What do you think?
Rate this book
تاريخ التشيع لأهل البيت في إقليم البحرين القديم
هذا الكتاب يتحدث عن تاريخ التشيع في الإقليم الذي كان يسمى سابقاََ بالبحرين, والممتد من جنوب البصرة شمالا إلى حدود عمان جنوبا. ومن سواحل الخليج الفارسي شرقا إلى حدود اليمامة ونجد غربا شاملا بذلك واحات القطيف والأحساء وجزر أوال وما يتبعها جميعا. وقد أصل الكاتب بالمصادر التاريخية المعتبرة لبدء انتشاء التشيع بين سكان هذا الإقليم من القبائل العربية وغيرها. ولا سيما قبائل ربيعة. ثم على الخصوص قبيلة عبدالقيس منذ القرن الأول هجري وحتى القرن التاسع وهي الفترة التي كان سكان الإقليم فيها شيعة لآل البيت.
487 pages, Unknown Binding
First published January 1, 2014
5 people are currently reading
81 people want to read
About the author
عبد الخالق بن عبد الجليل الجنبي
12 books12 followersوافاه الأجل بمستشفى الملك فهد التخصصي في الدمام، عن 60 عاماً إثر معاناة مريرة مع المرض.
ولد الجنبي في قرية القديح في محافظة القطيف، وفقد رجله اليُسرى إثر (الغرغرينة)، وألحقه والده مبكراً بالكُتّاب، ودرس الابتدائية في الفلاح بالقطيف، ثم الشاطئ، وأتم تعليمه في مدرسة القطيف النموذجية المتوسطة، ومدرسة القطيف الثانوية، والتحق بجامعة الملك عبدالعزيز في جدة، فدرس فيها عامين ونصف العام، وكان محط تقدير وإعجاب أساتذته ومعلميه، ثم أقصته ظروف عن إتمام الجامعة، فآثر تثقيف ذاته بذاته، وانهمك في قراءة الكتب والبحوث، المتعلقة بالتاريخ والآثار مما كان له دورٌ كبير في توجهه إلى كتابة البحوث التاريخية التي طبع له منها الكثير.
عمل الراحل في دار التوجيه الاجتماعي بالدمام لمدة سنتين، ثم في عام 1417 (1996) التحق بالعمل رسمياً في وزارة الصحة. وله من المؤلفات: تحقيق شرح ديوان ابن المقرّب، وهجر وقصباتها الثلاث، وجِره.. مدينة التجارة العالمية القديمة، وجواثى تاريخ الصمود، وله بحوث ومؤلفات عدة.
ولد الجنبي في قرية القديح في محافظة القطيف، وفقد رجله اليُسرى إثر (الغرغرينة)، وألحقه والده مبكراً بالكُتّاب، ودرس الابتدائية في الفلاح بالقطيف، ثم الشاطئ، وأتم تعليمه في مدرسة القطيف النموذجية المتوسطة، ومدرسة القطيف الثانوية، والتحق بجامعة الملك عبدالعزيز في جدة، فدرس فيها عامين ونصف العام، وكان محط تقدير وإعجاب أساتذته ومعلميه، ثم أقصته ظروف عن إتمام الجامعة، فآثر تثقيف ذاته بذاته، وانهمك في قراءة الكتب والبحوث، المتعلقة بالتاريخ والآثار مما كان له دورٌ كبير في توجهه إلى كتابة البحوث التاريخية التي طبع له منها الكثير.
عمل الراحل في دار التوجيه الاجتماعي بالدمام لمدة سنتين، ثم في عام 1417 (1996) التحق بالعمل رسمياً في وزارة الصحة. وله من المؤلفات: تحقيق شرح ديوان ابن المقرّب، وهجر وقصباتها الثلاث، وجِره.. مدينة التجارة العالمية القديمة، وجواثى تاريخ الصمود، وله بحوث ومؤلفات عدة.
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 7 of 7 reviews
December 15, 2020
اذا اقليم البحرين الكبير .. الاحساء القطيف وجزيرة أوال التي هي مملكة البحرين وكل هذه المساحة من الكويت الى الامارات كان فيها المذهب الشيعي منذ فجر الاسلام ، حقيقة يناضل الشيعة لترسيخها والحديث عنها ، وضع الكاتب القطيفي عبدالخالق الجنبي وثائقه الهامة التي تقول ان التشيع كان هو السائد في قبيلة عبدالقيس وفي اعلام ذكرهم، وكان القرامطة شيعة اسماعيلية مع انهم كانوا لعنة على العباد ، واما العيونيون الذين اسقطوا القرامطة فهم شيعة اثناعشرية والعصفوريون والجروانيون كذلك ، اما الجبور فتحولوا الى التسنن في القرن الخامس عشر الميلادي وهنا يقول الكاتب ان هذا هو اول عهد البحرين الكبيرة بالمذهب السني الذين تعزز وجودهم لاحقا بفضل العثمانيين الذين اضطهدوا الشيعة وثبتوا الوجود السني.
كان الكتاب رائع في وثائقه ومعلوماته وترتيبه مدافعا بقوة عن قضية الوجود الشيعي ، ولكنه مثقل باوجاع الماضي ، يحمل في طياته الكثير من الآلام ، يستشعرها شيعة هذه المنطقة من التاريخ المضني الذي عاشه اسلافهم والذي تتناقله الاجيال ، وجع من الاختلاف المذهبي الذي ادى عبر العصور الى حوادث مؤسفة كانت اكثر فداحة على الطرف الاقل عددا وهم الشيعة ، وجع من الاحتكاك الدموي الذي حدث في الماضي مع اهل البادية ، اختلافات مركبة وعميقة نخرت العقول وشيبت الرؤوس
ولكن دعنا نكون منصفين ، الكتاب ليس محايدا ، بل انه لم يبحث من اجل الحقائق بقدر ما كان يثبت فكرة موجودة اصلا ويسوق الدلائل والبراهين لاثبات ذلك ، وكان من الافضل ان يضع كل الوثائق للطرح ، فهو لا يؤكد وجود الشيعة فقط بل يؤكد ان السنة لم يكن لهم وجود ذي شأن ، طبعا هذا مدعوم بوثائق مهمة تدعم فكرته ،
من المهم ان نؤكد ان اقليم البحرين كان مهمشا طول العصور ولم يؤرخ له بشكل جيد ، والوثائق والمعلومات عنه ليست كافية بالمرة وربما ليست معلومات ميدانية دقيقة، وقليل هم الادباء البحارنة من الشعراء والادباء القدامى مثل ابن المقرب الذين كتبوا عن تاريخ البحرين
وعلى هذا نقول الم يكن هناك وثائق اخرى تدل على ان التسنن حاضر ايضا .. هناك بعض المحدثين السنة من مشايخ صحاح السنة كانوا بحرانيين ، كما ان البحرين قامت فيها حركات خوارج في اواسط القرن الاول الهجري من عبدالقيس انفسهم ، ولو قلنا ان عبدالقيس كانت تتشيع فهناك قبائل اخرى وشعوب مختلفة عاشت في هذه المنطقة، فهناك تميم وبكر بن وائل وغيرها، اما في عهد القرامطة فلم يكن هناك سنة ولاشيعة ولم يكن هناك مساجد ولا مظاهر دينية ، لماذا لانتحدث عن ان القرامطة اخرجوا اهل البحرين المساكين من دينهم وشعائرهم اكثر من مئة سنة بدل ان نتناكف حول ما اذا كنا سنة او شيعة ،
وفي العهد العيوني صحيح انه حكم شيعي وفيه علماء شيعة مثل الشيخ ميثم وغيره الكثير ، ولكن انظر الى معالم الدولة ، الى ادب ابن المقرب نفسه ، لم يوجد في ديوانه الكثير من الكلام الشيعي ، ولم تحسم هوية التشيع الا بعد ان ظهرت النقود العيونية والاثار في المسجد ذي المنارتين. ولو دل هذا على شيء دل ان عهد العيونيين لم يحتوي على كثير من الانحياز المذهبي وهذا يتيح الوجود لمذاهب اخرى وان كانوا على الهامش.
كما ان البحرين وان كانت فيها قصبات رئيسة هي الاحساء والقطيف واوال ، الا انها ليست الوحيدة ، فهناك قبائل بدوية كانت تسكن في كل هذه الصحراء الممتدة، وهناك قرى صغيرة في البوادي تنشأ وتندثر وموانئ وامور كثيرة لم يدونها المؤرخون، يكفي ان هناك لهجات خليجية اصيلة نشأت في ساحل الخليج هذا الذي هو اقليم البحرين واظن انها متأثرة بلهجة تميم التي تقلب الجيم الى ياء، لاحظ لهجات الكويت وقطر والامارات والشحوح وجزيرة المحرق والرفاع في البحرين وكذلك في المنطقة الشرقية ايضا، كما ان الناس تتشيع وتتسنن لظروف معينة ، هناك قبائل جاءت وافدة الى البحرين وتشيعت وهناك قبائل كانت متشيعة وتسننت ، واناس يرحلون واخرون يغلبون على الديار.
لماذا نقول كل ذلك ، لأن الازدهار في كل مكان قائم على التعايش بين ابناءه، هاجر النجديون الى الشرق قبل قرون هربا من القحط ليبحثوا عن لقمة العيش ، وديار الله واسعة وليست لجماعة دون غيرها ، حالهم كحال عبدالقيس التي جاءت من تهامة للبحرين و صارعت اياد واجلتها ، وفي الخمسمئة سنة الماضية حدثت على ضفاف الخليج احتكاكات ومشاكل بين السنة والسنة، وبين الشيعة والسنة ، واليوم تجاوز السنة ما جرى بينهم من حروب وغزوات ، ولكن الاحتكاكات التاريخية الدموية بين السنة والشيعة لم نتجاوزها بل هي حاضرة تؤجج وتستعر الى ان نقرر ان نعيش سوية بحب واخاء متقبلين الاخر ومتعايشين معه وهذا الامر مسؤولية الطرفين. وكل التوفيق الى الكاتب القدير الاستاذ عبدالخالق الجنبي
كان الكتاب رائع في وثائقه ومعلوماته وترتيبه مدافعا بقوة عن قضية الوجود الشيعي ، ولكنه مثقل باوجاع الماضي ، يحمل في طياته الكثير من الآلام ، يستشعرها شيعة هذه المنطقة من التاريخ المضني الذي عاشه اسلافهم والذي تتناقله الاجيال ، وجع من الاختلاف المذهبي الذي ادى عبر العصور الى حوادث مؤسفة كانت اكثر فداحة على الطرف الاقل عددا وهم الشيعة ، وجع من الاحتكاك الدموي الذي حدث في الماضي مع اهل البادية ، اختلافات مركبة وعميقة نخرت العقول وشيبت الرؤوس
ولكن دعنا نكون منصفين ، الكتاب ليس محايدا ، بل انه لم يبحث من اجل الحقائق بقدر ما كان يثبت فكرة موجودة اصلا ويسوق الدلائل والبراهين لاثبات ذلك ، وكان من الافضل ان يضع كل الوثائق للطرح ، فهو لا يؤكد وجود الشيعة فقط بل يؤكد ان السنة لم يكن لهم وجود ذي شأن ، طبعا هذا مدعوم بوثائق مهمة تدعم فكرته ،
من المهم ان نؤكد ان اقليم البحرين كان مهمشا طول العصور ولم يؤرخ له بشكل جيد ، والوثائق والمعلومات عنه ليست كافية بالمرة وربما ليست معلومات ميدانية دقيقة، وقليل هم الادباء البحارنة من الشعراء والادباء القدامى مثل ابن المقرب الذين كتبوا عن تاريخ البحرين
وعلى هذا نقول الم يكن هناك وثائق اخرى تدل على ان التسنن حاضر ايضا .. هناك بعض المحدثين السنة من مشايخ صحاح السنة كانوا بحرانيين ، كما ان البحرين قامت فيها حركات خوارج في اواسط القرن الاول الهجري من عبدالقيس انفسهم ، ولو قلنا ان عبدالقيس كانت تتشيع فهناك قبائل اخرى وشعوب مختلفة عاشت في هذه المنطقة، فهناك تميم وبكر بن وائل وغيرها، اما في عهد القرامطة فلم يكن هناك سنة ولاشيعة ولم يكن هناك مساجد ولا مظاهر دينية ، لماذا لانتحدث عن ان القرامطة اخرجوا اهل البحرين المساكين من دينهم وشعائرهم اكثر من مئة سنة بدل ان نتناكف حول ما اذا كنا سنة او شيعة ،
وفي العهد العيوني صحيح انه حكم شيعي وفيه علماء شيعة مثل الشيخ ميثم وغيره الكثير ، ولكن انظر الى معالم الدولة ، الى ادب ابن المقرب نفسه ، لم يوجد في ديوانه الكثير من الكلام الشيعي ، ولم تحسم هوية التشيع الا بعد ان ظهرت النقود العيونية والاثار في المسجد ذي المنارتين. ولو دل هذا على شيء دل ان عهد العيونيين لم يحتوي على كثير من الانحياز المذهبي وهذا يتيح الوجود لمذاهب اخرى وان كانوا على الهامش.
كما ان البحرين وان كانت فيها قصبات رئيسة هي الاحساء والقطيف واوال ، الا انها ليست الوحيدة ، فهناك قبائل بدوية كانت تسكن في كل هذه الصحراء الممتدة، وهناك قرى صغيرة في البوادي تنشأ وتندثر وموانئ وامور كثيرة لم يدونها المؤرخون، يكفي ان هناك لهجات خليجية اصيلة نشأت في ساحل الخليج هذا الذي هو اقليم البحرين واظن انها متأثرة بلهجة تميم التي تقلب الجيم الى ياء، لاحظ لهجات الكويت وقطر والامارات والشحوح وجزيرة المحرق والرفاع في البحرين وكذلك في المنطقة الشرقية ايضا، كما ان الناس تتشيع وتتسنن لظروف معينة ، هناك قبائل جاءت وافدة الى البحرين وتشيعت وهناك قبائل كانت متشيعة وتسننت ، واناس يرحلون واخرون يغلبون على الديار.
لماذا نقول كل ذلك ، لأن الازدهار في كل مكان قائم على التعايش بين ابناءه، هاجر النجديون الى الشرق قبل قرون هربا من القحط ليبحثوا عن لقمة العيش ، وديار الله واسعة وليست لجماعة دون غيرها ، حالهم كحال عبدالقيس التي جاءت من تهامة للبحرين و صارعت اياد واجلتها ، وفي الخمسمئة سنة الماضية حدثت على ضفاف الخليج احتكاكات ومشاكل بين السنة والسنة، وبين الشيعة والسنة ، واليوم تجاوز السنة ما جرى بينهم من حروب وغزوات ، ولكن الاحتكاكات التاريخية الدموية بين السنة والشيعة لم نتجاوزها بل هي حاضرة تؤجج وتستعر الى ان نقرر ان نعيش سوية بحب واخاء متقبلين الاخر ومتعايشين معه وهذا الامر مسؤولية الطرفين. وكل التوفيق الى الكاتب القدير الاستاذ عبدالخالق الجنبي
April 4, 2023
حسب بحث المؤرخ عبد الخالق
أصل الاسم هو «البحران» في النصوص القديمة و النسبة إليه بحراني
و لكن تحولت فيما بعد إلى البحرين في جميع حالات الإعراب و النسبة إليه بقت كما هي بحراني
تحليل شخصي مني أن في التاريخ الجغرافي القديم هناك ربط كبير بين الأنهار و البحار ، فعلى سبيل المثال جزء من العراق كان يُسمى تاريخياً الجزيرة الفراتية أو الجزيرة، بالرغم من عدم وجود بحر هناك إلا الرافدين دجلة و الفرات
أحد الجوانب المهمة المذكورة في الكتاب هو شرح و تحليل لأسباب دخول قبيلة عبدالقيس و أهل اقليم البحرين في الإسلام طوعاً و مباشرةً
الكتاب ثري جداً بالمعلومات الجغرافية و التاريخية، قبل التحدث عن أصل موضوع الكتاب و هو تشيع الإقليم و قبائله لأهل البيت عليهم السلام منذ دخوله الإسلام في عهد الرسول صلى الله عليه و آله و سلم و ما تلاه من القرون
لم يكن ارتباط سادات عبد القيس و زعمائهم بأهل البيت فقط، بل ارتبطوا كذلك بالصحابة المنتجبين و المتشيعين لأهل البيت كسلمان و حذيفة بن اليمان و أبي ذر الغفاري و غيرهم
أصل الاسم هو «البحران» في النصوص القديمة و النسبة إليه بحراني
و لكن تحولت فيما بعد إلى البحرين في جميع حالات الإعراب و النسبة إليه بقت كما هي بحراني
تحليل شخصي مني أن في التاريخ الجغرافي القديم هناك ربط كبير بين الأنهار و البحار ، فعلى سبيل المثال جزء من العراق كان يُسمى تاريخياً الجزيرة الفراتية أو الجزيرة، بالرغم من عدم وجود بحر هناك إلا الرافدين دجلة و الفرات
أحد الجوانب المهمة المذكورة في الكتاب هو شرح و تحليل لأسباب دخول قبيلة عبدالقيس و أهل اقليم البحرين في الإسلام طوعاً و مباشرةً
الكتاب ثري جداً بالمعلومات الجغرافية و التاريخية، قبل التحدث عن أصل موضوع الكتاب و هو تشيع الإقليم و قبائله لأهل البيت عليهم السلام منذ دخوله الإسلام في عهد الرسول صلى الله عليه و آله و سلم و ما تلاه من القرون
لم يكن ارتباط سادات عبد القيس و زعمائهم بأهل البيت فقط، بل ارتبطوا كذلك بالصحابة المنتجبين و المتشيعين لأهل البيت كسلمان و حذيفة بن اليمان و أبي ذر الغفاري و غيرهم
March 12, 2017
the book is one of the books that talks about the historical Bahrain area, and the history of the shia people in this area, it was a good book, and everybody who is from this area this read it to know the history of shia in Bahrain, Qatif, and Al-Ahsa.
January 9, 2016
كتاب غزير بالمعلومات القيمة....
May 28, 2025
ترددت في قراءة الكتاب لمعرفتي بصعوبة البحث التاريخيّ في بلاد البحرين القديم لقلة المصادر والنصوص فهذه المنطقة كانت مهمشة جدا. الكاتب مثلا اضطرّ إلى الاعتماد على تشيع شخصيات من قبائل عربية في العراق من أجل التأكيد على "تشيع" أتباع هذه القبيلة في البحرين! باعتبار إن العراق مرجع إلى البحرين في السياسة.
لذلك فرضية الكاتب بتشيع كافة البحرين والقطيف والأحساء على مدار عشرة قرون إلى حين دخول الدولة العثمانية هو أمر مبالغ فيه نظرا إلى قلة المصادر عن تحركات القبائل وتداخلها فيه خصوصا إذا أخذنا بعين الاعتبار وفرة المياه والزراعة في هذه المنطقة.
نعم هو اعتمد على استنطاق نصوص تاريخيّة من أجل التدليل على تشيع الإقليم بشكل كامل لكن حتى هذه المنهجية تواجه بعض الإشكالات. أهم تحدي لهذا الطرح هو ماهية التشيع الذي يُتحدث عنه لأن الهويات سواء كان المذهب الشيعي أو الشيعة أنفسهم دائمة التغير والتأثر وهذا واضح جدا.
من رأيي أن الكاتب وقع في بعض الأخطاء كالإسراع في نعت الشخص بالتشيع فقط لأنه شارك في معركة صفين مع الإمام علي. لا يمكن نعت قبيلة بالتشيع فقط لأنها ناصرت الإمام علي في النهروان. في تصوري أن نصرة الإمام علي أو محبته لا تعني أبدا التشيع وليست محصورة فيه.
محاولة جيدة جدا.
لذلك فرضية الكاتب بتشيع كافة البحرين والقطيف والأحساء على مدار عشرة قرون إلى حين دخول الدولة العثمانية هو أمر مبالغ فيه نظرا إلى قلة المصادر عن تحركات القبائل وتداخلها فيه خصوصا إذا أخذنا بعين الاعتبار وفرة المياه والزراعة في هذه المنطقة.
نعم هو اعتمد على استنطاق نصوص تاريخيّة من أجل التدليل على تشيع الإقليم بشكل كامل لكن حتى هذه المنهجية تواجه بعض الإشكالات. أهم تحدي لهذا الطرح هو ماهية التشيع الذي يُتحدث عنه لأن الهويات سواء كان المذهب الشيعي أو الشيعة أنفسهم دائمة التغير والتأثر وهذا واضح جدا.
من رأيي أن الكاتب وقع في بعض الأخطاء كالإسراع في نعت الشخص بالتشيع فقط لأنه شارك في معركة صفين مع الإمام علي. لا يمكن نعت قبيلة بالتشيع فقط لأنها ناصرت الإمام علي في النهروان. في تصوري أن نصرة الإمام علي أو محبته لا تعني أبدا التشيع وليست محصورة فيه.
محاولة جيدة جدا.
April 4, 2025
كتاب مهم جداً عن تاريخ التشيع في اقليم البحرين (جزيرة اوال والقطيف والأحساء).
July 12, 2025
تاريخ تشيع اهل البحرين وشرق الجزيرة منذ بدايات الاسلام والعصور اللاحقه
Displaying 1 - 7 of 7 reviews