يقدم كتاب المعلم المؤثر رؤى عملية تساعد المعلمين- ولا سيما الجدد- على النجاح والقيام بمهمتهم السامية على أكمل وجه في ظل الثورة التقنية الحديثة سواء فيما يتعلق بالوسائل التعليمية وثورة الحاسوب والإنترنت أو في مجال التعامل الأمثل مع الطلاب في ظل تدفق النظريات التربوية الحديثة التي جعلت الطالب محور العملية التعليمية.
كما يزود الكتاب المعلمين بطرائق ووسائل ونوجيهات تعينهم على إقامة علاقات إنسانية وراقية مع زملائهم المعلمين والإداريين وطلابهم وأولياء أمور الطلاب. ويركز الكتاب على أهمية تحلي المعلمين بالقيم والعمل على غرس الفضائل في نفوس الطلاب وتنمية الترعة الإنسانية عندهم وتربية أحاسيسهم على محبة الخالق والوالدين والمعلم والأوطان والناس قاطبة.
كما يبين الكتاب للمعلمين دورهم المهم في بناء شخصيات الطلاب وتنميتها وإثراء تجاربهم في الحياة من خلال تبصرهم بالعالم المحيط وتربية ذوقهم العالي والسمو بوجدانهم وتنمية التفكير الذي يدعوهم إلى التأمل والتفكر والبحث والاستزادة من المعارف وصولا إلى الإبداع الذي يحققون من خلاله الهدف المنشود للأمة جمعاء.
علاوة على ذلك فإن الكتاب يحفز كل معلم على امتلاك أدوات التميز والتي تتلخص في التدريب الذي يصقل شخصية المعلم ومتابعة الدوريات والإصدارات التي تقدم للمعلم كل جديد في مجال تخصصه وإتقان التعامل مع الحاسوب استخداما وبرمجةوتصميما.
وختاما فإن الكتاب يقدم للمعلمين أسرار مهنة التعليم وخطوط النجاح العريضة ومفاتيح التميز والتأثير والتغيير.
قرأت الكتاب لأن هذه سنتي الأولى بالتعليم في مدرسة حكومية كل شيء جديد و الكتاب ساعدني بتوجيهاته الكثيرة ، الكتاب يحتوي على ٦٢ نصيحة تكون بها معلماً مؤثراً لا يوجد تسلسل معيّن لكنها نصائح متفرّقة و أكثرها قيمة بالنسبة لي مهارات تعديل السلوك و الحزم الراشد