هو كتاب جمع بين طياته قراءات في الكتب والروايات المهتمة بأدب السجون والتي عبر فيها كتابها عن معاناة المسجونين غالبا السياسين في سجون بلادهم أو سجون بلاد أخري وقد جاءت الكتب في صورة روايات أو مذكرات أويوميات وبعضها أشعار
د.صديق الحكيم د.صديق الحكيم هو صديق صديق سيد أحمد صديق أما صديق الحكيم فهو اسم شهرة لكونه طبيب ولد صديق الحكيم في العاشر من شهر يوليو في 1976 بقرية نكلا العنب بمركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة شمال مصر وهي نفس القرية التي ولد فيها الشيخ محمد الغزالي رحمه الله حفظ صديق الحكيم القرآن الكريم في سن مبكرة علي يد والده الشيخ صديق وتلقي تعليمه الابتدائي بقريته ثم انتقل إلي إيتاي البارود ليتلقي فيها تعليمه الإعدادي والثانوي الأزهري ثم حصل علي الشهادة الثانوية الأزهرية سنة 1995 بتفوق أهله للالتحاق بكلية طب الأزهر بالقاهرة ليتخرج فيها سنة 2002 ويقضي بعدها سنة الامتياز في مستشفي الحسين الجامعي ومستشفي سيد جلال بحي باب الشعرية بالقاهرة ويتنقل بعد ذلك بحكم عمله بين محافظتي البحيرة والأسكندرية حيث عمل بالأسكندرية بعد التخرج في مستشفي القباري التخصصي ومستشفي طلعت مصطفي الخيري ثم عمل مشرفا للجودة الطبية في إدارة الرحمانية الصحية بالبحيرة (2008-2009) ثم مديرا طبيا لمستشفي الرحمة الخاص (2009) ثم مديرا تنفيذيا لشركة تبارك للمستلزمات الطبية (2009-2010) وذلك حتي سفره إلي السعودية عام صيف 2010 وهو يعمل حاليا في مستشفي خاص بمدينة الخُبر بالسعودية وقد تزوج سنة 2007 ورزق بمولودته الأولي عُلا (2008) ثم يُوسف(2012) بارك الله فيهما وجعلهما زخرا للإسلام وقد بدأ صديق الحكيم حياته الأدبية بكتابة القصة القصيرة منذ 1995 ونشر قصصه في الصحف والمجلات والمواقع المصرية والعربية ثم تسني له نشر أول مجموعة له عام 2011 بعنوان تفاحة آدم تلتها في نفس العام مجموعته القصصية الثانية وادي القمر وهما صادرتان عن دار سندباد بالقاهرة (طبعة ورقية)ونظرا لارتفاع تكاليف النشر الورقي اتجه إلي النشر الرقمي فنشر مع دار حروف منثورة مجموعته القصصية الثالثة بدل تالف ثم مجموعته الرابعة البير وغطاه مع نفس الدار وتوالت نشر أعماله الأدبية مع حروف منثورة منها روايته الأولي الباب الأخضر في عام 2014 وكتب أيضا التراجم الأدبية مثل عائشة التيمورية والأخوان تيمور وسلسلة كتب لتبسيط العلوم بعنوان العلم للجميع وله كتب اجتماعية مثل طب الفقراء وكتاب في التأمين الطبي وله سلسلة من الكتب تسمي بهاريز الكتب يلخص في كل كتاب منها 20 كتابا ووصل حتي تاريخه إلي الجزء الحادي عشر ونشر رقميا منه المجلد الأول وبه العشرة الأجزاء الأولي وسلسلة كتب أخري تحت عنوان المنتخب من بطون الكتب نشر منها رقميا حتي تاريخة 16 جزءا واهتم بالتراجم فأصدر كتاب تراجم قصيرة في ثلاثة أجزاء وأخيرا ينوع كتاباته بين الثقافة العلمية والتاريخ والتراجم ولعشقه للكتب أسس بيتابوك لتبادل الكتب المستعملة
مهام أدبية وإعلامية محرر باب الأخبار بموقع التأمين السعودي (سابقا) محرر شريط الأخبار بموقع التأمين للعرب (سابقا) عضو اللجنة الاستشارية العليا لتحرير مجلة اللباب للغة العربية وآدابها عضو اللجنة الاستشارية العليا لدراسة مشروع قناة الضاد الفضائية حوارات صحفية مع الكاتب 1- حوار مع صحيفة السياسة الكويتية حول انتاجي الأدبي بمناسبة صدور مجموعتي القصصية الثانية (وادي القمر) 2- لقاء إذاعي أجراء معي الإعلامي والروائي محمد الناصر في برنامجه المتميز عرب فيسبوك علي إذاعة صوت العرب وكان الحواء يدور حول أعمالي القصصية وغيرها من الكتابات السياسية والإجتماعية 3- لقاء إذاعي أجرته معي الإعلامية دكتورة هناء عامر في برنامجها المميز ذكريات لاتنسي علي إذاعة الأسكندرية وكان الحواء يدور حول أعمالي القصصية وغيرها من الكتابات السياسية والإجتماعية 4- حوار صحفي أجراه معي الأستاذ عبد العزيز المعيرفي مراسل صحيفة عكاظ السعودية بالمدينة المنورة وكان الحوار في مجمله عن تخصص التأمين الطبي في المملكة الواقع الحالي والمأمول تقدير وتكريم وانجاز 1- تخصيص موقع خاص للكاتب ضمن موقع (صاحبة الجلالة اللغة العربية) التابع للمجلس الدولي للغة العربية الذي يحتوي على نخبة من محبي اللغة العربية من مختلف دول العالم. 2- ورد اسم الكاتب ضمن العدد الثاني لمبدعي القصة القصيرة جدا في مختبر السرديات بمكتبة الأسكندرية (للأديب فؤاد نصر الدين) وتضمن مائة كاتب من الوطن العربي تحب إشراف أ د أسامة البحيري والأديب فؤاد نصر الدين 3- ورد اسم الكاتب ضمن قائمة مشاهير مدينته إيتاي البارود –البحيرة –مصر 4- عضو مؤسس بمجموعة بنو الضاد لقضايا اللغة العربية 5- عضو في فريق الترجمة بموقع تكوين للكتابة الإبداعية
مؤلفات الكاتب 1-تفاحة آدم قصص 2011 دار سندباد ورقي منشور 2-وادي القمر قصص 2011 دار سندباد ورقي منشور 3-بدل تالف قصص 2014 دار حروف منثورة رقمي منشور 4-البير وغطاه قصص 2014 دار حروف منثورة رقمي منشور 5-الباب الأخضر رواية 2014 دار حروف منثورة رقمي منشور 6-رباع
مقدمة أنا أسميه أدب الحرية والبعض يتابع التسمية التاريخية ويسميه أدب السجون ،ليس لدي أدني اعتراض علي التسمية التاريخية ولكني أردت هنا أن أسميه أدب الحرية لأن الحرية كانت السبب في السجن وكانت الأمل في غياهب السجن وعذاباته فمعظم من كتب عن أدب الحرية (أدب السجون) كان ينشد نوعا ما من الحرية :الحرية السياسية ،حرية الفكر والتعبير، حرية الاعتقاد وغيرها من أنواع الحريات وكذلك كانت الحرية أمل الأحرار خلف القطبان وهناك تعريفات مختلفة لأدب السجون أنقل للقارئ العزيز منها : أدب السـجـون.. يختلف عن أي أدب آخـر، ولـعـل النظـم الديكتاتورية في الـبـلاد العربية كانت سبباً فـي نتـاج هذا الأدب الرائع.. فتميز كتب أدب السجون، أن القارئ يـعـيش معها أفـراح كاتبـهـا وأتراحـه، ويزداد ألــم القارئ عندمـا تخّـط عـبـارات الألــم (1) أدب السجون؛ هو نوع من أنواع الأدب معني بتصوير الحياة خلف القضبان، يناقش الظلم الذي يتعرض له السجناء، والأسباب التي أودت بهم إلى السجن، حيث يقوم السجناء أنفسهم بتدوين يومياتهم وتوثيق كل ما مرّوا به من أحداث بشعة داخل السجن ..(2) (2)أميرة أحمد في مقالها علي مدونة أراجيك وهذا مونولوج عن أدب السجون من أول من فكر في بناء سجن؟ من باني أول سجن؟ من أول سجين في التاريخ؟ كيف تدرجت البشرية حتي وصلت لفكرة عزل فرد عن المجتمع، وكيف عرف أن ذلك يمثل عقابًا شديدًا له؟ ليست هناك إجابات تاريخية لتلك الأسئلة حقيقةً، ولكنها تبقى أسئلة تشغل بال كل من خاض تجرب حياة السجن، أو قرأ عنها. يبحث القارئ عادةً في أي مما يقرأ عن المغامرة، عن الصراع، عن التجارب الشخصية وكيف أثرت في حياة أبطالها، وليس هناك أثرى من “أدب السجون” بذلك المطلوب. ومع بلاد القمع فيها مستشريًا كمجتمعات عالمنا العربي، كان لأدب المعتقلات دور بارز في تأريخ كثير من حكايات ومآسي من خاضوا تجارب الدفاع عن أفكارهم، سواء بسيرةٍ ذاتية، أو بروايات.
من مقال حسن عادل علي ساسة بوست بتاريخ 12 يونيو 2014
وبعد فهذا جهدي المتواضع بين يديك أيها القارئ الكريم فإن وجدت فيه خطأ أو تقصيرفلا تتوان عن إخباري حتي أصححه في الطبعات القادمة إن شاء الله لأن الكتاب هو تفاعل مشترك بين الكاتب والقارئ والكاتب يستلهم أفكاره من ملاحظات ونقد وتعليقات القراء الكرام ، وهنا أستحضر قول الشاعر : وما من كاتبٍ إلا سيفنى *** ويَبقَى الدَّهرَ ما كتبت يداهُ فلا تكتب بخطك غير شيءٍ *** يَسُرّك في القيامة أن تراهُ