Jump to ratings and reviews
Rate this book

رحلات الإمام محمد رشيد رضا

Rate this book

402 pages, Unknown Binding

First published January 1, 1979

1 person is currently reading
16 people want to read

About the author

محمد رشيد رضا

77 books245 followers
محمد رشيد بن علي رضا ولد 27 جمادى الأولى 1282 هـ/23 سبتمبر 1865 في قرية "القلمون (لبنان)"، وهي قرية تقع على شاطئ البحر المتوسط من جبل لبنان وتبعد عن طرابلس الشام بنحو ثلاثة أميال، وتوفي بمصر في 23
جمادى الأولى 1354 هـ/22 أغسطس 1935م. من العلماء المسلمين البارزين وكانت حياته العريضة هذه مليئة بالأعمال في شتى المجالات وهو شخصيا له مكان في عدة بلدان فهو بغدادي الأصل ولكنه مولود في بلدة قرب طرابلس الشام وتعلم في طرابلس وكان في صباه متنسكا وكاتبا في بعض الصحف وناظما للشعر. وفي سنة 1897م رحل إلى القاهرة وهناك لقي الأستاذ محمد عبده فلزمه وتتلمذ على يديه وكان قد لقيه قبل ذلك في بيروت.

ولقد كان تأثير محمد عبده على محمد رشيد رضا كبيرا إذ تبع هذا الأخير المبادئ التي كان ينادي بها أستاذه وجمال الدين الأفغاني من قبله وهي تحكيم العقل في كثير من الأمور واعتبر رشيد رضا في فترة من الفترات امتدادا لهذين الرجلين اللذين حركا الأذهان بدعوتهما إلى التجديد واتباع سبل الحضارة التي سبقنا إليها الآخرون. كانت مجلة العروة الوثقى التي أصدرها الرجلان زاداً لصاحبنا، وظل في باله هذا العمل الثقافي المهم حتى إذا جاءت سنة 1898م أنشأ مجلة المنار. ومنذ ذلك الوقت صار يُسَمَّى صاحب المنار لأنها كانت توزع في أماكن عديدة من العالم الإسلامي حتى لقد كان لها مشتركون في الكويت يتابعون قراءتها، ثم تنتقل من يد إلى أخرى لكي يقرأها أكبر عدد ممكن من الناس.

أمضى محمد رشيد رضا حياته في مناصرة الإسلام وأهله، وفي نشر الوعي بين المسلمين، والتنبيه إلى المشكلات التي إن لم يقوموا بحلها فإنها سوف تتفاقم وتؤدي إلى اسوأ مما هم عليه في عصره. وكان يدعو إلى إنشاء جمعية إسلامية مركزها مكة المكرمة، يجرى من خلالها توحيد كلمة المسلمين، حتى يتمكنوا من الوقوف في وجوه أعدائهم، له من المؤلفات ما يقرب من الثلاثين كتابا أهمها سوى مجلة المنار، تفسير القرآن الكريم، والوحي المحمدي، وقد ألف عنه الأمير شكيب أرسلان كتابا تناول فيه سيرته وسماه: السيد رشيد رضا أو إخاء أربعين سنة وهو مطبوع ولكن الحصول عليه اليوم في غاية الصعوبة. ولم يكن من المستغرب أن تسبقه شهرته إلى الكويت بعد أن انتشر عنه ما يقوم به من أعمال لصالح الإسلام والمسلمين، وبعدما صارت مجلته (المنار) تصل إلى المشتركين فيها من الكويتيين فيعرفون عنه وعن وجهاده وتوجهاته الشيء الكثير.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
0 (0%)
4 stars
0 (0%)
3 stars
0 (0%)
2 stars
1 (100%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 of 1 review
Profile Image for عبد الحكيم .
87 reviews27 followers
February 16, 2021
لا أدري إن كان هذا الكتاب المذكور باسم (رحلات الإمام محمد رشيد رضا) هو نفس الكتاب الذي بين يدي والذي عنوانه (رحلتان إلى سوريا 1908_1920) !
مهما يكن من أمر فهذا الكتاب الممتد على طول 217 صفحة يعد وثيقة تاريخية سياسية اجتماعية هامة للفترة التي سبقت مايمسى بالثورة العربية الكبرى إلى مابعد انتهاء الحرب العالمية الأولى بسنتين.
هنا نجد رشيد رضا السياسي لا الإصلاحي، بمعنى انه اذا كان يكتب في "المنار" التي كانت تصدر من مصر خلال الحكم العثماني للبلاد العربية داعياً إلى الإصلاح، فها هو يترك ساحة التنظير إلى ساحة العمل السياسي فنراه يتنقل بين المدن السورية (لبنان وسوريا) مقيما اجتماعات ومشاورات وغير ذلك يلتقي خلالها بكبار رجال ذلك العصر مثل الملك فيصل وأخيه عبد الله وزيد والشهبندر ورياض الصلح والأتاسي والملك فاروق ويوسف العظمة وغيرهم، بل أيضا الجنرال غورو وغيره من الضباط والسياسين الإنكليز والفرنسيس!! ويبعث بالرسائل لابن سعود وابن رشيد والادارسة وإمام اليمن لتوحيد البلاد العربية داعياً إلى إقامة جامعة عربية وحكم عربي مستقل.
طبعا الكتاب يسلط الضوء على تلك الفترة الهامة جداً (ماقبل الثورة بقليل، أثناء الثورة، إعلان الاستقلال، إعلان الانتداب) ويلاحظ فيه الجدل الدائر حول مسائل مثل تشكيل الحكومة ودين الدولة والعلم والوحدة العربية والقوانين وغيرها، و فيه تركيز على اللقاءات التي حصلت بين رشيد رضا وبين الملك فيصل بشكل كبير.
الكتاب لايشفي الغليل وأظن ان المرء بحاجة لقراءات أكثر وخاصة في مجلة المنار لكي تكتمل الصورة بشكل جيد عن تلك المرحلة الهامة وعن دور رشيد رضا المؤثر والذي لايخفى على أحد.
Displaying 1 of 1 review

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.