هذهِ النصوص بعضها خرج تواً من قسم الطوارئ وبعضها ما زال في سجون الشعبة الخامسة.. والبعض الأخطر يعدم الآن في صحراء الجزيرة العربية الكبرى أما بعضها الأخير فيتعالج في قسم الكوي في الطابق الأخير لمستشفى الأمراض النفسية..
اعجبني هذا النص كثيراً : أنا لا أحب الالتزام بنصوص القتل لا احترم أديان الاغتصاب والسبي أصلي للحب لا لطمر الذنوب لا أقول للكافر اسلم لا أتحدى الضعفاء لا اقتل لنشر كلمة الرب ولا اعترف بنبي لا يحترم معارضيه .
منذ صدور الكتاب و ذياع صيته و انا احاول الحصول على نسخة منه , لكني اتجنب قراءة الكتاب خوفاً من خيبة الأمل التي طالما رافقتني وانا أقرأ كتب الأدباء الجدد . وهاهي خيبة جديدة تضاف الى القائمة . خيبتي ليست من الكاتب , بل من الجمهور . فقر الثقافة و الاقبال على الكتب التجارية دون قراءة اعمال الاسماء اللامعة , تلك الكتب القيمة و الافكار العميقة التي تصيبك بالقشعريرة احيانا و الصدمة احيانا اخرى " كيف خطرت على بال الكاتب هذه الفكرة " و " كيف خلق هذا التشبيه " و كيف و كيف , تلك الاعمال التي تجعلك تترك الكتاب جانبا و تمسك قلبك , تلك النصوص التي قد لا تفهمها وتحتاج ان تعيد قراءتها مرة ثانية و ثالثة , عن هذا العمق اتحدث . عدم الاقبال على هذا النوع الاصيل من الادب يجعل الذائقة الادبية سطحية و تحتفل بابسط الاعمال و ترفعها الى السماء السابعة ! \ لم استطع ان اخذ النصوص على محمل الجد , فهي كأغلب الكتب المنتشرة حاليا افكار تفتقر لجمال الصياغة و العمق, اضافة لتكرار الصور.
يبدأ الكتاب بمقدمة كالتالي : - المجانين لا يحتاجون لمقدمة يحتاجون لحذاء
لا اعلم مالربط , لو كان قد استبدل الفقراء بدل المجانين لكان الامر اكثر منطقية , و هكذا تكررت العبارات التي لاربط منطقي بين كلماتها , مجرد فكرة اراد ايصالها لكنه اختار الكلمات و الاوصاف الخاطئة , فنتج كتاب ركيك , كتاب مراهق يحتاج الى النضوج . و اكثر ما استفزني هو الـ انا التي تصرخ بين السطور , انا و انا ... من الافضل لو كان اسم الكتاب " جنون العظمة "" بدل " كتاب المجانين " , اضافة الى كمية الغضب المبالغ بها , التي ان كانت تعبر عن شيئ فهو عدم النضوج . كذلك كرر بعض العبارات و الكلمات ,مثلا : -رائحة البول انهم الوعاظ ف الوعاظ في بلادي لا يعظون بل يتبولون - انا وقح كوقاحة كيس بول سرطان المثانة -خطاب كيس البول -اذن فلابد ان يكون رئيس الوزراء يعاني من التبول اللارادي -اما صديقي السمين فقد بال على نفسه
لا اعلم ما هي مشكلته مع البول و المثانة و ملحقاته !! عودة الى حديثنا عن التكرار , لك ان تحزر كم مرة كرر كلمة الاغتصاب وتربح مثانة مجانا .
و في النصوص ادناه ستجد الـ "كريتفتي " في التشبيه و الاستعارة Creativity
- و أومأ بكل وقاحة كممثلات الافلام الاباحية
اممم .. لو انه استبدل " ممثلاث " بالـ " ممثلين" لكان الامر مثيرا.. وربما مقتنعا اكثر . :P -لا اخاف الموت كثيرا بل سآخذ سلفي مع عزرائيل
اوكي .. لا تنسى ان تبتسم لتبرز الغمازة :P
- نص بعنوان مكتبة في السماء اهلا بكم في the Read shelf on goodreads of Ad'ham Adil
- و واحد لا اعرفه يطلب المرحوم بوسة حبيت :)
- و لا حتى مع حبيبتي التي نهشت بوزتي كالكلب ؟؟!اممم .. من الكلب عفوا اوكي مواضيع خاصة لا دخل لنا بها
- نص اعتراف في ردهه شاكرة له انه انهى النص بـ ورم في الجمجمة و ليس سرطان في المثانة :P
لكن كان هناك بعض النصوص التي اعبجتني حقا : - اشتباه في الدمع -الفرسان الثلاثة -آلة الرجوع بالزمن -ريموت كونترول -بكلوريا البرزخ -ساعة بعث -صراحة شاعر - استنتاج وجودي -نص غير متفق عليه ...
كتب الشاعر العبقري حسين مردان مرةً، وهو يقدم لأحد دواوينه: "الى القارئ.. إني لأضحك ببلاهة عجيبة كلما تخيلت وجهك العزيز وقد إستحال الى علامة إستفهام ضخمة. وإني لأضحك ببلاهة أعجب كلما تصورتك وقد إستبد بك الغضب فرميت بكتابي بخنق وإشمئزاز وعلى شفتيك المرتجفتين ألف لعنة ولعنة.”. عندما أقرأ لأدهم عادل أتذكر حسين مردان، وهذا النص بالتحديد.. لا أدري، هل لأن كلاهما كان “لا منتمياً” عندما يكتب؟ أم لنبرة السخرية التي نقرأها في ما كتباه؟ أم هو الحزن المنبعث من حروفهما؟! لا أعرف.. منذ بداية الكتاب يخبرنا أدهم عادل إنه مجنون، وأنه أبدع هذهِ النصوص بدافعٍ من جنونه.. لذا لن نستغرب أن وجدنا هذا الكتاب بمجمله خارجاً عما تعودنا أن نقرأ أو نكتب.. فهو “كتاب المجانين” ملاحظة: مثل هذا الكتاب لا يصلح للمنغلقين فكرياً أو الببغاوات.. فهو كتاب خارج عن المألوف، وهم تعودوا أن لا يكفروا بكل غريب عن هذا المألوف..
وجدت هذا الكتاب صدفة وانا ابحث عن كتاب آخر، والحق يقال كانت المرة الأولى التي اسمع فيها باسم الكاتب.. لفت انتباهي العنوان وشدتني المقدمة وشجعني على قراءته الإهداء... "إلى حمبص" لم أستطع التوقف عن القراءة.. حتى اني أعدت قراءة بعض النصوص اكثر من مرة كنت اطمع بالمزيد من تلك النصوص التي تحمل الف رسالة وعبرة... أجاد الشاعر أدهم عادل إيصال الأفكار إلى القارئ بأسلوبه المتهكم وجرأته بالتعبير.. كتاب رائع يستحق القراءة 👍
well Adham Adel , a brillant poet .. a few years ago he became well-known .. people circulating his poem through the social media .. to me i love his poem , his style and even his poetic themes , and approximately heard all his poems , but reading them collecting is more enjoyable them reading each poem alone >>
وطني أيها المدفون حيا ً كبنات الجاهليه سأخط اسمك الطويل كشجرة الصفصاف في قطعة سوداء اللون وأحمله كرماح أقوام الأمازيغ وأقف به أمام بيوت التجاوز ولن أنزله حتى يتملكون البيوت أو يتهرأ اسمك الكريم تحت أشعة الشمس … كتاب المجانين &ادهم عادل
يمكنك كتابة مراجعة واحدة لأحد كتب أدهم عادل وستشمل كتبه كلها، لأنها - بصراحة - متشابهة جدا، ربما باستثناء بُنية القصيدة نفسها، مثلا في كتابه "هذا الكون سيء السمعة" كانت قصائده من نوع الهايكو اليابانية، أي قصيرة - قد لا تتجاوز الست أسطر - وغير مسجوعة، بينما قصائده في كتاب "بوح الصعاليك" كانت أطول واحتوت أيضا على بعض السجع، كما أنها احتوت على بعض القصائد باللهجة العراقية (وهو ما ميزه ذلك الكتاب عن غيره).
قصائد هذا الكتاب (كتاب المجانين) كانت طويلة، لكنها - كباقي قصائده - تحمل نفس المعاني وتناقش نفس المواضيع والأفكار. لذلك - كما قلت - يمكنك كتابة مراجعة واحدة لأحد كتبه وستشمل مؤلفاته الاخرى.
بالنسبة لشخص مثلي يهوى الشعر العربي القديم، لا أستطيع الإعجاب بشعر لا يملك البُنية التقليدية للشعر العربي، يزداد الأمر سوءا إن كان هذا الشعر غير مسجوع! لذلك - شخصيا - لا اصنف مؤلفاته على أنها "شعر" وأفضل تسميتها "خواطر"، وهذا ليس أمرا سيئا، انا فقط أفضل تصنيفها بطريقة مختلفة، في النهاية لست أنا من يحدد ما هو "شعر" وما هو "ليس بشعر".
احب واحترم جُرأة أدهم في اختيار المواضيع، العديد من المواضيع التي يناقشها في خواطره مميزة ومختلفة عن مواضيع باقي الخواطر، بل إنها احيانا تعتبر "خط أحمر"، شخصيا احب المواضيع الغير مطروقة، بغض النظر عن رأيي في الموضوع نفسه. لا اتفق مع الكثير من مواضيعه - اللاانجابية مثلا - كما أنه سوداوي جدا - يذكرني بسيروان - فمثلا هو يكره الحياة ويعتبر ولادته "خطأ"، لا يستطيع شخص مثلي يفضل الحياة على الموت والوجود على العدم أن يفهم تلك السوداوية، لست من هواة السوداوية ولم يكن فرانس كافكا من كتابي المفضلين يوما، هذا على الأغلب السبب الذي جعل تقييمي منخفضا لمعظم كتبه.
الإيجابي في كتبه انها خفيفة وقصيرة، يمكن قراءتها في جلسة واحدة.
لم يعجبني الكتاب، لكنه قد يعجبك إن كنت من محبي الخواطر الكئيبة :)
القصائد التي أعجبتني: آلة الرجوع بالزمن، اعتراف في ردهة، حوار في مقبرة، ورسالة مجنون إلى الرب.
كتاب المجانين | ادهم عادل اثارت كتب ادهم عادل جدلاً واسعة في موقع التواصل الاجتماعي لمحتواها الناقد للدين والتطرف والامور القبلية والتقاليد القديمة اجمل ما قرأت في الكتاب حوار في مقبرة مرثية لتاريخ قديم رسالة مجنون الى الرب مكتبة في السماء استنتاج وجودي نص غير متفق عليه ريموت كونترول مقارنة نسبية مناهج تدريسية حيث سلط الكاتب في هذه النصوص على قضايا مهمة جداً , والتي للأسف لازال البعض يعتقد بها !
رَجلٌ ثَورتهُ تَعدتْ نُقطَةَ التَشكي و التبكي وَ وصلَت لِقمةِ الجُنون، مُتَمَرِدٌ على سياسة الحياة ، طائِشٌ مُتَهكم برسائِلهِ المجنونة إلى الرب و زَعمهِ بالتقاط صُوَر السلفي مع عِزرائيل ، وَ خوفهِ مِن أن ينتهي حُزنه و أن يباتَ يوماً بلا جوع! رَجلٌ مَجنون و رغباتهُ لا تَخرُج مِن قِسمِ الأمراض العقلية، يَكتُبُ يَأسهُ مِن الواقِع على سطورٍ نَثرية بِكَلماتٍ لا تُقرأْ على طفلٍ صَغير.
📝الكتاب:كتاب المجانين. 🕵️الكاتب: أدهم المجانين. 👀عدد الصفحات:137 🦻كتاب صوتي :ساعه 🎬النوع:نصوص نثرية 🚦التقييم:🌟💫 على مضض كنت استمع له قلت هي نصوص غاضب تائه يحاول ان يجد له منبراً يثرثر به ....فوجد دار نشر مجنونه تبنت قلمه... من هذا الكاتب لم أقرأ له مسبقاً....ليس نص مجانين فالمجانين اكثر سكينة ويقيناً من هذا الخارج من العدم الراحل الى السواد...ف عذراً للمجانين.... كانت رسالة مجنون الى الرب الشعرة التي قسمت ظهر البعير ...تطاول على الرب تجاوزات اخلاقية ودينية وحتى فطرية..... بعد ان اغرق السطور يالحديث عن البول ...
لا أنكر أن الجرأة شي جميل لكن هناك شعرة فاصلة بينها وبين الوقاحة... ليس هذا نص مسموح ان يخرج دون ان يتضمن تحذير 18+ وصحه نفسية وعقليه وعصبيه+ فقد يغرقك بالسوداوية والسخط واليأس حتى تجد نفسك كارها والديك لقرارهم عدم اخذ موانع الحمل تفادياً لولادتك... لو كنت مجنوناً ل عذرتك.... فقد نشأنا على مقولة.. أن ليس على المجنون حرج.. وشكراً سجى محمود 🦋
كتاب مجنون … لا يوجد صفة تعبر عن الكتاب اصدق من الجنون … لا انصح بقراءته ابدا … حيث انني لم اجد فيه اي اضافه او فائدة ترجى …. كتاب يحمل تجاوز لا يمكن اغفاله عن الاديان … كتاب قادر على قلب افكارك وغسل دماغك ان لم تكن ذا ايمان راسخ واطلاع واسع … بين الالوهية والاعتقاد … بين القومية والوطنية … مزق الكاتب افكاري في هذا الكتاب … لا يخلو الامر من ورود حقائق وعكس واقع مرير نعيشه الان ولا يمكننا انكاره … الا ان طريقة عرض الافكار حتى الحقيقي منها لم يكن موفقًا برأي … فالكاتب ألقى بأنواره المضللة على بعض الحقائق المظلمه فيما يخص الاديان والقوميه و العروبة وبين انها اساس الايمان الراسخ وانها تمثل اغلبية من هم يتبعون هذا الدين او ذاك المذهب … عرضها كأنها مسلمات و أسس اعتقاد … ول�� نغفل عن بعض الالفاظ الغير لائقة والتشبيهات الرخيصة التي لم يخلو الكتاب منها …لا ولن ولم احبه … كتاب مجنون فعلا …
كتاب المجانين 🍃💜 عدد صفحات الكتاب 137 للكاتب والشاعر أدهم عادل تقييم الكتاب 5/1
أطروحة شاملة للكتاب يحتوي الكتاب مجموعة نصوص نثرية...
هناك بعض من النصوص التي أعجبتني حقاً.. هذا ليس الكتاب الاول أقراه للكاتب قرأت له مسبقاً كتابين هكذا أتذكر بنفس أسلوبه في التعبير فهو لم يضف شيء جديد سواء التكرار اضافه الى الركاكه في الاسلوب والفكرة المستهلكة.. الكاتب يحتاج الى التطوير والتمكين من اللغة والكتابة..