الكاتب والشاعر والروائي موسى جابر كريدي ، ولد عام 1940 في مدينة النجف ، الكاتب القصصي الستيني يعد من كتاب القصة المجيدين لتميز لغته وقدرته على التقاط أدق التفاصيل وتسطيرها على الورق نابضة بالحياة ..إنه الينبوع الذي لاينضب ..صاحب موقف مسؤول وكلمة صادقة تنبع من أعماقه ..مع واقعية صافية * حاصل على شهادة البكالوريوس في قسم اللغة العربية كلية الآداب -جامعة بغداد 1965 . * عمل مدرساً للغة العربية من 1965 - 1970 * عام 1970 انتقل للعمل في وزارة الثقافة والإعلام . * تولى رئاسة تحرير مجلة الكلمة ( وهى مجلة تعنى بشئون الأدب الحديث ونقده ) من 1968 - 1974 * تولى رئاسة تحرير سلسلة (الموسوعة الصغيرة) من عام 1978 حتى عام 1996 * نشر العديد من قصائده الشعرية في الصحف والمجلات الأدبية. * مؤلفاته - أعماله الإبداعية الأخرى : أربع مجموعات قصصية هي : المجموعة القصصية الاولى ( أصوات في المدينة ) 1968 - المجموعة القصصية الثانية ( خطوات المسافر نحو الموت ) 1970 - المجموعة القصصية الثالثة ( غرف نصف مضاءة ) 1979 - المجموعة القصصية الرابعة ( فضاءات الروح ) 1986 - الوهم والكتابة ( مجموعة مقالات ) . - نهايات صيف ( رواية ) عام 1995 والتي حازت على المرتبة الاولى في مسابقة الرواية العراقية ..ثم تحولت الى مسلسل اذاعي - عام 2004 صدرت مجموعة قصصية عن دار الشؤون الثقافية العامة بعد ثماني سنوات من رحيله وبجهد خاص من عائلته بعنوان " الغابة" وتقع في ثلاثين قصة.. تم جمعها من الصحف والمجلات العراقية حيث نشرت قبل أن تصدر في كتاب متكامل * في جلسة استذكار له اقامها الاتحاد العام للادباء والكتاب نشرت في ملاحق جريدة المدى بتاريخ 2016.10.26 تحدث عنه - الكاتبة والصحفية عالية طالب قائلةً ( من يتعرف إلى كريدي ينظر إلى الحياة من جانب آخر، فهو ورغم تصحيحه وتنقيحه لقصص وروايات الحروب التي كتبها آخرون إلا أنه لم يكتب قصة حرب يوماً، وحين سألته لماذا لم تكتب قصة حرب أجاب: ولن أكتب ابداً ) ، وعن حياة كريدي الخاصة تذكر طالب أن موسى كريدي ( كان يعاني العوز إلا أنه لم يطلب شيئا من أحد ولم يمد يده سائلاً حاجته لأحد، بل كان يتدبر أمره، من خلال عمله كـ { سائق تكسي } مساءً ويقول باسماً أن هذه المهنة تمنحني ثقافة الحياة والمجتمع ، وتزودني بقصص كثيرة ، لأنها تتصل بقاع المجتمع العراقي ) - ذكر الكاتب فاضل ثامر ( أن كريدي صديقاً للجميع، فهو يملك قوة سحرية في انتزاع الحب من قلب الجميع ولم نكن نشعر انه يمثل سلطة شعبية ذات حس ساخر إلا من خلال ما قدمه من نتاجات أدبية ) - يذكر الاستاذ مالك المطلبي متحدثا عن كريدي الشاعر ، ويقول ( ان موسى كريدي شاعر من الطراز الاول، فهو كاتب للشعر العمودي بشكل ممتاز وحتى بعد أن انقلبنا الى الحداثة المتفردة كان كريدي يشكل لي بهجة وكان عالماً خاصاً، حالياُ أنا احاول كتابة مذكراته ) ، وأكد المطلبي (لا يمكن مجاراة كريدي ومنافسته في ارض الورق وذلك لأنه نشأ في كل عصر جزء من كريدي، فله خارج ايمائي وداخل بصري، وتوجد في اعماقه دائما بقايا كلام، وله داخل كتابي، يتصف بالزخرف السردي الذي دائما ما يتواجد في البنيات السردية ) - يذكر الاستاذ باسم عبد الحميد حمودي أن صديقه الراحل كان ( رجلا معطاء، يحب الخير، وكان يحاول طباعة كل كتاب جديد لكل شخص موهوب، وكان الثلاثي موسى كريدي وسعدي يوسف وعبد الرحمن الربيعي هم من صنع التغيير في القصة القصيرة على وجه الخصوص ) وأكد حمودي أن كريدي ( كان يسعى دائماً إلى إعطاء كل مرحلة حقها واهميتها ، فقد اهتم بالطليعة الادبية ، من حيث ادب الشباب والقصة القصيرة، وكتب كريدي عن اخطاء الكتابة القصصية وجمع الكثير من العناصر البائسة وكتب فيها كتابات نقدية آنذاك )