أيها الإخوة الكرام: لا يخفى على الجميع ما منَّ الله به على الأمة الإسلامية في هذه البلاد وفي غيرها من الحركة المباركة , واليقظة الحيَّة لشباب الإسلام, في اتجاههم الاتجاه الذي يكمّل به اتّجاه سابق. هذا الاتجاه السليم الذي هدفه الوصول إلى شريعة الله من خلال كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
ولا شك أنَّ هذه اليقظة وهذه الحركة-كغيرها من الحركات واليقظات الطيبة المباركة-سيقوم ضدها أعداء؛ لأن الحق كلما اشتعل نار الباطل, ولكن: (يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ).
إن هذه الصحوة الإسلامية التي نجدها-ولله الحمد-في شبابنا من الذكور والإناث؛ هذه الصحوة التي ليست في هذه البلاد فحسب؛ بل في جميع الأقطار الإسلامية, إنها تحتاج إلى أمور تجعلها حركة نافعة بناءة بإذن الله تعالى.
وفيما يلي سأبين-مستعيناً بالله-هذه الأمور, وهذه الضوابط حتى تكون هذه الصحوة ناجحة ونافعة وبناءة بإذن الله تعالى.
وأسإل الله سبحانه وتعالى أن يجعل فيها نوراً وبرهاناً لكاتبها وقارئها وللمسلمين كافة.
محمد بن صالح العثيمين الوهيبي التميمي، أبو عبدالله. عالم فقيه ومفسر، إمام وخطيب وأستاذ جامعي، عضو في هيئة كبار العلماء ومدرس للعلوم الشرعية وداعية سعودي، من مواليد عنيزة في منطقة القصيم.
كتاب رائع جداً ولي عنده شبه حول الفرق والجماعات التي طالعة في وقتنا الحالي ، بتأكيد راح يتنور ويعرف من هم .... عموماً الكتاب حققه الشيخ فهد السليما احد طلبة الشيخ محمد