رواية لعنة الجبل منذ آلاف السنين : عاشت الملكة الساحرة داخل هذا الجبل,بعد أن شيّد لها مريدوها والمؤمنون بها معبداً تمارس بداخله طقوسها وسحرها ,وكان العامة يسجدون لها ويقدمون لها القرابين لكي تمنحهم البركة في حياتهم كان الجميع يدركون عظمتها وقواها السحرية الخارقة,وفي الليالي القمرية يشاهدون مايشبه الطائر العظيم يخفق بجناحيه عالياً نحو السماء,حتي أنه كان يخفي ضوء القمر عن القرية بأكملها,وكانتالذئاب تبهبط من الجبل بأعداد كثيرة وكانها تنبيء باستيقاظ الملكة من نومها!. وهكذا استمر الحال بعد موت الملكة لآلاف السنين,فمن كانوا يؤمنون بها صنعوا لها تمثالاً ووضعوة في المعبد داخل هذا الكهف وأمامه تلك التماثيل,وكانوا يمارسون كل الطقوس التي كانت تحدث أثناء وجودها علي قيد الحياة,فالتماثيل كانت تتحرك لتعطي الإشارة لمن يقدم القرابين. وظلت الحياة مُزدهرة في القرية القائمه في حضن الجبل,فالناس يتوافدون إليها لزيارة الملكة وتقديم القرابين ........ لكن كل شيء تغير منذ ستين عاماً,منذ حل هذا الغريب بالقرية !
الكاتب صدر له 1- لعنة الجبل عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام 2- بقايا رجل عن دار نوفابلس الكويت 3- أشباح في حياتي عن دار سما الكويت 4 - ثلاثة فرسان من داعش دار هماليل أبوظبي 5 - ألغاز الكهنة والقارة المفقودة
هذه روايتي الأولي فبلاشك مثل طفلي الأول أتمني أن يصل إلي أنامل كل من يعشق الخيال والغموض والفنتازيا في تلك المسافة مابين الواقع والخيال والتاريخ, فقط دعونا نعيش مع الرواية فكل من قرأها أخبرني أنها شيقة وأسلوبها سلس بدون أي تعقيد فقط تلهب خيال من يقرأها حيث يتولد بداخله ثورة من الشغف لكي يصل إلي نهايتها تم بحمد الله إصدار رواية ( لعنة الجبل ) الطبعة الأولي وثمن النسخة خمسة وعشرون جنيهاً مصرياً والآن متوافرة داخل مصر في المكتبات التالية مكتبة ديوان
الزمالك : 159 شارع 26 يوليو مصر الجديدة : 105 شارع أبو بكر الصديق
27362582 26908184
مكتبات دار الشروق
1 ميدان طلعت حرب. وسط البلد فرست مول. 35 شارع الجيزة سيتي ستارز. مدينة نصر
23912480 25735035 24802544
مكتبة مدبولي
وسط البلد : 5 ميدان طلعت حرب المهندسين: 9 ش الجزائر، خلف فندق أطلس
قصة تصلح للاعمار بين ١٢ و ١٥ عام. من نوع الفنتازيا وبخلفية تاريخية من حقبة القدماء المصريين.
اسلوبها بسيط ليناسب الفئة العمرية. ستثير اعجابهم وقد يتحول بعض القراء الى كتاب باذن الله.
النص بحاجة الى تحرير ادبي لتصحيح التكرار في كلمات وعبارات بصورة مزعجة بعض الاحيان. صحيح انها لفئة عمرية صغيرة ولكن هذا ليس مبررا لسوء التحرير.
هناك بعض المشاهد التي ترويها شخصيات لم تكن موجودة اثناء وقوع الاحداث، وكل من تواجد في الحدث مات، فمن اين اتت كل تلك التفاصيل التي ترويها الشخصيات؟ المنطق واحترام عقل القارئ وخاصة اليافعين، شيء ضروري.
الحوار ضعيف ويحتاج الى تحرير جيد. وكل تعبئة للفراغات كانت اكثر ضعفا من التي تسبقها.
واخيرا.. صحيح ان الجملة التالية (والتي تكررت اربع مرات في القصة) جاءت على لسان احدى الشخصيات (وبالتالي فهي تمثل الشخصية فقط لا الكاتب) لكن تكرارها في كتاب لليافعين قد يعزز هذا الفكر والعقلية. العبارة هي: "لا أريد أن أعيش مثل النساء بل أريد أن أموت مثل الرجال."