الأستاذ المساعد بقسم الدراسات القرآنية بجامعة الملك سعود، ورئيس مجلس إدارة مركز معاهد للاستشارات.
عن حياته
1. محمد بن عبدالعزيز بن أحمد الخضيري . 2. من مواليد عام 1385 بمدينة الرياض . 3. حصل على البكالوريوس من كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض عام 1407 هـ . 4. ثم حصل على الماجستير من قسم القرآن وعلومه بكلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض عام 1416 هـ . 5. ثم حصل على الدكتوراة من قسم القرآن وعلومه بكلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض عام 1425 هـ . الوظائف : 1. عمل معيدا بقسم الدراسات القرآنية بكلية المعلمين بالرياض من عام 1408 هـ . 2. ثم عمل محاضرا بالقسم نفسه من عام 1416 هـ . 3. ثم عمل أستاذا مساعدا بالقسم نفسه من عام 1425 هـ .
كتاب مفيد، يبحث في ما أجمع عليه العلماء في تفسير القرآن العظيم يبدأ بتعريف الإجماع ومكانته وفائدة معرفته وأدلة حُجّيته وأقسامه وشروط تحققه وحكم منكره ثم يشرع في ذكر الإجماعات التي ذكرها علماء التفسير نصاً، من خلال جرد ستة كتب من أصول كتب التفسير، ويناقشها واحداً واحداً، مبيناً صحة دعوى الإجماع أو عدمها
من أهم الأمور في كل باب شرعي معرفة الإجماعات الواردة فيه، وقد سبق أهل الفقه بقية الفنون، لا سيما التفسير، بل وأهله عالة عليهم، وقد استفاد علماء التفسير الشيء الكثير من دراسات الفقه وأصوله في تأصيل التفسير. فالتفسير كتأصيل لم يعتن به إلا مؤخرا، وكتاب التفسير والمفسرون للذهبي من أوائل ما وصلنا في هذا الجانب رغم تأخره نسبيا مقارنة بغيره. لذا فإن المجال خصب، وبحاجة للبحث والمراجعة، ومن هنا يشكر للد. الخضيري عنايته بهذا المبحث الهام، وإن وجدت ملاحظات فهي متوقعة، فما دام علم الأصول يراجع وينقح إلى عصر قريب رغم قدمه، فعلم التفسير ما زال في بداياته. بداية جيدة، واستدرك عليها الد. عمار في كتابه.
تمت مدارسة الكتاب بشكل متقطع، وبأشكال متعددة، ما بين قراءته، والاكتفاء في بعض المباحث بالملخصات والشروح وطرح عناوينه مع مناقشتها. مع التركيز على الجانب النظري والاكتفاء في الجانب التطبيقي ببعض الأمثلة.