Jump to ratings and reviews
Rate this book

كتاب العلم

Rate this book
كتاب رغم صغره الا انه من الكتب اممتازة للحارث بن المحاسبي وقد قام االمحقق الاستاذ محمد العابد مزالي بأيما جهد في تحقيقة و مراعاة الاصول العلمية في ذلك ليخرج لنا هذه التحفة بعد ان سافر بين فرنسا و ايطاليا وتونس ومصر فشكر الله سعيه و نسأل الله ان يجعله في ميزان حسناتهم.

164 pages, Paperback

First published January 1, 1975

43 people want to read

About the author

الحارث بن أسد بن عبد الله المحاسبي البصري كنيته أبو عبد الله، سمي المحاسبي لأنه كان يحاسب نفسه. أحد أعلام التصوف في القرن الثالث الهجري، يقول عنه أبو عبد الرحمن السلمي أنه «أستاُذ أكثرِ البغداديين»؛ وهو من أَهل البصرة ولد سنة 170 هـ.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
2 (28%)
4 stars
4 (57%)
3 stars
1 (14%)
2 stars
0 (0%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 6 of 6 reviews
Profile Image for أحمد عبد الرحمن.
268 reviews228 followers
September 19, 2023
ورقات يسيرة في أنواع العلم، وحكم تعلم كل نوع والعمل به، ثم زجر للمنهمكين في أحد أنواعه عمّا هو أولى منه، وحث على الانشغال بالعلم الذي هو فرض عين على كل أحد (وهو علم العبادات القلبية والأخلاق) ، عن العلم الذي هو فرض كفاية

وكأن هذه الورقات تقريع لنا نحن مسلمي هذا العصر! إذ ليس انشغالنا بأحد هذه الأنواع التي ذكرها المحاسبي، والتي لام المنهمكين في أحدها عن الآخر.. وكلها من الخيرات والفروض !

والتي لو انهمك أحدنا في مفضول منها؛ لعُدّ بيننا إماماً وولياً لله ( أو متعصباً متشدداً على أحد القولين ) .. بينما انشغالنا الحالي بالدنايا وسفاسف الأمور!
حتى إنك تحسب لو أن واحداً من أراذل عصر المحاسبي بُعث بيننا؛ لعُدّ من الأتقياء
Profile Image for Tamer Alshazly.
102 reviews16 followers
September 19, 2015
كتاب ممتاز انقذه الاستاذ مزالي من غياهب النسيان و الارفف المتربة، و المحاسبي من رواد التصوف و واضعي اسسه الصحيحة فجزاهم الله عنا خير الجزاء
Profile Image for M Ali Shaaban.
23 reviews1 follower
September 12, 2018
رحم الله المحاسبي وغفر لنا وله و ألحقنا و أياه بخير الأنام محمد صلى الله عليه وسلم وغفر للمسلين أجمعين و نصر الله أمه نبيه الكريم و أعادها إلى رشدها و سابق عزها آمين يارب العالمين ,,,,, يبين المحاسبي في أسلب بلاغي وعبارات قصيره العلم و أنواعه من حيث وجوبه على كل مسلم و وجوبه على فئه منهم فالأول علم الحلال و الحرام و الثاني كعلم الفصل بين الخصومات وعلم فقه المنازعات ثم شرع في بيان صور الحلال والحرام بعبارات دقيقه ,,, و الحق أنه تحدث فأوجز ولكن من تعليق المحقق أن الأمام الغزالي أورد هذا التصنيف في الأحياء فمن أراد الأستزاده فليشرع في قراءه باب العلم في كتاب الأحياء و هو ما أرجو من الله أن يعينني عليه ,,,,,
رحم الله المحاسبي و جزاه الله خيرا عن سبقه في البحث عن عيوب النفس ومحاولة أصلاحها
Profile Image for Islam Khalid.
142 reviews13 followers
October 26, 2022
الحمد لله وحده...
في هذا الكتاب يتكام الحارث المحاسبي رضي الله عنه على كون العلم ثلاثة أشياء: علم الحلال والحرام وهو علم أحكام الدنيا، وعلم أحكام الآخرة وهو العلم الباطن، والعلم بالله سبحانه وتعالى. فيذكرهم إجمالا ثم يفصلهم في رسالة صغيرة جميلة رضي الله عنه ونفعنا بها وجعلها في ميزانه يوم القيامة.

والحمد لله رب العالمين
Profile Image for Alam Idris.
20 reviews3 followers
August 15, 2021
يتبادر الى ذهني سؤال، لماذا لم نسمع عن الحارث المحاسبي في كل مراحلنا التعليمية (المدرسة و الجامعة)، يتسرب الي احساس مريب ان هناك شي غير طبيعي وراء تغييبنا عن تراثنا و ثقافتنا و مفكرينا من العلماء الاجلاء.
Profile Image for Mohamed Ahmed.
22 reviews41 followers
January 7, 2016
كتاب العلم للحارث المحاسبي

الحارث المحاسبي من كبار صوفية القرن الثاني الهجري كان معاصرا لأحمد بن حنبل وكان شافعي المذهب .. رغم إنفاقه مع أحمد بن حنبل في العقيدة فالرجل كان صفاتيا كما يقال إلا أنه اختار طريق الكلام مما سبب حدوث مشادات بينه وبين ابن حنبل ..
سمى بالمحاسبي لكثرة محاسبته نفسه .. المحاسبي كتب كثيرة بعضها مفقود وبعضها مازال مخطوطا وبعضها طلع والآخر تاه في طي النسيان .. من كتب المحاسبي كتابه العلم والذي استشكل على البعض تسميته بالكتاب فظنوه بابا من أبواب كتاب الرعاية للمؤلف وأفرده فكان كتابا .. لكن المحقق يجيب بأن أهل تلك الفترة كانوا يدخلون لفظ كتاب في عناويين كتبهم ومنهم المحاسبي نفسه والشيئ بالشيئ يذكر فإن الشيخ حيدر حب الله أعتبر تسمية كتاب الشيخ الصدوق بمن لا يحضره الفقيه فهو من الأخطاء الشائعة والأصح أنه " كتاب من لا يحضره الفقيه " فلفظ كتاب داخل في عنوانه ..

عودا إلى فترة حياة المحاسبي فعلى الرغم من أن الرجل لا يقول بخلق القرآن فهو أحمد بن حنبل الصوفي ان جاز لنا التعبير وقلت ان جاز لنا التعبير لأن المحاسبي اختلف عن ابن حنبل في اتخاذه علم الكلام وسيلة للرد على المعتزلة في ذلك الزمان وهو أمر مرفوض كلية عند ابن حنبل .. ففي محنة خلق القرآن الرجل من اللطيف القول أنه لم يعانى فيها ما عاناه عندما اشتد عود الحنابلة ففي المرة الثانية كاد ينكل به ولينجو بنفسه فقد اعتزل التدريس وجلس في بيته متفرغا للكتابة ..
تاثر بالمحاسبي كلا من الحكيم الترمذي وهو غير صاحب السنن بالثاني هو أبو عيسى الترمذي وهذا الحكيم هو صاحب كتاب ختم الأولياء فهو على ما يقال من أوائل من نظروا لفكرة ان الأولياء خاتم كما للأنبياء خاتم ..والثاني هو أبو حامد الغزالي في كتابه إحياء علوم الدين فقد تأثر في باب العلم بنفس عبارات المحاسبي حتى أنه قسم العلم نفس تقسيمه والحكيم الترمذي أيضا هكذا فعل ..
من اللطيف ان المحقق في نقده لبعض الكتب المتحولة على المحاسبي أعتبر أن من ضمن النقودات عليها أن عبارة المحاسبي كانت تتكرر في نفس الصفحة أو الصفحة المواجهة وهذا حدث بعينة في الكتاب الذي بين أيدينا في بقراته الأول لكن في موضع واحد ولعل هذا ما دفع المحقق إلى عدم التعليق على هذا بالضافو إلى أنه متماش مع السياق ..
الكتاب كاملا يتجاوز المائة والخمسين صفحة ونصيب رسالة المحاسبي فيها فقط 15 صفحة أما الباقي فهو تقديم المحقق الذي يقدم لمحة طيبة عن تاريخ المحاسبي وتاريخ عصره واهم كتبه ومعوقات التحقيق وتاريخ تأليف الكتاب المختلف فيه في نقل عبارات ويرجح او يفند فهو مقدمة جيدة ..

أما نفس كتاب المحاسبي فهو يقسم العلم إلى ثلاثة أقسام الأول هو علم الحلال والحرام والثاني هو علم الباطن والثالث هو العلم الالهي ..
أما الأول فهو يراه واجبا أما الاختلافات الواقعة فيه فيرجعها الى الأهواء ويرى الخوض فيها فرض كفاية على العلماء فيقول ان المرء قد يعيش عمره كله لا يعرض له منها إي مسألة ولذا يقول نصير الدين الطوسي في كتابه عن آداب طلب العلم أنه على المرء أن يسعى ان العلم الذي حاجته إليه أقرب عن ذاك الذي حاجته إليه ابعد ..
أما علم الباطن فهو يراه فرض عين وهو يقيم الباطن إلى باطن بإزاء الحلال وآخر بإزاء الحرام فإما الأول فهو الزهد والتقوى والورع وأما الثاني فمنه طلب الجاه وخبث النفس .. وهنا يسرع المحقق في المقدمة ليعرض مقارنة حسبما يرى بين أحمد لن حنبل وبين المحاسبي حيث انه أما سئل ابن حنبل عن الورع قال طلب الحلال أو الأكل الحلال أو هكذا قال .. أما لما سئل المحاسبي فقد أجاب إلا بذكر الله تطمئن القلوب .. وأما المحاسبي فيعلل بأن التزام الحلال والحرام أو تنقية الظاهر قد يذهب هباء منثورا إلا لم يكن الباطن عارفا بالله فإذا عرض للإنسان عارض معصب مثلا قد يجعله يخرج عن دينه ويكفر بالله .. بل إذا عرضت له رياسة خلط بين المباراة والمداتنة فالاهولي هي خفض الجناح وانصح الحسن والثانية هي الي النفاق أقرب .. وأما علم الباطن فهو ما يصونه عن هذا إذا جاهد نفسه ونقي باطنه .. وأما ثالث أقسامه وهو العلم الإلهي الذي هو علم المؤمنين العلماء عند المحاسبي الذين تم ورثة الأنبياء حقا ..

واترك البقية لمن يريد الاطلاع على الكتاب فهو مفيد وفي الختام يذكر ان المحقق قام بمقارنة كتاب المحاسبي بعبارات كل من الحكيم الترمذي والغزالي في جدولين آخر الكتاب ومن يطلع عليها يجد أنها نفس عبارات المحاسبي قد تكررت في كتابيهما بنفس الألفاظ دون ذكر لمصدر ..
#محمد_أحمد
Displaying 1 - 6 of 6 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.