What do you think?
Rate this book
الفلاسفة والحب؛ من سقراط إلى سيمون دي بوفوار
الحب، ذلك الشعور المبهج بين كافة المشاعر الأخرى، يبدو صامداً في مواجهة الأفكارالتي عبرت القرن الماضي، والتي حصرت الحب في الجنس: حبٌّ لطيفٌ ومرِحٌ ولا يتضمن أيّتحديات حقيقية.
" يقولون إنه ما من تآلف بين الفلاسفةوالحب!" أيعني ذلك أن الكثير من الفلاسفة لم يختبروا الحب؟ كلا فيما يبدو، وهذه هيقضية هذا الكتاب. وهي محاولة متواضعة للنظر في هذه النقطة بعدالة على طريقتهمالمرتبكة، أو المختالة، واللاذعة في معظم الأحيان، بل والعدائية الشرسة التيانتهجها بعضهم، والحديث عن كل ذلك بلهجة حاسمة. فجميعهم في الحقيقة لديهم مايقولونه لنا عن الحب، وعما يصاحبه من وَهْمٍ بالخلود، وما يولّده من معاناة، وعن الطريقة التي نطمح بها لترويضه.
إن دونجوانية سارتر الوسواسيّة، أو الغياب الاسطوري للرغبة عند كانط، أو الفشل الذريع المتكرر لنيتشة مع الفتيات الشابات، تعَدّجميعها حلقات صادمة أو غريبة يستطيع كل منّا استخلاص دروس منها وتطبيقها على حياتهالخاصة.
" يقولون إنه ما من تآلف بين الفلاسفةوالحب!" أيعني ذلك أن الكثير من الفلاسفة لم يختبروا الحب؟ كلا فيما يبدو، وهذه هيقضية هذا الكتاب. وهي محاولة متواضعة للنظر في هذه النقطة بعدالة على طريقتهمالمرتبكة، أو المختالة، واللاذعة في معظم الأحيان، بل والعدائية الشرسة التيانتهجها بعضهم، والحديث عن كل ذلك بلهجة حاسمة. فجميعهم في الحقيقة لديهم مايقولونه لنا عن الحب، وعما يصاحبه من وَهْمٍ بالخلود، وما يولّده من معاناة، وعن الطريقة التي نطمح بها لترويضه.
إن دونجوانية سارتر الوسواسيّة، أو الغياب الاسطوري للرغبة عند كانط، أو الفشل الذريع المتكرر لنيتشة مع الفتيات الشابات، تعَدّجميعها حلقات صادمة أو غريبة يستطيع كل منّا استخلاص دروس منها وتطبيقها على حياتهالخاصة.
264 pages, Paperback
First published January 1, 2008
150 people are currently reading
3140 people want to read
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 30 of 182 reviews
August 27, 2017
ما ستدركه جيدًا بعد قراءاتك لهذا الكتاب، هو أن الفلاسفة لا يملكون تلك القدرة على الحب؛ أو على الأقل الحب الذي نعرفه نحن والذي لدينا يأخذ شكل ومعنى آخر عما يعتقده الفلاسفة فكل فيلسوف منهم له مفهومه الخاص، فالبعض منهم يرى الحب هو التضحية والبعض الآخر يرى الحب هو الجنس والبعض يرى فقط الحب على أنه فقط ذلك الشيء الجانبي الذي لا يجب أن يأخذ من وجوده وحريته ذلك الحيز الكبير والهام.
ربما لأن الحب هو في النهاية قضية من تلك القضايا التي تستحق النضال لأجلها، لأجل الحفاظ عليها والدفاع عنها، أو حتى التخلص والهرب منها في بعض الأحيان لكنها على كل حال تبقى كقضية تشغل حيز ما من حياة صاحبها.
والفلاسفة كغيرهم ممن يملكون قضايا كبرى كالوطن بالنسبة للمناضلين والثوار، كالدين بالنسبة للكهنة والدعاة، فالفكر والإنسانية هي القضية الأولى بالنسبة للفلاسفة وكل امرأة عاثرة الحظ يتقاطع مصيرها مع أحد هؤلاء ستدرك بالوقت أن قضيتها ستظل دومًا بالنسبة لهم قضية ثانية/ثانوية أو وهذا في أحسن الأحوال قضية مكملة ومحفزة تجعلهم دومًا ما يسعون إلى (العظمة) في قضيتهم الأولى وفي النهاية يقفون بتباه لتلقى إطراء العالم وتظل المرأة كما هي قابعة خلفهم!
الكتاب أكاديمي بعض الشيء، لا يعرض فقط تأريخ لقصص حب الفلاسفة بشكل سينمائي/فضائحي كما توقعت وإنما يقوم بتحليل تلك القصص وعرضها بشكل متسق مع حياتهم الشخصية، فلسفاتهم، فتحوّل العرض إلى بحث سيكولوجي بأطروحاته المثيرة للتأمل.
الكتاب لا يشمل كافة الفلاسفة كما يوحي عنوانه من -سقراط إلى سيمون دو بوفوار- ولكنه يبرز أهم الفلاسفة أفلاطون- لوكريس (وهو فيلسوف لم أكن أعرفه قبل قراءاتي للكتاب) -مونتاني- جان جاك روسو- كانط - شوبنهاور - كيركجارد - نيتشه - مارتن هايدجر وحنا أرندت- سارتر وسيمون دو بوفوار.
في الجزء الخاص بأفلاطون ولوكريس ومونتاني كان أشبه بجزء عن الإيروتيكا أكثر منه جزء مع الحب، وهذا هو الإشكال دومًا في منظور الغرب عن الحب ليس الإشكال هو ارتباط الجنس بالحب بل في التماهي الذي يحدث بين الإثنين حد الخلط إلى أن يصبح تعريف الحب يقتصر على الجزء الإيروتيكي وفقط دون الجزء العاطفي والروحاني؛ لا داعي القول أن في الحب (الأفلاطوني) أيضًا تطرفًا حيث ينمحي تمامًا الجزء الجنسي ويقتصر على الجزء الروحاني فقط، فكلا التفسيرين تطرف وإن انعكست الرؤية في اتجاهين متضادين للغاية.
كانت المفاجأة بالنسبة ليّ هي قصة هايدجر وحنا أرندت (حنا أحدى أهم وأقرب الشخصيات النسائية إلى قلبي وأتمنى أن أعتبرها الأقرب إلى عقلي أيضًا حين اقرأ لها يومًا) تلك القصة التي كنت أتوقعها كقصة أسطورية ليس فقط لشخصية فيلسوفة كحنا أرندت بل لالتحامها بعقل فيلسوف آخر كهايدجر، ما صدمنيّ أنني وجدت في النهاية هايدجر مجرد رجل متلاعب بطالباته خائن لزوجته لا يعرف ما هو الحب بالأساس تمامًا كسارتر وسيمون التي يمكن أن يُقال أن تلك العلاقة ما هي إلا التحام فكريّ مدعم برابطة إنسانية يمكن توصيفها تحت أي بند عدا أن نتجرأ ونطلق عليها لفظ الحب.
نيتشه وكيركجارد وشوبنهاور كنت أعرف الكثير عن علاقاتهم بالحب والمرأة، لكن روسو هو من صدمنيّ أيضًا، وكما قلت في بداية المراجعة أن ما سندركه جيدًا هو أن الفلاسفة ليس لديهم القدرة على الحب ربما لأن الحب هو ذلك الاندفاع الغير مفهوم، بلا سبب، بلا منطق، بلا أي شيء سوى العاطفة بينما يذهب الفلاسفة فقط لعقلنة ومنطقة كل شيء حولهم لهذا لم يكن للفلاسفة والحب أن يلتقيان.
تمّت
ربما لأن الحب هو في النهاية قضية من تلك القضايا التي تستحق النضال لأجلها، لأجل الحفاظ عليها والدفاع عنها، أو حتى التخلص والهرب منها في بعض الأحيان لكنها على كل حال تبقى كقضية تشغل حيز ما من حياة صاحبها.
والفلاسفة كغيرهم ممن يملكون قضايا كبرى كالوطن بالنسبة للمناضلين والثوار، كالدين بالنسبة للكهنة والدعاة، فالفكر والإنسانية هي القضية الأولى بالنسبة للفلاسفة وكل امرأة عاثرة الحظ يتقاطع مصيرها مع أحد هؤلاء ستدرك بالوقت أن قضيتها ستظل دومًا بالنسبة لهم قضية ثانية/ثانوية أو وهذا في أحسن الأحوال قضية مكملة ومحفزة تجعلهم دومًا ما يسعون إلى (العظمة) في قضيتهم الأولى وفي النهاية يقفون بتباه لتلقى إطراء العالم وتظل المرأة كما هي قابعة خلفهم!
الكتاب أكاديمي بعض الشيء، لا يعرض فقط تأريخ لقصص حب الفلاسفة بشكل سينمائي/فضائحي كما توقعت وإنما يقوم بتحليل تلك القصص وعرضها بشكل متسق مع حياتهم الشخصية، فلسفاتهم، فتحوّل العرض إلى بحث سيكولوجي بأطروحاته المثيرة للتأمل.
الكتاب لا يشمل كافة الفلاسفة كما يوحي عنوانه من -سقراط إلى سيمون دو بوفوار- ولكنه يبرز أهم الفلاسفة أفلاطون- لوكريس (وهو فيلسوف لم أكن أعرفه قبل قراءاتي للكتاب) -مونتاني- جان جاك روسو- كانط - شوبنهاور - كيركجارد - نيتشه - مارتن هايدجر وحنا أرندت- سارتر وسيمون دو بوفوار.
في الجزء الخاص بأفلاطون ولوكريس ومونتاني كان أشبه بجزء عن الإيروتيكا أكثر منه جزء مع الحب، وهذا هو الإشكال دومًا في منظور الغرب عن الحب ليس الإشكال هو ارتباط الجنس بالحب بل في التماهي الذي يحدث بين الإثنين حد الخلط إلى أن يصبح تعريف الحب يقتصر على الجزء الإيروتيكي وفقط دون الجزء العاطفي والروحاني؛ لا داعي القول أن في الحب (الأفلاطوني) أيضًا تطرفًا حيث ينمحي تمامًا الجزء الجنسي ويقتصر على الجزء الروحاني فقط، فكلا التفسيرين تطرف وإن انعكست الرؤية في اتجاهين متضادين للغاية.
كانت المفاجأة بالنسبة ليّ هي قصة هايدجر وحنا أرندت (حنا أحدى أهم وأقرب الشخصيات النسائية إلى قلبي وأتمنى أن أعتبرها الأقرب إلى عقلي أيضًا حين اقرأ لها يومًا) تلك القصة التي كنت أتوقعها كقصة أسطورية ليس فقط لشخصية فيلسوفة كحنا أرندت بل لالتحامها بعقل فيلسوف آخر كهايدجر، ما صدمنيّ أنني وجدت في النهاية هايدجر مجرد رجل متلاعب بطالباته خائن لزوجته لا يعرف ما هو الحب بالأساس تمامًا كسارتر وسيمون التي يمكن أن يُقال أن تلك العلاقة ما هي إلا التحام فكريّ مدعم برابطة إنسانية يمكن توصيفها تحت أي بند عدا أن نتجرأ ونطلق عليها لفظ الحب.
نيتشه وكيركجارد وشوبنهاور كنت أعرف الكثير عن علاقاتهم بالحب والمرأة، لكن روسو هو من صدمنيّ أيضًا، وكما قلت في بداية المراجعة أن ما سندركه جيدًا هو أن الفلاسفة ليس لديهم القدرة على الحب ربما لأن الحب هو ذلك الاندفاع الغير مفهوم، بلا سبب، بلا منطق، بلا أي شيء سوى العاطفة بينما يذهب الفلاسفة فقط لعقلنة ومنطقة كل شيء حولهم لهذا لم يكن للفلاسفة والحب أن يلتقيان.
تمّت
February 5, 2020
الفلاسفة محيرين في آراءهم عن المرأة والحب
بعضهم عاش الحب فعلا وآخرين نظروا للمرأة والحب كمجرد مادة للتأمل والتحليل
المفترض ان الحب شعور جميل وعفوي بعيد عن سلطة العقل ولو إلى حين
فهل حالة النشاط العقلي والتفكير الغالب عند الفلاسفة سواء رجال أو نساء تمنعهم أو تقف عائق أمام مشاعر الحب
الكتاب اشترك فيه كاتبتين من فرنسا درسوا الفلسفة وبيعملوا في مجلة نوفيل أوبسرفاتور في مجال النقد والتحليل الأدبي والفلسفي
عن الجانب العاطفي في حياة كثير من الفلاسفة, وعرض لأفكارهم وحياتهم وأعمالهم
لوكريس الشاعر الروماني الذي يُدين الحب ويرى أن تجنُب الوقوع في الحب أهون من التخلص منه
آرثر شوبنهاور الكاره للحياة الذي يُعبر عن عداؤه الصريح للمرأة لأنها من أسباب بقاء الجنس البشري
نيتشه وحبه للو سالومي, وبرغم رفضه للارتباط الزوجي وكرهه للعادات والقواعد, لكنه طلب الزواج منها, وحتى بعد رفضها له كان يعتبر لقاؤه بها الأكثر قيمة في حياته
العلاقة الغريبة بين سيمون دي بوفوار وسارتر, أظن لم تكن علاقة حب ممكن تكون ارتباط بين عقلين وحالة من تبادل الأفكار
أما سورين كيركجارد الفيلسوف الدنماركي فيقرر بإرادته قطع علاقته بخطيبته ريجينا التي أحبها حتى وفاته, لأن عالم الأفكار والفلسفة لا يتوافق مع عالم الحياة الواقعية! الكثير من كتاباته في اليوميات كان موجه لها "أفهم أنكِ عانيت بطريقة لا توصف, ولكنني عانيت أكثر كما أعتقد وكما أعرف, ومع ذلك فأنا أطلب منكِ العفو". وفي رسالة بعد موته أهدى إليها كل نشاطه الفكري وكل ما يملك.
الكتاب ممتع برغم الآراء السخيفة عن المرأة لبعض الفلاسفة في العصور القديمة,وغني بالمراجع والدراسات
في الإجمال الكتابة حيادية مع الإشارة لبعض التناقضات وتأثير ظروف الحياة وتجارب الفلاسفة على آراءهم
بعضهم عاش الحب فعلا وآخرين نظروا للمرأة والحب كمجرد مادة للتأمل والتحليل
المفترض ان الحب شعور جميل وعفوي بعيد عن سلطة العقل ولو إلى حين
فهل حالة النشاط العقلي والتفكير الغالب عند الفلاسفة سواء رجال أو نساء تمنعهم أو تقف عائق أمام مشاعر الحب
الكتاب اشترك فيه كاتبتين من فرنسا درسوا الفلسفة وبيعملوا في مجلة نوفيل أوبسرفاتور في مجال النقد والتحليل الأدبي والفلسفي
عن الجانب العاطفي في حياة كثير من الفلاسفة, وعرض لأفكارهم وحياتهم وأعمالهم
لوكريس الشاعر الروماني الذي يُدين الحب ويرى أن تجنُب الوقوع في الحب أهون من التخلص منه
آرثر شوبنهاور الكاره للحياة الذي يُعبر عن عداؤه الصريح للمرأة لأنها من أسباب بقاء الجنس البشري
نيتشه وحبه للو سالومي, وبرغم رفضه للارتباط الزوجي وكرهه للعادات والقواعد, لكنه طلب الزواج منها, وحتى بعد رفضها له كان يعتبر لقاؤه بها الأكثر قيمة في حياته
العلاقة الغريبة بين سيمون دي بوفوار وسارتر, أظن لم تكن علاقة حب ممكن تكون ارتباط بين عقلين وحالة من تبادل الأفكار
أما سورين كيركجارد الفيلسوف الدنماركي فيقرر بإرادته قطع علاقته بخطيبته ريجينا التي أحبها حتى وفاته, لأن عالم الأفكار والفلسفة لا يتوافق مع عالم الحياة الواقعية! الكثير من كتاباته في اليوميات كان موجه لها "أفهم أنكِ عانيت بطريقة لا توصف, ولكنني عانيت أكثر كما أعتقد وكما أعرف, ومع ذلك فأنا أطلب منكِ العفو". وفي رسالة بعد موته أهدى إليها كل نشاطه الفكري وكل ما يملك.
الكتاب ممتع برغم الآراء السخيفة عن المرأة لبعض الفلاسفة في العصور القديمة,وغني بالمراجع والدراسات
في الإجمال الكتابة حيادية مع الإشارة لبعض التناقضات وتأثير ظروف الحياة وتجارب الفلاسفة على آراءهم
February 14, 2025
كتابٌ من أجمل و ألذّ ما يكون ، لم يتركْ فكرة او شكلاً للحُبّ إلّا وتناوله ..
الكتاب مُقسم إلى عدّةِ أجزاء ، كُلّ جزء يتناول قصة وفكر أحد الفلاسفة اللامعين عن الحُبّ ..
لذلك فهو أبعد مايكون عن المللِ و التكرار و الرتابة ..
يُنصَح بهِ حتماً و سأعيدُ قرائته مِراراً ، هذا أكيد..
..................
"إنّ اليومَ الذي ستّتّمكن فيه المرأةُ من الحُبّ بقوّتّها لا بضعفها ، لا لِتهربَ من نفسها بل لِتجدَ نفسَها ، لا لِتمحو بل لِتتأكّد ،لهوَ اليوم الذي سيكونُ الحُبُّ بالنسبةِ لها كما هو بالنسبةِ للرجل :
مصدراً للحياة و ليسَ خَطَراً مُميتاً"
"حين نعتقدُ أنّنا نمُرّ بتجربةِ الحُبّ العارضِ يكونُ عقلنا قد تلفَ تماماً..
إذ كيف يمكن للحُبّ أن يكونَ عارضاً؟"
"ستظلّ هذه الحقيقة للأبد ، أنني أحببتُ شخصاً بكل قواي ، بلا عشقٍ أو روعةٍ ، ولكن من أعماقي"
"ها هنا أساسُ فرحةِ الحبّ حين تتوفر ، إذ نشعرُ إنّ وجودنا مبرر"
أن أصيرَ محبوباً ، فأنا لم أعدْ عُنصراً منفصلاً عن أساسِ العالم ، أنا ذلك الذي عن طريقه يرى إنسانٌ آخر العالم ..
أن أكونَ محبوباً ، فأنا أصبحُ العالمُ نفسه ..
ماذا يمكن أن نضيفَ أكثرَ من ذلك؟
فلم يحدثْ أن كشفنا ما يدفعُ رجالاً ونساءاً إلى أن يُلقوا بأنفسهم ببوهيميةٍ و بشكلٍ مُتواصل نحو شعورٍ يُدّمرهم أحياناً و يضلّهم غالباً ، ويُنقذهم في أندرِ الحالات ..
الكتاب مُقسم إلى عدّةِ أجزاء ، كُلّ جزء يتناول قصة وفكر أحد الفلاسفة اللامعين عن الحُبّ ..
لذلك فهو أبعد مايكون عن المللِ و التكرار و الرتابة ..
يُنصَح بهِ حتماً و سأعيدُ قرائته مِراراً ، هذا أكيد..
..................
"إنّ اليومَ الذي ستّتّمكن فيه المرأةُ من الحُبّ بقوّتّها لا بضعفها ، لا لِتهربَ من نفسها بل لِتجدَ نفسَها ، لا لِتمحو بل لِتتأكّد ،لهوَ اليوم الذي سيكونُ الحُبُّ بالنسبةِ لها كما هو بالنسبةِ للرجل :
مصدراً للحياة و ليسَ خَطَراً مُميتاً"
"حين نعتقدُ أنّنا نمُرّ بتجربةِ الحُبّ العارضِ يكونُ عقلنا قد تلفَ تماماً..
إذ كيف يمكن للحُبّ أن يكونَ عارضاً؟"
"ستظلّ هذه الحقيقة للأبد ، أنني أحببتُ شخصاً بكل قواي ، بلا عشقٍ أو روعةٍ ، ولكن من أعماقي"
"ها هنا أساسُ فرحةِ الحبّ حين تتوفر ، إذ نشعرُ إنّ وجودنا مبرر"
أن أصيرَ محبوباً ، فأنا لم أعدْ عُنصراً منفصلاً عن أساسِ العالم ، أنا ذلك الذي عن طريقه يرى إنسانٌ آخر العالم ..
أن أكونَ محبوباً ، فأنا أصبحُ العالمُ نفسه ..
ماذا يمكن أن نضيفَ أكثرَ من ذلك؟
فلم يحدثْ أن كشفنا ما يدفعُ رجالاً ونساءاً إلى أن يُلقوا بأنفسهم ببوهيميةٍ و بشكلٍ مُتواصل نحو شعورٍ يُدّمرهم أحياناً و يضلّهم غالباً ، ويُنقذهم في أندرِ الحالات ..
February 25, 2019
::انطباع عــام::
لدي ملاحظتان عامتان حول موضوع الكتاب:
الأولى: لا يمكننا أن نسأل سبّاكا إذا كانت الأرض كروية أم لا، كما لا يعطي الحق لعالم الكونيات كونه عالمًا أن يدلي برأيه كشيء مسلم في قضية وجود الإله. هنا لب القضية. كون هؤلاء الفلاسفة فلاسفة، لا يخولهم أن يقولوا رأيهم النهائي والكامل في الحب بهذه الراديكالية المتعصبة.
الثانية: الخلط الفاضح بين مسألة الحب كعاطفة، وبين مسألة الجسد في عالم الجنس والعلاقات المتعددة، وبين العلاقات العقلية. وهذا خلط وارد عند الفلاسفة، الذين كل رصيدهم في الحياة هو عقلهم. لكن الحب والجنس والعقل ليسوا أشراط لبعضهم البعض، قد يجتمعون، لكنهم لا ينقضون بعضهم البعض.
والآن مع كل فيلسوف على حدة:
***
::1:: أفلاطــــــــــون
"كتاب المأدبة الملعون هو ذلك العمل الذي سمم الإنسانية حيث قدم لها حنينًا للماضي لا يمكن مداوته."
في كتاب المائدة حيث يجتمع مجموعة من السكاري واللواطيون ليحددوا لنا معنى الحب، الذي -للأسف- مازال مترسخًا في عقلنا الجمعي حتى الآن. بحثنا الدؤوب عن نصفنا الضائع، عن نصف البرتقالة الأخرى، والحب هو هذا الصمغ الذي يجعل النصفين يجتمعان من جديد.
شيء مثير للشفقة. أن نظل ناقصين في نظر أنفسنا، مادمنا لم نجد نصفنا الآخر.
***
::2:: لوكريــــس
"الحب فعل بلا أهمية بما أنه يمكننا فعله في أي وقت." حيث أن "الحب نتاج لتكونات من الأحلام والأوهام المخادعة."
هذا الفيلسوف الأبيقوري المتطرف، يقدم لنا الحب كشهوة ماضية، بل وزائدة عن الحاجة ويمكننا العيش بدونها. وهو بهذا يهدم عمودًا أساسيًا في الوجود البشري القائم بأساسه على فكرة "الوهم". أليست أعظم منجزات البشرية قامت في الأساس على هذا الذي يسميه "وهمًا"؟
***
::3:: مونتــــاني
"ما من رغبة أخرى تدير رأسه كما تفعل الرغبة الجنسية."
خلط صارخ بين الحب العاطفي وبين العلاقات الشهوانية التي دافعها الأساسي هو امتلاء الطين. أبيقورية متعفنة للغاية في الواقع.
***
::4:: جان جاك روسو
"الحب الذي اعتبره الإغريق نصف إله، له تاريخ صلاحية هو الآخر. غالبًا لا يتجاوز ثلاث سنوات."
لا يمكنن�� حتى الآن أن أتخيل كيف أن كتاب دين الفطرة، والعقد الاجتماعي، والاعترافات تعود للكاتب نفسه؟ هذا الرجل صريح بدرجة تثير إعجابي. هذا الشيء الذي يعجبني في ذلك الرجل، علاوة على أنه كان ابنًا لعصره ولزمانه، وحياته كانت نبوءة خطيرة بالصراع المحتدم بين رغبات الجسد وشهواته، وبين العقل البالغ في زهده ونقاوته. روسو الذي كان في علاقة تشبه جنس المحارم مع سيدة يناديها بماما، يجعل روسو أرشيف إنساني حقيقي لكل أمراض الحبّ في العصر الحداثي.
***
::5:: إيمانويــــل كانـــط
"حين يحبّ امرأة فإنه يشيّئها كذلك.."
إنني معجب بكانط. لكونه رجلاً هادئًا، مستقرًا، بطيئًا، مثلي تمامًا. إنه لا يمكنه التعامل بالسرعة التي يتعامل بها العالم الحداثي. يأخذ وقته لهضم ما يحدث في حياته واستيعابه. ولهذا، كان كانط صحراء حقيقية لأية امرأة. فالمرأة كائن مليء بالحياة والحركة والنشاط، كائن يريد القفز المستمر، وهي مهارات لا يجيدها هذا الفيلسوف السلحفاتي (الذي أفهم موقعه تمامًا). لذلك كان الحب عند كانط هو عملية مفزعة وسريعة لتحويل كائن ما، إلى شيء. الحب هو عملية تشيؤ حقيقي إذا وضعنا في اعتبارنا السرعة البطيئة التي سوف يعمل بها. الحب يحتاج بعض القفزات والسرعة كيلا يتحول إلى تشيؤ كما يقول كانط.
***
::6:: آرثـــر شوبنـــهاور
"لا ترغب النساء في فناء الجنس البشري، ولهذا أكرههن!"
شوبنهاور هو هدّام ملذات البشرية وأحلامها. لقد عرّى كل رغبة وهمية، وأزال الخيال المزركش من عليها. لقد جعل السمكة عبارة عن هيكل من الأشواك. لقد عاد بكل شيء إلى هيكله الأول. وبهذا، يضيع الحب - هذا الشيء القائم في أساسه على الزركشات الوهمية، والتخيلات العقلية، والأحلام الوردية.
عاد شوبنهاور كذلك بالحب إلى دافعه الأول، ألا وهو الإنجاب، وأنها وظيفة الحب الأساسية عند المرأة للحفاظ على الجنس البشري.
***
::7:: سوريـــن كيركيجـــارد
"إن الحبّ التعيس هو أرقى أنواع الحبّ."
إنني معجب بسورين إعجاب حقيقي. صدقه، وصراعه المستمر بين إيمانياته الروحانية، وبين عقله الأرضي. كصراع أبدي للبشرية. صراع بين ملائكتها وشياطينها. وفي هذه الحلبة التي تتصارع فيها الملائكة مع الشياطين، كان حب سورين مثل آلام المسيح. لقد حوّل سورين -للأسف- قضية حبّه إلى فكرة مسيحية، فكرة تطهرية، لا يجوز صدقها إلا بالدم، والألم. لقد حوّل الحبّ إلى صليب. وحول محبوبته إلى "مصلوبة".
"لم يكن أدورنو مخطئًا حين لام كيركيجارد أنه يحب البشر كأنهم أموات." أي كأنهم أفكار مجردة.
علينا ألا نكون روحانيين للغاية!
***
::8:: فريدريـــك نيتشـــه & لو سالومي
"الحب طفلٌ بوهيمي."
هذا الفيلسوف الديناميتي في أفكاره، والممتلئ كبرياءً وارتفاعًا. كان راكعًا بين يدي امرأة في الأمس، ثم أعلن عليها السوط، ثم في الأخير أعلن شفاؤه الحقيقي من حبها. من رحم المعاناة، تولد القوة الحقيقية. مرة أخرى، يحوّل نيتشه، مثل كيركيجارد، البشر إلى أفكار مجردة، إلى أموات. لم تكن لو سالومي، بل كانت مثلها مثل أية امرأة أيا كان اسمها، لقد كان نيتشه يتعامل مع فكرة المرأة، وكل معاناته كانت مع "لحظة الحب" في حد ذاته:
"لقد شاركتُها لحظةً واحدة، لحظةً واحدة ذات قدسيّة، اللحظة الوحيدة المُقدّسة التي عرفتُها في حياتي، لم يقع أحدٌ في حبّي قط. لربما كانت لحظة مقدّسة لي أنا؛ لكن ليست لها. لكم أشعرُ بالخسارة. لقد خسرتُها، لقد خسرتُ كلّ شيء. بإمكاني الآن طرد كلّ شيء من حياتي، لم يعد لديّ سوى طُرقي الصغيرة السرّية في التعايش مع وَحْدتي، لكنّني أعظّمها؛ فهي مصدر قوّتي المزعومة."
***
::9:: مارتن هايدجـــر & حنّة أرندت
"أريدك أن تكون ما أنت عليه."
هذا حب التيك أواي، الحب السريع والجميل، وبعدها كل شخص يأخذ حقيبته ويرحل. حب يفتقد لأي نوع من القدسية أو الخيال. لا يمكنني ألا آخذ موقفًا شخصيًا من هايدجر.
***
::10:: جان بول سارتـــر & سيمون دو بوفوار
"كان يرجع إليها كأنها جائزة انحرافاته ومهازله غير المسبوقة."
إنني أثمّن موقف سيمون من قدرتها على إعطاء الحب بدلاً من فرصة، مئات الفرص. إنني فهمتُ هنا موقع سيمون أكثر بكثير من موقع سارتر. لقد كانت علاقات سارتر المتعددة كنوع من تعويض نقصه وقصر قامته وبشاعة منظره. سيمون تجلّت لي هنا على أنها أكثر حقيقيّة وشفافيّة، على رغم كذلك من تعدد علاقاتها مثلها مثل سارتر. لكن شتان بين موقعيهما في الحبّ.
***
بعبارة مختصرة، الفلاسفة لم تعرف كيف تحبّ.
لدي ملاحظتان عامتان حول موضوع الكتاب:
الأولى: لا يمكننا أن نسأل سبّاكا إذا كانت الأرض كروية أم لا، كما لا يعطي الحق لعالم الكونيات كونه عالمًا أن يدلي برأيه كشيء مسلم في قضية وجود الإله. هنا لب القضية. كون هؤلاء الفلاسفة فلاسفة، لا يخولهم أن يقولوا رأيهم النهائي والكامل في الحب بهذه الراديكالية المتعصبة.
الثانية: الخلط الفاضح بين مسألة الحب كعاطفة، وبين مسألة الجسد في عالم الجنس والعلاقات المتعددة، وبين العلاقات العقلية. وهذا خلط وارد عند الفلاسفة، الذين كل رصيدهم في الحياة هو عقلهم. لكن الحب والجنس والعقل ليسوا أشراط لبعضهم البعض، قد يجتمعون، لكنهم لا ينقضون بعضهم البعض.
والآن مع كل فيلسوف على حدة:
***
::1:: أفلاطــــــــــون
"كتاب المأدبة الملعون هو ذلك العمل الذي سمم الإنسانية حيث قدم لها حنينًا للماضي لا يمكن مداوته."
في كتاب المائدة حيث يجتمع مجموعة من السكاري واللواطيون ليحددوا لنا معنى الحب، الذي -للأسف- مازال مترسخًا في عقلنا الجمعي حتى الآن. بحثنا الدؤوب عن نصفنا الضائع، عن نصف البرتقالة الأخرى، والحب هو هذا الصمغ الذي يجعل النصفين يجتمعان من جديد.
شيء مثير للشفقة. أن نظل ناقصين في نظر أنفسنا، مادمنا لم نجد نصفنا الآخر.
***
::2:: لوكريــــس
"الحب فعل بلا أهمية بما أنه يمكننا فعله في أي وقت." حيث أن "الحب نتاج لتكونات من الأحلام والأوهام المخادعة."
هذا الفيلسوف الأبيقوري المتطرف، يقدم لنا الحب كشهوة ماضية، بل وزائدة عن الحاجة ويمكننا العيش بدونها. وهو بهذا يهدم عمودًا أساسيًا في الوجود البشري القائم بأساسه على فكرة "الوهم". أليست أعظم منجزات البشرية قامت في الأساس على هذا الذي يسميه "وهمًا"؟
***
::3:: مونتــــاني
"ما من رغبة أخرى تدير رأسه كما تفعل الرغبة الجنسية."
خلط صارخ بين الحب العاطفي وبين العلاقات الشهوانية التي دافعها الأساسي هو امتلاء الطين. أبيقورية متعفنة للغاية في الواقع.
***
::4:: جان جاك روسو
"الحب الذي اعتبره الإغريق نصف إله، له تاريخ صلاحية هو الآخر. غالبًا لا يتجاوز ثلاث سنوات."
لا يمكنن�� حتى الآن أن أتخيل كيف أن كتاب دين الفطرة، والعقد الاجتماعي، والاعترافات تعود للكاتب نفسه؟ هذا الرجل صريح بدرجة تثير إعجابي. هذا الشيء الذي يعجبني في ذلك الرجل، علاوة على أنه كان ابنًا لعصره ولزمانه، وحياته كانت نبوءة خطيرة بالصراع المحتدم بين رغبات الجسد وشهواته، وبين العقل البالغ في زهده ونقاوته. روسو الذي كان في علاقة تشبه جنس المحارم مع سيدة يناديها بماما، يجعل روسو أرشيف إنساني حقيقي لكل أمراض الحبّ في العصر الحداثي.
***
::5:: إيمانويــــل كانـــط
"حين يحبّ امرأة فإنه يشيّئها كذلك.."
إنني معجب بكانط. لكونه رجلاً هادئًا، مستقرًا، بطيئًا، مثلي تمامًا. إنه لا يمكنه التعامل بالسرعة التي يتعامل بها العالم الحداثي. يأخذ وقته لهضم ما يحدث في حياته واستيعابه. ولهذا، كان كانط صحراء حقيقية لأية امرأة. فالمرأة كائن مليء بالحياة والحركة والنشاط، كائن يريد القفز المستمر، وهي مهارات لا يجيدها هذا الفيلسوف السلحفاتي (الذي أفهم موقعه تمامًا). لذلك كان الحب عند كانط هو عملية مفزعة وسريعة لتحويل كائن ما، إلى شيء. الحب هو عملية تشيؤ حقيقي إذا وضعنا في اعتبارنا السرعة البطيئة التي سوف يعمل بها. الحب يحتاج بعض القفزات والسرعة كيلا يتحول إلى تشيؤ كما يقول كانط.
***
::6:: آرثـــر شوبنـــهاور
"لا ترغب النساء في فناء الجنس البشري، ولهذا أكرههن!"
شوبنهاور هو هدّام ملذات البشرية وأحلامها. لقد عرّى كل رغبة وهمية، وأزال الخيال المزركش من عليها. لقد جعل السمكة عبارة عن هيكل من الأشواك. لقد عاد بكل شيء إلى هيكله الأول. وبهذا، يضيع الحب - هذا الشيء القائم في أساسه على الزركشات الوهمية، والتخيلات العقلية، والأحلام الوردية.
عاد شوبنهاور كذلك بالحب إلى دافعه الأول، ألا وهو الإنجاب، وأنها وظيفة الحب الأساسية عند المرأة للحفاظ على الجنس البشري.
***
::7:: سوريـــن كيركيجـــارد
"إن الحبّ التعيس هو أرقى أنواع الحبّ."
إنني معجب بسورين إعجاب حقيقي. صدقه، وصراعه المستمر بين إيمانياته الروحانية، وبين عقله الأرضي. كصراع أبدي للبشرية. صراع بين ملائكتها وشياطينها. وفي هذه الحلبة التي تتصارع فيها الملائكة مع الشياطين، كان حب سورين مثل آلام المسيح. لقد حوّل سورين -للأسف- قضية حبّه إلى فكرة مسيحية، فكرة تطهرية، لا يجوز صدقها إلا بالدم، والألم. لقد حوّل الحبّ إلى صليب. وحول محبوبته إلى "مصلوبة".
"لم يكن أدورنو مخطئًا حين لام كيركيجارد أنه يحب البشر كأنهم أموات." أي كأنهم أفكار مجردة.
علينا ألا نكون روحانيين للغاية!
***
::8:: فريدريـــك نيتشـــه & لو سالومي
"الحب طفلٌ بوهيمي."
هذا الفيلسوف الديناميتي في أفكاره، والممتلئ كبرياءً وارتفاعًا. كان راكعًا بين يدي امرأة في الأمس، ثم أعلن عليها السوط، ثم في الأخير أعلن شفاؤه الحقيقي من حبها. من رحم المعاناة، تولد القوة الحقيقية. مرة أخرى، يحوّل نيتشه، مثل كيركيجارد، البشر إلى أفكار مجردة، إلى أموات. لم تكن لو سالومي، بل كانت مثلها مثل أية امرأة أيا كان اسمها، لقد كان نيتشه يتعامل مع فكرة المرأة، وكل معاناته كانت مع "لحظة الحب" في حد ذاته:
"لقد شاركتُها لحظةً واحدة، لحظةً واحدة ذات قدسيّة، اللحظة الوحيدة المُقدّسة التي عرفتُها في حياتي، لم يقع أحدٌ في حبّي قط. لربما كانت لحظة مقدّسة لي أنا؛ لكن ليست لها. لكم أشعرُ بالخسارة. لقد خسرتُها، لقد خسرتُ كلّ شيء. بإمكاني الآن طرد كلّ شيء من حياتي، لم يعد لديّ سوى طُرقي الصغيرة السرّية في التعايش مع وَحْدتي، لكنّني أعظّمها؛ فهي مصدر قوّتي المزعومة."
***
::9:: مارتن هايدجـــر & حنّة أرندت
"أريدك أن تكون ما أنت عليه."
هذا حب التيك أواي، الحب السريع والجميل، وبعدها كل شخص يأخذ حقيبته ويرحل. حب يفتقد لأي نوع من القدسية أو الخيال. لا يمكنني ألا آخذ موقفًا شخصيًا من هايدجر.
***
::10:: جان بول سارتـــر & سيمون دو بوفوار
"كان يرجع إليها كأنها جائزة انحرافاته ومهازله غير المسبوقة."
إنني أثمّن موقف سيمون من قدرتها على إعطاء الحب بدلاً من فرصة، مئات الفرص. إنني فهمتُ هنا موقع سيمون أكثر بكثير من موقع سارتر. لقد كانت علاقات سارتر المتعددة كنوع من تعويض نقصه وقصر قامته وبشاعة منظره. سيمون تجلّت لي هنا على أنها أكثر حقيقيّة وشفافيّة، على رغم كذلك من تعدد علاقاتها مثلها مثل سارتر. لكن شتان بين موقعيهما في الحبّ.
***
بعبارة مختصرة، الفلاسفة لم تعرف كيف تحبّ.
February 22, 2017
"الحب، حقل ألغام عاطفي."
اقتباس ليس من الكتاب، بل هو لطفلة حين سُئلت عن تعريفها للحب.
الكتاب لطيف، لكن صدمتني مدى عنصرية بعض الفلاسفة الجنسية ضد المرأة، وتحقيرهم لها..
كنت أتمنى فصل أفضل لثنائي الفلور سيمون وسارتر لكن خيّبني.
حبيت فصل كيركيجارد.
اقتباس ليس من الكتاب، بل هو لطفلة حين سُئلت عن تعريفها للحب.
الكتاب لطيف، لكن صدمتني مدى عنصرية بعض الفلاسفة الجنسية ضد المرأة، وتحقيرهم لها..
كنت أتمنى فصل أفضل لثنائي الفلور سيمون وسارتر لكن خيّبني.
حبيت فصل كيركيجارد.
December 27, 2015
الكتاب يستحق ٣.٥ من ٥
صادم نوعا ما في بعض الأجزاء بسبب الأفكار الغرائبية والاقتناعات لبعض الفلاسفة .... إلا أن الكآبة المحيطة بفكر شوبنهاور كانت مثيرة للاهتمام وإعتقد أن فكر كانط هو الصورة المناقضة لشوبنهاور ... لم أفهم السببية من تصرفات بعض الفلاسفة تجاه الحب وكيركيجارد كان الأكثر غرابة .... ورغم أن الأغلبية يعتقدون أن النساء من يتصرفن بتعقيد أحيانا وبطريقة لا مفهومة إلا أنني رأيت الفلاسفة الرجال يتصرفون بتعقيد لا يقل عن النساء ولكن لقلة عدد الفلاسفة النساء الموجودات بالكتاب حيث تم نقاش الحياة العاطفية لسيمون دوبوفوار فقط فالحكم لن يكون عادلا لأننا لا نعرف حقيقة الأفكار والاعتقادات للنصف الثاني من الفلاسفة الذي هو النساء .... ربما السبب هو أن عدد النساء اللواتي اهتتمن بالفلسفة والأمور الفكرية على مر العصور كان أقل من الرجال بشكل واضح وهذا
صادم نوعا ما في بعض الأجزاء بسبب الأفكار الغرائبية والاقتناعات لبعض الفلاسفة .... إلا أن الكآبة المحيطة بفكر شوبنهاور كانت مثيرة للاهتمام وإعتقد أن فكر كانط هو الصورة المناقضة لشوبنهاور ... لم أفهم السببية من تصرفات بعض الفلاسفة تجاه الحب وكيركيجارد كان الأكثر غرابة .... ورغم أن الأغلبية يعتقدون أن النساء من يتصرفن بتعقيد أحيانا وبطريقة لا مفهومة إلا أنني رأيت الفلاسفة الرجال يتصرفون بتعقيد لا يقل عن النساء ولكن لقلة عدد الفلاسفة النساء الموجودات بالكتاب حيث تم نقاش الحياة العاطفية لسيمون دوبوفوار فقط فالحكم لن يكون عادلا لأننا لا نعرف حقيقة الأفكار والاعتقادات للنصف الثاني من الفلاسفة الذي هو النساء .... ربما السبب هو أن عدد النساء اللواتي اهتتمن بالفلسفة والأمور الفكرية على مر العصور كان أقل من الرجال بشكل واضح وهذا
August 26, 2019
لان الحياة لعبة ولان كل انسان يسعى وراء مصالحه لا عجب ولا غرابة ان تكون اراء الفلاسفة الرجال فيها احتقار للمراة تلك المراة الشيطان الفتنة التي يضعف امامها اكبر المفكرين في النهاية مهما كنت اعظم الرجال واذكاهم تاتي امام امراة وتفقد كل ذكائك
December 5, 2016
مضيعة وقت وفضائح جنسية وتبرير الجنس وجموح الشهوة وتعدد العلاقات بأنه حبا
مجون وهراء إلا من اقتباسات لاتتجاوز أصابع يدي الواحدة .لم يعجبني .
مجون وهراء إلا من اقتباسات لاتتجاوز أصابع يدي الواحدة .لم يعجبني .
July 14, 2016
وللناس فيما يعشقون مذاهب، ولكن كيف يحب ويعشق الفلاسفة؟ في هذا الكتاب الممتع جدا والغرائبي سيتعرف القارئ على آراء الفلاسفة في الحب والعاطفة والنساء.. سيتعرف على المجتمع الأثيني بكل مثلياته من أفلاطون ومن تبعه، وسيقرأ عن حواري أبيقور "لوكريس".. سيقرأ عن مونتاني العاشق وعن روسو الضعيف ونظرته للمرأة وقصصه مع من أحب. سيتعرف على أعزل بازل نيتشة وحكايته مع الروسية لو سالومي اللي كانت ملهمة له ولفرويد وريلكه رغم رفضها له، وسيقرأ عن الزاهد في النساء كانط، وعن ند المرأة شوبنهاور وما تركته طفولته ومراهقته في بيت عائلته من آثار عليه في نظرته للحب والزواج والنساء. القارئ أيضًا سيعرف قصة الفيلسوف كيركيجارد وخطيبته، وأخيرًا الحب السارتري البوفواري العميق والغرائبي جداً لفلاسفة الوجودية سيمون وسارتر .. كتاب ممتع وغرائبي جدا
كان رفيقا جميلا خلال فترة قراءته
⭐️⭐️⭐️⭐️⭐️ خمس نجوم !
June 25, 2020
الفلاسفة و الحب
و هل الحب فلسفة أو منطق ؟
هل يتشكل ضمن قالب وحدود معينة ويتبع قانون محدد ؟
أولاً اذا كنت من محبي الفلسفة والفلاسفة هذا الكتاب سيروق لك أما اذا كنت قد قرأته بحثاً عن إجابة للحب ومغزى مختصر فقد طرقت الباب الخطأ .
الكتاب خذ منه الفصل المخصص لكيركيغارد اقرأه تعمق تلذذ بالمعاني السامية و باقي الفصول ارميها في أقرب سلة مهملات ..
لما هذا الحكم المجحف بحق الكتاب ؟
دعوني أبدأ يُقال الفلسفة والحب لا يجتمعان و يقطن كل منهما في غرفة معزولة . من المفروض الفلسفة رغماً عن المراوغة والتعقيدات أحياناً لكنها تنادي بسيادة الإنسان و سيادة الإنسان لا تتحقق سوى بالحب و الحب عنصر من عناصره احترام المرأة سواء أكانت الأم الحبيبة الأخت لكن عند ف��اسفتنا الكرام هنا سوف تجدهم بعيدين كل البعد عن ذلك هناك كمية من الاحتقار و إزدراء للمرأة حتى في أكثر العصور إشراقاً و تحضراً . علاقات مشوهة مشبوهة ، حفلات جنسية ماجنة ، الإنقاص من حق الزواج و اعتباره رجعية وكابح لعميلة الإبداع ومسيرتهم الفكرية اللامعة و بذلك كانوا يعللون علاقاتهم خارج الزواج لزواجاتهم المسكينات ، كل شكل من أشكال الانحلال الإنساني في العلاقات ستجده بين دفتي الكتاب . الكاتبتان أبدعت بأسلوب تتبع الخط النفسي وتدرج نفسية كل فيلسوف و ردات الفعل اتجاه الحب من بداية الوجع من الطفولة المشوهة و الأمومة الناقصة و الأبوة الباردة التي زكت هذه النار و عبدت الطريق لهذه الآراء المتناقضة ، و شكلت الوجه الخارق للحياة و الإبداع عندهم (( الحب يأخذ كل شيء و يعطي كل شيء )) .
يتناول الكتاب موضوعات الحب مع سقراط ومأدبة أفلاطون وحب الغلمان الذي كان مسيطراً في فترة الإغر��ق ، لينتقل لنهم لوكريس وشيطانيته والتخلي عن وهم الحب ، ثم لمونتاني و الصراحة بالتحدث عن الرغبات والحصول على المتعة لو تساوت بالحيوانية ، لجان جاك روسو مؤلف العقد الاجتماعي الذي شكلت النساء له جحيماً ، وصمة العار الشنيعة ، اعتبرهم محرومات من أي نوع من الحياة السياسية .المرآة برأي روسو مهمتها طهي الحساء والاعتناء بالأطفال و لاتشارك بالحياة الاجتماعية . كان يرعبه اختلاط الجنسين و حصول النساء على وظائف الرجال و أخذهم مكانة بالأدب بالسياسة و الإنقاص من حقها و عقلها نتيجة خوفه الأزلي من يربي طفل زنا والخيانة فتخلى عن خمسة أطفال حديثي الولادة ، لإيمانويل كانط فيلسوف العقل والأخلاق والذي عاش حياته للتأمل والدراسة، ولم يعرف الحب قط وانشغل بمظهره و عفته و مسيرته الفكرية .
، لشوبنهاور عدو الحياة و الأمل و الحب و المرأة الذي اعتبر الحب واختصره بأنه فخ الغريزة .للحب المطلق و كيركغارد العزيز والتزام الأبدية وربطها بالحب و الإخلاص للفكرة و القضية أروع جزء كان علاقته بخطيبته و المرأة الوحيدة التي أحبها ووشم غرامهم بالأبدية . لنيتشه و خيباته في الروسية وخضوعه لها فهاجم النساء و الفكر التقدمي والمسيحية بمفهوم الشرف و قمع الرغبات . ختام الكتاب كان بفصلين الأول مارتن هايديجر وحنة أرندت الذي اختصرته الكاتبتان باقتباس (( قد يكون للمثقف عشيقة تنتج كتباً و لكن لا بد من زوجة تنتج قمصاناً )) ، تحدث الفصل عن زواجهم الطويل الذي تخللته حرية واعترافات وصراحة مخيفة ومتناقضة فكل منهم يعيش حياته على مزاجه ولكن متمسكين بزواج لا قانون له !
ليختتم الكتاب بالثنائي الفلسفي الأشهر جون بول سارتر و سيمون دي بوفوار كان هذا الفصل متذبذب لم أستطع استخلاص فكرة أو خلاص فقط زواج بارد يقوم على صداقة الحب عدمي الرابط الفكري و الفلسفي أقوى ويجمع بينهم . حفلات الثنائي الماجنة التي تخللها كل شيء منحرف ، تمرير طالبات الجامعة لسارتر عم طريق سيمون . تبادلهم النقاشات بغرامياتهم خارج الزواج وووووووووو فظاعة لانهاية لها بهذا الفصل لا يجمعه مبدأ و لا فكرة و لا يبرره خلق .
يقول أبيقور يكون خطاب الفيلسوف خاوياً إذا لم يساهم في شفاء ألم النفس .
اسأل نفسك بعد الانتهاء ماذا أضاف لك ؟
الترجمة سيئة جداً لا ترابط و هناك بعض الفصول عباراتها مفككة غير مترابطة وهذا ما أتعبني جداً لذلك قرأت بعضها بقلة اهتمام و سطحية .
ثلاث نجمات .. نجمتين للكاتبتين للمجهود العظيم و التحليل لنفسيات الفلاسفة و البعد الآخر لأفكارهم في الماضي و الطفولة والحاضر و الإلمام بأعمالهم الأدبية و ربط تحليلها بحياتهم وخلاصة فكرهم ولم ينحازوا لطرف و رأي معين بل الجميع أخذ حقه في الكتاب ، و الثالثة لكيركغارد الذي سيكون على القائمة في القريب العاجل أما الباقي لا يستحق أن يُذكر و لا يُكتب عنه .
#عثة_الكتب
و هل الحب فلسفة أو منطق ؟
هل يتشكل ضمن قالب وحدود معينة ويتبع قانون محدد ؟
أولاً اذا كنت من محبي الفلسفة والفلاسفة هذا الكتاب سيروق لك أما اذا كنت قد قرأته بحثاً عن إجابة للحب ومغزى مختصر فقد طرقت الباب الخطأ .
الكتاب خذ منه الفصل المخصص لكيركيغارد اقرأه تعمق تلذذ بالمعاني السامية و باقي الفصول ارميها في أقرب سلة مهملات ..
لما هذا الحكم المجحف بحق الكتاب ؟
دعوني أبدأ يُقال الفلسفة والحب لا يجتمعان و يقطن كل منهما في غرفة معزولة . من المفروض الفلسفة رغماً عن المراوغة والتعقيدات أحياناً لكنها تنادي بسيادة الإنسان و سيادة الإنسان لا تتحقق سوى بالحب و الحب عنصر من عناصره احترام المرأة سواء أكانت الأم الحبيبة الأخت لكن عند ف��اسفتنا الكرام هنا سوف تجدهم بعيدين كل البعد عن ذلك هناك كمية من الاحتقار و إزدراء للمرأة حتى في أكثر العصور إشراقاً و تحضراً . علاقات مشوهة مشبوهة ، حفلات جنسية ماجنة ، الإنقاص من حق الزواج و اعتباره رجعية وكابح لعميلة الإبداع ومسيرتهم الفكرية اللامعة و بذلك كانوا يعللون علاقاتهم خارج الزواج لزواجاتهم المسكينات ، كل شكل من أشكال الانحلال الإنساني في العلاقات ستجده بين دفتي الكتاب . الكاتبتان أبدعت بأسلوب تتبع الخط النفسي وتدرج نفسية كل فيلسوف و ردات الفعل اتجاه الحب من بداية الوجع من الطفولة المشوهة و الأمومة الناقصة و الأبوة الباردة التي زكت هذه النار و عبدت الطريق لهذه الآراء المتناقضة ، و شكلت الوجه الخارق للحياة و الإبداع عندهم (( الحب يأخذ كل شيء و يعطي كل شيء )) .
يتناول الكتاب موضوعات الحب مع سقراط ومأدبة أفلاطون وحب الغلمان الذي كان مسيطراً في فترة الإغر��ق ، لينتقل لنهم لوكريس وشيطانيته والتخلي عن وهم الحب ، ثم لمونتاني و الصراحة بالتحدث عن الرغبات والحصول على المتعة لو تساوت بالحيوانية ، لجان جاك روسو مؤلف العقد الاجتماعي الذي شكلت النساء له جحيماً ، وصمة العار الشنيعة ، اعتبرهم محرومات من أي نوع من الحياة السياسية .المرآة برأي روسو مهمتها طهي الحساء والاعتناء بالأطفال و لاتشارك بالحياة الاجتماعية . كان يرعبه اختلاط الجنسين و حصول النساء على وظائف الرجال و أخذهم مكانة بالأدب بالسياسة و الإنقاص من حقها و عقلها نتيجة خوفه الأزلي من يربي طفل زنا والخيانة فتخلى عن خمسة أطفال حديثي الولادة ، لإيمانويل كانط فيلسوف العقل والأخلاق والذي عاش حياته للتأمل والدراسة، ولم يعرف الحب قط وانشغل بمظهره و عفته و مسيرته الفكرية .
، لشوبنهاور عدو الحياة و الأمل و الحب و المرأة الذي اعتبر الحب واختصره بأنه فخ الغريزة .للحب المطلق و كيركغارد العزيز والتزام الأبدية وربطها بالحب و الإخلاص للفكرة و القضية أروع جزء كان علاقته بخطيبته و المرأة الوحيدة التي أحبها ووشم غرامهم بالأبدية . لنيتشه و خيباته في الروسية وخضوعه لها فهاجم النساء و الفكر التقدمي والمسيحية بمفهوم الشرف و قمع الرغبات . ختام الكتاب كان بفصلين الأول مارتن هايديجر وحنة أرندت الذي اختصرته الكاتبتان باقتباس (( قد يكون للمثقف عشيقة تنتج كتباً و لكن لا بد من زوجة تنتج قمصاناً )) ، تحدث الفصل عن زواجهم الطويل الذي تخللته حرية واعترافات وصراحة مخيفة ومتناقضة فكل منهم يعيش حياته على مزاجه ولكن متمسكين بزواج لا قانون له !
ليختتم الكتاب بالثنائي الفلسفي الأشهر جون بول سارتر و سيمون دي بوفوار كان هذا الفصل متذبذب لم أستطع استخلاص فكرة أو خلاص فقط زواج بارد يقوم على صداقة الحب عدمي الرابط الفكري و الفلسفي أقوى ويجمع بينهم . حفلات الثنائي الماجنة التي تخللها كل شيء منحرف ، تمرير طالبات الجامعة لسارتر عم طريق سيمون . تبادلهم النقاشات بغرامياتهم خارج الزواج وووووووووو فظاعة لانهاية لها بهذا الفصل لا يجمعه مبدأ و لا فكرة و لا يبرره خلق .
يقول أبيقور يكون خطاب الفيلسوف خاوياً إذا لم يساهم في شفاء ألم النفس .
اسأل نفسك بعد الانتهاء ماذا أضاف لك ؟
الترجمة سيئة جداً لا ترابط و هناك بعض الفصول عباراتها مفككة غير مترابطة وهذا ما أتعبني جداً لذلك قرأت بعضها بقلة اهتمام و سطحية .
ثلاث نجمات .. نجمتين للكاتبتين للمجهود العظيم و التحليل لنفسيات الفلاسفة و البعد الآخر لأفكارهم في الماضي و الطفولة والحاضر و الإلمام بأعمالهم الأدبية و ربط تحليلها بحياتهم وخلاصة فكرهم ولم ينحازوا لطرف و رأي معين بل الجميع أخذ حقه في الكتاب ، و الثالثة لكيركغارد الذي سيكون على القائمة في القريب العاجل أما الباقي لا يستحق أن يُذكر و لا يُكتب عنه .
#عثة_الكتب
January 31, 2016
نفوس شائهة.. سرديات السادية والمازوخية .. الملهاة والتراجيديا..
حقيقة لاشيء هنا يستحق الذكر.. جميع القصص و (المغامرات) بائسة وباعثة للحزن و الكآبة والخيبة، وكذا الشفقة؛ ومثيرة لحدٍ ما للإشمئزار والنفور والبشاعة !
الخير في كثير من الأحيان في أن لا تعرف!
February 15, 2022
الفلاسفة والشبق<\b>
البداية كانت موفقة الى حد ما، وذلك بسبب اطلاعي السابق لكتاب فن الهوى لأوفيد.. والذي ساعدني على تقبل الأفكار البهيمية التي كان يتميز بها فلاسفة الاغريق من انحلال ثقافي جنسي، ومن خلال فلسفة الحب الحر.. لسبب ما ظننت أن رأي نيتشه، دو بوفوار، سارتر، شوبنهاور.. لا يتعدى وان يكون أحسن من سابقيهم.. ولكن، لا. نفس التيار ساروا عليه وإنما بخلفية حديثة. سميت ب: الفوضى الجنسية اللاهية الحديثة.. :)
على غرار ذلك، جل المعلومات جُمعت من خلال تحليل كتاباتهم الأدبية مع ما يزامن فترة علاقاتهم الشخصية واستخلاص نتيجة مبتذلة، وان لم يكن كذلك فإن الكاتبتين استعملتا اقاويلهم المباشرة حول الجنس والحب.
الكتاب مستفز بحياديته؛ شمل القلة الكثيرين من الفلاسفة، وتوغل في حياتهم الشخصية كمن يبحث العدو عن ثغرة لخصمه. بعيدا عن ذلك نجد أيضا أن الكاتبتين ذكرتا ما تريدان الكتابة عنه وفقط، متغاضيتان عن الكثير من الأمور التي كان من المستوجب عليهما ذكرهما تبعا للأحداث التي بقيت مشوهة.
على كل حال الكتاب كان حول سرد نظرة الفلاسفة للحب من خلال زاويتهم الشخصية بطريقة سطحية. وإن كان ما يميز الكتاب هو جمعه للفلاسفة المتعددة تياراتهم الحياتية؛ الرأسمالية والاشتراكية، الوجود والعدم، النسوية والهيمنة الذكورية.
August 26, 2023
الخلاصة .. بـأن الفلاسفة و الحب لايجتمعون.
May 30, 2016
كتاب رائع أكملته فقد بيومين يوضح بالشرح كيف عاش الفلاسفة الحب من سقراط سارتر
لم تعجبنى المئة صفحة الأولى وجأت الأفكار فيها متقطعة لاكن حين تقرأ قصة
سورين كريكجارد ورييجين هايدجر وحنة أرندت سارتر وبوفوار ستفهم الحب بطريقة مختلفة
لم تعجبنى المئة صفحة الأولى وجأت الأفكار فيها متقطعة لاكن حين تقرأ قصة
سورين كريكجارد ورييجين هايدجر وحنة أرندت سارتر وبوفوار ستفهم الحب بطريقة مختلفة
September 17, 2016
الحب هنا مرض!
ومفهومه مشوّه!
الا كيركيغارد فقد أثرت فيي حكايته وفكرة الحب مقابل الخلود!
تعرض لشخوص الفلاسفة وسلوكهم اكثر من فلسفتهم وفكرهم
شتان بين النظريات والافكار وبين العمل والسلوك في الانسان!
January 17, 2018
الفكرة العامة : عرض لبعض اراء و افكار الفلاسفة عن الحب مع تجاربهم العاطفية التي مروا بها
الاسلوب : سيىء جدا، ضعت فى معظم الكتاب بسبب الاسلوب المعقد للجمل و السرد؛لم اجده سلس علي الاطلاق بل مشتت. لا اعلم اهذا الاسلوب السيىء من المترجمة ام المؤلف.
لا انصح بقرائته ،، فا هو يشعرك انك تريد ان تصل الى نهايته لتتخلص منه باقصى سرعة .
الاسلوب : سيىء جدا، ضعت فى معظم الكتاب بسبب الاسلوب المعقد للجمل و السرد؛لم اجده سلس علي الاطلاق بل مشتت. لا اعلم اهذا الاسلوب السيىء من المترجمة ام المؤلف.
لا انصح بقرائته ،، فا هو يشعرك انك تريد ان تصل الى نهايته لتتخلص منه باقصى سرعة .
August 17, 2020
" الحب طائر متمرد، وطفل بوهيمي لا يخضع لقانون أبداً"
ومن هذا نستنتج أن لا رأي لفيلسوف في الحب
ووحده الأديب من يتكلم عن الحب
ومن هذا نستنتج أن لا رأي لفيلسوف في الحب
ووحده الأديب من يتكلم عن الحب
June 5, 2016
بالرغم من أن الكتاب زخم ومليء بالأفكار والأطروحات، إلا أن طرح كاتبتي الكتاب لم يكن فعليًا نزيهًا، أو حيادي. الكتاب يقوم على تقديم فكرة الحب عند الفلاسفة، إلا أنه يتطرق إلى شخص الفلاسفة، وهذا أمر مزعج. فضلًا عن اللغة المستخدمة في وصف أفكارهم أو التعليق عليها، والتي يتضح بأنها لم تكن إلا مؤطرة للفكرة العامة للكتاب. واختيار الفلاسفة هو الآخر لم يكن نزيهًا، أستطيع أن أعد فلاسفة كثارًا لم يتم ذكرهم في الكتاب، ولا أفهم السبب، وتم تفضيل فلاسفة أقل شهرة وأثرًا. أسباب أخرى بالإضافة إلى ما ذكرت، تجعلني أرى بأن الكتاب غير نزيه أو محايد كما يجب. بعيدًا عن الموضوع للكتاب، فالترجمة عظيمة.
December 16, 2019
"الحب هو قضية تستحق النضال لأجلها، لأجل الحفاظ عليها والدفاع عنها، أو حتى التخلص والهرب منها في بعض الأحيان "
الطريقة التي ننظر بها إلى الحب تخبرننا بالتأكيد الكثير عن كل واحد منا. الكتاب هو تحليل لقصص حب أهم الفلاسفة وعرضها مع حياتهم الشخصية وما أدركته جيدا ان الفلاسفة ليس لديهم القدرة على الحب ربما لأن الحب هو ذلك الاندفاع بلا سبب، بلا منطق، بلا أي شيء سوى العاطفة بينما يذهب الفلاسفة فقط لعقلنة كل شيء حولهم . بالنسبة للأسلوب فهو سيئ جدا، ضعت في معظم الكتاب وشعرت انني اريد ان أصل الى نهايته لأتخلص منه بسرعة لكنه ثري بالحكايات بآرائهم وكتاباتهم، يعد مرجعاً جيداً لكتب آخرى .
الطريقة التي ننظر بها إلى الحب تخبرننا بالتأكيد الكثير عن كل واحد منا. الكتاب هو تحليل لقصص حب أهم الفلاسفة وعرضها مع حياتهم الشخصية وما أدركته جيدا ان الفلاسفة ليس لديهم القدرة على الحب ربما لأن الحب هو ذلك الاندفاع بلا سبب، بلا منطق، بلا أي شيء سوى العاطفة بينما يذهب الفلاسفة فقط لعقلنة كل شيء حولهم . بالنسبة للأسلوب فهو سيئ جدا، ضعت في معظم الكتاب وشعرت انني اريد ان أصل الى نهايته لأتخلص منه بسرعة لكنه ثري بالحكايات بآرائهم وكتاباتهم، يعد مرجعاً جيداً لكتب آخرى .
July 29, 2020
الكتاب للمتعة. مع اني اجد أغاني أم كلثوم، في موضوع الحب، أكثر إمتاعا وصدقا.
مؤاخذة على الترجمة. كان من الممكن ان تكون أفضل.
مؤاخذة على الترجمة. كان من الممكن ان تكون أفضل.
June 25, 2021
كتبت المراجعة في اوقات متفرقة بعد نهاية كل فصل تقريبًا.
احببت الكتاب حقًا و وجدت فيه بعض اعاجيب الحب و ما يفعله بنا و الاهم عقد الطفولة وما تصنعه بحياتنا كاملة كانت الروعة ايضًا الشعور بالراحة و الطبيعية و انت تقرأ كيف عاش فلاسفة أفذاذ قصصًا و مواقف جعلتهم غاية في الهشاشة و الضعف فالانسان يبقى يحمل صفات انسانيته بكل تناقضاتها و احوالها مهما بلغ علم و وعيٍّ و مجد.
كان لمونتاني مغامرات كثيرة لكنه مع ذلك قال "لم أكن أترك لنفسي العنان فأتمتع من دون ان انسى نفسي" أحب مرتين في حياته حبًا حقيقًا وخالصًا و كان حبًا مغلفًا بالصداقة كونه يحمل معه شيئًا من حريته الشخصيه في هذه العلاقة و ربما هذا ماجعلها ناجحة.
بالنسبة لروسو فقد حاول حماية قلبه و عاطفته عن طريق نبذ النساء، ذكرني كثيرًا ببعض ممارسات الصحويين تجاههن بل وصل به الامر للتخلي عن خمسة من اطفاله و ايداعهم في مأوى!
اما ايمانويل كانت فقط حافظ على هيبته و هندامه طوال حياته دون مغامرات مكشوفة او افعال فاضحة باسم الحب.
كان شوبنهاور يشبه روسو في تحقير النساء و الحط من قدرهن و يشترك معه في التخلي حتى عن اطفاله كلاهما -مع مونتاني- عانوا من مشاكل في طفولتهم مع "نساء" و تحديدًا أمهاتهم، لذلك لا عجب من تلك الرؤى و الفلسفات.
تخلى كيركيغارد عن ريجين بعد خطبته منها لانه خشي على ذلك الحب من ان لا يستمر للأبد.
"كان فسخ خطوبتنا بمثابة خطوبة جديدة مع الرب اذا تجرأت على القول" انطلاقًا من تعبيره هذا و من طريقة محاكاته و تأويله لقصة تضحية ابراهيم بابنه ستفهم ان كيركيغارد تطلّع لما هو أبعد و اسمى من هذه الحياة الى شيء أبدي و مضمون و لعلّي أظهر بعضًا من فزلكاتي الشخصية لو قلت انني وجدت ما شعر به منطقيًا من خلال تجربتيه الحياتية ايضًا كما السابقين فقد دفن خمسة من افراد عائلته بالاضافة الى امه قبل ان يبلغ الواحد و العشرين من عمره، كيف للانسان ان يحمل يقينًا بالبقاء -تجاه اي شيء- اصلًا بعد هذا؟ ان تجربة فقد واحدة تجعلنا نزهد أثمن ممتلكاتنا فما بالك بست تجارب ؟
لقد أحببت كيركيغارد و وجدت نفسي فيه. شعرت بصدق مشاعره و إخلاص حبه رغم المفارقة العجيبة التي تكمن فيه.
مارتن هيدغر و حنّة ارندت يشبهان قصصًا كثيرة نراها هذه الايام، هيدغر "القروي المنافق و المستسلم لمصيره دينيًا" -كما عبرا آلان باديو و باربارا كاسين- استمر في خياناته لزوجته ورفض الانفصال عنها رغم انغماسه في حب حنّة وبالمقابل قبل خيانة زوجته حينما اعترفت له انه ليس والد ابنه الأكبر، حنة مع زوجها يشبهان سيمون وسارتر اللذين حاولا التجديد فيما يتعلق بالحب و لا نعلم ان كان ذلك اصرارًا من شخصين برجوازيين صارمين مرة و منفلتين عشر مرات لاثبات صحة "وجهة نظر" فاشلة اساسًا او انها كانت علاقة حب من مستوى آخر نجهله، و حقيقةً وجدت ان بوفوار حملت عقدة الحرية و التحرر طوال حياتها و حمل سارتر عقدة الرفض و قصر قامته و كلًا منهما حاول معالجة الأمر من خلال تلك العلاقة و لكن على طريقته، رغبت سيمون بغسل الملابس و ترتيبها والذهاب بنفسها لشراء البيض و الخبز كأي زوجة مطيعة حين أحبت ألجرين و هذا قد يتعارض مع كل ما دعت اليه طوال حياتها لكن ما يشفع لها هذا التناقض انها لم تنساق لتلك الرغبة، بدت لي سيمون (في بعض الاحيان) في علاقتها بسارتر -رغم الحياة المزدوجة لكليهما- نموذجًا مكررًا لتلك الارتباطات التي تبقى المرأة فيها شيئًا على الرف يلتقط وقت الحاجة، هل أستغل سارتر مشاعر امرأة كانت حريتها في قمة هرم اولوياتها؟
احببت الكتاب حقًا و وجدت فيه بعض اعاجيب الحب و ما يفعله بنا و الاهم عقد الطفولة وما تصنعه بحياتنا كاملة كانت الروعة ايضًا الشعور بالراحة و الطبيعية و انت تقرأ كيف عاش فلاسفة أفذاذ قصصًا و مواقف جعلتهم غاية في الهشاشة و الضعف فالانسان يبقى يحمل صفات انسانيته بكل تناقضاتها و احوالها مهما بلغ علم و وعيٍّ و مجد.
كان لمونتاني مغامرات كثيرة لكنه مع ذلك قال "لم أكن أترك لنفسي العنان فأتمتع من دون ان انسى نفسي" أحب مرتين في حياته حبًا حقيقًا وخالصًا و كان حبًا مغلفًا بالصداقة كونه يحمل معه شيئًا من حريته الشخصيه في هذه العلاقة و ربما هذا ماجعلها ناجحة.
بالنسبة لروسو فقد حاول حماية قلبه و عاطفته عن طريق نبذ النساء، ذكرني كثيرًا ببعض ممارسات الصحويين تجاههن بل وصل به الامر للتخلي عن خمسة من اطفاله و ايداعهم في مأوى!
اما ايمانويل كانت فقط حافظ على هيبته و هندامه طوال حياته دون مغامرات مكشوفة او افعال فاضحة باسم الحب.
كان شوبنهاور يشبه روسو في تحقير النساء و الحط من قدرهن و يشترك معه في التخلي حتى عن اطفاله كلاهما -مع مونتاني- عانوا من مشاكل في طفولتهم مع "نساء" و تحديدًا أمهاتهم، لذلك لا عجب من تلك الرؤى و الفلسفات.
تخلى كيركيغارد عن ريجين بعد خطبته منها لانه خشي على ذلك الحب من ان لا يستمر للأبد.
"كان فسخ خطوبتنا بمثابة خطوبة جديدة مع الرب اذا تجرأت على القول" انطلاقًا من تعبيره هذا و من طريقة محاكاته و تأويله لقصة تضحية ابراهيم بابنه ستفهم ان كيركيغارد تطلّع لما هو أبعد و اسمى من هذه الحياة الى شيء أبدي و مضمون و لعلّي أظهر بعضًا من فزلكاتي الشخصية لو قلت انني وجدت ما شعر به منطقيًا من خلال تجربتيه الحياتية ايضًا كما السابقين فقد دفن خمسة من افراد عائلته بالاضافة الى امه قبل ان يبلغ الواحد و العشرين من عمره، كيف للانسان ان يحمل يقينًا بالبقاء -تجاه اي شيء- اصلًا بعد هذا؟ ان تجربة فقد واحدة تجعلنا نزهد أثمن ممتلكاتنا فما بالك بست تجارب ؟
لقد أحببت كيركيغارد و وجدت نفسي فيه. شعرت بصدق مشاعره و إخلاص حبه رغم المفارقة العجيبة التي تكمن فيه.
مارتن هيدغر و حنّة ارندت يشبهان قصصًا كثيرة نراها هذه الايام، هيدغر "القروي المنافق و المستسلم لمصيره دينيًا" -كما عبرا آلان باديو و باربارا كاسين- استمر في خياناته لزوجته ورفض الانفصال عنها رغم انغماسه في حب حنّة وبالمقابل قبل خيانة زوجته حينما اعترفت له انه ليس والد ابنه الأكبر، حنة مع زوجها يشبهان سيمون وسارتر اللذين حاولا التجديد فيما يتعلق بالحب و لا نعلم ان كان ذلك اصرارًا من شخصين برجوازيين صارمين مرة و منفلتين عشر مرات لاثبات صحة "وجهة نظر" فاشلة اساسًا او انها كانت علاقة حب من مستوى آخر نجهله، و حقيقةً وجدت ان بوفوار حملت عقدة الحرية و التحرر طوال حياتها و حمل سارتر عقدة الرفض و قصر قامته و كلًا منهما حاول معالجة الأمر من خلال تلك العلاقة و لكن على طريقته، رغبت سيمون بغسل الملابس و ترتيبها والذهاب بنفسها لشراء البيض و الخبز كأي زوجة مطيعة حين أحبت ألجرين و هذا قد يتعارض مع كل ما دعت اليه طوال حياتها لكن ما يشفع لها هذا التناقض انها لم تنساق لتلك الرغبة، بدت لي سيمون (في بعض الاحيان) في علاقتها بسارتر -رغم الحياة المزدوجة لكليهما- نموذجًا مكررًا لتلك الارتباطات التي تبقى المرأة فيها شيئًا على الرف يلتقط وقت الحاجة، هل أستغل سارتر مشاعر امرأة كانت حريتها في قمة هرم اولوياتها؟
February 14, 2021
انتهيت من كتاب
#الفلاسفة_و_الحب ؛ الحب من سقراط إلى سيمون دي بوفوار
للصحفيتان الفرنسيتان# ماري _لومونييه
#ود_لانسولان
الكتاب بستعرض فلسفة الحب لدى أشهر ١٠ نماذج من الفلاسفة في التاريخ و تطغى علية اللغة الذكورية أحادية الجانب عدا حنة آرندت و سيمون دو بوفوار من خلال علاقتيهما بمارتن هايدغر و سارتر
بدأ الكتاب بأفلاطون و أستاذه سقراط و أتى على ذكر أساطير الحب في ذلك الوقت ثم لوكريس صاحب النزعة الأبيقورية ثم مونتاني حيث تكلموا عن نظرته للحب و بعضا من مغامراته
و انتقل الكتاب بعد ذلك إلى جان جاك روسو الذي اعترف بفشله في الحب و اعتبره وهم و عدوى اجتماعية ثم نظرة زعيم الفلسفة المثالية الألمانية الفيلسوف الأعزب إيمانويل كانط مع ذكر بعض آرائه المتطرفة عن المرأة
ثم يأتي شوبنهاور فيلسوف التشاؤم و المبغض جدا للنساء و الحب و الذي يعتبر الحب فخ الغريزة الجنسية
بعد ذلك يستعرض نظرة أب الفلسفة الوجودية سورين كيركيجارد للحب و قصة تضحيته الغرامية المحزنة
بعد ذلك يأتي على عرض فيلسوف القوة نيتشة و نظرته للحب و قصته المحزنة مع لوسالومي
ثم ينتقل لفيلسوف الوجودية الذي لطخ اسمه بالنازية مارتن هايدجر و علاقاته و حبه لحنة آرندت و الخاتمة تأتي مع زعيم الوجودية سارتر و رفيقة دربه في الوجودية و التحرر سيمون دوبوفوار
الكتاب يعتمد أسلوبا أكاديميا يستند على أن يكون القارئ على اطلاع على فلسفة هؤلاء المفكرين و أفكارهم و إلا سيصعب على القارئ الربط بين الأفكار و المحتوى
الكتاب نظرته أحادية يغلب عليها الطابع الذكوري
لا يمكن تنبني نظرة أحدهم عن الحب حيث انها تنبع من خلال تجاربهم و أفكارهم
بالنسبة لوجهة نظري الحب أكبر من أن يختزل من خلال تجارب أشخاص حتى لو كانوا فلاسفة
الحب مجمع ذلك كله في نظرية الوجود الجمالية و كل معنى جميل أما ما عداه فليس حبا
بالنسبة للترجمة لا أدري إن كانت سيئة أم أن الكتاب الأصلي معقد الأسلوب في العرض و الربط بين الأفكار و التجربة حيث المعلومات متداخلة و لكن شخصيا دفعني ذلك لمزيد من البحث و التقصي الذي
جعل التجربة ممتعة بالنسبة لي في التعرف على هؤلاء الفلاسفة
"الحب قوة الحياة، في المقام الأول، ونحن كائنات حية لذلك فإننا نخضع لأوامر هذه القوة. و من لم تصبه هذه القوة لا يكون حياً و لا يعد جزءًا من الكائنات الحية" حنة أرندت
⭐️⭐️⭐️
#الفلاسفة_و_الحب ؛ الحب من سقراط إلى سيمون دي بوفوار
للصحفيتان الفرنسيتان# ماري _لومونييه
#ود_لانسولان
الكتاب بستعرض فلسفة الحب لدى أشهر ١٠ نماذج من الفلاسفة في التاريخ و تطغى علية اللغة الذكورية أحادية الجانب عدا حنة آرندت و سيمون دو بوفوار من خلال علاقتيهما بمارتن هايدغر و سارتر
بدأ الكتاب بأفلاطون و أستاذه سقراط و أتى على ذكر أساطير الحب في ذلك الوقت ثم لوكريس صاحب النزعة الأبيقورية ثم مونتاني حيث تكلموا عن نظرته للحب و بعضا من مغامراته
و انتقل الكتاب بعد ذلك إلى جان جاك روسو الذي اعترف بفشله في الحب و اعتبره وهم و عدوى اجتماعية ثم نظرة زعيم الفلسفة المثالية الألمانية الفيلسوف الأعزب إيمانويل كانط مع ذكر بعض آرائه المتطرفة عن المرأة
ثم يأتي شوبنهاور فيلسوف التشاؤم و المبغض جدا للنساء و الحب و الذي يعتبر الحب فخ الغريزة الجنسية
بعد ذلك يستعرض نظرة أب الفلسفة الوجودية سورين كيركيجارد للحب و قصة تضحيته الغرامية المحزنة
بعد ذلك يأتي على عرض فيلسوف القوة نيتشة و نظرته للحب و قصته المحزنة مع لوسالومي
ثم ينتقل لفيلسوف الوجودية الذي لطخ اسمه بالنازية مارتن هايدجر و علاقاته و حبه لحنة آرندت و الخاتمة تأتي مع زعيم الوجودية سارتر و رفيقة دربه في الوجودية و التحرر سيمون دوبوفوار
الكتاب يعتمد أسلوبا أكاديميا يستند على أن يكون القارئ على اطلاع على فلسفة هؤلاء المفكرين و أفكارهم و إلا سيصعب على القارئ الربط بين الأفكار و المحتوى
الكتاب نظرته أحادية يغلب عليها الطابع الذكوري
لا يمكن تنبني نظرة أحدهم عن الحب حيث انها تنبع من خلال تجاربهم و أفكارهم
بالنسبة لوجهة نظري الحب أكبر من أن يختزل من خلال تجارب أشخاص حتى لو كانوا فلاسفة
الحب مجمع ذلك كله في نظرية الوجود الجمالية و كل معنى جميل أما ما عداه فليس حبا
بالنسبة للترجمة لا أدري إن كانت سيئة أم أن الكتاب الأصلي معقد الأسلوب في العرض و الربط بين الأفكار و التجربة حيث المعلومات متداخلة و لكن شخصيا دفعني ذلك لمزيد من البحث و التقصي الذي
جعل التجربة ممتعة بالنسبة لي في التعرف على هؤلاء الفلاسفة
"الحب قوة الحياة، في المقام الأول، ونحن كائنات حية لذلك فإننا نخضع لأوامر هذه القوة. و من لم تصبه هذه القوة لا يكون حياً و لا يعد جزءًا من الكائنات الحية" حنة أرندت
⭐️⭐️⭐️
August 9, 2016
الفلاسفة متطرفين في تناولهم لمفهوم الحب، منهم من يريد امتلاك المرأة وعالمها ويعتبرها كائن محدود الصلاحيات ومنهم من لاتروق له سوى المرأة المتحررة من كل شيء حتى من الإخلاص له!..
وهنا اقتباسات من الكتاب :
" إننا لاننتحر بسبب الحب من أجل امرأة، بل ننتحر لأن الحب أي حب، يكشف عرينا وبؤسنا يظهرنا عُزلاً وسط العدم " الشاعر الإيطالي تشيزاري بافيزي
يقول لوكريس عن رجل عماه الحب: " فإذا كانت سوداء يصفها بعسلية اللون وإذا كانت وسخة ونتنة تكون في عينيه طبيعية أما عيونها المطفأة الباهتة فيراها هو متوهجة كالألماس ولو هي عصبية وجافة تكون غزالة برية بينما القزمة هي فتنة من المفاتن كي تُلتهم كاملة أما العملاقة فهي آلهة تصدر العظمة والمتلجلجة تغرد، والخرساء متواضعة بينما الشرسة الوقحة الثرثارة يراها هو شعلة متوهجة والتي تكاد تختفي من النحافة يعتبرها هو صغيرة لطيفة"
أما كيركيجارد الذي آمن بفكرة الحب المطلق كتب لخطيبته التي تركها: " إذا تعين علي أن أصوغ اعترافاً فأنا أعرف تماماً أي اعتراف سأكتب وإذا تعين علي أن أكتب سبع أمنيات فأنا لاأعرف إلا أمنية واحدة سأكررها سبع مرات، حتى وإن كنت أعرف أنها ستتحقق منذ المرة الأولى تلك الأمنية تعد قناعتي الأكثر عمقاً وهي أن : لا الموت، ولاالحياة، ولا الملائكة ولا الأمراء، ولاأصحاب النفوذ ولاالحاضر ولاالمستقبل ولاالرفعة ولا العمق ولاأي مخلوق على وجه الأرض يستطيع أن يبعدني عنك أو أن يبعدك عني".
" هنا أساس فرحة الحب حين تتوفر: إذ نشعر أن وجودنا مبرر أن أصير محبوباً فأنا لم أعد عنصراً منفصلاً عن أساس العالم أنا ذلك الذي عن طريقه يرى إنسان آخر العالم أن أكون محبوباً فأنا أصبح العالم نفسه "
وهنا اقتباسات من الكتاب :
" إننا لاننتحر بسبب الحب من أجل امرأة، بل ننتحر لأن الحب أي حب، يكشف عرينا وبؤسنا يظهرنا عُزلاً وسط العدم " الشاعر الإيطالي تشيزاري بافيزي
يقول لوكريس عن رجل عماه الحب: " فإذا كانت سوداء يصفها بعسلية اللون وإذا كانت وسخة ونتنة تكون في عينيه طبيعية أما عيونها المطفأة الباهتة فيراها هو متوهجة كالألماس ولو هي عصبية وجافة تكون غزالة برية بينما القزمة هي فتنة من المفاتن كي تُلتهم كاملة أما العملاقة فهي آلهة تصدر العظمة والمتلجلجة تغرد، والخرساء متواضعة بينما الشرسة الوقحة الثرثارة يراها هو شعلة متوهجة والتي تكاد تختفي من النحافة يعتبرها هو صغيرة لطيفة"
أما كيركيجارد الذي آمن بفكرة الحب المطلق كتب لخطيبته التي تركها: " إذا تعين علي أن أصوغ اعترافاً فأنا أعرف تماماً أي اعتراف سأكتب وإذا تعين علي أن أكتب سبع أمنيات فأنا لاأعرف إلا أمنية واحدة سأكررها سبع مرات، حتى وإن كنت أعرف أنها ستتحقق منذ المرة الأولى تلك الأمنية تعد قناعتي الأكثر عمقاً وهي أن : لا الموت، ولاالحياة، ولا الملائكة ولا الأمراء، ولاأصحاب النفوذ ولاالحاضر ولاالمستقبل ولاالرفعة ولا العمق ولاأي مخلوق على وجه الأرض يستطيع أن يبعدني عنك أو أن يبعدك عني".
" هنا أساس فرحة الحب حين تتوفر: إذ نشعر أن وجودنا مبرر أن أصير محبوباً فأنا لم أعد عنصراً منفصلاً عن أساس العالم أنا ذلك الذي عن طريقه يرى إنسان آخر العالم أن أكون محبوباً فأنا أصبح العالم نفسه "
September 8, 2016
الكتاب ممتع جداً .. مليء بأفكار وآراء الفلاسفة عن الحب والمشاعر المتولدة عن هذه الحالة التي تقود غالباً إلى الانتهاء في مؤسسة الزواج .
لم أستطع منع نفسي عن الضحك في عدة مواضع فيما يتعلق بآراء بعضهم !
بالإضافة إلى أن الكتاب يتطرق إلى التجارب التي عايشها الفلاسفة وينقل لنا معاناة بعضهم ويوضح التعاليل والحجج الفلسفية التي أطلقوها فيما يتعلق بهذا الاضطراب الغير مبرر الذي يفتك بالبشر منذ الأزل كما صوره بعضهم وهاجمه مهاجمة شرسة .. !
لم أستطع منع نفسي عن الضحك في عدة مواضع فيما يتعلق بآراء بعضهم !
بالإضافة إلى أن الكتاب يتطرق إلى التجارب التي عايشها الفلاسفة وينقل لنا معاناة بعضهم ويوضح التعاليل والحجج الفلسفية التي أطلقوها فيما يتعلق بهذا الاضطراب الغير مبرر الذي يفتك بالبشر منذ الأزل كما صوره بعضهم وهاجمه مهاجمة شرسة .. !
March 14, 2021
الكتاب ببساطة هو إنتقام أنثوي من عنجهية الفلاسفة، ومن نظرتهم المحتكرة في جُلها للمرأة وكل ما يتعلق بها، كاتبتا العمل هما سيدتين درستا وتشتغلان بالفلسفة، يلزم وضع هذا في الاعتبار حين يقرأ الكتاب، وهو في مجمله عمل محكم وعميق في أفكاره، وتحليلاته. هو نص ممتع في فلسفة الحب، أهم فصوله بالنسبة لي وأكثرها إحكامًا كانت تلك الخاصة بهايدجر، وكيركجارد، وسارتر. بعض نصوص الكتاب تبدو معقدة، رغم أن الترجمة جيدة للغاية، حتى أن النص في جُله يظهر وكأنه كتب بالعربية.
January 5, 2019
ولمثل هذا الكتاب يمكننا أن نتقمص شخصية فتاة المدرسة التي أرسلت خطاباً لألبرت أينشتاين سائلة اياه سؤالها المشهور "هل يصلي العلماء"
ونطرح عنها متقمصين شخصيتها سؤالاً مهماً
" هل فعلاً يحب الفلاسفة؟"
ولو أني متأكد ان الإجابة ستكون بتحديد لم يوجد في اجابة أينشتاين الدبلوماسية علي تلك الفتاة قبل عقود من الأن
August 29, 2016
هذا الكتاب يكشف الغطاء عن الحياة العاطفية لكبار الفلاسفة في حقب زمنية مختلفة. و النقطة المشت��كه للفلاسفة أنهم قد يكونون عظماء في الفكر، ولكنهم احياناً نماذج سيئة في الحب
March 9, 2017
أحد أجمل الكتب التي قرأتها، وكثير من القضايا عن الحب والجنس في نفسي اختزلتها صفحات هذا الكتاب. الحب لا زال قضية فلسفية عبر العصور، بمجرد انهائك للكتاب ستصاب بدهشة عظيمة ولذيذة جدا.
March 14, 2018
Δεν με ενθουσίασε αν και το περίμενα πολύ καλύτερο.
December 24, 2018
أوهل حقا الفلاسفة يشعرون بالحب ؟
Displaying 1 - 30 of 182 reviews