يعتبر كتاب الباب الحادي عشر للعلامة الحلي واحدًا من أهم الكتب العقائدية لدى الشيعة الإمامية، بل وقد أصبح متنًا معتمدًا في المدارس الدينية عندهم، وهو عبارة عن رسالة متكاملة وضعها مؤلفها تشتمل على كل أصول العقيدة التي يتوجب على كل مكلف الإيمان بها. ويعتبر شرح المقداد السيوري أفضل الشروحات الموضوعة لتلك الرسالة من بين عدد كبير من الشروح.
جمال الدين أبو منصور الحسن بن يوسف بن علي بن محمد بن مُطهّر الحلي (648 ـ 726 هـ)، المعروف بالعلامة الحلّي الفقيه والمتكلم الشيعي في القرن الثامن للهجرة. من أشهر مؤلفاته: كشف المراد، ونهج الحق وكشف الصدق، وباب الحادي عشر، وخلاصة الأقوال، والجوهر النضيد. من جملة أساتذته السيد ابن طاووس، والخواجة نصير الدين الطوسي، وابن ميثم البحراني، ومن أشهر تلامذته: قطب الدين الرازي، وفخر المحققين، وابن معية، ومحمد بن علي الجرجاني. مناظرته الشهيرة أدت إلى تشيع السلطان محمد خدا بنده المغولي، وكان سبباً لنشر المذهب الشيعي في إيران.
بعد أن توفي المحقق الحلي عام 676 هـ حيث كان مرجع عامة الشيعة، قام تلامذته وعلماء الحلة حينها بالبحث لزعيم ومرجع جديد للشيعة، فما وجدوا أليق من العلامة الحلي لهذا المنصب، فاستلم العلامة المرجعية وهو في الثامنة والعشرين من عمره. كان العلامة الحلي أول من لقّب بآية الله؛ وذلك لفضله ووفرة علمه، فاعتبره ابن حجر آية في الذكاء، وأشاد شرف الدين الشولستاني والشيخ البهائي ومحمد باقر المجلسي باسم العلامةَ الحلي في إجازات تلامذتهم، وعبّروا عنه: بـ"آية الله في العالمين".
قد لا يكون من المبالغة القول إني متيم بهذا الكتاب، في حالة عشق أبدي لن تنتهي.. لا لأنّه الكتاب العقائدي الوحيد الذي يسعى إلى إثبات الأصول الاعتقادية الخمسة عند الشيعة الإمامية، بل لأنه كان أول كتاب عقائدي أقرأه وأسمع صوت مؤلفه يحاكي عقلي بصرامة ووضوح، فينطلق في مسيرة إثبات الأصول الاعتقادية بالمنهج الاستدلالي العقلي البحت، بعيدًا عن المناهج الأخرى التي قد يقف بعض المرتابين منها موقف الحياد.. فلم يبقِ هذا الكتاب عندي شكًا عقليًا في أي من أصول ديني، بل غدوت بفضل الله وفضل مؤلفه مؤمنًا بأصول ديني بالعقل، الأداة الوحيدة التي لا يمكن الشك بأن الخالق جعلها حجته علينا..
نعم، أقرّ أنّي بعد الاطلاع على كتاب الخواجه نصير الدين الطوسي أستاذ العلامة الحلي - كتاب تجريد الاعتقاد - وهو الكتاب الذي وضع له مؤلفنا الحلي شرحًا متينًا، أقر أني بعد اطلاعي عليه وجدته أوسع تناولًا وأشمل لقضايا لم يتناولها الحلي في كتابه، كما وجدته يقدم المطلب على نفس المنهج البرهاني والاستدلالي العقلي، مضافًا إلى أسبقيته الزمنية على كتاب الحلي، ما قد يعني أن الحلي أخذ ذاك الفن عن أستاذه الطوسي ولم يكن هو مبتدعه.. إلا أني رغم ذلك كله لم تخبو شعلة عشق هذا الكتاب في قلبي لسببين: أولهما أن القدر شاء أن يكون هو أول ما أطلع عليه من كتب عقائدية كتبت وفق المنهج العقلي فكان له الدور في حل إشكالات عقلية عقائدية عندي، والثاني أنه مختصر عن الأول دون إخلال بأي من المطالب الرئيسية، ما جعله وجبةً ممتعة لا تحتاج كثير عناء..
ولا يفوتني طبعًا الإشادة بشرح الفقيه الفاضل المقداد السيوري لكتابنا هذا، الذي كان نورًا مضافًا إلى نور المتن الأصلي، فجزاه الله عليه خير الجزاء.
الكتاب على درجة عالية من الأهمية لكل باحث عن الحق وراغب في معرفة المعبود
علامه حلی (نویسنده کتاب) به درخواست یکی از وزراء ایلخانی ها، یه کتاب دعا جمع آوری کرده بوده (خلاصه مصباح المتهجد شیخ طوسی)، در ده باب. به عنوان مؤخره بر این کتاب، یک "باب یازدهم" هم اضافه می کنه که به صورت خیلی خلاصه عقاید شیعه رو شرح بده، چون دعا بدون معرفت ثمری نداره. تمام این کتاب دعا به دست فراموشی سپرده میشه، به جز همین "باب یازدهم" که بعدها توسط شارحان مختلف شرح میشه و به عنوان یکی از کتاب های اعتقادی جامع شیعه، تدریس میشه.
من ترجمه این کتاب رو اول بار سوم دبیرستان خوندم. و خب طبیعیه که اون دوره خیلی از اصطلاحات فلسفی-کلامی موجود در کتاب رو درست متوجه نمیشدم و با خیلی هاش برای اولین بار مواجه میشدم. مثلاً خوب یادمه برای درک اصطلاح "ممکن الوجود" به معنای "ماهیتی که وجود و عدمش مساویه و ترجیحش نیازمند مرجّح خارج از ذاتش داره" کلی به فکر فرو رفتم و سعی کردم تجزیه و تحلیلش کنم که یعنی چی "وجود و عدم چیزی مساوی است"؟
أحد أهم كتب علم الكلام والمتن للعلامة الحلي وشرحه الفاضل المقداد السيوري، اعتمد المقداد في شرحه المنهج العلمي بالأدلة العقلية وأسندها وقوّاها بالأدلة النقلية إلا في بعض القضايا. استمعت لشرح السيد كمال
سمي الكتاب بالباب الحادي عشر لأن المصنف اختصر كتاب (مصباح المتهجد) الذي وضعه الشيخ أبو جعفر الطوسي في العبادات والأدعية، ورتب ذلك المختصر على عشرة أبواب، وسماه كتاب (منهاج الصلاح في مختصر المصباح). ولما كان ذلك الكتاب في فن العمل، والعبادات، والدعاء، استدعى ذلك إلى معرفة المعبود والمدعو، فأضاف إليه هذا الباب.
تقرير العقائد تم بالمجمل عن طريق القسمة الثنائية (التردد بين النفي والإثبات) وهي طريقة عقلية مشهورة. الجميل أنه عرج على آراء بقية الفرق الإسلامية في مسائل عديدة وبين تلك التي توافق الإمامية وتلك التي تخالفها -مع محاولة نقض الأخيرة-، ولم أتوقع اتفاق الإمامية والسلفية في بعض المسائل الدقيقة للصفات :) الشرح لا يحتاج في أغلبه لأي كتاب تمهيدي قبله، فهو للجميع.
- جاء إثبات وجود الله سبحانه وتعالى عبر: دليل الإمكان. دليل الحدوث وغيره.
- نفي وجود شريك لله عبر: دليل التمانع عند المتكلمين. دليل التمايز عند الفلاسفة.
-إثبات الصفات الثبوتية والسلبية
- العدل
- مسألة خلق أفعال العباد (التخيير والتسيير)
- التحسين والتقبيح العقليان والذي ينضوي تحتهما: وجوب تكليف العباد بالشرائع. وجوب وجود الأنبياء، وصدق نبوة المصطفى ﷺ . وجوب وجود الوصي أو الإمام المعصوم بعد وفاة الرسول ﷺ . وغيره.
الباب الحادي عشر للعلّامة الحلّي (قدّس سرّه) كتاب قيّم في تأصيل عقائد الشّيعة الإماميّة ، لا غنى لأي طالب علم عنه ، أنصح بشرح الشيخ محمد الحجي على الكتاب و يقع في ٤٢ درس صوتي ، أنتهيت منها بحمد الله ، و صلِّ اللهمّ على محمّد و آله .
الباب الحادي عشر للعلامة الحلي كتاب قيّم و غني ، يعد من الكتب الكلامية الرائدة و المهمة في اثبات أصول الدين وفق منهج عقلي تام ، فهو كثير الفوائد ولا غنى للطالب عنه، كما انه يعتبر من المناهج الدراسية.
فرحم الله العلامة الحلي و الشارح المقداد السيوري رحمة الأبرار.
أن كتاب الباب الحادي عشر من الكتب التي قد يقال عنه أنه كتاب ترسيخ العقائد للطالب اول مراحل دخولنا إلى علم الكلام يحتوي على بعض من رأي الحكماء الذي لا نستطيع في هذه المرحلة أن نقول أن رأيهم باطل وغير صحيح ولكن لازلت اعارض على الكثير من اراءيهم إلا ان هذا الكتاب يحتاج الى ذهن صافي واستاذ متمكن يطرح الاشكال ويجيب عليه لا يطرح الاشكال بصوره جيده وعند الاجابه عليه تكون مهلهلة ويكون رأي الحكماء هو الارجح في هذا الحال
كتاب تأسيس العقائد افضل كتاب للعقائد وجدته في بداية مشوار علم الكلام