Jump to ratings and reviews
Rate this book

ابطال القنبلة النووية الملقاة على السيرة النبوية

Rate this book
https://ia802308.us.archive.org/28/it...

Unknown Binding

17 people want to read

About the author

إبراهيم عوض

96 books29 followers
حاصل على ليسانس اللغة العربية وآدابها عام 1970 من كلية الاداب جامعة القاهره
عّين معيدا في جامعة عين شمس عام .1972
حاصل على الماجستير في الادب العربي الحديث عام 1974 من جامعة عين شمس
حاصل على الدكتوراه في النقد العربي عام 1982م من جامعة اكسفورد – بريطانيا
يشغل وظيفة استاذ في النقد في كلية الاداب جامعة عين شمس
التخصص الأدبي: ناقد أدبى ومفكر إسلامي
كاتب دوري في جريدة الشعب المصرية
كاتب دوري في رابطة ادباء الشام
مؤلف العديد من الكتب والتي تعتبر مراجع لطلبة اللغة العربية وآدابها
كاتب يومي للعديد من المقالات على الانترنت والتي تهتم بقضايا الامة الساخنة

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
0 (0%)
4 stars
1 (100%)
3 stars
0 (0%)
2 stars
0 (0%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 of 1 review
Profile Image for أَحْمَد.
89 reviews
June 3, 2016
وبعد
هذا الكتاب هو نقد ونقض لرسالة جامعية كتبها احد الاساتذة المصريين باللغة الفرنسية فى جنيف بسويسرا وهو الدكتور " على مراد "

وررسالة مراد تدور حول شىء واحد هو "سيرة ابن اسحاق "..وابن اسحاق لمن لا يعرفه هو صاحب الكتاب الاشهر عن سيرة النبى صل الله عليه وسلم ,, الكتاب الذى تلقته الامة بالقبول وكتب الله له الانتشار فى مشارق الارض ومغاربها ,

كتب الدكتور مراد رسالته الجامعية وعينه على شىء واحد هو تحطيم عمل ابن اسحاق والاتيان عليه من القواعد , ورسالته تحتوى على اشياء غريبة وشديدة الخطورة تنسف السيرة النبوية نسفاً ولا تقدم بديلا عنها الا سيرة أخرى كلها خيال فى خيال
وعنوان كتاب الدكتور ابراهيم عوض " ابطال القنبلة النووية " متسوحى من رسالة ارسلها مراد لعوض يخبره فيها ان رسالته الجامعية لو قُدر لها أن تُنشر لكان لها وقع القنبلة النووية

وتتلخص آراء الدكتور مراد فى شىء واحد= أن ابن اسحاق رحمه الله قد خضع وهو يكتب سيرة النبى صل الله عليه وسلم تحت ضغط اهوائه ..ولذلك كان حريصا اشد الحرص ارضاءاً للخليفة العباسى ابو جعفر المنصور على تصوير بنى هاشم وبنى عبد المطلب فى صورة وردية لا تشوبها اى شائبة , على حين انه قد عمل على ان تخرج صورة الامويين " خصوم بنى هاشم " فى غاية السوء والرداءة
كما يتهم الدكتور مراد ابن اسحاق انه كان متحيزا لأهل المدينة " لانه ولد بالمدينة " وبالتالى اتهمه الدكتور مراد انه نصر اهل المدينة على اهل مكة واخرج اهل مكة فى صورة الابالسة واخرج اهل المدينة فى صورة الملائكة الاطهار المبرئين من كل عيب , وينسى الدكتور ابن اسحاق قد ترك المدينة وهو صغير بعد ,فلم يجلس فى المدينة تلك الفترة التى من الممكن ان تكون له عصبية تدفعه الى تزوير التاريخ ارضاءا لاهل بلده ,

ثم يمضى الدكتور فى اتهاماته المضحكة لابن اسحاق فيتهم الرجل انه كان شيعيا فلأجل ذلك عمل على تشويه صورة ابى ابكر وعمر وعثمان رضى الله عنهما
ثم يتهمه مرة اخرى انه كان فارسيا حاقداً على الصحابة الذين فتحوا بلاد فارس فلذلك عمل على تشويه صورة خالد ابن الوليد

عرض الدكتور ابراهيم عوض هذه الاتهامات السخيفة التى وجهها المؤلف الى ابن اسحاق رضى الله عنه ثم اجاب عنها ورد عليها اتهاماً اتهاماً

اما اتهام ابن اسحاق بأنه كان متحيزا لبنى هاشم ضد بنى أمية فباطل فان ابن اسحاق روى فى كتابه الاحاديث الكثيرة عن رفض بنى هاشم للنبى صل الله عليه وسلم ,, وعن معاداة عمه ابو لهب له صل الله عليه وسلم , وكذلك روى ابن اسحاق ان العباس ابن عبد المطلب لم يسلم الا بعد الحديبيه , فى مرحلة متأخرة من البعثة , لو كان ابن اسحاق متحيزا لبنى هاشم وهدفه مجاملة الخليفة العباسى لحرف وزور وجعل جدهم العباس رضى الله عنه من اوائل الذين اسلموا فى بداية الدعوة لا آخرها .

يمضى "مراد " فى اتهاماته السخيفة لابن اسحاق رحمه الله .. فيتهمه باختراع الاكاذيب حول عبد المطلب جد النبى صل الله عليه وسلم , وينكر القصة الواردة حول تصدى عبد المطلب لأبرهة الحبشى وجيشه بحجة أن عبد المطلب لم يكن زعيم مكة حتى يتصدى لأبرهة وأنه لم يكن فقط الا زعيماً لنى هاشم وحسب .
لكن ينسى الدكتور أن عبد المطلب هو من كان يتولى سقاية الحجيج فى مكة والاشراف على الكعبة , فالطبيعى أن يكون هو أول من يبادر الى التصدى لأبرهة وجيشه الذين أتوا الى مكة تحديداً لهدم الكعية وصرف الناس عنها

وكذلك ذكر ابن اسحاق ان ابو طالب مات كافراً ولو كان ابن اسحاق فعلا ممن يزورون التاريخ ارضاءا لسلطة بنى العباس الهاشميون لأدخل ابو طالب فى الاسلام , ابو طالب عميد بنى هاشم وكانت تلك ستكون نقطة ساحقة لبنى العباس .

كذلك لم يذكر ابن اسحاق ممن هاجر الى الحبشة الا رجلاً واحدا من بنى هاشم وهو جعفر ابن عبد المطلب فى حين ابن اسحاق عد من بنى امية عثمان ابن عفان وعمراً وخالداً ابنى سعيد ابن العاص , اى انه فى مقابل واحد من بنى هاشم قد هاجر ثلاثة من بنى امية الى الحبشة

كذلك يزعم مراد ان ابن اسحاق عمل جاهدا على التقليل من عثمان ابن عفان رضى الله عنه وابقائه فى الظل بسبب امويته , وهذا شىء عجيب كيف يمكننا ان نصدق الدكتور وابن اسحاق قد ذكر الاحاديث الكثيرة فى فضل عثمان رضى الله عنه
وفى سبقه الى الاسلام وانفاقه لامواله فى سبيل الدعوة وزواجه من ابنتى رسول الله صل الله عليه وسلم ولو كان ابن اسحاق متعصبا لنبى العباس لاظهر جدهم العباس رضى الله عنه مكان عثمان فى هذه المناقب كلها

كذلك يزعم المؤلف ان ابن اسحاق رحمه الله قال كلاما فى حق ابى بكر وفى حق عمر رضى الله عنه اراد منه ان يغض من قدرهما تقربا لبنى العباس , وهذا شىء غريب جداً
اولا :. لايوجد سبب واحد يجعل بنى العباس يعادون الشيخين رضى الله عنهما
ومن يتصفح كتاب ابن اسحاق يجد ان الصفحات التى خطها الرجل بنفسه , مليئة بالاحاديث التى تُثنى على الشيخين وتذكر فضائلهما وسبقهما الى الاسلام وجهادهما فى سبيله , فقد ذكر ابن اسحاق ان ابو بكر هو اول الناس دخولا فى الاسلام , اى قبل حمزة وجعفر والعباس انفسهم ,...وكذلك يذكر ابن اسحاق الاحاديث التى تُثبت ان ابى بكر رضى الله عنه كان احق الناس بالخلافة ومنها الاحاديث التى قالها الرسول فى مرضه الاخير التى امر فيها ابو بكر ان يصلى مكانه بالناس ولم يذكر ابن اسحاق كلمة واحدة لا تصريحا ولا تلميحا للطعن فى ابى بكر رضى الله عنه وفى استحقاقه للخلافة وهذا رد على من يتهمون الرجل بالتشيع

كذلك حديث الدكتور مراد عن بغض ابن اسحاق لعمر ابن الخطاب لان ابن اسحاق كان فارسيا وعمر هو من فتح فارس لذلك كان يكرهه هو حديث يثير الضحك جدا . ...فابن اسحاق ذكر الاحاديث الكثيرة عن فضائل عمر رضى الله عنه وسابقته فى الاسلام وكيف كان اسلامه فتحا وعزا أعز الله به المؤمنين وعن نضاله وجهاده ودفاعه عن رسول الله صل الله عليه وسلم .

والدكتور مراد يتخبط اشد التخبط ويتناقض مع نفسه جداً . فمرة يزعم ان ابن اسحاق اراد التقرب الى بنى العباس عن طريق الاعلاء من شأن اسلافهم من بنى هاشم والحط من قدر بنى أمية
ومرة يزعم ان ابن اسحاق كانت لديه الرغية فى تشويه قريش لصالح اهل المدينة , وهذا غريب متناقض . لان ابن اسحاق لو كان يريد الاعلاء من شأن هاشم فكيف يحط من قدر قريش ؟..وبنى هاشم كانت جزءا من قريش ؟..


كذلك يزعم مراد ابن ابن اسحاق رضى الله كان يحابى اهل المدينة على اهل مكة ,
ولو تفكر الدكتور قليلاً فى كلامه لوجده من السخافة بمكان
او ليس المهاجرون الذين ذكر ابن اسحاق فضائلهم وايمانهم بالدعوة وتحملهم العذاب والهجره وتضحيتهم باموالهم وارواحهم واولادهم فى سبيل الاسلام من اهل مكة ؟.. ثم اليس بنى هاشم الذى يزعم الكاتب ان ابن اسحاق كان يعمل على الاعلاء من شأنهم بالباطل , اليسوا من اهل مكة ايضاً ؟...
كيف يتهمون ابن اسحاق بالشىء ونقيضه ...؟

مسكين انت ياابن اسحاق


ومشكلة الدكتور مراد فى كتابه = أنه قد قام بعملية سطو على كلام المستشرق البريطانى " الفريد جيوم " عن السيرة النبوية وسيرة ابن اسحاق تحديداً , وتشكيك الفريد جيوم فى السيرة مفهوم ومتوقع فان الرجل كان نصرانياً وكان موظفا فى وزرارات الاستعمار كغيره من المستشرقين , فمفهوم هجومه على الاسلام ومتوقع , اما الدكتور مراد " المسلم"!! فغريب ان يصدر منه ذلك ..واسوأ مافى القصة ان السطو على اعمال الناس وتعريبها واخراجها للناس على انها من بنات افكاره هو شىء قبيح فى حد ذاته بغض النظر على موقفنا من افكار الكتاب , فاذا اضفنا الى السطو جريمة اخرى وهى جريمة التشنيع بالباطل على علم اسلامى هام كابن اسحاق وكتابه , اصبحت الجريمة جريمتين ,

كل هذه الاتهامات اجاب عنها الدكتور ابراهيم عوض حفطه الله مستخدما فى ذلك قلمه الرشيق وكلماته الخفيفة السهلة المباشرة التى تترك أثراً فى قلب القارىء وعقله ...
ومن يتتبع كتابات الدكتور ابراهيم يعلم أن الرجل يقف على ثغر من ثغور الاسلام .يدافع عن الدين بقلمه وبلسانه . وينافح عن العربية مااستطاع الى ذلك سبيلاً . ناقضاً لشبهاتِ المستشرقين ناقد لخيانات المسلمين ممن لف لف المستشرقين وردد طعونهم فى الدين وفى العربية بغير علم ولا هدى
ِ
ومع ذلك فان عوض لم يأخذ حقه فى الشهرة التى أخذها أنُاس لا يبلغ علمهم معشار علم الدكتور ...ولكن اتخيل ان لسان حال الدكتور يتمثل فى الآية الكريمة " لا نريد منكم جزاءا ولا شكوراً ".. انما نعمل للاسلام و ننتظر جزاءنا من رب الاسلام ... اللهم اغفر للدكتور ابراهيم واختم له بخاتمة خير


Displaying 1 of 1 review

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.