Item Description : كتاب جرعة نيكوتين محمد طارق تشكيل للنشر و التوزيع Arabic Book Paperback Novel Nicotine Dose Muhammad Tariq Tashkeel For Publication And Distribution Note : The Cover Image May Differ From The Image Shown Since We Are Cooperating With More Than One Publishing House Publisher : تشكيل للنشر و التوزيع Paperback : 113 Pages Condition : Brand New Distribution : دار الشروق Reading level : Ages 9 And Up Language : Arabic .
الصفحة الرسمية لِـ الكاتب مُحَمَّد طارِق مُدَوِّن و باحِث في مَجال عِلْم النَّفْس
- صَدَر لَه كِتاب جُرعَة نيكوتين" في عام 2015 عَنْ دار الفؤاد" و حصل مِنْ خِلالها على جائِزَة أفضل كاتِب شاب لـ عام 2015" - ثُمَّ صَدَر لَه رواية باريس لاتعرف الحُب في عام 2016 عن دار تَشكيل -و مُؤَخرًا صَدَر لَه مَجموعة قصَصية تَحتَ عنوان اسطُوانة مَشروخة عَنْ "دار تَشكيل في عام 2017
انا ايضا ممكن اجمع مراجعاتي التي نشرتها على صفحتي"مدونتي" هنا و اسميها حقنة فيتامين او لتر بنزين و انشرها في كتاب بغلاف عميق اشمعنى انا بقى؟ ببساطة لان ما يكتب في مواقع التواصل الاجتماعي له شروطه و قواعده المعتمدة على التفاعل الفورى و تخضع للاحداث الجارية في الغالب هذه تعتبر مجموعة من: الاقاصيص الحوارية؟ الحوارات الفلسفية؟ المقالات النقدية الاجتماعية؟ فشلت في التصنيف الدقيق لهذه النصوص و التي لا بجمع بينها سوى البؤس الشديد سطور فيها ما يفوق ثلاثين نصا تنضح باليأس و المرارة حقا سطور شاب صدم في ابناء قابيل و لم يعد يرى فيهم لمحة خير
هناك كثير من الافكار المكررة و لكن بعضها جديد و اسلوب التعبير واعد احب الاختصار و لكن هناك افكار اهدرت حقا لانها عولجت بتسرع في صفحة و نصف احببت من المجموعة زهايمر مفهوم الامن و الامان اشباه رجال الجالس وحيدا لمن تكتب؟
خاب أملي جداً، بعد ما جذبني الاسم.. للأسف لم أجد ما يُعجبني بداخل المجموعة القصصية إذا كان يُمكن تسميتها كذلك.. القصص صغيرة للغاية.. هي مُجرد خواطر.. وليست قصص إطلاقاً.. بجانب أن أغلب القصص كان يُمكن أن تكون قصة واحدة 20 صفحة مثلاً.
الكتاب مُصدر للإكتئاب.. قدم المشاكل دون حلول.. دون أي أمل.. وكأنها رسالة من الكاتب.. هيا.. أقتل نفسك!! النجمة لبعض الجُمل والأشياء البسيطة التي أعجبتني.. لا أعرف إن كُنت سأقرأ للكاتب مرة أخرى أم لا.
قصص قصيرة؟ لا، قطعا لا... القصص عامة بها حبكة، بها أحداث، على الأقل من ثلاث صفحات... ما قرأته الآن لا يعدو أن يكون سوى تشاؤم على جرعة من الأسى على جرعة من السخط على العالم والدولة والناس والحكومة والوطن والحب و..و..و.. إلخ بربك ألا يكفينا البؤس الذي نعيشه؟ أكان من الضروري أن يكتب هذا المؤلف ليكرر نفس المنظور ونفس حالة العزلة في كل المواقف، مع كل الشخصيات، وكأنه يدعونا إلى القيام بالانتحار جميعا ما دامت لدينا الفرصة لذلك، والله ندري أن العالم بشع، لكننا لسنا بحاجة للتذكير بذلك دون إعطاء نفحة من الأمل المخدر، أو تشجيع على مقاومة البشاعة.. ثم لم إعطاء عنوان جذاب كهذا؟ أين جرعة النيكوتين؟ النجمة عن بعض العبارات التي أعجبتني في الكتاب ككل، وعن الثلاثة ’’رسائل’’ إن صح تسميتها كذلك التي ادرجت في الأخير.
قصص من واقعنا ومن صميم معاناة هذا الجيل وهذا العصر :") لم استمتع او اقتنع بطريقة العرض ولكن المحتوى كان واقعي وجيد.. اكثر ما احببته كان "أعزائي البؤساء" و "عزيزي المتفائل" و "صديقي الجاني" ♡
هي مش قصص .. هي حوار أتكتب عشان تأخده في بوست لطيف علي الفيس بوك و تحته أسمه الكتاب . أنما هي بعيدة كل البعد عن القصة بكل مفاهيهما . أنا مقدرش اقرأ غير قصتين .. و الباقي كنت بكتشف محتواه من سطر .
على أساس أنها مجموعة قصصية ، لكن في الواقع هي مجموعة من السطور التي لا تحدد معالم أي قصة ، فكل هذه القصص ( كما اعتبرها الكاتب )هي مبتورة كليا ولا تصل صراحة بمجملها لمجموعة قصصية.
العنوان يجذب الانتباه للوهلة الأولى و حسبتها تتحدث عن الإدمان بأي شكل لكن للأسف الأفكار لم يتم معالجتها بشكل جيد و عميق أفكار متناثرة في كل صفحة ليست مترابطة بعضها البعض ولا تخص موضوع محدد.
للاسف القصة القصيرة فن ضعيف في الادب العربي لم يبهرني اي من كتاب القصة القصيرة الحاليين و لا اتوقع منهم الابهار الكاتب خياله خصب و كلماته رنانة لكنها مجوفة فارغة بدون ارتباط بالنص كانه يحاول ان يزرع الكلمات في المحادثة الاسلوب ضعيف قليلا يعتمد علي بداية واحدة مكررة كم الفلسفة المضافة للكلام يشبه استعراض الكاتب لنفسه في محاولة للتدليل علي قدراته
أعزائي البؤساء الأشخاص الذين يطيلون النظر إلى أشياء قد لا تعني شيئاً للآخرين ، أصحاب الألقاب التي نُسِبت لهم دون الناس (الانطوائي .. الغامض .. المجنون ..الخ) من سخر منهم الجميع لأفكارهم الغريبة وعاداتهم الأغرب ، أصحاب الابتسامات البسيطة والمزاج المتغير ، أصحاب الآراء العجيبة والأذواق المختلفة.. طابت حياتكم أيها الأعزاء ..تمنياتي لكم بالموت جميعاً خوفاً من تدنيس قلوبكم الطاهرة بالعفن الذي يحيطنا جميعاً نجمتان ونصف
"سأموت بالخيبة و الحسرة على كل احلامي المحطمة و طموحاتي التي عصفت بها الحياة .. انا لا اخشى الموت صدقني .. انا اخشى ان أتألم من جديد"
نصوص مختلفة يجمع بينها سطور الحزن و الخذلان يرى الكاتب ان العالم لا يوجد به خير بعد الان و لا يتحمل وجود البشر من حوله ربما لكثرة النفاق و الخداع الذي اعتاده الجميع ، فماذا تتوقع من مجتمع اصبحت الخصال السيئة شيئا طبيعيا به يتعايش معها الجميع؟ و اختُتم الكتاب بتمنيه الموت لنا جميعا ... -(طابت حياتكم أيها الاعزاء..تمنياتي لكم بالموت جميعا،��وفا من تدنيس قلوبكم الطاهرة بالعفن الذي يحيطنا جميعا)
لم أعتقد يوما إننى سأقرأ كلمات ..حاولت جاهدة ان أرتاح بها ..و تعثرت بغموضها الدائم ..أكتب؟ .... نعم و لكن أحد لا يفهم !!!.. لا أصدق حتى الآن ان تلك الكلمات خرجت من روح شاب لا فتاة ..بأى قلم كتبت .. لتخرج سطور تدل على حالة اعترفت بها فى أول سطورك "انتحار لا غير" قاتمة كثيرا لكنها حقيقية (بالنسبه الى ) إلى حد مخيف ..لا أعلم لما تلمست تلك الحروف ..شعرت بها كأنى خططتها ..لا أعلم !؟
"انت متيم بالكافين .، ؟ " ذاك السؤال الامنتهى من جلسة اظل بها لاكثر من ساعتين و كم كنت بليغا " لولا وجود الكافين والنيكوتين لاجتاح العالم ثورة من الجنون..الإنسان بطبيعته يعشق السفر و الخيال..وحدها القهوة تعطى لك كل هذا دون مقابل..القهوة و التبغ عالم فريد فى طبعه."
"انا أنتظر شيئا ما . لا أعرفه و لكنه يعرفنى .. سيأتى لا محاله .." الأشياء الجميلة تأتى متأخرة دائما يا صغيرتى " لا أعرف و لا أهتم من أين سيأتى .. لكنى متأكدة ..انا أقف كل ليله هنا انتظره. .ربما ضل الطريق ..ربما سيأتى من السماء او من هذا الشارع الصغير ..انا واثقة انه سيخلصنى من هذا العالم .....انتظرة ليجمع ما تبقى منى فى صوت و يرحل . لا أدرى تماما من المنتظر ..ربما الحظ. ..ربما شاعر او فارس او بعض من امنياتى التى لم تتحقق بعد ..ربما الموت ..انا انتظرة و حتما سيأتى ..جدتى امرأة لا تكذب ."
شكرا لك ... ماذا ؟؟ شعرت بغرابتها للحظات ! نعم شكرا لك لأننى وجدت كلمات كنت ابحث عنها ..ربما اختلف كثيرا ..و لكنى وجدت بعض ضالتى ..
"أشعر بالغربة ..الغربة الشديدة من كل شىء حولى ..أركان غرفتى و جدرانها ، ضحكات أهلى و تهامسات أصدقائى ،من ملابسى و كتاباتى ..أشعر بالغربة و الضيق رغم اتساع حدود هذا الوطن .. أود أن اوقف الزمن و اسألهم جميعا عما يحدث ..أود إن أصرخ هربا من منزلنا ..و ارسم خطوط جديدة على خريطة موطنى ...انا تائهه ..تائهة فى حياتى " "فقد أهرب من كل شئ ..أود الهروب من كل شىء " . اشعرت يوما انك لا تنتمى إلى شىء . ان جميع من حولك ، عالمك انك بعيد عن كل هذا ..حتى نفسك انك فقط لست فى مكانك ..كل ما حولك غريب عنك لا تنتمى له... يمر أمامك و لا تشعر به ..صرت لا تهتم ترى كل ما يدور من بقعة بعيدة .. كأنها ليست حياتك .. كل ما يحدث لا علاقة لك به ..انه لم يوجد لك ..انك مختلف و غريب عن الجميع. .لا تعرف ما تريد .. ما هذا الذى تشعر به ..فقد انه شعور غريب ..
"ليت بإمكاننا أن نختار هذا المرض .. أن تمحو بعض العالقين فى أذهاننا للابد ..ان ننسى بعض المواقف التى أصابتها بالعجز ......ان نتذكر مواقفهم النبيلة معنا و ننسى خذلانهم لنا ..و لحظات عشنا فيها معهم حين كنت سعداء و لم تفارق ذاكرتنا .. و عودهم لنا بالبقاء معنا للابد و فراقهم لنا عند أول اختبار ..لحظات انكسار ..لحظات صدمتنا فى شخص ما كان كل شىء و لم يعد اى شىء ..."
ربما ان تخسر أحد اعتبرته شقيق لك منذ زمن و لكنه لم يعبأ بك و لم يتمهل لينظر لك بل مضى كأنك لم تكن .. لا يستحق الأمر ان تفعل ..و ان تكراره معك بمن حولك حولك.. بالفعل لا يستحق
(ان لا تنتمين)
"الامان الحقيقى ان تثق ان غدا افضل .ان ننتظر المستقبل بشغف لا بخوف " "ان يكون لك الحق فى اختيار مصيرك عقب انتهائك من مراحل التعليم ، ان تحدد مصيرك العملى و العلمى و الاجتماعى دون ان يفرض عليك " الخوف يشوبة الأمل و لكن ان ترى ما حولك و ما ينتظرك و لا تشعر بشىء كأنك تخليت عن كل أمل و حلم ..ان تجردت من كل مخاوفك .فلا فارق لديك الآن ..فلا تريد شىء و لا تنتظر شىء فقد الانعزال بنفسك "كأن العجز اصاب جيلا كاملا لم يحلم سوى بالحياة"
" (رجل صامت )
الصمت هو ذلك الشغف الذى تفتقده ،الراحة المرجوة و الإجابة الحاضرة ..الصمت ابلغ ما يمكن ان يكون ، قناعك الذى تخفى به اوجاع و حيرة و خوف ..الصمت ثمن من روحك .. التى تختلج بكل ما يجتاحك ضعيفة شاردة وحيدة ..الصمت هو أثمن الأقنعة و أكثرها قوة . أكثر الأسلحة إصابة هى الصمت و، الإبتسامات الزائفة (مرغم عليها بإرادتك)، و الضحكات المؤلمة لا يشعر بها أحد "مؤلمة حد الوجع ،ينتهى معها كل شىء".. الصمت بالبداية يكون هروب ..راحة مؤقتة ... عادة ثم لا طريق للعودة منه ..، من شخصك البارد الصامت الغامض، الذى اعتدته و لا تستطيع ألا تكون غيرة. الصمت ما هو غير مسكن فعال لداء ما ان ينتهى تاثيره حتى تعود ألامك .. و تحارب من جديد ...تحارب لتصمت .، تكبح ما تريد بداخلك .، فالقتال بعد انتهاء الحرب لا جدوى منها ... " أقوى المعارك التى تخوضها فى حياتك هى معاركك مع ذاتك. .تشعر كأنك فى الفضاء لا أرض لك و لا سماء" معركة بين ما ترغب و بين راحة الابتعاد .. ان تقاتل و أن تعتزل العالم و الناس ..ان تنعم بعالم خاص .. بلا حزن و ألم و خوف بلا ظلم و دماء و قسوة بلا أحلام محطمة بلا أحوال و اهوال " هنا فقد تداعب السمو ..هنا يعرفنى الموت ..و هنا اداعبه !! " لا أجد كلمة واحدة بالفعل ، كلمات تنبض بالظلمة ، الكآبة و الكراهية ، الوقت و الموت .. ان تعشق الانعزال و ترغب فيه بذلك النهم ... ان تنفرد و تتخلص من كل ما يجثم على روحك .. هى راحة مخيفة ..
"خسرت كل شىء و لم تخسرى ذاتك ، شعرت بتلك الكلمات تخاطب بها روحك و لا أحد غيرك ، تصارع لتقاوم ولا تندرج إلى استسلام مقيت ..و كما قلت انت "لا تثق و لاتضع الأمل فيمن حولك .. الأمل و الحياة ملك الخالق ..لا تثق بمخلوق ..ثق بالخالق "
أغمض عينك للحظات و ارتفع بوجهك للسماء.... تمهل فى سراح زفيرك... و ارخى جسدك أنعم بشغف الصمت و أبحث عن ذاتك.. نعم... تلك المنفية بين ثنايا روحك.. و براءة ابتسامتك.. و لمعان عينك.. و سخرية عقلك.. و تقلب مزاجك.. فهذا هو انت... كل ما عليك ان تتحرر لتكون انت.. تتلاقى عمر من الافواة عنوانة " أين ذهبت؟ " " ما بك؟ " .. و لكنك كنت دوما هكذا إلا أن أحدهم لم يرك .. استعانت روحك.. تلك المرة دون زييف، خداع، و تملق فلتكن طبيعيا بلا منكهات .. أفرغ ما بجعبتك بلا تردد و لا تخف ستزن الأمور بلا تهور....
هو كتاب خواطر وليس قصص كما صنفه الكاتب وهذا ما يلام عليه ،اما ما تبقى فهو تحفة . تجتمع في الكتاب عدة خواطر تعكس الواقع بدون زيادة او نقصان مع قليل من الحكمة والشحنات الايجابية التي بتها الكاتب ،تناول الكتاب عدة مواضيع شبابية ،الحب ،الوطن ،الجامعة ،الصداقة ،وقد تم هذا بشكل رائع ولغة اكاديمية سلسة ورائعة وأظن ان هذا النوع الواقعي الجميل من الخواطر الذي لم يخضع لعمليات تجميل مع حكمة ولغة جيدة واحترام لتفكير القارئ وتحفيز لفكره هو النوع الذي يجب ان نراه في الخواطر المنشورة في الكتب وليس بعض الخواطر التي تفقد كل بريقها بعد التجميل فتصبح بشعة عوض التجميل . لا ادري ان كان الكل قد لاحظ ما هو مكتوب بين السطور والذي يظهر حب الكاتب للوطن العربي ورغبته في تطور المجتمع لكنني رأيت هذا وايضا العديد من الرسائل التي بعثها الكاتب عبر كتابه هذا #عبدالرحمان_الحميم
الأفكار بالمجمل مميزة وتعكس واقعنا, إلا أن الأسلوب ركيك ومكررَ, واللغة ضعيفة ومحدودة, وكأنني كنت اقرأ احدى تلك القصص التي اهدتني اياها معلّمتي في المدرسة الابتدائية والتي فحواها : يا ولدي, يا عزيزي, يا جميلتي.. الخ مما ألغى من جمالية الأفكار الاساسية وصبَغ الكتاب بصبغة ضعيفة. من أكبر العلل الواردة هو عدم الترابط والتسلسل المنطقي بين الأفكار والجمل. وأن جميع النصوص تبدأ بقالب واحد عبارة عن مقدّمة ضعيفة أدّت إلى حوار غير منطقي بين المتحاورين الاثنين من ثمّ ينتهي فجأة! نصيحتي للكاتب أن يثق بقدراته, وأن يطّلع على أساليب الكتابة لكل لون أدبي قبل انغماسه في أيٍّ منها. اي لو اردت سرد أفكارك, لكان من الأفضل ان تكتبها ضمن اطار الخاطرة, عوضاً عن ان ترويها على شكل قصص تخلو من اي قدرة امتاع ادبية.
نجمة واحدة للأفكار التي سادت ضمن رأس الكاتب, واخرى للخاتمة لأنها مثالية. :)
من القصص القصيرة الواقعية عن الحقايق المؤلمة اللى الشباب عايشينها اليومين دول .. جميله رغم إكتئابها وفقدانها للأمل وبعض المفاهيم الخطأ عن بعض الحاجات بس لخصت واقع ملموس لازم نتقبله
إلي الآن، لم أفهم، ما الربط المنطقي بين مقدمة صاحب القصص، وبين القصص موضوعها؛ إذ يستهل مقدمته، بأن أصدقاءه وحبيبته تخلوا عنه، وبأن الجامعة تمهد لطرده، وبأنه سبق أن كتب مجموعته هذه وقام برميها مرارا، حتي ليحسب القارئ، أن القصص ستتعلق بمحنته، وتعبر عن ألمه...لكن يلحظ بعد قطع شوط في القراءة، أن القصص مفككة تماما عن سياق الكاتب الظرفي. ولهذا، أحسب أن المقدمة ليست إلا تقديم ترويجي، بحيث يضمن اتتباه القارئ وحثه علي المتابعة.
أما القصص، تقترب من كونها خواطر، كالتي نلقاها منتشرة علي مواقع التواصل، أكثر من كونها قصص قصيرة بالمعنى والبناء الأدبي، حيث أغلبها تفتتح الكلام ب" منار طالبة في إحدى الجامعات الخاصة".." عمرو صحفي شاب"...ومواضيعها لم تخرج عن الإبتذالية اليومية، كتلك الفتاة النسوية التي لا تريد أن تتزوج، أو ذلك الفتى الذي يقرأ الكتب، ويفضل البنت ذات العقل والفكر أكثر من ذات المؤخرة والنهود وشيء من الوطنية وكثير من البؤس وأخيرا يأتي العم صلاح ليقول : الثقة هي الله والفرج قادم. (!)
الرواية لمحمد طارق وحقيقى اختياره للاسم جذبنى كالعادة 🌸 هى مجموعة قصصية من واقعنا المعاصر و من صميم معاناة جيلنا .... بالمجمل العام الأفكار مميزة و واقعية و خفيفة ع المعدة كمان 😊 رغم حالة البؤس و الاكتئاب المسيطرة ع الكاتب إلا أنه واقع بنعيشه كل يوم ... محمد طارق قدر يجسد حال شباب كتير ف مجتمعنا ووصف حالهم بكل صدق ,, سيدى لست وحدك بهذا العفن !! ناس كتير هتشوفه غير مترابط لكن هو فعلا من نوعية الكتابات اللى بتروقنى ،، كتاب يرغمك ع ألا تتركه إلا عند انتهائك منه 🌼 جلسة واحدة كافيه لقرائته و التلذذ به أبدعت 💙'..
جميعنا في ساعة بؤس نسعى للحصول على جرعة نيكوتين أو شيء من مشتاقات الكافيين أو بعض المهدئات الأدبية .. قام الكاتب بتدوين هذا الكتاب ضمن ظروف صعبة كثيرا ما نواجهها اليوم في حياتنا على أكثر الأصعدة .. وربما نجمتي الأولى استحقها الكتاب لواقعيته المحاكية لواقعنا إلى الآن .. بالنسبة إلى تصنيف الكتاب ضمن تصنيف قصص قصيرة؛ لا من المستحيل أن تصل إحدى النصوص إلى قصة ، كانت اشبه بأفكار و رؤوس أقلام عن قصص وتفريغ الضغط المعنوي على الورق .. مجملة مع بعض الزخرافات والكلمات المعبرة وبعض الحوارات والسرد البسيط أخيراً خاتمة رائعة .. نوعاً ما اعجبني الكتاب .. حبذا لو كان كتاب نصوص وخواطر منقحة بشكل أفضل..
"أود أن أرسل باقة اعتذار من هذا الواقع السخيف لكل هؤلاء الصامتين وبداخلهم أحاديث لا تنتهي" . "كتاب من ٧٨ صفحة مناسب للقراءة في جلسة واحدة "
الي لاحظته فالقصص انها بتسيطر عليها ان الكائن دا يأما بيهرب من الواقع بحاجات معينة يأما بيحاول يتجنب العيش مع البشر , في الحالتين انا تقريباً مقرأتش كتابة بالطريقة دي بقالي مدة استمتعت وانا بقرأها طلعت بحاجات استفدت بيها من القصص القصيرة جداً دي , لاحظت ان خيال الكاتب خصب وأنه عندك كم افكار كل فكرة فكل قصة تنفع رواية كاملة اصلاً بس مع شوية تفاصيل تانية , هقول الكلمة تاني مستنيين رواية كاملة من الكاتب دا وبالطريقة دي الطريقة الي بتخطفك من عالمك وتوديك لعالم القصص دي. التقييم 4 نجوم عشان تستاهل فالمجمل ال4 نجوم
The beginning of the book attracted me, but at some point, it became a source of depression. A young writer should not spread such sadness. I can't agree with him when he blames everything and everyone else for the misery of the young generation. I live in an Arab country, and I believe the blame is on this generation .... Anyway, I won't recommend a book for anyone feeling down. .....