منذ ثلاثين عامًا لم يغب والد سامية عن عمله يومًا واحدًا إلى أن مرض في أحد الأيام ولم يتمكن من الخروج لإيقاظ الناس للسحور. ولأن سامية تعرف جيدًا مدى حرص والدها على القيام بواجبه، تقرر أن تحل مكانه وتقوم بدور "المسحر" لليلة واحدة إلى أن تتحسن حالته. هل سيقبل والدها بذلك؟ هل ستستطيع فعلاً القيام بدور المسحر؟ وهل سيتقبل أهل القرية أن تقوم فتاة بدور المسحر؟ قصة مؤثرة تتضمن قيمًا كالشجاعة والتضامن، وتظهر بعض العادات الأصيلة. ستنقل القارئ إلى قرية لفتا الجميلة الساحرة في فلسطين في ثلاثينيات القرن العشرين.
Samia's dad is very important. Every Ramadan he wakes the whole village up in time for breakfast. But this year, things are different and Samia must show everyone how strong and brave she can be. Originally published in Arabic, but now retold for a English-speaking audience, this is a charming and empowering story about Ramadan, fasting and the ability of girls to do any job they put their mind to.
Taghreed Najjar is the founder of Al Salwa Publishing House. She is also a writer of children books and educational material related to story books. She works closely with schools and presents workshops for teachers and children. Many of her books have been adopted as supplementary readers by schools in the region. Taghreed enjoys visiting schools for “meet the author” events and for story reading sessions of her latest books. She says, “It is an exhilarating experience interacting with my readers. I feel truly privileged to be a part of their childhood memories through my books.” Some of her titles have been translated and published in English, Italian, Swedish, Turkish adn French. Taghreed has travelled to many parts of the world to read her stories but now resides in Amman, Jordan with her family where she continues to write. تعدّ تغريد النجار من رواد أدب الأطفال الحديث في الأردن. تخرجت من الجامعة الأميركية في بيروت عام 1973، وحصلت على بكالوريس أدب انجليزي ودبلوم في التربية والتعليم وتخصصت فرعيا بعلم النفس. أول كتاب نشرته كان "صفوان البهلوان" عام 1978، وقد قامت بتأليفه وبتصميم رسوماته. بعد ذلك، نشرت لها "دار الفتى العربي" المشهورة في ذلك الوقت ثلاث قصص ثم قامت "المؤسسة العربية للدراسات والنشر" بنشر ست قصص لها. عملت في سلك التعليم لعدة سنوات ثم عملت كمديرة لقسم النشر في مركز هيا الثقافي. في 1996 أسست تغريد النجار "دار السلوى للدراسات والنشر". تكتب تغريد قصصًا مصورة موجهة إلى الفئة العمريّة الأولى 3+. وقد بدأت مؤخّرًا بكتابة روايات لليافعين، لاقت نجاحًا كبيرًا، واحتفى بها قرّاؤها على نطاق واسع، كما تم اعتمادها في المدارس كجزء من مناهجها الدراسية. تُرجم العديد من أعمالها إلى لغات أجنبية كالإنجليزية والسويدية والتركية ,والإيطالية. وقد فازت بعض كتبها بجوائز مهمة وأُدرج بعضها الآخر على اللوائح القصيرة لجوائز إقليمية،
ستكون مثالية للقراءة للأطفال خلال شهر رمضان، فهي حلوة وبسيطة.
لا يكفي لـ 5⭐️ بالرغم من ذلك
المعلومات التي وجدتها على الانترنت عن الكتاب:
"أحداث القصة تدور في قرية ""لفتا"" الجميلة والمهجورة بالقرب من مدينة القدس. لم يسمح لسكان القرية بالعودة إليها بعد هروبهم من المعارك الدائرة عام 1948. ما زالت بيوت القرية القديمة موجودة وشاهدة على ملّاكها الحقيقيين. استخدمت الكاتبة -التي تنحدر عائلة والدها من ""لفتا""- هذه القرية كخلفية لأحداث القصة تكريمًا للقرية ولأهلها... وتكريما لكل القرى (التي يزيد عددها عن أربعمائة قرية) والتي دمّرها الاحتلال الإسرائيلي في العام 1948. كما أنّها محاولة من الكاتبة للحفاظ على هذه القرى حيّة في ذاكرة الأجيال القادمة."
تأخذنا الكاتبة تغريد النجار في رحلة ليلية ساحرة مع بطلتنا سامية لنبحر في أجواء رمضانية صافية وترينا بنص سلس كيف أن في بعض الأحيان مخاوفنا من تغيير واقع اعتدنا عليه هي مجرد مخاوف في خيالنا وأن التنفيذ أسهل مما كنا نتوقع. للمراجعة الكاملة https://wp.me/paMrp9-bQ