Jump to ratings and reviews
Rate this book

خمسون قصة قصيرة

Rate this book
وتزوجت خطيبته.. وخلفت أبناء وبنات، ونسيه أصدقاؤه وزملاؤه وجيرانه، ولم يبق يذكره إلا ذلك المقاوم الحبشي العجوز وهو يقص على أبنائه وأصدقائه أنباء مقاومة الحبشة للإستعمار، وقصة ذلك الفتى الليبي الجريء الشجاع "منصور" الذي انضم إلى صفوف المقاومبن الأحرار. ولا تذكره في ليبيا إلا هذه العجوز وهي تلح على الناس أن يكتبوا لها خطاباً إلى ابنها الغائب في الحبشة.

(...من قصة غائب في الحبشة)

736 pages, Hardcover

First published January 1, 1983

12 people are currently reading
53 people want to read

About the author



ولد في الإسكندرية سنة 1926 م وتلقى تعليمه بالجلادين ببولاق سنة1933م ثم التحق ب الأزهر الشريف - نال الشهادة العالية من كلية أصول الدين عام 1946م. ثم شهادة التدريس العالية من كلية اللغة العربية بالجامعة الأزهرية سنة 1946م.عمل بالتدريس بمدرسة الأنباط (المدرسة المصرية) بشبرا.اشترك في عدة مظاهرات ضد الإنجليز وأعتقل بسجن قارة ميدان. التحق بحزب المؤتمر الوطني برئاسة بشير السعداوي بطرابلس سنة 1948 م وكان خطيباً له.

سجن ثلاث مرات بسبب مواقفه الوطنية والقومية الرافضة للوجود الأجنبي خلال العهد الملكي على أرض ليبيا.

أنتخب عضواًَ لمجلس النواب سنة 1960م وكان صوتاً معارضاً ومطالباً بجلاء القوات الأجنبية الاستعمارية ووحدة البلاد.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
7 (41%)
4 stars
4 (23%)
3 stars
6 (35%)
2 stars
0 (0%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 3 of 3 reviews
Profile Image for Halema Ali.
23 reviews2 followers
June 10, 2019
قرائتها في التسعينات كنت مازلت طفلة فلااعرف ماذا ستكون ردة فعلي لو اعدت قرائتها الان لكن أذكر اني كنت مبهرة بها جدا حينها ....
ولازلت أعشق أسلوب الدكتور على المصراتي وبراعته في الوصف
This entire review has been hidden because of spoilers.
Profile Image for عائشة العرفي.
123 reviews64 followers
November 9, 2020
علي مصطفى المصراتي.. سمعتُ به وقرأتُ له أولّ مرّة أيّام الصّحف والجرائد، وتحديدًا في صحيفةِ أخبار بنغازي. ثم اكتشفتُ هذا الكتاب في مكتبة قسم اللغة العربية بجامعة بنغازي ، ولم تكن الإعارة مسموحة، فكنتُ أقرأ منه في أوقات الفراغ بين المحاضرات.. وقرأت 17 قصّة من الخمسين.. ثمّ قامت الحرب، واحترقت المكتبة، ولم أعد أعلم ما حلّ بالكتاب.. ولكنّي وجدته في إحدى مكتبات بنغازي بعد ذلك بعام، فاشتريتُه دون تفكير..
ولم تسمح الظروف بقراءتهِ كاملًا إلّا هذا العام، حيث رافقني في عشيّات يوليو وأغسطس الطوال، ثم صمدت بعض الحكايات إلى سبتمبر، وبقيت آخُر قصّتين إلى اليوم 9 نوفمبر 2020.

هذا الكتاب هو عبارة عن أربع مجموعات قصصية قصيرة وثلاث قصص لا أعلم إن كانت قد نشرت قبل هذا الكتاب أم لا.
المجموعات الثلاث الأولى "مرسال" و "الشراع الممزق" و"حفنة من رماد" نشرت في بداية الستينيات، أما المجموعة الرابعة "الشمس والغربال" فقد نشرت عام 1977.

تناقش هذه القصص موضوعات اجتماعية متعددة، وتدور أحداث معظمها في حقبة ما بعد الاستعمار الإيطالي في مدينة طرابلس وإن لم يذكر ذلك بشكل صريح ولكن يُفهم من أسماء الشوارع والمناطق المذكورة في القصص مثل باب البحر وشارع بن عاشور والضهرة وزنقة الريح وغيرها.

يُصوّر علي مصطفى المصراتي معالم المدينة ويصف لنا أزّقتها الضيّقة وأسواقها المزدحمة وبيوتها العربية الفسيحة.. ويرسم لنا صورة متكاملة للمجتمع اللّيبي بكلّ ما فيه من ميزات وعيوب.. وينقل لنا مآسيه الّتي عايشها في تلك الحقبة جرّاء الاستعمار، وجرّاء ظلم بعض أبنائهِ بعضًا.

الفقر والجهل والتخلف والتعصب والانغلاق، والكدح في سبيل لقمة العيش أو قنديل المولد هي الموضوعات الّتي تدور حولها هذه القصص، بالإضافة إلى المرأة وموقعها في هذا المجتمع الكبير.. فيصوّرها لنا بنتٌ "محجوبة" يكاد يُمنع عنها الهواء، و"زوجة" تهتمّ بالمظاهر ولا يعنيها ما يجرّه الأمر من ويلات، وتاجرة صاحبةُ حلّيٍ وأموال، وأرملةٌ تعملُ ليل نهار لتكسب لقمة العيش.. كما تظهر في القصص المرأة الأجنبية السّائحة وصاحبة الفندق.. ونلتقي بشخصيّاتٍ من كافةِ طبقات المجتمع.. من وزيرٍ ومسؤول ومعلّم وعامل بناء، وموظّف ومجاهد سابق لم يعطهِ وطنه حقّه، وتاجر وفقيه… إلخ.

نأتِ لأسلوب الكاتب، الّذي كان مع الأسف مُملًّا في أغلب الأحيان، نظرًا لكثرة الاستطراد والإطالة، وتكرار الأحداث الّتي لا تقّدم شيئًا في موضوع القصّة، فيضيعُ القارئ في قراءة المقدّمات ويكاد ينسى البداية عند الوصول إلى جوهر الموضوع وخاتمة القصّة. هذا عدا عن كون معظم هذه القصص لا توافق شروط القصّة القصيرة فيما يخصّ "لحظة التنوير" أو "فك العقدة" حيث لا توجد عقدة أصلًا في غالب الأحيان، ويستمرُّ الحديث بعد لحظة التنوير في أحيانٍ أخرى.

أمّا من حيث اللغة، فقد كُتبت هذه القصص بمفردات ذلك الزمان، ولم يُوضع هامش لتوضيحها لقرّاء المستقبل، وهذه المفردات من اللهجة الليبية الطرابلسية، وأحيانًا مُفردات إيطالية وإنجليزية دخلت اللهجة الليبية في سنوات الاستعمار، وكثيرٌ منها غير مفهوم حتى لليبيين في هذا الزمان، فماذا لو أراد بعضُ القرّاء العرب الاطّلاع على هذا الكتاب؟

وأخيرًا ، لا أنفي أنّني استمتعتُ بالكتاب، رغم عيوبه الأسلوبية واللغوية، ولكنّ الشعور الّذي لازمني أثناء القراءة هو الأسف والحزن الشّديد، لأنّ ما كُتب عن الواقع الليبي منذ ما يقاربُ ستّينَ عامًا، مازال ينطبق على واقعنا اليوم: الجهل، والتّخلف، والظّلم الاجتماعي، والانحطاط الاقتصادي والعمراني.. فإلى متى؟؟!!!

Displaying 1 - 3 of 3 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.