السفسطة هو مذهب فكري فلسفي نشأ في اليونان، وظهر السفسطائيون كممثلين للشعب وحاملين لفكرة الحرية فكانوا من أوائل المذاهب الفكرية التي تعرضت للتنكيل والنفي والقتل لمجرد كونها تخدم مصلحة الضعفاء والمساكين. ولكن مصطلح السفسطة أصبح يستخدم لوصف الجدل اللامنتهي حيث يقال أن السفسطائيين الأوائل كانوا بارعين في الخطابة ولهم قدره على قلب الحقائق وخلط الأمور ولهم استعدال للجدل إلى مالا نهاية بلا ملل. وبالتالي أصبح يُعرف النقاش السفسطائي على أنه تمويه الحقائق مع فساد المنطق وتضليل الخصم عن الواجهة الصحيحة في التفكير، وفي هذا الكتاب يستعرق الفيلسوف العربي ابن رشد ملخص شامل عن السفسطة، والسفسطائيين.
Arabic version: ابن رشد Commentaries of well known Arab philosopher, jurist, and physician Averroës or Averrhoës, also ibn Rushd, of Spain on Aristotle exerted a strong influence on medieval Christian theology.
Abu'l-Walid Ibn Rushd, better as Averroes, stands as a towering figure in the history of Islamic as that of west European thought. In the Islamic world, he played a decisive role in the defense of Greeks against the onslaughts of the Ash'arite (Mutakallimun), led by Abu Hamid al-Ghazali, and in the rehabilitation.
A common theme throughout his writings properly understood religion with no incompatibility. His contributions took many forms, ranging from his detailed, his defense against the attacks of those who condemned it as contrary to Islam and his construction of a form, cleansed as far as possible at the time of Neoplatonism.
After centuries of nearly total oblivion in west Europe, world recognition as early as the 13th century contributed to the rediscovery of the master. That instrumental discovery launched Scholasticism in Latin and the Renaissance of the 15th-century Europe in due course. Since the publication of [title:Averroes et l'averroisme] of Ernest Renan in 1852, notwithstanding very little attention to work of Averroes in English, French showed greater interest.
يقول إبن رشد هناك سفسطة فى الألفاظ والجمل وهناك سفسطة فى المعانى :يصنف المخاطبات الى اربعة أجناس من المخاطبات
البرهانية: المبادىء الاولى الخاصة بكل تعليم الجدلية : تتألف من المقدمات المشهورة عند الجميع والتى يقبلها الجميع واغلبهم الخطابية : تتألف من مقدمات ظنية كالتى تقال أول الرأى السفسطائية : هى التى توهم انها جدلية بمقدمات محمودة مع انها ليست كذلك فى الاساس وكان يسميها بالمشاغبة الكلامية .. والمغالطة
والسفسطائية لها خمسة أهداف ....فالسفطائية تلتزم بسير هذه الاهداف تباعا فأول شىء ( التبكيت ثم التشنيع ثم التشكيك ثم إستغلاق الكلام واستحالته ثم يتلو ذلك سوقه الى الهذر والتكلم بالهذيان) إلخ _____________
والتبكيت منه مايكون من قبل الألفاظ ومنه مايكون من قبل المعانى
اولا : التبكيت بالألفاظ : ومن قبل الالفاظ هناك ستة أصناف اللفظ المفرد : مثال المتعلم يعلم ... والعالم يعلم ... اذا المتعلم عالم إشتراك التأليف: وهو اصناف منها التقديم والتأخير كقول ان العالم شريف ..اذا الشريف عالم وقد يكون إشتراك التركيب من قبل تردد الضمير بين معنا كثر من واحد مثل ماقال الانسان كذلك فهو كذلك .. ماقال الانسان صخرة فالإنسان صخرة وقد يكون الاشتراك من قبل الاضافة مثل أعجبنى ضرب زيد فقد يكون زيد ضاربا او مضروبا الافراد اللفظ المركب مثل سقراط عالم فى الطب إذن سقراط عالم الموضع الذى من القسمة : الرقم خمسة منها زوج والخمسة منها فرد إذن الخمسة زوج وفرد الموضع من الاعجام : عندما يتغير إعراب الكلمة او معرفة معناها فى لغتها وهنا إبن رشد يوضح أن من فن السفسطة التلاعب بالألفاظ كقول لفظ مفرد وتقديمه وتأخيره وكلفظ مركب ويأخذه فى حكم أخر على أنه مفرد وكالقسمة وبالألفاظ ينفى ماهو بديهى أصلا وكموضع الإعجام ولعلى أجزم أن هناك غالبية من السفسطائيين يستخدمون أغلب كلامهم أعجمى حتى يستطيع النجاح فى سفسطته وهو نفسه يجهل معناها وماهيتها وإعرابها ________________________
* السفسطة هي الحكمة المموّهة. وتعني التلاعب بالألفاظ لطمس الحقائق والإجابة على السؤال بسؤال.وهي مذهب فكري فلسفي نشأ في اليونان (بلاد الاغريق) في نهاية القرن السادس قبل الميلاد.
* يقول ابن رشد أن المخاطبات أربعة أنواع وهي: البرهانية والجدلية والخطابية والسفسطائية. والأخيرة هى التي توهم أنها جدلية بمقدمات محمودة مع أنها ليست كذلك في الأساس ويطلق عليها أيضًا المشاغبة الكلامية والمغالطة.
* والسفسطائية لها خمسة أهداف وهي بالترتيب: التبكيت ثم التشنيع ثم التشكيك ثم إستغلاق الكلام واستحالته ثم سوقه إلى الهذر والتكلم بالهذيان.
* والمباكتة السوفسطائية هي إما قياس يظن به أنه قياس، وليس بقياس، أو نقيض يظن به أنه نقيض وليس بنقيض.
* السفسطة تعني الاستدلال القائم على الخداع والمغالطة.
لابن رشد في تلخيصه الكتابَ زيادة على ما تقرؤه من أصله الموجود في كتاب «المنطق» لأرسطو (ص ٧٣٧ من ت: بدوي)، فليس تلخيصه خاليًا من تصرّف عليك أن تتفهّمه عنه. والطبعة المنشورة للكتاب لم تفدني في مقابلتي بين الألفاظ المُعرّبة من اليونانية، فاستعنت بالترجمة الإنجليزية لكتاب (On Fallacies) لجالينوس وقابلت بين الكتب جميعها فانتفعت بذاك في غرض التعريب شيئًا ما.