لم اجد كلمات لاصف ما فعلت بي كلماتك جعلتني اعيش معها في كل كلمة وصف احداث رواية متكاملة في احداثها و تسلسلها طريقة سردك و تلاعبك بلكلمات فاقت التصور حبكة ولا اروع جعلتني اغوص فيها و اعيش معها اجمل سويعات طريقة عرضك لمشاعر الابطال اقف فقط احتراما لقلمك المبدع ابطالها لكل شخصية حكاية لوحدها ذياب شخصية قوية و صارمة في تصرفاتها شخصية تجعلك تقف احتراما لها إلا انه لو يجد توائم روحه فريدة شخصية انانية تريد تحكم في الكل كما انها زوجة انانية ارادت طفل حتى على حساب مشاعر و احاسيس زوجها ورد شخصية بريئة عاشت حياة فقيرة و بسيطة لم تعرف الخبث يوما و كانت مطموع الرجال شخصيات ثانوية و هي ام ذياب سيدة طيبة و عاملة ورد معاملة الام لم تشعرها انها ليست من مستواها الاحداث -في الاول احداث عادية فريدة زوجة محبة لزوجها لكنها حرمت من نعمة امومة و لكن يوما لم يشعرها ذياب انها محرومة من هذه النعمة -ورد فتاة لم تكمل تعليمها لظروف عيشها و تعمل بمحل توفيت والداتها و اصبحت يتيمة الام و الاب , اصبحت مطموع الكبير و الصغير -فريدة بانانيتها فرضت على ذياب ان يتزوج باخرى من اجل تحقيق حلمها فاختارت فتاة لتكون وعاءا فقط لطفل تبتغيه -ذياب رفض الفكره لكن فريدة اصرت و حذرها بانه ليس له سلطان على قلبه لكن فريده لم تعرف انه باتخاذها لمثل هذا قرار في حده سيف ذو حدين لم تحسب بانه ممكن ان يحب الزوجة الثانية -ذياب وافق و كانت ورد هي زوجة ثانية في الاول نفر منها لكن ببرائتها و عفويتها جذبته ليصبح عاشقا لها و محبا -فريدة اصبحت غيورة لما وجدته من اهتمام ذياب بورد و حبها له لكن بحدوث الحمل اصبحت ورد مركز اهتمام الكل -تمر الشهور و يحدث حادث لورد و فريدة و هو الحدث الفاصل لما اختار ذياب انقاض ورد و استغناء على جنين -فريدة عرفت ان ما كان بينها و بين ذياب شهامة لا اكثر فهو لم يحبها لكن رجولته حتمت عليه بقاء معها حتى و لو كانت عاقر و هنا اختارت فريدة الابتعاد فهي كل املها ان تكون ام و اختارت ان تكفل اليتمى ذياب و ورد كل شخص و جد توأم روحه و نصه الثاني
صراحة.. لم تعجبني بل أثارت حنقي و غضبي لدرجة أن قفزت للنهاية مباشرة ليتصاعد غضبي أكثر.. و لدحر سوء الفهم.. الرواية كسرد و أسلوب شيقة و هذا مايعجبني في روايات الأستاذة عبير.. لكن الحبكة لم تكن متقنة.. فمثلا "ذياب" تلك الشخصية التي جاهدتالكاتبة في اظهارها ذات حنكة و احترام لم تكن بذلك النبل.. بل تأصل الخبث في تلك الشخصية اذ انه عندما كانت زوجته فريدة تسعى بكل السبل للمحافظة عليه مدركة لعقدة النقص التي تلقي بظلالها عليه تكلمت معه و اخبرته انها ستزوجه لمجرد ان ينجب لها و كانت واضحة للغاية في هذا و أنا بالمناسبة لا اعفيها من الذنب.. لكن اوعز لها انها كانت واضحة في حين اخفى هو نواياه عنها بجعل زواجه كاملا و لم ينهرها عندما جاهت بنواياها بل صمت و قرر معاقبتها فقط لأنها كما احس فرضت عليه الأمر.. و هنا نأتي للبريئة التي راحت بين الرجلين ههه احببتها و لم احب نهاية ان تستمر حياتها مع الثعلب الماكر.. و فريدةرغم اخطائها لكن راقتني النهاية فهي بكل الأحوال لم تكن لتتحمل كونها سببا في تعاسة زوج احبته و لم يحبها في المقابا.. اما الثعلب المكار فأكيد لا يستحق تلك النهاية و كفى
This entire review has been hidden because of spoilers.
منذ قرأت عنوانها واصابني هم قرأتها ومع بداية القراءة واستمراري بها اعجب من مدي قوة مشاعرها قوة تجعل القارئ يتفاعل معها خدمتك ادواتك في الكتابة يا عبير فتسلسل الاحداث منطقي جدا وتطور الشخصيات وان كانت كقصة لا تجذبني هذه الافكار ولكن حبكتك حبكة بالتوفيق لكل ما هو قادم