كلما تدبرت آيات الذكر الحكيم ، ازددتُ يقيناً بأن الأمر ليس أن نتعجل القراءة ولا أن نختم كتاب الله العزيز أكثر من مرة خاصة في الشهر الكريم ، فالأمر أبلغ وأجلّ... علينا ألا نكتفي بظاهر الآيات وإلا حُرِمنا عظيم الجمال والبيان... أوصيكم ونفسي بتدبر وتأمل آيات الذكر الحكيم بعين القلب.. تأمل معي قوله تعالى " وَإِنّيِ لَغَفَّارٌ لّمَن تَابَ وَءَامَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى " من أعجب ما ظاهره الرجاء وهو شديد التخويف ، فإنه علَّق المغفرة على أربعة شروط يبعد تصحيحها... - مختصر منهاج القاصدين عندما توقفت عند " ثم اهتدى " ، وجدت " ثم " تفيد الترتيب والتمهل ، فكيف السبيل إلى التوفيق وإلزام الطريق ولم يسبق ذلك التوبة ، الإيمان ، والعمل الصالح ؟!.... نسأل الله أن يجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء حزننا وذهاب همنا...آمييين
﴾وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي﴿ كن طموحًا في دعائك مثل موسى عليه السلام، لم يطلب تيسير أمر دعوة فرعون فقط، بل طلب تيسير أمر حياته كلها 🍃
د.عبد الله بلقاسم
الحمدُ لله، تدبرات قرآنية طيبة ونافعة وصلِّ اللَّهُمَّ على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد وعلى أصحاب سيدنا محمد وسلِّم تسليمًا كثيرًا دائمًا واجزه عنّا خير ما جزيت نبيًا عن أمته🤍🌷🤍