حسنًا، كما أن معلنا ابن الجوزي قد كتب عن الأذكياء وأخبارهم وكيف كانت جوارحهم، لا شك أنه لنا مُحَدِثٌ عن هؤلاء الحمقى، يذكر لنا كيف تكون أشكالهم وحركاتهم وعلامات معرفتهم من مشيتهم وجلستهم، والكثير الكثير من تلك القصص التي تصدق الحديث، ليست مجرد كلمات يقولها من حمق عقله بل ملامح وجهه حركة جسده وضع جلسته وحتى لحيته، هذا كله موجود في حنايا هذا الكتاب.
كتاب ممتع و خفيف يحكى عن بعض نوادر الحمقى قسمه ابن الجوزي إلى أبواب كل باب عن الحمقى من الأمراء و القضاة و عامة الشعب و غيرهم الكثير من المعلمين و اصحاب المهن الأخرى ... قد تحس ببعض الملل ف. اجواء منه الا ان الواحد احب فيه لغته العربيه و احس بغصه فى حلقه من تغير لغتنا العربيه الى عاميه و حتى العاميه وصلت الى مرحله من البعد الشديد تجعلك لا تفهم الكثير مما كتب فى هذه الحلقه المتقدمه