني ولم يشبعني

[أخضر أخضر · Rating 4 out of 5]

كتاب علمي ممتع يتحدث عن اللوم وكيف يؤثر علينا، فعندما يحدث خطأ ما في حياتنا يكون رد فعلنا الأول والطبيعي هو البحث عن شخص نُلقي عليه اللوم، إذ يُشكِّل اللوم جزءًا كبيرًا من حياتنا، فهو وسيلة لتحديد موقفنا، كما يتشكَّل كثير من فهمنا للوم من الأخبار، لأنه هو ما يصنع الأخبار، ويُتيح ترويجها وبيعها، واللوم مهم لأنه على ما يبدو يفسر بعض الأمور مثل "لماذا هناك بطالة؟"، فتكون الإجابة: "خطأ الحكومة التي جعلت الأجانب يُسيطرون على الوظائف"، إذًا اللوم هو وسيلة سريعة لإيصال المقصود عندما نَشعر بتهديد ما، وهو لغة الاتهام والدفاع عن النفس.

ربما يبدو الكتاب معقدًا للبعض، ولكن عند التمعن فيه تجده سهلاً بسيطًا، ويشرح أمرًا في غاية الأهمية يغفل عنه الكثيرون، فأنا مثلا لم أكن لأتخيل كيف أن اللوم هو السبب خلف العديد من المشكلات، لدرجة أن طبيعتنا البشرية صارت مبرمجة على اعتماد آلية اللوم، وتبحث دائما عن شخص تلقي عليه كامل اللوم، كما أن الإعلام والاعلانات شكلت جزءًا كبير من مفاهيم اللوم الخاطئة، فتجدها عندما تجد شخص متسبب في حادثة ما تلقي عليه كامل اللوم وتضعه في الصفحة الأولى من الجريدة أو يتصدر عناوين الأخبار، بدون النظر لباقي معطيات المشكلة الأهم فقط أن تغلق القضية على شخص متسبب بها.

انصح الجميع بقراءة هذا الكتاب فهو سيغير العديد من وجهة نظرك تجاه كثير من الأشياء، وسيمدك بالعديد من المعلومات المفيدة، فهو يناقش موضوع شيق مهم، وزاد من جمال الكتاب طريقة الكاتب الممتعة في الكتابة بالإضافة إلى الترجمة الممتازة التي حظى بها الكتاب.

[ياسمين خليفة · Rating 2 out of 5]

موضوع الكتاب عن صناعة اللوم وكيف يعمل اللوم كأسلوب للعقاب وتطبيق العدالة في المجتمعات مهم
والكتاب في بدايته جذبني ولكن مع قراءتي للفصول وجدته يدخل في موضوعات عديدة متفرعة من موضوع اللوم بدون تركيز أو تكثيف فلم يعطني المعلومات الكافية عن كل موضوع وفي نهاية الكتاب شعرت بالملل ولكني أكملته

[زبيدة فيصل · Rating 3 out of 5]

قرأت هذا الكتاب وسط أجواء رمضانية تنمو فيها حالة من السكينة والصفاء النفسي مع الذات ومع الآخر، وتوقعت في البداية أن الكاتب سيسلط الضوء على أثر "اللوم" في حياة الفرد وعلى التجارب الإنسانية المباشرة،
ومن عاداتي القرائية التي أمارسها بين حين وآخر كسرا للجمود والملل بأن أدخل إلى نص الكتاب مباشرة دون مطالعة لأي نبذة حولها أو تصفح الكتاب على الأقل قبل البدء

ولكن يبدو أن الكاتب البريطاني ستيفن فاينمان، البروفيسور في السلوك المؤسسي، لم يكتب بمثل ما توقعت فقد جعل جلّ اهتمامه في الطرح على الأنظمة السياسية وقطاع الأعمال، وكيف حولا "اللوم" إلى "صناعة"، والصناعة في اللغة تعني حرفة، أي حرفة اللوم، والتفنن في استخدامها من قبل السياسيين والاقتصاديين في البحث عن أكباش فداء للخروج من مآزقها بسلام
✨✨
الكتاب يزخر بالأمثلة والقصص، أوردها الكاتب كي يفكك ويوضح فكرة اللوم للقارئ، وكيف ينطلق من مسألة أن الأمور كلما اتخذت مساراً خاطئاً، قادتنا الغريزة الأولى في كثير من الأحيان إلى البحث عن طرف نلقي عليه اللوم.
واعتبر الكاتب أن ثقافة اللوم تطفئ روح المبادرة الشخصية وتشجع حماية الذات، وتولّد ما يسميه الأستاذ في علم النفس جيمس ريزون "متلازمة الأنظمة الهشة"؛ إذ تصبح المؤسسات أكثر ميلاً للعطب والأخطاء.

وطرح الكاتب عدد من التساؤلات :
لماذا نلوم؟ وهل اللوم في المطلق خطأ؟
وهل يمكن استخدام "اللوم" كسلاح ذو حدين؟
وهل هناك فكرة بديلة لها؟
وما هو الفرق بين الاعتذار واللااعتذار
✨✨
كتاب راق لي عنوانه ومقدمته، إلا أنه بدأ في الوسط بسرد موضوعات عديدة متفرعة من موضوع اللوم شتت تركيزي عن الموضوع الأصلي، ولم يشبع رغبتي في فهم موضوع اللوم من الناحية النفسية والإنسانية، وهو بالعموم جيد للتوعية بطرق استخدام اللوم من قبل المؤسسات والأنظمة السياسية.

[Ann said Al Kindi · Rating 4 out of 5]

التعمق في جذور الأمور ما يجعلنا نبتعد عن الحكم القاطع الأبيض او الأسود كذلك معرفة دوافع الشركات القطاع العام يمكننا دائما من معرفة الحقيقة او على الأقل الاقتراب منها. يكشف هذا الكتاب عبر امثلة عديدة كيف يمكن ان يكون اللوم مفيدا و كيف يساء استخدامه كأي شيء اخر في الحياة. كتاب هام للفرد العادي و للصحفي و للعاملين في مجال المسؤولية المجتمعية و بكل تأكيد فإن السياسيين يبدعون في صناعة اللوم خيرا كان او شرا. كتاب قصير الصفحات سريع الهضم يقصد الى التوعية و تغيير الفكر.

[Mrekhy ET · Rating 4 out of 5]

«فوجود شخص يلقى عليه اللَّوْم يعطي انطباعاً بان القضية قد أغلقت، ما يريح الآخرين من اللَّوْم، ويسكت تكهنات الصحافة، غير أنه يعتّم في الوقت نفسه على حقيقة أن وقوع الكارثة يبقى في معظم الأحيان احتمالاً قائماً قابعاً في مكان ما من فجوات المؤسسة، إما أن يكون خفياً، أو أننا نتجاهله.»

الكتاب ده كان من آخر مشتريات معرض الكتاب في آخر يوم له.

الحقيقة الكتاب فاق توقعاتي. يناقش في فصوله فكرة اللَّوْم من عدّة جوانب، الجانب النفسي بأنه يجيب على أسئلة من نوعيّة "لماذا نلوم؟" و"لماذا يوجد اللَّوْم؟"، ثم يذهب بك للجانب التطبيقي للَّوْم وتأثيره على المجتمعات والأفراد وكيفية إستخدامه بشكل أيديولوجي للتأثير على الأفراد، تم يأخذك للجانب الإقتصادي وكيفية التربّح منه، ثم يذهب بك للجانب البيئي والإجتماعي عن طريق أن يحدثك عن كيفية تداول المؤسسات الغير ربحية للَّوْم كطريقة لجلب حقوق المظلومين، ولكن إستخدام اللَّوْم أيضاً من قبل الشركات الربحية لتفادي أي مسئولية عن أخطائهم وكيفية إستخدام اللَّوْم كسلاح، ثم ينتقل إلى الحكومات والدول وكيفية مواجهة اللَّوْم وتفاديه ومشكلات وصعوبات ذلك، لينتقل بك في النهايات لفكرة تحمّل اللَّوْم والإعتذار إلى كيفية مواجهة مشاكلنا بدون توجيه الاتهامات إلى الآخرين ولكن بالتعامل مع أخطائنا وأخطاء الآخرون.

الكتاب ممتاز وجميل وبديع من عدّة جهات، وجماله في إنه بيناقش زي ما وضحت الفكرة من كل جوانب الحياة وعلشان كده أنصح به بِشدّة.

[Abdelwahab Mohamed · Rating 4 out of 5]

اليوم فإن المثليين والأقليات العرقية والغجر وطالبي اللجوء يجدون
أنفسهم عرضة للاستنكار والاستبعاد... وما إن تخبو الدعوات إلى شيطنة
إحدى الجماعات حتى تحل مجموعة أخرى محلها. يكفي أن نكشف
القناع عن وجه الأحكام المسبقة حتى نجد الأيديولوجيات المتأصلة
والمخاوف العميقة نفسها حيث تتغذى جذور بعضها على العقائد الدينية
المتصلبة والبعض الآخر على الخوف من فقدان رغد العيش بسبب وجود
«المنحرفين» أو الغرباء هنا يصبح «الآخر» كبش فداء؛ جهة ننحو عليها
باللائمة والاتهام بالتسبب في مشاكلنا.


تعد فكرة إيجاد كبش فداء نقطة محورية في مطاردة الس��رة إذ إنها
اضطلعت لفترة طويلة بدور مهم في طريقة دفاع المجتمعات عن نفسها
في مواجهة المخاوف والتهديدات فبواسطة كبش الفداء يحرر الناس
أنفسهم من الذنب ويلقون باللوم على هدف بريء؛ سواء أكان شخصا
أو جماعة وعلى حد تعبير عالم الأنثروبولوجيا جيمس جورج فريزر
فإن إيجاد كبش فداء يمكننا من «تحميل شخص آخر جريرة المشاكل
التي نحجم عن تحملها بأنفسنا» كبار الموظفين يتهمون صغار الموظفين
بدلا من تحمل مسؤولية سوء تقديرهم كما أن الحكومات توجد أكباش فداء
بغية تشتيت انتباه الرأي العام عن عيوب سياستها وأخطائها


لا يقتصر التفرج على الحوادث الفردية: فالشعب بأكمله قد يقف
موقف المتفرج فيما الآخرون يعانون أو يضطهدون ثمة توزع جماعي
للمسؤولية بحيث بجعل ذلك حتى صاحب أفضل النوايا غير قادر على
الاستجابة... في خطبة رثاء تنسب إلى القس مارتن نيمولر المناصر للسلام
عبر عن أسفه إزاء الفشل الأخلاقي للشعب الألماني في التحدث علناً ضد
النازيين بمن فيهم هو نفسه:
في البداية جاء دور الاشتراكيين ولم أحتج لأنني لم أكن اشتراكياً.
ثم جاء دور النقابيين؛ ولم أحتج لأنني لم أكن نقابياً.
ثم جاء دور اليهود ولم أحتج لأنني لم أكن بهودياً.
ثم جاء دوري حيث لم يتبقّ من سيحتج من أجلي.


إن عمليات «الشيطنة» الشعبية ذات طبيعة شاملة تام وهى لا
تترك مجالاً للشك في التهديد الذي يمثله جماعة ما: «المصرفيون طفيليات
جشعة»؛ «أنصار الإجهاض قتلة»؛ «الغجر لصوص قذرون»؛ وهكذا
دواليك... فاستخدام القوالب النمطية والتصنيف الساذج يجمع كثيراً
من الناس المختلفين في فئة واحدة سهلة الفهم ويتجنب الاستثناءات
والتفسيرات الأكثر عمقاً: «إنهم المشكلة«إنهم المسؤولون» «إنهم؛
الملومون ويصدف أن يعيش البعض «منهم» في أحياء منفصلة؛ أو على
حافة المجتمع؛ كأن يكونوا من أقليات عرقية أو دينية أو مهاجرين جدداً
أو عصابات شباب» فيشكلون حيئذ أهدافاً سهلة.


حين يطلب المرء الحماية من الاضطهاد الذي يتعرض له بسبب عرقه
أو دينه أو جنسه أو طبقته الاجتماعية أو آرائه السياسية؛ فإنه يقدم على
فعل من أكثر أفعال الإنسان يأساً... إنها ظاهرة قديمة عمرها قرون؛ وتشتد
وطأتها في أزمنة الاضطرابات الأهلية والحروب... وغالباً ما يراهن طالبو
اللجوء بكل ما لديهم سعياً للوصول إلى مكان ما يأملون أن يكون آمناً
ومرحباً... وإذا كان منح اللجوء في الأساس عملاً إنسانياً يتفهمه الموقعون
على اتفاقية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فإن سياستهم الواقعية تروي
قصة مختلفة ثمة دول تفتح أبوابها طواعية لكن المخاوف الشعبية في دول
أخرى تصور طالبي اللجوء كتهديد محتمل وتدعو إلى صدهم في حالة
من الهلع الأخلاقي.



تجتاح الإسلاموفوبيا كل ثيء أمامها مثل كاسحة صلبة إنها رد فعل
طبيعي على الأحداث العالمية المروعة التي يجري تغطيتها إعلاميا بشكل
انتقائي ومن ثم جمعها معاً بحيث ترسم صورة معينة لجميع المسلمين.



إن ثقافات اللَّوْم ذات طبيعة متزمتة فهي تشجع على الخوف والتضحية
بمن لا ذنب له عبر إلقاء اللّْوم على الآخر؛ فيمتنع الناس حينئذ عن
الاعتراف بأخطائهم ويميلون إلى إزاحة المسؤولية عنهم وإلقائها على
شخص آخر من هنا لا يعود هناك معنى للإبلاغ عن صعوبات العمل
إن كانت ستعود لتلقى في وجهك؛ ولا لاختبار أفكار جديدة تعرضك
للوم إذا لم تتكلل بالنجاح... باختصار تطفئ ثقافات اللَوْم روح المبادرة
الشخصية وتشجع حماية الذات... وهي تولّد ما يسميه الأستاذ في علم
النفس جيمس ريزون «متلازمة الأنظمة الهشة»
إذ تصبح المؤسسة أكثر ميل للعطب والأخطاء... وقد يغدو
الأمر كارثياً في أوقات الأزمات التي تتطلب استجابة خارجة عن المألوف
وهو بالتحديد ما تعجز ثقافة اللوم عن تحقيقه.


قد يحق لنا إلقاء على مساعد رئيس البحارة لفشله المشؤوم في أداء
واجبه: فمنه انطلقت الكارئثة ولكنه على ما بدا واضحا لا يشكل بمفرده
سوى جزءٍ من الرواية في الواقع وبعد أكثر من ثلاثين عاماً من الأبحاث
حول الحوادث والكوارث الكبرى تبين أن إلقاء اللوم على المذنب الظاهر
لا يضمن عدم تكرار وقوع الكارثة... ومع ذلك لا نزال في أغلب الأحيان
نركز على كبش الفداء... فوجود شخص يلقى عليه اللَوْم يعطي انطباعاً
بأن القضية قد أغلقت ما يريح الآخرين من اللوم ويسكت تكهنات
الصحافة غير أنه يعتم في الوقت نفسه على حقيقة أن وقوع الكارثة يبقى
في معظم الأحيان احتمالاً قائمأ قابعاً في مكان ما من فجوات المؤسسة إما
أن يكون خفيا أو أننا نتجاهله.



ثمة مفارقة يواظب المواطنون في الأنظمة الديموقراطية على
الإعراب عن خيبة أملهم من السياسيين وألاعيبهم ومن كلامهم
المعسول ووعودهم التي لا يفون بها يستحق السياسيون برأي الجمهور
اللّوْم الملقى عليهم ورغم ذلك فإن عدم رضانا عن السياسيين لن يتبعه
رفض للنظام السياسي للأحزاب ... ولعل هذا هو فحوى مقولة ونستون تشيرتشل:
«قيل إن الديموقراطية هي الشكل الأسوأ للحكم باستثناء كل الأشكال التي جرى تجريبها
بين فنية وأخرى وربما في المرة المقبلة أو في الانتخابات المقبلة يأتينا عدد أقل
من السياسيين الفاسدين وقيادة أفضل وحكومة أكثر فاعلية؛ وحاجة
أقل لإلقاء اللّوْم..ربما.


تتاجر العديد من المؤسسات عن قصد أو عن غير قصد ببضاعة
اللَوْم؛ لكن ثقافات اللّؤْم والممارسات غير الأخلاقية ليست حتمية إنها
نتاج أنظمة القلق والخوف حيث الترصد هوس وتوجيه أصابع الاتهام
طريقة للسيطرة... كل هذا يمكن أن يتحول مع قيادة تتعامل مع الوشاة
كرصيد مؤسسي وليس كمنبوذين قيادة تمنح الإصلاح أولوية على تبادل
الاتهامات قيادة تعزز الثقة والتعاون.
وأخيرا نحن قادرون علي إصلاح بعض أذى اللؤم وأضراره
فالانتشار التدريجي للعدالة الإصلاحة سبب للتفاؤل ... ومعرفة متي
وكيف يمكن الاعتذار حتى بالنسبة للمظالم التاريخية قد يشفي الجروح
ويؤدي إلى التعافي.



من المغري إنهاء كتاب عن اللَؤْم بعرض رؤية لعالم لا يلعب فيه
اللّوْم أي دور سيكون ذلك دون شك نوعاً من الخيال الجذاب؛ لكنه
سيجعلنا نغفل عن الحقيقة: فليس اللّؤْم دائما أمراً سيئاً قد يكون بداية
رفع حيف أو ظلم أو قد يقرع ناقوس الخطر بشأن مسائل يجب عدم
تجاوزها أو قد يضع الأقوياء من شركات وحكومات ومسيئين تحت
القانون والمواطنية الملتزمة... وإذا كنا لا نستطيع أن نلوم أو نلام؛ فلن يكون
للشرعية معنى ثقافي... لهذا فإن اللّْوم لن يختفي ولا ينبغي أن يختفي.


الكتاب ممتاز يناقش فكرة اللوم من حيث دوافعه ونتائجه من عدة جوانب تاريخية وفكرية واكثر ما شدني الفصل الثامن «من اللوم إلي الإصلاح» انصح بقرائته.

[Musaadalhamidi · Rating 4 out of 5]

يتناول الكتاب، الذي يعدّ أحد أحدث كتب الثقافة المؤسسية المعاصرة التي ألفها ستيفن فاينمان، البروفيسور في السلوك المؤسسي في مدرسة الإدارة في جامعة باث، بأسلوب أدبي سلس، مبنيّ على انطباعاته ورصيده المعرفي، مختلف جوانب مسألة إشكالية هدامة وبنّاءة في الآن ذاته، وهي اللوم.

ينطلق «صناعة اللوم» من مسألة أن الأمور كلما اتخذت مساراً خاطئاً، قادتنا الغريزة الأولى في كثير من الأحيان إلى البحث عن شخص نلقي عليه اللوم. فاللوم يقسم مجتمعنا بطرق لا حصر لها، إذ يغرس بذور الحقد والانتقام، ويباعد بين العشاق، ويفصم عرى الصداقة بين زملاء العمل، ويبعثر المجتمعات، ويشرخ الأمم. ومع ذلك، فإن اللوم إذا ما تم وضعه وإدارته بشكل مناسب، يحمي النظام الأخلاقي ويعزّز المسؤولية القانونية.

يستكشف فاينمان في الكتاب تلك الثغرة الكامنة في اللوم، ويأخذ القارئ في رحلة عبر مشاهد اللوم المريرة أحياناً والمستحقة أخرى. وانطلاقاً من رحلة تاريخية ممتعة، يركّز الكتاب على جذور اللوم ومظاهره. وفي نهاية الكتاب ، الذي يتألّف من نحو 200 صفحة، يطرح فينمان سؤالاً حول الكيفية التي يمكن لنا فيها أن نخفف من آثار اللوم المسببة للتآكل

[ODAY · Rating 4 out of 5]

الكتاب عبارة عن فلسفة خفيفة أو كم أحب أن أسميها الفلسفة الممتعة. إن كان العنوان حاز على أهتمامك وهو (اللوم) بيجعلك تتعمق بفهم الموضوع بشكل أوسع، خاصةً إذا لم يسبق لك قراءة شيء مشابه.
وأجمل ما في الكتاب التسلسل الزمني ابتداءً بقصص لوم الساحرات إلى لوم المؤسسات التجارية وكيف كنت أنظر للأمر بشكل سلبي وأتفاجأ لاحقاً بأن اللوم ربما يصبح أمر محبذ! وكأنه سلاح ذو حدين.

[سهيلة رمضان · Rating 4 out of 5]

المشكلة مع اللوم لا تكمن في اللوم بحد ذاته ولكن في ليّ عنقه وسوء استخدامه
كتاب لطيف يتحدث عن ماهية اللوم، ولغة اللوم التي صنفها على أنها عاطفية. لماذا نلوم؟ وهل اللوم في المطلق خطأ؟ وما هي العدالة الإصلاحية؟ مع الفرق بين مع الأسف، وأنا آسف؟
كتاب جميل، يعيبه فقط التركيز على بعض الأحداث السياسية التي لم أستطع التناغم معها كما يجب
ولكنه كتاب جيد جدًا، وفتح لي آفاقًا جديدة للتفكر بشأن اللوم💙

[Hazza · Rating 4 out of 5]

كتاب فريد من نوعه يساعدنا على فهم تعاملنا مع اللوم وأسبابه والأضرار اللتي تنشأ عنه سواء على مستوى العلاقات الشخصية أو بيئة العمل أو حتى الحكومات والشركات. يناقش في الفصول الأخيرة ثقافة الاعتذار والاصلاح.

[Diva 3aLyONaH · Rating 3 out of 5]

"من السهل جداً أن نلجأ إلى لغة اللَّوم. فلوم شخص أو جماعة يبسّط الأمور .."

[Mohamed · Rating 3 out of 5]

الفصل الاول من ا��كتاب رائع

[محمد بن ناصر الكُرْبي · Rating 2 out of 5]

هو من الكتب التي يعجبك موضوعها، ويخدعك مضمونها.



10-4-2021

[Abdelhadi Alahbabi · Rating 3 out of 5]

"للَّوم مفارقة ضدية غريبة: إنه ضروري وعملي ومفيد، ولكنه أيضاً مشتت للانتباه ومدمر"

كانت قراءة الكتاب ضمن جلسة نقاشية لنادي كلمة للقراءة في جناح مركز ابوظبي للغة العربية