"ديك الجن هو اسم مستعار لكاتب حقيقي منغمس في هم الآخرين، لا يركض وراء الضوء قدر ما يحب التعبير عما يريد، صدر له حديثاً كتاب : ""مأمون القانوني.. تنويعات من واقع الحياة "" ، وهذا ما يقوله في مدخل الكتاب: ""كاتب يفر من الضوء مرتديا المعنى، يحاول أن يقدم لك ما هو خارج اللحظة ولكنه لا ينسى أن يسبر أغوار دمعك وفرحك، سارقا منك أسئلتك وكأنه يتربع معك على سريرك ويتمثلك ليكونك وينطق بلسانك، لا تسلط في لغته بل انسيابية عالية تجعلك تركض خلف تراكيبه للمفردات التي يحاول أن يسرقها من فمك لتكون سهلة المذاق بالنسبة لك"". ويعتبر كتاب مأمون القانوني الكتاب الأول لديك الجن الذي يؤكد بأن الكاتب لا ينسى أنه يمسك بيدك وكأنه حكيم أعمى يريد أن تستدل وإياه على الطريق دون أن يشعرك بفوقية مقيتة أو وعظ جامد فارغ من الروح، بل هو يفتش فيك وفي شخصياته عما يضيء طريقه، ثم يمزج ضوء كما معا لتكون الرؤية مشتركة وجادة وحرة. كما تعتبر كتابات ديك الجن صفحة فيسبوكية جمعت ألاف المتابعين ، لتتحول إلى كتاب ""مأمون القانوني"" الذي احتل مرتبة الكتب الأكثر مبيعاً خلال ايام ، لما فيه من سخرية و واقع يرسم ابتسامة على وجه القارئ .. وذكريات تجعله يشعر بأن بطل القصة هو ذاته. كما يحتوي الكتاب على 68 مادة مطبوعة من القصص والتنويعات ، ويهدف في المقام الأول لتدوين و حفظ ما نشر عبر صفحات الفيس بوك على مدى العام الأول تقريبا . "
"وهل الإنسان في النهاية إلّا فسيفساء جميلة من أخطائه وجروحه وإنجازاته؟ أحبَّ ما أخطأت به.. كما تحب ما أصبت به.. لولا هذا، لم يكن ذاك.."
المراجعة ستكون بالعامية.. قراءة تانية للمجموعة القصصية "مأمون القانوني" للكاتب المجهول صاحب لقب ديك الجن. وحتى القراءة التانية ما بتقل عن الأولى روعة وتأثير!
هي مجموعة قصصية متنوّعة، بتحكي عن كل الناس وكل الأحداث إللي ممكن يمر فيها الإنسان بحياته، وبعيد وبكرر كلامي إللي قلته بالمراجعة الأولى: رح تلاقي واقعنا.. أفكارنا.. أحلامنا.. حياتنا.. مستقبلنا.. مشاعرنا.. قصصنا.. مغامراتنا السرية والعلنية.. خيباتنا.. فشلنا.. نجاحنا.. صحابنا.. أهلنا... كل شي.. وأكيد أكيد رح تلاقي حالك بوحدة من شخصيات هالقصص.
هو الكتاب الوحيد إللي حبيته بالعامية، ورح أضل أحبه، لأنه أسلوبه رهيب بالوصف وتشريح نفسيات الناس. وحتى لما يكتب بالفصحى رهيب جدًا ولغته قوية. بدون فزلكات أدبية أو استعراض عضلات لغوية. البساطة هي عنوان هالكتاب.
كتاب أقل ما يقال عنه بأنه رائع، مجنون، خرافي، لا مثيل له.. وأنصح بقرائته بشدة بشدة بشدة. وأكيد رح أرجع أعيده مرة تانية. وكل أمل وشوق ورجاء بأنه "ديك الجن" يكتب كتاب جديد.
طيب .. أولاً ما كنت متوقع أبداً إني أكون من معجبي هذا الكتاب!! توقعاتي كانت كالتالي: كاتب فيسبوكي مغمور أهبل .. جمهور غوغائي ساذج .. كتاب تافه غبي!! وكنت داخل على الكتاب وأنا ناوي ألعن سنسفيل اللي نفضو! بس، مش للأسف، خرجت منه بتقدير كبير وحب عظيم جداً واحترام للكاتب وللكتاب.
الكتاب غالبيته العظمى قصص ومقالات بالعامية. ولانذهالي الشديد حبيت هالأسلوب كثيييير جداً على عكس المتوقع. شفته اُسلوب قريب من الواقع ويعبر عن المجتمع اللي هو أصلاً بيحكي عنه وبيناقش قضاياه ومشاكله.
للي لِسَّه ما قرأ الكتاب نصيحة من صديق أنك تروح حالاً وتقرؤه. فعلاً يستحق القراءة. بس قبل ما تقرؤه أبشر بأن قلبك رح يتقطع ورح تتشرشح نفسيتك، بس في الأخير رح تخرج بفائدة وببصيص (أكثر شوي من بصيص بصراحة) من التفاؤل والأمل بمستقبل أفضل وحياة آجمل. لأنو من خلال كل هذا الركام الكئيب المليء بالإحباط لازم تتحفز في روحك مجموعة من اللمبات وتضويلك باقي الطريق.
ملحوظة أخيرة. بعتقد إنّو إخفاء الكاتب لهويته الحقيقية هو شيء إيجابي. هيك بتوصل رسالة قوية للقارىء إنّو الكتاب بيتحدث عنك. وإنو الكاتب ممكن يكون أي حد فينا. أنت المؤلف. وأنت بطل القصة.
بصراحة لم أكن أتوقع ان أعطي الخمس نجمات لهذا الكتاب. اولا لا أحب المؤلفين الذين يستخدمون اسماء مستعارة ممكن أتقبل ذلك في مواقع التواصل الاجتماعي اما في الكتب لا أقبله. ولكن أقبله من هذا المؤلف لإبداعه.
الكتاب عبارة عن قصص قصيرة وخواطر اتوقع انه تم نشرها بشكل مستقل على احد مواقع التواصل الاجتماعي. القصص تعبر عن واقع الحياة التي يعيشها كل فرد منا وشعرت ان شخصيات الرواية تمثلني في مرحلة ما من مراحل حياتي على الأقل تمنيت ان أكون هذه الشخصية.
المشاكل وصعوبات الحياة التي تحدث عنها كانت واقعية جدا بل أقول انها حدثت فعلا.
لا الوم بعض القرّاء من غير الاْردن وفلسطين في حال لم يعجبهم ان بعض القصص تم كتابتها بلهجة أهل فلسطين ، ولست من أنصار الكتابة بلهجة عامية لأي منطقة ولكن احيانا تشعر ان هذه القصة لا تكتب الا بهذه الطريقة.
قبل أن نبدأ الكلام عن هذا الكتاب الرائع.. دعني أخبرك عن (عم صالح). عم صالح كان من أحد سُكان منطقتي أيام المرحلة الإعدادية.. فجأة أصبحنا كُل يوم في الإجازة الصيفية نجلس معه ويحكي لنا حكايات غريبة وعجيبة.. لا نعرف كيف بدأت تلك الجلسات.. ولا حتى أتذكر كيف أنتهت! فجأة لم يعد متواجداً، ولم أراه مرة أخرى في حياتي حتى الآن. حكايات (عم صالح) كانت طريفة في الأغلب، لا بُد من وجود عبرة تُناسب سننا الصغير وأيضاً كان يتخللها بعض النكات والطرائف وبعض الإيحائات الصبيانية.. ولكنها لم تخدش حيائنا.. هي ليست فجة وليست بريئة أيضاً.
لماذا أخبرك عن (عم صالح)؟ لأن أسلوب الكاتب وحكاياته وخفة دمه مثل (عم صالح) بالضبط.. أكاد أجزم أنه هو.. ولكن عم صالح لم يكن أردني الجنسية.. رُبما هو قريباً له.
أما عن الكتاب والكاتب.. في كُل مرة أذهب لشراء أحد كُتب (ديك الجن) تواجهني مشكلة بسبب الاسم المُستعار الخاص به.. ولكن أخيراً حصلت على الكتاب وبدأت فيه.. وبكل تأكيد الكتاب يستحق القراءة! حكايات رائعة وأسلوب سهل بسيط.. أنه يحكي وأنت تعيش الحكاية.. براعة في خفة الدم.. وفجأة تجد نفسك بعدما ضحكت كثيراً.. حزنت كثيراً في نفس القصة! هي قصص عن الحياة وأكثر.. قصص أشخاص مثلنا.. بكل تأكيد ستجد نفسك في إحداها أو حضرت مثلها في حياتك.. قصص عن الحُب والعائلة والسياسية والزواج .. الكثير من القصص عن الزواج والتي كانت كُلها مُضحكة جداً.. تشبيهات (ديك الجن) قاتلة كهدف (راموس) في أتليتكو مدريد في نهائي العاشرة.. تلميح كروي لـ(ديك الجن) البرشلوني!
وعشت مع الكتاب الكثير من القصص أغلبها كان في الأردن.. وشعرت أني أعيش هُناك للوصف الرائع للشخصيات والأماكن.. وأحياناً كنت أرى أن هُناك العديد من التشابهات بين مصر والأردن.. وأغلب تلك التشابهات كانت في المُعاناة.
بكل تأكيد سأقرأ لـ(ديك الجن) مرات أخرى.. حتى لو أصبح مزرعة ديوك من الجن!
لا اعلم لا استطيع اكماله، لا استصيغ اللهجة العاميه بالكتب كنت اتوقع قراءة كتاب جيد ثري لكن حدث عكس ذلك اتمنى ان يكتب تحذير بالخط الاحمر العريض هذا الكتاب باللهجة العامية التي ربما لا يستضيغها القارئ !
و ما الذي علي أن أكتبه في حضرة هذا الكتاب !!! أأكتبه باللغة الفصحى اللذيذة التي أستمتع بها أم أكتبه بلغة الكتاب بالعامية ..! وان كتبته بذات اللسان هل سأتقن روعة الكاتب وتعابيره .. اليك الآتي عزيزي ديك الجن وبما أننا لم نعرف ان كنت ذكراً او أنثى ولا حتى نعرف لك اسماً وارجو أن لا تكون اخترت لقب ديك الجن لنفس السبب الذي سمي به الشاعر الحمصي و ذلك بسب عيناه الخضراوان الشبيهتان بالديك و لادمانه على الخمر فإن كتابك ووفكرك وصل لنا بكامل الاناقة .. قصصك الجميلة لن يفمهما ويتذوق طعمها الا من عاش هذه اللحظات ولتنوعها الكثير فأكيد ان كل من سيقرأ حروفك سيجد قصته او ما يشبهها .. ستجد تفاوت كبير يا سيد ديك الجن في الاراء فهناك من سيراه تافها لا يحمل اي هدف او قيمة ويجب عليك تقبله وهناك من سيراه رائعاً لانه وبكل بساطة ان تروي قصصاً قلبية وقصصاً نسجناها في خيالنا وكنت أشجع منّا في أنك كتبتها على الورق .. لن أقول ان ديك الجن أبكاني بقدر ما اضحكني بل سأقول لك عزيزي الكاتب اكتب لنا دائماً عنا وعن مواقفنا التي نخجل ان نذكرها بيننا وبين انفسنا لدي ملاحظة لك ان كنت تسمع وترى أيها الكاتب ..لما أسميت الكتاب بإسم مأمون القانوني لما اخترت من جميع عناوين قصصك الجميلة هذه القصة !!! ويبقى السؤال هائماً ليسيقظ الديك في الفجر الباكر ويصيح قبل الأذان بالجواب🌸..
تماماً كمسلسل "بقعة ضوء" عبارة عن قصص متفرقة تحاكي الواقع العربي بلهجة اردنية يبدو ان اللهجة العامية اصبحت موضة... ليس هناك أي جديد او فائدة او معلومة يستفاد منها لذا هذا كتاب "شيتوس" للتسلية فقط
لمدة "تقارب العام" بقي هذا الكتاب على رف الكتب غير المنتهي من قراءتها ... ما يعيبه بشدة هو النصوص المكتوبة بالعامية(وهي الأغلب)، التي قد يصعب على بعض أصحاب نفس اللهجة فهمها؛ إذ وإلا ما تختلف الكلمات بإختلاف المناطق، ناهيك عن بعض الدول !!. لم أفهم معظم ما جائت به عاميته، من أجل ذلك فقط أتممت ما كتب بالفصحى، والنجمة الواحدة من أجل تلك النصوص، هو مؤلف له وقع حرفه بالتأكيد "لو إستمر فصحة".
حقيقة كاتب خفيف الدم واسلوب راقي يعكس واقع الشعب العربي والاردني بطريقة كوميديه تصحبها الم كبير من الاوضاع لذلك نجمتين اسلوبه جميل ولكن مكررر او قضيته مكررة قرائت المائة صفحة الاولى بتأني والباقي قراءة سريعه للتكرر
قصص قصيرة متنوعة من واقع الحياة الأردنية، تتقاطع أحيانا في التفاصيل أو تكاد تتطابق. أعجبتني بعض الفقرات خارج القصص والمكتوبة بالفصحى - عكس القصص بالعامية الأردنية/الفلسطينية، لعلها خواطر خاصة أو تدوينات سابقة أضافها الكاتب للتحلية. بالمجمل، تجميعة جيدة وخفيفة.
بالرغم مِن أنني أحببت ديك الجن ، كاتب المنشورات الفيسبوكية ، إلا أن جمع هذه المنشورات في كتاب برأيي لم تكن فكرة جيدة ، فهذه القصص القصيرة بأفكارها ولهجتها العامية البسيطة تصلُح فقط لتكون منشور فيسبوكي وليست محتوى "لكتاب"
قد نتفق او نختلف مع فكرة الاسم المستعار لكن احترم رأي الماتب في ذلك رغم انها سيف ذو حذين الرواية على العمومو دات مستوى عادي بالعامية المصرية و هو التقصير الذي سقط فيه الكاتب اذ استهذف جمهورا دون غيره
لو كانت هنالك أكثر من خمس نجمات ..لوضعت ! وقراءة أحاديثك بين دفتي كتاب ، أعطاها جمالا يفوق منشورات الفيسبوك .. لن اسهب لأن الكتاب لايحتاج مراجعة .. بل فقط عليكم بالقراءة والاستمتاع ..
لا اعرف لماذا ذكرني الكتاب بأحلام مستغانمي رغم انه لا يوجد أي تشابه بينهما ربما سبب اعجاب القراء بالكتاب هو تنوع مواضيعه وأيضا القضايا التي ناقشها في قصصه القصيرة لست من محبي هاته النوعية من الكتب
مجموعة قصصية ممتعة للغاية ومختلفة في اسلوبها وموضوعاتها فلم أر كل هذا الكم من القصص المتنوعة في كتاب من قبل لم يترك الكاتب واقع إنساني وإجتماعي إلا وطرق بابه وجميعها تكاد تراها في كل بلداننا العربية نفس الأزمات الإجتماعية والإقتصادية نفس التذمر البشري في كل الأراضِ العربية التي أنهكها الفقر والطبقية والفروق الرهيبة في مستوى دخل الفرد حتى حالات التذمر البشري لدى من لم تتزوج أو تزوجت أو القبيحة أو من يعانون من السمنة المفرطة كل الأزمات الفردية طرح معظمها في قالب قصصي واقعي تتخلله كوميديا تكاد تدمع عينيك منها من كثرة الضحك أو كوميديا سوداء تترك أثر لديك لأنك إما كنت البطل لمثلها أو عايشته عن قرب الإنسان بكل أزماته النفسية والإجتماعية هو البطل في كل قصص الكاتب المجهول بلا رتوش أو تجميل الحقيقة العارية ولا شيء غيرها أما عن لغة المجموعة فكانت العامية الأردنية وهى المرة الأولى التي اقرأ فيها كتاب كامل بعامية غير المصرية صراحة لا أستطيع تخيل هذه القصص مكتوبة بطريقة مختلفة بالتأكيد ستكون ثقيلة الظل فعندما تكتب من قلب الشوارع ذاتها .. وعندما تعري روح ونفوس البشر فيلزمك قلم يكتب بلسان تفكيرهم ذاته بجانب أن العامية الأردنية لها وقع محبب جدًا على الأذن مثل شبيهتها السورية واللبنانية غير أن المجموعة أحتوت على قصتين من أجمل ما قرأت في حياتي من قصص قصيرة وهى قصة حكاية شلن وقصة أسوار الكدس المكتوبة بإحدى اللهجات الفلسطينية التي تستبدل حرف القاف بالكاف وهى لشاب محدود القدرات العقلية يجلس عند قبر أبيه يحدثه مع هذه القصة اجتمع لديَّ الضحك عالي الصوت مع الدموع في آن ويومها لم استطع قراءة شيء بعدها ولو بيدي كنت منحتهما الجائزة الدولية لأفضل نص قصصي قصير وهى جائزة من أختراعي طبعا 😌
هناك كتب نكتشف من خلالها افكار و كتب نكتشف من خلالها حياة شعب كامل. لقد اكتشفت معه جزء من الاردن ابتداء من اللهجة و المناطق و مأكولات و الامثلة
وصولا الى الاوضاع الاجتماعية و الاقتصادية التي ادمت قلبي خاصة المستوحاة من قصص حقيقية. لي صديق اردني حاول مرار ان يقنعني ان الاردن بلد كالاغلب البلدان العربية يعاني و ربما اكثر لكنني كانت لي تلك الصورة التي يسوقنها عنه.بحكم بعده عني حغرافيا. بعد القراءة فهمت يا اخي و يا صديق ايضا حجم الفساد و الفقر و المعاناة التي هي لأسف سمة اغلب البلدان العربية. نقطة قوة هذه المجموعة القصصية تنوعها و ثراءها فيها كل شئ. فهو ناقش اغلب مواضيع العلاقات على فيسبوك.الموت.الفقر .المرض .الغربة و العديد من مواضيع و اجمل حزء تلك التونيعات التي كان يخطها في شكل رؤوس أقلام. الكتاب جميل و دمه خفيف و مختلف لكن لن اكرر قراءة له فأنأ لا احبذ اللهجة العامية في الكتابة. ملاحظة : حسب تقييم شخصي يستحق 2🌟🌟. * لانه حطم امالي العريضات بخصوص صفة مهمة عندي في الزوج. *هناك قصص لم ترق لي تصرف الشخصيات. *اللغة طبعا.احب الفصحى. *ذكره مصطلح في علم للنفس غير موجود هو الشخصية الطيف !!!.
لم اضفت نجمة الثالثة لانني احب شعر ديك الجن و لاكتشاف الاردن و من اجل الاصدقاء و الاخوان الذي يعشون فيها سواء أردنيين او فلسطينين او من جنسية كانوا.
قصص قصيرة باللهجة العامية الأردنية، أغلبها تتحدث عن مواضيع إجتماعية وإقتصادية كالزواج والتوظيف والطبقات المختلفة في المجتمع. (بس يعني واضح أنه كان هناك تركيز غير طبيعي على الزواج والحب والارتباط، تركيز خنيق الحقيقة هههه) الحق يقال اول ثلث من الكتاب كان مسلي جدا وذكي ومضحك وفعلا لمس كم وتر حساس في المجتمع الأردني والعربي عموما.. لكن بعد ذلك بدأ الملل (او هكذا أحسست، آسفة جدا للكاتب برغم احترامي الشديد له كشخص وككاتب وإعترافي وإعجابي بقوة لغته وجمال وصفه وسعة ثقافته) نرجع للكتاب؛ بعد الثلث الأول من الكتاب قلت الكوميديا وأصبحت المواضيع تأخذ منحنى أكثر جدية وسوداوية. 370 صفحة بالنسبة لي كانت كثيرة جدا على قصص متشابهة تدور في نفس الفلك، تمنيت لو أن الكتاب يُختصر في 150 صفحة على الأكثر. كون القصص باللهجة العامية لم يضايقني على الإطلاق بل يمكن أن أقول أنه خدم الفكرة الأساسية للكتاب. التجربة ككل كانت مختلفة ومميزة.
يا إلهي كم واقعي هذا الكتاب ! والكاتب مجهول الهوية يثير فضولي أكثر 😅 رغم أنني لا أستسيغ القراءة باللهجات العامية "الدارجة" لكني أحببت اللغة الشامية أكثر هنا ❤️ أعتقد لو كتب بالفصحى لكن سابقة فريدة تطرح مشاكل إجتماعية عربية ، تتشابه في مجمل بلاد العرب ! أصلنا واحد و ألمنا واحد.
اكتشافي للكتاب كان بمحض الصدفة و أخذني الفضول للتنقل بين صفحاته بلهفة و شغف. ٤ نجوم (الناقصة تحيزاً من أجل اللغة العربية الفصحى)
بدايةً سأسجّل –وقبل كلّ شيء- رفضي للكتابة بالعامية. مهما بلغت من جودة الصياغة، أو تشبّعت بالأفكار. وسأقول أنّ رفضي لها مضاعفٌ في حالة كاتب مثل (ديك الجنّ). لأنّه –باختصار- كاتبٌ مبدع و مؤثّر جدًا لا في فكرته فحسب بل في عبارته وأسلوبه ولغته! ولعلّه يفتح بأسلوبه المميز بابًا للمقلدين والمتشبهين والمتبعين. وقد تأخرت قراءتي لهذا الكتاب وتردّدت كثيرًا بسبب الكتابة بالعامية، إلا أنّي رضخت أخيرًا لغواية كتابات ديك الجنّ ودخلت قصره الذي أسماه (مأمون القانوني)، فما كان إلا أن سُحرت ببيانه وقصصه وأفكاره. فيا له من كاتب! ويا له من أسلوبٍ مت��رد! وسأصارحكم بفكرة لطالما أرقتني أثناء القراءة؛ ألا وهي هل سيكون أثر هذه القصص أقوى أو حتى على نفس الدرجة من التعبير والتأثير لو صاغها بعربية فصيحة؟! والكاتب لا يعاني من ضعف في فصاحة الكتابة، وهو ما ظهر في مجموعةٍ من فصول الكتاب كُتبت بالفصيحة. يطرح الكاتب بإبداعية قضايا فكرية واجتماعية واقتصادية ودينية و نفسية....وشخصية في قالبٍ قصصي غالبًا أو على شكل خواطر سريعة أحيانًا. تثير هذه القضايا في ذهن القاريء تساؤلات وتفتح أبوابًا للتفكّر بمستوى أعمق، ونوافذ للاطلالة على المجتمع حولنا بما فيه ومن فيه. أتمنى أن أجد فصول هذا الكتاب وقد أُخرجت تلفازيًا. فهي تصلح برأيي للانتاج المرئي والمسموع أيضًا. وأظنّ أنّها مصاغة بطريقة تساعد كثيرًا على إعادة إنتاجها تلفازيًا وستصل إلى مدى أبعد وأبعد... أخي "ديك الجنّ" شكرًا جزيلًا ... أمتعت وأفدت ... وتألّقت.وما زلت تُثير فضولنا البشري لنعرف من أنت فما يزيدنا الإعجاب بما تكتب إلا شوقًا لمعرفتك! ولعلنا لا نفهم جمال التواري خلف حجاب الاسم أو اللقب. ملاحظة: - لماذا نصرّ على تصوّر ديك الجنّ رجلاً وليس امرأة؟ ألدلالة اسم (الديك) فقط؟! وقد كتب (الكاتب) بلسان رجلٍ وبلسان امرأة وأجاد في الحالتين!
في مجتمعنا العربي .. إذا أردت أن تدخل ضمن نطاق المشاهير ، ضع لنفسك اسما مستعارا .. و يا حبذا لو كان غريبا ، ضع حول شخصيتك غلافا من الغموض و إياك ثم إياك أن تكشف عن نفسك . اكتب أي شيء .. ثرثرة .. سخافة .. لا يهم .. المهم أن تجمع الحروف في كلمات و الكلمات في جمل و الجمل في فقرات .. ثم قم بنشرها _ الفايسبوك يعتبر الفضاء الأمثل لذلك_ و هووووب ... فجأة صار اسمك على لسان الكبير و الصغير . و ها قد تحقق حلمك في أن تصير مشهورا .
حين سمعت عن هذا الكتاب ، أيقنت أن هذا الذي يسمي نفسه "ديك الجن" شخص يعاني من أزمة نفسية و هيستيريا الشهرة . و حدث مؤخرا أنني شاهدت و لأول مرة الفيديو الفائز في برنامج قمرة .. الفكرة كانت أكثر من رائعة .. و الفيديو لمسني من أعمق أعماقي و أثر في كثيرا حتى أنني شاهدته مرات و مرات ( وهاهو رابط الفيديو لمن يريد مشاهدته .. و أنصحكم بذلك https://m.youtube.com/watch?v=JF7lfFC...) حينها اكتشفت أن فكرة الفيديو كانت لديك الجن هذا .. فقررت ألا أظلمه.. أقرأ كتابه و أحكم بنفسي .( و بالمناسبة الكتاب هو تجميعية لمنشورات الكاتب على صفحته بالفيسبوك )
****************** الكتاب احتوى على تأملات .. خواطر .. شذرات .. مقالات .. و أغلبه كان عبارة عن قصص جمعت بين الظريف الطريف تارة و بين المؤثر المعبر تارة أخرى . بأسلوب ساخر إلى درجة ما .. يصف الكاتب واقع بلاده الأردن.. و يعبر عن آرائه في عدة قضايا و مواضيع من مختلف الجوانب . كما حدث مع ذلك الفيديو .. فإن قصصه و كتاباته قد لامستني و بشدة . باستثناء بعض التنويعات التي كانت مجرد هدر في الكلام . لولا استعماله للهجة العامية و ما سبق و ذكرته من كلام فارغ لمنحته ٥ نجمات . عموما.. استحق مني ثلاث نجمات و نصف . كتاب خفيف لطيف أنصح بقراءته :)
أول مرة أقيم كتاب بخمس نجوم ... كتاب رااائع و ديك الجن كاتب "عبقري " أنصح الجميع بقراءة الكتاب لكن نصيحتي أن تكون القراءة في مكان منعزل ( يعني إنسى موضوع القراءة في مكان عام في المواصلات او إنتظار الدور او.. ) لأنك يا إما راح تضحك بأعلى صوتك أثناء القراءة أو ستبكي بحرقة. في إنتظار أعمال قادمة لهذا الكاتب الموهوب
بداية اسم الكتاب لا يمت بصلة ابدا للمضمون أو ما انت متخيله المضمون وهاي أول مفاجأة بالكتاب. أول ما تقرأ الكتاب بتتخيل انو من الكتب اللي بتحكي بالعامية وبتجمع شوية قصص علشان تجذب القارئ بس هيي فاضيه من جوا ، زي زحمة حكي وهاي الكتب.. بس مجرد ما تقرأ أول صفحتين تلات .. لا ارادياً بتنشدّ للكتاب .. يمكن ما ببالغ لو حكيت انو حسيت حالي بأغلب القصص اللي كان يحكيهم .. كنت اوقف عند الجمل واصفن فيهم .. على قد ما حسيت انو في منهم بمثلني بطريقة مخيفة ! كنت مستعجلة اخلصو .. ومو حابه يخلص بنفس الوقت ! جمع بين الحكمة وخفة الظل بالأسلوب بطريقة ذكية بتخليك أنت تستقصي الحكمة من ورا كل قصة أو جملة بحكيها . بنصح فيه ككتاب تماماً .. وخصوصاً للمستجدين بالقراءة
“أنت لا تفهم الأمر على حقيقته.. أنا لا يخيفني الفشل، ولا يزعجني ضياع المجهودات سدى.. ولا يعنيني في نهاية الأمر أن لا أحقق شيئا يذكر.. ما هكذا تقاس الأشياء.. هذه مخاوف الأطفال والحالمين.. أما أنا فقد اعتدت ذلك.. لكن ما يرعبني حقيقة، هو اختفاء الرغبة.. هل تعلم ماذا تعني الرغبة لرجل مثلي؟ هل تتخيل أن أستيقظ يوما ما فأجد تلك النار القلقة في صدري قد انطفأت؟ أو أن يختفي توهج عيني؟ أو أن أنظر إلى الناس والأشياء ببرود وكأنني ثور محنط؟
المراجعة ستكون باللغة "العامية" من زمان سمعت عن ديك الجن وشفت كتير ناس مبهورين فيه، طبعاً هاد الحكي من سنين، ولكن قبل فترة قررت أقرأه والحمد لله إني قرأته لأنه كتاب رائع في مجمله، صحيح إني بختلف مع الكاتب بشوية آراء ووجهات نظر، إلا أنه كاتب رائع ومتميز. وأكثر ما بميزه أنه بكتب بلغة بسيطة وبعيد عن الفزلكة والكلام المنمق وبعيد كمان عن أسلوب الناس اللي حاطة طربوش على لسانها وهي بتكتب. أما موضوع العامية فهاد قصته قصة، لأنه كان الأمر دايماً يحيرني لما أشوف فيلم أمريكي وأشوف كيف الحوارات باللغة العامية ومع هيك الأفلام تكون رائعة وتوخذ جوائز، طبعاً ممكن تحكيلي أنه الأفلام العربية كمان باللهجات العامية، فرح أحكيلك أنه المفاجئة كانت لما بلشت أقرأ كتب إنجليزية وألاقي الكتاب بستخدموا كلمات وأمثال عامية ومع هيك كانت الكتب ممتازة. أخذتني الحياة شرق وغرب وقرأت كتب وتعلمت شوية شغلات على قدي وتوصلت بالنهاية إلا أنه الكتابة بالعامية رح تصير عنا إحنا العرب إشي دارج ورح تكون كتابات على مستوى راق وهلا تحققت رؤيتي بهاد الكتاب المميز. وضايل أشوف هاد الكاتب يكتبلنا رواية بالعامية وتكون رواية على مستوى عالمي وتنعمل أفلام كمان.
بكل الأحوال الكتاب رائع وبستحق القراءة لأنه كاتبه عايش في الواقع وبنفس الوقت مثقف.