Jump to ratings and reviews
Rate this book

أفكار ممهدة لعلم الظاهريات الخالص وللفلسفة الظاهرياتية

Rate this book
يُعتبر كتاب إدموند هوسرل "أفكار ممهِّدة لعلم الظاهريات الخالص وللفلسفة الظاهرياتية" من المنابع المحورية للفلسفة المعاصرة، من حيث كونه العمل الأساسي الذي قدِّم فيه هذا الفيلسوف الكبير مشروعه الفكي وبَلْوَرَ فيه مصطلحات ومفاهيم منهجه الفينومنولوجي الذي قلب جذريّاً المشاغل الفلسفية خلال المائة عام الأخيرة.
ولا يمكن فهم أيِّ تجاه أو مناظرة أو مسار فكري في الدراسات الفلسفية والإنسانية الغربية الراهنة دون المرور بــ"هوسرل" وبكتابه هذا، سواء تعلَّق الأمر بوجودية "سارتر وياسبرز"، أو "أنطولوجيا هيدغر"، أو علوم اللسانيات الجديدة وصولاً إلى فلسفات ريكور، الذي ترجم الجزء الأول من الكتاب إلى الفرنسية، و"جاك دريدا"، الذي ترجم عملاً آخر لـ"هوسرل

380 pages, Unknown Binding

First published January 1, 2011

73 people want to read

About the author

Edmund Husserl

518 books538 followers
Edmund Gustav Albrecht Husserl (Dr. phil. hab., University of Halle-Wittenberg, 1887; Ph.D., Mathematics, University of Vienna, 1883) was a philosopher who is deemed the founder of phenomenology. He broke with the positivist orientation of the science and philosophy of his day, believing that experience is the source of all knowledge, while at the same time he elaborated critiques of psychologism and historicism.

Born into a Moravian Jewish family, he was baptized as a Lutheran in 1887. Husserl studied mathematics under Karl Weierstrass, completing a Ph.D. under Leo Königsberger, and studied philosophy under Franz Brentano and Carl Stumpf. Husserl taught philosophy, as a Privatdozent at Halle from 1887, then as professor, first at Göttingen from 1901, then at Freiburg im Breisgau from 1916 until his 1928 retirement.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
4 (100%)
4 stars
0 (0%)
3 stars
0 (0%)
2 stars
0 (0%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 2 of 2 reviews
Profile Image for mohab samir.
446 reviews404 followers
February 18, 2023
ينطلق هوسرل من الواقعة الكانطية القائلة باستحالة استكناه الشئ فى ذاته او ادراكه كمستكنه - بصياغة هوسرلية - والإشكالية المنطقية المتعلقة بعملية التركيب القبلى . وهى نقطة البدء التى انطلق منها هيجل لبناء قلاعه المنطقية ذات الطابع الجدلى والمجرد والذى تعتمد آليته الجدلية على عمليات الوضع والسلب وسلب السلب الحادثة فى الماهية المحضة ، حيث يبنى النسق بتناغم وبصورة جمالية تلفت القارئ بشكل خاص رغم ما فى البناء من نقاط علمية وقضايا منطقية خالصة الا ان صياغة النسق الصورية كانت ضرورية بالنسبة الى هيجل ضرورة مطلقة .
اما هوسرل فإنه لا يكتفى بالجمالية النسقية الشبه مصطنعه وإنما هو يريد تأسيس النسق كعلم بالماهية وهو علم وصفى بالأساس لهذه الماهية هو ما اسماه بالظاهرياتية ولذلك فإنه يقرر أن يبنى تجربة يكون القارئ جزءا منها - وهذا ما يمكن ملاحظته وان لم يعترف به الكاتب - حيث تظهر النتائج بشكل متسلسل ومنطقى يسهل منه الحصول على استنتاجات او احكام وصفية كلية سليمة وتعريفات دقيقة وموضوعية . وبذلك وحين يكتشف القارئ انه داخل التجربة ( ويمكن اكتشاف ذلك خلال العديد من النقاط ) نجد ان الذات تعود الى ذاتها الخالصة بشكل نظرى ( عملية القراءة ) وعملى ( وعى التجربة ) ، وان الوعى الخالص المحض قد وعى ذاته خلال التجربة التى تتأسس على خاصية الاستثناء الظاهرياتى المتعالى ، حيث نتمكن من الغوص فى اعماق الوعى المحض ونقوم باستكناهات تنير لنا اركان هذا الوعى المظلم فيتبين بشكل اكثر وضوحا خلال خطوات التجربة أن هذا الوعى الخالص هو الماهية العامة لكل تجربة معاشة وهو الارضية التى تتأسس عليها أجزاء أى تجربة ممكنة . ولكن الموازاة بين الجانب التحليلى ( الإستكناهى ) الموصوف ، والجانب التركيبى ( المستكنهى) هو العامل الأهم فى بيان دقة التجربة فكل نظره وكل مفهوم ينتج عن طريق التحليل يتم وضعه فى مركب صورة الوعى اى القيام بعملية تركيب تساهم فى تطوير المعنى الكلى وكل خطوة فى التجربة هى كالموجة يمكنها ان تجرفنا بعيدا عن الغاية فى الفكر ( وهو تجربة القارئ الذاتية التى يجب ان يترك لها العنان من ان لاخر ) ولكن الغاية النهائية دائما حاضرة فى القصد الذى للوعى المنتبه وهو ما يحضنا عليه الكاتب باستمرار خلال عرضه للتجربه المنطقية الفينومينولوجية .
ان اكثر عقبات قراءة هذا الكتاب هو استذهان المصطلحات الفلسفية العربية التى استخدمها المترجم لمصطلحات هوسرل الخاصة او لمصطلحات فلسفية سابقة عليه احيانا وهى مصطلحات مصاغة نحويا يضطر المترجم لتقديم تبرير مطول _ من نوع نحوى وصرفى أو من التقاليد الفلسفية التراثية العربية مفضلا إياها على ما إصطلح عليه المحدثون _ عند استخدامه لهذه المصطلحات فى اماكن محددة .
ولكن بما ان الكتاب تأسيسى ومنهجى يمكن بعناء قليل او كثير تتبع التحليل الفلسفى من أجل فهم المقصود بهذه المفاهيم وحيث ان الكاتب يهتم فى الأساس ببناء المفاهيم خطوة بخطوة حيث يزداد المعنى ثراء وتحديدا ووضوحا كلما مضينا فى التجربة التحليلية . كما يساعدنا فى إدراك المفاهيم المقابلة المستمرة بينها فى معناها التحليلى الاستكناهى من ناحية والتركيبى المستكنهى من ناحية اخرى .
اما مضمون الكتاب والنظريات المستنبطة من التجربة فهى عديدة وشديدة التواثق والتركيب مما يعوق اختصارها بحيث تكون واضحة ، وهى بالطبع تتعلق فى الغالب بالنتائج الأنطولوجية ذات الطبيعة المنطقية وكذلك الاستنتاجات الضرورية لنظرية المعرفة وضروب التوازى والتأثير المنطقى المتبادل بين المعرفة والفعل والعديد من المواضيع الفلسفية بمنظور الظاهريات التى هى المنطق بإمتياز او ما وراء المنطق واللغة عموما كتعبير (بمنظور استكناهى) والأساس النظرى لعلم النفس (بمنظور مستكنهى) وهو المضمون الذى لا يتضح الى اقصى حد الا فى ترابطه الأكثر اكتمالا .
ولا يمكن انكار كون قراءة هذا الكتاب كانت رحلة مثيرة فى ارجاء الوعى المحض او الماهية المظلمة والنقطة المشتركة فى كل ما هو موجود (فكرة هيجل الشاملة) التى بحاجة الى انتباه متضاعف بشكل متواصل للنظر فى خصائصها وتراكبها فى ذاتها وانعكاساتها المتبادلة وتحولاتها الماهوية الى كيفياتها وعلاقاتها التى لها بالضرورة والتى تمكنها من تأسيس تجربة ( كوعى واضع وتأليفى ) او استيعابها ( كوعى محايد ) ، والتوحيد بينهما فى تجربة معاشة واحدة يتحقق فيها الوعى بالوعى كنتيجة لتجربة البحث الإستمهائى الشامل .
Profile Image for Khaled.
57 reviews14 followers
Read
January 16, 2021
الكتاب صعب جداً، بل من أصعب الكتب التي قرأتها في 2020، والمترجم استخدم لغة عربية عالية وأبدع في إخراج المصطلحات الفلسفية وضبطها.
أحتاج أن اقرأه مرة ثانية لأفهمه.
Displaying 1 - 2 of 2 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.