بدأت محاولاتها الأدبـية وهي عـلى مقاعد الدراسة، ثم بدأت النشر في الصحـف المحلية منذ عام 1965 في القـضايا الأدبية والاجتماعية والتزمت منذ ذلك الحين ببعـض الزوايا الأسبوعـية واليومية في الصحـافة المحلية والعـربية وماتـزال. لها ستة أبناء 4 بنات وولدين، ولها خمسة أحفاد 3 بنات وولدين.
أعـدت وقـدمت عددا من البرامج الأدبية والاجتماعية في أجهزة الإعلام إذاعة وتلفزيون تـولت مهـام أمين سر رابطـة الأدباء الكويـتية لدورتـين لـمدة أربع سـنوات تواصل كـتابة القصة القصيرة والرواية والنشاطات الثقافية داخل الكويت وخارجها اختيرت روايتها وسمية تخرج من البحر ضمن أفضل مائة رواية عربية في القرن الواحد والعشرين. تحولت الرواية المذكورة إلى عمل تلفزيوني شاركت به دولة الكويت في مهرجان الإذاعة والتلفزيون – القاهرة قدمت الرواية ذاتها على المسرح ضمن مهرجان المسرح للشباب عام 2007.
عندما كنت في صنعاء العام الماضي قرأت كتاب " أيام في اليمن" للأديبة الكويتية : ليلى العثمان.
ليلى زارت اليمن عدت مرات تنقلت في المحافظات برفقة العديد من الشخصيات الثقافية.
كتبت في مطلع الكتاب : لعل من أهم الأسفار منذ عام 2000 حتى هذا العام هو سفري وﻷول مرة إلى - اليمن السعيد - وتعرفي على هذا البلد المدهش خاصة عاصمته صنعاء وأهله الطيبين.
ثلاث زيارات متتالية ثقافية وسياحية جعلتني أهيم عشقا به وأكتب عنه كتابات - رغم إعجاب أهل اليمن والكويت بها - فأنها لم تعبر بعد عن عشقي الكبير ولم تف هذا البلد الجميل وأهله الحق الذي يستحقونه.
-------- السبت الماضي أكرمتني الصدفة بلقائها شكرتها على هذة التحفة الفنية الإبداعية والمشاعر الجميلة الصادقة.
قالت لي : قلبي يتقطع مما يحدث من قتل وتدمير ، مشتاقة لزيارة اليمن بأقرب وقت.
أعترف كانت تجربة جميلة جدًا، تعرفت فيها على اليمن السعيد بصورة أكثر قربًا. ولا يخفى على القارىء صراحة الكاتبة، فمثلما تحدثت بحب وصدق، تحدثت أيضًا عما أثار استفزازها وما أقل ما حدث.
أحببتُ جمال اليمن، وربما أكثر ما أثار استغرابي حقًا هو مقيل القات..
عمومًا انتهيت من تجربة أضافت لي الكثير، وكُلّي بأمل بلقاء هذا البلد الطيب يومًا ما💗
لم أشعر بالأسف على شيء مث شعوري بالأسف على التضحية بامتلاك نسخة من هذا الكتاب الذي أهدانتيه الكاتبة المقتدرة المحترمة ليلى عثمان ذات جلسة على هامش مؤتمر القرين الثقافي عام 2015، لكنني قرأت لاحقا وسمية تخرج من البحر والمرأة والقطة.