الناشر:إن نظرة الشاعر للحياة وما فيها تختلف كلياً عن نظرة أي إنسان عادي آخر، فحفيف الأشجار وصفير الرياح وخرير الماء وحتى صرير الأبواب عنده لحن ونغم يعود به إلى أعماق نفسه ودواخل روحه وقلبه، فكيف إذا سمع قصائد المتنبي أو أطلال ناجي أو دمية العريض أو مرثية مالك بن الريب أو أحلام عبد الصبور. لا شك أنه يسمعها بأذن هي غير آذان بقية البشر، ويقرأها بعين هي ليست كعيونهم، ويحس بها بإحساس لا يماثله إلا إحساس شاعر.
He was a Saudi Arabian politician, diplomat, technocrat, poet, and novelist. He was an intellectual and a member of the Al Gosaibi family that is one of the oldest and richest trading families of Saudi Arabia and Bahrain. Al Gosaibi was considered among Saudi Arabia's topmost technocrats since the mid-1970s. The Majalla called him the "Godfather of Renovation".
مررت بحياتي على الكثير من النقاد و المتذوقين للشعر قرأت للكثيرين لكنني لم أجد بمثل عفوية و صدق و صراحة غازي هنا أحببت الكتاب جداً ، طريقته فريدة و لذيذة في تحليل القصائد أحسست للوهلة بأن غازي يجلس بجانبي اثناء قراءتي للكتاب غازي كان قريباً جداً جداً من القراء هنا هذا الكتاب من أروع ما قرأت في هذه السنة!
لا أعلم لمَ يخالجني شعور أكيد بأن الكاتب كان مُتحمّس جدًا و هو يكتب و يُشير و يقتبس ..... الخ :D
و أنتَ تقرأ هذا الكتاب ؛ للحظة تحس بانك في محاضرة تاريخ ، و للحظة أخرى في محاضرة أدب ، و تارة أخرى في سمرة ليليّة قصصية.
ربما لاني أحب الأدب العربي و لكنني لم أتعمق به كثيرًا، فأجدني أقف عند أبيات أُعجب به القصيبي جدًا و أنا لا أرى فيها وصفه . و لكن امتعتني طريقة تحليله و حماسه في شرح بعض الأبيات و نثرها و طرحها على قُرّائه بطريقة جذابة.
أكثر فصل أعجبني للشاعر إبراهيم العريض في رثاء ابنته الصغيرة؛ فكما يقول القصيبي :" شعر الرثاء أعتبره أصدق أنواع الشِعر على الإطلاق " .
اممم و بعد قراءتي لأكثر من مره لغازي القصيبي اكتشفت أنه كاتب جريء ، مُتحمّس ، من بين كلماته كلمات ساخره ، واثق . ( من النوع اللي يعجبني ) :D
لمن قرأ كتاب "بيت" للقصيبي سيعلم عما أتحدث، هذا الكتاب يتناول قصائد كاملة عوضًا عن بيت واحد، يتفلسف الغازي في جو القصيدة ويُبدي مكامن الجمال فيها بعيدًا عن آراء الناقدين والجماهير، الجمال الذي لا يراه سوى الشاعر نفسه.
عن نفسي لم أطرب إلا للقصيدتين الأوليين، كما أن القصائد في الكتاب مرتبة تنازليًا من الأجمل للأضعف. هذا رأيي وتذوقي فقط.
بهذه الأوصاف الخمسة جمع الكاتب 5 قصائد تنطبق على كل واحدة منهن صفة من الصفات المذكورة. أعد نفسي من عشاق الشعر، لكن المبتدئين جداً جداً، أتذوقه بحلاوة لكن لست أفهمه إلا بعد شرحه أو قراءته أكثر من مرة، وأكثر ما أعجبني في هذا الكتاب هو شرح جو القصيدة ومناسبتها وكل مايرتبط فيها من أحداث ! شرح سلس، قريب من القلب، ومتذوق للفن، لم يركز على النقد أبداً وإنما أثار قيمة القصيدة الجمالية بكل ماتملك ! الكتاب تحفة فريدة لعشاق الشعر – ربما المبتدئين مثلي – ولكنه قيم لايفوت، فالكاتب غازي – رحمه الله – لم يكتفي بعرض القصيدة فقط، وإنما شرحها لدرجة تجعلك تنسى ماحولك، وما إن تغلق الكتاب حتى تلتفت يميناً ويساراً لتدرك وضعك ووقتك الحالي !
لا يمارس القصيبي نقد أدبي بالمعنى الأكاديمي، لكنه يمارس نوع من القراءة التفاعلية مع النص فينتج عن هذا شيء أهم من النقد وأمتع.
يحلل القصيبي خمس قصائد: واحر قلباه للمتنبي، الأطلال لإبراهيم ناجي، حديث دمية لإبراهيم العريض، مرثية مالك بن الريب، أحلام الفارس القديم لصلاح عبد الصبور.
غازي القصيبي " رحمة الله عليه " اسم لامع نجم ليس ككل النجوم نورة يلوح في الأفق دوما وأبداً " مؤلف بسيط ،،ثري ،، جذاب ،، متقن لحرفتة " لدي استعداد كامل ان أقرا كامل مؤلفاته
كتاب "قصائد اعجبتني " قد يكون كتيب وليس كتاب بحجمه ولكنه سلسلة بثراءة عجيب هذا الكتاب جدا عجيب لاانتهي منه الا واعود اليه تحليله للقصائد المتفردة جدا رائع " تمنيت لو ان غازي القصيبي " قبل ان تتداركة المنية ان يتوسع في هذا النمط الذي نادراً مانجد كتابات ثرية ومفهومة من قبل العامة للحق " لأول مرة ادرك روعة قصائد ابراهيم ناجي " مع هذا الكتاب بعد ان كنت لاانظر لها الا بازدراء ولاأقول سوى " يامن يعز علينا أن نفارقهم *** وجداننا كل شي بعدكم عدم"
هي مختارات شعرية لكبار الشعراء مع أشهر وأفضل ما قدموا من نتاجهم الشعري، ولاشك ذائقة غازي القصيبي غنية عن التعريف وهو صاحب عدة تجارب مشابة لهذا الكتاب، ولن تكون إختياراته عبثية - وإن كان كتابه مائة ورقة غير موفق في الإختيارات -. عادة أحب أن أعيش تجربة شاعر واحد في كتاب ويكون ديوان وفق ترتيب معين هكذا أحب قراءة الشعر. ربما تكون طريقة تقليدية أو غبية. لا يهم فهي تشعرني بالسعادة وفهم الشاعر الذي بين يدي.
مذهل , رائع ! قراءة تحليلة ليست نقدية -كما يصفها- لأنه لايحسن النقد, لبعض القصائد الخالدة ، كقصيدة المتنبي الشهيرة وملحمة الأطلال لابراهيم ناجي و مرثية مالك بن الريب .. تقرأها بأعين أخرى غير المرات السابقة وتسلب لبك! .. الكتاب "مجنووون"
"هدأ الليل ولا قلب له .. أيها الساهر يدري حيرتك أيها الشاعر خذ قيثارتك .. غن أشجانك واسكب دمعتك ربّ لحن رقص النجم له .. وغزا السحب وبالنجم فتك غنه حتى ترى ستر الدجى .. طلع الفجر عليه فانهتك"
"ولما تراءت عند مرو منيتي .. وحُلَّ بها جسمي وحانت وفاتيا أقول لأصحابي ارفعوني فإنني .. يقرّ بعيني أن سهيلًا بدا ليا يقولون لا تبعد وهم يدفنونني .. وأين مكان البعد إلا مكانيا!"
"قد كنت فيما فات من أيام .. يا فتنتي محاربًا صلبًا وفارسًا همام من قبل أن تدوس في فؤادي الأقدام من قبل أن تجلدني الشموس والصقيع لكي تذلّ كبريائي الرفيع كنت أعيش في ربيع خالد، أي ربيع وكنت أن بكيت هزّني البكاء وكنت عندما أحسّ بالرثاء .. للبؤساء الضعفاء أود لو أطعمتهم من قلبي الوجيع وكنت عندما أرى المحيرين الضائعين .. التائهين في الظلام أودّ لو يحرقني ضياعهم، أودّ لو أضيء وكنت إن ضحكت صافيًا، كأنني غدير يفترُّ عن ظل النجوم وجهه الوضيء ماذا جرى للفارس الهمّام؟ انخلع القلب وولّى هاربًا.. بلا زِمامْ وانكسرت قوادم الأحلام"
غازي، السفير والوزير والروائي والمحلل السياسي والاجتماعي والاقتصادي، الدبلوماسي والفيلسوف .. إلا أن غازي الشاعر يختلف عنهم جميعا :-). حين تمسك بأي عمل لغازي يرتبط بالشعر فاعلم أنّك لن تمر عليه مرور الكرام، خاصة إن ملك غازي فرصة التأمّل اللغوي للأبيات. قصائد أعجبته فأتحفنا برؤيته الخاصة حول أبيات مختلفة، له معها وفيها تفسيرات مميزة جدا. كتاب أدبي خفيف، وجميل و شهادتي فيه بالطبع: مجروحة دائما :-)
أتخيّل خلال ما كنت أجوب صفحات الكتاب بأن غازي بنفسه جالس بجانبي وبكل حماسه يحكي ويترجم ويسهب بالتعليق على كل بيت وقصيدة من تلك القصائد. تلك الحماسة التي يشعلها اعجابه المفرط بالقصائد. كتاب ممتع لكن أنصح أي أحد أن يقرأ القصيدة قبل وبعد شرح غازي لكي لا يقاطعه هذا المحب المجنون في كل مرة يذوق فيها صورة جمالية
هذا الكتاب، أشتاقه كما لو أنه ألبوم ذكريات الطفولة.. اختياراته موفقه جدا، ولا أمل قراءتها أبدا حتى انها شكلت في داخلي الكثير الكثير أنصح بقراءته قراءة متأملة رحمة الله عليك....
تزاوج عفوي بين الفنون، حينما تكون القصيدة مسرحية، ملحمة، رواية، فيلما أو سيمفونية..
يأخذنا غازي القصيبي في رحلة ماتعة مع خمس قصائد ينتقدها كشاعر ويشرحها كأديب ويفهمها كأنسان، على الرغم من تباين مستوى القصائد إلا اني استمتع فيها جميعاً فقلم مثل قلم غازي يجبرك على الإنغماس في حروفه والغوص في كلماته بلا ملل حتى أخر سطر في الكتاب رحم الله غازي العظيم
كتبتُ يومًا على كتاب النحو في الصف الثاني ثانوي بيتًا لخالد الفيصل .. عاتبتني مدرسة النحو بنظرة مؤلمة , بعدها بأيام تركت لي رسالة طويلة وهذا الكتاب , عرفتُ بعدها مقصدها من نظرة العتاب التي آلمتني .
استمتعت جداً بإبحار القصيبي في القصائد وستستشف كقارئ من خلال السطور أنه يحكي لك بشغف كبير كما يحكي لك صديق عن قصيدة هام بها يردد لك بيت ثم يجيء بأخر أجمل، تمنيت أن لاينتهي هذا الكتاب
القصيبي، في كتابه "قصائد أعجبتني"، يسرد لنا التجربة الشعرية وجمالياتها، حيث يمزج بين الذاتية والموضوعية، ويبرز جوهر الشعر بوصفه بلسماً للجروح. الشعر، وما أدراك ما الشعر! أؤمن بصدق بأن علاقة العرب بالشعر متجذرة في أعماقهم وراسخة لا تتزحزح. وكما قال نزار قباني:"الشعب العربي محكوم بالشعر... كل الأطفال العرب يولدون شعراء..." أثر الشعر لا يقتصر على الشاعر فحسب، بل يمتد إلى مستمعيه، ويعدّ مكونًا هامًا من مكونات الإنسانية، إذ إنه ضرورة لإعلاء الفكر الإنساني والارتقاء به إلى درجات أسمى.
والقصيبي، في هذا الكتاب، يتلذذ بالشعر، ويتقمص دور المتذوق، ثم يضع هذه العدسة في أيدينا، لنرى من خلالها الجمال الذي يراه.
مجموعة من القصائد انتقاها الكاتب بعناية شديدة ليكتب عنها نقدا جميلا ماتعا مبينا الظروف التي ألفت فيها كل قصيدة من تلك الروائع شارحا ومفصلا لمقاصد الشاعر وغاياته . وتتنوع القصائد ما بين هو قديم وحديث من أشعار تعبر أصدق التعبير عن ما كان يعتمل في صدر الشاعر من مشاعر وأحاسيس جادت بها قريحته الشعرية المرهفة لتعبر بشكل كبير عن الظروف والملابسات التي صيغت فيها تلك القصائد من أحداث سياسية واجتماعية بشكل جميل وبسرد ماتع وأسلوب فريد .