يفيض الكون بأنوار خالقه فيبصر الخلق جمالا و خيرا خلقه بحبه لهم, فيسيرون بصدق الحب طلبا للوصول إلى الحق. و من هذه الأنوار خلق نور حب يوسف عليه السلام الذي منه تفيض صفحات هذا الكتاب في عالم تنامت فيه مشاعر الكره والخوف والحزن يأتي الحب ليكون هو النور الذي يضيء طرقات الأرواح حبيسة ظلمات الحياة وأحداثها. نور هو كتاب من كلمات تحاول أن تضيء الطريق لمن يريدون أن يحدوا بالحب الحق طريق الخلاص. وتستلهم هذه الكلمات معانيها من سير سيدنا يوسف في طريق حبه الصادق للحبيب الحق من رؤيا الكون في سجوده له وحتى إذعان الكون لمعاني الحب التي تجسدت في قصته. فهذا الكتاب لا يحكي قصة يوسف كما اعتدنا عليها بل يحاول جاهدا أن يحكي قصة الحب الصادق في تفاعل سيدنا يوسف مع العالم الذي خلقه الله فيه بأحداثه التي ظاهرها معاناه وحقيقتها خير...
لا بد أن أعترف انه كتاب مختلف الفكرة جميلة جدا و الأسلوب رقيق هو كتاب عن الحب الإلهي كما تمثل في أحسن القصص قصة يوسف عليه السلام مكتوب بحب أسلوبه جميل لكن .. لكل شيء إذا ما تم نقصان يعيب الكتاب تكرار الأفكار كثيرا و الاستطراد الممل فبعد أول مائة صفحة لم يضف أي جديد تكرار لنفس الأفكار بنفس الأسلوب و بنفس العبارات قرأت أول الكتاب في ساعة تقريبا و بشغف غير عادي و كنت أثق أنه كتاب سيحصل على خمس نجمات مع الظلم المجحف لكن للأسف بعد أن فرغت الأفكار من الكاتب لم يضف جديدا و بدأ في التكرار مع التلاعب بالعبارات فأصابني ملل لدرجة أنني أكملت المائتي صفحة الباقية في خمسة أيام لكن لا بد من الاعتراف بجمال فكرته و بجديد موضوعه كما أنني لمسني جدا الكثير من عبارات الكاتب و أحببت الكثير من أفكاره لا أعلم أهو أول كتاب له أم لا لكنني متأكد أنني سأحب أن أقرأ جديده
+++++++++++++++++++++
"ليس طريق الحب طريق الغاز عقلية ولكن طريق اسرار قلبية في طريق الحب تدع العقل جانبا وتفتح الباب لقلبك يسال وحده لن تسير في طريق الحب بالعقل ولكن بالقلب . سؤال القلب في طريق الحب يختلف عن سؤال العقل فالقلب يسال بتسليم والعقل يسال بشك . القلب يسال فيتبع السؤال سير مهما كانت الاجابة . والعقل يسال ويتبع الاجابة سؤال يتلوه سؤال ثم سؤال فلا يسير . حين تسال بالقلب فانت تسال وفي نيتك السير . وحين تسال بالعقل فان نيتك هي تعطيل السير حتي لو لم تدر . هذه قصة سير القلب في دروب الحب."
فى البدء وكما هو مدون على الغلاف الخلفى الكتاب يتناول قصة سيدنا يوسف عليه السلام ومن أحب قصص القرآن لقلبى قصة سيدنا يوسف لا ادرى لما هى تحديدا ولكنى أحبها ولهذا تشجعت وبدأت القراءة وبعد عدة صفحات بدأت أندمج مع المؤلف إنه لا يروى القصة ولا يفسرها إنها يتأملها تأمل عذب يقف على حدود الصوفية الكتاب عن الحب الإلهى ..عن الله ...عن الحب...عن الثقة...عن الإيمان... ..عن الرحلة الطويلة التى ينبغى على كل منا أن يقطعها ليصل ليصل لروحه...للخير...للحق ...للجمال ليصل الى السلام النفسى ليعرف هدفه ليعرف كيف يقطع كل هذه المتاهات كل هذه التقاطعات والتشعبات...لكيلا يضل طبعا لا يعطينا الكاتب الوصفة السريعة والحل الشافى لكيفية حل معضلة هذه الحياة ولا لكيفية الوصول للراحة والسلام وربما لو فعل لما أحببت الكتاب هو كمن يمسك مصباح يضئ لك...يشير اليك وعليك ان تفكر وتقرر... لا بل هو يفعل الافضل يجعلك تتأمل وتسلم قلبك وروحك ربما ذات يوم تصل فقط لأنك حلمت بالوصول وسعيت له ربما أكون بالغت فى تقييم الكتاب لكنه بالنسبة لى جاء فى الوقت المناسب تماما
قرأت هذا الكتاب اول مرة. بعد ان اشتريته من معرض. الكتاب ٢٠١٦ و بعد ان انتهيت منه اعترف أني لم أتعمق فيه كثيرا ولكنه أضفي علي شعور وأحاسيس لم افهمها وقتها و لكن شعرت بروحي تعلو وتسمو و تفيض بالحب و التسامح لكل من اساء الي في هذه الدنيا وظللت فترة من الزمن اشعر بأنني أحلق في السماء ثم جاء في طريقي بالصدفة كتاب حبيبة و هو كتاب محمد عبد الصمد الذي يلي نور وعندما يدأت في قرأته صدمت منه بشده لانه مع كل سطر فيه اجده يتحدث عني ولي كأن محمد عبد الصمد و هو يصف عوالمه المختلفة يصفني انا ثم قررت ان اعود لقراءة نور مرة اخري لاكتشافها بصورة اخري أوضح و أعمق لتدلني و ترشدني في طريقي الي الله في طريق الحب فلقد عرفته بالحب وكنت من قبل أظن أني احبه ولكن تأتي نور لتعرفني معني الحب الحقيقي و معني القرب والمقامات والمدد و افهم نفسي و ما مر بي و ما سوف يمر بي في رحاب حضرته وحبه وقربه بصرت حبه لي ومدي قربه مني و عمق حبي له و مدي قربي منه
كتاب مُختلف ناقش قصة سيدنا يوسف من منظور جديد و هو الحب الإلهي، بطريقة تلامس الروح و العقل. إلا إنه لم يُوفق لإعادته لنفس الألفاظ و الأفكار طيلة الكتاب.
ليس كل ما يكتب ينطق ولا كل ما ينطق يجب ان يكتب...... هناك سطور تكتب للعين، واخرى تكتب للقلب، ثالثه لا تكتب الا لتمحي.... ولكن تبقى القصه ويستمر الرمز اكثر ما يمكن ان يتضمن كل هذه السطور المتنوعه.... فليست هناك قصه تخلو من الرمز، وليس هناك رمز لا يحتوي بباطنه قصه.... لهذا فحين تُكتب سطور القصه يعيش بداخلك الرمز، وحين تقصد سطور الرمز ينطوي بسرك القصه..... اسم العمل نور «يوسف عليه السلام» اسم الكاتب محمد عبد الصمد اسم دار النشر تويا للنشر والتوزيع تصميم الغلاف عبد الرحمن الصواف الطبعه الاولى اغسطس 2015
اليوم سوف اخذكم معي في رحلة لنعرف قصة "سيدنا يوسف عليه السلام" التي نحفظها جميعا عن ظهر قلب ولكن هنا من وجهه نظر الكاتب التي تدفعك ان تبحث بداخلك عن نفسك التائهه وسط زحام الحياة والحزن الملئ في قلبك.
طريقة الكاتب في الكتابه مميزة ومثيرة. فكل فصل قد يتحدث عن جزء من آية وفي أحيان كثيرة عن كلمة واحدة من نفس الآية ولكن يتحدث عنها كانك اول مره تسمعها بكل هذا التركيز..
_انا من الأشخاص الذين يعشقون مسلسل الذي يحكي عن قصة" يوسف عليه السلام" فَ بالنسبة لي هذا الكتاب جائزة كبيره وهو من الكتب التي جاءت في وقتها تماماً بالنسبة لي كتاب يهون على القلب ويخفف عنه.
عندما كنت اقتني الكتاب من المعرض لم افكر قط اني اقرأ الكلمه التي تكتب في ظهر الكتاب كان هذا الكتاب اشتريته لان غلافة اسرني فيفي حبك ولم اندم قط انني اقتنيته ابدا .
الكون بأنوار خالقه فيبصر الخلق جمالا و خيرا خلقه بحبه لهم, فيسيرون بصدق الحب طلبا للوصول إلى الحق. و من هذه الأنوار خلق نور حب يوسف عليه السلام الذي منه تفيض صفحات هذا الكتاب لعلها تصحب المحب الصادق في رحله بدات برؤيا وانتهت بالسجود فنور البدايه سيقودك لنور النهاية. _لا تريد الحروف ان تتوقف عن الكتابه وكيف ل لها ان تتوقف وقصه الحب لا نهايه ولا ختام لها.
_الجهل في انك ترى تلك اللحظه وقد تتجلى فيها حكمه الحبيب الحق في حين ان كل لحظه تتجلى فيها تلك الحكمه ولكنك تجاهلها.
_ هل قصتك ده احلى يجتازها المسافر بقدميه ام عميقه يحتاج المبحر فيها لسفينه الروح ليحاول بلوغ شواطئها.
_ اذا كان النسيان غيابا للتعلق فالحبيب الحق منزه عن النسيان فهو لا يغيب عنك في لحظه فهو معك انت فقط الذي تريد ان تكون معه.
_ حماس المحب في اجابه دعوه الحبيب لا نهايه له. حين تحب بصدق ستحب كل شيء حتى ما يراه غيرك شرا ظاهرا
_ الحب الصادق لا يعرف قسوه فقط رحمه.... لذا لا تخشى ان جعلك الحب ضعيفا فهذا صدق الحب افرح فلان يجعلك الحب ظالما ولكنه سيحفظك رحيما.
_ ضعف الحب ليس ضعف خنوع وعجز فعلي الحب الصادق لن تبصره الا الروح الصادقه فلو بدا للناس انك ذليلا فالحبيب الصادق سيراك قويا كيف لا اقدر وقت قلبك العادي لحبيب تعشقه وتفنى له وفيه.
_ كل القلوب قادره على الحب لان كل الارواح ازعنت له بالحب عبيدا ولكن ليس لكل القلوب ارواح تسعه وتبصر صدق الحب لذا فهي تستسلم لاوهام يسميها حبا.
_ ليس هناك خطأ في ان تفكر في الخطأ، ولا في ان تسعى للخطأ وتخطط له وتهيئ له ليس هناك خطأ في ان تقف على اول طريقه خطأ مستعدا لارتكابه.... ليس هناك خطأوفي كل ذلك ما دام لم يقع الخطأ والحبيب الحق دوما يعطيك الفرصه تلو الاخرى لتتراجع عن الخطأ يعطيك ما يغنيك عن الخطا ويعطيك الحجه العقليه والاشاره القلبيه والمدد الروحي كل ذلك لتبصر الخطأ وتتجنبه يعطيك ما يغنيك عن الخطأ
_ روحك لا تسمع الا معنى الحب من الحبيب الحق.... حين تسعى للحبيب الحق سيصير قلبك بابا مفتوح لكل معاني الحب التي خلقها في الكون لتجعلك تصل اليه الا ان روحك لن تكون دائما قادره على استخدام حب الدنيا لتسمو في طريق حبه.
_ الحب لن يجعلك تقسو على من تحب حتى لو هجرك ورفضك..... الحب سيجعلك تتهم نفسك لتبحث عن تقصيرك، المحب الصادق لا يهتم لا يتهم الا نفسه فكيف يعطي لنفس الحق ان ينظر الحبيبه وتوعده؟.
_يختلف الكمال البشري عن النقصان البشري، الكمال البشري اعتراف بكمال الحبيب الحق وحده، واقرازطر بنقصان ما هم دونه، من أذعنوا له، ولكن لأنه صادق الحب، واضح العزم للوصول، ولأن هدفه الوصول للحبيب الحق الكامل، فهو ساع للكمال. أما النقصان البشري، فهو معترف بتقصيره، ولكنه لا يرى ما وراء ذلك شيئًا . سيهتف لك دوما بأن كل البشر يخطيء، ولكنه لن يتذكر ما يتلوها من سعي للكمال. سيقفُ عند الخطأ ولن يبحث عن خيرية البشر في التوبة، خيريته في السعي نحو الكمال....فعيون البشر تنظر لتدين يوسف بالنقصان، ولا تبصر لترى تتالي خطواته البشريه بلوغ الكمال..... تذكر لا تحكم على من سمت روحه في رحابه الحب بإذعانها للحبيب الحق لا تحكم عليها بمعاييرك البشريه، لا تنظر لترى ولكن ابصر
بشع بشع مش فهمه ايه اهميت ربط كل شئ بالحب ربط احسن القصص بنسبه لي ب الحب اي حاجه حصلت عشان الحب يمكن دا أهمية اني احاول اركز ف الي مكتوب فضهر الكتاب بعد كدا منصحش اي حد يقراء اي كلمه من هذا الشئ
من الكتب التي جاءت في وقتها تماماً بالنسبة لي. كتاب يهون على القلب ويخفف عنه. كتاب يجعلك تفكر تتأمل تؤمن تقترب وتسلم لله. كتاب يجعلك تنظر لآلامك وأوجاعك وأوهامك نظرة تحيلهم جميعا لنعم أغلى عندك مما اعتدت أن تحصيه كنعم. كتاب يغنيك باليأس من كل ما هو فان بالتسليم للواحد الأحد الذي بيده أن يخفف عنك ويكرمك ويعطيك فيرضيك. قصة سيدنا يوسف نحفظها عن ظهر قلب ولكنها هنا وسيلة لتبحث داخل نفسك عن نفسك وتجدها في وسط زحام وزخم أيام حياتنا. طريقة الكتابة مثيرة. فكل فصل قد يتحدث عن جزء من آية وفي أحيان كثيرة عن كلمة واحدة من نفس الآية. ولكنك تكتشف الكثير من المعاني لكلمات ظاهرها بسيط كانت تمر عليك مرور الكرام. كتاب يحنو ويطبطب على كل متألم وتائه. ويأتي تحفظي الوحيد من الإطالة والإعادة في الكثير من المواضع.
الكتاب بيتناول قصة سيدنا يوسف - عليه السلام- من خلال خواطر وتاملات الكاتب عن حب سيدنا يوسف لله سبحانه وتعالى ... وكيف انه بهذا الحب رضى واذعن وسلم بكل ما واجه في حياته في سبيل حبه عامل الحب وطريقة الكاتب في تناوله والتعبير عنه وتأمله حقيقي بتترك أثر طيب في النفس ولكن الأقتصار على جانب واحد من القصة يجعلنا نغفل عن كثير من الِعبر اللي شكلت جمالها ... العبر في الصبر ، الرحمة ، قوة التحمل .... الخ كما ان لوحظ تكرار الكلام في اكتر من موطن بالكتاب ... فكان هناك الكثير من الفقرات التي تدور حول نفس المعنى الذي اوضحه الكاتب من البداية " لا تكُن ممن يرى، كُن ممن يُبصر "
رحلة الحب الإلهي ذكرني بمسيرة الحب في رواية أربعون قاعدة للعشق، لا مجال للمقارنة بينهم فلكل منهم اسلوبه واحداثه الخاصه ولكن الدرس واحد ، قد اكون بالغت في تقييمه ربما لأنه الوقت الذي احتجت فيه مثل هذه الكلمات