غمٌ في عشق - مذكرات الشهيد الدكتور مصطفى شمران

by مصطفی چمران

المذكّرات الجهادية العرفانية : " كان الله و لم يكن معه شيئ "

Genres: Religion

189 pages, Paperback

About the author

Mostafa Chamran Savei (8 March 1932 – 20 June 1981) was an Iranian scientist who served as first defence minister of post-revolutionary Iran and as member of parliament, as well as commander of paramilitary volunteers in Iran–Iraq War. He was killed during the war. He helped found the Amal Movement in southern Lebanon.

Early life and education:

Chamran was born into a religious family on 8 March 1932 in Tehran. Earlier he was educated by Ayatollah Taleqani and Morteza Motahari. He studied at Alborz High School and then graduated from Tehran University with a bachelor's degree in electro mechanics.
In the late 1950s, he moved to the United States for higher education, obtaining a M.S. degree from the Texas A&M University. He then went on to obtain his Ph.D. in electrical engineering and plasma physics in 1963 from the University of California, Berkeley.
He was then hired as a senior research staff scientist at Bell Laboratories and NASA's Jet Propulsion Laboratory in the 1960s. He was fluent in Persian, English, Arabic, French, and German.

Career and activities:

Chamran was one of the senior members of the Freedom Movement led by Mehdi Bazargan in the 1960s. He was part of the radical external wing together with Ebrahim Yazdi, Sadegh Ghotbzadeh and Ali Shariati.
Following graduation, Chamran went to Cuba to receive military training. In December 1963, he along with Ghotbzadeh and Yazdi left the US for Egypt where he was trained in guerilla warfare. They met the Egyptian authorities to establish an anti-Shah organization in the country, which was later called SAMA, special organization for unity and action. Chamran was chosen as its military head. Upon his return to the US in 1965 he founded a group, Red Shiism, in San Jose with the aim of training militants. His brother, Mehdi, was also part of the group. In 1968, he founded another group, the Muslim Students’ Association of America (MSA), and it was led by Ebrahim Yazdi. The group managed to establish branches in the United Kingdom and France.
In 1971 Chamran left the US for Lebanon and joined the camps of the Palestine Liberation Organization and the Amal movement.[8] He became a leading and founding member of the Islamic revolutionary movement in the Middle East, organizing and training guerrillas and revolutionary forces in Algeria, Egypt, Syria. During the civil war in Lebanon he actively cooperated with Musa Al Sadr, founder of the Amal movement. Chamran also became an Amal member and "right-hand man of Sadr".
Chamran along with Sadegh Ghotbzadeh was part of the faction, called "Syrian mafia", in the court of Khomeini, and there was a feud between his group and the Libya-friendly group, led by Mohammad Montazeri.
With the Islamic Revolution taking place in Iran, Chamran returned to Iran. In 1979, he served as deputy prime minister in the cabinet of Mehdi Bazargan. He was appointed commander of Iran's Pasdaran (March 1979 – 1981) and led the military operations in Kurdistan where Kurds rebelled against the Islamic regime. He served as minister of defense from September 1979 to 1980, being the first civil defense minister of the Islamic Republic.
In March 1980, he was elected to the Majlis of Iran (the Iranian Parliament) as a representative of Tehran. In May 1980, he was named the Ayatollah's representative to the Supreme Council of National Defense

Reviews

[محمد الملا · Rating 4 out of 5]

هنا شيء مختلف عن ما هو معتاد في كتب العرفان والسلوك ... إنها أنفاس شخص تشرب من ثلاث مشارب .. مشرب العرفان والجهاد والعلم وامتزج كل ذلك مع كونه لا يتردد في خوض التجارب مهما بلغت شدتها

اختيار عنوان الكتاب فيه الكثير من التوفيق .. فالكتاب مليئ بعبارات الغم والألم ... حتى إني أحسب الشهيد كان مكتئباً بدرجة ما .. وفي المقابل الكتاب مليئ بعبارات العشق والمحبة .. أكررها: اختيار العنوان جداً معبر عن محتوى فيض انفاس الشهيد التي خطها بصورة كلمات

عن جوهر ما كتبه .. لا يمكن لي بأي حالٍ من الأحوال إلا أن اكون مستمعاً .. احاول أن أفهم ما يقوله الشهيد، الكلمات ككلمات سهلة القراءة .. ولكن قراءة ما يريد الشهيد الوصول إليه من معاني قد لا يكون بتلك البساطة المتخلية من الوهلة الأولى .. من الخطأ الإستعجال في فهم مضامين الكتاب

عن سيرة الشهيد .. لست أدري لماذا تم إغفال ذكر زوجته الأمريكية وهي بلا شك جزء من كتاباته وجزء من مكونات شخصيته

[Kawthar · Rating 5 out of 5]

بحثت طويلا عنه ، لم أضع موقعا الا وبحثت عن هذا الكتاب الى حين وجدته في احدى المكتبات، كنت متعطشة لقرائته، لكن بعد انهائي صفحاته الاولى توقفت عن القراءة ، لم اشأ أن ينتهي في مدة قصيرة ، اردت المزيد منه فأطلت القراءة كي يبقى بذاكرتي ما أمكن.
فما اجمل العشق في الله

[Kawther Al Sayed · Rating 5 out of 5]

أيُ عشقٍ وقُربٍ ندعي
فما سَبَبَ هذا الكِتابُ إلا الخجل والإستحياء من رَب العالمين

أ وندعي أنا القريبون من الله المُحبّين الزاهدين ؟!
إذا من هو هذا العَبدُ العاشق !!

مصطفى شمران الشهيد العاشق
الذي يَخطُ لنا أسمى وأرقى مُذكرات

هو كِتابُ كَقبسٍ مِن نور
كَمُناجاةِ قلب
كَحمدٍ لا ينقطع
ورجاءٍ بِيقين الإجابة

عِشقُ الله لامثيلَ له في الوجودِ كُلِّه
"أيها الإنسان أنت الوحيد الذي يعبد الله بالعشق الحر لا بالجبر"

أنت تَطَلَب مِن الله لِتتقرب إليه أكثر ليكونَ طلبُكَ الواسطة إليه
"أَيُّهَا الرب العظيم هذه الأمور التي أريدها إنما أرغب فيها لأكرسها في سبيلك"

أن يكونَ للألمِ حلاوةٌ لا حُزن
"أيها الألم، إذا كنت رسولاً ربانيًا هابطًا إلى الأرض لاختباري فإنني ابجِلُك، أعانقُك ولا أشتكي أبدًا "


أنصح الجميع بِخوضِ هذه الرحلة العِرفانية بِإستشعار حلاوةَ عِشق الله بين ثنايا هذا الكتاب

⭐️⭐️⭐️⭐️⭐️

[Hawraaabdullah · Rating 5 out of 5]

رحلة حياة سماوية في حنايا إنسان، يخبرنا عن الباعث الحقيقي للحياة المستقيمة.

إنه العاشق وكفى.

[Rawa'a · Rating 4 out of 5]

مناجاة عاشق عالم عارف مشتاق يشكو لوعة العشق والبعد عن المحبوب وحزنه في الدنيا وجزعه من زيفها وزهده ووحدته فيها وإقباله على الموت والقرب من غايته والوصال برفيقه وحبيبه..


"وقد سمعت من أعماق السماء العالية أسرار الوجود غير المسموعة. كانت تعطيني روعة الخلق، كنت أرى في كل ورقة خضراء دفتراً من العلم والإبداع والجمال، كانت روحي تصل إلى الهيام عند رؤية كل طائر وكل سمكة، كنت أسمع من كل حصوة آيات وجود الله، كان يمتلئ كل وجودي عشقاً ، حباً إيثاراً، إيماناً، عبادةً، حماسةً، شوقاً، عرفاناً وغلياناً ودوياً. كان للدنيا لونا آخراً، كانت الحياة جميلة ومحبوبة، إن هدف الحياة هو العشق والعبادة، وأنا أيضاً كنت منشغلاً بالمعشوق وكنت فانياً في جذبة العشق، كنت قد شبعت في دنيا المحبة وتلذذت بكل ما هو جميل.
لكن دفعة واحدة ، رأيت الله يأخذ مني ذلك المعشوق والمحبوب، يذهبه ويبيد كل ما كنت أحب. يريد الله أن يقول لي بأن كان لك معبوداً أخراً، لا ينبغي لك أن تغرق في عشق أحد كما غرقت، بحيث يصبح الله في مرتبة ثانية، عليك أن تفهم أن الله هو الجمال المطلق، أن الله هو الأبدي والأزلي. إن كل هذه الورود الجميلة، هذه الأوراق الخضراء، ستموت وتقع على الأرض وسيتعرض جمالها للعواصف والتلاشي.
أنت أيها البشري، لا يحق لك أن تغرق في عشق أحد ويختفي الله تحت شعاعه.
لكن يا إلهي، هؤلاء الناس الأطهار هم تجل لوجودك، أنا عبدتهم لأنهم خلفاؤك، أنا أحببتهم لأنهم يحبونك.
يا إلهي، أريد أن أحب أحداً يكون ملموساً، أستطيع أن أشعر بروحه ونفسه بكل أبعاد وجودي، أن أدرك مشاعره الطاهرة بقلبي، وأن أعرج إليه بروحي. لكن الله لا يريد، لا يسمح، فهو يأخذ منا كل معشوق ويُغرق الإنسان في دوامة التأمل والتفكير."
~
"أنت الذي أعطيتني القدرة كي أجعل المستحيل ممكناً. إلهي، دعني أكون نموذجاً جيداً للعشق والمحبة والإيثار والتضحية، أن لا أستسلم إلا لإرادتك، أن لا أطلب مثوبة إلا الاحتراق في سبيلك.
~
"إلهي، مالي كلما تعلق قلبي بأحد ما، كسرت قلبي، كلما شغف قلبي بأحد ما، أخذته مني. أينما أردت تسكين قلبي المضطرب، ووجدت الأمن لقلبي في ظل أمل، ولأجل أمنية، جئت لتقلب كل شيء دفعة واحدة، فتركتني في خضم عواصف الحوادث المرعبة، كي لا تكبر أي أمنية في قلبي ولا آمل بأي شيء، ولا أشعر أبداً بالهدوء والطمأنينة في قلبي. إلهي، أنت فعلت كل ذلك، كي لا أتخذ غيرك محبوباً، ولا يكون لدي سواك أمنية، ولا أعلق أملي إلا بك، ولا أشعر بالطمأنينة والسكينة إلا في ظل التوكل عليك... إلهي أشكرك على كل هذه النعم. من شدة سروري، إني أحترق، أرتعش، خجل، ولا أعرف كيف أشكرك. أريد أن أعطي كل ما أملك، أريد أن أضحي بنفسي.
أنا لا أريد منك شيئاً؛ وعندما أغمض عيني وأرحل عن هذه الدنيا، لا أريد أن أكون أي شيء، فقط أريد أن أكون لأجل الله. أريد أن أكون بعيداً عن أي شائبة من شوائب الأنانية والغرور، أريد أن أحترق لأضيء الطريق، أريد أن تتحقق رسالتنا الإسلامية."

[Lateefa_ · Rating 4 out of 5]

"إلهي، أنت الذي أخذت بيديّ في ظلمة اليأس و هديتني و سلحتني بالرضا و التوكل عليك."

"إلهي أشكُركَ على أنّك كفيتني كي لا أتوقع من أحدٍ شيئًا"

"إلهي.. أنا مكسورُ القلب، و آيسٌ من لعبة المصير، واقفٌ أمام مستقبلي. لا أعرفُ سواك، لا أتجه إلا نحوك، و لا أناجي غيركَ"

/
مناجاةٌ و ذكرياتٌ كتبها الشهيد مصطفى شمران في عدة فترات من حياته، عند قرائتها تُحلق بقلبكَ نحو الملكوت الأعلى.. تجعلُ منهُ صغيرًا لا قيمةَ له أمام روحية هذا الشهيد و ذوبانه في المحبوب الأسمى، كيف لقلوبنا المتعلقة بالحياة أن تعي معنى أن تفني و تنذر كُل وجودكَ و كُل
ماتملك في الله!.
/
الشهيد الدكتور مصطفى أكمل دراسته الجامعية ونال على الدكتوراه في الهندسة الكهربائية في امريكا، و بعدها انتقل إلى لبنان بدعوة من الإمام المغيّب السيد موسى الصدر و عمل معه إلى أن انتصرت الثورة الإيرانية فعاد إلى إيران و عُين من قبل الإمام الخُميني -قدس سره- وزيرًا للدفاع، استشهد في ١٩٨١ اثر هجوم النظام العراقي على ايران.

[Bãtöûl · Rating 5 out of 5]

من أنا حتّى أقيِّم مناجيّات عبد عاشقٍ لربّه؟!
من أنا حتّى أقيّم كلماتٍ ما هي إلّا وسيلة من وسائل عبادة عبد هائم وتفكّره وتدبّره؟!
إنّ النّجوم الخمسة هذه لم أضعها إلّا لكونها الحدّ الأقصى، ولأنّني لم أشأ ترك الكتاب بدون تقييم.

لم يكتب الشّهيد شمران كلماته ومذكّراته ليراها الناس، أو لينشرها في كتاب أو ديوان، إنّما كانت كلماته التي يناجي بها ربّه بعيدًا عن أعين الخلق ، عن صخب الدّنيا، لأنّه لم يكن يرى في الكون سواه، لم يكن يريد إلّا الله.كان يتلذّذ بالألم لأنّه الألم الّذي يوصله إلى الله، ألمٌ لم يكن يومًا لأمور شخصية أو دنيويّة، ألمٌ لحال المستضعفين ولحال الدّين ، ألمٌ في هيام ... غمٌّ في عشق.....
أمّا بعد شهادته، فقد تم إيجاد ينبوع العشق هذا ووضعه في هذا الكتيّب .

لا يظنَّنَّ أحدٌ أنَّ هذا الكتاب هو مجرّد مجموعة من مذكرات عاديّة بأسلوب بسيط، لقد شعرت عند قراءتي إيَّاه بأنّي أقرأ لأحد الأدباء أو الشّعراء.

حريٌّ بنا عند قراءة هذا الكمّ الهائل من حبر القلب أن نتفكّر، أين نحن من حال هذا الإنسان العاشق الّذي أفنى وجوده وحياته في سبيل معشوقه الأوحد؟ لقد كان يرى الله في كل شيء ولا يفكّر بسواه ولا يبغي الوصول إلّا إليه ، ليس بالتصوّف والعزلة، إنّما بالعمل والألم والتضحية، بالعلم والتفكّر والتبصّر .
ليس هذا كتابًا يقرأ في يوم أو ليلة ، إنّما هو مداد روحيّ نتجرّعه رويدًا رويدًا.





******************************************
"أيّها الغمّ ، إليك سلامي الحار، وروحي فداءٌ لك. أنت أيّها الغمّ، تعال وكن رفيقي الدّائم. تعال ،فمحادثتك تكفيني. تعال فأنا أشتعل، تعال فإنّ غصّتي تخنقني. تعال كي أقدّم لك الدّمع، تعال سألقي بقلبي عند قدميك"


"أريد أن أضحّي بروحي على مذبح عشقه.. أريد أن أطوف كفراشة حول شمعة جماله وأحترق بكاملي.. أريد أن أذوب فيه ولا يبقى منّي أثر.."

" كنت شمعًا، صرت دمعًا، كنت عشقًا، صرت ماءً. كنت جمعًا، صرت روحًا. كنت قلبًا، صرت نورًا. كنت نارًا، صرت دخانًا."

"أيها الإله العظيم..مُر سمائك السامية أن تذهب أعلى وأعلى وتسمح لروحي المتألمة أن تنتقل في الفضاء اللامتناهي بحرية لا حدود لها، فتتحرر من وطء ثقل سماء الغم هذه."

"إلهي.. لم أعد أريد قلبًا..ولا عشقًا..ولا آلامًا..خذ ق��بي،وخذ عشقي..خذ روحي..واسمح لي فقط أبقى ذكرى في علمك..ثمًَّ أرحل عن هذا العالم المادي.."
******************************************

[Fatimah Al-saffar]

كنتُ وددتُ أن أبدأ قولي بِغريب أمر هذا القائد الهمام، ولكن انثنيت عن رأيي هذا.. فليس بالغريبِ أن يكون هذا حالُه، وهو السّالك لطريق الإمام الحسين -عليه السّلام- والعاشق له.
يضمّ هذا الكتاب مذكّرات الشّهيد القائد مصطفى چمران الّتي تدعوك لأن تتأمّل وتنظر مليًّا في حالِك، في هذه الدّنيا.. وفي الكثير الكثير من الأشياء!
تدعوك لأن تتساءل هل أنت حقًّا ما تدّعي أنّك عليه؟ وهل تستحقّ حياتك ههنا هذا العناء؟
جعلتني هذه المذكّرات أحاول أن أضفي على كلّ عملٍ أعمله روحًا ومعنًى.. بالإضافة إلى أن أتعلّم الكثير من الأشياء، كألّا أسيء لمن أساء.

هؤلاء الشّهداء هم قادة وقدوة نحذو حذوها؛ لأنّها تعلّمنا بفعلِها وسلوكِها.. لا فقط بالقولِ والحديث!

ما أجملَ هذا الشّهيد وما أرقَّ قلبه!
ألا رحمه الله.. وألحقنا به.. ☘

[Mariam.36 · Rating 4 out of 5]

..الكتاب عبارة عن مذكرات عرفانية يتحدث فيها الشهيد عن حالة العشق التي وصل إليها
..قرأت الكتاب في مدة طويلة بعض الشيء ليس لطوله بل للإنشغالات وهو يحتاج ذهنًا صافيًا بعض الشيء للوصول إلى الفائدة المرجوّة منه

من المقتبسات الجميلة جدًا :

.لقد نويت من الآن فصاعدًا أن أصبح إنسانًا صالحًا ، أغسل يديّ من الذّنوب ، أسلّم قلبي بكامله لله عزَّوجل وأغضّ طرفي عن الدّنيا وما فيها*

.أن حوادث الحياة ، ولذع نار الذنوب تُنضج الإنسان وتجعله أكثر فهمًا للأسرار*

.أيها الإنسان أنت الوحيد الذي يعبد الله بالعشق الحر لا بالجبر*

.أنت الوحيد الذي يعي قدرة الله وإبداع الله أنت الذي يغترّ ويعصي ويحارب بإصرار ويهزم ويحطّم ويدرك عظمة وجبروت الله بطبعه العالي وفكره*

والكثير الكثير من المقتبسات الجميلة التي يحويها الكتاب ..

[Faten Bdeiry · Rating 1 out of 5]

إلهي ... كل يعدو خلف ضالته ، و كل يفكر في طريق لنجاته ، و كل يمضي الحياة بآمال و أماني ، أما أنا ، فليس عندي أمنية أو أمل .
لا أعرف ضالة غيرك ... و لا أجد طريقا للنجاة ، أنسى كل شيء و أرمي بالدنيا خلف ظهري ، آتيك و حيدا فريدا مادا يد الحاجة صوبك فقط ..

[بَتُول. . · Rating 5 out of 5]

لا أدري ماذا أقول!
إنها عزاء أمٍ ثكلى! ..
قليلة هي الكتب التي يكون عنوانها مرآةً واضحة أو مفتاحًا لما يكتنف في الأوراق، لكن هذا غمٌ في عشق .. تمامًا تمامًا

سبحان الله ! هؤلاء الشهداء يجعلون الدمعة تنسكب والروح تتغير والقلب يرتجف ..
كيف لا يحظون بفوزٍ عظيم وهنيء؟ ، على أعمارنا العفى كله إن لم نمضي في سبيلهم!

[Nawra · Rating 4 out of 5]

"إنَ الشُهدَاء قَتلَى العُشقِ ..
فَحِين انصَعَقَت قُلُوبِهُم بِجَمَالِ مَحبُوبِهُم ،
لَم يَطِيقوا الرِكُون إلى الدُنيَا وَ اختَاروا السمَاء وَ عليَائها"

يالجمال هذا الكتاب وعظمته ، اشعر ان كلماته كالرصاصات التي تخترق قلبي وتحاول نفض التراب من عليه ، التراب الذي تراكم من حب الدنيا وزخرفها ومباهجها الخدّاعة.
آه على كلمات الشهيد التي لروعتها وجمالها لا يكفيني قراءتها مرة واحدة بل اقوم باعادتها مرات لتتشرب روحي هذا الكم الهائل من الانسانية والاخلاق والرضى والحب الالهي .
وانا اقرأ ما كتبه الشهيد شمران وكيف كان يناجي الله بحرقة وعشق كبير ممزوج بغم وحزن وألم لوجوده و حاله في هذه الدنيا الفانية ،
شعرت بحرقة في قلبي وفكرت اذا كان الشهيد يشعر بتقصيره وان كل ماكان يفعله لا يساوي ذرة امام عظمة وجلالة الخالق فكيف بي انا المقصرة ؟
جعلني اراجع نفسي مراراً وتكراراً عند كل حرف وكل كلمة يخاطب بها ربه واتأمل لجمال كلماته فهو كالعاشق اللذي يخاطب معشوقه ولا يشاركه في هذا العشق احد .
افرغ قلبه من حب الدنيا و ملأه بحب الله وحب كل من يحبه وحب كل مايكتبه له ويقدره حتى فاض هذا العشق لدرجة أن يرتضي بلهيب النار يحرقه ولا يشتكي ابداً اذا كان من امر معشوقه وخالقه .
فأي عشق وصل له و اي مكانة عالية تبوأها هذا الشهيد العظيم؟
هؤلاء اولياء الله الصالحين الذين ذابت قلوبهم في حب معشوقهم ولم يبقو مكان لأحد غير الله وحبه ،حتى منحهم الشهادة فهي لا تليق الا لمثل مصطفى شمران فهنيئاً له .

في الختام جُل ماكنت افكر فيه ان ادا كان الشهيد اختار هذا الطريق وهو طريق الله واهل البيت وطريق الحسين الشهيد وهذب نفسه وهيأ قلبه لحب الله وحده واستطاع ان يصل لهذه المكانة واختاره الله للشهادة وخلد ذكراه، فإذن هل استطيع انا ،وانت ،وجميعنا السير في هذا الطريق ؟ نعم نستطيع لكن مايجعلنا نتراجع ونسقط في الامتحانات الالهية و نتبعد عن خالقنا هو حبنا للدنيا وملذاتها وانخداعنا بهذه الدنيا الدنية ! فلنرتقي وناخذ سيرة الشهيد العطرة كعِبرة في حياتنا ونسير على دربه في الإيمان والعشق والعبادة علّنا نصل لما وصل اليه .

[Fatima Al-Jishi · Rating 5 out of 5]

عشق، عرفان، إيمان، شوق وغليان، حماسة، حزن....هو كتاب غم في عشق.
تعجز الكلمات عن وصف رقة قلب الشهيد شمران، الذي أوقف نفسه لخدمة الحق والجهاد في سبيله، والتألم لآلام المحرومين.
غم في عشق هو المذكرات الجهادية العرفانية للشهيد شمران، ويختتم الكتاب بنبذة مختصرة عن الشهيد.

كتاب يُقرأ بعين القلب، فهو من القلب إلى القلب.
من يقرأه وقلبه لاهٍ لن يؤثر فيه.

أنصح كثيرًا بقراءته.

🌠 *اقتباسات*
🔸أي ربِّي، إنني أقبل كل الابتلاءات المؤلمة التي وضعتها في طريقي، هذه العذابات الموجعة التي وهبتنيها.

🔸ربي حاضرٌ دائمًا لملاقاتي في كل حين وفي كل الظروف. ولكنني أنا من لا أرى نفسي لائقة للقائه. أخجل من خوفي ووضاعتي، فأفر منه.

🔸يا إلهي العظيم، اجعل عشقك في قلوبنا كي لا يبقى مكانًا لغيرك، سخر أرواحنا كي لا نهوى سواك، املأ كل وجودنا من وجودك كي نستغني عن أي أحد وعن أي شيء.

🌠 *التقييم*
٥ من ٥

[Jenan Almosawi · Rating 5 out of 5]

ما أجمل الغم، وأعذب الأنين بين يدي الله
أبصر الشهيد شمران حقيقة الدنيا قبل أن تنتهي من لعبتها معه..
عرفها فلم بطمئن لها ولم يرجوا منها خيرا، بل كان تأخذه الحسرة من كل مايأتي منها
يخشى ما يطمئن به غيره.

[Bayan Ashoor · Rating 4 out of 5]

"القلب وحده المعراج إلى ملكوت السماوات، وهو الوسيلة الوحيدة التي يدرك بها الله"

من أرقى وأرق المذكرات التي يمكن أن تقرأها لإنسان عرف معنى العشق الحقيقي فسعى إليه.

[313hoj · Rating 5 out of 5]

أشعر بلوعة القلب، لا أعلم أين أنا من وعن الله!
هل حقًّا أُحب الله؟
ماقرأته هنا وضعني في حالة صدمة وذهول ولا أستطع أن أقلب الصفحات براحة حيث أنّي أتحسّر على نفسي أمام عشق هذا الإنسان الملكوتي..
يا الله خُذ بأيدينا نحوك فقط.

[كوثر · Rating 5 out of 5]

في دعاء الجوشن الكبير نقرأ:
"يا مَن لا يبعُدُ عن قلوبِ العارفين"
فنتسائل من هم العارفون؟
وكيف هي حياتهم؟
هل يعيشون مثلنا؟

مذكرات الشهيد مصطفى شمران تعد تجليًّا لنظرة على حياة عارف عاشق لله وحده.
أفنى عمره في سبيل الله فقط، لم يغره زيف هذه الدنيا وملذاتها.. بل وحتى حلالها زهِد فيه، كان قريبًا فقط مما يقربه لله وما يزيده حبًّا فيه.
ولمَ كان الغم رفيقه إذًا؟
كدأب أي عاشق حقيقي لله منتظرٍ للشهادة، يرى الدنيا ومن عليها لا تسوى دمعة حب في جنب الله.

ليست مذكرات مكتوبة عن تاريخ بطل أو إنجازاته التي يفخر بها.. بل هي كلمات تنبع من نور قلب صاحبها الذي كان يخاطب بها الله وحده.

"اللهم إنِّي أسألكَ حبّك، وحب من يحبّك، وحب كل عملٍ يوصلني إليك" 💚🌿

[Zaynab Khalifa · Rating 5 out of 5]

الأقرب لقلبي by far 💘

[Sara Albaqshi · Rating 3 out of 5]

”إلهي.. أعطِني لياقة الغفران، أعطِني لياقة عبادة مُطلقيّتك، فلا أشتبه بينك وبين الأصنام“ ❤.

[Jassimhosfoor · Rating 4 out of 5]

غمٌّ في عشق؛ هي مجموعة رسائل كتبها الدكتور مصطفى شمران على مدى سنوات طويلة، يظهر فيه مدى الاشتياق والعرفان، هي مجموعة رسائل على بساطة كلماتها تحتوي عمقاً معنوياً يخرج من النفس البشرية الصافية، مناجاة الله من خلال الكلمات التي تخرج من القلب وفي شتى الظروف التي مر بها سواء في الرخاء وتواجده في أمريكا أو تواجده بين الضعفاء من الناس في لبنان وفي ظروف إنسانية قاسية، كيف للإنسان التوجه لله بكل إخلاص في جميع مواضع الحياة وتعرجاتها، هذا ما يوجد بين دفتي هذا الكتاب.

اقتباسات
لم يكن الدكتور شمران يجلس عاطلاً عن العمل للحظة، فهو إمَّا كان يعمل، أو يقرأ، أو يكتب.
غمٌّ في عشق - مصطفى شمران ص ١٩

ربّاه، لا أدري ما هدفي من الحياة. إنّ كلّ العالم وما فيه لا يرضيني. في حين أرى النّاس يركضون في كلّ اتجاه: يعملون، يتعبون، ليصلوا إلى نقطة ترضيهم قد وضعوها نصب أعينهم.
غمٌّ في عشق - مصطفى شمران ص ٢٦

لقد أصبح التّعب بلا معنًى عندي، وصار السّهاد عاديًّا وطبيعيًّا، وتحت وطأة الغمّ والحزن غدوتُ جبلًا منيعًا، وإنّ العذاباتِ والمِحَن لم تعد تحزِنُني.
غمٌّ في عشق - مصطفى شمران ص ٢٧

أفرح في الدنيا بأمور صغيرة لا قيمة لها، وأحزن من أخرى لا أساس لها. هذه الأفراح والأتراح دليلٌ على أنني لست أهلًا بعد.
غمٌّ في عشق - مصطفى شمران ص ٢٩

الدنيا! هي دنيا القهر والحقد، إذ يمكن لحادثة صغير أن تقلب حياتك رأسًا على عقب، ويمكن لمسألة واهية أن تجعل وجودك هباءً.
غمٌّ في عشق - مصطفى شمران ص ٤٦

برأيي أنّ الحرب مع إسرائيل ليست أمرًا معقّدًا كثيرًا بالنّسبة إلى العرب. مشاكلهم الواقعيّة معقدة أكثر بكثير من مشكلة الحرب مع إسرائيل. بالطّبع، يمكن حلُّ المشكلات الأساسيّة رويدًا رويدًا خلال الحرب. ولكن يجب أن يُعلم أنّ إسرائيل ذاتها كانت وليدة تلك المشاكل الواقعيّة والأساسيّة، ومشكلاتُها أكبرُ بمرّات مما كنّا نراه من الخارج.
غمٌّ في عشق - مصطفى شمران ص ٤٧

القلب هو روح وعصارة الوجود التي لا معنى للحياة من دونها
غمٌّ في عشق - مصطفى شمران ص ٥٠

[Ath 🌵 Raa · Rating 5 out of 5]

إلهي، لقد أمرت ابراهيم أن يذبح أعز أولاده، وقد هيأ اسماعيل ّ ليقدمه قرباناً، وعندما امتدت سكين الأب نحو حنجرة ولده، جاء ّ النداء أن إرجع يدك. لقد قدم ابراهيم امتحانه ولكن اسماعيلُ لم يصل بعد الى تلك الدرجة من التكامل كي يذبح. فمضى زمن
ٌ طويل ّ كي يصل أعز أولاد آدم ُ إلى درجة الذبح وقد قدم قرباناً
في سبيل الله، وذلك هو الحسين .

[Fatima Hasan · Rating 4 out of 5]

في حالات الإجهاد النفسي ..تحتاج لمساحة إسترخاء وراحة
وتقوية الحبل السري وتوطيد العلاقة بين الخالق وماخلق .. ذلك النابض في يسارك .

هذا الكتاب يضفي ذلك الهدوء والسعادة النسبية على الروح والقلب .
كتاب خفيف ويستحق القراءة .

[Nour Allam · Rating 3 out of 5]

**رحلة شمران قصة حياة ساقية متيّمة أبداً بالبحر، حياتها حيث تموت، حيث تفنى فيه ...**
من أجمل ما قرأت في المناجاة... أهناك أشخاص كالشهيد مصطفى شمران!! العشق عنده لله ولله فقط❤ لا مكان للدنيا في قلبه... كتاب يستحق أن يُقرأ مرات عدة

[حسين · Rating 5 out of 5]

السلام على شمران
العالم العاشق المحترق فالشهيد🌹

[Zahra · Rating 5 out of 5]

"إلهي حررني من هذا العالم الترابي، ودعني كما الفراشة...أحترق حول شمع وجودك...دعني أنسى الدنيا وما فيها. وسخر قلبي لوجودك حتى لا أعطي ذرة منه لغيرك. اجعلني كما الملائكة أحلق فقط في هوى قدسك."

"Oh God, free me from this earthly world and let me be like a butterfly...I burn around the wax of Your existence...Let me forget the world and everything in it. Dedicate my heart to Your presence, so that I don't give even a particle of it to anyone else. Make me like the angels, soaring only in the love of Your sanctity."

- Shaheed Mustafa Chamran

[Kawthar. · Rating 5 out of 5]

أحب أن أعود إليه كلّما أثقلتني الحياة، يحلّق بي لعالم آخر🤍.

[Rabab Al.aswad · Rating 5 out of 5]

.
.
.

اللواء مصطفى چمران (8 مارس 1932 - 21 يونيو 1981) فيزيائي سياسي وزير الدفاع لحكومة مهدي بازركان(أول وزير دفاع إيراني بعد الثورة الإسلامية)، وقائد الحرس الثوري الإيراني وعضو في البرلمان الإيراني عن منطقة طهران، وكان تشمران قبل قيام الثورة الإسلامية في إيران أحد أهم مساعدي السيد موسى الصدر ومن المؤسسين للتنظيم اللبناني حركة المحرومين وجناحها العسكري "أفواج المقاومة اللبنانية" التي تعرف باسم حركة أمل. وهو أول مسؤول تنظيمي مركزي لحركة امل. توفي شمران إثر إصابته بشظية قذيفة بتاريخ 21 يونيو 1981 في منطقة الدهلاوية محافظة خوزستان.
.
.
بعض الكتب يخجل القارئ أن يضع نفسه محل المُقيّم ليس لأنه لا يتمكن من ذلك ولكن ليس هذا حقه بأن يُقيّم جهد غيره فكيف إذا كان هذا الجهد جهد حياة ووجدان ومناجاة وعشق كتبه حيٌ رحل عن الفناء إلى البقاء؟! حكايات بين مخلوق وخالقه؟! بين ثوري وساحات حربه، بين مواطن ووطنه، تشعر بأن هذا ليس دورك بأن تُقيّم.. هنا عليك أن تتعلم منهم ومن حياتهم الدينية والجهادية وفكرهم الرسالي ووعيهم بهذه المسؤولية العظيمة وماذا يعني هذا الطريق وماهي حقوقه عليك وحقوقك عليه وأن تُذكر نفسك للمرة المليار بأن الإنسان لم يُخلق عبث بل عليه أن يتعلم أبعاد كل جانب من جوانب الحياة التي خُلق فيها ويتتبع خطوط مسيرته ويكتشف مكنون هذه الكنوز التي لا يفوز بها إلا السعيد.
.
.

أأنتَ الغمُّ أم الغمَّ نسج أبواب السعادة من بوحك؟! كلماته تسبيح، أنفاسه آهات عاشقة بل غارقة في العشق المكتحل بالغم.. من يتنقل بين هذه الآهات يعتقد لوله بأنَّ الشهيد يعيش في قوقعة الحزن والإكتئاب ولكنه ليس كذلك، بل غمَّه ذاك الذي يُحلّق في ثكنات الجهاد بعين البصيرة، ومن يُخاطب الله بمكنون قلبه الغارق في العشق الإلهي ويستلذ معنى السعادة الحقيقية..
.
.
أيُّ شهيد أنت؟! وكيف لا يبكيك ويتألم لأجلك من كنت معهم؟! وكيف لا يكتب عنك روح الله الخميني قدس سره الشريف؟! لا يكتب العظماء إلا عن العظماء أمثالهم.. لم ينتهي مني هذا الكتاب.. مازلتُ أخطو خطواتي مع يومياتُ هذا الشهيد الذي رسم طريق يجعلك ترى مالم تراه ببصرك الغافي.. وتطرق أبواب لطالما خجلت بسبب زبد ذنوبك أن تطرقها.. ياه أهكذا هي روح الشهداء؟! مهما عشنا في مخيمات حياتهم لا نرتوي منهم بل ننبهر عطشاً لمعرفة المزيد والمزيد ولا نرى أنفسنا سوى كالاجئ الذي يتسكع من مُخيّم لآخر يبحث عن موطنه.
تقرع يومياتهم نفسك الأمارة بالسوء لكي ترى كيف العشق يكون.. وكيف لهذا الطريق الذي تتخطاه وتتعثر وكلما تعثرت إبتعد عنك كي يُقربك من جديد وترى نفسك عُدت للبداية التي لم تبتعد عن مركزها بعد وتشعر بالخجل من تقصيرك كل هذه السنوات وترتشف علقم الحرمان الذي عشته في كنف اللاشيء وتركت كل شيء.. لا أعلم يجوب جنود فكري وروحي في كل طرقاتي حين أعيش مع هذه الحيوات المختلفة عن كل حياة.
.
.
يوميات عرفانية مختلفة عما إعتدتُ على قراءتها.. بها شيء يجذبني لملاحقة السطر بعد السطر حتى وصلت لآخر نقطة وتمنيت بأن لا تنتهي هذه السطور.. أحببت العفوية التي كتب بها الشهيد.. وترجمته للمشاعر والتعلق بما هو ماضٍ عليه.. يجعلك تسمع الحسيس.. الصراخ، البكاء، تشم رائحة النقاء وترى نور يُبدد كل بقعة يعانقها الظلام.. يجعلك تُسافر معه في رحلة دراسته وجهاده وتنقلاته.. تعيش بنفسيته.. تُفكر بطريقته، تتلذذ بالحب الذي ملئ به هذا البستان.. وتتلاحق أنفاسك معه من مكان لآخر وكأنك معه.. وكأنك تستمع لأحاديثه وتراه أمامك بك حالاته ووهنه وتعبه ومناجاته وغمّه وفرحه.
.
.
لطالما كنتُ أتسائل بداخلي لماذا اختار الشهيد هذا العنوان "غمٌّ في عشق" ولم أعرف السر إلى بعد رحلتي هذه.. إختيار موفق.. لن تجد العنوان بعيد عن تفاصيل الكتاب.. بل كل صفحة تقرأ حروفها ستجد ما يُترجم العنوان.. لا يختارون شيء عبث كما دربهم الذي سبقتهم إليه أرواحهم لم يكن عبث ولم يختارهم الله عبث.. منهم نتعلم الكثير.. يرحلون ولكنهم أحياء بيننا.. أيَّاً كان موطنهم، ولغتهم، وعرقهم، يجمعهم إيمان واحد، وعشق واحد، وهدف واحد.. ورسالة واحدة.. إيمانهم و قوتهم وثباتهم تراها كامنة بكل من إلتحق بقافلة العشق هذه.
.
وددتُ إقتباس الكثير والكثير لأن كل صفحة بها درس وعبرة ونصيحة من ذهب.. وكأنه يعطيك دستور الحياة، ودستور الشهادة والجهاد كيف يكون لتبدأ تنسج خيوطك وتعيد ترتيب هندام روحك وعقلك.. وتسأل نفسك الكثير من الأسئلة.. ولا أعلم لما تُصيبني نوبة بكاء كلما قرأت شيء يتعلق بشهيد وحياته من الحياة الفانية وصولاً إلى الحياة الباقية.. لا أستطيع أن أمنع دموعي من الإنحدار ربما للشيء الذي يسكن بداخلي هو ما يثير بكائي هذا.. وحريٌّ بنا أن نتعلم منهم ولا سيما من يرى الحياة لا تكون حياة إلى في الشعور الذي يقرع قلبه وفكره ولا يستكين عنه.. ولا يشعر بأي لذة إلا حين يتتبع ما يراه ساكناً فيه ولا يأبه بشيء ويُعلق عينه بعين الله ويمضي في الحق علّه يصل لمبتغاه الذي أرهقه وتشربَ الحسرة مراراً وتكراراً.. لا يفهم عمقك سوى من يُشابه عمقه وتفكيره عمقك وتفكيرك.. يوميات رائعة.
.
.
أنصح به 👌🏼
.
.
#إقتباسات:
.
{كان لدّي عشق طاهر، وقد كنت أربطه بعبادة ذاتك المقدسة، ولكنّ ذلك قد خلّف في قلبي ناراً محرقة جعلت وجودي دخاناً. أحسُّ أنّني سأظل أحترق إلى الأبد، وسأكون شمعة محترقة سعيدة باحتراقها! ربّاه، أطلب منك الصّبر في سيري إليك. ربّاه أغثني.}
.

{كنت أتعجب كيف يمكن لإنسانٍ أن ينظر إلى عينِ إنسان آخر بهذا ا��قرب ويقتله!}
.
{أحضر وردةً وقدّمها لي. أردت شكره، لكنّ شفتيّ كانتا ترتجفان، وكان قلبي يغلي وصوتي لا يخرج، لذلك أجبته بقطرة دمع.}
.
{أنّ الحرب مع إسرائيل ليستْ أمراً مُعقداً كثيراً بالنسبة إلى العرب. مشاكلهم الواقعية معقدّة أكثر بكثير من مشكلة الحرب مع إسرائيل. بالطبع، يمكن حلُّ المشكلات الأساسيّة رويداً رويدا خلال الحرب. ولكن يجب أن يُعلم أنّ إسرائيل ذاتها كانت وليدة تلك المشاكل الواقعية والأساسية، ومشكلاتُها أكبرُ بمرات مما كنّا نراه من الخارج.}
.

{إليكم أعظم خلقي الذي خلقت كلّ الخلق لأجله، إنّه "القلب". فإن أنا أزلتُ القلبَ من هذا العالم فستنطفئ الحياة. إن سلبتُ الكون العشقَ تتلاشى كلُّ ذرات الوجود. لو لم يكن القلب والعشق، فكيف كان للإنسان إذن أن يعيَ الجمال؟ كيف له أن يدركَ عظمة السماوات؟ كيف كان له أن يسمعَ دعاءَ وتوسّل النجوم في قلب الليل؟ كيف كان له أن يدرك ما وراء الخلق، أو يدرك وجود الخالق؟}
.

{إنّ الأمة التي قد أسقطت أكبر الطواغيت وهزمت أقوى الجيوش قادرةٌ على التغلب على المشكلات الفرعية.}
.

{لو نام شخص في سريرٍ من الحرير دائماً، واحتضن طائر السعادة على الدوام، وانتصر دائماً في المعارك، عندها ستذهب لذة إنتصاره وسعادته، وسيبقى عاطلاً عن التكامل.}
.
{الثوري ليس ذلك الذي يحمل البندقية على كتفه، ويلبس ثياب الفدائي، ويُحارب وقت السلم، ويُخرج نفسه من دائرة الشعب بالشعارات المتطرفة، ويحاول فرض عقائده على الآخرين بالشعارات والدعايات والقوة.}

[Maryam Husseini · Rating 5 out of 5]

سأضعه قرب رأسي لاقرأ منه كلما ذبلت روحي او شعرت بالحاجة الى الارتواء .. هو ذلك النوع من الكتيبات التي تجبرك على معاودة قرائته وفي كل مرة يعاود قلبك بها الأحتراق.


تحديث: بعد سنة اهديته لشخص عزيزي عليّ، آملا له الروحية التي ملأتني بعد قراءته.

[زَيْنَب مُحَمّد · Rating 3 out of 5]

مشاعر مرهفة ، وصف جميل .
لم أتفق معه في كثيرٍ من الأمور ، ولكنني تمتعت بالكتاب وتأثرت به .

[إســرٰاء☾ · Rating 5 out of 5]

عيناي تذرفُ دموعاً من دم، كأن الدم فقد طريقه لقلبي و وصل لعيناي...