شعرا بألفة غير عادية تجاه أحدهما الأخر، كانت الكلمات تخرج من فمهم بسهولة، وكلا منهم يخبر الأخر أدق أسراره دون تفكير وكأنهم يعرفا بعضهما البعض منذ الأزل. نسيت كل شيء عن صديقتها. كان انسجام روحيهما واضحا، كانا قبل أن يلتقيا ينقصهم شيئا ما وعندما التقيا شعرا بالاكتمال للمرة الأولى
دائما ما يتبع الغروب شروقا جديدا، هذا هو ما عودتنا عليه الشمس منذ الأزل، ولكن هل ينطبق نفس
الأمر على الإنسان؟ هل يتمكن الإنسان من تخطي غروبه إلى شروق جديد أم يظل حبيس ليله إلى النهاية؟
هذا ما تحاول رواية بين عالمين الإجابة عنه في دراما رومانسية عن الحب والفراق.
أحمد إبراهيم، من مواليد القاهرة عام 1980، تخرج من كلية الهندسة جامعة عين شمس ويعمل بأحد المكاتب الاستشارية. صدر له رواية بين عالمين عن دار ليلى في نوفمبر 2015 صدر له رواية مذكرات مالك عن دار اكتب في مارس 2017 صدر له رواية على حافة الحياة عن دار مبتدأ في يناير 2018
رواية رومانسية جميلة - الوصف فيها بيخليك تحس كانك جوه الاحداث ويخليك تشوف الاماكن حية وحقيقية قصاد عينيك بتنقلك في الزمن والاماكن بسلاسة ومع انها رومانسية فهي لا تخلو من التشويق والاثارة الجمل والعبارات عميقة بشكل سهل ممتنع ارشحها لمحبي الروايات الرومانسية بشدة
الرواية بالنسبة لانها اول تجربة للكاتب تعتبر جيدة،لكن نهاية الرواية الحقيقة كانت مخيبة لامالي جدا لو قارنها باحداث القصة المشوقة جدا من بداية ما ادم صحى لقى نفسه ذاكرة واحد تاني احداث مشوقة مع نهاية غير مشوقة بالمرة كمان مافيش ترابط قوي بين الشخصيات مافيش تفسير اتقدم عن ان ليه ادم شايل ذكريات حازم لحد الحادثة والعكس مثلا ماحصلش مش معقول برضه انه يكون ذاكرة حازم اتنقلتله بس عشان يشوف ياسمينا ويرجعلهم خاصة وان كمان ياسمينا وادم مكانوش يعرفوا بعض حتى لما اشتغلت ف المستشفى اللي جودي اتعالجت فيها كان نفسي قوة احداث القصة يستغل ف نهاية اعمق وافضل من كدة لكن كمجمل من الروايات اللي خلصتها بسرعة ومكانتش مملة
العزيز احمد ابراهيم مصلح .. في البداية انا من القلائل الذين لا تروقهم القصص الرومانسية او القصص ذات الأبعاد الرومانسية .. لذلك فالقصص الرومانسية تجد صعوبة بالغة في ارضاء غروري .. خاصة ان القصص الرومانسية اغلبها خالي من التجديد .. ولكني هنا في رواية بين عالمين اجد نفسي اما فكرة مبتكرة الي اقصي الحدود .. رواية جعلتني منتبها معها ومع تفاصيلخا من الصفحة الأولي .. بالرغم من كونها رواية رومانسية بحتة .. احمد مصلح صاغ الأماكن بدقة متناهية حتي جعلنا كقراء نعيش بداخل الحدث بشكل مبهر .. كل شئ في الرواية سار علي نسق واحد مميز .. في نهاية الرواية التهمت السطور والصفحات حتي اصل للنهاية التي من رأيي هي الأفضل في النهايات الرومانسية .. في النهاية .. الحبكة والأحداث والشخصيات .. الجميع تكاتف من اجل رواية جيدة جداً وممتعة .. رواية جعلتني في الهاية اغير رأيي في الروايات الرومانسية بل واعيد النظر في موقفي منها .. رواية استطاعت ان ترسم البسمة علي شفتاي قبل حتي قراءة كلمة تمت .. الشكر كل الشكر لأحمد مصلح علي رحلتة بين عالمي حزم واحمد الثريين للغاية .. وسأنتظر بشغف رواياتة القادمة .. حقاً لا زالت الرومانسية تحرك قلوبنا .. شكراً احمد مصلح ملاحظة اخيرة .. لا زال العمل الأول لأي كاتب يتميز بالتفوق من كل النواحي .. ولكم اريد حقاً ان يتواجد من يخلف تلك القاعدة .. :)
بين شمس وضحاها يتبدل حال أحدهم إن رزق الحب أو أضاعه .. نَضيع وراء شمس الغروب مع سفر طويل أو فراق دائم يأخذ قلوبنا والحياة كلها معه .. لكن إن كتب لنا القدر أن نلتقى من جديد فلا شيئ سيحول بيننا وإن تعددت سبل اللقاء فالنهاية واحدة.. اللقاء وحسب ...
لقد تربيت منذ خمسون عام على القراءة وطبعا القصص كانت فى المقدمة فى وصلت لمشارف الاربعينيات من العمر وجرفتنى مشاغل الحياة ونضب الخيال ولم اجد مابشبعنى الى وقعت فى يدى قصة بين عالمين ووجدت بها مايعيد لى حيوية الشباب والحياة فى خيال خصب أنها تتحدث عن عالمين متوازيان عالم حقيقى وعالم افتراضى يتمزاجان فى نفس واحدة انها باختصار تعبير حى عن الحياة الوافدة على جيلى وهى العالم الافتراضى وأعتقد أن هذه الرواية لو اخذت حظها فى الانتشار والدراسة من النقاد زترجمات للغات شعوب ذات احساس عالى لكانت درة فى الأدب العربي
This entire review has been hidden because of spoilers.
لا أعلم كيف وجدتني قربية من شخصية حازم ، تساؤلاته ، تشتته و حيرته ، اعيشها من حين لآخر لذا وجدتني اتفهمه و أتعاطف معه لم استطع في البداية تفهم الانقلاب المفاجئ في الأحداث ، كيف لذاكرة شخصان غريبان و بعيدان كل البعد عن بعضهما ان تتداخلا بهذا الشكل ! كان ذلك صادما لي و غير منطقي لكني وجدته مثيرا بطريقة غريبة فقررت الاستمرار حتى النهاية ، حاولت توقع بعض الاحداث القادمة لكن محاولاتي بائت بالفشل حزنت لموت جودي و حزني كان مضاعفا لشبه معرفتي انها شخصية حقيقية (رحمة الله عليها ) تأثرت لمعاناتها كطفلة و اقتبس من الرواية "كيف لطفلة ان تصاب بكل هذه الكآبة " (جعلها الله طيرا من طيور الجنة) وقفت عاجزة امام حب حازم و ياسمينة الذي استمر لأيام معدودات ثم لاربعة اشهر عبر الانترنت ، حدث الحب في وقت قصير و أحدث معه فوضى عارمة في نفسية كل منهما ، حانقة على انانية ياسمينة واتخاذها قرار الرحيل فجأة مرتين متتاليتين ، رغم الفراق الحتمي كان لابد من النقاش ، دمر ذلك حازم ، وما اثار دهشتي عدم عضبه عليها و ردة فعله عند لقائها ظننته سينفجر غاضبا ملقيا بحزن و كآبة سنوات في وجهها أم ان كل ذلك الحزن قد التهم كل شعور داخله !، لكنه فعل العكس تماما (أخبرتك : كل محاولاتي لتوقع الاحداث كانت فاشلة ... هههه) تُراى، هل سيكمل روايته يوما ما و يصبح كاتبا ؟ ما اعجبني في الرواية أن الاسلوب كان سلسا و الوصف كان شبه دقيق للاماكن خاصة بعد معرفتي ان جميع الاماكن موجودة في الواقع وفقك الله أستاذ ، اتمنى لك النجاح و مزيدا من التألق ..
رواية بين عالمين بداية انا من الصعب ان اجد رواية تشد انتباهي من البداية و هذه الرواية من بين الروايات التي لا تنسى بسهولة برغم ان عامل الخيال موجود فيها و لاكنها لا تخلو من التشويق والإثارة ؛ موت الطفلة كان محزنا و لاكن هذا ما مكن والديها من المضي قدما و البداية من جديد ؛ اما بالنسبة لحازم و ياسمينا فانا من الاشخاص الذين يؤمنون بان الحب الحقيقي لا يموت ؛ رواية موفقة و بالتوفيق في الروايات القادمة
رواية خفيفة ..قريبة للقلب كدا ..وتشيل مود الاكتئاب بس حاسة ان زراعة الافكار قريبة من نصف ميت دفن حيا ...بس طبعا ما اختلاف التصنيف بين رعب ودراما رومانسية ☺☺