الاهداء في بداية الرواية الفردوس... أراه في عينيها. وحبها... هبة الله لي. هذه الرواية رحلة في أعماق أحد أفراد أكثر الفرق غموضًا على مر التاريخ فرقة الحشاشين التي اشتهرت بالاغتيالات رحلة في أعماق من يبحث عن الحب والحرية والفردوس هذه الفرقة قيل عنها هم يغيرون مظهرهم.. كالشياطين التي تتحول إلى ملائكة من النور, وذلك أنهم يحاكون الحركات والثياب واللغات والعادات والتصرفات التي تأتيها الأمم والأقوام المختلفة, وهكذا يتخفون في ثياب الشاة لتنفيذ أغراضهم. من نصيحة القس "بروكاردوس" لملك فرنسا محذرًا إياه من الحشاشين.
في ذلك الحي الفقير.. حي شبرا ولد محمود أمين.. اعتاد على حياة العزلة منذ صغره وفضلها فوجد في الكتاب ضالته وصديقه.. عندما انتقل للعيش في حي الظاهر بالقرب من الفجالة عندما كانت لا تزال تعج بالمكتبات كان ذلك افضل يوم في حياته.. عاش فترة طفولته و مراهقته بين المؤسسة العربية الحديثة ودار المعارف ونهضة مصر ومكتبة مصر.. التحق بكلية العلوم جامعة عين شمس ثم عين معيدا بقسم الرياضيات وهو الآن يشغل وظيفة مدرس مساعد بالقسم.. وبالرغم من عمله اللصيق بالعلم إلا أن ذلك لم يشغله عن هوايته.. وعشقه للأدب لم ينطفئ فكانت أولى محاولاته مجموعته القصصية (نظرات دمية) و التي كان الفضل في ظهورها بعد الله للأستاذ محمد سامي مدير دار ليلى الذى شجعه على طباعتها
هي الفردوس ... الفردوس أراه في عينيها وحبها هبة الله لي . بهذه العبارة الجميلة إفتتح الكاتب الرواية لتكون بشرة خير بالنسبة لي..
تدور أحداث القصة في البداية في مدينة سافا في الهضبة الشمالية من بلاد فارس على الأغلب حينما كانت الدولة العباسية في آخر أيام عهدها .كان هناك تاجر بسيط يدعى سعد. سعد من الشيعة الإثني عشر. له زوجة اسمها (أميمة) وولد أسمه (عبد الرحمن). كان يعشقهما بجنون وكان جل همه في يومه أن ينتهي بسرعة ليجتمع بعائلته . وكانت الزوجة أيضًا تعشق زوجها وكانت تتزين له كل ليلة وتحسن إستقباله . الإختلاف الوحيد بينهما أن أميمة كانت تحب الشعر وكانت تدلل أبنها وتحفظه الشعر , وهو يريد أن يصبح أبنه فارس .
.كانت عائلة سعد تعيش بسلام إلى أن جاء ذلك الضيف الغريب . قال الضيف لسعد أنه من بلد أخيه (حميد) وبلد أخيه (حميد) يعتنقون الإسماعيلية. ففرح . (سعد.) أستضاف (سعد) الرجل في بيته لكن (أميمة) لم ترتاح له لأن الإسماعيليين لا يأتي من ورائهم إلا المصائب
بمرور الأحداث ينتهي مطاف عبد الرحمن عند عمه ...بدون والديه
عاش بعدها (عبد الرحمن) مع عمه (حميد) وزوجته وبناته ال3 . كان (عبد الرحمن) يعمل حينها عند (خورشيد) أحد أغنياء القرية . كان (خورشيد ) مترددًا في قبول (عبد الرحمن ) في البداية فكيف يقبل هذا الفتى الأسمر النحيف الذي يُبان من مظهره أنه لا يقوى على العمل .فكانت أمه تدلل (عبد الرحمن ) كالفتيات وتشجعه على أن يكون شاعرًا. والشعراء لا يجب أن يقفوا في الدكاكين . لكن (عبد الرحمن) تحمل لسببين :1- انه يريد مساعدة عمه 2- أنه يريد الإبتعاد قدر المستطاع عن (تماضر) زوجة عمه التي لا تخفي كرهها وعدم رغبتها به . مع مرور الوقت بدأ (خورشيد) بمحبة ( عبد الرحمن ) ومحبة أحاديثه , ورأى فيه ألأبن الذي لم ينجبه لأن ( خورشيد ) كان لديه أبنة واحدة تصغر (عبد الرحمن ) بقليل أسمها (زهرة) . يطلب بعدها (خورشيد) من عمه أن يعطيه (عبد الرحمن ) وأنه مستعد لأن يدفع ما يريد لأنه يريد أن يكون (عبد الرحمن) أبنه وسنده. فيوافق عمه وهو غير مرتاح الضمير بسبب زوجته .~
بعد مجيء (عبد الرجمن) لبيت (خورشيد) تقرر زوجة (خورشيد ) بالتخلص من (عبد الرحمن ) لأنها تشعر أنه يذكرها بأنها لا تستطيع إنجاب أولاد بعد (زهرة) وتتخلص منه بالفعل , فأفعالها جعلت (عبد الرحمن ) ينفر منها . فيقرر أن يذهب مع الفتية الذين سيذهبوا إلى قلعة (ألموت ) التي يحكمها (حسن الصباح) ليتدربوا هناك ليصبحوا فرسان .
تمر السنين بعدها في القلعة و (عبد الرحمن ) وصديقه (سلام ) الذي تعرف عليه حين ذهابه للقلعة أصبحا من فرسانها . يخرج الصديقان في مهمة لشراء حاجيات للقلعة . يلتقي في طريقه براعية غنم أسمها (نورسين) . (نورسين ) فتاة عمياء جميلة عيناها رماديتان وجهها أبيض لوحته الشمس بحمرتها فيقعان في حب بعضهما . في ذلك الوقت تتم أولى عمليات الإغتيال التي قام بها الحشاشون , حيث أغتال شخص يدعى (بوطالب) الملك السني (نظام الملك) رغبة في دخول الفردوس التي أدخله بها (حسن الصباح ) مرة ووعده بإرسال الملائكة لتأخذه للفردوس إذا أتم هذه العملية . لكن بعد إغتياله للملك يموت مباشرة بعد أن قتله الحرس .لكن السؤال هل هو في الفردوس التي وعده بها ( حسن الصباح ) الآن؟
-كانوا يخدرون من يريدون إرساله في مهمة ويحملوه ويضعوه في خيمة من حرير بين المرج الأخضر والأنهار ويضعون أجمل الجواري والنساء لإيهامهم أنهم في الفردوس ثم بعدها يعودوا يخدروه عن طريق الطعام ويعيدوه حيث كان , وهكذا يخدعوهم ويوهموهم بالفردوس
بعدها يتم إرسال (عبد الرحمن ) في مهمة لقتل إمام سني إسمه (علم الدين) في الجامع الكبير في أصفهان لأنه يصد الشيعة ويرد عليهم .لكن هناك عند المحاولة الأولى لقتله يرتاح قلب (عبد الرحمن ) لهذا الشيخ وهذا المذهب فيشتري كتب السنة ويقارن بين مذهبه ومذهب هذا الإمام ليقرر في النهاية أيهما سيتبع , حيث كان حينها نسي مهمته الأساسية .وكانت قد نشأت علاقة ودية بين الشيخ و (عبد الرحمن ) بعد أن أنقذ الشيخ ( عبد الرحمن ) عندما أغمي عليه .فيعود مرة أخرى لعند (حسن الصباح) ليقنع حبيبته ويأخذها معه لكن للأسف تدبر له مكيدة وتموت فيها حبيبته (نورسين). أي ألم هذا الذي يتحمله عبد الرحمن ؟
* الإسماعيلية إحدى فرق الشيعة وثاني أكبرها بعد الاثنى عشرية. يشترك الإسماعيلية مع الاثناعشرية في مفهوم الإمامة، إلا أن الانشقاق وقع بينهم وبين باقي الشيعة بعد موت الإمام السادس جعفر الصادق، إذ رأى فريق من جمهور الشيعة أن الإمامة في ابنه الأكبر الذي أوصى له إسماعيل المبارك، بينما رأى فريق أخر أن الإمام هو أخوه موسى الكاظم لثبوت موت إسماعيل في حياة أبيه وشهادة الناس ذلك. إستطاعت في فترة من الزمان أن تنشر دعوتها في الشمال الإفريقي
********************************************
إنبهاري بالرواية لا حدود له لكن النهاية إستفزتني بعض الشيء . كان بودي أن تكون النهاية أجمل لأني كنت قد إنسجمت معها بجميع حواسي وجوارحي و إستمتعت فيه جدًا لكن بالنهاية إنها رواية الجميل بالرواية أن معظم الأحداث حقيقية . كأولى عمليات إغتيال فرقة الحشاشين , وقصة (طاهر النجار) ******** في النهاية أختتم بعبارة أعجبتني قالها عبدالرحمن عن محبوبته : المحب لا يرى الجمال إلا في محبوبته و لا يرى أي عيب فيها , وحتى لو رأى عيبًا سيحبه !
This entire review has been hidden because of spoilers.
في أجواء تاريخية مختلفة و جميلة أخذني محمود أمين ليحكي حكاية عبد الرحمن و جذبني الأسلوب بشدة فلم أتركها حتى اكتملت عن الحشاشين و علي الصباح و فردوسه و قلعة ألموت كتب بكل اقتدار و سرد أحداثا حقيقية من التاريخ كل ذلك بأسلوب بسيط عذب غير متكلف هي أول قراءة له و لا أعتقد أنها ستكون الأخيرة
أيضا لا بد من الإشادة بالإخراج الفني الرائع و الطباعة لدار بصمة بداية موفقة جدا
من ينتظر من هذا العمل معلومات عن الحشاشين بكل تاريخهم واجرامهم فهذه الرواية ليست له الكاتب ليس غرضه الحديث عن تاريخ الحشاشين فالكتب كثيره عن هذا الموضوع لكنه أخد الأمر لمنحني مختلف رواية لطفل كل حلمه أن يصبح شاعر لين رقيق ليعاني من الظروف الصعبه والقهر حتي يصبح واحد من رجال حسن الصباح قائد الحشاشين العمل جيد وسلس وتجربه جديدة ولا بأس بمعلومات بسيطه يلقيها الكاتب بين السطور عن حياة الحشاشين
ما أفهمه هو أن يتعين على الكاتب المنشغل في القضايا التاريخية الذهاب إلى دراسة العلاقة الجدلية والمسكوت عنها بين التاريخ والإنسان وهذا أمر جميل بلا شك، والأجمل أن يلجأ الباحث إلى الرواية ذلك الجنس الذي يمكن توظيفه في رسم ملامح ذلك التاريخ بكل ما يحوي من مواقف مشرفة أو مخزية، وإدانة الجانب المخزي منه !
ولأنني زاهد في المجلدات التاريخية المملوءة بالحشو والأحداث المملة والشكل الجاف في طريقة العرض لديها، الأمر الذي لا يثنيني عن حب التاريخ بكل تفاصيله، فلم أجد وسيلة أحتال بها إلا الدخول من بوابة الرواية التاريخية وأظن أن هذا الحل مثالياً جداً بالنسبة لي.
عندما كتب أمين معلوف رواياته الشهيرة: سمرقند وليون الأفريقي ورحلة بالداسار قالوا عنها أنها ملاحم تاريخية عظيمة ذلك لأنه لم يتعامل مع التاريخ من حيث هو مكون وحيد بل اعتمد الخيال الذي راعى خلاله مستويات بناء السرد وقوة اللغة وعناصر الرواية مستفيداً من إعادة استثمار التاريخ لكي يُنتج دلالات جديدة ولكي يقدم لنا فهمًا مختلفاً. وجاءت هذه الرواية "الحشاش" ضعيفة جدا من عنصر الإبداع السردي والخيالي واللغوي وضعيفة في طرح القضية فضلاً عن معالجتها.
بدايه جميله ولكن شعرت بالملل في نصف الكتاب لعدم وجود نقطه صراع او شرير ليعكس نقاط قوة ونقاط ضعف البطل و بعدها الروايه تأخذ طريق رومانسي نوعا ما لم اكن اريده في رأيي ان الكاتب اهدر طبيعه و مكان لقصه تستطيع تلخيصها في سطر و نصف من بدايتها لنهايتها
بما إن خبرتى بسيطة فى إنى اكتب تعل��ق على اى عمل إلا إنى هكتب الى حسيته أو خرجت بيه ••
الرواية أخدت قشرة من تاريخ الحشاشين .. هتعرف اتسموا كدا ليه و بداياتهم فين و هدفهم من الإغتيالات و القلعة الى اتشهروا بيها و هكذا .. يعنى أساسيات الحشاشين ، الرواية كأحداث بتدور حول واحد فكر ممشيش مع الى ماشيين و تمرد لدرجة الحب .. .. .
النهاية كنهاية مأقنعتنيش .. كون إن الرواية معظمها ياخد منحنى رومانسى معجبنيش بس أخدتها من جهة أن الفرقة دى الى اتبعها اتظلم دنيا و آخرة و كان واضح من الأحداث .. السرد يدفعك أنك تخلصها فى قعدة .. لإنه سهل و بسيط اللغة السهولة عينها بردو
الغلاف .. الجو الصحراوى و القلعة العظيمة ... و الباحث عن الفردوس _ كانوا موفقيين جدااا _ و بس :D
محاولة سيئة جدا لتقليد الرواية العظيمة آلموت للرائع فلاديمير بارتول او باختصار سرقة معلبة سبحان الله بن طاهر ف آلموت تم استبداله ب عبد الرحمن نفس المسار لشخصية بن طاهر مع اختلافات بسيطة يتوفى والداه كان يريد ان يصبح شاعر ثم يذهب الى الامام ف القلعة و ينتظم ف التدريبات و يصبح اقوى العناصر رغم ضعف البنية ثم يكتشف خديعة الامام سبحان الله الكلام ده ف شخصية بن طاهر و عبد الرحمن هل هي مصادفة لهذه الدرجة
بالضافة الى اختلاق قصة حب بين عبد الرحمن و نورسين ع غرار حب بن طاهر لمريم ف آلموت و لكن هيهات بين هذه و تلك و احداث غاية ف السذاجة و لا تعقل حوار رومانسي سخيف جدا و غاية ف الابتذال نهاية سخيفة شبه متوقعة
لم يفعل الكاتب سوى ان افرغ الموت من محتواها السياسي الفلسفي الرائع و احداثها المنظمة المعقولة و السرد المتتابع بانتظام و الاحداث المنطقية و الحوارات و النقاشات الممتعة و راح يركز ع قصة حب سخيفة و غير معقولة
طبعا اللي مقراش الموت غالبا هتعجبه هذه النسخة الرديئة
واحدة من أروع الروايات اللى قريتها دايما بدور على الرواية اللى أطلع منها بمعلومة تفيدنى أو بفكرة أكونها عن أشخاص .. و قليل أوى لما تلاقى رواية كبيرة تقدر تخلصها فيومين من غير ما يصيبك الملل ..رواية ممتازة و كاتب رائع :)
نادرا ما أود ضرب كاتب ليعيد كتابة روايته بشكل أفضل العادي هو أني أريد ضرب كاتب لسوء كتابته 🫠 اليوم أجدني في موقف من تريد جر الكاتب من شعره وتلصقه بمكتبه ليعيد الكتابة وشبشب زنوبة على أم رأسه لمزيد الفاعلية وتجنب الأخطاء
🥹 ليش ؟! لم؟! لماذا ؟!!!! Pourquoi ?! Why?! كنت تسير بشكل جيد أيها الكاتب ثم أردت زيارة البحر وتسلق الجبل والتحليق مع النسور والغوص مع المحار وركوب جراب الكونغرو وجني الزيتون و البحث عن البيض في عيد فصح و تقشير الفول و طبخ البامية ومقابلة الغول.. وكله في نفس الوقت بسيارة لم تصنع لذلك وبمستوى ومهارات لا تساعدك على ذلك القصة عن عبد الرحمان طفل يتيم تربى بقلعة ألموت على يدي الحشاشين وصار منهم لكن في أول مهمة له تغير معتقده وانتبه للحقيقة وانقلب على الحشاشين بفضل حبه لنورسين البنت العمياء و بسبب بحثه عن الحقيقة الأخطاء التي فصلتني تماما وغاظتني 💥اختار الكاتب فترة تاريخية معينة وهي فترة الحشاشين بقيادة حسن الصباح اكتفى الكاتب بذكر المعلومات التاريخية المتداولة العامة .. الوصف كان قاصرا على أخذك لتلك الاجواء . الكاتب لم يعطي ال settings حقها كزمان ومكان وفترة وثقافة و عقلية .. 💥الثيمة كان من المفترض أن تكون على فترة الحشاشين لكنه لم يتطرق أصلا لموضوع الحشيش لا كيف يجلب لا طقوس إدمانهم ولا شيء فقط يخدر الحشاش المحروم ويدخل لجنة مزيفة ويخرج هائما بعدها مستعد لقتل نفسه للعودة لها فينفذ كل ما يطلب منه رواية كاملة قائمة على فكرة الحشيش وغيب جزئا هاما منها وهنا لسنا نشجع عليه 😅بل هو خطئ كبير في الحبكة
💥تعريف الكتاب أنها رواية تاريخية لكنك لا تجد شيئا تاريخيا فيها الا القشور : اللغة بسيطة ومفرداتها يتيمة مسقطة من عالمنا وليست لغة القرن الخامس هجري الفكاهة سمجة بين الشخصيات وسطحية و سخيفة ومن عالمنا اليوم ردود فعل الشخصيات ليس من تلك الحقبة تشعر ان المواقف غير مناسبة او الشخوص ليست بمكانها .من الاخر كطفل ثلاث سنوات يرتدي ثياب صعيدي لشخص بالغ 💥 الثيمة كانت تاريخية صارت رومانسية وقصة حب وصارت قصة فدائية .. ثم قبلها وعي ديني ورسالة توعوية . الرسالة كانت مسقطة محشوة حشوا لم تأخذ حقها في النضوج بل في صفحتان وكفى
لو عرف الكاتب الرواية انها قصة بحث عن الحقيقة مثلا وعن الذات .في قالب رومانسي تاريخي لما أحسست بالغرابة كأن يقول قصة تاريخية... لو أعطى لكل فترة وقتها كفترة الحشاشين وقلعة الموت ووصف كله بدقة وتعمق ثم فقرة الحب ثم المهمة وكشف الحقيقة لأخذت حقها وكانت رواية حلوة لكن كتاب اليوم متزوجون من العجلة وينجبون حسرة وندامة الرسالة على صحتها كانت محشوة محشورة مسقطة مدفوسة دفس كما نقول مغتصبة من مكان مرمية بآخر ظهرت من عدم... لو بين تيه البطل من الاول .وضع على لسانه أسئلة وجودية .. لكنه في صفحتين لف كله وانتهى الامر الأمر جاء غير ناضج ومتعجل وليس بمحله رغم كونه مكانه 💥 الشخصيات البطل عبد الرحمن هو رجل مستحيل آخر لكن لا يهزم الكل أو ينجو كل مرة من الخناجر فهذا المسكين ضرب في الأسبوع مرتان ولكنه نجى طعن في صدره وبعدها بوقت قصير صار بطلا هنديا وطعن مرات اخرى بطلنا اليوم رجل مستحيل آخر كل من يراه يخبه وتغرورق عيناه بالدموع ويحتضنه من اشتغل معه من دربه من عالجه الإمام مؤجر البيت عادي .لا؟ الليس عادي أن يكون الأمر بعد خمس دقائق ثم يفتحون له أبواب بيوتهم وغرفهم وبتمسكوا به .تعال فقط اسكن عندنا رغم خوفهم تلك الفترة على بناتهم الخ بطلنا شاعر ولم يتعلم إلا الشعر من طفولته .لكن كلامه كلام عامة عام ألفين وكذا ولم يرد على لسانه بيت أو تكلم بسجع أو حتى قفل خاتمة فيها حكمة
بطلنا دخل الجنة ورفضها ولفظها لأنه عاشق بطلنا حشاش منهم لكنه إما إستثناء او لم يحشش أو أنقذه حب مدربه له .. المهم لم يذكر أصلا ان كان يتعاطى أم لا بل تعمد الكاتب تغييب ذلك تماما
خطئ اخر في الحبكة سليمان مؤجر البيت لعبد الرحمن وهو في مهمته لقتل الإمام السني قال له ان ابناءه رحلوا للمدينة للبحث عن فرص نحن نتحدث عن مالك بيوت ورجل طاعن في السن ولديه أراضي في القرن الخامس هجري لا نتحدث عن الفية . وقتها الارض عرض ومن له ارض يتمسك بها ويعتبر من الملاك لا وجود لعقلية نزوح الا للفقراء
💥 في ال plot الروائي كان هناك شخصيات Crucial مهمة لسير الأحداث جدا كنسيم مدرب عبد الرحمن مع هذا وحين انشق عنهم لم يظهر ولم يذكره وماكان له أصلا رد فعل غيبه عمدا حتى أخل بالحبكة وجعلها كثوب مهلهل 💥كل الرواية قائمة على فكر حسن الصباح لكنه عمدا غيبه حتى في ردود أفعاله فكان شبه غير موجود حتى وقت الانشقاق 💥 مرت فترة طوييييلة على رحيل عبد الرحمن ولم يرسلوا له الا بعدها بكثير فقط شخصين 💥 الخاتمة !!! كمن أعد حقائبه كلها على مهل حتى الثياب الداخلية عمل لها قاوق كما نقول وفجأة لم يجد مكانا لثياب السهرة علما أنه مسافر لأجل زفاف وهكذا جاءت الخاتمة كمن جمع كل ثيابه الجميلة وحشرها حشرا بحقيبة صغيرة متسخة خاتمة تليق بقصة الحب؟! صح هل تليق برواية تاريخية عن الحشاشين؟!!! لا والله ماذا حل بهم ؟ ماذا حل بنسيم؟!! ماذا حل بالإخشيد؟! ماذا حل بعائلة نورسين بعد موتها واين ذهبوا ؟! ماذا حل بحسن الصباح ماذا حل بنسر البطل وحصانه و حتى خرفان حبيبته وكلبها ؟!!!!!! نهايات مبتورة مفتوحة كمشانق معلقة بين سماء وأرض تتدلى منها جثث مشوهة لا ماتت مرضيا عليها فتدفن ولا قادرة لتعود للحياة فتثور وأنا أكره هاته النهايات فهي تسقط كل الرواية من عل وأختم وأق ل كالعادة الفكرة كانت لتكون جيدة جدا بل ورائعة لو تمسك بثيمة واحدة وركز كل قوته وجهد كتاباه فيما يلزمه نصه به ولم يقفز قفز أرانب
الكتاب ممتع جداً والأسلوب سلس وجذاب لدرجة إني أنهيته بالكامل في أقل من 3 ساعات, يتحدث عن فرقة الحشاشين الإسماعيلية إلتي ملأت الأرض خوفاً وهلعاً لكثرة ما قاموا به من إغتيالات قوية وناجحة وذلك لقوة ومهارة فرسانها وعدم خوفهم من الموت أبداً ظناً منهم أنهم بذلك سيعودون إلي جنة حسن الصباح مرة أخري
ذاك التاريخ ألهم صناعة لعبة Assassin's creed التي يعرفها بالتأكيد كل شاب وإن كان معظمهم لا يعرف أنها مبنية علي قصة حقيقية بالكامل, أستمعت بالرواية وبنائها وتصاعد الأحداث التدريجي مع عبد الرحمن, النهاية كانت رائعة ونجحت في جعلي اتأثر بها (وذلك شىئ نادر الحدوث) لذلك شكراً محمود أمين علي هذا العمل الرائع !
رواية مظبوطة فى كل حاجة .. حبكتها و اسلوبها و المعلومات التاريخية الموجودة فيها و حتى غلافها الجميل .... احب اسجل اعجابى بمحمود امين كروائى متميز و اعجابى الشديد و احترامى لدار بصمة الى عاملين اخراج جميل و شيك و رائع للروايات و باسعار ممتازة
عمل روائي جيد، كان هيبقي ممتاز لو كان في دقة في قفلة كل نهاية حدث عن كدة، رتم الرواية هادي وراقي، ممتع.. خلصت الرواية علي فترة واحدة، النهاية استفزتني، لكن لا بأس.
الحشاشين واحد من أكتر التنظيمات خطورة في العالم. كانوا مرعبين لملوك أوروبا و لحملاتهم الصليبية. الرعب ده نابع من قدرة الحشاشين علي تنفيذ عمليات أغتيال بمنتهي الاحترافية و الدقة. فلو أ��ت من محبين الروايات اللي بيكون ليها علاقة بالتاريخ يبقي لما تلاقي رواية عنوانها الحشاش لازم تتحمس و تبقي عاوز تقرأها بس يا تري هتلاقي فيها اللي أنت عاوزه؟!
الحدوتة: الرواية بتبدأ بشوية معلومات تاريخية علشان تعرفك الوقت اللي بتدور فيه الاحداث و بعدها بنتعرف علي (سعد) تاجر بيعيش في مدينة سافا في بلاد فارس و أكتر حاجة بتهمه في حياته هي أسرته اللي بتتكون من زوجته و ابنه. في يوم و سعد راجع من السوق بالليل بيلاقي شخص غريب واقف عند بيته، سعد بيشك فيه ليكون جاي علشان يسرقه لكن الشخص ده بيوضحله أن هو غريب و جاي من البلد اللي بيعيش فيها أخو سعد. سعد بيستضيف الغريب عنده و لكن القلق بيسيطر علي زوجة سعد و بيتنقل لسعد لما بيعرفوا الغريب د ه بيسأل علي مين في مدينتهم و بعد كام يوم و سعد في السوق بيتحول قلقه لرعب لما بيعرف أن الشخص اللي كان بيسأل عليه الغريب هيتم اعدامه لأنه بينشر تعليم الأسماعيلية و بتتحطم كل مجهودات سعد في أنه يطمن نفسه لما بيدخل عليه رجل غريب في الدكان بتاعه و بيقوله يأخد أسرته و يهرب و يروح لأخوه لأن الشخص الغريب اللي استضافه سعد أتقبض عليه و ممكن يعترف علي سعد. سعد بيبيع الدكان بتاعه في نفس اليوم و بيأخد زوجته و ابنه و يلحق بقافلة متجهة لبلد قريب من المكان اللي بيعيش فيه أخوه و لكن القافلة بيهاجمها قطاع الطرق و بيقتلوا سعد و زوجته و بيفضل ابنه عبد الرحمن عايش. الناس بتساعد عبد الرحمن يوصل لعمه (حميد) و لكن حميد كانت عيشته صعبة و فقير و زوجته مكنتش عاوزة عبد الرحمن يقعد معاهم و يزود أعبائهم و لكن عبد الرحمن بينزل يشتغل عند شخص ثري اسمه خورشيد اللي بيعجب بعبد الرحمن و بيعرض علي عمه في يوم أنه يديله فلوس كتير مقابل أنه يتبني الولد. حميد بيتردد لكن زوجته بتوافق و عبد الرحمن بيوافق هو كمان. و بالرغم من معاملة خورشيد الكويسة لعبد الرحمن إلا إن حياته مبقتش أحسن وده علشان زوجة خورشيد مكنتش قابلة وجوده و شايفة ان وجوده هيفضل يفكرها أنها مقدرتش تجيب ولد لخورشيد. بتظهر فرصة قدام عبد الرحمن و هي أنه ينضم لقلعة (ألموت) علشان يبقي فارس من فرسان الأسماعيلية و كده يبقي حقق حلم والده بما أنه مش عارف يحقق حلمه الشخصي و يكون شاعر و في نفس الوقت يريح خورشيد من الضغط و النكد اللي عملاه زوجته. و بتبدأ رحلة صناعة الحشاش.
الهايلايتس:
*تصنيف الرواية: الرواية لا يمكن تصنيفها علي أنها رواية تاريخية إطلاقاً، و بالرغم من أن أول كام صفحة في الرواية فيها معلومات تاريخية إلا أن الرواية لم تستفيد من العامل التاريخي غير في رسم الاطار الزمني اللي بتدور فيه الأحداث. الرواية نصها الأول بيحكيلك عن ظروف البطل اللي وصلته لمجتمع الحشاشين و نصها التاني قصة حب و رومانسية مع شئ من المغامرة بما أن البطل من الحشاشين. و ده يأخدنا للنقطة التانية
*تأثير الحشاشين علي شخصية البطل: لما شخص يعيش معاناة كبيرة زي اللي بطل الرواية عاشها و كمان معاناته تزيد بأنه يدخل في عالم الحشاشين اللي الكاتب وصف فيه أول يوم في القلعة للبطل يبقي لازم يظهر في شخصية البطل و الفكرة أنه مش بس يظهر في قد أيه هو قوي أو بيتحمل المصاعب لكن لازم يظهر في المعاناة النفسية اللي بيعيشها و ده يظهر في قراراته و تفكيره. الناس الطبيعية لما بتتعرض لمعاناة نفسية بيكون ليهم رد فعل من أتنين: الأول أنه يتصرف مع الناس بنفس الطريقة اللي هو اتعامل بيها، بشكل أوضح يكون سبب في معاناة الأخرين نفس معاناته. و التاني أنه يعمل كل حاجة عكس اللي اتعملت معاه، بيبقي شايف ان الاكستريم في الاتجاه المعاكس أفضل 100 مرة من ان حد يعيش نفس معاناته. و الحقيقة أن ولا رد فعل من الأتنين ظهر من شخصية البطل.
*التحول في الآراء و المعتقدات: لما يكون عندك شخصيات بتغير آراءها و معتقداتها يبقي المفروض أنك تعيشني معاهم الرحلة دي ، تأخدني معاهم جوة التغيير اللي بيحصل في شخصيتهم و الصراع اللي بيدور في دماغهم ما بين الرأي الجديد و الرأي اللي عندهم من الأول. لكن اعتماد الكاتب علي أن الظروف واضحة والأسباب موجودة من وجهة نظره الشخصية فحرمنا من أننا نعيش مع الشخصيات مرحلة التغيير اللي عاشوها و التخبط الفكري ما بين الرأيين لغاية ما استقروا علي الرأي الجديد.
*دوافع الشخصيات غير قوية: من أكتر الحاجات اللي ممكن تضايق القارئ أنه يلاقي الشخصيات اللي في الرواية بيتصرفوا تصرفات غير مبررة أو أن الدوافع وراء التصرفات دي غير كافية و غير مقنعة بالنسبة له. فمثلا: - فاطمة: الخادمة في بيت خورشيد المبرر في تصرفها تجاه العائلة اللي عاشت معاها طول عمرها و أكلت من خيرها زي ما بيقولوا بالمصري مش كافي. الأذي اللي هي عارفة انه هيحصل للعائلة دي كان لازم يخليها مترددة أو يمكن ترجع عن قرارها أصلاً. - نورسين: اللي عاشت طول حياتها مؤمنة بمعتقد معين و فجأة تقرر تغيره و مبررها الوحيد أن ممثلين معتقدها الأول كذبوا. أنا شايف إن سبب زي ده يخليك تشك في المعتقد و تسيبه لكن أنك في لحظتها تعتنق معتقد تاني ده مش منطقي لأن الطبيعي أن اللي أتلسع من الشوربة ينفخ في الزبادي بمعني أنها لازم تأخد وقتها و تفكر و تدور و تتأكد أن المعتقد الجديد مفيهوش كذب زي معتقدها السابق قبل ما تعتنقه. - علم الدين: قرار سفر علم الدين لألموت مالوش مبرر كافي و لو فرضنا أن أسبابه للسفر أنه يرد الجميل لعبد الرحمن اللي أنقذ حياته أو أنه يكتشف الناس اللي بيكرهوه و شايفينه خطر و عاوزين يقتلوه لما تكمل قراءة هتلاقي أن كل الكلام ده محصلش و أن طول وقت اقامته في ألموت كان قاعد في مكان واحد و متكلمش مع ناس ولا حتي كان ليه رد فعل أو تعليق علي اللي الموضوع ده.
*الرواية مملة ولا مشوقة: الحقيقة أن الرواية ماكنتش مشوقة يعني مفيهاش الحبكات القوية اللي بتدفعك أنك تكمل قراءة علشان تعرف الحبكة دي هتتحل إزاي بس في نفس الوقت الرواية مش مملة ماحستش أني زهقان و عاوز أسيبها و مش عاوز أكمل و بيتهيألي أني لو هوصف الرواية دي هقول أنها رواية عادية و منجزة خلوني أوضح أنا خلصت الرواية دي في 3 قعدات أول قاعدة خلصت حوالي 25% من الرواية و تاني قاعدة و دي كانت في نفس اليوم وصلت فيها لنسبة 60% و في تالت قاعدة خلصتها و هي دي فكرة الانجاز أنك بتحس أنك قرأت كمية كبيرة في المرة و ده ينفي عنها الملل و ف نفس الوقت الحاجة اللي بتدفعك تقعد تكمل بس هي إحساس الإنجاز لأن أنت عارف أن الرواية مش مشوقة.
*أين المعاناة النفسية: لما يكون بطل الرواية شخص اتحول لحشاش و بعدين قرر أنه يسيب الحشاشين يبقي أنا لازم أتوقع أني هعيش مع البطل ده معاناته النفسية و الجسدية في أثناء تحوله من شخص طبيعي إلي حشاش و بعدين هعيش معاه معاناة نفسية تانية و هو بيتخلص من فكر الحشاشين ده و بيحاول يرجع لشخص طبيعي. و الحقيقة أن ده محصلش علي الإطلاق و محستش بيه إطلاقاً في الرواية. و علشان أوضح قصدي أكتر اي فيلم أجنبي بيعرض قصة شخص أتحول من شخص طبيعي لشخص عسكري او شغله كان في أجهزة استخباراتية أو جاسوسية هتلاقي الفيلم ده بيوريك إزاي التدريب الجسدي و النفسي بيحوله من شخص عادي لشخص ينفع يشتغل في المنظمة دي و لو الفيلم بيوريك حياة الشخص ده بعد خروجه من المنظومة دي هتشوف معاناته مع أنه يرجع شخص مدني عادي، من ناحية بتلاقي قسوة المعاملة اللي اتعرضلها أو من حيث القلق الزيادة و الاحساس بالخطر اللي بيظهر للناس اللي عايشين معاه كأنه مرضي و زيادة عن اللزوم. بيتهيألي كده النقطة دي وضحت.
*نهاية الرواية: نهاية الرواية مش واخدة حقها علي الإطلاق و خاصة في وصف معاناة البطل، لما بطل روايتك يفقد حبيبته بسبب قراره أنه يتغير فالمفروض أن الكاتب يوضحلنا الهزة النفسية اللي أتعرضلها سواء بأن البطل يحس أنه السبب في ده و يحمل نفسه المسؤلية أو أنه يحس أن قراره ده كان غلط و يا ريته ما عمله و لو مكنش خد القرار ده مكنش فقد حبيبته أو يحس أنه متلغبط و يقول لنفسه ما هو لو قراري كان صح ماكنتش فقدتها. اللي أنا بقوله ده محصلش إطلاقاً ولا حتي الكاتب أشار له من قريب أو من بعيد و كأن اللي حصل ده عادي أنه يحصل أو كأن حبيبته اللي كان مستعد يضحي بحياته عشانها و عرض نفسه للموت عشانها لما فقدها دي حاجة عادية و كأنها كوباية اتكسرت و خدت الشر و راحت.
رواية تتناول دراما و اثارة ذات خلفية تاريخية حيث تتناول حياة احد افراد طائفة الحشاشين وكيف سارت حياته معهم وما الذى جرى له وحتى لا احرق الاحداث ساكتفى ببعض التلميحات فقط الحكاية عن عبد الرحمن ذلك الصبي الصغير الذى فقد اباه و امه فى حادث سرقة على قافلتهم ويتسير به الايام ان يبصبح احد الصبية التى يربيهم حسن الصباح قائد و زعيم الحشاشين فى قلعته ليصبحو فرسان و من القتلة الذين ياتمرون بامره لكن عبد الرحمن يقع فى حب احد الفتيات التى ترعى باغنامها بجوار قلعة الموت الخاصة بحسن الصباح وطائفته ومن هنا تتغير نظرته لحياته وتتغير اكثر عندما يتم دخوله جنة حسن الصباح قبل تكليفه باحد المهمات وتتوالى الاحداث ربما تكون الرواية ذات خلفية تاريخية لكنها عبارة عن نظرة فى حياة ذلك الحشاش ولا تتناول تاريخ حسن الصباح سوى فى صفحتين فى بداية الرواية فقط كتعريف به و بطائفته الرواية مسلية لكنها لا تكفي لمعرفة تاريخ طائفة الحشاشين او الباطنية الشيعية لذلك فمسلسل الحشاشين الذى يعرض الان فى شهر رمضان يتناول تلك الطائفة بصورة اكبر كثيرا واشمل من الرواية الرواية جيدة ومثيرة لكن تقيمى لها بثلاثة نجوم فقط لانى توقعت ان اجد بها معلومات اكثر عن تلك الطائفة و قائدها و تاريخ صراعاتهم مع دولة السلاجقة لكنها ايضا ليست سيئة كرواية
خاوية الا من عنوان يشد وحقبة تاريخية كان يمكن ان يخرج منها بشئ افضل من صراع عاطفي ونهاية ساذجة نجمتان واحدة للعنوان وواحدة لبعض المعلومات الجديده التي عرفتها من خلال الرواية
الحشاشون هي طائفة إسماعيلية نزارية، انفصلت عن الفاطميين في أواخر القرن الخامس هجري/الحادي عشر ميلادي ، وكانت معاقلهم الأساسية في بلاد فارس وفي الشام بعد أن هاجر إليها بعضهم من إيران. أسّس الطائفة الحسن بن الصباح الذي اتخذ من قلعة آلموت في فارس مركزاً لنشر دعوته؛ وترسيخ أركان دولته بعد دراسة عقائد المذهب الإسماعيلي في مصر.غادر حسن الصباح القاهرة نتيجة خلافات سياسية.فوصل أصفهان سنة 1081 م. ليبدأ رحلته في نشر تعاليم العقيدة الإسماعيلية، وركّز جهوده على أقصى الشمال الفارسي، وبالتحديد على الهضبة المعروفة بإقليم الديلم واستطاع أن يكسب الكثير من الأنصار في تلك المنطقة. ولم يكن حسن الصباح مشغولاً فقط بكسب الأنصار لقضيته؛ وإنما كان مشغولاً أيضاً بإيجاد قاعدة لنشر العقيدة الإسماعيلية في كل البلاد للإبتعاد عن خطر السلاجقة حيث فضل معقلاً نائياً ومنيعاً وملاذاً آمناً للإسماعيليين، فوقع اختياره على قلعة ألموت. قلعة ألموت هي حصن مقام فوق طنب ضيق على قمة صخرة عالية في قلب جبال البورج. رواية تاريخية باسلوب بسيط غير متكلف تحتوى على معلومات جيدة عن نشاة فرقة الحشاشين ولكنها تفتقر للصراع السنى الشيعي والاختلافات بين الاثني عشرية والاسماعيلية
"الفردوس أراه في عينيها وحبها هبة الله لي" بهذا الإهداء الرقيق استهل الكاتب روايته الرائعة، وعذوبة الإهداء هي بالفعل تجسيد لعذوبة الرواية بأكملها. باسلوب أدبي متميز وبديع تمضي أحداث الرواية التي يبدو بوضوح من عنوانها انها تلقي الضوء على جماعة الحشاشين، تلك الجماعة التي قد يكون تاريخها غامضا للكثيرين. لكنها ليست رواية تاريخية فحسب وانما تنقل القاريء لذلك الصراع الأبدي بين الحق والباطل ومعاناة العقل البشري في رحلته إلى اليقين والصدام الحاد بين ما نشأ عليه وآمن به وما يكتشفه لاحقا بعقله حتى يصل في النهاية لمرحلة البصيرة التامة. الجانب الرومانسي في الرواية شديد الرقة وتم توظيفه باحترافية وإبداع في الأحداث. من أروع ما قرأت على الاطلاق.
كميه المعلومات اللى فى الروايه . وكمان أن كل معلومه تجبر انك تدور وراها وبعدين تلاقى بحر من المعلومات
1/ كتاب (( الحشاشين فرقه ثوريه )) من أهم الكتب اللى تقرأه عن الفرقه دى
2/ فرقه الحشاشين. فرقه شيعيه تنتمى للحركة الاسماعيليه ظنا منهم انه أولى بالولاية من أخيه . فرقه منظمه ومدرب ع هدف الاغتيالات والتخلص من العناصر المعارضه لها كان أول اهدفها ( نظام الملك ) كانت فرقه الحشاشين من أقوى الفرق الموجوده ويشهد ع كدا عمليتها المنظمه وشهادة التتار لصعوبة الاستيلاء ع قلعة آلموت وأيضا شهاده الصلبيين
3/ حسن الصباح . قائدهم ومدربهم وقائد قلب آلموت لقب بشيخ الجبل . عالم فى النباتات واستخدم علمه فى استخراج ماده يأثر بها ع جنوده وأتباعه لتنفيذ كل مهامه ومهما كنت حتى لو حياته لاقناعهم بقدرته ع ادخالهم الجنه وإسقاط المهام الدينيه من عليهم واتباع تعليماته .. حتى لو كان قتل نفسه
4/العصر العباسي الخلافه التى شهدت الفتوحات ثم بعد ذلك توالت عليها النكابات وتقسيم بلاده لامارات وسنه وشيعة ( الاثنى عشريه _ الاسماعيليه ) وهذا مقام به صلاح الدين قبل تحرير القدس وهو محاربه الشيعه لتأمين حدوده الداخليه
5/ وقتها سقط نظام حكم مصر تحت النظام الشيعى بقيادة جوهر الصقلى وتنظيم مصر وانتظارها لحكم المعز لدين الله الفاطمى وتأسيس دوله الفاطميين وتأسيس الجامع الأزهر ليكون مسجد ومستقل لهم حتى يتجنبوا مساجد السنه فى مصر
*** ثانيا :
نظام السرد لى الروايه غير ممل لدرجه انك ممكن تستمر فى القرأه لحد ما توصل للنصف . الكلام سهل ومش ممل ومش مكرر زى روايات تانيه
&& نهايه الروايه معجبتنيش ودا مش عيب فى الروايه ممكن تكون اختلاف أذواق انه يخلى كل الأبطال تعيش . وتعيش مع بعض وفى الاخر ده رأى مش هيقلل من الروايه شئ ........
مؤخرا ومع انتشار ظاهرة الكتاب الجدد ظهر ثلاث انواع من الكتابات (رعب_رومانسى_تاريخى) وتقريبا تيمة التلات انواع ف كتابات الشباب واحدة
وهنا بما ان الرواية مفروض انها تاريخية فالتيمة كالعادة بطل لايهزم _حب لايقهر_اعداء اشرار _كل ده مغلف بخلفية تاريخية
الخلفية التاريخية هنا هى عصر وجود قلعة حسن الصباح والحشاشين والكاتب موصلنيش وصف جيد يسفرنى معاه بخيال للعصر ده وصفه للزمان والمكان وختى الشخصيات التاريخية كان ضغيف جدا وع ذكر تاريخ والفترة الى بيحكى حكايته فيها ومفروض انه متقنها بيذكر خطا جسيم جدا ف التعريف بالجزء التاريخ ف اول الرواية وبيقول ان مؤسس الدولة الفاطميه او داعى دعاتها شخص اسمه ابو عبدالله على بن حوشب الشيعى وهذا خطا شديد فهذا الاسم ف الحقيقة لشخصين الاول هوه ابو عبدالله الشيعى وهو بالفعل داعى المغرب الثانى هوه بن حوشب وهوه داعى اليمن والشخصان مختلفا تمام
البطل عبدالرحمن الذى لا يهزم زى رجل المستحيل الحب الماسخ الى لازم نحشره ف اى قصه
ف الاخير ان قرات الرواية ع اساس انها مرآة لهذه الفترة ومجتمعها لانى بقرا كتاب عن الدولة الفاطميه (امبراطورية المهدى وصعود الفاطميين)
لكن الرواية ضعيفة جدا وتجارية بتفكرنى بموضة كتابة روايات عن الاندلس
رواية الحشاش لمحمود أمين .. تناولت الرواية بشكل أساسي شخصية عبدالرحمن الفتى الذي قُتِل أبواه وهو صغير ثم باعه عمّه لتاجر والذي أرسله إلى قلعة "ألموت" في شمال بلاد الفرس لكي يتم تدريبه وتهيئته ليكون من فرقة الحشاشين. تلك الفرقة أسسها "حسن الصباح" وقد سميّت بالحشاشين لأنه يقوم بتخديرهم وإيهامهم بدخول الفردوس ثم إخراجهم منه لطاعته طاعة عمياء. يتدرّب الفتى عبدالرحمن ليُصبح من أمهر المُقاتلين حتى يقع في حب فتاة تُدعى "نورسين" ليبدأ الصراع في داخله فتتوالى بعدها الأحداث ويزداد الشك بداخله إلى أن يُوكل له حسن الصباح مهمته الأولى والتي تسير بشكل مفاجئ وغير متوقع. الرواية مؤثرة جدًا ومشوّقة كما تناولت موضوع مثير جدًا للاهتمام بالنسبة لي وبأسلوب بسيط وسلس.
قصة لطيفة وأسلوب سلس غير متكلف تقييمي المبدئي لها كان ٤ نجمات، سقطت نجمة منها في النصف الثاني من القصة لإن التغير الجذري الذي حدث للبطل لم يكن له مبرر منطقي؛ فلم اقتنع بدوافع تحول عبد الرحمن من مقاتل شرس من فئة الحشاشين إليّ محب وديع غاية أمله الزواج من راعية الغنم والعمل بالزراعة، ولا أقنعني أن يمتلك من سعة الأفق بعد تربيته الصارمة ليستمع ويزن معقولية وجهة نظر عدوه الذي كان مؤمنابالأمس القريب أن قتله خطوة لدخول الفردوس، التحول في العقائد الدينية لا يحدث عامة بتلك البساطة الطفولية ذات المسحة المفرطة في المثالية
مزج رائع بين التاريخ و الرومانسية و الوفاء. رواية بها معلومات قيمة عن فرقة الحشاشين و خطورتهم و كيف كانوا يستخدمون الخداع للسيطرة على عقول الشباب و ايهامهم بالفردوس المزيف و قصة حب و وفاء و تقرب حقيقى الى الله عند سماع القول الحق.
" الفردوس .. أراها فى عينها وفى حبها .. هبه الله لى " . روايه مبهره وان كانت تخلو من الصراع المتوقع بين الاثنى عشر والاسماعليه الشيعيه مع السنى .. السرد جميل ووالاسلوب ابسط