-أرسطو : من أجل أن نعرف أنفسنا في الاخر ويعرف الاخر ايضاً نفسه فينا . لا ينبغي أن يمتد هذا الى التعامل مع الغير فقط لانه هو ايضاً كائن . ينبغي أن يمتد هذا أيضاً وبالتحديد الى المعنى الذي نعترف فيه بإختلاف الواحد عن الاخر، بصورة تسمح لنا أن نقول لو تحدثنا مثل دراوزن:(( أنه هكذا ان ينبغي عليك ان تكون لانه هكذا أحبك)). بإختصار هذه هي الصداقة الحقيقة .
- إذا عزم ع المرء اصطفاء الاخوان سبر أحوالهم قبل إخائهم، وكشف عن اخلاقهم قبل اصطفائهم، ولا تبعثه الوحده ع الاقدام قبل الخبرة ولا حسن الطن على الاغترار بالتصنت، فإن الملق مصايد العقول، والنفاق تدلس الفطن وهما سجيتا المتصنع ، وليس فيمن يكون النفاق والملق بعض سجاياه خير يرجى ولا صلاح يؤمل، ولأجل ذلك قال الحكماء: (( أعرف الرجل من فعله ، لا من كلامه، واعرف محبته من عينيه، لا من لسانه...)). المارودي
-إن الوجود الفعلي للإنسان( الداخلي والخارجي أيضا) يكمن في التواصل العميق؛ أن توجد يعني ان تتواصل لا استطيع ان افعل شيئاً دون الاخر ولا استطيع ان اكون ذاتي دون الاخر ، ينبغي ان اجد نفسي في الاخر واجد الاخر في( نوع من الادراك التفكير والمتبادلين) لكي نكون علينا أن نقرأ الاخر ، فالحياة حوارية بطبيعتها، أن نعيش يعني ان ننخرط في حوار، ان نسأل، ونستمتع ونجيب ونوافق ، أن الانا تختبئ في الاخر والاخرين . تودوروف
-الخجل ليس إطلاقاً ظاهرة تأمل فإن الخجل في بنيته الاولى هو خجل أمام شخص معين؛ فعندما أقوم بسلوك غير لائق( بشع) وأكون وحيداً فإنني لا أصدر حكماً عليه ولا ألوم نفسي عليه كذلك إنني أحياه ببساطة واحققه بإعتباره شيئاً من أجل ذاتي. ولكن ها أنذا أرفع رأسي فجاة، وهناك شخص فرآني، حينئذ أدرك مدى بشاعة سلوكي فأخجل. من الاكيد ان خجلي ليس تأملياً لأن حضور الاخر ف وعيي لا يتوافق مع الموقف التأملي، وذلك لانه في مجال وعيي لا يمكنني أن اعثر على وعيي الخاص بي، ومع ذلك فإن الاخر هو الوسيط الضروري بين أناي وذاتي، إنني اخجل من نفسي في الوقت الذي اكتشف فيه ان الاخر يراني. وبفعل ظهور الاخر، أصبح بإمكاني أن اصدر حكماً على نفسي، كما اصدره على موضوع ما . إنني اظهر للاخر كموضوع . ليس صورة وهميه في تفكيره، وانما صورة منسوبة بشكل كامل الى الغير دون ان تلحقنب(..)إن الخجل اعتراف . اعترف ان حقيقتي هي كما يراني الاخر ..)) جون بول سارتر
يبدو أن الموضوع كان مستفزًا للكاتب محمد بهاوي مما دعاه لالتهام بعض من أوراق الكتاب الذيذة والتي وقفت أمامها مشدوهه أبحث عن كلمات لكن المحتوى يعفو للكاتب زلته هذه كثيرًا كتاب عميق ورائع بمحتواه أشكره كثيرًا على هذه المادة الدسمة *لاينصح لغير القارئين بالفلسفة قراءة الكتاب *
This entire review has been hidden because of spoilers.