أمي لا تعترف بالحب وتظن أنه حديث يشتدق به الفارغون ليسلوا أمسياتهم الفارغة أيضا ولا تعلم أنه أشبه بالمرض العضال الذي توغل في ابنها ولا يجد له حتى طبيبا ليجتثه ويستأصل ألمه الذي يجعلني أشبه برداء بالٍ.. أشعر بشيء لا يعبر عنه بالكلام ولا بالكتابة شيء قد يراه أحدهم في مواطن روحي في داخل عيني وأوقن إيقاناً تاماً, أنه لا يمكن أن يظهر لأحد إلا لأنثى تدعى ريما, تلك التي سكنت روحي وحاولت جاهداً أمنعها أن تفعل لكني كنت كالمكبل لا أملك لنفسي إلا أن أرثيها.. الروح حين يسكنها أحد يتسارع إليها التلف.. وتكون هي الآخر!
ما هي أهمية هذا الحب إن لم يكن ممزوجا بقطرات التضحية ترويه لتنمو جذوره الهشه بفعل ظروف الحياة .
من قال أن حب الإمتلاك و احكام الخناق على الشريك هو حب أيضا ؟
أين هو تقبل حرية الشريك ، أحلامه و طموحاته حب خالد لريما بل عشقه القوي لها فعلاً يثير غيرة أية فتاة لكن اصراره على امتلاكها بحجة الغيرة فهذا لا معنى له ، لو فقط تناقشا و وحاولا ايجاد حل وسط ، لتغير كل شيء لما كانت وافقت الزواج من آخر بحجة النسيان و لما قتلها بحجة الغيرة
رواية تحكي قصة العديد من الأشخاص برغم وجود الحب بينهم الا ان علاقتهم تفتقر للنقاش و التفهم ...
أنا لا أستاء من أي كتاب يقع بين يدي بما أني قررت قراءة الكتاب فيجب علي أن اقلبه من الجلده للجلده فيكفيني شرف انني تعرفت عليها عن طريق كتابها و بلا شك انني استفدت من الكتاب لو بمقدار شق تمرة فقط اتمنى من الكاتبة ان تكثف ثقافتها في الكتابة
أنثى لرجل واحد من الروايات التي يصعب تركها بمجرد أن تبدأ قراءتها . تستهلها الكاتبة بتقديم شخصية ريما و تذكر بعض تفاصيل شخصيتها .. أهلها و صديقتها نجلاء و كل ما حولها و من ثمة تدخل عليها العاشق المجهول الذي يقلب حياتها رأساً على عقب .. خالد الرجل الذي لا يتكرر في حياة أي أنثى مرتين ومن النادر جداً أن تحضى فناة برجلٍ على ذلك القدرٍ كبير من الحب و الجنون و الغيرة القاتلة التي يملكها .. أحببتُه و أحببتُ الطريقة التي شغفها بها حباً و رغم أنني لو أتوقع أن تأخذ الرواية منعرجاً آخر الا أن الكاتبة فاجئتنا بتخلي ريما عن رجل ك خالد من أجل ما سمته حريتها الشخصية . كرهتها جداً حينها و كرهتُ نجلاء التي كانت لها يد في ابعادها عنه... أحسستُ بالإختناق حين تم زفافها من رجل لا يربطها به شيء لكنني توقعتُ أن يحدث شيء قبل هذا كأن تهرب من زفافها الى خالد أو أن يأتي هو و يختطفها من كل الفوضى التي أقحمت نفسها فيها . لكن لم يحدث أي من هذا لأن كلاهما جبان . النهاية رغم الأسى الذي تحمله إلا أنها منصفة لحد ما .. ربما لأنني أميل الى النهايات من هذا النوع
الكتاب كان سطحي جدا في المشاعر العاطفية وللأسف لم أخض مع الكتاب تجربة الانغماس في القراءة. محتوى الكتاب كان ممل جداً وغير غني بالأحداث التي تشد القارئ, بالإضافة إلى النهاية التي كانت كنهايات المسلسلات الدرامية الكويتية التي لا ترمي لشيء يفيد أو يمتع الشخص. الكتاب يحتوي على الكثير من الأخطاء الإملائية! في النهاية لا أعتقد بأنه الكتاب الذي يجب اقتنائه.
أسلوب ركيك جداً بكل ما تحمله الكلمة من معنى ، والفكرة مستهلكة جداً ولم أجد أي جمالية معينة في الرواية لتشفع للكاتبة! بالمناسبة لم أشعر لوهلة بأنها رواية أساساً ، الغريب بأن الكاتبة خريجة لغة عربية !!
قرأتها في ساعتين فقط لم استطع ان اعتبرها روايه اكثر منها الى قصه ... مسليه و لكن ﻻ ترتقي لدرجات اﻻدب العاليه احسست بوجود تشابه بينها و بين كتابات أثير النشمي !
دائما اقول اننا مبدعين في قصص الحب المليئة بالخوف و الألم … رواية لا تمت للواقعية بصلة الحب هو تفاهم نفس تكمل نفس اخري لم تكن ابدا حب تملك و الغاء الذات و خضوع لهذا الحب الذي ينتهي بروتين الحياة رغم ان الرواية لم تاخد مني وقتا طويلا رغم هذا ندمت علي وقت اضعته اخر اكتشاف مازال الروائيين الخليجين غير قادرين علي كتابة روايات حب منطقية اخر مره اقرا رواية حب لكاتب او كاتبة خليجية إن شاء الله
المشكلة الوحيدة ، هي ان سبب الرفض بقي مبهما ، الرواية بشكل عام رائعة تتحدث عن ظاهرة منتشرة من بعض الشباب وهي هواية التلاعب بالفتيات ليجعل من مشاعر الفتاة غذاء له ، وعن حب التملك .
الرواية بتصنيف ( رومنسي بحت ) الرواي خفيفة لكن اعجبتني اصبحت الروايات الصيرة تعجبني و فيها تشويق و مشاعر تجعل القارئ يتلهف لقراءتها بسرعة و إنهائها في جلسة واحدة
صراحة الرواية لم يجتذبني إلا عنوانها و إلا هي رواية فارغة و سطحية ذكرتني بالمسلسلات الخليجة الفارغة تماماً. أصبت بالملل عندما وصلت لمنتصف الرواية و بدأت بتقليب الصفحات فقط لتجاوز الاحداث المملة و التي غالبا تتطلم عن صراع بطلة الرواية مع مشاعرها و أفكارها. أستفدت من الرواية أن الحب الزائد عن الحد قد يصبح مرضي و غيرة زائدة عن الحد أيضا. أيضا من المستغرب ان الكاتبة خريجة بكالوريوس لغة عربية و كثرة الأخطاء الإملائية في الكتاب! أيضا الرواية لا تصور واقع المجتمع السعودي بل أستغربت عندما كان والد بطلة الرواية يسمح لها بالنوم في منزل صديقتها المتزوجة و لا يسمح لها بالسفر لوحدها مع صديقتها هذه! مليئة بالاشياء المناقضة للواقع! أتمنى من الكاتبة التركيز إشباع ثقافة الكتاب و فوائده و أيضا التجاوز عن الأشياء التي تصيب القارئ بالملل و شكراً.
كنت بحاجة لتغير جو القراءة قليلا... فوجدت في هذه الرواية ملاذا لقصرها و بساطة حبكتها... تحكي عن قصة حب بين صحافية و شاب يلاحقها اسمه خالد... تكشف لنا الأحداث بانه كان صديق خطيبها السابق و انه شديد الغيرة لدرجة تخنق... أسلوب الكاتبة كان رقيق و بسيط رغم تكرر الفكرة... كان هناك الكثير من الاقتباسات الجميلة من هذه الرواية
===================== بعض الهموم تتكلم عنك تهلكك بحديثها في الداخل حتى تفنى كل كلماتك المسموعة و يخالك الناس أبكم ===================== بعض الحقائق مخيفة..نركض وراءها لتزيح القناع و تنكشف, و ما غن تراها حتى نسقط مغشيا علينا من بشاعتها =====================
الأنثى بطبيعتها تعشق الحرية ولن تستسلم بسرعة للتخلي عنها، فهي تلك السيدة المتمردة التي ترفض الخضوع والانصياع لأي رجل مهما علا شأنه وجاهه وماله ولو فرش الأرض بساطا وورودا وحريرا في سبيل أن يتملكها،فمثل هذه النساء لن ترضخ للعشق والتملك على حساب طموحها وشغفها في الحياة؛ فلنكن على يقين أنك أيها الرجل لن تضعها موضع الإختيار بين حريتها العملية وبين أن تصبح جارية تتعشق فيها حتى لو كنت سلطانا فوق العرش تترنح 😉👌
عندما يتحول الحب لهوس مرض وتملك، عندما يكون الحب قيد نقيد به الأخر نسجنه نطلب منه دفع حريته ، طموحة، أحلامه مقابل حبنا المجنون الأناني بكل تأكيد ستكون هذه هي النهاية ، خسارة كل شيء ، كل شيء دفعة واحده ، طبيعي لن تستقبلنا إلا الهاوية
نخشى على حريتنا من التقييد.. حتى لو كان ثمنها شبه سعاده ابديه .. هذا ماوجدته خلال قرأتي لهذه الروايه التي اعجبتني في مواضع ولم تعجبنى في اخرى .. اكملتها في جلستين رغم عدم اعجابي الشديد في استخدام الكاتبه مصلحات انجليزيه بحروف عربيه .. " نعم ارغب القرأه من اعمال الكاتبه مجددا "
أتمنى حقا أن أجد خالدا خاصا بي أيضا، أريده على قدر كبير من الحب و الجنون مع غيرة في حدود المعقول . الاسلوب سطحي و تعتبر قصة لا رواية ... حب و حرية و جبن مميت . صراع بين حب تملكي مجنون وغيرة قاتلة وبين الحرية والطموح والأحلام . نهاية منصفة الحب وحده لا يكفي للأسف. نجمتين.
رواية سلسة ، إختصرت ما تمر به أغلب فتيات العصر الحالي إلى جانبِ أنها إختصرت أنواع الحبِ بجميع إختلافاته فمنه الزائف و التملك و الأخير المستقر و ما مدى تأثير كل نوع على كينونة المرأة