كان ملقى بالقصة على ضفاف البحر المتوسط ، حاولت المؤلفة أن تنقل ما وجدته في تلك الأوراق لتجعل منها رواية،حيث تقول في المقدمة : "حاولت بقدر الإمكان أن أقوم بنسخ ما كتبته تلك الفتاة المجهولة مع تغيير لبعض الكلمات حتى يتسنى للقارئ فهمها ."
تحكي الرواية عن عالم الأحلام المجهول في المنام ، و كيف لأحداثه غير الملموسة أن تلعب بواقعنا إلى حيث العبث به أو ربما تدميره.
صاحبة القصة تحاول التوغل في هذا العالم حتى ابتلعها الحلم نفسه .
فكرة الرواية حلوة لكن كثرة المذكرات جعلتني اتملل قليلا كذلك الشخصية الاساسية غريبة أتوقع معها انفصام في الشخصية تسوي الغلط و تأنب ضميرها ثم تعود لشيء اسوء ، شعرت في بداية الروايه وكأن شخصية الأب مخبول او معتوه مع ابنته وقت الشموع ( ولا اعلم لما ) و في نهاية الامر تجده جدا عادي ، قفلت نهاية فكرة التنقل عبر الزمن ( ماعجبتني ) حسّيت اسهل طريقة يفعلها اي كاتب لينهي فكرة معقدة ، بالرغم كل هذا شدني اُسلوب الكاتبه عفوي و رائع وهناك الكثير من الاقتباسات الجميلة .
نوع الكتاب : رواية فحسب 10/100 حجم الكتاب: صغير 40/100 أسلوب الكتابة: بسيط جدًا 10/100 العنوان: ذا صلة 40/100 الشواهد: الكتاب بلا شواهد رأيي: لا بأس بها20/100
المعدل العام: 24/100 2.4/10 1.2/5 لا تتعب نفسك بقراءتها
" أن منا من يتمنى عودة الزمن ليرتق ما فتقته جوارحه من سوء فعله، لكن تراه اذا عاد الى نفس المشهد، لا يسعه إلا أن يرجع الى سابق عهده..إن ما نحلم به من عودة الزمن هو تخفيف من وخزة الضمير.. لا فائدة من التمني..لأن لا شيء يتغير "
غريبة ، موجعة و مميزة. ابنة نوح تعيش في صراع ما بين الواقع والحلم او بالأحرى الكابوس، احداث غامضة تجعلها تقوم بكتابة كل الذنوب والأخطاء والمأسي التي ارتكبتها في حق الآخرين منذ سنة ولادتها حتى هذه السنة. فربما تجد تفسير لكل ما يحدث لها.
تحمست بداية للفكرة.. الكاتبة طرحت عدد من الأفكار من خلال كتابة المواقف او المذكرات.. لكن كنت اتوقع بعد العودة ان يكون الوضع والوصف اقوى .. عموما تميزت المؤلفة بأسلوب و سهل مصطلحات جميلة .. الفكرة جميلة جدا ممكن تكون اقوى ..
انتهيت من قرأة الرواية في جلسة واحد. هي رواية خفيفة، كلماتها ووالفاظها سهلة الاستعياب. احببت الطريقة المبتكرة في كتابة الرواية. مالم يروق لي هو ان الكاتبة افتقرت الى الوصف الذي يجعل الكاتب في الخوض وتخيل كامل الرواية.